مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة رهف سيد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية حب ودموع بقلم رهف سيد
رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل السادس والعشرون
رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل السادس والعشرون
اوصلو امير وجميلة الي منزلهم وذهب كل من ريتاج واسيل الي منزل احمد وذهب كريم الي منزلهم
ريتاج...ها يا ستي اديني جيت هنعمل اية
اسيل...هنظبط البيت علشان بكرة لما يجو بكرة تبقى مفاجاة وانتي عارفة انا بخاف من الضلمة واني اقعد لوحدي
ريتاج....طب تعالي ننام علشان دة كان يوم طويل اووي
بالفعل ذهبت الفتاتان للنوم سريعا ثاني يوم كانت الساعة تقارب ٨ مساء
احمد .....اسيل اتاخرت اووي احنا متفقين على الساعة ٦
هدير...طب هنعمل اية
احمد...اتصلت بيها هي وريتاج وكريم محدش رد انا هتصل بامير يجي ياخدنا .......الو يا امير
امير....صباحية مباركة يا عريس عايز اية
احمد...تعالا
امير...اجي فين يخربيتك
احمد...يا اهبل تعالا خدنا من الفندق الزفتة اسيل لسة مجتش ومش عارفين نرجع
امير.....طيب طيب شوية وهاجي
احمد...طيب مستنيك
وبالفعل بعد مدة حضر كل من امير وجميلة التي اصبحت كظلة ركب الاثنان بالخلف
امير...مالكم
هدير...انا خايفة اووي على اسيل محدش بيرد خايفة ليكون حصلها حاجة
احمد...ان شاء الله خير
جميلة....خايفة كدة لية يعني اسيل مش صغيرة وتقدر تاخد بالها من نفسها
هدير وقد فاض بها الامر....بقولك اية على المسا يا تتكلمي عدل يا تخرصي ومسمعش صوتك انتي متعرفيش حاجة عن اسيل
احمد... خلاص يا هدير
هدير....لا مش خلاص واضح ان الست هانم متعرفش ان اسيل حساسة جدا وعلى فكرة اسيل جت عليها فترة مبقتش قادرة تقوم من على السرير كانت اول ما تقف تروح واقعة كانت بتبقى تعبانة جدا فا ياريت لو عارفة حاجة تتكلمي لو مش عارفة تسكتي
كان امير يسمع كل هذا وقلبة يؤلمة على حبيبته وكيف كان معها قرر ان ينهي هذه المهزلة ويعيدها مرة اخرى الي حياتة ما ان وصل الي المنزل حتى نزلت هدير ونزل خلفها الجميع ما ان دخلو حتى وقعت عليهم البالونات وبدات الزينة في الفتح خرجت اسيل هي وريتاج وهم يضحكون
اسيل...اية رايكم
ما ان ظهرت اسيل حتى ركضت لها هدير واحتضنتها وظلت تبكي في حضنها
اسيل...يخربيتك مالك انتا عملت اية يا زفت
تقدم احمد وطرق راسها ...يا شيخة حرام عليكي احنا كنا هنموت من الخوف عليكي
ريتاج...يا نهار كل دة احنا من الصبح بنروق ونظبط ونعلق وفي الاخر قلبت غم
اسيل...بعد الشر خلاص يا هيدو
خرجت هدير من حضنها وهي تمسح دموعها
اسيل...نهار اسود في عروسة بتعيط
هدير...كنت هموت من الخوف
اسيل...معلش يا روحي اقعدو شوية عقبال ما الغدا يجي
ريتاج...مش هتعرفو بعتت مين يجيب الغدا
اسيل...هششششش خليها مفاجاة
هدير...اهو الجرس بيرن
اسيل...كريم معاه المفتاح استنو
جاسم...منو لله اللي عرفني عليكي
احمد بصدمة...دكتور
جاسم...دكتور اية بس بالسمك اللي انا جايبو دة خد انتو تتجوزو واحنا اللي يطلع عنينا
اخذت اسيل منه الاكياس....هههههه لية كل دة على شوية سمك
كريم... يا مفترية بعتانا محل سمك في اخر الدنيا
اسيل...الله وانا مالي بس يا لمبي مش جاسم هو اللي شكر فية
جاسم...بلا جاسم بلا زفت احنا من الساعة ٦ متحركين والساعة دلوقتي تمانية ونص يا مفترية
هدير....لحظة بس انا مش فاهمة حاجة
جاسم...اولا الف مبروك ثانيا صحبتك من يوم الخطوبة وهي بتدور على مطعم عدل لغاية ما جبنا دة ومن يومين وهي حاجزة
احمد...بعتي دكتور جامعة يجيب سمك
جاسم...الجبروت دة كلو انا مشوفتوش في حد والمصيبة ان انا بروح
اسيل...يووة طب تصدق بقى...
جاسم...مش عايز اصدق حطي ناكل لحسن اولع فيكي
كريم...البنزين عليا
لم ينتبهو من حديثهم الي هذا الذي يقف وينظر لهم وعروقه التي تبرز بشدة من كثرة الغضب انتهى الغداء وجلس الجميع في الرسيبشن
احمد...والله انا اول مرة اكول سمك حلو كدة
اسيل...اياكشي يطمر
غمزت اسيل لريتاج اومات لها ريتاج تسحبت اسيل وصعدت الي الاعلى انتبه لها امير وتسحب هو الاخر وصعد خلفها دخل الغرفة واغلق الباب وجدها تضع الورود على الارض
امير بغضب...تلفونك فين
انتفضت اسيل من مكانها
اسيل....اية قلة الذوق دية مش تخبط ولا هي وكاله من غير بواب
امير....احترمي نفسك فين الزفت بتاعك
اسيل...وانتا مالك
امير...هاتيه بدل ما اخدو انا
لم تعيرة اهتمام واكملت عملها بينما هو اغتاظ جدا منها اقترب منها وسحب يدها بقوة
امير بنبرة مخيفة ....فين
كانت اسيل ترتجف بين يديه من كثرة خوفها
امير...اخر مرة بقولك هو فين
اسيل بقوة تحاول صنعها....لية ان شاء الله
امير...ملكيش فيه جبيه
اسيل....مش هجيبو قبل ما تقولي لية
قبل ان يرد كان هاتفها يرن نظر له امير ثم اعاد النظر الي اسيل تركها وذهب نحوه
اسيل وهي تحاول ان تخطف الهاتف...هات تلفوني ملكش فية
امسك امير يديها الاثنان خلف ضهرها وفتح بيده الاخرى الهاتف وجد صورتها خلفية الشاشة ابتسم ابتسامة واسعة علم انها مازالت تحبة بينما اسيل لعنت غبائها ملايين المرات على وضعها صورته خلفيه لهاتفة اللعنة على هذا القلب الذي احبة فتح امير قائمة الاتصالات واتجة الي اسم جاسم ولفها الية
امير بنبرة مخيفة....لو اتكلمتي معاه تاني في حاجة غير الدراسة متلوميش الا نفسك
اسيل باستفزاز....اسم الله خوفت يعني
شدد امير على يدها لدرجة ان اصابعة طبعت على جلدها حاولت اسيل فك قيد يدها
اسيل ....ااااااه ايدي سيبها
شدد اكثر على يدها.....فهمتي ولا اعيد تاني
اسيل...فاهمه فاهمة
وسحبت يدها بعنف وجائت لتاخذ هاتفها ولكنه سحبها
اسيل... التلفون بتاعي
امير...عايزو
اسيل...عايزو في اية ان شاء الله
امير...ميخصكيش ذهب وجلس على احد الكراسي
اسيل...هو اية اصلو دة هات الفون بتاعي
لم يعيرها امير انتباه وبدا في العبث بهاتفها تقدمت اسيل لتاخذ هاتفها ولكنه سحبها لتقع على رجله
اسيل....اااه اية اللي انتا عملتو دة
امير...انا قولت اني عايزو لما اخلص هديهولك
اسيل...يا راجل بقى كدة هات تلفونك كمان
امير...انا الراجل وبراحتي
اسيل...وانا كمان براحتي
امير...متقارنيش نفسك بيا
اسيل بسخرية ...تصدق عندك حق ازاي اقارن العسل بالبصل
امير بعصبية خفيفة...عسل وبصل طب اية رايك بق...
اسيل...راي اية بس وانا كدة قومني يا حيو..
ابتلع امير باقي كلامها في قبلته التى اودعها اياها ظلت اسيل تضربة على صدرة العريض كي يبتعد ولكن لا جدوى اما في الاسفل
ريتاج في نفسها...اكيد اسيل خلصت هطلع اشوفها
ريتاج...عن اذنكم هروح المطبخ دقيقة وجاية
ذهبت ريتاج الي الغرفة في الاعلى فتحت الباب مسرعة
ريتاج...اسيل خللللللل
تفاجات عندما وجدت امير يقبل اسيل خرجت مسرعة ووجهها كان احمر من الخجل اما اسيل دفعت امير بقوة
اسيل...ابعد بقى ريتاج جت
امير...ويعني انتي مراتي مش عيب ولا حرام
اسيل...شيل ايدك خليني اعدي
امير...ماشي بس اعملي حسابك ان كلها كام يوم وهتبقي في الفلة
اسيل...قصدك اية
امير...كام يوم وهتعرفي
نهضت اسيل من على رجل امير ونزلت سريعا دلفت الي المطبخ وجدت ريتاج تسكب الشاي نظرت الي الارض
ريتاج..مالك
اسيل...مفيش
ريتاج...بتحبية يا اسيل
تنهدت اسيل بضيق...مش عارفة مش عارفة اي حاجة يا ريتاج حاسة اني ضايعة من غيرو وفي نفس الوقت زعلانة منو مش عارفة اعمل اية
ريتاج....ما ضاقت الا لما فرجت يا حبيبتي
اسيل...ونعم بالله
اما في الاعلى عند امير بدا في البحث في هاتفها حتى وجد اسم "جيمي"ضيقت عينية بسبب غضبة عندما دخل على المحادثة بدا في تفتيش المحادثة لم يجد شئ حتى لمح رساله من اسيل *يلا بقى يا جميلة يا حلوة" اخرج هاتفه سريعا وبدا في تسجيل الرقم ولكنة تفاجا عندما وجده مسجل باسم جميلة اخذ الهاتفان ونزل سريعا دون ان يتكلم مع احد
جاسم...مالو
كريم...مش عارف
اسيل...الشاي وصل
احمد..كنتي فين يا بت
اسيل...وانتي مالك
ريتاج...اومال امير فين
جاسم...خرج منعرفش راح فين
اسيل بصوت منخفض....نهار اسوح تلفوني
وقفت السيارة مصدرة احتكاك قوي نزل امير مسرعا الي شركة الاتصالات
امير...لو سمحت عايز اعرف الرقم دة بتاع مين
الشخص....الدور الاول اتفضل
ركض امير حتى وصل
الشخص...اقدر اساعدك يا فندم
امير.... ايوة عايز اعرف الرقم دة باسم مين
الشخص...بس دة ممنوع يا فندم
امير...لو سمحت الموضوع حياه او موت دة فية بنت
الشخص...ممكن الرقم
امير..***********
الشخص....باسم محمد عبدالله
اخذ امير الرقم ويمشي وهو غير مصدق ان هذا اسم والد جميلة وضحت الان كل الامور امامه ولكن بعد الكثير والكثير امسك هاتفه
احمد...ايوة يا ابني روحت فين
امير...اسمعني كويس العيال عندك ولا مشيو
احمد...مشيو من ساعة كدة
امير...تلبس انتا وهدير وتروحو عند بيت اسيل
احمد...دلوقتي الساعة ١
امير... مش دلوقتي حالا كمان يلا يا احمد الموضوع خطير
اغلق معه واتصل بوالدية اخبرهم ايضا الذهاب الي منزل اسيل واتصل بجميلة واخبرها ان تستعد لانة سوف يمر عليها دق الباب ذهب كريم كي يفتح الباب وجد والدي امير واحمد وهدير
احمد...في اية بقى
كريم... انتا اللي في اية اتفضلو بس الاول
ريتاج...اية دة انتا اية اللي جابك ازيك يا عمو ازيك يا طنط
شريف...الحمد لله
خرجت اسيل بالجامة وهي تحمل الفشار بيدها
اسيل...ماما وبابا ازيكم
زينب ...الحمد لله يا حبيبتي
اسيل...انتا اية اللي جابك مش طردتنا وقال اية عريس بس يا عتريس
احمد...والمصحف ما كنت عايز اجي
عمر...اومال اية اللي جابك
هاله...ههههه مش عارفة اية اللي بيحصل
هدير...باختصار امير اتصل علينا وعلى طنط وقال الكل يجي هنا وفي حاجة مهمة
استغربت اسيل ولكنها لم تعلق ذهبت لتفتح الباب لتجد امير وجميلة وهو ممسكها من يدها بقوة
اسيل... في اية
مد يدة الاخرة وامسك اسيل بها ودلف الي الداخل
كريم...في اية
سحبت اسيل يدها بقوة
اسيل...على فكرة انا سكتلك كتير لكن حاجة تاني مش هسمحلك وادينا قدامهم نتكلم
كان الجميع مستغربين ولكن ما ثار استغرابهم هو عندما احتضن امير اسيل بقوة تفاجات اسيل من فعله ولكنه ابعدته
اسيل...ابعد عني انتا عايز اية
امير،..روحي اقعدي
اسيل....لا هقعد انا عاي..
سحبها احمد من يدها ...اتهدي واقعدي ما تقول انتا كمان الفضول بيموتني
اخرج امير هاتف اسيل والقاه لها امسكتة اسيل بين يديها واخرج هاتفه وفتح الفيديو ولكن صوت فقط فملابس اسيل كانت لا تصح للرؤية كان الكل مستمع وهو غير مصدق ما عدا جميلة التي بدات تصب العرق من شدة خوفها
زينب...اية دة
امير...الفيديو دة جالي واسيل كانت لابسة فية لبس مش عدل وكام صورة اتبعتت من تلفون اسيل وهي بنفس الشكل كدة وهدوم قصيرة واتبعتت للتلفون بتاعي وكان معاها عبارة ان اسيل كانت باعتة الصور دية لحبييها القديم اللي استغربت منو ان التاريخ اللي على الفيديو كان بعد جوازنا
جميلة بصدمة...اتجوزتو
ابتسم امير ....هو دة زي ما بيقولو غلطة الشاطر بالف انا اول ما شفت الكلام دة كنت حمار كلمت جميلة ولم سالتها قعدت تقولي ان في ولد اسمو جمال وشغل الافلام دة وان هي بتحبو وكدة طبعا انا في اليوم دة مش اسكت لا جيت وقولت طلاق بس الحمد لله انا واسيل لما بنتقابل كنا بنبقى زي القط والفار وعشان كدة اجلت الطلاق لغاية ما اوريها بس ربنا كشفلي الحقيقة انهرده لما اخدت الفون من اسيل ودورت على الاسم لقيتو جيت اسجلو عندي لقيتو جميلة خدت الفون بتاعي ولما سالت على اسم الشريحة اللي اتبعت منها الحاجات طلعت باسم ابو جميلة باختصار جميلة هي السبب في كل دة
كان الجميع في حالة ذهول تام نهضت اسيل والدموع بدات في النزول وقفت امام جميلة ودوى صوت صفعة اسيل المنزل باكمله
اسيل...برا مشفش وشك تاني يا زبالا براااا
خرجت جميلة مسرعة جدا قبل ان يتهور الامر اكثر من ذلك
وقفت اسيل امام امير وهي تنظر له رفعت يدها وصفعته هو الاخر نظر لها امير فهو يعلم كم هي محقة
اسيل...من كام شهر انتا كنت هنا بتقولي انك عايز تطلقني انا بقى دلوقتي اللي عايزة اطلق
امير...يا اسيل والله من كتر حبي ليكي كانت صدمتي اقوى وبقيت زي المجنون
اسيل بصراخ....وانا دلوقتي على قد حبي ليك صدمتي فيك انتا تشك فيا انتا مسالتنيش لية انتا عارف انا اتعذبت قد اية عارف انا كنت مش قادرة اقف على رجلي كنت بموت في المستشفى
امير...انا عايزك تسامحيني اللي بيحب بيسامح
اسيل...هههههههه قولي انتا اسامحك على اية ها على المستشفى اللي كنت فيها ولا خطوبتك لصحبتي وانا لسة على ذمتك ولا القلم اللي ضربتهولي ولا العذاب اللي كنت بتعملو فيا قولي انتا اسامحك على اية ولا اية انا خلاص مبقاش فيا حاجة
ركضت الي غرفتها واغلقت الباب عليها وبدات في الصراخ وتكسير كل شئ امامها ركض الجميع الي الاعلى محاولين فتح الباب
امير...طب هعملك اللي انتي عايزاه بس اخرجي
كريم....اخرجي يا حبيبتي علشان خاطري
نزل امير مسرعا وتوجه نحو الحديقة الخلفية تسلق احد المواسير بجانب غرفتها قفز منها في شباك الغرفة وجد كل شئ محطم وجد اسيل تبكي بهستيريا عالية على الارض ووجهها احمر وحرارتها عالية ركض نحوها امير
امير...بس كفاية
وبدا في احتضانها بقوة حتى تسكت في احضانه وبالفعل بعد فترة بدات تهدا ولكنها هربت الي عالم احلامها ظل امير محتضنها ولم يتركها حملها مرة اخرى ووضعها على الفراش ضم راسها الي صدرة بكل حب واصبح يطبع قبله المفرقة على وجهها نهض وفتح الباب دخل الجميع مستغرب الدمار الذي حصل في الغرفة كان اعصار قويا توجه والدها الي صغيرتة النائمة
عمر...يا قلبي يا رب نجيها من اللي هيا فيه
تفاجا امير من كريم الذي بدا يلكمة بشدة
كريم بغضب....بقى انتا تضرب اختي يا زبالا دة محدش فينا عملها وتعذبها وبدا كريم في لكمة بقوة فرق الاباء بينهم بصعوبة
احمد...اهدى بقى يا اخي
عمر...اهدي يا كريم خلاص روح اغسل وشك يا امير
ذهب امير مع احمد الي الحمام وبدا بغسل وجهه من اثار الكدمات
احمد...معلش خد نشف الدم
بدا احمد في معالجتة دخل كريم
امير...نعم يا صاحبي جاي تكمل ضرب فيا
تقدم كريم واحتضنة
كريم...انا اسف بس انا مقدرتش اسيطر على نفسي انتا مكنتش عارف اسيل عاملة ازاي
امير... كل اللي انا عايزو انها تسامحني ونرجع تاني
كريم،..بص هي هتبقى صعب بس مش مستحيل
امير...وحاجة تانية انا انهرده عايز افضل مع اسيل
كريم...ماشي هو اصلا لازم حد يبقى معاها انا هروح انام في الاوضة التانية
دخل امير الغرفة لم يجد بها احد تقدم نحو فتاته النائمة تمدد بجانبها على الفراش وبدا في النظر الي ملامح وجهها الاحمر وشعرها المبعثر كان كا المغيب تماما
تابع من هنا : جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا