مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الحادى عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى عشر
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى عشر
ليله برعب: -
مش نازله يا حور ...
حور بصدمه: -
ليله انتي اتجننتى ... كده هيبقي بتصغرى بجدو وعمو مراد وبابى ... وخاصه جاسر اخوكى انتى مش عارفه ممكن يعمل ايه ...
ليله بصوت اشبه بالبكاء: -
انا خايفه اوي ...
حور بضحگ :-
طيب تعالي ننزل الاول ونبقى نشوف موضوع الخوف ده ...
-نزل الفتاتان الى اسفل وليله قلقه وبشده تدعو الله بداخلها ان ينهى تلك المقابله بخير ..
•• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• ••
:-في الاسفل ....
فارس ببرود: -
منور يا رامى ...
رامى بلهفه: -
بنورك يا بشمهندس ...
-عقب جمله فارس دخلت ليله بفستانها الموف الهادئ كانت حريصه جدا علي اختياره مقفول ولا يظهر شئ من جسدها وحور بجوارها بفستانها الازرق اللامع يشبه فستان ليله ...
-تقدمت ليله ب الصنيه وعليها الحلويات والمشروبات ووضعتها علي الطاوله وجلست علي الكرسي بجانب ابنه عمها كان النظر عليها واردف محمود قائلا: -
-طبعا انا يشرفنى اطلب ايد الانسه ليله ل ابنى رامى ...
سليم بنبره رزينه: -
حامد انت من عيله العرابى غنيه عن التعريف انا معنديش مانع ولا انتو اي رأيكو يا جماعه ...
قال يوسف: -
موافق ... وانت يا مراد .. جاسر ...
مراد: -
مرافق اكيد رامى شخص كويس جدا
جاسر بنظره لحامد : -
اممم بس انت يا دكتور لسه بتدرس ...
حامد :-
انا مش شويه يا بشمهندس ..
جاسر بنبره رزينه :-
يعنى حضرتك اللى هتجوزه ..؟
اومأ له حامد وقال جاسر :-
وهياخد منك المصروف ..
-اعترض مراد على طريقه الحديث وهكذا آريانا زوجه حامد ولكن بنظره من سليم لجم لسان مراد لان ابنه بتصرف بحكمه هو ما زال طالبا ..
جاسر بصوت رجولى :-
حامد باشا انت من اهم رجال البيزنس اللى اتعاملنا معاهم .. بس الرأي في الاخر لصاحبه الشأن ..
فارس بصوت اشبه بالغيظ: -
ليله .. رايگ ايه ...
ليله بصوت ضعيف وخجل: -
محتاجه وقت افكر ...
-نظرت لها امه " اريانا " باستحقار وقالت ببرود: -
وتفكري ليه هو انا ابنى محتاج تفكير ...
حور بغيظ متمتمه بخفوت : -
لا محتاج يا خد بجزمتي ...
-سمعها جاسر وابتسم علي غيظها من تلك المرأه ...
تنحنحت ناهد قائله: -
لا طبعا يا دارين هانم هي بس لسه صغيره ومحتاجه تفكر شويه ...
رامى: -
عادي يا جماعه تفكر براحتها ....
فارس :-
اه طبعا ومن واقع خبرتى بقولك ان مفيش قبول ...
جاسر ببرود: -
هي اللي تقرر يا فارس... مع ان رأي من رايگ ...
-نهض حامد قائلا :-
اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا بشمهندس ...
سليم: -
هنرد عليكم في اقرب وقت ان شاء الله ..
-صافحوا بعضهم وانتهت المقابله بسلاام او ما يشبه السلام .... كامت نظرات فارس الى ليله كفيله ب ان تجعل الرعب حليف قلبها ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:- في اليوم التالى ....
-دخلت حور الشركه بخطواتها الواثقه دائما و دخلت مكتبها ... دخلت ديانا خلفها قائله: -
-البشمهندس فارس كان هنا وعايز حصرتك ...
حور باستغراب: -
مقالش عايز اي يا ديانا ..
ديانا: -
لا بشمهندسه مقالش ...
حور بضحگ :-
ما بلاش بشمهندسه .. حور وبس اتفقنا ...
ديانا بحب: -
اتفقنا يا حور ...
-خرجت حور من مكتبها ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-كانت في طريقها اي مكتب فارس لمحت جاسر كادت ان تتكلم معه ولكنه خلف توقعها وذهب نحو مكتبه استغربت ولكن لم تعطي للموضوع اهميه ...
-دخلت قائله: -
ازيگ يا فارس ...
وقف حور وقال: -
تمام .. اقعدي يا حور ...
-جلست حور امامه وقالت بهدوء: -
خير زينه قالتلى انك جيت ليا المكتب ..
حمحم قائلا :-
اه .. الحقيقه كنت عايز اعرف حاجه مهمه ...
-نظرت له حور واكمل هو:-
هي ليله وافقت علي العريس ...
حور بابتسامه :-
وبتسألني انا لسه روح اسألها هى ...
فارس بضحك: -
معلش تعالى علي نفسگ ....
حور بصرامه: -
بتحبها صح ...
-صدم هو كيف عرفت الي هذا الحد هو مفضوح ... واردف قائلا بهدوء: -
اه بحبها ...
حور بابتسامه: -
نصيحه من اخت .. روح قولها ...
فارس :-
الوضع صعب يا حور ...
حور باستغراب: -
صعب ازاي يعني .. انت ناقصك اي ...
فارس: -
مش حكايه نقص ... البيت كله شايف انها اختى.....
حور: -
بس هي مش اختك واحنا كلنا عارفين ...
فارس: -
بس متربيه معايا ...
حور بتنهيده حاره: -
اسمع يا فارس... ليله مش اختگ ولو بتحبها بجد قولها ... اه هي مش موافقه علي العريس اصلا ...
فارس :-
شوفت الرفض بعنيها اصلا .... حاضر يا حور هقولها ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:- في بيت العرابى ....
-حامد بيأس: -
غبى ابنك ده ديما ....
اريانا: -
غبى ليه بقا ... هي اللي بنت مش استيايله اصلا ...
رامى بمرح: -
مالكم قاعدين كده ليه ...
محمود بسخريه :-
ليله رفضتگ يا اخويا ...
رامى بالامبالاه :-
What ever يعني ما ترفض انا مبحبهاش يا بابا ...
حامد بغضب : -
بس يا غبي في مزاد بينا بعد اربعه شهور ولازم كان الجوازه دي تتم ...
اريانا بسخريه :-
حامد .. انت مفكر انك هتاخد المزاد من سليم الهواري ..
حامد : -
سليم الهواري .... مش هينزل المزاد اصلا ...
رامى بملل :-
طيب امشى انا بقا ....
-خرج مراد واكملت اريانا :-
مش هينزل ازاي يعني ده شركه الهواري ازاي متنزلش في المزاد ....
محمود: -
جاسر مراد الهواري _ حور يوسف الهواري ...
اريانا بخبث: -
قصدك ان احفاده اللي هينزلو ...
حامد بشرود :-
بالظبط ....
اريانا بضحك: -
متقلقش ... المزاد هيرسي علينا ...
-نظر لها حامد مطولا ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:- في المساء ...
حور بصدمه: -
نعم... بس بابا انا مبفكرش في الجواز دلوقتى .....
يوسف: -
بس يا حور ده جواز مؤقت بس لحد ما يعدي المزاد ....
امانى بحب: -
يا حبيبتي جاسر محترم وابن حلال ...
حور باستغراب: -
وانا مالي ابن حلال ولا لا ... انا مش هتجوز وانا لسه بدرس ....
يوسف بهدوء: -
ده قرار الحاج سليم ومحدش يقدر يخالف قراراته ...
حور: -
وانا ذنبى اي اتجوز واحد اكبر منى ب 10 سنين ...
امانى: -
ذنب !
هو جوازك من ابن عمك ذنب ...!؟
حور ببكاء: -
لما يبقي الجواز بالطريقه دي يبقي ذنب ...
يوسف باقتضاب: -
اسمعى يا حور !
انا طول عمرى سايبك حره في كل اختيارتك ... انما تحصل انى اعصي ابويا ده مش هيحصل ابدا ...
حور بصرامه: -
مع احترامى لحضرتگ انا مش موافقه ..
يوسف :-
معندناش بنات تقول رأيها في الجواز .. كتب كتابك علي ابن عمك الخميس اللي بعد الجاي ...
حور: -
هتجوزنى غصب يا بابا ...
يوسف بقسوه غير مهوده منه :-
واكسر رقبتگ كمان ... خلص الكلام ...!
-دخلت حور غرفتها وهي لا علي الزوج انما علي طريقته امسكت هاتفها وانصدمت مما رأته ....
تابع من هنا: جميع فصول رواية حين نلتقي بقلم منار الشريف
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا