مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل العشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل العشرون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل العشرون
جاسر بضحك :-
بلح يا حور .. الفاظك باظت خالص ..
حور بصدمه :-
انت سمعت ايه بالظبط ..
جاسر ببساطه :-
سمعتك بتقولى بلح ..
-ضحك اماني وليله بينما حور ظلت جامده بملامحها وقالت :-
-هخرج امتى ..
جاسر بتذكر :-
الدكتور جاي دلوقتي ..
-سمع صوت طرقات علي الباب فتح جاسر وقال بنظرات هادئه :-
- اتفضل يا دكتور ..
-دخل الطبيب وابتسم لحور قائلا :-
حمد لله علي السلامه يا مدام حور ..
جاسر بنظرات ناريه :-
الله يسلمك وخلص هاا عشان مش اخلصك انا ..
تنحنح الطبيب بحرج واضح وقال بهدوء :-
احم يا مدام حور طبعا حضرتك مؤمنه بقضاء ربنا ...
-نظرت حور ل امها باستغراب وقالت اماني :-
ونعم بالله يا دكتور .. هي بنتي جرالها حاجه ..؟
الدكتور :-
لا طبعا هي كويسه جدا بس الاجهاض ده ادي لحدوث اصابه بالرحم ليها هتمنعها من الحمل تاني لفتره طويله شويه .. منعا لحدوث خطر علي صحتها او صحه الجنين ..
حور بصدمه :-
يعنى مفيش امل اخلف ..؟
الطبيب بنفي :-
لا طبعا يا مدام تقدري تخلفي بس لما تنتظمي علي العلاج ونحس ان الامور اتظبطت تقدري تجيبي اطفال ..
جاسر بوقاحه :-
طيب مش كفايه كلام اكتبلها الادويه عشان منتأخرش علي البيت ..
- احرج الطبيب وكتب لها الادويه المطلوبه وقال :-
دي الادويه يا جاسر بيه .. وانا كتبتلها علي خروج انهارده تقدر تجهز وتروح البيت دلوقتى ..
اومأ له جاسر بعدم اهتمام وخرج الطبيب ويكاد يموت من الحرج .. قالت ليله بهدوء :-
- حور انتي كويسه ..
حور بهدوء وتماسك :-
قل ما يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ..
انا متأكده ان اللي حصل ده كله ربنا ليه حكمه فيه .. وانا راضيه والله ..
تنحنح جاسر وقال بهدوء :-
معلش يا جماعه ممكن تسيبونا لوحدنا ..
خرجت امانى ونظرت الي ليله بمعنى هيا بنا .. هي وحيده معه بالغرفه جلس جوارها بالسرير وقال بندم :-
حور انا عارف ان ملكيش اي ذنب فى اللى حصل ده كله .. بس انا حاسس انى لوحدي ومحتاجك جدا جمبي ..
حور بسخريه :-
بس كارما عندك ومعاك و .... حبيبتك
جاسر بحده :-
كارما مش حبيبتي حبي ليها كان اعجاب او حب تعود مش اكتر ..
حور بهدوء :-
جاسر انا محتاجه اهدي وافكر بهدوء ..
جاسر بحزن :-
لسه مصصمه علي الطلاق ..
حور باستنكار :-
هو انا قولتلك طلقنى اصلا ..
- كلماتها جعلته سعيد بشده اقترب منها حتي بقي بينهم سنتي مِترات صغيره جدا انفاسه اختلطت بانفاسها حتي اصبح شهيقه من زفيرها شعرت هي بتعقيد لسانها اصبحت الحروف جامده بفمها ولكنها اغصبت نفسها علي الحديث وقالت بصوت مهزوز :-
- ج .. جاسر ابعد شويه ..
- لم يرد عليها لاثارته من شفاها الحمراء اقترب منها التهمها بنهم وضع يده خلف عُنقها ليثبت رأسها بدون وعي منها تمسكت بقميصه عندما شعرت بدوار من اثر المشاعر التي هاجمتها من قبلته لها واقترابه الشديد منها ابتعد عنها ليأخذ انفاسه اللاهثه وقال بصوت جاهد ليصدره طبيعي :-
- يلا عشان تجهزي ..
- افاقت من دوارها وقالت بهدوء :-
اوك احم .. ممكن تخرج يعني عشان اغير هدومي ..
جاسر بصوت ماكر :-
واخرج ليه .. ده انا جوزك يعنى وكده ..
حور بحده :-
جاااسر اخرج يلاا ..
قهقه عليها وقال بوقاحه :-
طيب خلاص هخرج بس متأكده يعني مش عايزه مساعده كده ولا كده .. انا في الخدمه
حور :-
لا مش عايزه اخرج بقا ..
- خرج جاسر من الغرفه وتمتمت هي بخفوت :-
قليل الادب ..
- ثم بدأت بتغير ملابس المشفي بملابسها التى ستخرج بها ووو ……………………
~ ~ ~ ~
- بعد مرور عده ساعات ..
- صوت فرامل السياره امام ڤيلا الهواري نزل هو وفتح لها الباب ونزلت اخته و امانى من السياره قالت هي بتعب :-
- رجلى وجعانى اوي ..
- لم ينتظر جاسر وحملها بين يديه قائلا بابتسامه ماكره :-
- رجلك توجعك وانا موجود ده حتي تبقي غلط في حقي ..
ابتسمت اماني وفهمت ان ابنتها بدأت تلعب بسلاح الانوثه خاصها وقالت ليله لزوجه عمها :-
- شكلنا هنتسلي كتير يا انطى ..
- دخل جاسر وبين يديه حور ورنت ليله جرس المنزل فتحت لها الخادمه خاصتهم .. دخل جاسر وبين يديه حور جعل ام ايمن ( الخادمه ) تنظر لهم بابتسامه وضعها جاسر علي احد كراسي الانتريه وقال بابتسامه :-
- حمد لله على السلامه ..
حور بخجل :-
الله يسلمَـك ..
ناهد بفرحه :-
البيت نور يا حبيبتى ..
- نظرت لهم كارما بغيظ وقالت :-
حمد لله علي سلامتك ..
حور بابتسامه صفرا :-
Mercii Karma ..
كين بنظرات ذات معني:-
نورتى يا جميل ..
جاسر نظرات ناريه :-
كيين .. اسمها بشمهندسه حور او مدام حور .. جميل دي تقولها ل امك اللي هبعتك زياره ليها ..
كارما بغضب :-
ما تهدي كده في ايه .. هو كان قالها ايه يعني ده بيجاملها ..
جاسر ببرود :-
وانتى مضايقه ليه ..
نزل سليم من اعلي ومعه يوسف ومُراد واقترب من حور وضمها اليه بحب قائلا :-
الف سلامه عليكي يا حوري ان شاء الله ربنا يعوضك
حور بهدوء :-
ان شاء الله يا جدو ..
يوسف مبتسم :-
كفايه دلع كده بقا ونزاكر للجامعه والامتحانات اللي لسه عليها شهر دي ..
مراد بضحك :-
والشركه والشغل وراكي بلاوي ..
جاسر باعتراض :-
لا مش هتنزل الشغل دلوقتى هي تعبانه ..
- جاء فارس قائلا :-
والبيت نور عشان مدام جاسر الهواري موجوده ..
حور بضحك :-
اكبر بكاش عرفته في حياتى ..
جاسر بتساؤل :-
جهزت اللي قولتلك عليه ..؟
فارس :-
طبعا انا مش عارف من غير كنت عملت ايه ..
جاسر بهدوء :-
حور يلا عشان ترتاحى ..
-اومأت له وقالت بتساؤل :-
حد طلع نضف الشقه ..؟
جاسر بغموض :-
لا احنا هنعيش فى ڤيلتى هي قريبه جدا من هنا ..
- شعرت حور بعدم رغبته في التحدث بالتفاصيل فأومت له بالموافقه وحملها ايضا بين يديه ليخرج بها ولكن استوقفه حديث كارما قائله بسخريه :-
- ايه ده وهي مالهاش رجل تمشي عليها ..
جاسر بابتسامه بارده :-
مبحبش اتعبها ..
- كتم الجميع ضحكاته وقال فارس بصوت خافت :-
ده طير جبهتها خالص ..
ليله بخفوت :-
لا هي اللى مُهزأه اصلا ..
- وضحك الجميع عليهم وسليم شعر بعدم ارتياح لتصرف حور ولكنه اعجب بها وبشجاعتها ..
~ ~ ~ ~
- يحتسي الخمر بتلذذ رهيب جلست جواره قائله :-
- حامد كده كتير دي تقريبا خامس قزازه ..
حامد بحده :-
فضلتي تقولي مش هياخد الارض وفي الاخر اخدها انا قولت اقتل سليم وانتى موافقتيش ...
اريانا :-
تقتل ايه تضيع مُستقبلك انت ناسى ابننا رامى ..
حامد بخفوت :-
طيب خلاص رامى جاي اهو ..
-دخل رامى قائلا بابتسامه :-
هاي يا جماعه ..
اريانا :-
ازيك يا حبيبي .. هاا لسه مصر علي موضوع السفر انا ممكن اكلم حبايبي هناك ..
رامى :-
لا لا طبعا الجامعه عندي ..
حامد بسخريه :-
انت صدقت انك عندك 20 سنه ولا ايه ده انت عندك 31 سنه يا دكتور رامى ..
رامى بحده :-
اولا انا موافقتش علي اللعبه القذره بتاعه حضرتك دي الا عشان اخلص منك ومن زنك علي دماغي .. وانا اتعينت مُعيد في صيدله القاهره ..
اريانا بخوف ان تكبر الفجوه بينهم :-
رامي حبيبي .. بابا اكيد عايز مصلحتك وانا كمان ..
رامي بسخريه :-
لا يا شيخه طيب هو وعلي الاقل معايا انما انتى اللى كنتي بتسيبيني وانا طفل عندي سنه واتنين وتنزلي علي مصر بالسنين متعرفيش عني حاجه ماما ابوس ايديكم بلاش نفتح القديم احسن ليا وليكم ..
- خرج رامى حانقا منهم ومن نفسه ..
اريانا بحده :-
حامد مينفعش كده .. هتخسر رامى لازم يبقى في صفك ..
حامد بصراخ :-
سبينى لوحدي سبينييييييى ...
- خرجت عندما شعرت بعدم سيطرته علي نفسه .. جلس هو لعله يهدأ من الانتقام بداخله
~ ~ ~ ~
- شارده بما هي فيه هل ما تفعله الصواب ام الخطأ ..؟ انتشلها من شرودها بصوته :-
- الجميل سرحان في ايه ..؟
حور بابتسامه :-
مش سرحانه .. خير عايز حاجه ..
جاسر :-
عايزك تمنعى كلامك مع الزفت كين ده عشان ميكونش سبب فى دخولي السجن ..
حور بهدوء :-
اولا بعد الشر عليك ثانيا كين مين ده .. مش اخو الحربايه هكلمه ليه اصلا ..؟
جاسر بضحك :-
معلش اسمعي كلامي اقطمي معاه ..
حور باشمزاز :-
اقطم .. طيب ابعد كده عشان مش اقطم معاك انت ..
جاسر بخبث :-
تقطمي فين يا قطه ده احنا ليلتنا للصبح تعالي بس ..
نهضت من السرير وقالت بضحك :-
تؤ .. مش جايه ..
- خرجت من الغرفه وجلست علي الاريكه بالصاله جاء هو وجلس جوارها قائلا بتساؤل :-
عجبك البيت ..
حور باعحاب واضح :-
اه جدا .. زوقك جميل ...
دفن وجهه بين خصلات شعرها قائلا :-
والنبي ما حد جميل غيرك ..
ضحكت بخفه وقالت :-
تحب اعملك كيك بالمربي التوت ..
جاسر بمكر :-
وعرفتى منين انى بحبها ..؟
حور بتردد :-
بصراحه من ماما ناهد شوفتها بتعملها وبعدين علمتهالي وقالتلي انك بتحبها جدا ..
جاسر :-
هتعرفي يعني ..؟
حور بتفاخر :-
طبعا يا بابا طبعا ..
جاسر :-
تمام يلا اعملي ..
- ذهبت هي للمطبخ تعمل له كيك التوت الذي يحبه ..
~ ~ ~ ~
- فى الشارع ..
- تمشي بمُفردها تفكر فيما ستفعله وما هو الشئ اللازم عليها فعله هي لم تأتي لتنظر لغرمياته معها وتنغاظ هي عدي عليها يوميان لم تفعل بهم شئ .. سمعت صوت انتشلها من شرودها قائلا :-
- ايه يا جميل ماشي لوحدك ليه كده ..
كارما بحده :-
وانت مالك انت ..
قال الثانى :-
ليه بس كده يا مزه .. لو مش لاقيه حد احنا فى الخدمه ..
- سرعت هي بخطواتها ولكن الشاب الاول وقف امامها وكان سوف يلمسها الا ان وجد من يلكمه من الخلف بشده جاء الثاني ليدافع عن صديقه ولكن كان الشاب اسرع وتفادهم الاثنان طلع الاول مطوه ليضربه بها ولحسن القدر لم تصيبه .. وقال لهم بحده :-
- يلا يا روح امك منك ليه ..
- جري الاثنان من الخوف وقال لها بقلق :-
انتي كويسه ..؟
كارما بهدوء :-
اه كويسه .. شكرا يا استاذ ...؟
اكمل هو :-
رامى .. رامى العُرابى ...
تابع من هنا: جميع فصول رواية حين نلتقي بقلم منار الشريف
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا