مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل التاسع والعشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل التاسع والعشرون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل التاسع والعشرون
_ خطوات واثقه ، سارت بها تلك الحوريه الصغيره بشموخها المُعتاد استغربت عندما رأت المُساعده الخاصه به تغيرت ابتسمت بوجهه تلك السيده وقالت بترحاب :-
_ حضرتك جديده هنا ..
اجابت الاخري بصدر رحب :-
اه انا السكرتيره الجديده اسمي ميهاد ..
حور مُبتسمه :-
اهلا بيكي انا حور الهواري ..
ميهاد بتوجس :-
مرات البشمهندس ..
حور بتأكيد :-
اه ، تشرفت جدا بيكى .. هدخل انا لجاسر ..
_ ابتسمت ميهاد بصفاء .. علي تلك الفتاه الصغيره المرحه ..
~ ~ ~ ~ ~
_ دخلت له علي اطراف اصابعها وجدته نائم علي الاريكه وفتحها كسرير قميصه مفتوح بكامله وعضلات جسده ظاهره قالت بخفوت :-
_ يخربيت حلاوتك هتولدني بردي ..
تقدمت منه بهدوء وجلست جواره وبدأت اناملها بعمل دوائر وهميه علي صدره لتفيقه .. بدأ يفيق بامتعاض ، فتح عينيه ونظر لها باستغراب :-
_ ايه اللي جابك ..
حور :-
في واحد يقول لمراته ايه اللي جابك والله اسيبك واطلع اقعد مع العسوله اللي برا دي ..
جاسر بضحك :-
اتعرفتى عليها .. بس حقيقي يعني هي جميله اوي ..
حور :-
اطلع اجبلك رقمها ..
جاسر بمُشاكسه :-
وتتعبى نفسك ليه هو معايا اصلا ..
حور ببرود :-
بس هي احسن من الملزقه اللي فاتت وبعدين هي متجوزه ..
جاسر بدهشه :-
انتي عرفتى منين..؟
حور بفخر :-
شوفت دبله في ايديها الشمال .!
_ دهش منها حقا هي مُدققه لاصغر التفاصيل قال هو بغمزه :-
_ بس الجمال ده هو الحمل بيحلي اوي كده ..!؟
حور :-
انا طول عمري حلوه يا بابا ..!
جاسر بحب :-
طبعا يا حوريه ..!
_ ثم قبل شفتاها الصغيره بقوه كأنه يسمح شئ ما عليها ابتعد وقال بعيون انقلبت للون الاسود الكاتم :-
_ هو انا مش قايل بلاش زفت روج ..
حور بدهشه :-
عايزني امشي من غير روج عشان يقولو عليا طفله ومش انثي ..!
جاسر باستغراب :-
طفله .. انا اكتر واحد عارف انك انثي وانثي اوي كمان ..
_ انهي جملته بغمزه جعلت الحمره تغزو وجنتيها .. بينما هو قال مُستغفرا :-
قومي .. قومي استغفر الله العظيم .. انتى هتتأذي وانا هتأذي وكلنا هنتأذي .. هي الزفت الاجازه دي هتخلص امتي..
_ نظرت له بعدم مُبالاه قائله :-
لسه اسبوع كمان ..!
_ نظر لها بامتعاض ، جعله يكره الحمل من يقول عليها طفله فهو غبي .. هي صغيره ورغم ذلك الصغر الا انها انثي صارخه الجمال ..!
~ ~ ~ ~ ~
_ فى المساء ..
_ جلسا في المكتب ، نظر لجده بتمعن يبدو ان شئ ما يخبيه جده وشئ خطير ..! نظر له سليم قائلا :-
_ انت عارف انا جبتك انت لوحدك ليه من غير ابوك وعمك ..!؟
جاسر بهدوء :-
عشان انا اللي هتصرف بهدوء ..
سليم :-
ومش بس كده .. لو عمك وابوك عرفو الماضي كله هيضيعو نفسهم..
جاسر بذكاء :-
الموضوع ليه علاقه ب حامد ..!؟
سليم بابتسامه :-
وكمان مش عندهم نفس الذكاء ..
اه ليه علاقه بيه.. فاكر الورق اللي بعد ما سامر مات احنا حرقناه وعملنا صلح مع حامد ..!؟
جاسر بتزكر :-
اه عارفه .. بس كان ورق ايه ده ..!
سليم بهدوء :-
كان ورق فيه كل ثفقات حامد المشبوهه اللي تدين سامر معاه ..!
جاسر بصدمه :-
هو كان ..
اومأ له سليم بحزن :-
كان تاجر اثار بس اكتشفت ده بعد موته من الورق اللي قالي عليه ولما عملنا الصلح انا حرقت الورق ده بس الصوره منه مش معايا ..
جاسر بتساؤل :-
امال فين . !؟
سليم بجمود :-
مع اللوا مجدي ..
كنت سايبها للاحتياط ..
جاسر بدهشه :-
لواء .. انت ناوي علي ايه ..!؟
سليم بخبث :-
كل خير ..!
جاسر بتزكر :-
طيب بمناسبه الاثار ..
حفيدك المحترم كين شكله ورث موضوع الاثار ده عن ابوه ..
سليم بثبات :-
قصدك ان كين ليه يد في موضوع الاثار ده ..
جاسر ببرود :-
في عمليه هتم قريب بين الاتنين دول فيها تهريب 3 حتت ..
اومأ له سليم وابتسم داخله بخبث هذا يدل علي جعل اللعب مُشوق اكثر من الاول ..
~ ~ ~ ~ ~
_ خرجت من المطبخ ، لفت انتباهها وهو جالس امام التلفاز بشرود كأنه هو هنا لكن عقله بمكان اخر ، جلست جواره وبيديها صنيه عليها اكواب من عصير " المانجو " ، نظرت له قائله مُبتسمه :-
_ مالك يا حبيبي ..!
لم يأتيها جواب اعادت الكره مره اخري قائله :-
_ فارس .."
اجابها بافاقه من شروده :-
هاا ..
نعم يا لولو في حاجه ..!
ليله باعتراض :-
لا بس شكلك سرحان في حاجه مُهمه ..
اومأ فارس لها :-
جاسر مكلمنيش خالص وتلفونه مقفول ..!
ليله بقلق :-
قصدك ايه ..
لاحظ قلقها ف أجاب مُبتسما :-
مفيش حاجه يا قلبى ..
انا بس زعلان منه عشان ندل مكلمنيش يطمن علي الاحوال ..
ابتسمت بطفوليه قائله :-
جاسر تزعل منه ..
حرام عليك والله ده عنده مراته اللي ربنا يقومها بالسلامه َڪُلنا خايفين عليها ..!
فارس بتأمين :-
يارب يا لولي ..
ليله بفرحه :-
يلا بقا اشرب المانجا بتاعتي..
_ اخذت كوب واعطته ياه واخذت كوبها ايضا ارتشفت منه بنهم كطفله في السابع من عمرها وليست انسه في التاسع عشر من عمرها ، نظراته لها حب ، حنان ، جنون ، او بالمعني الاصح رغبه ، رغبه في تذوق المانجا خاصتها لكن بطريقه خاصه .. جعلته يضع الكوب علي الطاوله قالت له وهي تضع كوبها هي الاخري :-
_ مشربتش ليه ..
_ لم يجيبها بل سطحها علي الاريكه وهو فوقها ناظرا لعيناها دون كلام واقترب مُقبلا شفتاها الصغيره الكرزيه بشغف ، لم يشعر به سوا معها هي فقط مُدللته .. من تربت علي يديه ..
~ ~ ~ ~ ~
_" دخوله دائما يرهب الجميع " نعم ..! هذا هو " سليم الهواري " دخل القسم بخطوات واثقه ليست خطوات رجل في منتصف الستينات بل خطوات شاب اصغر من احفاده .. طلب الدخول للمكتب الخاص باللواء " مجدي التُهامى "
_ دخل مُبتسما بينما الاخر نهض من مقعده قائلا بترحاب شديد :-
_ اهلا اهلا القسم نور يا سليم باشا ..!
سليم :-
نورك يا مجدي ..!
_ جلسا الاثنان وبدأ سليم بالحديث قائلا:-
_ طبعا فاكر حامد العُرابى ..
اومأ له مجدي وتحدث بجديه :-
اه طبعا ..
ومراقبه كمان وصلي اخبار انه مهرب 3 حتت اثار بس في اخبار مش كويسه كمان ..
اومأ سليم بحزن قائلا :-
سامر كان متورط معاه ..
مجدي :-
يا سليم ..
سامر مش اول عمليه يدخل فيها ده شكله يعرف كان يعرف حامد من زمن ..
سليم بتفهم :-
حامد كان صاحب سامر الله يرحمه ومكانش بيحبه.. ورطه معاه في الاثار ودلوقتي بينتقم في ابنه ..
مجدي بتفهم :-
احنا مراقبين حامد اوي بس مش مراقبينه من داخل البيت كويس عشان كده محتاجين عنصر موثوق فيه ..
اومأ له سليم واجاب :-
سيب الموضوع ده عليا انا ..
_ نهض من مقعده وسلم عليه وصافحه الاخر بصدر رحب ..
خرج من المكتب وهو ينوي علي شئ ما ، اقسم بداخله ان نهايتهم علي يديه .."
~ ~ ~ ~ ~
_ اشتاقت له كثيرا ، احبته وبشده ، اضاء هاتفها برقمه فرحت كالطفله الصغيره واجابته قائله :-
_ رامي ازيك ..
اجابها بصوت مخنوق :-
وحشتيني اوي يا كارما ..
ردت عليه قائله :-
وانت كمان ..
رامي بتوجس :-
سمعت انك اطلقتي صح ..
كارما بجمود :-
اه اطلقت ..
رامي بفرحه :-
طيب مش هتوافقي بقا ..
كارما بجمود قاس :-
لا يا رامي ارجوك مينفعش دلوقتي خالص ..
رامي بهدوء ينوي علي شئ :-
ماشي يا كارما سلام ..
_ اغلقت معه وكالعاده تنظر لمظهر الماء النقي ، شعرت بكلمات جدها يتردد باذنها حنت قليلا لاتنكر لكن الافعي جلس جوارها بسخريه قال :-
_ كالعاده كلمتيه عشان وحشك ..!
كارما بجمود :-
ومزعلك في ايه ..
كين بحده :-
في انك نسيتي جاين ليه يا كارما ..
كارما بحده :-
لا منستش يا كين بس تقدر تقولي جثه امك فين ..!
كين بتزكر :-
امك ماتت في البحر الطياره وقعت بيها ..
كارما بهدوء :-
بلاش لعنه الانتقام تعميك يا كين ..
اتأكد الاول اذا كانت امك مظلومه ولا لا .. امك تصرفاتها غريبه في اخر ايامها ...
كين :-
انتى بتقولي كلامي انتي اصلا مش مُقتنعه بيه ..
سليم عمره ما حبك ولا حب امك .. هيفضل بيكرهنا ..!
_ نظرت له .. صراع داخلها عقلها يصدقه وقلبها يصدق جدها ، تعبت من تلك الحياه تعبت من كل شئ .. يااااالله ."!
~ ~ ~ ~ ~ ~
_ يدخن بشراسه كعادته وجد هاتفه يرن من عواد اجاب بلهفه قائلا :-
_ الو .. انت فين يا زفت ..
عواد علي الطرف الاخر :-
انا .. هربت منهم يا باشا ..
حامد :-
طيب اختفي اليومين دول متروحش لحد خالص غير لما اطلبك انا ..
اومأ عواد علي الطرف الاخر قائلا :-
اوامرك يا باشا ..
~ ~ ~ ~ ~
_ اغلق معه " عواد " ونظر لسليم وجاسر بخوف جلى قال له جاسر :-
_ كده انت تعجبني.."!
سليم بحده :-
عايز اعرف كل حاجه عنده بيروح فين وبيرجع منين ..
_ اومأ له بخوف .. رمي عليه جاسر نقود وقال :-
_ خد دول .. وليك زيهم مع كل خبر حلو جوا بيت حامد .."!
_ اومأ الاخر بخوف قاتل هو يعلم ان سليم وجاسر سيمحوه من علي الارض محيا ..
~ ~ ~ ~ ~
_ اغلق معه حامد الهاتف وهو يحمد ربه علي عدم معرفه سليم انه من تعمد قتله .. نظرت له اريانا بسُخريه :-
_ عايزه اعرف عايز سليم يموت ليه .."!
حامد بجمود :-
سليم يعرف الماضي بتاعي كله ..!
اريانا بصدمه :-
يا نهار اسود يعرف انك انت السبب في موت سامر .."!
حامد بنفي :-
لا لا حكايه موت سامر وان كارما وكين اولادك سليم ميعرفهاش ..!
اريانا بمكر :-
حكايه ولادي اوك .. انما موت سامر مش مُتأكده منها ..
_ طرقات خفيفه علي الباب بجمود ، فتحت وجدته قد اتي نظرت بتوتر له وقالت مُحاوله الابتسام :-
_ رامى .. حبيبي تعالي ..
رامي بجمود وذكاء :-
_ انا سمعت ان كارما اطلقت .. هاتيجي معايا اروح اتجوزها ولا لا ..
اريانا بملل :-
يووه يا بني انت مبتزهقش .. قولنا مينفعش تتجوزها مينفعش ..
رامي بصراخ :-
مينفعش ليه فهميني ...
حامد ببرود :-
يابني انت فاهم حبك ليها غلط ..
رامي بصدمه وتوجس :-
غلط ازاي يعني
_ لم يجيبه احد فزجرها قائلا :-
ما تردي ..
اريانا بصراخ :-
عشان كارما تبقى اختك ..!
تابع من هنا: جميع فصول رواية حين نلتقي بقلم منار الشريف
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا