مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الثلاثون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثلاثون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثلاثون
_ نظر لها بضياع ، ودهشه ، واستغراب ، كيف ..؟ اخته كيف ومتي ..؟ دارت اسئله كثيره بذهنه يريد الجواب عليها وبالوقت الحالي قال لها بهدوء جاهد في امتثاله :-
_ اختى ازاي يعنى ..!؟
حامد بجمود جلى :-
اختك وخلاص ..
رامى بصراخ :-
يعني ايه اختي وخلاص دي .. انت عايز تجنني ..!
اريانا بانهزام :-
كارما وكين اخواتك يا رامي يبقوا ولادي انا بس مش ولاد حامد ..
رامى بجمود :-
بس كارما اصغر منى بسنه مش اكبر ..!
اومأت له بهدوء وقالت بملامح جامده :-
هو ده كان سبب نزولى مصر واسيبك فى امريكا ..
رامى بسُخريه :-
ليه بتتكلمي بالالغاز ما تحكى علي طول ..
اريانا بحده :-
ده كله ماضي ، بلاش تفتح فيه ، كل اللي اقدر اقولك عليه انها اختك وكفايه لحد كده ..
_ وكالعاده تركته مُعلق لا يعرف الحقيقه كامله بينما نظرات ابيه التى تحمل كل معاني الا مُبالاه الحقيقه كأن شئ لم يكن .."! خرج ليتنفس يعرف بداخله سيأتي يوم ما ويعرف الحقيقه لكن جرحه من جعله لعبه بيديها ، مهلا هل هي تعرف انها اخته ..! ان تلك الحيه امهما .."
~ ~ ~ ~ ~
_ تُرتب الحقائب خصاتهم وتُعدهم للسفر جاء من الخارج وحدثها بقله حيله قائلا :-
_ برضو يا ليله مُصممه تنزلى مصر ..
ليله بتاكيد :-
اه طبعا ، صوت ماما فى الفون مش عاجبني ..
اكيد حاجه حصلت ومش عايزه تقولى ..
فارس بحب :-
هيكون فى يعنى يا حبيبي ..
انَتِ بس اللي عندك اوهام كدابه والله ..
ليله بنفى جلي :-
لا لا والله ..
انا حاسه ، حاسه ان فى حاجه في مصر وماما مش عايزه تقولي ..
- تعب من المُناهده معها و اومأ لها قائلا :-
ماشي يا ليله ، انا حجزت وبكرا ان شاء الله هنكون في مصر ..
_ اومأت له بخوف ، ضمها اليه لتهدأ من خوفها قليلا وهواجسها ، رغم انه مُتأكد انها ليست هواجس ويعلم ما يدور بمصر ، يدعو الله ان يخفف من الجاي .."
~ ~ ~ ~ ~
_ فى صباح يوم جديد .. اشراق جديد ، الامور هادئه نوعا ما نزلت من غرفتها التي ظلت حابسه بها اياما ، لم تتحدث مع جدها بل ومع العائله .. جلست بهدوء كأن لا احد يجلس رنات الجرس بدأت بالاصدار في انحاء المنزل وفتحت تلك المرأه العجوز الخاصه بخدمتهم او بالمعني الاصح مُساعدتهم .. حضنتها ليله باشتياق قائله :-
_ وحشتيني اوي يا داده ..
الداده بفرحه :-
وانَتِ كمان يا لوله ..
دخل برأسه ورفع نظراته الشمسيه قائلا بمرح :-
مفيش ازيك يا فارس ولا اي حاجه ..!
ضحكت مُصافحه اياه هو الاخر .. دخلا الى مكان جلوس العائله سلمت عليهم وبعد عده ترحاب سأل جاسر صديقه :-
_ ايه يا بني لحقت تزهق ..
فارس بنفي :-
لا بس ليله كانت قلقانه وعايزه تنزل لمامتها ..
_ جلست جوار حور بعد مُصافحتها لكارما ببرود ، قالت لها بفرحه :-
_ اخبار الحمل ايه ..
حور بطريقه كوميديه :-
ماشين ببركه ربنا يا حبيبتي ..
كارما ببرود :-
ايه اللي رجعك بدري كده يا ليله ..
ليله باستفزاز :-
حور وحشتني جدا ..
كارما بعدم اهتمام :-
ربنا يهنيكو ببعض ..
انا قايمه ..
_ خرجت من المنزل بينما سألت علي والدها ، واجابتها حور قائله :-
_ فى القاهره عندهم شغل هناك ..
سليم بعتاب :-
جيتي واستلمتي حور ..
وجدو خلاص بقا راحت عليه ..
_ ذهبت ناحيته مُقبله وجنتيه :-
ده انت الخير والبركه يا سولي يا حلو انت ..
ناهد :-
تعالي يا مقصوفه الرقبه هنا ..
راجعه بدري ليه كده ..
اماني :-
اه مالكم في ايه بنتي ترجعلي ومتكملش شهر العسل وانت كمان ترجعي ومتكمليش في حد عاملكم عمل ..
ناهد بتأكيد :-
صح يا اماني انا اوديهم للشيخه رحبات بيقولو سرها باتع ..
اماني :-
و انا معايا رقمها هبقي اكلمها ..
جاسر بهدوء زائف :-
بس بس ..
الحكايه مش كده خالص ،
ناهد :-
اسكت انت اش فهمك انت ..
سليم ضاحكا :-
ربنا يكفيك شر الحريم لم يتفقو ..
ليله بتعب :-
لا انا واحده عندي المراره هقوم انام وابقي انزل اشوف حكايه العمل دي ..
_ ضحك فارس عليها ومسك يديها ليصعدا شقتهم .. بينما جاسر غمز حور ، وصعد لغرفته السابقه بمنزل جده بينما اماني نظرت لها قائله :-
_ قومي يا اخره صبري عايزك فوق ..
حور بخجل مُفرط :-
بس هو متكلمش يا ماما ..
ناهد :-
بس غمزلك يا مرات ابني اطلعي .. اطلعي ..
_ ضحك سليم عليهم ودعي ربه بداخله ان تدوم تلك السعاده ولفت انتباهه عدم وجود " كين " تلك الايام بالمنزل وتأكد انه يدور بشئ ما .. بينما حور صعدت لغرفه " جاسر " بعد الكلمات التي سمعتها من والدتها جعلت الدماء تعرف طريقها ..
~ ~ ~ ~ ~
_ دخلت غرفته وجدته مُستلقي بالسرير ومغمض العينان جلست جواره بغضب قائله :-
_ شوفت اخره عمايلك قليله الادب ..
ضحك وهو مغمض عيناه :-
اه سمعتهم وهما بيحفلو عليكي ..
_ نظرت له بامتعاض بينما هو كان اسرع وبحركه سريعه منه كانت هي تحته وهو فوقها .. اقترب يقبل شفتيها الحمراء ذالك الطعام الشهي الذي لم ولن يشبع منه ابدا .. بل يزيده جوعا من كثره شهيته ولذته الخاصه ..
ابتعد علي صوت طرقات بالباب خفيفه .. نهض بوجه غاضب للغايه ، فتح الباب وجد احد الخدم قائله :-
_ سليم بيه عايز حضرتك ..
اجابها بهدوء زائف :-
طيب اتفضلى انت ..
_ دخل ليجد حور قد انتهت من تظبيط حالها وقالت له بخجل :-
_ يلا ننزل ..
جاسر بقله حيله :-
يلا ..
ربنا يسامحك يا جدي بقا ..
~ ~ ~ ~ ~
_ طرق علي غرفه مكتب جده ودخل .. وجده جالس كالعاده وقال له بهدوء :-
_ عواد كلمنى وقالى ان كين عند حامد ..
جاسر :-
يبقي اكيد بيتفقو علي عمليه الاثار ..
سليم بهدوء :-
حامد مش سهل ابدا ..
وانا مُتأكد انه هيعمل حاجه تلغي كل التخطيط بتاعنا ..
جاسر بخبث :-
ساعتها يبقى فضح نفسه بنفسه واللعب يبقي علي المكشوف ..
اومأ له سليم .. هو يعلم ان حفيده غير سهل بالمره ...
~ ~ ~ ~ ~
_ يرتشفا من الخمر كالعاده ، يشعل سيجارته الگوبي وقال موجهها كلامه للاخر :-
_ بس يا حامد كده هنخسر لما الحته تبقي ب 5 مليون ..
_ حامد بخبث :-
لا مش خساره ولا حاجه الحته صغيره ..
كين بهدوء :-
مش خايف الحكومه تشم خبر ..
حامد بنفى :-
لا خايف سليم يشم خبر ..
كين باستغراب :-
وجدي ماله ومالك ..
حامد بمكر :-
جدك ده حبيبي ..
بس واصل اوي مع الحكومه لو شم خبر بس يبقي كده انا وانت هنبقي في ستين داهيه ..
رأي كين من النافذه سيده في الحديقه الخاصه بالمنزل رغم انه ل أول مره يراها لكن يشعر بشئ ما غريب من ناحيتها شئ لا يعرف ما مصدره ..!
افاق من شروده علي صوت حامد قائلا :-
المهم تاخد انت بالك في البيت ..
اومأ له كين واطفى سيجارته وقال بهدوء :-
التسليم بكرا صح ..
حامد بهدوء :-
اه عايزك تبقي ثابت كده ..
اومأ له وخرج من مزل حامد رأي تلك المرأه في الحديقه ، نظر لها وابتسم قائلا :-
_ انا كين ..
_ نظرت له بفرحه وقالت :-
كين الهواري ..
اومأ لها بالموافقه :-
حضرتك تعرفينى ..!؟
توترت قليلا وقالت :-
اه .. من حامد يعني بيحكيلي عنك ..
كين بابتسامه هادئه :-
فرصه سعيده يا مدام ..!
هي بتردد :-
اريانا .. اسمي اريانا ..
كين :-
فرصه سعيده يا مدام اريانا ..
صافحته ايضا قائله :-
انا اسعد ..
_ خرج من المنزل وسط نظراتها الحانيه والجامده بنفس الوقت ونظرات ذالك الخبييث من فووق ..
~ ~ ~ ~ ~
_ في صباح يوم جديد ..
_ دخل مكتب جده في الشركه وجده ينهي في محادثه ما .. انتظره حتي غلق وقال له :-
_ ده اللوا مجدي ..
اومأ له سليم بابتسامه :-
اه .. في قوه هتنزل بقياده هو شخصيا هتقبض عليهم ..
جاسر بهدوء :-
مش مطمن ..
سليم ببرود :-
مهما عمل هكشفه برضو انا بخططله من زمن ..
جاسر بهدوء :-
هو مش سهل يا جدي وكين ده اغبي حد انا قابلته في حياتي ..
سليم ضاحكا :-
واخد من امه كتير ..
جاسر :-
طيب اقوم انا وياريت اسمع اخبار تفرحني انهاره في التلفزيون ..
سليم بخبث :-
هتسمع ..
_ اومأ له سليم وخرج من المكتب ذاهبا لمكتبه ليتابع عمله او لينتظر الاخبار بالمساء ...
~ ~ ~ ~ ~
_ فى مكان لا يوجد به اي اضواء سوي اضواء السيارات الضخمه يوجد ناس يبدو انهم غير عرب يقف امامهم حامد وجواره كين قلق بشده او ما يحول الثبات ، تحدث الرجل باللغه العربيه :-
_ هل ما طلبته جاهز سيد حامد ..!
حامد بابتسامه :-
حسنا ..
كين اعطيهم الحقائب من السياره ..
_ امر كين احد الرجال بجلب الحقيبه الموجود بها البضائع .. ولكن تسمر مكانه عندما سمع صوت هجوم القوات البوليسيه اقتحمت المكان شعر بالضياع لكن حامد ثابت لم تهتز له شعره واحده .. وقال باستفزاز :-
_ مجدي ..
ليك شوقه يا راجل كده متسألش ..
مجدي بسُخريه :-
هسأل عليك في السجن يا حامد متقلقش ..
حامد ببرود :-
سجن ايه ..
اتفضل فتشني يمكن تلاقي سيجاره حشيش ولا حاجه ..
جاء لمجدي احد العساكر يحمل الحقيبه من سياره حامد نظر لها مجدي باعين مُتسعه من هول الصدمه .....
تابع من هنا: جميع فصول رواية حين نلتقي بقلم منار الشريف
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا