مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الحادى والثلاثون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى والثلاثون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى والثلاثون
_ صوت ضحكاتهم الصاخبه تملأ المكان ، تحدث هو قائلا بتلذذ :-
_ شوفت منظره من الخضه كان عامل ازاي ..؟
كين بضحك يحيطه السكر والخمر :-
طبعا..
كان مسخره ..
ثم استرجع رشده قائلا :-
بس انت لحقت تبدل البضاعه بالالعاب الاطفال امتي ..؟
حامد بضحك :-
هقولك ..!
#فلاش_باك
_ كالعاده يشعل سيجارته بحديقه منزله لفت انتباهه صوت اتي من خلف شجره ما .. تقدم منها بحذر حتي لا ينكشف امره ، سمع حديث احد رجاله قائلا :-
_ كين باشا لسه ماشي من عنده ..
والتسليم بكرا باليل ...!
سمع للطرف الاخر واجاب قائلا :-
امرك يا سليم بيه ..
_ خرج " عواد " من المنزل كاملا بينما " حامد " ابتسم بخبث قائلا :-
انت اللي بدأت يا سليم ..
#انتهي
_ ثم اكمل قائلا :-
انا كنت متأكد ان سليم هيبلغ وخصوصا ان مجدي حبيبه اوي .. غيرت البضاعه قبل العمليه ب 5 ساعات بالظبط والبضاعه الاصليه اخدوها صحابها في نفس الوقت اللي جه البوليس فيه بس اتسلمت من مكان تاني والفلوس عندي ابقي تعالي خد نصيبك ..
_ نظر له كين بدهشه وقال :-
ده ايه الدماغ دي ..!
والاوراق بتاعه العمليه دي فين ..؟
حامد بتزكر :-
عندي في الخزنه ..!
_ ثم تشاركا الضحك علي نجاح خطتهم لكن هل سليم سيصمت من المستحييل ..؟
تحدث كين قائلا :-
هتعمل ايه مع عواد ده ..!
حامد :-
هرب ومش عارفله طريق جره ..
~ ~ ~ ~ ~
_ اغلق الهاتف بعصبيه شديده .. لحظات ودخل حفيده له قائلا بتوجس :-
_جدي ..
خطتنا فشلت صح ..؟
اومأ له سليم بعصبيه :-
ايوه..
كان عندك حق لما قولتلي انه مش سهل ..
بس كده هنبدأ نفتح في اللي فات ..
جاسر باستغراب :-
قصدك ايه ..؟
سليم بجمود :-
قصدي قضيه سامر اللي قيضناها ضد مجهول هتتفتح تاني بس ساعتها القاتل هياخد جزاؤه ..
جاسر بذكاء :-
كده بقا نهدي شويه ..
ونبدأ الجديد ..!
اومأ له سليم وقال :-
الواد عواد لازم يختفي تماما ده الشاهد الوحيد اللي هيفيدنا ..
جاسر بهدوء :-
واللواء مجدي ناوي علي ايه ..
سليم :-
بيقول شويه كده الايام تهدي ويعرف يطلع امر بتفتيش بيت حامد ..
جاسر بتساؤل :-
ايوه شويه قد ايه يعني ..!؟
سليم بجمود :-
3 شهور ..
_ نظر له داهشا لكن فضل الصمت .......!!
~ ~ ~ ~ ~
_ تجلس شارده في حملها .. قلقه من ذلك اليوم ، اذا توفت وهي تولده من سيرعاه .. من سيتولاه ..؟ افاقت من شرودها علي صوتها المرح قائله :-
_ روري .. سرحانه في ايه يا جميل ..؟
حور بضحك :-
يخربيتك هتموتيني بدرى ..!
_ ضحكت معاها كادت ان تتحدث الا انها لمحتها تأتي من بعيد تهجم وجه " ليله " قليلا .. اتت قائله بتساول :-
_ ممكن اقعد اتكلم معاكم شويه ..؟
_ ارادت ليله الاعتراض لكن حور قالت بابتسامه :-
- اتفضلي ..!
_ جلست كارما معهم تنحنحت وقالت بابتسامه صغيره :-
_ ممكن تكونو مبتحبونيش ..
بس انا محتاجه اتكلم معاكم اوي ..
_ رأت " حور " نظرات صادقه بعيناها قالت لها :-
_ اتكلمي واحنا سامعينك ..
- كانت ليله تستشيط غضبا وغيظا بينما كارما بدأت بالحديث قائله :-
_ بما انكم متجوزين حب هتفهموني ..
انا صدفه قابلت واحد انقذني من شويه بلطجيه طلعوا عليا .. اتعرفنا علي بعض وبقينا نتقابل كتير .. كان في احساس ناحيتي ليه ؛ بمعني اني عايزه احكيله علي كل حاجه ؛ بحب ديما اشوفه مبسوط .. بس عمري ما شفته زوج ليا .. عايزه افهم معني الاحساس ده ايه .. هو طلبني للجواز بعد ما احم اطلقت من جاسر .. بس انا رفضت
تحدثت حور بعقلانيه :-
حبك ليه ده حب اخوه .. او حب صداقه عمره ما هيتحول لحب زواج .. الا في حالات نادره طبعا ..
ليله باستخفاف :-
معلش لو مفيهاش رخامه هو يبقي مين ..
_ ضحكت كارما قليلا واجابت قائله :-
رامي العرابي ..
ليله بضحكه سخيفه :-
قولي والله .. نهار اسود ده كان طالب معايا في الجامعه .. وجه اتقدملي قبل كده
كارما بصدمه :-
طالب واتقدملك ..؟
لا ده عنده 30 سنه ومعيد في جامعه صيدله في القاهره ..
حور ببلاهه :-
معيد و30 سنه ..
لا اكيد ضحك عليكي ..
_ نهضت من مكانها ضحك عليها ...؟ حقا ..!؟ الهذا السبب لم يحدثها طوال الايام الماضيه .. نظرت لهم بتوتر وصعدت غرفتها كعادتها الاخيره حبيسه بها للمره الثانيه ينضحك عليها من اقرب الناس اليها ..!!
~ ~ ~ ~ ~
في مساء اليوم . تجده جالس شارد بشئ ما .. تقدمت منه وجلست جانبه بالفراش قائله :-
_ مالك يا حبيبي ..
افاق من شروده قائلا :-
حاسس ان في حاجه هتحصل هتقلب الموازين ..
ليله بتساؤل :-
اشمعنا الاحساس ده ..!!
فارس :-
جدي وجاسر بيتقابلو كتير اليومين دول حاسس انهم بيرتبو لحاجه ..!
_ ضحكت قائله :-
هما الاتنين لا ده انا اخاف ..
_ نظر لفستانها القصير نظراته الجريئه جعلتها تخجل وبشدده منه قال لها :-
_ ليلتنا فل ان شاء الله ..
اجابت بتوتر :-
فارس بلاش قله ادب ..
_ لم ينتظر قليلا حيث اصبحت اسفله مباشره وهو يلتهم شفتاها الصغيره في قبله دميمه جعلتها تحلق بسماء مشاعره و...................
~ ~ ~ ~ ~
_ دخلت الغرفه وجدته يجلس علي الفراش عاري الصدر سألها قائلا :-
_ كارما كانت واقفه معاكم ليه ..!؟
استغربت قائله :-
انت شوفتنا
اه كانت عايزه تتكلم معانا شويه ..
نهض " جاسر " من الفراش واحاط خصرها بيديه وضمها لحضنه قائلا :-
_غريبه تتكلمي معاها ..
حور بابتسامه :-
اه وايه المشكله يعني ..!؟
جاسر ضاحكا :-
كلام ايه ده بقا ..
حور بنظرات ناريه مصطنعه :-
اووووه كلام بنات انت مالك ..
جاسر بخبث :-
لا يا رااجل .. طيب الاجازه خلصت صح ..؟
_ أومأت له بخجل ، اقترب منها اكثر واكثر حتي التهم شفتيها الكرزيه في قبله عاشقه و..................
~ ~ ~ ~ ~
_ تمر الايام تلوها ايام .. حتي فات 3 اشهر لم يحدث بهم شئ سوي حمل ليله الذي افرح الجميع بالمنزل وكين اكثر ايام بقيت خارج المنزل ، ذالك اليوم خرج سليم من مكتبه وقال جاسر له بابتسامه :-
_ كل حاجه تمام ..!؟
سليم بابتسامه :-
اه كلمته وعزمته علي العشا هو ومراته وابنه ..
_ نظر له جاسر بتأكيد ودخل ليطمأن علي امور المنزل ..
اما عن اماني وناهد فكل منهم لا يفهم شئ لما الجد يفعل هذا بهم .. ذلك الرجل لا يحبه احد بالمنزل ..
~ ~ ~ ~ ~
_ نظرت له بامتعاض وسألته قائله :-
سليم عازمنا علي العشا ..!؟
اومأ لها حامد بنظرات ذات معاني :-
اه .. ولازم نروح هيبقي شكلنا ازاي لو قلت لا ..
اريانا بتوتر :-
حامد بلاش انا خايفه ..
حامد بجمود :-
ايه يا اريانا ..
عمرك ما كنتي كده ..
_ اومأت له بتوتر تشعر ان اليوم لم يعدي علي خير ابدا ......
~ ~ ~ ~ ~
_ في مساء ذلك اليوم يأتي حامد و زوجته وابنه .. استقبلهم سليم بترحاب ينوي علي شئ ما ، بينما مراد و يوسف كل منهم لا يطيقه ابداا دخلت اريانا بشموخ نوعا ما هادئه بينما رامي لا ينوي علي الخيير ..
_ نزلت كارما وهي تعتقد انه يأتي لخبطتها ابتسم لها بينما ليله قالت بخبث :-
_ ازيك يا رامي عملت ايه السنه دي ..
توتر رامي وكذلك حامد واريانا بينما اجاب رامي قائلا :-
_ كويس ..
حور بهدوء :-
يعني طلعت ترتيب علي الدفعه ولا ايه ..!؟
كارما بتمثيل عدم الفهم :-
رامي انت مش معيد في الجامعه ..!
شعر رامي ان لا مفر من هذا الفخ وقال بخبث :-
_ اصل دي من ضمن خطه حامد بيه واريانا هانم امك يا كارما ..!
_ مهلا مهلا .. حلت الصدمه علي المكان ونهض كين قائلا باستخفاف :-
_ معلش عيد تاني مين ام مين ..!؟
نهض حامد قائلا :-
راااامي .. مالك في ايه ..
رامي ببرود :-
مالي بقول الحقيقه يا حامد بيه
وانتي يا اريانا هانم مش تسلمي ولادك برضو ..
كارما :-
امي مين دي مش امي
لا شكل امي ولا اسمها ..
لم يتحدث سليم وجاسر بينما يبتسما لبعض بخبث تاام بينما تحدث رامي قائلا :-
_ مهو ده بقي السر اللي اريانا هانم هتحكيه ..
اريانا بحده :-
بس خلااص ..
ايوه انا امك يا كارما انت وكين .. رامي اخوكم بس مني انا بس ..
كارما :-
ازاي و هو اكبر مني كنتي متجوزه اتنين في وقت واحد ..!؟
اريانا بنفي :-
لا انا كنت علي علاقه بحامد من قبل ما اتجوز سامر حملت في رامي وجبته قبل ما اتجوز سامر حاولت انزله بس ربنا ما ارادش ولما اتجوزت سامر كنت بروح امريكا كل فتره اطمن علي رامي وبرجع ..
رامي بضياع :-
يعني انا انا ابن حرام ..
اومأ واكملت بدموع :-
لما سامر مات انا اخدت فلوس من الخزنه بتاعه كانو 5 مليون جنيه وسافرت ب كارما وكين لما كنت نازله مصر لوحدي عملت حادثه والطياره وقعت بس انا اللي نجيت كان وشي مشوهه عملت تجميل وغيرت اسمي من دارين العوامري ل اريانا البحيري ..
كارما بدهشه :-
وعملتي كده ليه..!؟
اريانا بجمود :-
انا محبتش سامر اتجوزته عشان اهلي غصبوني عليه وقتها انا كنت بحب حامد بس مكانش غني زي سامر ..
كين بسخريه :-
وعشان ترجعي لحبيبك القديم تسيبي ولادك ..
كارما بكره :-
ربيتي فينا كره لجدنا ودمرتي حياتي انا بكرهك يا شيخه بكرهك ..
كين :-
وانت بقا كنت بتقرب مني وبتخليني اتاجر في الاثار عشان تنقتم ..
حامد بنفي :-
لا عشان تكمل مسيره ابوك ولا ايه يا سليم بيه ..
ابوك كان تاجر اثار برضو بس من تحت لتحت ولما اكتشف خيانه دارين معايا كان عايز يفضحنا ..
نهض سليم واجاب بجمود :-
روحت انت قاتله ..
حامد بدهشه :-
ده اللي كان متغطي اتكشف بقا ..!
جاسر ببرود :-
اه اتكشف واتكشف كمان الاوراق دي ..!
_ نظر لتلك الاوراق بدهشه هي اوراق تدينه بكل عمليات الاثار بالاضافه الي الاوراق الجديده ومعه كين هو الاخر نظر لهم رامي باستحقار قاتل بينما كين نظر لسليم وجاسر بحقد جلي وما الا ثواني حتي سمعو صوت :-
_ اعتراف كامل يا حامد بيه .. واوراق كمان يا كين باشا
شكلكم هتشرفونا كتير .. هاتووهم ..
تابع من هنا: جميع فصول رواية حين نلتقي بقلم منار الشريف
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا