مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية ظالم بقلم أميمة خالد.
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث عشر
ريم بهمس : بابا
محمد : نعم!!!
ريم : لا ولا حاجه اسفه ... مشيت ريم و مالك و بص عليها وهي ماشية
محمد : مالك ... مالك
مالك : حاضر يا بابا كل قولته بعد اذنك بقي
دخل مالك المدرج وشاف ريم قعد جنبها
مالك : انتي كنتي بتشبهي عليا ولا علي بابا
ريم ابتسمت وبصتله: علي باباك
مالك : اسمك ايه
ريم : اسمي ريم وانت ؟!
مالك ابتسم : مالك .... انتي تعرفي حد هنا
ريم: لاء خالص لان انا من الجيزة معرفش ناس من القاهرة
مالك : اتمني نكون زمايل كويسين
ريم : إن شاء الله
مالك كان طوله متوسط و بشرته بيضا وعينه اسود و شعره تقيل واسود ولبسه شيك جدا
تالين في الكلية مش عارفه حد وتايهة مش عارفه اي حد ولا عارفه توصل لاي مكان .... هي طول الوقت معتمدة علي ريم قعدت تالين علي جنب و عيطت و كانت بتترعش من خوفها
وقف قصادها واحد طويل و عريض ولابس نضارة شمس ... انسه يا انسه
تالين مرضتش عليه ولسه بتترعش قعد علي الارض قدامها ورفع نضرته وخبط علي كتفها
اتنفضت تالين و بصت قدامها بخوف
زين : متخافيش انا اسمي زين و معيد هنا .... انتي اكيد سنه أولى صح
تالين هزت راسها ب ايوه
زين بص حواليه وشاف الطلبة بيبصوا قام وقف ومد ايده ل تالين .... قومي يا انسه
مسكت تالين ايده وقامت
زين : انتي اسمك ايه
تالين بإحراج: تالين
زين: اديني جدولك عشان اوصلك المدرج
تالين اديته الجدول
زين بثقة : ماشي هوصلك
وصلها زين المدرج وبعدين هو دخل و قدم نفسه وتالين اتكسفت جدا انه دكتور ليها وهي كانت بتعيط قدامه زي الأطفال
خلصو المحاضرة وفضلت تالين قاعدة وسرحانة و زين بيلم حاجه وراح عندها
زين : انتي مش هتعرفي تروحي كمان
تالين : لاء هقوم استني بابا بره
زين بإستغراب : بابا !!! شكلك ميديش كده خالص
تالين : ازاي يعني
زين : يعني اليشوفك بنت هادية لابسة كويس ومحترم و شكل وشك مبقولش انك بتخافي ومستنية بابا خالص !
تالين اتحرجت وسكتت
زين خلاص مفيش مشكلة مين باباكي ده
تالين : أمير العقاد
زين بإندهاش : رجل الأعمال ده والدك
تالين: لاء مش بالظبط
قاطعهم رن أمير علي تالين .....
زين : اكيد والدك وصل وعمتا اتشرفت بيكي
خرجت تالين و اول ما شافت أمير حضنته وهو طبطب عليها و ركبت العربية و زين كان واقف في شباك مكتبه بيبص عليهم
قعد زين علي مكتبه وبيحاول يفتكر في اسمها... و فكر مش معقول بجد
روح علي طول زين واول ما دخل شفتهم... ماما يا ماما
مامة زين : في ايه يا زين؟؟
زين : هو انتي فاكرة مرات خالو محمد القولتي عليها
مامة زين : ايوه يا ابني مالها
زين : تعرفي اسماء بناتها دول
مامة زين : والله يا ابني ما فاكرة اوي بس ليه
زين : طيب الاتجوزته ده مين ؟
مامة زين: أمير العقاد يا زين
زين يا خبر أبيض....
مامة زين: هو في اي يا زين
زين: بعدين يا ماما عن اذنك
دخل زين اوضته وفتح اللاب يدور عليها
ريم في الكلية خلصت و مالك عزمها علي الغدا
مالك : انتي عندك اخوات يا ريم
ريم : ايوه عندي اخت تؤام
مالك : وهي مش معاكي هنا
ريم : لاء هي في هندسة عين شمس مش عندنا .... وانت بقي عندك اخوات يا مالك ؟؟؟
مالك : للأسف لاء انا وحيد ماما وبابا عشان كده بيعملولي اي حاجه ....المهم تحبي اوصلك بعد ما نتغدي
ريم : لاء متتعبش نفسك السواق هيجي ياخدني
مالك : طيب هاتي رقمك لو ممكن بقي
ريم ابتسمت: اه اكيد
خلصت ريم وروحت كانت ليلي قاعدة مستنياها واول ما ريم دخلت
ليلي بعصبية : كنتي فين كل ده يا ريم
ريم : خلصت الجامعة واتغديت مع اصحابي وجيت
ليلي : اصحابك ؟!
ريم : ايوه
ليلي : من اول يوم كده اصحابك وغدي والتانية راجعة كأنها في حضانة ايه الانا فيه ده
ريم : ماما انتي عارفه اني اجتماعيه مش زيها
ليلي : ريم انا تعبانه اطلعي اوضتك
ريم دخلت غيرت وخدت اللاب وراحت أوضة تالين
ريم : عملتي ايه في الجامعة بقي
تالين افتكرت الحصل طول اليوم : ولا حاجه خدت محاضرة واحده ومشيت
ريم : والجو هناك عامل ايه
تالين : مش عارفه حد ولا عارفه حاجه
ريم : تحبي اجي معاكي في يوم
تالين : مفيش مشكلة حتي تونسيني .
صوت أشعار جيه علي فون تالين فتحت الفون و كان زين بعت ليها طلب متابعه علي انستا
تالين بصدمة : مش معقول
ريم : وريني في ايه
تالين : اصل فيه معيد ساعدني النهارده وكده ولقيته بعتلي طلب متابعه
ريم : اقبليه طبعا مش محتاجه تفكير ... بس الاول وريني حلو ولا لاء
فتحت تالين أكونت زين وريم شافته ... ده مز يا بنتي اقبليه طبعا
ليلي تحت كانت بتشرب شاي و مستنيه أمير و أمير رجع متأخر قامت ليلي حضنته اوي
أمير ابتسم : مالك زعلانه من حاجه
ليلي : لاء خالص بس كلكو بره من بدري وبذات انت اتأخرت
أمير قعد علي الكرسي بتعب : شغل كتير والله يا ليلي مبقتش الاحق عليه انا وياسر
ليلي : معلش يا حبيبي ربنا يقويك .... احضرلك الاكل
أمير : لالا كلت في الشركة مع ياسر لو ممكن بس كوباية نعناع لحد ما اغير هدومي
ليلي : حاضر اطلع انت غير وانا هعملها واجيبهالك
طلع أمير و ليلي دخلت المطبخ تعمل النعناع وبعدين مسكت اختبار الحمل بتوتر وهي مش مصدقة ان هي حامل وهتقوله ازاي
عملت ليلي النعناع وحطته علي الصنية وحطت جنبه علية هدايا فيها الاختبار وطلعت الأوضة حطت قدامه الصنية
أمير بإستغراب : ايه العلبة دي
ليلي : اشرب النعناع الأول بس
أمير ضحك علي توترها: في ايه يا ليلي بجد ..
فتح أمير العلبة وشاف الاختبار وبص ل ليلي الوشها في الأرض
أمير بصدمة : ده بجد يا ليلي ؟؟
ليلي هزت راسها ب اه
قام أمير يضحك بصوت عالي و وقع كوباية النعناع
ليلي : كسرت الكوباية يا أمير
جري أمير عليها وشالها
البنات في الأوضة سمعوا وجريو عليهم مخضوضين خبطو عليهم .... أمير من فرحته حضن البنتين وقالهم
ريم وتالين: مبروك يا ميرو هتبقي أب
ليلي : يعني انا الحامل وهو المبروك خليكو معاه كده
ضحكو عليها وسهرو كلهم سوا ومحدش صحي الصبح بدري
قامت ريم من النوم كان مالك رن عليها كتير.... ضحكت نص ضحكة بسخرية و قفلت الفون ونامت
تالين قامت عملت قهوة و قعدت في الجنينة بتفكر في زين وفتحت الفون نزلت صورة ليها وهي قاعدة
زين رد عليها في مسدچ : ما انتي كويسة اهو مجتيش ليه؟؟
تالين ضحكت و فرحت من الرسالة و ردت عليه : صحيت متأخر و مش قادرة انزل
زين : عمتا مفاتكيش كتير محاضرة النهارده أتلغت
تالين : كويس الحمد لله
زين : ولو فاتك كنت انا هشرحلك
تالين ابتسمت بكسوف: ملهوش لزوم تتعب نفسك يا دكتور
زين : دكتور دكتور ماشي .... انا هقفل بقي عشان عندي شغل
وقفلت تالين الفون وهي مبسوطة وكانت ليلي بتبص عليها من فوق
أمير وقف جنب ليلي وباس راسها : سرحانة في ايه
ليلي: تالين .... اول مره اشوفها بتضحك كده
أمير: كويس انا كنت بخاف من سكوتها ده
ليلي: لاء تالين زعلانه ومبتبينش لكن ريم بخاف دايما من أفعالها
أمير : انا مهما عملت ليهم مش هملي فراغ ابوهم و إحساسهم انه مش عايزهم هيفضل يأذيهم مهما كبرو ...ايا كان البيعملوه صح او غلط احنا معاهم
ليلي سندت راسها عليه : ربنا يخليك لينا يا حبيبي
ريم صحيت فتحت اللاب وبعتت رسالة لمالك " معلش انا بس صحيت متأخر ومسمعتش الفون "
ريم لنفسها : والله لاوريك يا دلوع ابوك وامك
نزلوا كلهم يفطرو سوا
أمير : ليلي من النهارده في اتنين هيساعدوكي في الشغل و يعملوا كل حاجه .... كمان النهارده كل الناس هتيجي
ريم : ناس مين
أمير : ريهام و أميرة وياسر وعمتكو هدي كمان
ليلي رفعت حاجبها بغيرة: هدي هتيجي
أمير: المفروض ايوه انا بعت ليهم كلهم
ليلي: ماشي التشوفه
أمير : تالين
تالين : نعم
أمير : اطلعي البسي يلا
ريم : هتاخدها فين من غيري
أمير : هاخدها معايا الشركة النهارده وانتي تقعدي مع ماما و المره البعدها نعكس
ليلي: هتاخدهم ليه ؟؟
أمير: الشغل بقي كتير عليا و ده وقت بناتي يعرفوا الشغل عشان يشيلو معايا
ريم : طيب اجي معاكو بقي
ليلي: خدها يا أمير وريهام هتيجي غير الاتنين المعايا متقلقش
راح أمير الشركة ومعاه البنتين ونزلوا الصورة
وبليل كلهم كانو موجودين معادا هدي عشان جوزها بيغير من أمير
تاني يوم صحيوا بدري و أمير وصل تالين الكلية ولما دخلت لقيت زين في وشها
تالين ابتسمت ورفعت النضارة علي شعرها : صباح الخير يا دكتور
زين ابتسم: صباح النور .... عندك محاضرات قد ايه النهارده
تالين بعفوية : عندي اتنين بينهم فرق ٤ ساعات تخيل
زين ابتسم : متخيل فعلا ... (كمل بمرح) تخيلي انا كمان فاضي نفس ال ٤ ساعات
تالين : بجد
زين : بجد ... يعني ممكن نخرج ناكل سوا ايه رأيك
تالين اتكسفت : ما ممكن ناكل هنا ؟!
زين : لاء طبعا انتي بتهزري.... وبعدين مش شايفه البيبصولنا دول
كان مراقبهم من بعيد شلة بنت منهم : شوفي البت حلوة وزي القمر وأبوها اكبر رجل أعمال و كمان وقعت علي معيد
بنت تانية : الزي دي معندهاش اي هموم اصعب مشاكلها اكيد لو ضفرها اتكسر
ريم في كليتها وصلت وكان مالك قاعد مع بنت وولد اصحابه و اول ما شاف ريم نده عليها وراح ليها
ريم : مالك انت جاي بدري ليه كده
مالك : ممكن عشان بيتي قريب ... تعالي افطري معانا
ريم : لا شكرا سبقتكو
مالك : في حاجه يا ريم ؟
ريم : لاء خالص مفيش حاجه انا فعلا فطرت بس لو هنتغدي بره عادي
مالك : خلاص نتغدي بره ونخرج
ريم: مالك علي فكرة انا هغير المجموعه وهحضر في سكشن تاني
مالك : ليه كده خد زعلك ؟
ريم : لاء خالص بس مواعيده أفضل و احسن ليا
مالك : اليريحك اكيد
ريم : عمتا احنا كده كده اصحاب وهنتقابل كل يوم
مالك ابتسم: تمام
عدي كام شهر و مالك بيتقرب لريم و في مره بيحكي ليها قد ايه تعبان من حب ممته و بباه الاوفر و عن انه لوحده ملهوش اخوات ملهوش غير عمة ومش بتكلمهم
ريم : ياه معقول لوحدك اوي كده ... طيب مجربتش تسأل عمتك ليه هي رافضة التعامل معاكو
مالك : مش بتتكلم معايا خالص يا ريم
ريم مسكت ايديه : ان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة
مالك : صحيح في حاجه غريبة
ريم بقلق: حاجة ايه ؟؟
مالك : اسمك في كشوفات الأسماء مشطوب ليه
ريم بتوهان: اكيد حد بيعمل كده متشغلش بالك
مالك : ريم انا عايز اقولك علي حاجة
ريم : قول
مالك : انا بحبك
ريم الكلمة صدمتها و كان ليها عليها رهبة كبيرة رغم توقعها للكلمة دي
مالك : في ايه يا ريم
ريم بتوتر: لاء يعني متوقعتش الكلمة وكمان الارتباط في بيتنا ممنوع خالص
مالك : لاء متخافيش انا هكلم بابا عشان اخطبك وهما مش بيرفضولي طلب حقيقي
ريم : تمام لما تقولهم عرفني
روحت ريم البيت و كان أمير و ليلي و تالين قاعدين سوا بيشوفو فيلم
ليلي لما شافت ريم ندهت عليها
ريم : نعم يا ماما
ليلي : مال وشك
ريم : مفيش تعبانة شوية
أمير: هتنزلي تقعدي معانا
ريم : لاء تعبانه هنام
ليلي بحزم: ريم البنطلون الضيق ده ميتلبسش تاني
ريم بهدوء: حاضر يا ماما عن اذنكو
تالين : هي مالها يا ماما هادية بقالها يومين ليه
ليلي: والله ما اعرف ربنا يستر
في القاهرة
محمد و منال و مالك بيتعشوا
مالك : بابا عايز من حضرتك طلب
منال : انت تؤمر يا حبيبي
مالك : انا عايز أخطب
منال : يا حبيبي كبرت وبقيت راجل ... قولي هي حلوة ؟؟
مالك بكسوف: جدا يا امي
محمد : مين دي ؟؟
مالك : ريم أمير البنت الحضرتك شوفتها اول يوم الكلية
محمد : ايوه هي جميلة فعلا .... بس مش انتو لسه في أولى يعني لسه بدري
مالك: لاء بدري من عمرك يا حبيبي
محمد : خلاص خدلي معاد من اهلها و نروح
تاني يوم مالك قابل ريم في الكلية
مالك بحماس: انا كلمت بابا في موضوع الخطوبة و وافق
ريم بفرحة عشان خطتها ماشية كويس: بجد يا مالك
مالك : اه والله .... النهارده بس عرفي والدك و بلغيني
روحت ريم علي معاد الغدا
ريم : ماما
ليلي: نعم يا حبيبتي
ريم : في واحد عايز ياخد معاد عشان يخطبني
ليلي وتالين وأمير بصوا لبعض
أمير: ده مين ده يا ريم
ريم : ده زميلي في الكلية
أمير: تمام يجوا بكره ونشوف مناسب ولا لاء
خلصو اكل و ريم طلعت اوضتها بعتت لمالك المعاد
وقعدت باب اوضتها خبط
ريم: ادخل
دخلت تالين وقعدت قدامها بهزار .... تصدقي انك بت خبيثة بحكيلك كل حاجة وانتي مخبية عني كل حاجة
ريم بزعل: بكره هحكيلك كل حاجه
تالين : شكلك مش مبسوط ليه
ريم ؛ لاء ابدا يمكن ارهاق بس هنام دلوقتي وهكون احسن
تاني يوم صحيت تالين واختارت مع ريم الفستان كان ازرق و طويل وجهزو كلهم ونزلوا قعدوا في الصالون جرس الباب رن والمساعدة راحت تفتح وكلهم قامو وقفو يستقبلوهم
و كلهم اتخضوا منال ومحمد لما شافوا ليلي و العكس وتالين شهقت وحطت ايديها علي بوقها لما شافت ابوها وأخوها البتشوفهم في الصور
ليلي بصت وراها وشافت ريم مبتسمة بإنتصار
ليلي : ريم
ريم : نعم يا ماما
ليلي رفعت ايديها وبكل قوتها ضربتها بالقلم وقعتها علي الارض .....
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا