مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع من رواية ظالم بقلم أميمة خالد.
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع
منال مروحه مع محمد ومستغرب جدا
منال : مالك يا محمد انت مش مبسوط ؟!
محمد : مبسوط طبعا يا حبيبتي بس مستغرب يعني ايه السرعه دي وحسيتي ازاي انك حامل
منال : مش فكرة احساس انا فعلا من تاني يوم بعمل اختبارات مش عيزاك تحس ان فاتك احساس مع مراتك بسببي
محمد : ايه البتقوليه ده انا كان فايتني كل حاجه من غيرك يا منال ومفيش مراتي غيرك انا بس مستني تولد ويسجلوا العيل و اطلقها عشان متحاسبش عنهم
منال ابتسمت: ربنا يخليك ليا
محمد: حيث كده بقي مفيش شغل لحد الولاده تمام
منال : تمام جدا
(بقلم / أميمة خالد )
تاني يوم شغل راحت هدي وليلي الشغل وأمير كالعاده موجود في مكتبهم بس بقي اهتمامه وكلامه مع ليلي
مش هدي
أمير : انا هجيب غدا لينا هنا
هدي: ليه ما بنخرج في البريك بره ؟
أمير : لا لا عشان ليلي متتعبش
هدي رفعت حاجبها وربعت ايديها : ايه ده بجد ؟؟!
ليلي حسيت بزعل هدي او غيرتها ... ليلي : مفيش مشكلة زي ما هدي متعودة انا معاها
هدي بحزم: انا عندي شغل مش هخرج اتغدي
ليلي بتوتر : وانا زيها
أمير: تمام التحبوه
عدي شهر عليهم في الشغل واهتمام أمير زايد وباين اوي ب ليلي و غيرة هدي وبعدها عن ليلي باينه اكتر
بعد يوم طويل في المكتب خديجه كلمت هدي
هدي : ايوه يا ماما ؟؟
خديجة :تعالي معايا هنروح نجيب حاجات؟!
هدي بصت ل ليلي : انا بس
خديجة : ايوه .... متجبيش ليلي دي معاكي
خرجت هدي و سابت ليلي تشتغل وفي آخر اليوم عدي أمير علي المكتب وكانت ليلي ساندة دماغها علي المكتب
دخل أمير وهي مش حاسة قعد علي كرسي قدامها .... ليلي ليلي
ليلي بتعب رفعت دماغها: ايوه انا اسفه هقوم اهو
أمير: فين هدي ؟!
ليلي : مشيت مع مامتها في مشوار
أمير بإستغراب: وسابتك لوحدك
ليلي : ايوه
أمير: قومي معايا طيب
ليلي : انا هاخد تاكسي واروح
أمير: انا مقولتش هروحك قومي بس
خدها أمير و راح بيها علي دكتورة اطمن عليها ...وخرجوا يتغدوا
ليلي : انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد
أمير : لولا انك لسه متجوزة كان زمان فيه كلام تاني خالص
ليلي: قصدك ايه ؟!
أمير : بعدين هتفهمي المهم تبقي انتي كويسة
قضت ليلي مع أمير وقت طويل وفي الاخر وصلها البيت
نزلت ليلي من عربيته شافت خديجة واقفة في الشباك بتبص عليها بغضب
دخلت ليلي البيت وخديجة نزلت جري .... انتي اتهبلتي ولا عايزة تفضحينا؟؟
ليلي : افضحكوا؟؟! ليه
خديجة بزعيق : كمان مش عارفه ليه راجعه مع واحد اخر الليل وتقولي ليه
ليلي : أولا مش اخر الليل الساعه ٩ ثانيا انتو سيبتوني وانا كنت تعبانه ولوحدي
خرجت هدي علي الكلام : هو انتي صغيرة مبتعرفيش تروحي وتيجي ؟؟!
ليلي عيطت : عن اذنكو
ولفت ليلي علي باب البيت عشان تمشي
خديجه افتكرت ان هي كده هتخسر اخوها .. . لاء
ليلي : لاء ايه؟!
خديجة بحزم : اطلعي شقتك مفيش مرواح عند حد اتفضلي فوق
في يوم الصبح ليلي جهزت و راحت تخبط علي هدي عشان ينزلوا
هدي من غير ما تفتح وبزهق.... عايزة ايه ؟؟
ليلي استغربت منها : مش هنروح الشغل
هدي: لاء مش هروح في مكان روحي انتي
ليلي : بس انا مش هعرف ابقي لوحدي
هدي: حد قالك اني خدامه عندك اوديكي و أفضل معاكي
رجعت ليلي علي اوضتها وهي متأكده من انها خسرت هدي لمجرد ان هي بقيت أقرب لأمير صاحبها او حبيبها
نزلت ليلي وهي زعلانه جدا خديجه وسمير
خديجه : ايه ده مش هتروحوا الشغل
ليلي : لاء هنريح النهارده ..... انا خدت قرار وجايه ابلغكو بيه
سمير : خير يابنتي
ليلي: انا همشي
خديجه : تمشي تروحي فين يا ليلي
ليلي : هروح الشقه البابا عاملها ليا هبقي في شقتي لوحدي وكمان نفس العمارة مع بابا و قريبة منكو
خديجه لسه هتعترض سمير قاطعها: اليريحك يا ليلي ... هتروحي امتي ؟!
ليلي: بلغت بابا يكملها عفش وكده و لما تخلص هروح
عدي 6 شهور
ليلي في الشغل بطنها كبيرة وتعبانه... أمير بحنيه: ليلي انتي تعبانه ارجوكي روحي
ليلي: هروح يا أمير هروح
أمير بص ل هدي: هدي ممكن تروحيها!
هدي بعصبيه: انا عندي شغل مش فاضية خليها تاخد تاكسي
أمير : قومي يا ليلي انا هوصلك
هدي : خليه يوصلك ما مستر أمير حنين اوي .... وعارف البيت كويس
ليلي : أمير بعد اذنك بلاش مشاكل انا هنزل لوحدي واخد تاكسي
نزلت ليلي و قبل ما تمشي طلعت من شنطتها ورقه مترددة تطلعها من اسبوع وسابتها في الاستقبال ومشيت
روحت ليلي شقتها وهي تعبانه خدت علاجها ونامت
في اسكندرية
رجع محمد من الشغل وكانت منال قاعدة علي السرير بتتفرج علي مسلسل
منال : محمد جبت البيتزا
محمد : طبعا انا اقدر انسي و البيبسي و التفاح
منال بفرحه : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
محمد: كلي يلا عشان اديكي الدوا
ونروح مشوار
منال: بجد هنخرج يلا
جهزت منال و خرجت مع محمد في مول كبير يشتروا هدوم البيبي
منال: الله يا محمد بص السلوبيت دي حلوة اوي
محمد : فعلا حلوة جدا ابني هينورها
منال : طيب هات منها بقي ابيض ولبني و اصفر
محمد: بصي البطانية دي كمان
منال: هجيب منها ابيض ولبني اي حاجه هجيب منها ابيض ولبني
محمد : اختك عملت كده ف ابنها
منال بفرحة : زين !!! ياريت اشوف ابني زي زين ابنها حتة قمر
اخر اليوم روحوا وهما جايبين كل حاجه للبيبي حتي السرير
وفردوا الهدوم علي السرير يتفرجوا عليها و يضحكوا لحد ما ناموا وسط الهدوم
ليلي صحيت من نومها وكانت احسن من الصبح لبست ونزلت من غير ما حد يحس راحت محل بيبيهات
و جابت حاجات بسيطه جدا ومن كل حاجه اتنين عشان هي عارفه ان حامل في تؤام ورجعت فرحانه بالهدوم و طبقتهم في الدولاب و نامت
تاني يوم الصبح صحيت ليلي علي جرس الباب وكان أمير جهزت نفسها وفتحتله..... واتفاجأت
ليلي: أمير ايه ده؟؟
أمير : دول سريرين عشان القمرات لما ينوروا
ليلي بفرحه: حلوين اوي بجد بس تعبت نفسك
أمير : متقوليش كده وكمان خدي الاستقالة الأنتي سيبتيها دي
ليلي بحزن: لاء يا أمير مش هينفع
أمير: انتي لسه شايلة هم هدي
ليلي: انا شايلة هم بناتي كفاية ملهمش أب مش هبوظ علاقتهم ب اهلهم كمان ارجوك
أمير: ماشي يا ليلي اليريحك
ليلي : انا اسفه اني موقفاك علي الباب كده
أمير : لاء ده الصح اكيد .... عمتا اي وقت عايزة اي حاجه كلميني من غير تردد
ليلي ابتسمت: حاضر
تاني يوم الصبح راحت هدي الشغل وهي مش طايقة نفسها كالعادة ودخلت مكتبها وملقتش ليلي
هدي لنفسها: اكيد عند أمير بتتدلع عليه والله لاروح
راحت هدي مكتب أمير خبطت ودخلت
أمير بزهق : صباح الخير يا انسه هدي في حاجه
هدي بإستغراب: انسه هدي !!! لاء مفيش كنت هسأل علي ليلي بس عشان مشوفتهاش
أمير : ليلي قدمت استقالتها امبارح وانا قبلت
هدي بفرحه: ايه ده بجد
أمير : وانتي فرحانه ليه كده
هدي : لاء مش فرحة اصل هي في اخر حملها وتعبانه اوي يا حرام
أمير: هدي انا وانتي كنا اصحاب مش اكتر وبعد اسلوبك الفترة الفاتت حتي صحوبيتنا انتهت
هدي بغل: كل ده عشانها؟!
أمير: لاء يا هدي عشان انتي تجاوزتي كل الحدود و بتغيري وكأني خطيبك مش صديق ليكي وانا عمري ما قولت غير اني صديق
هدي بعصبيه: انت البتتخيل انا لو عليا قراية فتحتي اخر الاسبوع لكن انت الهتقع في واحده سكة والا مكنش اخويا سابها ومشي لما عرف ان هي حامل ده ان كانت حامل منه
أمير محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم.... اخرسي انتي اخوكي مش راجل اصلا وده كان من كلامك و البتحكيه مش منها بجد بقيتي وحشه اوي يا هدي
روحت هدي مش شايفة قدامها من الزعل ....ماما يا ماما
خديجه خرجت من المطبخ: في ايه يا هدي مالك
هدي : انتي بتعملي ايه ؟!
خديجه بفرحه: بحضر الاكل عشان ليلي هتيجي تتغدي معانا
هدي بصريخ: علي جثتي البت دي تدخل هنا لو جت النهارده هعمل فيها حاجه
خديجه قربت منها بقلق : اهدي بس يا حبيبتي مالك ؟!
هدي : ده العندي .... والزفت الكان متقدم عرفيه اني موافقه
خديجه بفرحه : بجد يا بنتي
هدي : امال ههزر.... عن اذنك انا طالعه
ليلي في شقتها بتكلم أمير : طيب يا أمير اهدي بس
أمير بعصبيه : اهدي ايه و زفت ايه انا هرفدها؟؟:
ليلي : لاء طبعا متعملش كده عشان خاطري
أمير : ماشي يا ليلي سلام دلوقتي
قفل أمير مع ليلي من هنا وخديجه اتصلت بيها
ليلي : ايوه يا عمتي
خديجه : عمتك!! بقولك يا حبيبتي معلش هنروح النهارده للدكتور بعمك سمير
ليلي فهمت ان هدي منعتها تعزمها: مفهوم يا عمتي ابقي طمنيني عليه بس
خديجه : حاضر يا حبيبتي
قفلت ليلي مع خديجه وصعب عليها نفسها وقررت ان هي الهتشتغل وتصرف علي بنتها مش هتاخد جنيه من اهل محمد
خبط باب ليلي وقامت تفتح كانت أميرة
ليلي : أخيرا جيتي
اميرة : والله تعبانه من الدروس و المذاكرة
ليلي : تعالي هنتغدي بقي سوا
أميرة : الله مين جايب السريرين دول انتي ؟!
ليلي بفرحه : أمير .... أمير مين ؟!
خبط باب ليلي ... ليلي : هتلاقي بابا
أميرة : لاء بابا مسافر اصلا
فتحت اميرة الباب وكان قدامها شاب طول بعرض و ماسك شنط في ايديه ومبتسم .... مساء الخير
محمد خلص شغله وروح البيت جايب اكل لمنال كالعادة
محمد : منال
منال: .....
محمد : حبيبتي يا منا.....
اتصدم محمد لما شاف منال قدامه علي الارض و حواليها دم كتير وشكلها مزرق
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا