مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية ظالم بقلم أميمة خالد.
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل السابع
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل السابع
صفوت رفع ايديه و نزل بيها علي وش خديجه اخته ليلي و أميرة بصوا لبعض و برقوا من الخضه
صفوت بزعل : انتي نسيتي نفسك يا خديجه ونسيتي اني الكبير وانك ظلمتي بنتي وضحكتي عليا و ابنك رماها و مشي و دلوقتي طلقها ومعاها بنتين بنتي عندها23 سنه وانتو دمرتوها ودلوقتي جاية تقوليلي معاها واحد ان شا الله يبقي معاها الف واحد ملكيش دعوة يا خديجه انتي فهمه
خديجه بغل: قسما بالله بتشوف هعملك ايه فيها و مش هتشوف يوم حلو تاني
ونزلت خديجه علي بيتها متعصبه اتفاجئت بالاسعاف بياخدوا جوزها وهدي بتعيط وركبت معاهم الإسعاف
صفوت بص من فوق علي صوت الإسعاف وشاف سمير اتخض عليه ونزل جري وهو علي الباب لف لبناته
صفوت بعصبيه: وعلي الله تتحركوا لحد ما اجي واشوف السارحه معاه ده
نزل صفوت وركب عربيته وطلع علي المستشفي واول ما وصل جريت عليه هدي وحضنته وعيطت بابا في العمليات يا خالو
صفوت طبطب عليها : اهدي بس وان شاء الله يبقي كويس
وبص لخديجه البتبصله من بعيد بمنتهي الغل و الحقد و كأنها بتتهمه في تعب جوزها
وصل أمير الشركة وهو متضايق وكان مستنيه في مكتبه رجل أعمال من اسبانيا عرض عليه شراكة لشركات في أوربا هتنقله لأهم رجل أعمال في المنطقة العربية وعلي مستوي عالمي لكن بشرط يعيش في اسبانيا علي الاقل مدة 10 سنين
أمير مكنش عارف هيقرر ايه يمشي و يسيب ليلي ولا يفضل جنبها حتي لو رفضاه
اتصل أمير ب أميرة الكانت متوترة مع اختها ولما شافت أمير بيكلمها دخلت
ليلي: داخلة راحه فين ؟؟
أميرة: هرد علي صاحبتي واجي
دخلت أميرة ردت علي أمير وعرفته الحصل
أمير بزهق : استغفر الله العظيم.... طيب اجي اكلم والدكو طيب ولا اعمل ايه
أميرة بصوت واطي: لاء مش دلوقتي خالص لسه لما نطمن علي اونكل سمير وبابا يرجع ويتكلم معانا
أمير : ماشي يا أميرة ابقي عرفيني لو فيه جديد
أميرة : حاضر
أمير : معلش قبل ما تقفلي البنات كويسين دلوقتي؟
أميرة ابتسمت: الحمد لله بقوا احسن ونايمين .... بقولك يا أمير
أمير : قولي
أميرة : معندكش أخ زيك كده ؟
أمير بضحك: لاء يا اختي انا وحيد
وقفلوا سوا و خرجت أميرة لاختها
وبعد ساعة ونص اتصل بيهم صفوت
ليلي بخوف : ايوه يا بابا
صفوت : البقاء لله عمك سمير مات
ليلي عيطت ... مش ممكن
وقفلت مع ابوها وافتكرت
(Flash back)
في المستشفي يوم ولادتها دخل عندها سمير وهي لوحدها
سمير ابتسم : هاتي البنات الحلوة دي لما اكبر في ودنها
ليلي : تعبتك معايا يا عمي
سمير قعد علي كرسي قدامها : متقوليش كده وصحيح انا هستغل فرصة ان احنا لوحدنا عشان عايزك شوية
ليلي: تحت امرك
سمير : اول حاجه انا اسف اني معرفتش احميكي من ابني ومراتي وعمتك مش طيبة خلي بالك.... تاني حاجه الشاب الحلو ده ابن حلال وشكله داخل علي جواز انا بس عندي عملية بسيطه اخرج منها وهساعدكو
ليلي ابتسمت: اهم حاجه صحتك
سمير طلع من جيبه ورق واداها ل ليلي
ليلي : ايه ده يا عمي ؟؟
سمير : ده بيت في الزمالك كتبته ليكي عمتك مكنتش تعرف عنه حاجه .... هو مش بيت هو عمارة انا مسكنها وفيها شقة فاضية يعني تاخدي الايجار من الناس والمحلات وعندك شقتك بأسمك
ليلي: لاء ده كتير اوي
سمير : اسكتي ده ميجيش حاجه في حقك عليا وزي ما قولتلك محدش يعرف عنه حاجه ولا عمتك ف مش هتوجع دماغك بيه
ليلي دمعت : انا مش عارفه اقولك ايه بجد
رجعت ليلي من تفكيرها.... انا عايزة اروح اشوف عمي
اميرة بعياط: بس يا ليلي اقعدي بقي عشان بناتك وبابا هناك
( في اسكندرية )
محمد كان نايم و منال في حضنه اصحي علي صوت فونه كانت امه ومنال كمان قلقت
محمد بخضة: في ايه يا ماما ؟؟؟
خديجه بعياط : ابوك مات يا محمد تعالي بسرعه .... وقفلت ( بقلم / اميمه خالد )
منال كانت سمعت الخبر و محمد قدامها مصدوم سحبت منال من ايديه الفون و حطيت ايديها علي شعره .... اهدي يا محمد اهدي بس
محمد بعياط: بابا مات وهو زعلان مني
منال : لاء طبعا يزعل منك ليه وهو اصلا في اب بيزعل من عياله
محمد بلهفة: انا لازم اروحله دلوقتي
منال وقفت قدامه و رفعت حاجبها ... لاء مفيش مرواح
محمد: ايه؟!
منال بتمثيل : هتسيبني تعبانه كده ولا تيجي تروح خالك يمسك فيك ولا بنته اقعد بس واهدي وهو الله يرحمه ادعيله بس
محمد : انتي شايفة كده ؟
منال : طبعا وبعدين انت بتروح تشوف مالك
محمد : صح عندك حق
في القاهرة معاد دفن سمير
صفوت بزهق لخديجه .... انتي مأجلة الدفن ليه دلوقتي؟؟
خديجه بعياط .... ابني هيجي يدفن ابوه
سمير : بقينا بليل وانتي من الصبح بتقولي ساعتين وجاي ما تكلميه
اتصلت خديجه ب محمد وكان قاعد مع منال بيأكلها... ايوه يا ماما
خديجه: انت فين يا محمد ؟؟
محمد : في البيت !!
خديجه: نعم ... في البيت والدفنه وابوك
محمد : الله يرحمه ملهوش لزمه اجي يا ماما
خديجه : منك لله ربنا ينتقم منك زي ما بتكسفني كل مره قدامهم
قفلت خديجه في وشه و صفوت بصلها بسخرية .... ندفن الراجل يا خديجه؟
خديجه بكسوف هزت راسها بمواقفه
رجع صفوت البيت تعبان وكانو البنات نايمين....
تاني يوم الصبح صحيت ليلي و بناتها الأول و أميرة حضرت الفطار و قعدوا يفطروا ومعاهم صفوت
صفوت بحزم: انا عايز اعرف دلوقتي مين العمتك قالت عليه يا ليلي
ليلي بتوتر : ده أمير... كان مدير في الشركة البشتغل فيها وانا حامل وبعدين بقي صديق وحقيقي اي موقف بيقف معايا فيه
صفوت : وبعدين ؟!!
ليلي: عرض عليا الجواز لما اتطلقت.... وانا رفضت طبعا ف هو بعد وخلاص
صفوت : رفضتي ليه ؟
ليلي : عشان عمتي لو اتجوزت هتاخد مني بناتي
صفوت : انتي خايفه منها ليه كده وانا روحت فين يعني ؟؟
ليلي: ربنا يخليك ليا يا بابا انا بس مش عايزة اعمل مشاكل
صفوت : لاء ملكيش دعوة انتي.... انا نازل عشان المعازي
اول ما صفوت نزل أميرة دخلت اوضتها تعرف أمير الحصل و ليلي خدت بالها
دخلت أميرة الاوضه و بتكلم أمير بصوت همس عشان ليلي متسمعش،
أمير بفرحه : طيب لو كده كويس هكلم باباكي بس هي ليلي تعرف انك بتقوليلي
أميرة بثقة : لاء طبعا متعرفش اني بحكيلك
ليلي من وراها... مين قالك اني مش عارفه ؟؟؟
أمير ضحك بصوت عالي ليلي سمعته وفرحت بيه اوي كان واحشها
أمير : انا هقفل بقي يا أميرة لحد ما تاكلك
قفل أمير معاهم وحس بفرحه كبيرة جدا انه هيقدر يتجوز ليلي و راح فرح ممته بالخبر
نجوي : بجد يعني ابوها هيقف جنبكو
أمير : إن شاء الله يا ماما.... انا هطلع اريح شوية عشان بليل اروح ليهم
صحي أمير بليل و فكر يكلم ليلي قبل ما يروح ليهم واتصل بيها
ليلي لما شافت اسمه قلبها دق جامد وردت: ايوه
أمير بهزار : يا ساتر ايه ايوه دي
ليلي : اقول ايه؟
أمير : متقوليش حاجه انا عايز اقولك حقك عليا واسف اني رخمت عليكي شوية
ليلي : ولا يهمك
أمير : عمي جيه ولا لسه
ليلي : عمك مين ؟!
أمير : عمي صفوت باباكي
ليلي : لاء لسه فاضله نص ساعة بس ليه
أمير : عشان أجيله
ليلي : لاء طبعا ايه السرعه دي
أمير : لاء ده حقه عليا اجيله واتكلم معاه علي الاقل ولا انتي رافضه بجد
ليلي : لاء والله مش قصدي
أمير : يبقي استنيني النهارده بقي
قام أمير وجهز طقم كاجول قميص كحلي و بنطلون ابيض
و نزل يقابل صفوت
بعد ساعة وصل أمير وصفوت كان في البيت واستقبله وليلي فضلت في اوضتها مخرجش منها
صفوت : سمعت عنك كتير من اختي و أميرة
أمير: وبس كده ؟
صفوت بخبث: قصدك ايه؟؟
أمير : ولا حاجه.... انا بصراحه معجب ب ليلي و شخصيتها من اول ما شوفتها لكن عملت احترام ان هي في حكم متجوزة واستنيت اول ما اتطلقت رسمي و متأخرتش دقيقة اني أعرض عليها
صفوت ابتسم: انا فاهم دماغك ومحترمك جدا لكن اكيد انت عارف ان ليلي لسه مخلصتش العدة و كمان في حالة وفاة اعتبر نفسك واخد موافقه مبدأية... ايه رأيك ؟
أمير بفرحه : بجد شكرا جدا والله
صفوت كمان 3 شهور تعالي بقي رسمي
لمدة ٣ شهور ليلي و أمير قربوا جدا من بعض وأمير حب تالين وريم
في يوم خديجه واقفه في شباك بيتها زي كل يوم شافت أمير وهو جاي ل ليلي و لما نزلت راح خد منها بنت وركبوا العربية
أمير: تروحوا فين النهارده
ليلي: المكان اليعجبك
أمير: هتبقي مفاجأة
أمير خد ليلي و وصلوا فيلا كبيرة جدا
ليلي نزلت من العربية وفضلت تبص كتير : ده بيتك ؟؟
أمير : لاء ده بيتيك !!
ليلي بإستغراب: مش فهمه !
أمير : لما ان بكره هتخلصي ال٣ شهور و كل حاجه هتبقي رسمي حبيت بيتنا جاهز ... تعالي اوريكي ولو عايزة تغيري حاجه قوليلي
أمير خد ليلي وراح الجنينه فيها العاب اطفال وعجل و كل حاجه
أمير : بصي دي عشان البنات لما تكبر ... وشاور علي ترابيزة و عليها كرسين... دي عشان انا وانتي نقعد نشرب شاي هنا جنب البنات
ليلي ضحكت و بتتخيل معاه البيقوله
أمير خدها و دخلوا الفيلا ... بصي عامل ألوان كلها فاتحه زي ما بتحبيهم.... وراحوا أوضة كبيرة فيها سريرين
أمير : دي أوضة البنات وهما صغيرين وبعدين لما يكبروا هتبقي كل بنت ليها أوضة تعملها علي ذوقها ... اما بقي اوضتنا الوحيدة معملتش فيها اي حاجه عشان انتي تعمليها
ليلي فضلت بصاله بس وهو بيتكلم وساكتة...
أمير بقلق: ليلي لو في حاجه مش عجباكي هنغيرها
ليلي : انا مقولتلكش قبل كده اني بحبك صح
أمير: لاء مقولتيش خالص
ليلي : انا بحبك جدا و اول مره احس بقيمة التعب التعبته... عشان تبقي انت عوضي
أمير خد ليلي و راحو فطروا بعدين روحها
أمير : استنيني بكره بقي مع ماما
ليلي ضحكت : مستنياها هي بس
أمير : طيب يلا انزلي بقي عشان اخرتيني
خديجه شافتهم برضو وهما بيضحكو
خديجة: بقوا انتو مبسوطين وانا ابني بعيد عني و جوزي مات حتي البت الكانت هتتجوز اجلت عشان ابوها ... ماشي يا ليلي
تاني يوم ليلي لبست فستان اسود و لأول مره جربت طرحة وكانت حمرا وكانت مفاجئتها لأمير ان هي اتحجبت زي ما كان عايز و استنوهم و أمير وصل بممته وكان جايب بوكيه ورد كبير جدا احمر زي ما ليلي بتحب ... وأمير اتفاجئ بليلي ان هي لبست طرحه
أمير: بقيتي احلي علي فكرة
ليلي بكسوف : شكرا
صفوت بهزار: وانا واقف جنبك قفص؟!
أمير : العفو يا عمي طبعا اسف
وقعدوا اتفقوا علي كل حاجه و بعدين جرس الباب رن
أميرة لاختها... هيكون مين
لحظات و الباب خبط جامد ... قامت أميرة تفتح
وليلي قامت وقفت اول ما شافت الجاي.... محمد !!!!
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا