مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية ظالم بقلم أميمة خالد.
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن
ليلي اتصدمت لما شافت محمد واقف قدام الباب ومش هي بس كلهم اتفاجئوا و الضحكه وتحولت كشورة
صفوت بتريقة: لا يا حبيبي انت جيت متأخر دفنة ابوك الانت جاي تحضرها كانت من ٣ شهور
محمد وهو علي باب الشقة وايده في جيبه ولامم شعره ... لاء مش جاي عشان دفنة بابا ولا حاجه
صفوت : ايه جاي بعد الشر تشوف بناتك؟
محمد : لاء جاي اقولكو كلمتين بنتك لو هتتجوز ف انا هرفع قضية عليها و ماما تاخد البنات تربيهم هي
أميرة : ما لو عمتي بتعرف تربي كانت ربتك انت اولى
محمد : كلامي خلص عن اذنكو والف مبروك الجواز
نزل محمد وهو بيفتكر الحصل الصبح ....
(Flash back)
محمد كان شايل ابنه رايح جاي بيه عشان ينام و بعدين فونه رن وكانت خديجة
محمد : ازيك يا ماما
خديجه : ملكش دعوة ومترغيش عيزاك في حاجه هتعملها
محمد اتنهد: خير يا ماما ؟
خديجة: طليقتك هتتجوز بكره
محمد : ما تتجوز انا مالي
خديجه: هتيجي تهددها ان هي لو اتجوزت انا هاخد البنات منها
محمد : بنات ؟! بنات مين
خديجه: بناتك يا ابن الهبلة ما هي جابت بنتين توأم
محمد : اه ربنا يعينها عليهم
خديجه : لو مجتش وعملت البقولك عليه هتلاقي نفسك بكره في الشارع والشقة الكبيرة العلي البحر دي بتاعتي وهبيعها
محمد: لاء وعلي ايه هعملك الأنتي عيزاه ... بس ليا طلب
خديجه : خير
محمد : لما اخلص معاهم وانا نازل اعدي اخد منك ورقه ان الشقة بقيت بأسمي
خديجة: ماشي يا آخرة صبري ماشي
قفل محمد معاها وبدأ يجهز نفسه للنزول القاهرة
بعد ما محمد نزل كلهم في شقة صفوت بيبصوا ل ليلي وساكتين
ليلي : انا مش هتجوز
أمير : دي تاني مرة تقولي كده يا ليلي
ليلي : عارفه
أمير : تمام ربنا يوفقك يلا يا ماما واسف اني بجيبك يتقل منك هنا ... عن اذنكو
مشي أمير و ممته وصفوت حاول يوقفه لكن فشل
وصل أمير و نجوي بيتهم
نجوي : هدي نفسك يا أمير و
أمير قاطعها بحزم: ماما اطلعي جهزي شنطتك
نجوي بخضة : ايه ؟
أمير: زي ما سمعتي هسافر اسبانيا و ابقي اهم راجل اعمال في العالم .... لو مش حبة تيجي انتي حره
نجوي: لاء طبعا هاجي مقدرش ابعد عنك
أمير: يبقي يا دوب تلحقي تجهزي شنطتك يا ماما
ليلي في شقة ابوها
صفوت بزعيق: ايه قلة الذوق الأنتي فيها دي ؟؟
ليلي بعياط: هياخدوا بناتي مني
صفوت : هو انتي فكرتي حتي اسهل حاجه لاء.... شاب زي الورد وناجح و صغير و بيحبك وانتي مطلقة ومعلمي بنتين وامه متكلمتش كمان بتتعوجي
ليلي : انا ذنبي ايه يعني اني مطلقة و معايا بنتين ... ها ذنبي ايه انك رمتني لابن اختك
صفوت بصوت اعلي : لاء يا حبيبتي فوقي انتي كنتي بتحبيه اصلا ورغم أن اختك نبهتك انه بيحب واحده تانية عملتي نفسك مش واخدة بالك ... اي حاجه انتي فيها بسببك انتي مش بسبب حد تاني وياريت متربيش بناتك بطريقتك دي .... انا هرجع شغلي في السعودية من بكره وتبقي ابعتلكو فلوس هنا
سابهم صفوت ودخل اوضته و رزع الباب
أميرة بصت ل ليلي بعتاب و دخلت اوضتها
وليلي دخلت خدت البنتين وطلعت علي شقتها وغيرت هدومها وقعدت مسكت بنتها وفضلت تعيط كتير لحد ما نامت
عدي محمد علي امه واول ما دخل كانت هدي قاعدة في الصالون بتكلم مع زياد وبترفع عينها شافت محمد قدامها
هدي بهدوء : اقفل دلوقتي يا زياد وهكلمك
محمد :بتكلمي مين؟؟
هدي بقرف منه : وانت مالك .. ايه الجابك هنا
خديجه نزلت من فوق... اطلعي يا هدي اوضتك دلوقتي
هدي: انتي الجبتيه صح
خديجه بصوت عالي : قولتلك اطلعي فوق
هدي بصتلهم ب استحقار... ربنا يخرجني من هنا علي خير
طلعت هدى اوضتها وكلمت زياد وهي بتعيط
زياد: مالك ايه الحصل ؟؟
هدي : حكت البيحصل لزياد... زياد انا عايزة أتجوز وامشي من هنا بقي
زياد : قريب يا هدي والله
محمد تحت مع خديجه...
محمد : عاملة ايه يا ماما ؟
خديجه: قال وانت يهمك اوي ... اتفضل الورقة اهي
محمد خد الورقة ... شكرا يا ماما
محمد : صحيح يا ماما البنتين اسمهم ايه ؟؟
خديجه: ريم و تالين
محمد : اه ماشي ... سلام
(بقلم/ أميمة خالد )
تاني يوم الصبح بدري صحي أمير متضايق جدا و مكشر عكس عادته ولبس بدلته ونزل علي طول علي الشركة بظبط ورقه قبل السفر و يحجز تذاكر و بعد تعب كبير اتصل أمير ب (ياسر )
ياسر مساعد أمير وقريب منه جدا
ياسر وصل لأمير
ياسر : هسافر معاك صح ؟!
أمير: لاء طبعا
ياسر : ليه ؟!
أمير : انت هتشوف الشغل هنا يا ياسر ... وانا هكلفك بحاجه تانية صعبه شوية
ياسر بقلق : خير يا أمير قول وانا هعمل
أمير: بص هوصيك علي واحده وبناتها
ياسر : يااه يا أمير قد ايه انت طيب هترعي ارملة و بناتها
أمير : ياساتر يارب ايه القرف ده
ياسر: ما تقولي ...(بغمز) اااه قصدك ليلي الكانت شغالة هنا
أمير : ايوه ... هتاخد بالك منها هتساعدها من بعيد لبعيد و حاجات هقولك عليها بالتفصيل بعدين
ياسر : ماشي هستني فونك
أمير : ابعت السواق بقي يجيب ماما و الشنط
ياسر : هتمشي دلوقتي
أمير: ايوه
ياسر قام من العلي الكرسي ولف حضنه
أمير : ياعم كل فترة هبعتلك اصلا عشان شغل الشركة هنا اشوفه ونظبطه
ياسر ضحك : لو كده ماشي
(بقلم/ أميمة خالد )
طلع أمير وممته علي المطار وسافر و محدش يعرف
ليلي طول اليوم في شقتها بتعيط وتسكت البنات و تهتم بيهم وحاولت تتصل ب أمير مره وهي متردده بس فونه مغلق
أميرة فضلت طول اليوم في دروس و اخر اليوم قالت تطلع لاختها تطمن عليها
و أميرة طالعه علي السلم لاختها اتخايلت بشاب واقف .... أميرة لنفسها بفرحة : ده اكيد أمير وهيتصالحو
طلعت أميرة بتتسحب وفجأة صرخت امييير
ياسر اتفزع من صوتها وبص وراه
أميرة : ايه ده انت مين
ياسر بخوف: ايه
أميرة : مين؟؟؟
ياسر: انتي المين اصلا
خرجت ليلي بتجري لما سمعت كلمة أمير و فتحت الباب بسرعه بس كان ياسر و أميرة .... لف ياسر ل ليلي
ياسر بتوتر: أهلا يا مدام ليلي
ليلي بإستغراب : ياسر خير في ايه أمير فيه حاجه ؟
ياسر : لاء هو
أميرة : بصلي هنا انت مين و واقف بتعمل ايه قدام الشقة
ياسر بكسوف ... انا ياسر مساعد مستر أمير و الحقيقة هو بعتني هنا
ليلي : ليه ؟؟
ياسر: عشان ادي حضرتك الظرف ده لانك لما مشيتي مخدتيش باقي حسابك
ليلي بدموع: وأمير مجبهاش ليه ؟
ياسر: مستر أمير سافر
اميرة بخضة: ايه سافر؟! يومين يعني
ياسر : لاء حاجه زي هجرة كده
ليلي : هجرة!!!!
ياسر : الله اعلم بصراحه
ياسر شاف ليلي حزينه ف ادي ظرف الفلوس لاميرة ونزل هو واول ما وصل خد نفس عميق
دخلت أميرة مع ليلي جوه وحطت الظرف علي الترابيزة وقعدت تهدي اختها
اميرة : اهدي يا ليلي اكيد يومين وهيرجع
ليلي بدموع: ده مشي!! انا كنت هكلمه فونه مقفول و مشي خالص(بقلم / أميمة خالد)
قعدت أميرة مع ليلي اليوم ده وآخر اليوم لما هديت....
أميرة : ليلي انتي هتاخدي الظرف ده ؟؟
ليلي : لاء طبعا مش عيزاه ... معلش يا أميرة خديه بكره الشركة رجعيه
اميرة : حاضر
نزلت اميرة الصبح و معاها الفلوس وخدت تاكسي للشركة ودخلت الاستقبال
اميرة : لو سمحتي فين ياسر ؟
الموظفة: مستر ياسر فوق ... فيه معاد سابق ؟
أميرة: لاء قوليله اميرة أخت ليلي ياريت
كلمت الموظفة ياسر وبلغته ونزل لاميرة مخضوض ليكون حصل حاجه
ياسر : خير حصل حاجه ؟
أميرة: أولا كده اتفضل فلوسك ثانيا بقي انا عايزة اكلم أمير
ياسر اتحرج من الموظفين وشدها علي جنب وبصوت واطي .... يا تطلعي المكتب فوق نتكلم يا نخرج بره
أميرة: اي حاجه المهم اكلم أمير
ياسر: اتفضلي ورايا علي فوق
طلع ياسر واول ما دخل مكتبه اتصل ب ياسر وقاله الحصل واميرة قاعده وراه
أمير: هات أميرة بسرعه اصلا كنت هخليك توصلني بيها
ياسر قرب من اميرة القاعده علي كنبه في اخر المكتب .... (بزهق) اتفضلي
أميرة خدت الفون بسرعه و كلمت أمير .... ايوه يا أمير ايه ال انت عملته ده ازاي تمشي كده ؟!
أمير : غصب عني بس اختك حقيقي جابت اخري
اميرة : انت تقدر ترجع و
قاطعها امير : للأسف لاء انا مضيت عقود هنا خلاص !
أميرة اتنهدت بحزن : وبعدين طيب
أمير : خدي بس رقمي من ياسر عشان اكلمك بس الحفي ان هي مش هتعرف
اميرة : وانت هتسأل عليها ليه وانت مش عايزها
أمير: يا أميرة انا بحبها بس الموضوع هي صعبته انا راجل وعندي كرامة
اميرة : بابا زعقلها جامد عشانك
أمير: هي مش طفلة ولازم تبقي اقوي واجرء عشان هي أم ..... ياسر دايما معاكو اي مشكلة اي حاجه كلميه او كلميني
اميرة بضحك : انا سألتك علي أخ قبل كده ؟
أمير ضحك: يا بنتي معنديش اخوات والله أقرب حد ليا ياسر العندك ده
بصت اميرة علي ياسر وهي مبتسمه و كان هو باصص ليها و مبتسم من كلامها
ياسر : تحبي اوصلك
اميرة : شكرا هعرف امشي لوحدي
ليلي في شقتها بتدور علي شغل سهل تنزله جنب ايجار العمارة لان هي قررت مش هتاخد اي حاجه من اي حد حتي ابوها وهتفضل عايشة لبناتها بس .... فتحت ليلي الفيس و شافت قدامها بالصدفة صورة لاكونت منال ومحمد حاضنها من ضهرها وشايلين ابنهم وبيضحكو
ليلي بصت ليهم كتير واتمنت تبقي مع أمير كده ... وفاقت من سرحانها و دورت علي شغل كتير ولقيت شغل اون لاين مناسب لظروفها وقدمت فيه فعلا
خبط عليها الباب ... ليلي
ليلي : مين ؟
هدي : انا هدى يا ليلي
دخلت هدى وحضنت ليلي جامد .... انا اسفه بجد
ليلي ابتسمت : محصلش حاجه يا هدى تعالي ادخلي
قعدت هدى مع ليلي فترة اتكلموا وبقوا كويسين جدا
ليلي : يعني انتي مش هتعملي فرح ؟!
هدي: لاء طبعا بابا الله يرحمه و معنديش اخ هكسف نفسي ليه وبعدين زياد بيحب الهدوء اوي
ليلي : شكله طيب وابن حلال
هدى: جدا والله يا ليلي الحمد لله .... المهم انا هقوم دلوقتي وانتي لو عايزة اي حاجه كلميني
عدى ٣ سنين كاملين أمير مكلمش ليلي ولا هي كلمته رغم أن الاتنين مغابوش عن بال بعض دقيقه
أمير بعصبية : يعني ايه يا ياسر كل حاجه تمام
ياسر : والله هي كويسه انا روحت لبتوع العماره البتلم منهم ايجار و اديت كل واحد منهم نفس مبلغ يزوده علي ايجاره علي اساس ده اتفاقهم مع سمير الله يرحمه و الحضانه بتاعت البنات خليتهم يقولو ليها ان فيه خصم عشان هما تؤام وانا دفعت الباقي و دايما بتواصل مع اميرة ومفيش اي حاجه
أمير: ماشي يا ياسر اقفل وابعتلي عنوان ومعاد حضانه البنات
ياسر : حاضر سلام
حجز أمير تذكرة لمصر ونزل فعلا في نفس اليوم و اول مكان راحه الفيلا الوضبها ليهم وبات هناك
صبح يوم جديد صحيت ليلي و قومت بناتها ولبسوا نفس اللبس ونزلت وديتهم الحضانة ورجعت كانت أميرة نازلة
ليلي : ايه يا دكتوره كل ده تأخير
اميرة باستها بسرعه ونزلت: هاجي النهارده اتغدى عندك حضري الاكل يلا
ليلي طلعت تحضر الاكل وبعدين اتصلت ب هدى
ليلي : ايه يا هدي عاملة ايه
هدى : الحمد لله كنت لسه هعدي عليكي عيزاكي
ليلي : وانا بكلمك تجيبي يزيد ابنك وتيجي نتغدي سوا
قفلت ليلي مع هدى وبعد ساعتين الحضانه كلمتها
ليلي : ايوه البنات فيهم حاجه
الميس : لاء بس في واحد هنا معاهم و جايب ف ايديه حاجات كتير و قاعد معاهم قولت ابلغك.... لانه رفض يسيب اسمه و احنا موقفين جنبه حراسة
ليلي بخوف : انا جاية حالا
نزلت ليلي جري ووصلت الحضانه ودخلت تبص علي البنات وهي عماله تنهج
ليلي بشهقه: أمير!!!!
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا