مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.
رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الأول
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الأول
( ف مدينه الاسكندريه عروس البحر المتوسط .. بالتحديد ف منطقه المعموره .. صوت عياطها طاغى ع المكان .. المأذون بيبصلها وبيبص للراجل اللى قاعد قدامه وظاهر ع وشه ملامح اللامبالاه .. ينقل نظره بينه وبينها ومحتار يعمل ايه )
المأذون : يابنى فكر تانى .. ان ابغض الحلال عند الله الطلاق .. اتكلموا جايز المشكله تتحل من غير طلاق
حازم ببرود : ملوش لازمه الكلام دا .. شوف شغلك
( المأذون يبص للبنت اللى قاعده تانى وهى مازالت بتعيط وشهقاتها بتعلى )
المأذون : انتى موافقه ع الطلاق يابنتى ؟!
( كانت لسه هتتكلم بس يقاطعها حازم )
حازم : هو انا مش بقولك شوف شغلك !!! .. بتسأل كتير ليه ؟؟ .. لو مش عارف تشوف شغلك من غير رغى كتير قول وانا اشوف مأذون غيرك
كمال بانفعال : ياريت يا شيخنا تطلقهم وتنجز .. خلينى اخد بنتى من المكان النجس دا
( يبدأ الماذون ف اجراءات الطلاق .. يعدى الوقت )
المأذون يبص لحازم : امضي هنا
( ياخد منه القلم ويمضي وع وشه ملامح الانتصار )
المأذون : خلى البنت تيجى هنا عشان تمضي
كمال : اندهيلها يا هاله
هاله ( ام البنت ومرات كمال ) : حاضر
( تروح وتقرب ع بنتها .. تبصلها بجفاء )
هاله ببرود : قومى عشان تمضي
ليلى بصوت متقطع ودموع : خلاص كده !!!!!!
هاله بلامبالاه : اخلصي عشان نمشي
( تقوم بضعف وحاسه ان الاوضه بقت ضيقه اوى عليهم .. تقرب منهم بهدوء والدموع مش مفارقه عنيها وف حاله من اللاوعى ومش مستوعبه لسه هى ازاى وصلت للمرحله دى .. عينها تقابل عنيه ف نظره سريعه ونظره الانتصار اللى باينه ف عنيه مجنناها ومخلياها مش فاهمه اى حاجه .. يقاطع تفكيرها المأذون )
المأذون : وقعى هنا
( تمسك القلم بايدين بتترعش وبتحاول تمسح دموعها اللى مش بتقف .. تمضي ع الورق اللى قدامها وتسيب القلم وتقف جنب ابوها )
كمال : ادخلى هاتى كل هدومك من جوه
( تشاورله بمعنى حاضر .. تدخل الاوضه عشان تجهز حاجاتها .. يتكلم كمال مع المأذون وبيحاول يفهم منه حاجات وهاله بتلم حاجات بنتها ف صناديق .. يتسحب حازم من وسطهم ويدخل الاوضه .. يلاقيها قاعده ع السرير ومدياله ضهرها وفاتحه شنطه السفر .. يقرب منها بهدوء وهى تحس بحد دخل الاوضه تبص وراها وتلاقيه هو )
ليلى بثبات مصطنع : خير !
حازم : مش لايق عليكى الشو اللى عملاه دا
ليلى : شو !!! مش فاهمه ؟
( حازم يقرب منها ويقف قدامها بالظبط ويبتسم باستفزاز )
حازم : يعنى ليلى الاسيوطى .. اللى المعموره كلها بتتكلم ع غرورها وراسها اللى دايما مرفوعه .. تبقي مكسوره كده ! .. مش مصدق الدموع اللى ف عينك دى .. ( يبتسم بجنب بقه ) .. دى دموع تماسيح صح !
ليلى بصوت مهزوز : انا مش هرد عليك .. وكفايه لحد كده
( يربع ايده ويبصلها من فوق لتحت وبعدين يثبت نظره ع عينها )
حازم بهدوء يسبق العاصفه : انا لسه معملتش حاجه .. دى يدوب البدايه ف اعتقد ان لسه بدرى ع كفايه دى
( تقوم تقف وتبصله باستغراب )
ليلى : انا عملتلك ايه لكل دا ! .. انا عمرى ما اذيتك .. بالعكس انا ممكن اعمل اى حاجه ف سبيل سعادتك .. ليه بتعمل معايا كده ؟؟ .. وليه طلقتنى !! .. انا مش فاهمه حاجه
( دمعه من عينها خانتها ونزلت .. يبصلها ببرود )
حازم : مسيرك هتعرفى بس مش دلوقتى .. ( يلف ويتجه للباب وقبل ما يخرج ومن غير ما يبصلها ) .. هتعرفى لما انهيكى
( تستغرب كلامه اكتر ونوعا ما خافت منه .. يخرج حازم من الاوضه وهى تترمى ع السرير وتعيط .. تعيط بكل الوجع اللى جواها .. يعدى الوقت .. شويه وتدخل هاله تلاقيها قاعده ع السرير وضامه رجلها وحاطه راسها ع رجلها وبتعيط .. كانت عاوزه تزعق انها لسه مخلصتش بس عاطفه الامومه كانت اقوى منها .. تقرب عليها وتحط ايدها ع راسها .. ترفع ليلى دماغها واول ما تلمح امها تترمى ف حضنها وتعيط كتير )
هاله بطبطب عليها : اهدى .. كفايه عياط
ليلى بدموع : مبيحبنيش يا ماما .. عمره ماحبنى
هاله : مش وقته الكلام دا .. خلينا نروح وبعدين نشوف الموضوع دا
ليلى تبصلها والدموع ماليه عينها : انتى مش مصدقاه صح ! انتى اكيد مصدقانى انا مش كده ؟!
هاله تغمض عينها بوجع : قومى يا ليلى خلينا نمشي من هنا
( تعيط اكتر لان تعابير وش مامتها اكدتلها انه وصلهم فكره وحشه عنها .. تقوم هاله من جنبها وتخرج بره .. تقوم ليلى وتطلع كل لبسها من الدولاب وترجعه ف الشنط .. شويه ويجى كمال )
كمال : خلصتى ؟
( تبصله ليلى وتلمح الكسره ف عنيه .. تقرب عليه )
ليلى وهى بتمسك ايده : باب.............
( يقاطعها كمال اللى شد ايده منها مره واحده وسابها وخارج من الاوضه )
كمال : تخلصي وتحصلينى وانا هخلى السواق يجى يجيب الشنط
( تتنهد بضيق وتبصله )
ليلى بصوت متقطع : انا خلصت .. خليه يطلع دلوقتى
كمال : تمام .. انزلى تحت استنينى ف العربيه مع امك
ليلى : تمام
( وهى خارجه من الاوضه تلاقى حازم قاعد ع الكنبه ف الصاله وحاطط رجل ع رجل والابتسامه ماليه ملامحه .. تبصله بنظره طويله وتسرح .. معقوله دا حبيبها ! .. دا الراجل اللى طول السنين دى بتحلم بيه ؟ .. دا سندها ومصدر سعادتها واللى قررت تديله عمرها ؟! .. هى ازاى كانت هبله كده ومش شايفه اللى جواه من ناحيتها .. اد ايه هو ممثل بارع عرف يلعبها صح ويضحك عليها .. تبصله بوجع وقهره وكسره واخرهم حب .. للاسف لسه بتحبه ودا اللى واجعها اكتر .. عقلها يوريلها صورته من اسبوع وهما داخلين من باب الشقه وهو شايلها ومبسوط بيها وبيوعدها انه هيفضل مصدر راحتها وحمايتها تحط مقارنه بين الراجل اللى كان طاير بعروسته والمسخ اللى قدامها دلوقتى .. ازاى اسبوع واحد قدر يقلب حياتها رأس ع عقب .. يقاطع كل الافكار دى حازم )
حازم بابتسامه بارده : صعب تخرجى من هنا صح .. معاكى حق اللى عشتيه برضو مش شويه .. عموما انتى حافظه المكان كويس .. لو عوزتى اى حاجه انا ف الخدمه .. وانتى عارفانى مقدرش اتأخر عنك ف اى حاجه
( يبصلها من فوق لتحت بتفحص ويبتسم وهى اتمنت ف اللحظه دى انها تقتله عشان تخفى الابتسامه المستفزه دى من ع ملامحه .. تبصله بقرف وتخرج بره البيت .. تنزل تقعد مع مامتها ف العربيه ومستنين باباها ينزل .. شويه ويجى باباها .. يتحرك السواق .. يعدى الوقت ويوصلوا البيت .. ينزل باباها ومامتها من العربيه وهى مازالت راكبه .. باباها يشاور ل هاله عشان تناديلها )
هاله : انزلى يلا
ليلى بحذر : هما عارفين انى ..........
( معرفتش تكمل الكلمه وتسكت .. هاله كمان مش عارفه ترد عليها بايه لانهم مقالوش لحد ان ف مشكله كانوا عاملين حسابهم انهم هيحلوا المشكله وهتخلص ويرجعوا لوحدهم لكن متخيلوش اللى حصل او انها توصل للطلاق فعلا )
هاله : مش وقته الكلام دا .. خلينا نطلع بدل ما اللى رايح واللى جاى عمال يتفرج علينا كده
( تنزل ليلى ويطلعوا البيت )
كمال : حسين .. يا حسين
( يجى حسين جرى من جوه )
حسين ( البواب ) : ايوه يا كمال بيه
كمال : هات الشنط اللى ف العربيه وطلعهالى ع فوق
( يبصله حسين باستفسار ومستغرب شنط ايه )
كمال : متنحش كتير هات الشنط وحصلنى
حسين : امرك يا بيه
( يروح يجيب الشنط ويطلع ورا كمال .. يقف كمال ع السلم قدام شقته وبيطلع المفتاح .. يقاطعهم نزول حد من ع السلم )
ميار بابتسامه واسعه : ايه دا انتو جيتو
( يحط كمال ايه ع وشه بتنهيده .. دى كانت اخر حاجه بيتمنى انها تحصل ان حد يشوفهم دلوقتى .. تنزل ميار جرى من ع السلم تحضن ليلى اللى ما صدقت وانفجرت ف العياط .. تستغرب ميار عياطها وتبص حوليها وتتخض من الشنط وعياطها )
ميار باستفسار : ايه اللى حصل ! وبتعيطى ليه ؟؟؟؟؟
هاله : بعدين يا ميار بعدين
ميار : طب يا طنط انتو ليه جايبين الشنط دى كلها !
( تسكت هاله ومتعرفش ترد عليها .. تبص ميار لليلى وتحرك وشها بمعنى ف ايه ! )
ليلى بصوت مبحوح : انا عاوزه اطلع عند انكل ماهر
هاله : بلاش دلوقتى خليها بليل لما ابوكى يقول لاخواته اللى حصل .. محدش فايق انه يتكلم دلوقتى
ميار : بابا ف الشغل وماما راحت عند تيتا عشان تعبانه وهترجع بكره .. وفرحه وعبدالله نايمين
كمال : طلعيها معاكى وياريت مشوفش وشها لحد ما اتصرف ف المصيبه دى
( يدخل الشقه وهاله وراه ويقفلوا الباب .. ليلى تعيط جامد من رد فعل باباها ومامتها معاها )
ميار بصوت واطى : بس بس احسن طنط نشوى تسمعك وانتى عارفاها بتموت ف الفضايح
( توطى ليلى صوتها وتشدها ميار وتطلع شقتهم .. اول ما يقفلوا الباب تنفجر ف العياط بصوت عالى )
ميار : يلهوى عليا هو انا مسكتاكى تحت عشان تنفجرى هنا .. اهدى كده وروقى
ليلى بصوت متقطع : عاوزه انام
ميار : لا تنامى ايه .. انا عاوزه اعرف ايه اللى حصل بالتفصيل الممل
ليلى : مش قادره اتكلم دلوقتى
تتنهد ميار : طب انتى فطرتى !
ليلى : مليش نفس
ميار : لا بقولك ايه ماانا مش مطلعاكى عشان تكتئبى .. خشي غيرى عقبال ما اصحى فرحه
ليلى : بلاش فرحه مش حملها دلوقتى
ميار بضحك : دى بلسم وهتروقك
ليلى : هتروقنى ولا هتروش ع اللى جابونى !
( تضحك ميار وليلى تبتسم غصب عنها )
ميار : طب تعالى صحيها معايا .. هى اول ما تصحى بتبقي مصطبحه وعامله دماغ فله مش هتعرف تروش
ليلى : ماهى للاسف مبتصحاش
ميار : يا ستى نجرب تعالى عشان نفطر سوا
( تاخدها ويدخلوا اوضه فرحه .. يقربوا ع السرير )
ليلى بصوت واطى : ما تخليها نايمه
ميار تعلى صوتها : انتى موطيه صوتك ليه ! .. على يا ماما على دى لو طبلنا جنبها مش هتصحى
( تضحك ليلى )
ليلى : فرحه .. فررررحه
ميار : لا لا دى مبتصحاش كده
( تجيب من جنبها كوبايه ميه وترميها ع وش فرحه .. اللى فتحت عينها بهدوء وبتبصلهم )
ليلى باستغراب : هى ثابته كده ليه ؟!
ميار : بتستوعب احنا مين
( تبصلها ليلى وبعدين تضحك .. تقوم فرحه وتقعد ع السرير وتبصلهم )
ميار بضحك : انا ميار اختك فكرانى !
( تحرك ميار ايدها قدام وش فرحه .. تبصلها فرحه بقرف )
فرحه بصوت باين عليه النوم : خفى عسلك مش ناقصين ع الصبح
( تسيبها فرحه وتقوم تدخل الحمام )
ميار : خلاص كده صحيت .. تعالى نقعد ف البلكونه لحد ما تخلص
ليلى : ما تخلينى انام لانى منمتش من امبارح
ميار : نعرف مالك بس وتفطرى وبعدين نامى للصبح
ليلى : مش جعانه بجد ومليش نفس اصلا
ميار : طب مالك وايه اللى حصل فهمينى
ليلى : ان.....................
( يقاطعهم خروج فرحه من الحمام )
فرحه بابتسامه : ساموووو عليكووو
( تروح تحضن ليلى اللى استغربت تحولها دا )
ميار : اهى فاقت .. روحى خلى مى تحضر الفطار عقبال ما اشوف ليلى
فرحه : هى ليلى بتعمل ايه هنا صحيح
( تخبطها ميار ف دراعها )
فرحه : احم لا قصدى سايبه بيت جوزها ليه ف اول اسبوع
( تخبطها ميار تانى )
فرحه : احم احم يلا نفطر
( تخبطها ميار تانى )
فرحه بصوت عالى : اااايه ما انا مسألتش اهو
ميار تبتسم : اصلى حبيت الموضوع اوى
فرحه : انا هروح اشوف مى عشان نفطر .. بدل العسل اللى هنا دا
( تسيبهم وتخرج .. تقعد ميار ع السرير وليلى جنبها )
ميار : شوفى بقي .. انا لازم اعرف مالك وايه اللى مزعلك وجايبك بالشنط دى كلها
( تبصلها ليلى والدموع تلمع ف عنيها )
ليلى بوجع : انا اطلقت
( تشهق ميار بتلقائيه وليلى تنزل دموعها .. ميار لسه مش مستوعبه اللى قالته )
ميار : اطلقتى ازاى مش فاهمه !
ليلى : من غير سبب لقيته طلقنى
ميار : يعنى صحى قال انتى طالق ؟ .. ما اكيد حصل حاجه
ليلى بدموع : والله ما حصل .. صحينا من النوم عادى وهزرنا واكلنا مع بعض .. وبعدين فضلنا قاعدين سوا نتفرج ع فيلم ونمنا .. لقيته بيصحينى الفجر وبيقولى ابوكى جاى واعملى حسابك هتروحى معاه .. افتكرته بيهزر بس لا طلع بيتكلم بجد فعلا ولما بابا جه .. فضل يزعق ويشتم ويقول انى مش كويسه وانه ندمان انه اتجوزنى وكلام كتير مش مفهوم وقالى انتى طالق .. وشويه والمأذون جه .. ذل اهلى وذلنى وكل دا من غير سبب
( تاخدها ميار ف حضنها وتحاول تهديها )
ميار بضيق : ميستاهلكيش والله ما يستاهلك .. اهدى ومتعيطيش
ليلى : لسه بحبه ودا اللى واجعنى .. مش عارفه ازاى استحملت كل الاهانه دى وسكتت .. همووووت يا ميار هموت
( تعيط بحرقه اوى وميار تحضنها جامد وتعيط ع عياطها .. عند فرحه واقفه ع باب المطبخ )
مى بضحك : خلاص يا هاكور بقى انزلى لجوزك
هاجر : قطيعه تقطعه مطرح ما هو قاعد
مى : كفايه غنى ع الصبح احسن مدام كوثر لو رجعت هتعملنا بوفتيك
هاجر : يختى ما تعمل هو احنا هنخاف .. ( تمسك الطبله الصغيره اللى ف ايدها وتطبل تانى ) .. والعشا ع الباااااجور
فرحه : عشي عيالك
( يتخضوا هما الاتنين يلاقوا فرحه داخله وبترقص .. تقعد جنبهم ع الارض وهى بتهز كتافها .. يضحكوا الاتنين )
هاجر بصوت عالى : انا رايحه بيت ابوى
فرحه : مش رجعااااالك
( يضحكوا جامد ويفضلوا يغنوا ف المطبخ .. ليلى هديت خالص واستكانت ف حضن ميار وراحت ف النوم .. تسيبها ميار وتنيمها ع السرير وتغطيها .. وتخرج تشوف فرحه اتأخرت ليه .. تلاقى التلاته بيرقصوا ف المطبخ )
فرحه بضحك : لابسه جيبه ولا شاااال
مى وهى بترقص : انا مش عايزك شمااال
هاجر : انا عايز واحده للجوااااز
فرحه : واتفشخر بيها قدااام الناس
ميار بزعيق : هو دا الفطار اللى هتحضروه !!!
( يتخضوا التلاته من صوتها )
فرحه : خضتنى يا اسمك ايه
ميار : خضيتك عقربه يا بعيده .. وقته دا !!!!!!!!
فرحه بضحك : لا بقولك ايه خلى اعصابك استرتش كده
( يقاطعهم خبط ع الباب .. تروح مى عشان تفتح )
رحمه بصوت عالى : سنه عشان تفتحوا
فرحه : انتى هتمثلى يابت ماانتى لسه مخبطه
رحمه بضيق : مش هتفرق
ميار : مالك انتى كمان ؟
فرحه : اكيد متخانقه مع امها .. هى نشوى دى حد يستحملها اصلا
( تضايق رحمه من كلامها .. تبرقلها ميار .. تشاورلها فرحه بمعنى ايه )
ميار : طب استنى نفطر مع بعض الاول
رحمه : مليش نفس
( فرحه تحط ايدها ع كتفها وتمشي بيها )
فرحه : حد يشوفنى ونفسه تبقي مسدوده .. ازاى بس
( تاخدها وتخرج بيها )
ميار : هاجر معلش حضرى الفطار وانتى يا مى صحى عبدالله
مى : طب ما احضره انا وهاجر تصحيه
( يبان ع مى ملامح التوتر تستغرب ميار )
ميار باستغراب : اشمعنا يعنى ؟!
مى بتوتر واضح : لا ابدا عشان اعمل الفطار
ميار : هاجر هتعمل الفطار وانتى روحى صحيه .. وياريت ننجز عشان الضهر قرب يأذن
هاجر : فوريره يا ستى ميار .. بصي عدى دقيقه وهتلاقى الاكل ع السفره
ميار : ولو عدت الدقيقه والاكل مجهزش
( تيجى فرحه من وراها وتحط ايدها ع كتفها وتمشيها لبره )
فرحه : عدى دقيقه تانيه مش حوار يعنى
( يضحكوا كلهم ويخرجوا بره المطبخ )
هاجر : معلش يا ميوى .. هو باد بوى بس عسل
مى بضيق : مش عاوزه اصحيه انا
هاجر : يختى والله كنت هدخل انا بس سحس بيضايق
( تتنهد مى وتخرج بره المطبخ .. كلهم قاعدين ف اوضه ميار .. تدخل مى اوضه عبدالله تلاقيها فاضيه .. تفتكره نزل .. تقفل الباب بهدوء وتتفرج ع الاوضه تبدأ تتنقل ف كل مكان ف الاوضه وتمسك كتبه وبعدين تروح عند التسريحه وتمسك البرفيوم بتاعه .. تبتسم وتشم البرفيوم وتغمض عينها وتسرح )
عبدالله : عجبك اوى كده
( تتخض مى وتوقع الازازه من ايدها وتتكسر تلف تلاقيه لافف الفوطه حولين وسطه وجسمه مبلول .. تتكسف اكتر وتبص ف الارض )
عبدالله : حلو جو نفسي فيه واقول اخيه دا
مى بتوتر : اااا .. مش فاهمه ؟!
( يقرب عبدالله منها اكتر )
عبدالله : يعنى الحلو طلع دايب اهو اومال ايه .. ( يقلد صوتها بتريقه ) .. عيب يا سي عبدالله حرام يا سي عبدالله
( يمسك ايدها حاولت مى تسحبها بس مقدرتش لانه ماسكها كويس )
مى : لو سمحت ابعد .. عيب كده
عبدالله : ولو مبعدتش ؟
( يقرب عليها اكتر لدرجه انها قعدت ع التسريحه من كتر ماهو قريب .. تحط ايدها ع صدره عشان تزقه بعيد .. ف نفس اللحظه يتفتح الباب .. يبصوا الاتنين ع اللى واقف .. يبعد عبدالله بسرعه عن مى ...................
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا