مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.
رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - المقدمة
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - المقدمة
أبطال رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد :
" .. حازم .. شاب وسيم .. عنده 29 سنه .. بيشتغل مهندس ف شركه بترول .. ناجح جدا ف مجاله الوظيفى وشركته مشهوره ومعروفه ف اسكندريه كلها .. انانى جدا ومش بيهمه غير نفسه وبس .. الحاجه الغير متاحه ليه رغبته بتزيد فيها اكتر وبياخدها واول ما يملكها يتباهى بيها شويه وبعدها يرميها تانى .. مش بيبص وراه ابدا حياته مبنيه ع تخطيطه للمستقبل .. شغله رقم واحد ف حياته .. ممكن يعمل اى حاجه ف سبيل راحته وبس .. "
" كمال الاسيوطى .. يبقي ابو البنت .. عنده 55 سنه .. رجل اعمال كبير ف اسكندريه .. ويبقي شريك ابو حازم ف الشركه اللى توفى من فتره وحازم هو اللى تولى الاداره مكانه .. راجل صارم جدا ف قرارته .. محدش يقدر يعارضه ف اى قرار بياخده .. معترف ان الشغل للرجاله فقط والبنات ليهم بيتهم وبس .. ممكن يقبل باى وضع ف سبيل ان سمعته متتأذيش مهما كان التمن .. "
" .. ليلى .. بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه .. ف كليه اعلام .. مرحه جدا وعنيده لابعد الحدود .. بتكره الكدب وبتميل للعزله .. بتحب الخيال والهروب من الواقع .. حلمها انها تبقي مغنيه لكن طبعا دا مرفوض تماما ف عيلتها فقررت تدخل مجال مقارب لحلمها .. جدعه جدا .. صعب ان اى حد يتكلم معاها وغالبا محدش بيحاول لان معروف عنها انها مغروره .. مفيش حد بيشوفها الا ولازم يحبها .. كل شباب كليتها عاوزين يكلموها لكن هى مش مديه اهتمام لاى حد .. طفله ف مشاعرها وقرارتها وسطحيه جدا واللى ف دماغها بتمشيه .. شعرها اسود وناعم وطويل جدا معدى ضهرها .. بشرتها بيضه ومايله للون الخمرى .. عينها لونها ازرق وصافيه زى لون السما .. رفيعه وجسمها متناسق ومشدود .. اى حد بيشوفها بيتسحر بجمالها .. "
" .. ميار بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه .. ف كليه تربيه قسم كمياء .. مرحه جدا وجدعه .. طموحه وبتحب مجالها ودراستها ونفسها يبقي ليها كرير لوحدها .. بتكره الارتباط ومش حابه ان حد يبقى ليه اى قيود عليها .. صعب حد يلفت نظرها .. محبوبه من كل اللى حوليها .. اى حد بيرتاح ف الكلام معاها .. بتسمع لكل اللى حوليها وتحفظ سرهم .. بتحب عيلتها واصحابها جدا وبتستمع بالوقت اللى بتقضيه معاهم .. متفهمه لظروف اللى حوليها وعقلها بيسبق سنها .. شعرها اسود وطويل .. قمحويه فاتحه وجسمها كرفيى ومشدود .. عينها لون سواد الليل .. تبقي بنت عم ليلى .. "
" فرحه بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه .. ف كليه تربيه قسم كمياء .. دمها خفيف جدا وروحها حلوه .. طيبه وجدعه .. بتحب السفر وامنيتها انها تلف العالم .. بتحب تساعد اى حد لجئ ليها ومبتخذلش حد .. قلبها تحت حكم عقلها .. راحتها اهم ومتقبلش باى وضع ممكن يأثر ع نفسيتها .. بتحب تاخد الامور ببساطه وتهونها ع نفسها وع اللى حوليها .. بشرتها قمحويه مايله للسمار .. شعرها بنى ومتوسط بين الطويل والقصير .. عينها بنى غامق مع لون بشرتها بيديها جمال مميز .. تبقي اخت ميار التؤام وهما الاتنين مع بعض بيعملوا جو من الحب والروح الحلوه وبيخلى قعدتهم ميتزهقش منها وبيهونوا ع اى حد .. "
" مى .. عندها 20 سنه .. بنت جميله جدا ومن عيله غنيه ومعروفه ف القليوبيه .. لكن للاسف الظروف كانت ضدها واضطرت انها تهرب بعد ما اتحدد فرحها ع ابن عمها اللى اكبر منها ب 20 سنه ومتجوز ودا بسبب العادات ان البنت لازم تتجوز من عيلتها .. هربت للقاهره واتبهدلت فتره لحد ما قابلها ماهر وخدها معاه البيت وبقيت الشغاله عندهم .. وقعت ف حب عبدالله ابن ماهر الكبير ودا اداله فرص كتير جدا لاستغلالها " ،،،،،، " هاجر .. بنت جميله جدا .. مولوده ف بيت الاسيوطى .. باباها كان البواب .. ومات من فتره كبيره وجابوا مكانه حسين وطبعا لان باباها عشره قديمه مقدروش يطردوها بره البيت .. ولقوا ان اسلم حل انهم يتجوزوا وتفضل موجوده معاهم خصوصا ان سنهم متقارب .. اتجوزوا وقعدوا ف الاوضه اللى باباها كان عايش معاها فيها .. "
" .. رحمه .. بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه .. ف كليه تربيه قسم كمياء .. طيبه جدا وودوده لاقصي درجه .. مرحه وبتحب البساطه .. مجتهده ف دراستها وطموحه .. مشاعرها بريئه جدا بكلمه تطلعها لسابع سما وكلمه تنزلها لسابع ارض .. بتفكر كتير ودايما عندها تردد للخوض ف اى علاقه وغالبا بتفضل الانسحاب .. تلقائيه وليها كرزما خاصه مخلياها محط اعجاب لاى حد يشوفها .. جسمها مشدود ومتناسق .. عينها بنى مايله للسواد .. شعرها اسود وطويل .. بشرتها قمحويه فاتحه .. "
" .. عبدالله .. شاب وسيم .. عنده 25 سنه .. ف كليه الشرطه .. مبيفرقش بين الحرام والحلال .. كل طلباته مجابه .. عنيد وبيكره الستات عموما .. مش بيشوفهم غير اله للحصول ع ملذاته .. بيشرب سجاير وخمور بس طبعا اهله مش عارفين .. ابن ماهر الوحيد عشان كده مدلع شويه .. بيحب اخواته وبيضايق من اى حاجه تمسهم بس للاسف مش راحم اى بنت تيجى ف طريقه ومتخيل ان اخواته ف الامان .. شعره اسود قصير ودقنه متحدده وسوده .. رفيع وجسمه متناسق .. طوله متوسط .. "
اقتياس من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد :
ماهر بقلق : خير يا دكتور طمنا
الدكتور باسف : للاسف حالته متأخره جدا
سليم يدخل : حالته ايه ؟؟؟؟ .. وايه اصابته بالظبط !!!!
الدكتور : واخد رصاصه جنب القلب بالظبط اديت لاصابه شريان رئيسي وحصل نزيف داخلى .. الاصابه قريبه جدا من القلب واصابت الرئه .. للاسف صعب ندخل
ماهر بانفعال : هو ايه اللى صعب تدخلوا .. هتسيبوه يموت يعنى !!! .. اتصرف وانقذه
الدكتور : مينفعش فى حالته الا تدخل جراحى .. ونسبه نجاح العمليه دى ضئيله جدا متتعداش 2% لان المنطقه دى مليانه اورده وشرايين .. اى غلطه هتكون حياته التمن
سليم بعصبيه : يعنى اييييه ؟؟؟ .. هتسيبه كده !!!!
الدكتور : مفيش حد هيجازف بمستقبله المهنى عشان عمليه زى دى .. محدش هنا هيرضى يعملها لان نجاحها ضعيف
يوسف يمسكه من البالطو ويزعق : يعنى اخويا يموت عشان خايف تضحى بمستقبلك المهنى .. وحيات امى لو اخويا مات هضحى بحياتك كلها
( ماهر يشد يوسف ويحاول يتفاوض مع الدكتور الا انه رافض العمليه دى )
ادم يتدخل بسرعه : انا ممكن اعمله العمليه .. طالما كلكوا خايفين اوى كده
الدكتور : انت دكتور ؟؟
( ادم يطلع الكارنيه بتاعه ويوريهوله )
الدكتور : تمام ثوانى اكلم اداره المستشفى ونشوف هيسمحوا ولا لا
( سليم هنا جاب اخره .. يطلع المسدس بتاعه ويوجهه على الدكتور )
سليم بزعيق : انت لسه بتشوف هيقبلوا ولا لا والراجل بيتصفى جوه .. اقسم بالله لو ما خلصتوا دلوقتى لافرغ المسدس دا فى دماغك
( الدكتور خاف جدا من تهديده ليه .. ياخد ادم ويغير هدومه ويجهز للعمليه .. يخرج ادم ويدخل اوضه العمليات ومعاه باقى طقم الدكاتره اللى كان بيحاول اسعاف عبدالله .. كلهم واقفين بره بيدعوله .. فرحه وميار وكوثر منهارين من العياط ومش بيهدوا مهما حاولت ليلى او رحمه تصبرهم الا انهم فى وادى تانى ومش بيفكروا الا فى عبدالله وبس .. مى واقفه قدام اوضه العمليات وبتدعى من جواها انه يقوم بالسلامه .. هى اه بتكره تصرفاته لكن مش بتكرهه هو ابدا .. اتمنت للحظه انها تبقي مكانه ومتشوفش فيه يوم زى دا .. تنسحب من بينهم بهدوء وتنزل المسجد بتاع المستشفى وتتوضى وتصلى بنيه شفاءه .. يدوب سجدت وانفجرت فى العياط )
وللمتابعة من هنا:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا