مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الكثير من الرومانسية والحيرة والغيرة والبعد وفى النهاية التقاء الأحبة ومع الفصل السابع من رواية مر العمر بقلم الشيماء محمد.
رواية مر العمر بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع
ادهم استني النهار يطلع وفضل الليل كله في الساحه بره المعسكر مستني النهار يطلع زي ما تكون حياته واقفه علي طلوع النهار
اصحابه راحوا التدريب
احمد: ادهم الساعه 6 مش هتيجي التدريب هيبدأ؟
ادهم: لا مش جاي روحوا انتو
شويه وصلت اخيرا الساعه 7 ولسه ادهم هيتحرك لقي المدرب بينادي عليه
رأفت: ملازم ادهم تقدر تقولي حضرتك مش في التدريب ليه؟
ادهم: اسف ورايا مشوار مهم
رأفت: افندم وراك ايه؟ اتفضل علي تدريبك
ادهم: قلت لحضرتك اسف ورايا مشوار مهم .بعد اذنك
رأفت بصوت عالي: لو خرجت بره يا سياده الملازم مش هيحصلك كويس
ادهم ما ردش عليه وسابوه ومشي كل تفكيره في ليلي...وصل اخيرا المدرسه ووقف قدامها من بعيد شويه بحيث يشوف البنات
داخله وعمال في كل لحظه يدعي انه ما يشوفهاش لانه مش متخيل انه ممكن يبعد عنها....اخيرا شافها ومصدقش عنيه بس اهيه مع صحباتها بالمريله الكحلي والضفاير والفيونكات البيضاء ..وقف مصدوم مش عارف يتحرك ولا ينطق ولا يفكر ..ليلي شافته
فابتسمت واستأذنت من صاحباتها ومشيت من قدامه وراحت لورا المدرسه علشان يروح وراها
فضل واقف مكانه مش عارف يمشي ولا يعمل ايه ؟؟بس راح وراها ووقف قدامها وهو مصدوم
ليلي: ايه يا حبيبي في ايه ؟مقدرتش تستني لاخر النهار للدرجه دي وحشتك؟
ادهم: ......................
ليلي: ادهم في ايه مش بترد ليه ؟مالك حبيبي؟
ادهم: حبيبك؟؟؟ اسمي الملازم ادهم والزمي حدودك وانتي بتكلميني انا مش عيل بلعب معاكي
ليلي: ادهم في ايه مالك؟
ادهم: مالي؟؟؟ مش عارفه مالي ؟؟
ليلي: لا مش عارفه في ايه؟
ادهم: انتي كدبتي عليا ليه؟
ليلي: انا عمري ما كدبت عليك..كدبت في ايه؟
ادهم: في عمرك..انتي مقولتيش انك عندك 14 سنه
ليلي: انت مسألتنيش علشان اقولك وبعدين انا هبدأ في ال 15 قريب
ادهم: والنبي بجد؟هتبدأي في ال15 والمفروض انا اعمل ايه؟ ارقص ؟انت ازاي ما تقوليليش عمرك هاه؟؟مين قالك ان انا عايز ارتبط بعيله هاه؟؟؟..
ليلي: انا معرفش انك مش عارف عمري وبعدين هيفرق في ايه العمر .انا ليلي حبيبتك زي ما انا
ادهم: ما تقوليش حبيبتي ..انا مبحبش عيله فاهمه.انا كنت متخيل انك عندك علي الاقل 19 سنه اصغر مني بخمس سنين مقبولين لكن 14 لأ كده كتير قوي ...اللي بيني وبينك انتهي فاهمه؟
ليلي: باي حق بتنهيه هاه ؟انا بحبك والعمر مش فارق معايا
ادهم: لكن فارق معايا انا..مين قالك اني هستمر في علاقه 5 سنين لحد ما سيادتك تدخلي جامعه وتتخرجي ؟؟..واستني ويمكن في الكليه تحبي زميلك ..مين قالك اني مستعد استني ؟؟
ليلي: انا عمري ما هحب حد غيرك (بتعيط) انا بحبك انت
ادهم: وانا قلتلك انتهي..اللي بيني وبين انتهي ..يالا يا شاطره علي فصلك ..واوعي تتأخري علي الطابور
ركب موتسيكله وسابها بتعيط لانه لو استني اكتر من كده هيضعف قدام دموعها ..دخلت المردسه وهيا منهاره واصحابها كلهم حاولوا
يعرفوا في ايه بس هيا بتعيط وبس ..اخيرا روحوها البيت لانهم افتكروا انها تعبانه دخلت اوضتها وفضلت تعيط وحتي جدها معرفش منها اي حاجه...
ادهم راح للمعسكر واول ما رأفت شافه
رأفت: اخيرا قررت انك تتنازل وتشرفنا ...انت وفرقتك متعابقين وهتقضي اليوم كله اشغال شاقه وهوريك ازاي تسيبني وتمشي
ادهم: انا اللي غلطت فرقتي مالهاش علاقه عاقبني زي ما تحب لكن فريقي لأ
رأفت: عقاب فريقك في حد ذاته اكبر عقاب ليك اتفضلوا
وده كان اصعب يوم يعدي علي الكل ..كلهم بيبصوله لكن محدش قدر يكلمه ...كل اللي قاله انه اعتذرلهم وسكت وهما احترموا سكوته ده ..كل يوم بيعدي بيكون اصعب من اللي قبله ..وفي يوم مقدرش يقاوم قلبه وراح للنادي يمكن يشوفها .طلع لمكانهم السري وشافها واقفه شعرها طاير وراها وجميله بس حزينه ..قلبه بيتخانق معاه يروحلها بس عقله بيقوله اوعي تضعف للحظه .هيا مجرد ما تروح كليتها هتنساك وحياتها هتستمر ..ولسه هينسحب بهدوء حست هيا بيه وبصتله نظره طويله كلها الم وحب وشوق
ادهم: ازيك.زانا جاي اتكلم في الموبيل مش اكتر
وفعلا طلع موبايله وبص فيه .هيا قربت لحد ما وقفت قدامه
ليلي: نسيتني؟؟...بصلي وقولي انك نسيتني
دموعها كانت نازله علي وشها وعنيها مليانه حزن وحب
ادهم:....................
ليلي: انا بحبك ولو عدي 100 سنه هفضل احبك وانا مش من النوع اللي بيغير رأيه ..طول عمري عارفه عايزه ايه وانا عايزاك انت وبحبك انت
ادهم شاورلها بايده تسكت علشان هيرد علي الموبيل
ادهم: فوفا حبيبتي ازيك ..عامله ايه؟
فوفا بتتكلم
ادهم: هانت يا ست الكل بكره هاجي .....ايوه عندي خميس وجمعه اجازه وهاجي اقضيهم في البيت
فوفا بتتكلم
ادهم: ماشي مش هتأخر بس اوعي تكون العروسه مش موجوده انا جاي مخصوص اقابلها خلاص طالما عاجباكي يبقي هتعجبني ..مش هتأخر يا جميل ..
عارف ان ابوها وامها هيكوني موجودين عارف ..خلاص ماشي
شوفي انتي ايه المناسب واشتريلها خاتم يليق بخطيبتي انا بثق في ذوقك ...يالا سلام
ادهم: افندم يا ليلي كنتي بتقولي ايه؟سامعك
بصتله بنظره عمره ما هينساها ابدا
ليلي: مبروك الخطوبه .بعد اذنك
سابته وجريت ودموعها بتجري قبلها وهو جري يشوفها من فوق السطح وهيا ماشيه..
ادهم: اسف يا اغلي من روحي بس مش هينفع غير كده كان لازم اكدب عليكي علشان تنسيني
موبيله رن
ادهم: ايوه يا امي في ايه؟
وفاء: هو الخط قطع ليه؟هو انت قلت عند اجازه وجاي
ادهم: لا يا امي معنديش اجازات ومش جاي..
وفاء: حبيبي في ايه مالك وصوتك ماله؟انت تعبان
ادهم بصوت مخنوق : ايوه تعبان.....تعبان من دعوتك يا امي ....كان لازم يعني تدعي ان ربنا يحرق قلبي....تعبان من دعوتك
قفل التليفون وراح للمعسكر وغرق نفسه في التمارين ومبقاش بيرحم نفسه ولا ليل ولا نهار ..حتي في ساعات الراحه كان هو بيتمرن لدرجه ان سيف افتكر انه عايز يتفوق عليه فبقي بيتمرن هو كمان بالليل .ورأفت هيتجنن منهم بس كان حاسس ان ادهم موجوع
رأفت: ملازم ادهم ..هتفضل كده كتير؟
ادهم: كده اللي هو ازاي يعني؟
رأفت: هروبك بالتدريب ليل نهار
ادهم: مش حضرتك اللي عايزنا نتدرب
رأفت:عايزك تتدرب مش تموت نفسك...اللي انت فيه ده جرح
قلب....حبيت صح؟
ادهم: ..................
رأفت: اه باين عليك ...بيقولو ان الرجاله قلبها زي الرمان يساع كتير لكن ميعرفوش ان الراجل لو حب بجد قلبه ما بيسعش غير
واحده بس ولو جابوله مليون واحده بعدها مبترضيهوش
ادهم: وحضرتك بتتكلم زي ما تكون حبيت قبل كده
رأفت: ايوه حبيت هو انتو بس اللي بتعرفوا تحبوا؟ ....انا في شبابي كنت زيك كده وانت لسه جاي شاب طموح مليان حيويه بس فقدت الامل اني احب وسمعت كلام امي واتجوزت جواز صالونات واحده محترمه معرفتش احبها بس كنت بحترمها وقلت ده كفايه واكمل حياتي معاها وفرحت جدا لما بقت حامل وقلت لو مش هحبها احب عيالي منها ورحت معاها للدكتور وياريتني ما رحت ..شفتها هناك الدكتوره بتاعتها وقلبي دق من اول ما عيني جت في عينها قلبي دق واتوجع بقي معقول دلوقتي قلبي جاي يحب ؟ومين دكتوره مراتي
ادهم: وعملت ايه؟بعدت عنها
رأفت: حاولت بس فشلت ..حبيتها وهيا حبيتني وقلتلها اطلق مراتي بس هيا رفضت انها تخرب بيتي ومراتي كانت علي وش ولاده وعلشان تبعدني عنها اتجوزت اول واحد اتقدملها ودبحتني بجوازها ده
ادهم: بس اللي اعرفه عن حضرتك انك وحيد..انت سيبت مراتك وابنك؟؟
رأفت: لا ما سيبتهمش بس الظاهر ان ربنا حب يعاقبني علي اني حبيت ...
ادهم: امال هما فين؟
رأفت: مراتي ماتت وهيا بتولد هيا وابني الاتنين ماتوا ...ماتت بعد جواز حبيبتي باسبوع .بس لو حبيبتي كانت استنت اسبوع
واحدبس كان ممكن اكون معاها دلوقتي بس حبيبتي اتجوزت فقلت خلاص افضل مع مراتي وابني فماتوا زي ما يكون مكتوب عليا
افضل لوحدي
ادهم: وعملت ايه؟نسيت حبيبتك؟
رأفت: نسيتها؟؟؟؟؟هو انت ما ٍسألتش نفسك ليه واحد في سني بيتدرب معاكم وبعمل كل التمارين معاكم...علشان اتعب قوي اتعب
لدرجه بالليل انام وما افكرش ...25 سنه فاتوا ومعرفتش انسي حبيبتي..غرقت نفسي بالشغل
ادهم: وعلشان كده سموك سفاح علشان كنت بتفضي غيظك وغضبك في شغلك فكنت عنيف
رأفت: وعلشان كده سموني سفاح...وعلشان كده مش عايزك تبقي زي لو ينفع تحافظ علي حبيبتك حافظ عليها واوعي للحظه تهتم
بحاجه غير بحبيتك ..ما تهتمش بكلام الناس ولا اعتبارات ولا اخلاقيات ما تهتمش غير بحبيبتك ..حتي لو الكل هيرفض العلاقه
دي افتكر ان محدش هيتعذب غيرك..فلو ينفع تكون معاها خليك معاها..قوم نام وارتاح علشان بكره عندكم تدريب حي
ادهم فضل يفكر في كلام رأفت ومش عارف ياخد قرار
طلع النهار وراحوا مكان بعيد في تدريب جديد بس المره دي كانت الذخيره حيه والتفجيرات بجد..ورأفت وزعهم بطريقه غريبه .كل
اتنين مع بعض ..وادهم كان مع سيف وطبعا الاتنين ما كانوش طايقين بعض في الاول بس شويه شويه بدؤا يتكلموا واكتشفوا ان
في حاجات بينهم كتير متشابهه ..
سيف: ادهم انا اسف علي موضوع ليلي سامحني ما كنش قصدي افتح الموضوع بالطريقه دي ..وعلي فكره انا بحترمك جدا
ادهم: بالعكس يا سيف انا مبسوط انك قولتلي ..ايوه كان اسلوبك غبي بس كان لازم اعرف
سيف: وعملت ايه؟
ادهم: عملت اللي المفروض اعمله..سيبتها
سيف: وهو ده الصح انك تسيبها؟
ادهم: مش عارف يا سيف ايه الصح ..اقفل الكلام بقي
سيف: انا لو مكانك مكنتش هسيبها ..المهم انكم بتحبوا بعض ..وبعدين ما هو عادي لو واحد عنده 30 سنه وبتلاقيه متجوز واحده
20 سنه ..ولا علشان انتو اصغر من كده ..بكره هتكبر
المكان اللي كانوا فيه كان زي الغابه والمفروض يلاقوا مبني معين
هياخدوا منه حاجات ويرجعوا
شويه وهما ماشين اضرب عليهم نار وبدؤا يجروا لحد ما وصلوا مبني غريب دخلوه ولحظهم لقوا اللي المفروض يجيبوه اخدوا
الشنطه وهما خارجين سيف فجأه زق ادهم بعيد وفي لحظه كان البيت انفجر كله طبعا الاتنين كل واحد فيهم طار في مكان
ادهم فتح عنيه بس كان الصمت مالي المكان صمت فظيع او هو مش سامع اي شيئ زي ما يكون كل حاجه ماشيه بالتصوير البطئ
هو مش مستوعب ايه اللي حصل راقد علي الارض مش حاسس بأي حاجه ..عقله ما فيهوش اي شيئ غير ليلي وفجأه سؤال
غريب بيلح عليه :ياتري شفايف ليلي طعمها ايه؟استغرب هو فضل قد ايه علي علاقه بيها وعمره ما حاول يلمس شفايفها ..
يمكن من جواه كان حاسس انها صغيره وكان بيحميها؟؟
...شويه وبدأ يفوق اتعدل بص لرجله كان فيها خشبه
داخله من ناحيه وخارجه من التانيه بس هو مش حاسس باي حاجه شد الخشبه من رجله وربطها بالحزام بتاعه علشان النزيف .بص
حواليه اخيرا شاف سيف ..واستغرب من امتي سيف بيهتم بحد غير نفسه...قام راحله كان بينزف جامد من صدره
ادهم ماكنش عارف يعمل ايه بس فضل يفتكر الاسعافات اللي اتدربوا عليها ..اهم حاجه يوقف النزيف وفعلا حاول يربط جرحه بقميصه ..وعرف انهم لو فضلوا هنا كتير سيف هيموت يعمل ايه يسيبه ويروح يجيب نجده؟؟؟لا هو هيشيله وياخده بحيت يختصر الوقت وفعلا شاله علي كتفه بس الالم في رجله مخلاهوش يقدر يتحرك( ادهم انت لازم تتحرك والا صاحبك هينزف لحد ما يموت انسي الالم..تخيل عيون ليلي.. هتروحلها ..لو خرجت من هنا هتروحلها بس اتحرك)
فعلا تجاهل ادهم الالم اللي في رجله ومشي بصاحبه لحد المعسكر
واول ما شافوه جريو عليه واخدوا سيف منه.. هنا هو سمح لنفسه انه يغمي عليه
فاق ادهم في المستشفي لقي احمد جنبه
احمد: ادهم انت كويس؟
ادهم: سيف اخباره ايه؟
احمد: وانت من امتي بتهتم بيه؟
ادهم: من لحظه من فاداني بحياته..سيف اللي انقذني من الانفجار
احمد: وانت انقذته من النزيف والموت يبقي خالصين
ادهم: احمد ارجوك قولي حالته ايه
احمد: كويس وهيعيش ما تخافش ...ليلي كانت هنا عايزه تشوفك لان خبر النفجار انتشر بس انا رفضت ومشيتها
ادهم: وليه مشيتها؟؟
احمد:انت خلاص قطعت علاقتك بيها يبقي تشوفها ليه
ادهم: مش من حقك تقرر عني يا احمد ..مش من حقك
احمد: انت قلت نسيتها وانا محبتش تفتكرها فمشيتها
ادهم: اطلع ولو لقتها بره دخلها
احمد: انت قلت انك قطعت علاقتك بيها
ادهم: انا فعلا قطعت علاقتي بيها بس دلوقتي بقولك دخلها وارجوك ما تتكلمش كتير..اتفضل
احمد: هترجعلها؟؟
ادهم: ده شيئ ما يخصكش..لو سمحت يا احمد
احمد خرج وهو مضايق من صاحبه ومتضايق من سيف لان ادهم بدأ يحبه ....وبدل ما يشوف ليلي موجوده ولا لأ مشي علي المعسكر
شويه والباب خبط علي ادهم
ادهم: ادخل
ليلي: اسفه لو بضايقك...بس ممكن اتطمن عليك؟؟؟
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا