مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية قلوب ملائها العشق وهى الجزء الثانى من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الأول
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الأول
"في الفيلا الخاصه بغرام كانت تجلس في الحديقه تلعب مع الهره الخاصه بها ( مشمشه) وأثناء ذلك جاء شاب في العشرينات من عمره جاء من خلفها ووضع يده علي عينيها، كان كل هذا يدور تحت مرأي اسد الذي كان يقف في الشرفه ويتحدث في الهاتف وبعد ما رأى هذا ركض مسرعاً إلي الحديقة"
غرام: اسد حبيبي
ريان بزعل مصتنع: للأسف لأ انا حبيبك التاني
جاء اسد من ورائهم وأمسك ريان من تلابيب ملابسه واردف قائلاً: للاسف مالهاش غير حبيب واحد يالا
ريان: يالا، بقي الدكتور ريان يتقاله يالا
تعالت ضحكات غرام وامسكت يد اسد قائله: ليه كدا يااسد سيب هدومه عيب كدا
ريان بمرح: ياخواتي علي الحنيه والقلب الطيب
صاح اسد بغيظ واردف قائلاً: ماخلاص يامورا اهدي كدا وانت ياض ياله روح شوف وراك ايه
ابتسم ريان بمرح وقال: ورايا بسين ياوالدي
اسد بغضب مصتنع: بقي كدا طيب تعالا
"تعالت صوت ضحكات ريان وركض مسرعاً من أمام والده لأن يعرف جيدا نهاية هذه المناقشه، وأنها سوف تنتهي بضرب اسد له، مدت غرام شفتيها بغضب طفولي وقالت: ايه يااسد ماينفعش كدا دا ابنك بتغير من ابنك
جاء ريان من خلفهم وهتف بمرح: ايوه يااسد هو ينفع يعني تغير مني دا انت حتي احلي مني ياشبح
"أنهي ريان حديثه وركض مسرعاً واستقل سيارته وذهب إلي المشفي الخاصة به، أما اسد فظل جالسا مع غرام"
ابتسمت غرام بحب وقالت: روق يااسدي ماينفعش كدا
اسد بغضب مصتنع: عجبك كدا الواد بيتحداني
ابتسمت غرام علي غيرة اسد عليها حتي من أبنائها واردفت قائله: دا ريان عسل وبيحبك
ابتسم اسد لها بحب وقال: وانا كمان بحبه، وفاجئه تغيرت ملامحه وقال بغضب مصتنع: متقوليش عسل
غرام: لسه زي ماانت بتغير من الهوا الطاير
انحني اسد وقبل يديها بحب وحنان واردف قائلاً: بغير من نفسي يامورا حبك جنني خلاني مجنون بيكي مااقدرش افضل وقت كبير بعيد عنك
غرام بعشق مماثل لم يتغير مع مرور الزمن هتفت قائلة: ومين قالك اني عوزاك بعيد عني
اسد بإبتسامه: حبيبي اللي بموت فيه اللي عمره مابطل يقولي كلام حلو
غرام: الحلو كله انت ياروحي
" ظل اسد جالساً مع غرام وكل منهم يعبر للآخر عن حبه ولم ينتبهوا إلي من يقوم بتصوريهم"
-----------
ريان اسد: يعمل طيب ويمتلك مشفي صغيره قام اسد بإنشائها له كهدية مقابل نجاحه يتمني أن يصبح طبيبا مشهور، ريان شاب وسيم ويمتلك جسد رياضي وعيون باللون العسلي مزيج من جمال والده وطيبة قلب والدته يعشق غرام واسد
---------
في منزل فاطمه استيقظت مبكرا وقامت بأداء صلاتها وبعد ذلك بدأت في تحضير طعام الإفطار، وبعد ذلك ما أن انتهت ذهبت حتي تيقظ احمد من النوم ليذهب إلي عمله، فهو يعمل في شركة اسد، دلفت فاطمه إلي الغرفه وجدته يغط في نوم عميق ذهبت إليه وقالت بإبتسامه حنونه: احمد اصحي حبيبي عشان شغلك
استيقظ احمد وقام بفتح عيونه واردف قائلا: حاضر حبيبتي هقوم اهوه
فاطمه: لا قوم دلوقتي عشان ماتتاخرش
احمد بهدوء: حاضر ياست الكل اهوه قمت، ثم نهض من علي الفراش وقبل رأسها ودلف إلي المرحاض للإستحمام وبعد ذلك ارتدي ملابسه وقام بأداء صلاته وخرج يتناول الطعام مع والدته"
احمد بإبتسامه : ياصباح الورد
بادلته فاطمه الإبتسامه وقالت: يا صباح راحة البال ياحبيبي
احمد: الله علي صباحك ياامي ربنا يديمك في حياتنا
ثم شرع في تناول الطعام وبعد ذلك نظرة إليه فاطمه و قد ظهر الضيق والحزن علي ملامح وجهها وقالت بعتاب: نفسي افرح بيك يااحمد قبل مااموت
ترك احمد الطعام وقد ظهر أيضا علي ملامحه الحزن والزعل واردف قائلا: بعد الشر عليكي ياقلبي ماتقوليش كدا
فاطمه بحسره: اللي قدك اتجوز وخلف وعيالهم كبرو يااحمد
نظر احمد إلي والدته وقال: ربنا يباركلهم ياامي ماليش دعوه بحد خليني في نفسي احسن
ظهر الضيق علي وجه فاطمه وقالت: برضه العمر بيجري يااحمد خليني اشوفلك واحده بنت حلال تكمل معاها حياتك انا مش عيشالك
احمد ناهيا هذا الحوار: امي حبيبتي سيبك من الموضوع ده دلوقتي ونتكلم فيه بعدين، ياله الحمد لله شبعت عن اذنك
قالت فاطمة بوجوم: زعلت مني عشان عاوزه مصلحتك
احمد بجديه: لا طبعا ياامي، ازعل من الدنيا بحالها انتي لأ، أثم أكمل قائلاً: وياستي لو علي الموضوع ده خلاص شوفيلي عروسه حلوه بنت ناس وتكون محترمه
شعرت فاطمه بالسعاده واغروقت عيناها بالعبرات وقالت: ربنا يريح قلبك وبالك ياابني ويسعدك
"نهض احمد وجمع اغراضه واقترب منها وقبل رأسها وذهب الي عمله، أما فاطمه فظلت تدعي لأحمد بالسعاده "
-----------
في ڤيلا عاصم كان نائما في غرفته فدلفت ميرال إلي غرفته حتي تيقظه من النوم وهاجر تهتف غاضبه منها ولكن ميرال لم تعيارها اي اهتمام
صاحت هاجر بغضب طفولي وقالت: تعرفي لو ماطلعتيش بره هجيبك من شعرك الطويل ده
ميرال بخبث: اها قولي بقي انه مدايقك لان مش عندك زيه
هاجر بغضب: بت انتي اتجننتي ولا ايه دا انا عندي شعر بلدك كلها مش عندها زيه
هتفت ميرال قائله: اها انتي هتقوليلي
"استيقظ عاصم واعتدل في فراشه وهو ليس مندهشا من طريقتهم في إيقاظه من النوم لأنه بالفعل تعود عليها كل يوم"
ميرال بحب: حبيب قلبي ياعصومي
صاحت هاجر بغضب: عصوم انا بس اللي اقؤلها فاهمه
ميرال بغيظ: بس بس دا بابي وانا حره فيه
هاجر بحنق: لا انا سكتلك بما فيه الكفايه تعالي هنا
"ركضت هاجر وراء ميرال ابنتها وقامت ميرال بالإختباء في احضان عاصم جاءت هاجر حتي تقوم بضربها ولكن تفادت الضربه وكانت من نصيب عاصم،
وضع عاصم يديه علي عيونه وقال: اه ياعيني اه يالي بقيت بعين واحده
"تعالت ضحكات ميرال تدوي في أرجاء المكان،
نظر إليها عاصم وقال بغيظ: بتضحكي ياكلبة البحر بدل ماتطبطبي عليا
ابتسمت هاجر بتشفى وقالت: عشان تعرف انها نادله وماحدش بقيلك غيري
عاصم بزعل مصتنع: عيني اللي راحت بلاش
هتفت ميرال من بين ضحكاتها: بس بقي يابابي مش ببلاش ولا حاجه دي راحت فدايا
عاصم بحنق: بره ياكلبة البحر انتي
هاجر بسعاده وهيا تنظر إلي ميرال وقامت بإخراج لسانها : احسن احسن
" غمز عاصم إلي ابنته وهي تخرج من الغرفه وقد فهمت مقصد والدها وذهبت، أما عاصم فذهب إتجاه هاجر وبدأ في مصالحتها لانها تغير عليها من أي احد حتي لو كانت ابنتهم"
-------------
"ميرال عاصم: فتاه شقيه مثل هاجر تعشق والدها وهي وهاجر مثل القط والفار دائما في صراع علي حب عاصم، ميرال في اخر عام في كلية الطب وتعمل مع ريان في المشفي او بمعني تقوم بتدريب معه
---------
في منزل سعد استيقظ من النوم مبكراً وقام بأداء صلاته وجلس يرتل القران فجائت لينا من خلفه وقامت بإحتضانه وقالت: صباح الخير يااحلي جدو
ابتسم سعد لها وقال: قلب ونبض جدو ايه اللي مصحيكي بدري كدا
لينا بإبتسامه: بحب اصحي بدري زي جدو واشوفه وهو بيقرأ القرءان واتعلم منه وكمان ورايا مذاكره كتير
سعد بفخر: انتي اسد بعينه ماسبتيش منه حاجه
سعدت لينا من اطراء جدها وقالت بسعاده: بجد ياجدو يعني انا عسل زي بابي
سعد بحب: واجمل منه كمان وروحي متعلقه بروحك ومش بقدر اخليكي بعيده عني زي دلوقتي كدا مخليكي تباتي هنا وانا عارف ان اسد هيتجنن بسبب كدا
ابتسمت لينا لسعد وقالت: ربنا يخليك ليا ياجدو انت جميل اووي ياله بقي خليني اعملك اجمل فطار
جاءت سعاد من خلفهم وابتسمت واردفت قائله: الله الله فطار من غيري انتو بتهزرو صح
ركضت لينا ناحيتها واحتضنتها وقالت: وهو انا اقدر برضه يانناه
ابتسم سعد وقال: واخده بالك ياسوسو واخده البكاشه من اسد وغرام
سعاد بحب: ربنا يباركلنا فيهم ياسعد وفيك ياحبيبي
لينا بمرح: الله الله، لا دا انا اسيبكم بقي واروح احضر الفطار انا
سعاد بإبتسامه: استني هاجي معاكي نحضره سوا ياشقيه
"اخذت سعاد لينا وذهبت إلي المطبخ لإعداد الطعام، اما سعد فأكمل ترتيل القرآن والسعاده تغمره"
---------
لينا اسد: فتاه جميله شقيه تحب الضحك والمرح تعشق جدها سعد ولا تستطيع ان تبعد عنه، في تانيه ثانوي مجتهده وتحلم أن تكون مهندسه وتجتهد حتي تستطيع الوصول إلي حلمها
-----------
في ڤيلا حاتم كانت مرفت في غرفتها تشاهد صور الفرح الخاصه بحاتم ومع كل صوره تذكر موقف، دقائق ودق الباب، هتفت ميرفت وقالت: ادخل
انس بمرح: ممكن ادخل
مرفت بحب: حبيب نناه يدخل فورا
يوسف بزعل مصتنع: وانا لأ
مرفت: ياروحي انا تعالو، دا ايه الصباح الجميل ده
يوسف بحب وابتسامه: قولنا نيجي نصبح علي القمر
مرفت بحب صادق لهم: انتو حبايب عيني
قبل انس يديها وقال: انتي نناه اجمل حاجه في الدنيا
مرفت: انتو الحياه ليا ياحبايبي
وأثناء حديثهم دلف حاتم وهو يضحك ويقول: اخدوكي مني ياامي
مرفت ابتسمت وقالت: انت الاصل ياروحي
انس بزعل مصتنع: اها والباقي تقليد، شوفت يايوسف كانت بتقول اي
فأكمل يوسف هو الاخر: راحت علينا يااخويا ياله بينا
تعالت صوت ضحكات حاتم وقال: انتو ماعتوش تقعدو مع عاصم خالص الواد ده هيوديكو في داهيه
مرفت بتذكر: هو فين صحيح ماشفنهوش من زمان
حاتم: مانا بفكر نعزمهم كلهم ونتجمع مش بنشوف بعض غير في الشغل
انس بتسرع: ايوه ياريت يابابا
"غمز يوسف إلي انس وابتسم وانتبه حاتم من حركاتهم وعلم أن هناك سر من وراء هذه الحركات"
قالت ميرفت بجديه: احسن خلينا نتجمع زي زمان ياحاتم
حاتم: ماشي ياامي هشوف كدا واقؤلك ياله استأذن انا عشان رايح الشغل ياله يابهوات كل واحد يشوف وراه اي
"غادر يوسف وانس وذهبوا إلي عملهم، اما حاتم فجلس مع سلمي يتحدث معها وبعد فتره ذهب إلي الشركه"
------------
انس حاتم: شاب وسيم وهادي يعمل مع والده في الشركه، يحب جوري ابنة عاصم لأنها تختلف عنهم، ولديها هدف وتسعي حتي تحققه
-----------
يوسف حاتم: شاب رياضي بيعشق عاصم ومبهور بشخصية اسد ومن حبه لهم عمل معهم في الشركه يعشق لورين ورقتها ونفس الوقت جرائتها
-----------------------
في الجامعه كانت تجلس فتاه في العشرينات في قمة الجمال والرشاقه كانت تمسك الكتاب وتقراء به جاء شاب من خلفها واقترب منها وقال: وحشتيني
اتنفض قلبها ونظرت خلفها ولكن زال الخوف عندما رأت من هو
لورين بزعل مصتنع: ليه يايوسف كدا خضيتني
يوسف بحب: لا عاش ولا كان اللي يخض القمر
لورين بإستغراب: انت ايه اللي جابك هنا
يوسف بمرح: جاي اشوف القمر اصله مابانش امبارح
ابتسمت لورين وقالت: لا القمر زارك بس انت ماكنتش مركز كويس
وضع يوسف يديه علي رأسه وقال: ياخبر عليا انا وحش اووي كدا ومش مركز
لورين: انت مش زي عمو حاتم خالص
يوسف بإبتسامه: اومال زي مين ياقمر
لورين بإبتسامه: زي عمو عاصم بالظبط
يوسف بإبتسامه فخر: ماأنا ترييته
لورين: طيب ياله شوف وراك ايه خليني ادخل المحاضره بتاعتي اصل الدكتور حاطتني في دماغه
يوسف بغضب: كسر دماغه، هو حد يقدر يدايق القمر
لورين بإبتسامه: ماشي ياوحش عن اذنك بقي
"ذهبت لورين ودلفت إلي المحاضره، اما يوسف فنهض واستقل سيارته وذهب إلي الشركه"
------------
لورين اسد: بنت رشيقه وجميله مثل والدتها غرام اخذت منها جمالها ورقتها، تدرس في كلية الإعلام
-----------
في شركة اسد كان يجلس في مكتبه يقوم بمراجعة بعض الأوراق الهامه ويستعد للإجتماع، جاء إليه تلفون وكان المتصل حاتم"
اسد: ايوه ياصاحبي عامل ايه
حاتم بجديه: بخير ياحبيبي، مش عارف يوسف مصمم يفضل في الشركه عندك ليه وغضبان عليا
ابتسم اسد وقال: مش عارف ليه، انا هقؤلك ليه، عشان الاستاذ عاصم وجنانه، دا بقي مجنون زيه بالظبط
حاتم بإبتسامه: انت هتقولي دا ماسبش حاجه منه خالص
هتف اسد قائلا: وبعدين مادي شركته برضه ياحاتم ولا ايه
حاتم: طبعا حبيبي المهم نتقابل بليل عندي في الڤيلا اوكي ومافيش اي مناقشه
اسد بهدوء: في حاجه ولا ايه
حاتم: لأياعم عاوزين نتقابل زي زمان ولا عندك مانع
اسد بجديه: لا ياصاحبي خلاص هخلص شغل ونبقي نتقابل
" ظلوا يتحدثون سويا وبعد ذلك اغلق حاتم وذهب حتي يكمل باقي عمله، اما اسد أنهي المكالمه وقام بالإتصال علي السكرتيره، وبعد دقائق دلفت إلي المكتب
اسد: حضري الورق المطلوب الاجتماع بعد نص ساعه
ندي: حاضر حضرتك تؤمر بحاجه تانيه
اسد بجديه: ابقي ابعتيلي ايمن المحاسب واول ماالاميل يوصلك كلميني
ندي بعمليه: حاضر
اسد: اتفضلي انتي وخدي بالك من الشغل
"اومئت ندي برأسها وخرجت، اما اسد أكمل باقي عمله"
--------------
في شركة اسد ولكن في مكان اخر وتحديدا في مكتب عاصم، كان يجلس هو ويوسف يتحدثون سويا
يوسف بتفكير: يعني اعمل ايه
عاصم بإبتسامه: جننها
يوسف بمرح: هو انت شايفني ارجوز ياعصوم
عاصم: ياواد هو انا قؤلتلك ارقص لها بقؤلك خلي حياتك مجنونه عشان يكون ليها طعم الحياه مش جد علطول واحيانا الجنان اللي بيحلي ايامك
يوسف: بحس اني عيل اووي
عاصم بجديه: وايه المشكله كون اي حاجه مره عيل مره شاب عاقل مره راجل كبير احتويها
يوسف: وبعدين
عاصم مكملاً: البنات بتحب الاحتواء الامان الاهتمام
يوسف بإندهاش: انا مش عارف انت صاحب حاتم واسد ازاي
تعالت صوت ضحكات عاصم وقال: دول الدنيا ومافيها بالنسبالي
يوسف بحب: بجد انتو حاجه حلوه اووي وقدوه لينا
فتح باب المكتب ودلف اسد وقال: انت احلي ياابن حاتم هو ده الشغل
عاصم بإبتسامه: اهي كملت لا دا احنا بنتناقش في الشغل مش اكتر
رفع اسد حاجبيه وقال: اه والشغل ده احتواء
"لم يستطيع يوسف وعاصم منع ضحكاتهم وظالوا ينظرون لاسد بإنبهار لأن اسد لا يخفي عليه شيء"
يوسف بضحك: ماشاء الله يااسد باشا مافيش نمله بتعدي الا ماتكون عارف خط سيرها
ابستم اسد وقال: كويس انك عارف وبطل حركات الهبل اللي عاصم بيعلمهالك وبطل تروح مكان مالكش فيه مصلحه ولا شغل
يوسف رفع حاجبيه واتكلم بثقه وقال: دا المصلحه كلها هناك وبعدين مافيش مكان يكون القمر فيه وانا اسيبه
رفع اسد حاجبيه وقال: ماشي ياابن حاتم لما اشوف اخرتها معاك
وقف يوسف امام اسد وقال: قدوتي وبتعلم منك لازم اتمسك بالي عاوزه ومااملش بسهوله
اسد: بيعجبني فيك ثقتك بنفسك واصرارك بشوف نفسي فيك، ياله روح كمل شغلك
"ابتسم يوسف لاسد وذهب إلي مكتبه وهو سعيد بقربه لاسد لان اسد قدوته وبيحبه اكتر من نفسه، اما اسد فظل جالساً مع عاصم يراجعون بعض الاوراق الهامه وبعد فتره دلفوا إلي الاجتماع"
------------
" في مكان ما كان يجلس ويتنفس دخان سجائره بشر وغضب وهو يشاهد الصور الخاصة بهم
ابتسم بشر واردف قائلا: مش هسيبكم كتير مش هخلي لمتكم تدوم كتير، والفرحه اللي ماليه حياتكم دي هسحبها بس المرادي لازم اخطط كويس وابقي عارف كل خطوه نهايتها ايه مش زي المره اللي فاتت كان معايا شوية اغبيه رجعوني لورا
نهض والغضب يتملك منه قام بإلقاء السجائر بشر وقام بدهسها بحذائه وصاح غاضباً:
نهايتكم هتكون تحت رجلي زي السجاره كدا
ذهب ناحيه خريطة موضوعه علي الحائط ووقف امامها وكأنه يخطط لشئ ما"
------------
"في المساء وتحديدا في ڤيلا حاتم كان الجميع مجتمعين عاصم مع هاجر وأبنائهم ميرال وجورى، واسد وغرام ومعهم ريان ولينا ولورين أبنائهم وحاتم وسلمي مع أبنائهم يوسف وانس،
وسعاد وسعد ومعهم منال وايهاب، وفاطمه ومعها أحمد،
ونادية وعماد، ومدحت وكوثر كانوا جميعا مجتمعين سويا ويسود بينهم جو من الحب والألفه"
مرفت بإبتسامه بشوشه: ياااه اخيرا اتجمعنا فينها اللمه الحلوه دي من زمان والله وحشتوني
منال مبتسمه: فعلا مااتجمعناش كدا من زمان
فاطمه: الحياه مشاغل كل واحد انتبه لحياته ولشغله
سعاد بجديه: بس برضه لازم فعلا نتجمع كل اسبوع مره علي الاقل
ناديه: ياريت والله احنا قاعدين محبوسين في البيت لا بنروح ولا بنيجي
كوثر: خلاص كل اسبوع نتجمع احنا والشباب لما يلاقونا بنتجمع هيتجمعو وبعدين هما مع بعض في الشغل علطول
"ظلوا يتحدثون مع بعضهم ويتفقون علي أن يلتقوا مره ثانيه، في مكان اخر وتحديدا عند تجمع الشباب"
سعد: فينها اللمه ياشباب اللي كنتو بتعملوها
تنهد اسد بتعب واردف قائلا: في الشغل ياوالدي العزيز
ريان بمرح: بقؤل لاسد علطول وهو بيقول لأ
"تعالت ضحكات الجميع ونظر اسد إلي ريان بغضب"
صاح اسد بحنق: عجبك كدا ياعاصم منك لله بوظت الواد
حاتم: هو ريان بس، دا واخد الشباب كلهم وحالف انهم يكونو خلفته وزيه في جنانه
مدحت بضحك: عاصم ابني وعارف انه مجنون ويعملها
عاصم بإندهاش مصتنع: دا انا غلبان
هتفو جميعا في صوت واحد: غلبان اووي اووي ياخال
"تعالت أصوات ضحكاتهم وظلوا يتحدثون سويا ويسترجعون أيامهم السابقة، عند هاجر وسلمي وغرام والفتيات
ميرال بمرح وإبتسامه: انتي حلوه كدا ازاي يامورا
سلمي بإبتسامه: مورا طول عمرها جميله وحبوبه
هاجر بزعل مصتنع: وانا ياروحي ابوكي مش حلوه
ميرال: دانتي الحلاوه كلها سامحني يارب
"ضحك الجميع علي شقاوة ميرال وقامت هاجر حتي تركض وراءها وتقوم بضربها فقامت سلمي وغرام بإمساكها"
غرام بغضب مصتنع: ماتهدي يابت مالك انتي امها ولا مرات ابوها
ميرال بغيظ: دي مرات ابويا
غرام بضحكات عاليه: بس ياميرو عيب كدا دي هاجر كيوت، وبعدين دي النسخه بتاعت جنانك ياجوجو
لورين بإستغراب: هيا كانت مجنونه كدا يامامي
"تعالت أصوات ضحكاتهم علي حديث لورين"
هاجر بغيظ: عجبك يابنت ال عجبك بقت مامتك مهزءه يامهزءه
ميرال: خلاص ياجماعه انا بس اللي اقول مجنونه
نهضت هاجر وامسكت ميرال من ملابسها وقالت: انا هوريكي مين اللي مجنونه
رمقتهم سلمي بحده وقالت: خلاص سبيها اخر مره صوتنا بقي عالي اسكتو
"واثناء حديثهم شاهدوا آخر شخص يستحيل أن يأتي إلي هذا المكان، وفي نفس الوقت نهض اسد وحاتم وعاصم وكانت الدهشه باديه علي وجوههم جميعاً،
خرج اسد من دهشته وذهب ناحيتها وأخذها إلي المكتب، وبعد ذلك ذهب حاتم وعاصم خلفه تحت نظرات الجميع وإندهاش احمد"
اسد بتوجس: خير ياندي ايه اللي جابك هنا
ندي ببكاء: مصيبه يااسد بيه
عاصم بحده: مصيبه ايه اتكلمي بسرعه
"بدأت الدموع تنهمر من عينيها كشلال"
حاتم بنفاذ صبر: في ايه ياندي وليه مااستنتيش للصبح
ندي ببكاء لم تستطع إيقافه: اتفضلو الورق ده وصلي دلوقتي وكمان الصور دي
اعطت ندي الورق لاسد وذهب عاصم وحاتم ووقفوا بجواره حتي يعلموا ما به الورق اما ندي فظلت تبكي
عاصم بغضب شديد: ياابن ال.....
اسد بغضب ممثال: انا كنت عارف وواثق
حاتم: والعمل دلوقتي
صاح عاصم بغضب: احنا لازم نجيب اجله احنا معانا عيال وخايفين عليهم الاول كان عادي دلوقتي لأ
هتف اسد بحزم: مش هسمحله يمس شعره منهم، ندي اللي هقؤله يتنفذ بالحرف الواحد فاهمه، وكمان مش عاوز اي حد من اللي بره يعرف حاجه تمام ياعاصم ماشي ياحاتم
حاتم بهدوء: اللي فيه الخير والصح يتعمل
عاصم بجديه: انت في دماغك ايه يااسد
اسد بحزم: هقؤلكم كل حاجه، وانتي ياندي اثبتي لنا انك بقيتي احسن انا شغلتك معايا لان شوفت فيكي التغير للأحسن
ندي بصدق: انا لو مااتغيرتش ماكنتش جيت هنا واتكلمت وقلت لكم حاجه
نظر إليها اسد قائلا: انا واثق فيكي وعارف انا بقول ايه، المهم خلينا في الجد
"بدأ اسد يتفق مع عاصم وحاتم وندي علي ما سيحدث وبدأو يخططون لشئ ما، وبعد فتره كبيره قامت ندي وذهبت، وخرج اسد وحاتم وعاصم إلي الخارج للجميع واكملوا سهرتهم تحت نظرات واندهاش الجميع وكل منهم يدور في خاطره الف سؤال عن سبب زيارة ندي لهم"
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا