مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية قلوب ملائها العشق وهى الجزء الثانى من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الخامس عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الخامس عشر
بعد مرور فتره كان الجميع مجتمع بجوار لورين في منزل اسد
يوسف بمرح: انا بقول جوزني بنتك يااسد وهيا هتبقي زي الحصان
اسد بإبتسامه: انت فظيع بتحب تصطاد، الواد دا مش سهل ماحدش مصدقني
عاصم: وانا شاهد مع رأيك يااسد
يوسف: مابلاش انت ياعصوم
عاصم: ليه يااخرة صبري هتطلقني ولا هطلقني
ضحك الجميع علي طريقة عاصم في الحديث
يوسف بمرح: وهرميكي انتي وعيالك بره ياقطه
حاتم: بس يخرب بيت الهبل اللي انتو فيه تعالا يااسد في المكتب عاوزك
عاصم: وانا لأ ياتومي
ضحكت سلمي وقالت: ماحدش يقول كدا غيري
حاتم رفع حاجبيه وقال: اخرسي تومي في عينك
سلمي: حبيبي احتوم
حاتم: تعرفي لو ماسكتيش
هاجر: هتعمل ايه يااستاذ حاتم ياغامض
جوري بهدوء: خلاص ياجماعه شوية هدوء
ميرال: ايه يابت الرساوه والهدوء ده، دا انتي فظيعه
انس بمرح: رينو خلي مراتك في حالها
هز اسد رأسه واردف قائلاً: مافيش فايده منك لله ياعاصم هبلك بقي مسيطر علي العيله ياله ياحاتم
نهض الجميع ودلفوا إلي المكتب وتركوا الفتيات يجلسون سوياً
-------------
في صباح يوم جديد بمنزل سعد والد اسد استيقظت لينا من النوم وادت فرضها، وبعد ذلك دلفت إلي الشرفه وجلست علي المقعد وهي تفكر في الرسائل التي تأتي إليها، وبعد مررو فتره قصيره جاءت إليها إحدي الرسائل علي هاتفها فقامت بقرائتها وجدت به( افتحي الباب يالينا هتلاقي جواب إقرائيه وخليه ليكي وبلاش حد يشوفه) نهضت لينا وفتحت باب المنزل ووجدت أمامها ظرف صغير موضوع امام الباب اخذته ودلفت إلي غرفتها، واغلقت عليها الباب وظلت مترده ماذا تفعل، بقيت علي هذا الوضع لوقت طويل وهي تنظر إلي الظرف، وفي الأخير قامت بفتحه وبدأت في قراءته
(السلام عليكم انا خالد يالينا عاوزك تقرأي كل كلمه وتركزي فيها، اولا انا اسف علي اسلوبي وطريقتي معاكي انا كنت غبي ماتستغربيش اني بتأسف او بحاول اتغير وبعترف ان طريقتي كانت بشعه غصب عني وبكره تعرفي وتتأكدي من دا عاوز اعترفلك اني حبيتك بل عشقتك، فيكي كل حاجه مختلفه حبيت احترامك لذاتك واحترامك لاهلك وطموحاتك اتمنيت لو الظروف غير الظروف، اتعلمت من والدك الكتير وعجبتني شخصيته وثقته في نفسه وكنت اتمني اكون قريب منكم، سامحيني علي اللي هتعرفيه عني ماحدش بيختار حياته او اهله او اي حاجه، خليكي دايما فكراني انا بحبك وهحبك وهفضل احبك يالي لي، عشقت هدوئك مشاكستك ضحكتك نظرة عينك واسف لو كنت زعلتك لحظه انا عارف انك مش هتفكري فيا، لاني ولا حاجه من نسبالك، بس عندي امل ارجع وتكوني ليا، خدي بالك من نفسك يالي لي، وماتسمحيش لحد يوجعك او يأذيكي خليكي قويه بنفسك وبوالدك، لا إله إلا الله)
كانت لينا تقرأ وهي تشعر بخفقات قلبها تزداد لأول مره يحدث معها ذلك، واندهشت من الدموع المهدده بنزول من عيناها، وجلست وهي مندهشه من هذه المشاعر
----------------
في شركة اسد وتحديدا في مكتب اسد كان يجلس مع عاصم ومعهم يوسف، واثناء ذلك استأذنت ندي بالدخول ودلفت إلي المكتب
اسد بجديه: خير ياندي
ندي بعمليه: نصر عاوز يقابل حضرتك
اسد بإستغراب: مش انا قايلك اني مشغول ومش عاوز حد يعطلني، وبعدين في حاجه مهمه يعني
عاصم: استني يااسد شوف هو عاوز ايه
اسد: خليه يدخل ياندي
عاصم: نقابله ونشوف في ايه
دقائق ودلف نصر إلي المكتب وعلي وجهه علامات الضيق والقلق
اسد: اتفضل يانصر خير
نصر بقلق: في موضوع مهم لازم حضرتك تعرفه
اسد بإهتمام: خير اتكلم
نصر: خالد بقاله فتره مش مظبوط
اسد بتساؤل: مش فاهم ممكن توضح مش مظبوط ازاي
نصر: بيخرج كل شويه وساعات يجي متأخر
اسد: يمكن عنده ظروف لازم نلتمس العذر
نصر: لا يافندم خالد بيعمل حاجه غلط في الشركه
بعد سماع اسد حديث نصر بدأ القلق يظهر علي اسد، وطلب من نصر أن يقوم بتوضيح اكثر، وبدأ نصر في سرد كل ما حدث، عدم تركيز خالد في العمل، والتهديدات التي تلاقاها منه
اسد بغضب: وانت لسه فاكر تيجي تقولي
نصر: اسف لحضرتك هددني بعيلتي وانا ماليش غيرهم
عاصم: طيب روح انت علي مكتبك دلوقتي يانصر
اسد: استني هو خالد في مكتبه
نصر: لا ماجاش انهارده
اسد بجديه: طيب اتفضل انت شوف شغلك
خرج نصر وذهب إلي مكتبه وهو يشعر بإرتياح عندما اخبر اسد بكل ما حدث، أما اسد فجلس يفكر في حديث نصر
------------------
علي جانب اخر
كان حسام يجلس فح نفس المكان وهو لا يستطيع التصرف في تلك الاشياء التي معه، امسك الهاتف وقام بالاتصال علي شخص ما
حسام: انتي فين، مش اتفاقنا اننا نسافر سوا
خالد: لسه ماسفرتش
حسام: ازاي وانا مكلم الباشا قال انك سافرت
خالد: دا اللي هو يعرفه، انما انا لأ
حسام: انت بجد حبيتها، تبقي مش ابني ولا اعرفك
خالد: هو لحق يقؤلك، وبعدين لا حبيتها ولا حاجه، انا عملت اللي انطلب مني وهمشي ومش عايز اي حاجه من اي حد
حسام: خايب زيها بالظبط
خالد: بلاش تغلط فيها وسيبها في حالها
حسام: المهم ياعم الحبيب عاوز اخلص من الحاجه اللي معايا عشان اخرج بره البلد
خالد: انت برضه عملت اللي قلت عليه
حسام: ايوه دي صقفة العمر زي مابيقولو
خالد: هتفتح علينا باب جهنم
حسام: اخلص اتصرف وشوف حد يقدر يشيل
خالد: نصيبي الأول، وبعد كدا كل حاجه تتحل
حسام: لا ذكي بتعيد الايام وتبقي نفس النسخه
خالد: ابن الوز عوام ياوالدي
حسام بضحك: ماشي ياوحش هستناك تكلمني
اغلق حسام الهاتف وهو يفكر في ترك البلاد في أسرع وقت قبل ان يعثر عليه فتوح، أما خالد فأغلق وهو يتنهد بتعب واردف قائلا: مبقاش ليا مكان هنا هساعده واخد نصيبي واختفي او اشربه من اللي شربهولي
-----------------
في المساء في فيلا اسد
كان يجلس ويتحدث مع غرام عن ما حدث في الشركه، والمشاكل التي وقع بها، واثناء حديثهم دلفت لينا فأندهش اسد من مجيئها في هذا الوقت، ونهض وذهب ناحيتها واردف بقلق قائلاً: جدو او تيتا حصلهم حاجه
لينا: لا ياحبيبي هما بخير بس انا اللي مش بخير
اسد بقلق: مالك حبيبتي اتكلمي
لينا: عاوزه اكون معاك لوحدنا
غرام بإستغراب: مالكم بتتكلمو بصوت واطي كدا ليه
لينا: اذيك يامورا وحشتيني
غرام: بخير حبيبتي وانتي كمان وحشاني مش هتيجي تعيشي معانا بقي
لينا: حبيبتي مش هقدر اسيب جدو وتيتا وكمان انا كل فتره هنا
اسد: هاخد لينا المكتب شويه يامورا علي ماتحضري العشا قبل ما المجنونه تنزل وتعمل زي كل يوم
غرام بضحك: اخر مره كانت هتعملنا غسيل معده
نهضت غرام وذهبت لتحضر طعام العشاء، أما اسد فأخذ لينا ودلف بها لداخل المكتب
اسد بتساؤل: خير ياقلب بابي في حد مدايقك
لينا: بص يابابي انا هقؤلك كل حاجه عشان انت اقرب حد ليا، وكمان عشان بثق في رأيك وانت بتثق فيا وماينفعش اخبي حاجه عليك
اسد بفخر: قولي ياروحي وانا حابب اسمعك
أخذت لينا نفساً عميق وبدأت في الحديث قائله: خالد يابابي
ما أن سمع اسد اسم خالد بدأ القلق يتسرب لداخل قلبه واردف بخوف ممزوج بلقلق قائلا: ماله
لينا: علطول كان بيجيلي قدام دروسي وبيحاول يكلمني كنت بوقفه عند حده وهو قال انه كان بيمشي ورايا، وبدأت لينا في سرد ما حدث في يوم زفاف ريان واتصالاته العديده لها، ورسائل التهديد، وبعد ذلك اردفت قائله: دا كل اللي حصل والجواب ده وصلي انهارده اتفضل
أخذ اسد منها الظرف وقام بقراءته وهو غاضب والشر يتطاير من عيناه وملامح وجهه كانت لا تبشر بالخير، قلقت لينا من ذلك، وبعد ما أنهي اسد القراءه تحدث بحده قائلاً: ليه ماقولتيش كل دا قبل كدا يالينا
لينا بأسف: اسفه يابابي كنت مفكره انه زوق وكمان ماحبيتش ازعج حضرتك
اسد: انا محترم صراحتك معايا بس كنت اتمني تقولي دا من الاول
لينا: اسفه سامحني يابابي
اسد: انتي وعدتيه بحاجه اقصد يعني كان بينكم كلام
لينا: عارفه حضرتك تقصد ايه، بس لأ يابابي انا لاحبيته ولا كنت بفكر في حاجه زي دي، انا مستقبلي قبل اي حاجه
اسد: انا فخور بيكي وانا هتصرف مع اللي اسمه خالد دا، لان مشاكله كترت معايا
لينا بتساؤل: هو عمل ايه تاني يابابي، ويبقي مين اصلا
اسد: عمل مشاكل كتير في الشغل، حكاية يبقي مين هعرفها قريب، وقريب اوي كمان لأن شكله وراه سر، كان عاوز يلعب معايا بس كشف نفسه بدري، ماتشغليش بالك انتي وياله زمان مورا حضرت الاكل قبل ماميرال تحط التاتش بتاعها
لينا بضحك: ايوه تعالا واحكيلي هيا عملت ايه تاني
اخذها اسد بين احضانه وخرجوا سوياً وجدوا غرام تقوم بتجهيز طاوله الطعام، وميرال تقوم بمساعدتها
اسد بضحك: ياله اهي الشيف ميرال ساعدت قولو علي معدتنا يارحمن يارحيم
ضحك الجميع وجلسوا يتناولون الطعام سوياً
----------------
في صباح يوم جديد في منزل فاطمه كانوا يجلسون سوياً يتناولون طعام الافطار
ندي: هو حقيقي يااحمد ان الشركه هتخصر
احمد بحزن: للاسف ايوه الصفقه الكبيره راحت من اسد وسبحان من خلاه ثابت كده، لأ وكمان في ورق مهم اتسرق منه، وكمان الحسابات ملعوب فيها، بس انهارده هنعرف القرار الاخير
فاطمه بحزن: ليه يااحمد ايه اللي حصل لدا كله
احمد: في خاين في الشركه كان متعاون مع شركه تانيه
فاطمه: منه لله هيروح من ربنا فين بدل مايحمد ربنا انه معاه شغلانه كويسه يروح يعض الايد اللي اتمدتله
احمد: ربنا يستر علي اسد اصل اللي بيحصله دا كتير اوي، واستحمل يامه الصراحه
فاطمه: دا ابتلاء من ربنا، المؤمن دايما متصاب
ندي: ان شاء الله الشركه مش هيحصلها حاجه واسد يكون قدها
فاطمه: يارب ويبعد عنكم كلكم ولاد الحرام
احمد: ياله بينا عشان مانتأخرش
نهض أحمد وأخذ ندي وذهبوا إلي الشركه، أما فاطمه فظلت تدعو لاسد بصلاح الحال
-------------
علي جانب اخر في منزل خميس
جاءت إليها مكالمة جعلته ينهض من علي الفراش وهو يبتسم بشر، وقام سريعاً بارتداء ملابسه وذهب إلي فتوح
فتوح بتساؤل: مالك جاي جري كدا
خميس: عرفت مكان حبيبك
فتوح: انت بتتكلم جد
خميس بتأكيد: جد الجد ودا اللي خلاني اجيلك بسرعه
فتوح: طيب مستني ايه ياله خد الرجاله اللي محتاجها وروح هتهولي تحت رجلي
خميس بضحك: اوامرك ياكبير اهم حاجه تكون راضي
فتوح: راضي وليك نصيبك
ابتسم خميس وأخذ الرجال وذهبوا
-------------
في المكان الذي يمكث به حسام كان نائما وهاتفه يرن بإستمرار فأسيقظ وقام بالرد
حسام: ايه يامزعج زي امك
خالد: مالكش دعوه بيها وتصدق اني غلطان اني هلحقك قبل ماتقع في ايديهم
نهض حسام واردف بقلق قائلاً: فيه ايه قول بسرعه
خالد: اتحرك من مكانك بسرعه، عرفو مكانك وفي طريقهم ليك
حسام بعدم تصديق: انت مجنون صح
خالد: مافيش وقت انا عرفت انهم جاين في الطريق ومش ناوين علي خير
حسام: انت فين
خالد: اطلع بسرعه من عندك وانا هكلمك واقؤلك تروح فين بسرعه
اغلق حسام ونهض ليقوم بتجهيز حقائبه ويأخذ اغراضه ليفر قبل أن يأتي أحد، أما خالد فاغلق وهو يبتسم ويقول: مرتاحه كدا
ناهد والدته: اوووي خليه يشرب من اللي عمله فينا
خالد: طيب ياله يادوب نلحق نسافر
ناهد: ياله كل حاجه جاهزه
---------------
في شركة اسد كان في اجتماع مع عاصم ويوسف واحمد ونصر
اسد بغضب: عاوز افهم دلوقتي خالد عرف يسرق دا كله ازاي انتو كنتو فين
احمد: اهدا يااسد ماينفعش كدا
اسد: اهدا والشركه بتقع، اهدا لغاية لما الاقي نفسنا قاعدين في الشارع
يوسف: خالو احمد مايقصدش وبعدين خالد اكيد ماكنش بيلعب لوحده
عاصم: ايوه بيلعب مع الشركه اللي ظهرت في السوق من يوم وليله واللي اخدت الصفقه دي وبتاخد كل صفقه مهمه بنكون مقدمين فيها
اسد: الشركه اللي صاحبها مجهول
احمد: ايوه صاحبها مشغلها من غير مايظهر وكمان اللي ظاهر ان اعماله كلها مشبوهه والشركه دي اتعملت زي ماعاصم بيقول في ايام
اسد: انا عاوز اعرف كل حاجه عن خالد، نظر اسد ناحية نصر واردف قائلا: نصر مش خالد دا صاحبك وكنتو جاين تقدمو علي شغل سوا
نصر: انا اعرفه من ايام الجامعه بس
يوسف: يعني ايه اللي تعرفه عنه
نصر: خالد دايما ماكنش بيتكلم معايا في حاجه غير انه عاوز يلاقي شغل عشان مامته وباباه كبار في السن وماكنش بيرضي يخليني اروحله او اشوف عايش فين او يكلمني عنهم بس احيانا كان بيكلمني عن واحد أذاه وعاوز ينتقم منه بس هو مين ماقلش
اسد: وراه سر ولازم نعرفه بس هنبدأ بصاحب الشركه
وظلوا يتحدثون لحل تلك الازمه لانقاذ الشركه
---------------
علي ناحيه أخري بعد ما أنهي خالد حديثه نهض مسرعا وأخذ اغراضه وخرج ، ولم ينتبه إلي السياره التي تقف وراءه، وبدأ في القيادة مسرعا والسياره خلفه وهي تزود في سرعتها وكأنهم في سباق، نظر حسام علي جانبه وجد خميس يوجه ناحيته المسدس وهو يبتسم بخبث ويقول: خلاص ياغبي نهايتك جت
حسام بغضب: دا انت بتحلم
قام حسام بتزويد السرعه والآخر يقوم بتزويد السرعه وهو يصتدم في سيارة حسام، إلي ان انحرفت عن الطريق، وحسام يحاول تفادي سيارة خميس، ولكنه فشل في ذلك، ووقف امامه خميس بسيارته وترجل منها، وأخذو حسام من السياره وقاموا بتسديد بعض الكمات في وجهه وقال: استعد للجحيم
أخذ خميس حسام وذهبوا إلي المكان الخاص بفتوح وبمجرد ما أن رأه قال: اهلا اهلا بالكلب اللي بيعض ايد اسياده بدل مايحمد ربنا إننا توناه وشغلناه
حسام بوجع: خميس اللي شجعني وخلاني اعمل كدا
خميس: ماحصلش انت كمان غبي، ازاي مشترك معاك وهروح اجيبك
قام بسحب المسدس من جيب سترته وصدمه بمأخرة المسدس اسفل رأسه، ومن بعدها وقع حسام من شدة الضربه
فتوح: تسلم ياخميس جبت الحاجه
خميس: كله تمام اطمن علي الاخر
فتوح: دخلوه المخزن لغاية مانشوف هنعمل فيه ايه
قاموا الرجال بحمل حسام وألقوا في المخزن
----------------
في المشفي عند ريان كان في غرفة العمليات أنهي العمليه، واقتربت منه ميرال وقامت بتجفيف حبات العرق، وخرجوا سوياً جاءت واحده تركض وتقول: الحقني يادكتور اختي تعبانه اووي الحقني
ريان بعمليه: هيا فين اختك دي
نشوي: دخلوها الاوضه دي
أخذ ريان ميرال ودلفوا إلي الغرفه ليتفقد المريضة، بدأ ريان في الكشف عليها ومعه ميرال، وبعد ما أن إنتهي وجه حديثه إلي اخت المريضه
ريان: هيا اشتكت من حاجه قبل كدا
نشوي: ابدا يادكتور احنا فاجئه لقيناها بتصرخ ونايمه في الارض
ريان: دي حصوي في الكلي بتعمل ألم حاد ومغص في الظهر والجانب، ينتقل غالبًا إلى أسفل البطن، اتفضلي عاوز التحاليل دي وانا دلوقتي اديتها مسكن وهتمشي علي العلاج دا
نشوي بشكر: شكرا لحضرتك تعبتك معايا
ريان: لا تعب ولا حاجه دا شغلي وانا تحت امرك
ابتسم ريان لها وأخذ ميرال وذهب إلي المكتب، أما نشوى فظلت تقف وتنظر إلي اثره وهو يذهب وقالت بهيام: ياخرابي انت حلو كدا ازاي يارب اوعدني
---------------
كان يوسف يقف بالسيارة أمام فيلا اسد ويجلس بداخلها ويقوم بالإتصال علي لورين
يوسف بعشق: وحشني صوتك
لورين: انت كمان وحشتني
يوسف بحب: ياخراشي علي الجمال، هو في جمال كده
لورين: عشان انت عيونك جميله شايفني كدا
يوسف: لا دا انا كدا اطير واجيلك يانبض يوسف
لورين بحزن بالغ قالت: ممكن اسألك سؤال
شعر يوسف بوجع صوتها وحزنها قال: اسألي حبيبتي براحتك، انتي الوحيده اللي متصرح ليها تقول وتعمل اي حاجه وكل حاجه
لورين بدموع: حصل ايه مع ولاء و
قاطعها يوسف وقال: ماتجبيش سيرة اي راجل علي لسانك دا اولا، ثانيا الكلاب دول ماتفكريش فهم لانهم اخدو جزاتهم وبالقوي كمان، ووصيت عليهم وكمان قدمت ضدهم حاجات كانو بيعملوها
لورين بتساؤل: حاجات ايه
يوسف: مش مهم حبيبتي المهم القمر وحشني وعاوز اشوفه هو هيخرج انهارده
لورين بضحك: هيخرج لو انت جيت
يوسف: طيب اطلعي في البلكونه كدا
خرجت لورين في شرفة الغرفة وجدت يوسف يجلس فوق السيارة وبيده بوكيه ورد كبير ابتسمت بسعادة وقالت: مجنون
يوسف بصوتا عالي: بعشقك يالورين بحبك ياقلب جووو
كان أسد يجلس في حديقة الفيلا يشعر بالضيق ولا يستطيع فعل شئ استمع الي صوت يوسف فأبتسم بحب وذهب له في الخارج، واقترب منه برفق ومن ثم امسكه من ملابسه كالحرامي، وفي الأعلي كانت لورين تضحك بشدة
رفع اسد حاجيه وقال: هو البيت مالهوش باب، ولا احنا لغناه
يوسف بملامح مضحكه قال: البلكونه اسرع واسهل
اسد بضحكات عاليه: حاسس اني بتعامل مع عاصم
يوسف: هو انت قابض علي حرامي سبني يااسد مايصحش كدا دا انا جوز بنتك برضه
اسد: كيفي امسكك كدا
لورين اتت مسرعه وقالت: خلاص يابابي سيبه عشان خاطري انا
يوسف: ايوه عشان خاطرها هيا
اسد: لأ
تعالت ضحكات يوسف وقال: هيا طلبت عِند دلوقتي
اسد: ايوه وماصدقت الاقي حاجه اطلع فيها غضبي
يوسف: لورين غطيني وصوتي وقولي الله يرحمني
اسد بضحك: تعالا ياروحي معايا
ذهب اسد ويوسف إلي صالة الرياضه وبدأو يلعبو سوياً،
كان أسد يمتلك جسد رياضي ويحافظ علي لياقته، فكان يفرغ غضبه في ممارسة الرياضة حتي لا يغضب علي أحد ، وكان أيضا يميل للهدوء حتي يحل أموره ببساطة
-----------------
بعد مرور يوم
في المخزن عند حسام كان مقيد في الأرض، وخميس يقف بجواره، وفتوح يجلس ويضع قدم فوق الأخري
فتوح بصوت كافحيح الثعبان: انت بتضحك عليا، لسه مااتخلقش اللي يلعب معايا، بس انا حابب العب معاك
جاهز ياخميس
خميس بخبث: جاهز طبعا ياكبير
فتوح: طيب ياله فرجني عاوز استمتع
خميس: ياله ياشباب تعالو وقفوه هنا خلو العرض يشتغل
اقترب منه الرجال وقاموا بتقيده في إحدي الاعمده الحديديّة واقترب منه خميس وقام بسكب المياة عليه
حسام بتوسل: حرام عليكم سيبوني انا غلطان
فتوح بضحكات عاليه مليئه غضب: انت لسه شوفت حاجه احنا لسه بنحضر
حسام: انا مش صغير للكلام ده
فتوح بغضب: ولما انت مش صغير حطيت نفسك في الموقف ده ليه، بتلعب مع الكبير ليه، يابني انا الحوت
حسام: اتعلمت الدرس سبني بقي
خميس: لا انت كلامك يامه
وقام خميس بتشغيل الكهرباء فكان حسام ينتفض ويصرخ، وخميس وفتوح يضحكون بشر ،اوقف خميس الكهرباء ومازال حسام يصرخ
فتوح: لا ياخميس مااستمتعتش
خميس: عيوني للكبير
احضر خميس مادة البنزين والقاها علي قدم حسام حتي يشعل فيها النيران رأه حسام وشعر بالخوف الشديد
حسام بوجع: لأ، لأ كفايه، ارجوك انا مش حمل كدا
اقترب فتوح من حسام وظل يلكمه إلي أن فقد الوعي
فتوح: ماتخلهوش ينام، كل ماينام فوقوه بالمايه
خميس: اوامرك ياكبير
ذهب فتوح وهو يضحك بشدة، وخميس كان ينظر لحسام بتشفي
----------------
في شركة اسد كان يجلس فح مكتبه والجميع يجلس معه
اسد بجديه: عملتو ايه
يوسف: الشركه اللي ظهرت في السوق دي تبع واحد طول عمره بره ولسه نازل البلد من سنه او اتنين وماحدش يعرف هويته في الشركه، لان ماحدش شافه
اسد: وخالد عرفتو حاجه عنه
عاصم: الواد دا بيناته اللي كانت في الcvماكنتش مظبوطه بس دورت وعرفت انه كان عايش مع واحده اظاهر مامته في بيت قديم، وهيا كانت شغاله رقاصه زمان، وبيقولو اتجوزت واحد وسابها وهيا فضلت مع ابنها ده لغاية ماكبر، واللي عرفته انه اخدها وسافر
ضرب اسد بيده علي المكتب بغضب وقال: هرب ابن ال... اخد الفلوس وهرب
احمد: استعوض ربنا يااسد
اسد: والله مش حكاية فلوس، الحكايه اني مابينضحكش عليا، ومش سهل حد ضحك عليا، شكلي كبرت وعجزت
جلس اسد بحزن ووضع يديه علي رأسه واغمض عيناه، اقترب عاصم منه وقال: لأ ياصاحبي اوعا اشوفك كدا انت ماكبرتش ولا عجزت بس المسؤليه عليك كتيره، انت شديد بس مااتخيلش الخيانه تيجي بالشكل ده
اسد بحزن ووجع: ماتضحكش علي نفسك ياعاصم انا خلاص
يوسف بغضب وحزن علي اسد: لما انت كدا علمتني ليه ابقي صامد علمتني اعافر واقع واقف تاني من جديد وابقي اقوي ليه، ايه يعني الشركه بتخصر نقف علي رجلينا تاني، ونعملها تاني، حتة كلب خاين لعب وهرب زي الكلب، لو كان راجل كان واجه، اقف يااسد واثبت تربيتك ليا، انا طول عمري بفتخر بيك وسبت ابويا وشركته عشان اكون جمب قدوتي، ماتخليش الحزن يدخل بينا قوم وكلنا معاك هنبدأ من جديد يااسد، لو ضعفت كلنا هنضعف ومش عارفين ايه اللي جاي، ماتخليش حد يشوفك كدا مش انت قولتلي كدا وكنت سندي في كل خطوه وكل موقف
كان اسد يغمض عيناه وهو يستمع إلي حديث يوسف وهو سعيد وفخور أنه وصل لتلك المرحله، فتح عيناه ونظر إلي يوسف وقال: ماعتش ينفع يايوسف
يوسف: ليه ماعتش ينفع، ماعتش فينا روح ولا الحياه انتهت، فهمني، مش دايما بتقولي احنا اللي بنعمل الفلوس وكل حاجه مش الفلوس اللي بتعملنا
نهض اسد وفتح ذراعيه ليوسف وركض الآخر عليه واحتضنه بقوه وكأنه يهرب من الواقع، ودموعه تزرف بشده لأجل اسد، اما اسد فأحتضنه ورتب علي كتفيه وقال: اطمن يايوسف كل حاجه هتبقي كويسه
عاصم: وانا ان شاء الله ماليش مكان في الحضن ده ولا انا ابن البطه السوده
ابتسم اسد وضمه إلي احضانه، وبعد ذلك جلسوا يفكرون ماذا سيفعلو لانقاذ الشركة
-----------------
في فيلا عاصم كانت جوري تجلس في المعرض الخاص بها كالعاده، وتقوم بالرسم وهي شارده، جاء انس من خلفها وقال: الله علي الجمال، هو في حد حلو بيرسم حلو كدا
فزعت جوري ورجعت خطوه إلي الورء: ايه ياانس مش تهمل صوت او حتي تكح
تصنع انس وبدأ يعمل صوت وكأنه يسعل وقال: كدا يعني
جوري بضحكات عاليه: مش اوي يعني ليحصلك حاجه
انس بحب: خايفه عليا
جوري: ايوه طبعا، ولو ماخفتش عليك اخاف علي مين
بدأ انس في الرقص وعمل حركات جنونيه وجوري تضحك بسعاده وقال: اخيرا ضحكت واتكلمت وقالت كل حاجه، بركاتك ياشيخه ساره
جوري: وبعدين بقي، انت هتعمل زي ميار ولا ايه
انس بضحك: اشمعنه يعني
جوري بضحك: اصل ميار بتقولها يابركاتك ياشيخه ساره جوزيني زي جوري
تعالت ضحكات انس وقال: دي سرها باتع اووي، المهم ايه الصور الجميله دي تعالي وريني كدا
ظل انس يدور في المعرض إلي ان وجد بعض الصور المغطاه فأقترب منها ولكن منعته جوري وقالت: لأ لأ بلاش
كان انس يشعر بالفضول وابتسم ورفع الغطاء وتفاجئ أن جميع الصور له، ومع كل صوره بعض الكلمات مكتوبه بجوار الصوره، بدأ انس بقراءتها بسعاده وقال: كل الحب دا جواكي وكنتي مخبيه عليا
جوري بحب: كنت كل مااجي ارسم او اشغل نفسي بلاقيها في الاخر صوره ليك، كنت بستغرب نفسي بس كنت مبسوطه واقعد اتكلم معاهم
انس بعشق: شوفي انتي رسماني كتير ازاي انا راسمك اكتر من كدا جوه قلبي، وعقلي، نفسي اخدك واروح مكان يكون لينا لوحدنا وافضل احب فيكي واسمع صوتك وبس
جوري بعشق: كل ماده بتثبت اني غبيه
انس: اوعي تقولي كده تاني مااسمحلكيش تقولي كدا علي نور عيوني
جوري: ربنا يديمك ليا ياانس ويديم حبك
انس: طيب اي رأيك اكلم عاصم ونعمل الفرح واخدك واهرب
جوري: انا معاك في اي مكان وعيني مغمضه
كان انس يشعر بالسعاده بقرب جوري، أما هي فكانت في قمة السعاده بحبها لانس، وهي تري نظرات السعاده في عيناه
---------------
في المساء عند حسام
كان يجلس وهو يصرخ مثل الطفل من الوجع وكل دقيقه يدخل خميس ويقوم بتسديد بعض الضرابات ولم يترك في جسده مكان سليم
حسام بوجع: ارحومني انتو مافيش في قلبكم رحمه
خميس: بطل كلام كتير زي الحريم صدعتنا
حسام: اعمل حساب العيش والملح
خميس: العيش والملح انت خونتهم الاول وبعدين احنا لسه ماعملناش الواجب
فتوح: انت هتفضل تتكلم كتير ياخميس اشتغل ياله
خميس: ايه رأيك هوريك الجديد
احضر خميس إحدي الكلاب الشرسه، اما حسام فكان يتنفض من الخوف ويقول: مش هرحمكم مش هرحمكم
خميس: ها اسيب ياكبير
فتوح: يعني خلينا نتفرج وبعد كدا بنقي نداويه
ترك خميس الكلب، وبمجرد تركه ذهب إلي حسام مسرعا، وكان حسام يعافر حتي لا يقترب منه الكلب، ولكن قد قام بعضه في قدمه، قام فتوح بإمساك الكلب وارجعه مكانه، وذهب اتي بطبيب كبير في السن يعمل معهم، اذا مرض أحدا منهم قام بمعالجته
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا