مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية قلوب ملائها العشق وهى الجزء الثانى من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل السادس عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل السادس عشر
في صباح جديد في فيلا حاتم
نهض وأدي فرضه وهو حزين، وملامح وجهه متعبه ارتدي ملابسه حتي يذهب إلي منزل اسد قبل أن يذهب إلي الشركه، رأته سلمي فاردفت بحزن قائله: بلاش الحزن دا ياحاتم
حاتم بحزن: انا موجوع اوي عشان اسد، حظه وحش اوي في الشغل كل مايقف علي رجله تحصله حاجه توقعه تعب كتير
سلمي: وماتقولش ليه ان ده خير ليه وللي حواليه
حاتم بتساؤل: والخير انه يفضل يقع ويفشل
سلمي: ايوه كل دي تدابير من ربنا مش في كتابه العزيز بيقول(وعسي ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم، وعسي ان تحبو شيئاً وهو شرا لكم) وبعدين دا ابتلاء
حاتم: استغفر الله العظيم يارب
سلمي: سانده ياحاتم علي قد ماتقدر وخليك جمبه وهون عليه وبلاش الكلام اللي يزعل، ربنا يخليكم لبعض
حاتم: والله بعشقك وبعشق دعمك ليا
سلمي: ربنا يباركلنا فيك وتفضلو دايما سند لبعض
حاتم: هلحق اروح لاسد قبل ماينزل
سلمي: ماشي ياحبيبي ربنا يجبر بخاطرك
أخذ حاتم سلمي بين احضانه وقبل يديها، وبعد ذلك ذهب إلي منزل اسد
------------
علي جانب آخر في منزل خالد
كان يجلس مع والدته ويتحدثون سويا
ناهد بتساؤل: هتسيبه كدا، دا ممكن يموت في ايديهم
خالد بحقد: خليه يشوف ويجرب اللي كان بيعمله فينا
ناهد: خلاص ياخالد انسا ياحبيبي، وكمان دي مش غلطته لوحده، دي غلطتي انا كمان
خالد: بس انتي توبتي وفضلتي جمبي وماسبتنيش
ناهد: برضه ياخالد كفايه عليه كدا احنا مش زيه
خالد: انتي بالسرعه دي سامحتيه
ناهد: اذا كان ربنا بيسامح انا مش هسامح
خالد: وانا مش ربنا
ناهد: استغفر ياحبيبي وماتقولش كدا
خالد: دا قتل ابوه ولا كأنه عمل حاجه وعايش حياته عادي
ناهد: هو حر مالناش دعوه بيه ولا بعمايله، بس واجبك تعمل اللي عليك
خالد: يعني عاوزه ايه دلوقتي
ناهد: تلحقه قبل مايحصله حاجه وترجع تندم
خالد بزهق: حاضر هلحقه
ترك خالد والدته وخرج من الغرفه، أما هي فتنهدت بحزن وجلست تفكر فيما حدث من سنوات مضت
flash back
في إحدي الملاهى الليليه كانت ناهد ترقص وتتمايل علي انغام الموسيقي أمام الرجال وهي تضحك بصخب وتفعل كل ما حرمه الله، كانت كل يوم تنجذب إلي شخصية حسام وتنتظره حتي يأتي لتجلس معه، أما هو فكان يأتي إلي هذا المكان يومياً ويقضي معظم الوقت مع ناهد، وعندما يشعر بالضيق يذهب إليها ويقضي معها يومان، في احدي الليالي كان حسام يجلس وهو غاضب جدا رأته ناهد فذهبت إليه وجلست بجواره واحضرت له كأس من الخمور واردفت بغنج قائله: هو الباشا مش راضي عننا ولا ايه
حسام: مش فايقلك يا ناهد سبيني في حالي
ناهد بضحكات عاليه: دا انت حالي وكل امالي
حسام: دا انتي شكلك فايقه بقي
ناهد: هو في حد يشوفك ومايفوقش
حسام: صدقيني انا مش في المود والنفسيه صفر
ناهد: واللي يعدل نفسيتك
حسام: عارف ماحدش بيستحملني غيرك كفايه هزارك وضحكتك اللي هتودينا في داهيه دي
ناهد بضحك: طيب ياله نمشي دا انا مجهزه القاعده وكنت مستنياك ياكبير
حسام: ياله بينا هو انا خسران حاجه
نهض حسام وأخذ ناهد وذهبوا إلي المنزل وبدأو سهرتهم المليئه بالفجور وشرب ما حرم الله، كان حسام يتردد علي منزل ناهد كثير واحيانا يقوم بالمكوث معها، وبعد إلحاح من ناهد قام بالزوج منها (عرفي)، وبعد فتره أخذ الورقه دون معرفتها وقام بتمزيقها، وظل معها علي هذا الوضع لفتره طويله يتردد علي الملهي الليلي والمنزل، إلي أن تم القبض عليه، وبعد ذلك اكتشفت ناهد انها حامل فقامت بالبحث عن حسام، وذهبت إليه في المحبس وطلبت زيارته، وأخذت معها ما يثبت أنها تحمل طفل
ناهد: خد الحاجات دي جيبهالك
حسام: اصيله فكرتي تزوريني ومابعتيش عني، والله وحشتني ايامك
ناهد: هو حد ينسي او يبعد عن ابو ابنه
حسام بغضب: نعم ياختي ابو ايه
ناهد: كنت عامله حسابي وقلت مش هتصدق اتفضل دا تقرير الكشف والتحاليل
حسام بغضب: دا مش ابني فاهمه روحي شوفي حد لبسيه البلوه دي
ناهد: دا ابنك انت، صدقني انا ماحدش لمسني ولا قربلي ولا كنت بحب غيرك
حسام: اتجننتي انتي ولا ايه انا اتجوز رقاصه
ناهد: انا معايا الورقه اللي تثبت
ابتسم حسام بخبث واردف قائلا: لما تبقي تلاقيها، وياله مش عاوز اشوف وشك تاني
ناهد: دا ابنك وهسجله بأسمك
حسام: اثبتي وياله غوري
نهض حسام وهو ينظر إليها من أعلي لاسفل بتقزز، وتركها وذهب، اما هي فأنهارت من البكاء، وبعد ذلك ذهبت، ومن بعد هذا اللقاء تركت عملها ومنزلها، وانتقلت إلي مكان آخر إلي أن يحين وقت ولادتها
back
فاقت ناهد من شرودها وعيناها امتلئت بدموع وقالت: عشت معاك اسود ايام حياتي واتمرمت كتير، بس انا ربنا تاب عليا، وربيت ابني، وبرضه جيت وكنت عاوز تدمره وتخليه زيك، بس انا مش هسمحلك بكدا
----------------
في فيلا اسد كان يجلس في مكتبه مع حاتم
حاتم: انت دماغك ناشفه كدا ليه
اسد: لان دي خسارتي انا لوحدي واستحملها لوحدي
حاتم بحزن: ومن امتي كل واحده لوحده يااسد، او بيستحمل الوجع لوحده، او يشيل خسارة حاجه لوحده، احنا كلنا واحد، وفي مركب واحده، انت اخويا مش صاحبي يااسد
اسد: عارف ياحبيبي ربنا يخليك ليا بس
قاطع حاتم حديثه وقال: مابسش يااسد اللي هقوله هيتنفذ، الشركه هتقف من جديد، ونشيل الخساره سوا، ونشوف مين صاحب الشركه المنافسه اللي بيلعب معانا بالقذاره دي
اسد: تعرف انا شاكك في هشام بس هشام مات قدام عنينا
حاتم: دي طريقة لعب هشام وشكله نجد منها، بس ايه اللي يربط بين خالد وهشام
اسد: تفتكر انه ممكن يكون ابنه
حاتم: لأ هشام مش غبي انه يشغل ابنه معانا، لان كان ممكن ينكشف بسهوله، وندمره
اسد: تعرف ايه اللي واجعني
حاتم: بعد الشر عليك من الوجع ياصاحبي
اسد: ان انضحك عليا وماعتش زي الاول، شكلي كبرت، وعجزت، حتي مش واخد بالي من عيالي
اردف حاتم بحزن لاجل اسد قائلاً: وماتقولش ان المشاكل كترت عليك ليه يااسد
اسد: انت هتقول زي عاصم
حاتم: عشان دي الحقيقه يااسد، مش حكاية انك كبرت، بس ليه هشام يعمل معاك كده
اسد: انا بستغرب عداوته ليا، ليه فعلا كل ده
حاتم: لانك قدوه ورجوله واي حد يتمني يكون ذيك
اسد: لا بحد ليه
حاتم: لانك راجل بمعني الكلمه يااسد، عمرك لا كنت كداب، ولا ملاوع، ولا ناكر للجميل، ولا خاين، ولا فاشل، ويكفي ان اي حد يحب يقعد معاك، ويكون صاحبك
اسد: تعرف ياحاتم، انت وعاصم المجنون سندي، وضهري، ودايما بشوف نفسي في عنيكم، انتو مرايتي وبستمد القوه منكم
نهض حاتم وأخذ اسد بين احضانه وقال: ربنا يديمنا لبعض ياصاحبي كلنا، احنا التلاته زي العقده اللي ماتنفعش تنفك او تبعد عن بعضها
أخذ حاتم اسد وذهبوا سوياً إلي الشركه، واجتمعوا مع الباقي لمعرفة من يحاول اللعب معهم، وأيضاً محاوله النهوض بالشركة مره ثانيه
-------------------
في المخزن
كان حسام يتلقي التعذيب علي يد فتوح وخميس، وكان حسام يفقد الوعي من شدة الألم، وبدأو بصعقه بالكهرباء للانتقام منه، اما عن حسام كان يشعر ان روحه تسحب من شدة الألم، كان فتوح وخميس يستلذون بعذابه فكانو يمسكون آله حادة و يسببون له الجروح في اماكن متفرقة من جسده، ويتركوه يعاني من الالم، ومن ثم يأتون بالطبيب لكي يعالجه، إلي ان دام جسده
حسام بوجع: حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
فتوح بضحك: الحق ياخميس دا يعرف ربنا
خميس: لا بجد، اومال مين موت ابوه
فتوح: تعرف انا نفسي اشوفه مولع تيجي نجربها
خميس: اهي دي اللي فاضله
حسام: اتقو الله وسيبوني انا تعبت هموت، هموت
فتوح: عشان تبقي عبره لاي حد يتجرأ يلعب معايا، اتعلمت الدرس ولا لسه
حسام بألم: اتعلمت سيبوني بقي حرام
استمر فتوح وخميس في تعذيب حسام ويضحكون بتلذذ، وحسام يتألم بشده، الي ان استمعو صوت سرينة الشرطة ملئت المكان، وتبادلو طلقات الاعيرة النارية، وكان هناك الكثير من الضحايا من كلا الطرفين، و سيطرت الشرطة علي المكان وألقو القبض علي الجميع، ومن بينهم فتوح وخميس، وذهبو بحسام إلي المشفي
-------------------
في المشفي عند ريان وتحديدا الغرفة التي بها المريضه التي اتت بها اختها
نشوي: يالهوي يامروه لو شوفتي الدكتور دا قمر
مروه: ماشوفتش ياختي كنت تعبانه
نشوي: احسنلك ماتشوفيش احسن تتقهري
مروه: خليني اشوفه بدل مااعمل جريمه هنا
نشوي بضحك: وطي صوتك هتفضحينا
مروه: انا هعمل نفسي تعبانه وانتي روحي جبيه
نشوي: طيب ياله بس وربنا لو كشفتينا لاموتك
مروه: مش هكشفك ياله بقي
خرجت نشوي من الغرفة وكانت تتصنع البكاء وهي تسأل عن ريان، وذهبت إلي مكتبه ودلفت إلي الغرفة دون استأذان
نشوي: الحقني يادكتور اختي تعبانه
ميرال بغضب: هو مافيش ممرضين بره يساعدوكي او حد ممكن كان يبعتلنا
نشوي: لما لقيت اختي تعبانه ماقدرتش استني
ريان: خلاص حصل خير ياله ياميرو
ميرال: ياله، وبعد كدا لما تدخلي علي حد ابقي خبطي
ذهب ريان وميرال ووقفت نشوي خلفهم وقالت بهمس وتبرم: مالها دي شايفه نفسها ليه كدا
ثم ذهبت خلفهم إلي غرفو شقيقتها
بدأت ميرال في الكشف علي مروة، وكانت مروة تسلط انتباهها مع ريان، وقد لاحظت ميرال ذلك فغضبت وقالت: انا شايفه انك بقيتي كويسه وتقدري تخرجي
مروه بدلع: بس انا لسه تعبانه
ميرال: وهو في حد تعبان يدلع كدا
نشوي: معلش يادكتوره اصل مروه بتحب الضحك
ميرال بغضب: ودي مستشفي محترمه وماينفعش فيها ضحك ولا هزار
لاحظ ريان غضب ميرال ورأي ان هذه حركه وضيعة من الفتاتان فقال: انا هخلي الدكتور مدحت يتابع معاكم ولم ينتظر كلمه منهم، وأخذ ميرال وذهبو ليكملو عملهم تحت انظار الحقد من الفتاتان
-----------------
بعد مرور فتره علي ابطالنا، انتهت الفتيات من امتحاناتهم، وحكم علي خميس وفتوح بالمؤبد مع الشغل، ولم يثبت علي حسام انه كان يعمل معهم وقال انهم كانو ينتقمون منه، وتحسنت حالته الصحية، واسترد عافيته، وقرب من ربه، واستغفر كثيرا، وذهب الي ابيه في المقابر، وجلس يبكي كثيرا، اما اسد فقد اوقف الشركة مجددا
في المساء وتحديدا منزل ايهاب
كان ايهاب ومنال ونجلاء يجلسون سوياً يشاهدون التلفاز، ويضحكون سويا، وبعد فترة رن جرس الباب
منال: هقوم اشوف مين
نجلاء: لأ خليكي انتي حبيبتي
منال: لا حبيبتي ارتاحي انتي
فتحت منال الباب ووقفت مزهولة للحظات
وقالت نجلاء: ايه يامنال روحتي فين
فاقت منال من شرودها وقالت: جايه اهوه حبيبتي
اردف حسام وهو يحني رأسه إلي الأسفل قائلاً: ممكن ادخل ولا مش مسموح ليا
منال بأستغراب: اتفضل طبعا
دخل حسام وهو يحني رأسه ارضاً، ونظر علي والدته و جلس تحت قدمها وقال ببكاء: سامحيني انا اسف، انا غلطت كتير، واتعلمت اكتر، انا عملت كل حاجه غلط وكان المقابل كسرتي، وخسارتي كانت كبيره، انا اسف ياامي، انا عارف اني قسيت كتير، ودمرت حياتنا بغروري، وغضبي، وغلي علي حاجه مش ملكي، وكنت بمشي ورا شيطاني، سامحيني ارجوكي كفايه اللي حصلي انا خايف من عقاب ربنا، انا فوقت متأخر للأسف
كانت نجلاء تنظر له وعيناها مليئه بالدموع، وصدمة، فها هو قرة عينها، وصغيرها قد تاب وعاد لكي تسامحه وقد رق قلب الام واخذته في احضانها لوقت طويل، ودموعهم الغالبة علي المكان
جلس حسام بجوار ايهاب وقال: سامحني ياعمي ارجوك انا غلطت في حقك وحق غرام واسد، انتو كنتو احسن مني بكتير عشان كدا ربنا اداهم اللي عوزينه ربنا يباركلهم
ايهاب بحزن ومن اجل حسين صديقه قال: مسامحك ياحسام ربنا يهديك وتكون اتعلمت
حسام: للأسف متأخر اوي وبعد فوات العمر
منال: المهم انه حصل ياحسام
حسام: سامحيني عارف اني عيشتكم ايام صاعبه
منال: ربنا يغفرلك ويعوضك ياحسام
ظل حسام يعتذر كثيرا، ويتحدث معهم اكثر، ولم يجرء احد علي ان يسأل ما سبب التغير، او سبب الاصابات الموجوده بوجهه
---------------
في الشركه عند اسد
كان يجلس في مكتبه ويحاول أن يعمل اكثر لتعويض خسارة الشركه، رن هاتفه أكثر من مره قام برد عليه قائلاً: السلام عليكم
مجهول بضحكات عاليه: وانت كدا مفكر انك ارتحت يعني شركتك ماخسرتش وعيالك جمبك ولا كأن حاجه حصلت
اسد بحمد: الحمد لله طول ماقلبي نضيف وانا قريب من ربنا يبقي خلاص، يعني لا يهمني انت ولا غيرك
مجهول: والله نشوف مين هيضحك في الاخر
اسد: ماتجيب من الاخر وقول عاوز ايه ممكن اساعدك
مجهول: تقدر
اسد: جرب
مجهول: روحك
صدم اسد وقال: يااااه لدرجادي وجودي مدايقك وتاعبك
مجهول: لازم تشوف وتحس وتجرب بالي غيرك حاسه وشافه
اسد بضحك: دا كلام هشام، يبقي تخبط راسك في اقرب حيطه، او اقؤلك روح اتعالج احسن
مجهول بغضب: انت انسان غريب تقع وتقف ولا بيأثر فيك حاجه انت ايه
اسد: انا انسان نضيف وصادق ومابعرفش اأءي حد وبخاف من ربنا مش كداب ولا ملاوع ولا ببص للي في ايد حد وبرضي بالقليل
مجهول: مابيشكرش في نفسه غير ابليس يااسد
اسد: وانا ماشكرتش انا بقول صيفاتي
مجهول: لينا مقابله وقريب اووي فين بقي دي بمزاجي
اسد: اتمني واشوف اخرت اللعب دا ايه
اغلق هذا المجهول وهو متحير في أمر اسد، أما اسد فأغلق الهاتف واكمل عمله ولم يعطي لهذه المكالمه أي إهتمام لأنه يأتي إليه إتصالات كثيره، فقرر ان لا يبالي ويهتم بعمله أكثر
---------------
في المساء في فيلا عاصم
كانت هاجر تستمع إلي الموسيقي بصوت عالي وهي تردد أغاني الموسيقي
هاجر: اخاصمك اه، واسيبك لأ، اه، اه
كان عاصم يجلس في مكتبه فسمع صوت يأتي من الأعلي فصعد ودلف إلي الغرفه، وجد هاجر تقوم بالغناء وهي تتمايل وتفعل حركات مضحكه فأبتسم واردف قائلاً: مالك حبيبتي انتي اتجننتي اكتر ولا ايه
هاجر: اخصمك اه
عاصم: خلاص سبيني، وبعدين هو انا عملتلك حاجه
هاجر: اسيبك لأ
عاصم:ماعتيش بتحبيني، اخص عليك ياجوجو
هاجر: وجوه الروح هتفضل حبيبي اللي انا بهواه
عاصم: اومال ايه بس يالي جيبالي الجنان، ولا الجنان بقي في العيله شئ اساسي
هاجر: ملكني هواك ولا اقدر حبيبي في يوم انساك
عاصم: مني له، مني له
هاجر: دا انت حبيبي ومنايا اللي داوبني
تعالت ضحكات عاصم وقال: بت ياجوجو هيا طالبه معاكي جنان علي المسا ولا ايه
اوقفت هاجر الموسيقي ووقفت أمامه وقالت: ايه ياعاصم بتخرجني من المود ليه
عاصم: هو الحلو زعل ولا ايه
هاجر بدلع: يعني ماعتش بتفسحني ولا بتقعد معايا ودايما سايبني لوحدي
عاصم: ماانا كنت عاملك مفاجئه بس شكلها مش هتبقي مفاجئه خالص
هاجر: قولي ها
عاصم: هقؤلك وامري لله، الشباب عاوزين يتجوز ويسافرو
لوت هاجر شفتيها وقالت: وهيا دي المفاجئه
عاصم: الصبر، ايه قطر مابيرحمش
هاجر: اخلص ياعمونا
عاصم: عمونا، المهم اتفقنا اننا هنسافر كلنا نغير جو ونبقي اسره مع بعضينا
هاجر: اسره مع بعضينا ربنا يستر
عاصم: طبعا حبيبتي هتبقي كويسه ومش هتتجنن ولا هتعمل مقالب صوح
هاجر بضحك: صوح الصوح كمان
أبتسم الإثنين وظل عاصم يتحدث معها عن الرحله، وبطبع لم يخلو الأمر من جنان هاجر
---------------
في منزل ايهاب
حسام: ياله ياامي نروح بيتنا
منال: لأ، اقصد يعني احنا اخدنا علي وجودها معانا
حسام: خليني اقعد معاها واشبع منها
نجلاء: خلاص يامنال ماتزعليش هبقي اجيلك كل فتره وانتي كمان ابقي تعالي
منال: البيت هيبقي وحش من غيرك اووي
حسام: انا اسف دايما ببوظ حياتكم
منال: لا طبعا ماتقولش كدا ربنا يهديك وتفضل جمبها ومعاها المهم انها تكون مرتاحه وبخير
ايهاب: خد بالك من مامتك ياحسام وانتبه لحياتك، كفايه اللي راح منها
حسام: ان شاء الله اللي جاي هيبقي احسن، واللي فات قفلت عليه وخلاص
ايهاب: اتمني ياحسام
نهضت نجلاء وقامت بتوديع إيهاب، وذهبت ناحية منال واخذتها بين احضانها وهي تبكي والاخري تبكي، وكأنهم أخوه وقالت منال: هتوحشيني ابقي كلميني كل يوم
نجلاء: حاضر حبيبتي خدي بالك من نفسك ومن ايهاب
منال: وانتي كمان خدي بالك من نفسك واي حاجه كلميني علطول هتلاقيني جمبك
تنهدت منال بحزن وجلست وهي حزينه بسبب رحيل نجلاء، لكنها سعيده لأنها رأت الفرحه في عيناها بعوده حسام لها، أما حسام فأخذ والدته وذهبوا إلي منزلهم، وبمجرد ما أن دلف إلي الداخل نزل الدموع من عيناه، وذهب وجلس تحت اقدام والدته وقال بالبكاء: عارف ان مش بالساهل تسامحيني واني كنت سبب موت اقرب حد لقلبك ادعيلي ان ربنا يسامحني ويغفر ليا ياامي، انا هفضل تحت رجلك وخدام ليكي
نجلاء بدموع: خلاص ياحبيبي اللي فات فات المهم الجاي، صلح الغلط ياحسام
حسام: ان شاء الله
نهض حسام ودلف إلي غرفته وأخذ شاور وابدل ملابسه، وشرع في الصلاه ولاول مره يبكي بشده، ويدعو الله، وظل ساجدا يناجي ربه ليصلح له الحال ويسامحه علي ما مضي
-----------------
في فيلا اسد وتحديدا جناح ريان
ريان: طيب ممكن اعرف انتي زعلانه مني انا ليه، وليه اصلا زعلانه
ميرال: مش زعلانه ياريان
ريان: طيب في ايه فهميني
ميرال بعصبيه: انت عاجبك المعاكسه اللي بتحصل عيني عينك دي
ريان بضحك: طيب انا مالي
ميرال بغضب: وكمان بتضحك
ريان بمرح: خلاص هعيط
قامت ميرال برمي الوساده ناحيته وقالت: انت رخم
ريان بشقاوه: اووي اووي
ابتسمت ميرال بدون إرداتها
ريان بضحك: ايوه كدا ياقمر ضحكتك دي بتنور حياتي، قوليلي بقي ايه اللي مزعلك
ميرال: بغير عليك يارينو ببقي عاوزه اكل اي حد يبصلك، والبنات دول زودوها اووي
ريان بحب: وانا بحب مين وقلبي ده بيعشق مين، مش انت ياقمر برضه
ميرال: بص عشان نكون متفقين، انت تكشف علي رجاله وانا اكشف علي البنات
ريان بضحكات عاليه: احنا هنقسم ولا ايه
رافعة ميرال حاجبيها وقالت: ايه مش عجبك
تصنع ريان الخوف واردف قائلا: لا عجبني طبعا بس هنعمل تعديل صغير
ميرال: وايه هو بقي ان شاء الله
ريان: هنفضل مع بعض في اي مكان، وكمان حبيبتي لسه شويه عليها، لما اسيبها لوحدها
ميرال بفخر: يابني انا تعليم ريان اسد المنشاوي يعني احلي واجدعها دكتوره
ريان بضحك: يعجبني ثقتك ياشابه
ميرال: وخلاص اصلا انا اتخرجت وبقيت دكتوره رسمي نظمي فهمي
ريان بضحك: توكلنا علي الله وربنا يستر علي المرضي
تعالت ضحكات ميرال وجلست تمرح مع ريان، ويتحدث سويا، وكانت ميرال تقيم حفله شموع وعشاء صغيرة في جناحهم الخاص، وقضوا وقت سعيد وهادي ولم يخلوا من الرومانسيه والحب بينهم
-----------------
في صباح يوم جديد في منزل فاطمه كانت ندي ترتدي ملابسها حتي تذهب إلي الشركه، وكان يظهر علي ملامحها التعب ولاحظ أحمد ذلك
احمد بزعل: انا زعلان منك ياندي
ندي بتساؤل: ليه ياحبيبي انا عملت ايه زعلك
احمد: شايفه شكلك مرهق وتعبان وبرضه مصممه تروحي الشغل
ندي: هروح انهارده واظبط الورق اللي معايا واقدمه لاسد واخد اجازه لاني فعلا مابقيتش قادره
احمد: ماشي ياندي لان انا خايف عليكي وشكلك مايطمنش خالص
ندي: بعد مانخلص شغل هنروح للدكتوره ونطمن
احمد ماشي ياقلبي وربك يسترها ويخليكي ليا
ندي بحب: ويخليك ليا، ياله بقي نفطر مع بطوط وننزل عشان مانتأخرش
أخذ أحمد ندي وخرجوا للإفطار مع فاطمه، وبعد ذلك ذهبوا إلي العمل سوياً
---------------
في فيلا اسد
بعد ما أنهي اسد تناول طعام الإفطار أخذ اغراضه ونهض حتي يذهب إلي الشركه، وكانت غرام معه تقوم بتوصيله إلي باب الفيلا
غرام: هتوحشني ياحبيبي
اسد: تعرفي انا ببقي سايب روحي هنا معاكي ببقي عاوز اخلص شغل بسرعه واجيلك جري
غرام بحب: انا اصلا هبقي اجي معاك الشركه عشان انت بقيت بتوحش عنيا
اسد: يانور عيني انتي تنوري اي مكان تروحي فيه وبعدين انا هكون اسعد انسان وانتي جمبي
غرام: ربنا يطمني عليك ياحبيبي ويخليك ليا
اسد ويخليكي ليا يانبض قلبي
اسد اخد غرام في حضنه وباس ايديها وقال: ياله ياروحي سلام
غرام: استودعك الله ياروحي
ذهب اسد ناحية السياره وغرام تبتسم له ولكنها صدمت عندما رأت هذا الشخص أمامها، اما اسد فنظر إلي ما تنظر إليه، وصدم مما رائ لأنه لم يتوقع رؤيه هذا الشخص أمامه
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا