مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية قلوب ملائها العشق وهى الجزء الثانى من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الثانى
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل الثانى
في صباح يوم جديد بمنزل اسد وتحديدا في غرفته كان يرتدي ملابسه حتي يذهب إلي الشركه، استيقظت غرام وجلست علي الفراش تنظر له بغضب، فشعر بها اسد والتفت لها وجدها تجلس علي هذا الوضع فا أندهش واردف قائلاً: مالك يامورا في ايه
نظرت له بغضب وغيره وقالت: يعني انت مش عارف مالي
تصنع اسد عدم الفهم واردف قائلاً: لأ وقولي بسرعه عشان متأخر علي الشغل
نهضت غرام من علي الفراش وهي تشتعل من الغيره واردفت قائلة: علي الشغل برضه ولا علي الست هانم
اسد رافع حاجبيه: هو في فحياتي هانم غيرك
غرام بنفاذ صبر: الهانم اللي جت امبارح وانتو اختوها ودخلتم المكتب مش عارفه ليه
اقترب اسد منها وأمسك يديها وقبلها وقال: حبيبتي قؤلتلك دا شغل وكان مستعجل واظن حاتم وعاصم دخلو المكتب معايا لانهم شركاء معايا
غرام بدموع: لا انت بتكدب عليا يااسد عينك بتقولي كدا
اسد بمرح وإبتسامه: وعيوني بتقؤلك ايه كمان
مدت شفتيها في غضب طفولي واردفت قائلة: بتقول انك ماعتش بتحبني زي الاول وبدأت تكدب
اسد رافع حاجبيه وقال بمرح: بقي عيني بتقول دا كله اخص عليكي ياعيني دا انا امشي من غير عين احسن
تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: بحبك اوي يااسد وبغير عليك من اي حد يقربلك
أخذها أسد بين احضانه بحب واردف قائلا: وانا مااسمحش لحد يقرب وياخد حاجه ملكك وانا كلي ملكك ياعمر اسد
"واثناء حديثهم دلف ريان إلي الغرفه وهو مبتسم
اسد بغضب: انا مش قلت الف مره ماتدخلش هنا
ريان بإبتسامه مقلدا اسد: ليه ياعمر ريان
"ابتسمت غرام وتأكدت من أن ريان استمع إلي حديث والده
اسد بغضب: لا ياعمر اسد دا انت اللي روحك هتوحشك
ريان بمرح ونصف عين: متوحش طول عمرك
اسد بغضب ونفاذ صبر: امشي من قدامي يلا
ريان بشقاوه: دكتور ريان مش يلا يااسد باشا
غرام بإبتسامه حنونه: عاوز ايه ياحبيبي
اسد بغيره: اه قولها ياحبيبها
"جلس ريان ووضع قدم فوق الأخري وبدأ يتحدث
ريان: كنت جاي اصبح عليكم بس
اسد بغضب مصتنع : والله بقي كده طب تعالا وأنا اصبح عليك
كان اسد علي وشك الإمساك بريان ولكن كان قد ركض مسرعاً خارج الغرفه، وظلت ضحكات غرام واسد تدوي في أرجاء المكان علي مرح وشقاوة ابنهم
غرام: خليك حنين يااسد
اسد بجديه: حبيبتي هو عارف اني بهزر وبعدين انا مش حنين
غرام بحب وابتسامه: طول عمرك حنين ربنا يباركلنا فيك
نهض اسد وطبع قبله علي جبينها وخرج وذهب إلي غرفة ريان، اما غرام جلست علي الفراش تفكر في مجئ ندي إليهم ليلة أمس وماذا تريد من اسد
علي ناحيه أخي في غرفة ريان كان يقوم بتجهيز اغراضه للذهاب إلي المشفي فدلف اسد إليه
اسد بابتسامة حب: ها ياحبيبي كنت عاوز اي
ريان بإبتسامه: عاوز سلامتك يااحن اب في الدنيا
احتضن اسد ريان وأكمل ريان قائلاً: المهم كنت عاوز اكبر المستشفي
اسد رفع حاجبيه وقال: انا قلت انك طماع واستغلالي
ريان بزعل مصتنع: خلاص مش مهم
هز اسد رأسه بسخرية وقال: علي بابا يلا
ريان: برضه يلا طيب انت مش هتقتنع غير لما ابروز الشهاده في كل مكان في الفيلا
تعالت صوت ضحكات اسد وقال: مقتنع ياروح بابا بس في عيني شايفك صغير انت كبير مقام وعقل وفكر بس في العمر صغير في عيني
ريان بحب: ساعات بحسد نفسي انك ابويا
اسد بفخر لابنه: وانا مبسوط ومبهور بيكم
ريان: ياله ياحبيبي عشان شغلك بلاش تأخير
اسد: خد بالك من نفسك
قبل ريان يدي اسد وبعد ذلك ذهب اسد إلي الشركه، واستكمل ريان ما كان يفعله وذهب هو أيضاً إلي المشفي
--------------
في منزل حسام كان نائما علي الفراش وينظر إلي الفراغ ويفكر وأثناء انشغاله بتفكير دلفت والدته إلي الغرفه
نجلاء بإبتسامة حنونه: ايه ياحبيبي هتفضل نايم كدا علطول
حسام بضيق وزهق: عوزاني اعمل ايه
نجلاء بخوف وحنيه: تقوم تشوف شغل تعيش حياتك
حسام بغضب شديد: يعني انتي شايفه الشغل موجود وقلت لأ
نجلاء بهدوء وجديه: والشغل هيجي لوحده مالازم تقوم تدور عليه
صاح حسام بصوت غاضب: بقؤلك ايه سبيني نايم وبلاش صداع
نجلاء بحزن: عيب متتكلمش معايا كدا
حسام بنرفزه: يووه بقي، عاوزه ايه دلوقتي
اغرورقت عيناها بالدموع واردفت قائله: انا خايفه عليك العمر بيجري وانت لا اشتغلت ولا اتجوزت ولا عملت حاجه في حياتك غير ازية الناس وانك اتحبست وكبرت في السن، ماعتش صغير ياحسام للكلام دا، المفروض تكون عارف هتعمل اي وتغير مجري حياتك
اعتدل حسام من علي الفراش وبدأ يتحدث بصوت عالي وغاضب
حسام بغضب: ممكن تسبيني لوحدي ولا امشي من هنا
نجلاء بدموع: وتفتكر لما تمشي من هنا هتعرف تصرف وتعيش
حسام مهددا: بقي كدا، تمام اووي وانا ماعتش هاجي هنا
دلف حسين إلي الغرفه عندما استمع إلي صوت حسام الغاضب فوجد نجلاء تبكي بشده
حسين بتساؤل: في ايه ممكن افهم صوتكم عالي ليه
قام حسام بتحريك يديه بغضب واردف قائلا: اهي كملت
حسين بعضب: اتكلم بأدب ياض انت، انت بتكلم ابوك وامك
حسام بطريقه استفزازيه: ماشي طيب اهلا وسهلا
قام حسين بإمساك حسام من تلابيب ملابسه وقام بصفعه علي وجه لدرجة ان حسام وقع علي الأرض من شدة الصفعه التي تلقاها
حسين بغضب ممزوج بحسره: كان لازم اربيك من الاول امك كان عندها حق انا دلعتك زياده عن اللازم، انت زودتها اووي وبقيت رد سجون"
حسام بصوت عالي وغاضب: ودا اكتشفته دلوقتي كنت فين من الاول
حسين بغضب: كنت اهبل وياريت سمعت كلام امك وربيتك
نهض حسام وذهب من امامهم وترك المنزل غاضباً منهم، اما حسين ونجلاء فظلوا ينظرون إلي الفراغ بحزن علي ما وصل إليه ابنهم"
--------------
في شركة اسد وتحديدا في مكتب احمد كان يجلس شاردا ويحدث نفسه: ياتري ياندي كنتي عاوزه ايه امبارح وايه اللي خلاكي تيجي بليل كدا، اكيد انتي وراكي مصيبه بس انا مش هسكت غير لما اعرف، وانا مالي شاغل بالي ليه اخليني في شغلي احسن"هز احمد رأسه نافياً ما يدور في عقله، وبدأ يركز مره اخري في عمله إلي أن جاء إليه اتصال"
احمد: السلام عليكم
مجهول: انت احمد صح
احمد بهدوء: ايوه مين
مجهول: اسمع الكلمتين دول ونفزهم احسنلك
احمد بغضب: بقؤلك انت مين واتكلم كويس
مجهول: لو بتخاف علي ولاد اختك واختك ابعدها عن حاتم وانت كمان ابعد عن اسد
احمد بإندهاش: انت عرفت اختي وحاتم واسد منين
مجهول: اظن الرساله وصلت
احمد: الو الووو الووووو
اغلق المجهول الهاتف واخرج شريحه الهاتف والقاها، اما أحمد فقام بالإتصال علي الرقم ولكن كان قد أغلق فتملك منه الخوف علي سلمي فقام بالإتصال و الاطمئنان عليها، وبعد أن تأكد أنها بخير ذهب إلي مكتب اسد حتي يخبره بما حدث ويعرف منه ماذا يحدث"
------------
في ڤيلا هاجر كانت تجلس في الحديقه و تلعب في الهاتف وعقلها يفكر في مجئ ندي ليلة امس، وماذا تريد وبعد دقائق رن هاتفها وكانت غرام تتصل وبعد ذلك أدخلوا سلمي معهم في مكالمة جماعية
غرام بغضب مصتنع: يعني عادي من نسبالك يازفته
هاجر: دا انا بولع وانا قاعده تفتكري كانت عاوزه اي
سلمي بجديه: طيب انتو سألتو جوازتكم
غرام بضيق: اسد ضحك عليا بكلمتين حسيت نفسي هبله
هاجر بسخريه: لسه واخده بالك انك هبله وبينضحك عليكي بكلمتين ياهبله
سلمي بتهكم: وست العاقلين عملت ايه
هاجر بإبتسامه: ولا حاجه ضحك عليا برضه
"تعالت صوت ضحكات غرام وسلمي علي هاجر وبدأت هاجر تضحك معاهم"
غرام بجديه: المهم احنا هنسكت كتير مااحنا عاوزين نعرف
هاجر بتفكير: تعرفو مين اللي هيعرفلنا
سلمي بسخريه: قولي ياام العريف
هاجر: اخوكي احمد ياهبله مش هو شغال مع اسد وعاصم اكيد هيكون عارف
سلمي مصدقه علي حديثها واردفت قائله: تصدقي هو احمد اللي هيعرفنا
غرام بجديه: يبقي تعرفيلنا وفي اسرع وقت، مش عارفه اسد شغلها تاني معاه ليه
هاجر بضحك: اصل قلبه حنين وصعبت عليه
غرام بغيظ: بس يابت لما نشوف اخرتها ايه
" ظلوا الثلاثه يتحدثون سويا لمحاولة الوصول إلي سبب مجئ ندي
--------------
في شركة اسد وتحديدا مكتبه كان يجلس هو واحمد
احمد بجديه: اسد في موضوع عاوز اتكلم معاك فيه
اسد بتوجس: خير يااحمد اتكلم علطول
"بدأ احمد في سرد ما حدث لاسد بشأن المكالمة
اسد بهدوء: ممكن تجيب الرقم
احمد بأسف: للاسف الخط اتقفل زي مايكون عامل حسابه
اسد بتفكير: تفتكر اللي كلمك ده عاوز يوصل لايه
تنهد احمد بقلق واردف قائلاً: مااعرفش بس انا لما احس بقلق علي حياة اختي واولاها لازم احميها
اسد بحده: وانت شايف انها مش مع راجل يقدر يحميها
هز احمد رأسه نافياً: لا طبعا انا مقولتش كدا حاتم راجل ويقدر يحميها اكتر مني كمان
اسد بحزم: يبقي مانديش لاي حد فرصه انه يخرب علينا
احمد: تفتكر مين عمل كدا
اسد بغضب: اي يكن مين مسيره يقع تحت ايدي المهم خد بالك من الشغل كويس
احمد: طبعا يااسد انت محترم ووقفت جمبي كتير
اسد: طيب ياله اتفضل علي مكتبك
"نهض احمد وخرج من مكتب اسد وأثناء ذهابه رأي ندي تجلس في مكتبها فذهب للتحدث معها، أما اسد فقام بالإتصال علي عاصم وحاتم
------------------------
ظل يسير في الطرقات بلا هدف وغضبه يزداد وهو يحدث نفسه شاردا: لازم اعيشكم اللي انا عايشه لازم تتقهرو علي اغلي حاجه في حياتكم مش هسيبكم تتنعمو وتعيشو في نعيم وانا لأ،
ظل حسام يسير إلي أن تعبت قدماه من السير فذهب إلي صديق تعرف عليه خلال فترة وجوده في السجن
----------
في شركة اسد وتحديدا بمكتب ندي ذهب احمد ووقف يتحدث معها
احمد بإبتسامة: ازيك ياندي
بادلته ندي الإبتسامه واردفت قائله: بخير الحمد لله
احمد بتساؤل: هو كان في مشكله امبارح ولا ايه
ندي بتهرب: لا ابدا مافيش حاجه
احمد وقد استشعر انها تكذب: اومال انتي كنتي عاوزه ايه اقصد يعني مش هو خير
ندي بهدوء: خير يااحمد
احمد: طيب ممكن اعزمك علي الغدا بعد الشغل
ندي بإبتسامه: لا شكرا يااحمد ملهوش لزوم
احمد بجديه: يعني يدايقك لو قؤلتك عاوزه اتعرف عليكي اكتر
ندي بخجل: بس
احمد بإبتسامه: مابسش هخلص شغل واستناكي
ندي بإبتسامه: اوكي
تركها احمد وذهب إلي مكتبه وهو مندهش من نفسه لماذا طلب منها ذلك، أما عند ندي فكانت تجلس سعيده وشاردة في احمد وقالت لنفسها: ممكن يكون ربنا راضي عني وبعتلي احمد عوض لا لا ماتنسيش نفسك ياندي انتي كنتي ايه ولولا اسد وافق انك تشتغلي معاه بعد حبسك كان زمانك بتشحتي خلاص مش هروح يووه بقي هروح واشوف هو عاوز ايه وهكون صريحه معاه، "ظلت ندي في دوامه أفكارها وبعد فتره انتبهت إلي عملها مرة أخري"
------------
علي جانب اخر في المشفي عند ريان
كان يجلس في مكتبه وقت الراحه يقرأ القرآن الكريم وهذا جانب اخر من شخصية ريان برغم من مرحه إلا أنه دائم المحافظة علي الصلاة وقراءة القرآن، بعد فترة من الوقت دق الباب ودلفت ميرال
ريان بإبتسامة حب: اهلا اهلا بدكتورتنا
ميرال بشقاوه: طبعا دكتورتكم وانا اللي هظبط الهرج والمرج الي في المستشفي دا
تعالت ضحكات ريان وقال: اه تصدقي اصلها مش عجباني وبتسهر وتتأخر بره
ميرال بإستغراب: هيا مين
ريان بضحكات عاليه: المستشفي اللي هتظبطيها
ميرال: بقي كدا بتقلش عليا ماشي ماشي
ريان بمرح: ماشيه ليه ماانتي قاعده شويه
ميرال: دمك ثقيل
ريان بإستفزاز لميرال: سيبك من دمي وخلينا في دمك
ميرال: انا مش عارفه حبيت الطب علي ايه
ريان بثقه: عشان انا فيه
اردفت بحاجب مرفوع وقالت: يالهوي علي الغرور
ريان بثقه: دا اسمه ثقه مش غرور ياشقيه
وظلوا الاثنان يتحدثون بشقاوه ومرح وكل واحد منهم يحاول التحدث اكثر مع الآخر
-----------------
في إحدي الكافيهات كانت ندي تجلس مع احمد في جو هادئ وسط مشاعر لا احد منهم يستطيع أن يعلم سببها أو يفسر ماذا يحدث، وكانت ندي في قمة الخجل والتوتر وهي تجلس أمامه ولا تعلم من أين لها أن تبدأ بحديث فنظرت إليه بهدوء ممزوج بالخجل واردفت قائلة: طلبت تقابلني ليه يااحمد وبصراحه
احمد بهدوء: هتصدقيني لو قولتلك مش عارف
نهضت ندي وقالت: طيب عن اذنك
نهض احمد مسرعاً وامسك يديها وطلب منها أن تجلس مرة أخرى"
احمد بجديه: ممكن تقعدي الناس بدأت تبص علينا
ندي بنفاذ صبر: حاضر يااحمد انا قاعدت اهوه
احمد بتوتر: كنت عاوز اتعرف عليكي دا لو مايدايكيش
ندي باستغراب: طيب لي
احمد بهدوء وجديه: عاوز نكون اصحاب زمايل انا عشت طول عمري ماليش حد غير امي واختي وكان نفسي يكون ليا اصحاب زي اسد وعاصم وحاتم
ندي بتساول: طيب مالكش ليه وايه يخليك وحيد كدا
احمد بحزن: كنت دايما اجري علي حاجه مش ملكي ضيعت عمري في الغيره بس الحمد لله قربت من ربنا
ندي بإقتناع: ونعمه بالله مافيش اجمل من القرب من ربنا، انا فعلا ندمانه اني ماكنتش قريبه من الاول وضيعت نفسي في تفاهات
احمد بتساؤل: يدايقك لو قولتلك نفسي اعرف الماضي، وايه خلاكي تتعاملي مع حسام وهشام وتقعي في السكه دي
ندي بدموع علي وشك النزول: طمعي وغيرتي من اي حد احسن مني بس فوقت وفوقت متأخر اووي
احمد: بس كويس انك عرفتي غلطتك وغيرتي من نفسك
ندي بحزن: بعد ايه، بعد عمري ماضاع
بدأ احمد يتحمس ويستجمع شجاعته معها في الحديث وإحساس الارتياح يغمره من كل جانب وتحدث قائلاً:
المهم انك وقفتي علي الطريق الصح
ندي بابتسامة حزن: المهم مش هتغديني بقي ولا دي عزومه مركبيه
احمد بمرح وإبتسامه: لا طبعا هو انا بخيل هنتغدي طبعا وانتي هتدفعي
تعالت ضحكات ندي وقالت: لا دي تدبيسه بقي
شرد احمد في جمال ابتسامتها وبدأت ندي تلاحظ ذلك فقامت بتحريك يديها أمام أعين احمد واردفت قائله: سرحت في ايه
احمد بسعاده وحب: ضحكتك حلوه اووي
ندي بخجل: يوووه بقي دخلنا في البكش اهوه
"ابتسم أحمد وقام بالنداء علي النادل وقاموا بطلب الطعام، وبعد فتره وصل الطعام، وشرعوا في تناول الطعام وظلوا يتحدثون ولكن لم يتحدثوا في الماضي وكانت ندي تنتظر الوقت المناسب لذلك
------------------
في شركة حاتم أنهي عمله وكان يستعد للمغادرة، ولكن قام اسد بالإتصال عليه وابلغه أنه سيأتي إلي الشركة هو وعاصم، وبعد فتره وصل اسد وعاصم إلي الشركة ودلفوا إلي مكتب حاتم وبدأو يتحدثون
عاصم باستغراب: في ايه يااسد
حاتم بتساؤل: يعني انت جاي معاه ومش عارف
عاصم: مصمم مايتكلمش غير قدامك
اسد بهدوء: لازم نهدأ ونتكلم ونفكر بهدوء ومش عاوز عصبيه ولا اخد قرار وقت عصبيه
حاتم بقلق: لا انت قلقتني اتكلم يااسد
بدأ اسد الحديث وانصت إليه حاتم وعاصم جيداً، كان اسد يتحدث وهو قلق من انفعال حاتم
اسد بتوجس وهو ينظر إلي حاتم: في حاجه حصلت انهارده ولازم تعرفوها، احمد جاله مكالمه من رقم غريب وقاله لازم يبعد سلمي والولاد عنك
نهض حاتم وتحدث بغضب وعصبيه شديدة: اللي هو ازاي يعني
نهض اسد وامسك يد حاتم وجلس به وبدأ يتحدث بهدوء: ياحبيبي انا قلت لازم الهدوء طلب منه يبعدهم عنك عشان يستفرض بيك بس احنا مش كدا والترابط اللي بينا ماحدش يعرفه وبعدين عيالك بقو رجاله مش مجرد اطفال هنقولهم تعالو يجيو اهدا كدا عشان نعرف مين ورا الحركات دي
عاصم بقلق: معني كدا في خطر في حياتنا
اسد محاولا إخفاء قلقه: احنا مش عاوزين نتسرع ولا ناخد خطوه مش عاملين حسابها ولا نعمل لحد قيمه فا يتماده بيها
كان حاتم يجلس ويفكر من الممكن أن يفعل ذلك، فوضع أسد يده علي كتفه واردف قائلاً: حاتم كلنا في مركب واحد مش عاوزك تقلق
عاصم بحيره: طيب اشمعنه الرسايل بتيجي من ناحية ندي واحمد
رفع اسد حاجببه واردف قائلا: تقصد اي
عاصم بحيره: مايمكن دا يكون كمين من احمد وندي
اسد بثقه: لا لا ياعاصم احمد وندي بقو معانا من سنين ومايعملوش كدا وواخدين بالهم من الشغل وكمان اي مصلحة احمد يبعد سلمي عن حاتم
عاصم بحيره: مابقيتش عارف مين معانا ومين ضدنا
نهض حاتم والتفكير والحيره باديه علي وجهه واردف قائلاً: انا هقوم امشي حاسس اني مخنوق
نهض اسد ومعه عاصم وتحدثوا في صوتاً واحد: جاين معاك
وبالفعل ذهبوا واستقلو سيارة اسد وكل منهم يفكر كيف يحمي عائلته
--------------
في منزل فاطمه كانت تجلس تشاهد بعض الصور الخاصه ببعض الفتيات التي سيختار منهم احمد عروس له، وبعد فتره وصل احمد ولف إلي المنزل
ذهب احمد وقبل يديها واردف بإبتسامة: السلام عليكم ياامي
فاطمه بحنان اموي: وعليكم السلام يانور عين ماما
احمد بمرح: بحس اني طفل وانا قدامك
فاطمه بسعاده: في عيني طفل عمره مايكبر ياله بقي غير وصلي وتعالا عاوزاك في موضوع
احمد رفع حاجبيه: موضوع اي ياام احمد
فاطمه بمكر: ياله بس هحضر الغدا وجايه
"نهضت فاطمه ودلفت إلي المطبخ لتحضير الطعام، اما احمد فذهب إلي غرفته وهو يشعر بالراحه والاسترخاء وبدأ في تغير ملابسه ودلف إلي المرحاض وتوضا وقام بأداء فرضه وخرج إلي والدته وجدها تجلس في انتظاره لتناول الطعام معا"
فاطمه: ايه رأيك بقي في الاكل بتاعي
شعر احمد ان والدته تريد قول شئ فاردف قائلا: هو في احلي من اكل بطوط
لاتعلم فاطمه من أين تبدأ فنظرت إليه بتوجس وقالت: بص بقي من الاخر كدا انا لقيت بنات زي الشهد اختار منهم واحده واحنا نروح نتقدم لها
احمد بمرح: طيب طيب براحه انتي حافظه ولا ايه
بدأت تعبير وجهها تتغير واردفت بعضب طفيف: يعني ايه كنت بتضحك عليا ومش هتختار عروسه
احمد بضحكات عاليه: ياامي خليني حتي اعرف ارد
وضعت فاطمه يديها علي وجنتيها وقالت: ها رد
احمد بهدوء: طيب ياست الكل وريني الصور وانا احكم
نهضت فاطمه بإبتسامة واطمئنان وجلبت الصور واعطتها إلي احمد واردفت بإبتسامة: اتفضل يااغلي الغالين
اخذ احمد منها الصور وبدأ يشاهد الفتيات فقط لإرضاء والدته ليس اكثر: هما مين دول بقي ياست الكل
تولت فاطمه مهمة شرح تعريف الفتيات لأحمد وتحدثت: دي بنت عمك محمد علي اول الشارع، ودي بنت عمتك انشراح، ودي بنت عمك ابراهيم، ودي
نهض احمد وهو يبتسم علي طريقه والدته: بااااس بااااس سبيني افكر وارد عليكي واهو ياست الغالين انا اخدت فكره
"وتركها ودلف إلي الغرفه وتمدد علي الفراش وبدأ يتذكر ندي والحديث معها وإبتسامتها العفويه، أما فاطمه ففتحت اعيونها وهي ليست مصدقه ما قاله احمد وأنه تركها ودلف إلي الداخل فنهضت وقالت: لا والله ماهسيبه" نهضت ودلفت الي غرفة احمد"
---------------
بعد وقت كبير من السير بالسياره اوصل اسد عاصم وحاتم إلي منازلهم وذهب هو إلي بيته ودلف ووجد معشوقته تجلس في الحديقه تلاعب قطتها فذهب ووقف ورائها وتحدث بهدوء: القطه شغلت القطه بتاعتي
انتفضت غرام وصرخت من الخوف والتفتت إلي خلفها وجدت اسد يقف بكل شموخ وضعت يدها علي قلبها وقالت: خضيتني يااسدي
دق قلب اسد واردف بحب: مااقدرش يانبض القلب، وبعدين القطه دي واخده كل وقتك ينفع كدا
غرام بابتسامة وحب: انت وقتي وحياتي يااسدي
اسد بإبتسامة مكر وخبث: لا كدا كتير تعالي عاوزك
غرام بخجل: في ايه
ضحك اسد بصوتا عالي وقال: بقالنا سنين متجوزين وبرضه لسه زي ماانتي بتفهميني غلط ووشك بيحمر زي الطمطمايه
رفعت غرام حاجبيها ووضعت يدها امام وجه اسد وقالت: مااسمحش ليك محدش بيفهمك اصلا غيري
رفع اسد يديه الاثنين وقال: برئ يابيه ارحمني
ضحكت غرام ضحكات عاليه ووجهها يلمع من كثرة الحب وفي نفس الوقت جاء ريان ووقف بجوارهم واردف قائلاً: الله الله سايبين اوضيتكم وجاين تهزرو هنا
رفع اسد عينيه ونظر إلي ريان من أعلي لإسفل ولم يتحدث
ريان بغضب مصتنع: ايه مش عاجبك يااستاذ اسد علي الاقل اعمل حساب ان في سناجل معاك
جلست غرام علي أقرب مقعد من شده الضحك علي طريقة ريان في الحديث، جاء اسد ووقف أمام ريان ورفع حاجبيه واردف قائلاً: بتقول ايه يادكتور ريان
أخذ ريان خطوه إلي الوراء وبدأ يتحدث بمرح: بقول خد راحتك الجنينه جنينتك واحنا ولادك
تعالت ضحكات اسد ورفع ايده ووضعها علي كتف ريان وقال: لا جدع جدع استمر انت ماكنش ينفع تكون دكتور
ريان رفع حاجبيه وقال: اومال ايه
ضحك اسد وأخذ غرام ودلفوا إلي الداخل وترك ريان يحدث نفسه ويفكر قائلاً: اومال ايه هو الاسد يقصد ايه، انت طول عمرك يااسد بتوهني معاك ياجدع، اما عن اسد وغرام فكان اسد يغرقها بكلمات الحب والغزل أثناء صعودهم إلي الغرفه وفاجئه وقع شئ لم يكن في الحسبان انفجار شديد رج اركان المكان ووقع اسد ومعه غرام وتحطم كل شئ من حولهم ولم يستطيعوا تحديد ماذا حدث وبعد فتره قصيره نظرت غرام حولها وجدت اسد بجوارها يضع يده علي رأسه الجريح فحاولت الوصول إليه وبعد ثواني صرخت بصوتا عالي هز اركان المكان وقالت: رياااااااااااااان
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا