مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية قلوب ملائها العشق وهى الجزء الثانى من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل السابع
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام الأسد ج2 بقلم شروق محمد - الفصل السابع
في احدي المطاعم الفاخره كان اسد في قمة اناقته ووسامته وكان يخطف الأنظار، وكانت غرام بجانبه ملكة جمال كانوا ثنائي في الجمال والعشق
اسد بغيره: انتي حلوه اووي يامورا وانا كدا هغير
ابتسمت غرام علي غيرته واردفت قائله: انت لسه هتغير بعد دا كله وبعد اللي بتعمله، دا انت اي حد بيبص عليا بتروح تتخانق معاه وبتبقي عاوز تقتله
اسد بعشق: انا غيران من نفسي انتي جمالك غير يامورا، انتي بتكبري بتحلوي وتزيدي جمال
غرام بعشق: عيونك دايما اللي حلوه بتشوفني حلوه، انا بعشق وجودك جمبي، دايما بتديني ثقتي في نفسي ودايما تكملني لو ناقصني حاجه بوجودك، عمرك مابخلت عليا بحبك، البخل دا اوحش حاجه في الدنيا البخل مش فلوس، البخل في المشاعر والاهتمام والحب، وانت عمرك مابخلت عليا بحبك ليا، بحب شوقك، لهفتك عليا، انت اكبر نعمه في حياتي، وهفضل احمد ربنا عليها واتمني اعيش واموت بين ايديك
وضع اسد يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها واردف بعشق وقلب ينبض لها قائلا: بعد الشر عليكي يانبض قلبي، وابتسم لها واثناء كلامهم رن الهاتف الخاص به
غرام بزعل: يوووه كل شويه التلفون يرن
اسد بهيام: حقك عليا وادي ياستي التلفون هقفله خالص عشان خاطر عيونك
امسك اسد الهاتف وقام بإغلاقه ووضعه في جيب سترته مره أخري
اسد بتساؤل: مبسوطه معايا يامورا
غرام بهيام: عمري ماشوفت الفرح ولا حسيت بالأمان غير وانا معاك وجمبك
نظر لها بأعين تفيض عشقاً وتحدث قائلاً: تعرفي يامورا انتي نقطة ضعفي في الحياه، انتي روحي اللي مااقدرش اعيش من غيرها لو بعدتي عني ثانيه اموت
غرام بحب: بعد الشر عليك ياقلبي
اسد: الشر هو بعدك عني
غرام: تعرف حبك عمل فيا ايه زمان
اسد بمرح وحب: المسامح كريم ياام كريم
غرام رفعت حاجبيها وقالت: دا مين ان شاء الله
اسد بضحكات عاليه: دا البيبي اللي هيجي جديد
ابتسمت غرام وخجلت في نفس الوقت واحمرت وجنتيها وقالت: اه دا حفيدك اللي رينو هيجيبه صح
اسد بغزل: لا دا اللي هتجيبه مورا ليا
واكمل العاشقان ليلتهم وكل منهم يطرب الآخر بكلمات الحب والغزل
-------------
في منزل إيهاب كان يجلس وهو حزين ويحمل اعباء العالم علي عاتقه لقد فقد صديق عمره دون أن يراه ولو مره اخيره، غامت عيناه بالدموع وهو يتذكر مواقفهم وذكرياتهم سوياً وكل هذا ومنال تجلس أمامه وتراه، وحزينه لأجله، فنهضت واحضرت كوب من عصير الليمون وذهبت وجلست بجواره
منال بحزن: هتفضل كدا لغاية امتي
نظر إيهاب بحزن واردف قائلا: مش قادر اصدق اني خسرت صاحب عمري
منال: دي سنة الحياه وعمره خلص لحد كدا هنعترض
ايهاب بقلب مفتور علي صديقه: استغفر الله العظيم مااقصدش بس فراقه صعب مش كفايه السنين اللي بعدناها، يوم مانرجع الموت ياخده،
ثم اكمل متوعدا وقال: اه لو اشوف حسام دا والله لأموته بإيدي
منال: دا عمره مايكون انسان دا زي مايكون شيطان علي الارض غله وغضبه عماه يخليه يقتل ابوه
ايهاب بحزن: عاوز اطلب منك طلب صغير
منال بحب: عيوني ليك اؤمر ياحبيبي
ايهاب برجاء: ممكن تبقي تطمني علي نجلاء علطول وتفضلي جمبها هيا ملهاش حد وكمان عشان حسين يكون مرتاح
منال بتأكيد: طبعا والله من غير ماتقول دا اللي كنت هعمله
ايهاب بحب: طول عمرك بنت اصول وواقفه جمبي
منال بإبتسامه: طيب اشرب انت اللمون بقي علي مااروح اجيب التلفون وارن عليها
ابتسم إيهاب لمنال وأخذ الكوب وبدأ يرتشف منه، اما منال فذهبت واحضرت الهاتف وقامت بالإتصال عدة مرات ولكن دون رد،
نظرت منال لايهاب بقلق وقالت: نجلاء مابتردش
ايهاب بقلق: رني تاني
منال: دي رابع مره وبرضه مابتردش
بدأ الخوف يتملك من إيهاب فتحدث إليها وقال: اكيد حصل حاجه رني علي اسد بسرعه وخديه وروحي شوفيها ياريت كنت اقدر اقوم من مكاني
منال بحزن: طيب اهدا بس وانا هكلم اسد
قامت بالإتصال علي اسد مرارا ولكن دون فائدة فتنهدت بحزن وقالت: وبعدين بقي اسد مابيردش
ايهاب: رني علي سعد اتصرفي
قامت بالإتصال علي سعد وبالفعل قام بالرد عليها وقصت له ما حدث وطلبت منه أن يذهب معها الي منزل نجلاء
-------------
علي جانب آخر في منزل حسين كان حسام يتحدث مع والدته وعندما سمع صوتا من الخارج وضع يده علي فمها حتي تخفض صوتها، ونجلاء تقاومه وتحاول إبعاد يديه ولكن بدون فائده، وبعد دقائق ذهب الصوت بعيداً وعندما شعر حسام بالأمان رفع يده من علي فمها فوقعت نجلاء علي الأرض تحت اقدامه، ففزع حسام ووقف مصدوما ولا يعلم ماذا يفعل فبدأ يحاول إفاقتها ولكن لم تتجاوب معه، فنهض وهو يرتعش من الخوف وفتح باب المنزل وركض بعيداً ووقف واردف بإنهيار قائلا : معقول اكون موت امي كمان انا اي، عمري مااكون بني ادم اموت امي ليه واموت ابويا ليه، ليه
وظل علي وضعه وهو يأنب ضميره الميت ويلوم حاله،
بعد نصف ساعة وصلت منال ومعها سعد وصعدو إلي الأعلي، وجدو باب المنزل مفتوع علي مصرعيه، ونجلاء فاقده الوعي رأتها منال فصرخت بفزع وذهبت ناحيتها وجلست بجوارها محاولآ في إفاقتها، ولكن دون جدوي فذهب سعد إلي الغرفه واحضر زجاجه عطر فأخذتها منال وبدأت تضع منها بجوار انفها، وبالفعل استجابت نجلاء واستعادت وعيها وصرخت من الفزع فأخذتها منال بين احضانها تحاول تهدئتها من نوبه الفزع تلك
منال: اهدي حبيبتي ايه اللي حصل
نجلاء ببكاء: كان عاوز يموتني
منال بتساؤل: هو مين
نجلاء بقهر: حسام، حسام كان بيكتم في نفسي وكان عاوز يموتني زي ابوه
سعد بغضب: الواد دا ماينفعش نسكت ليه
منال: وانتي ماعتش ينفع تعيشي لوحدك
نجلاء بحزن: يارب خدني عندك انت رحيم بيا
منال بدموع: اهدي حبيبتي انا رنيت عليكي وقلقت اووي لما ماردتيش عليا وزي مايكون قلبي حاسس
نجلاء: ربنا يخليكي ليا
منال: ياله قومي عشان هتيجي معايا ماعتش ينفع اسيبك لوحدك
رفضت نجلاء الذهاب معهم، ولكن تحت اصرار منال وافقت، وبعد ذلك ساعدتها منال في حزم الامتعة واوصلهم سعد الي المنزل تحت نظرات الحزن منه
--------------
في صباح يوم جديد وتحديدا في فيلا عاصم، استيقظ من النوم ودلف إلي المرحاض وأخذ شاور وتوضئ، وبعد ذلك قام بأداء صلاته وارتدي بنطال أسود وقميص رمادي اللون جعله يصغر من عمره إلي العشرينات، كان في قمة اناقتة وشكله يخطف الأنظار وبدأ يرتب شعره أمام المرأه، وكانت هاجر تجلس علي الفراش وترفع حاجبيها وتنظر إليه بغيره رأها عاصم فأبتسم علي غيرتها واردف قائلا: صباح الجمال
هاجر بغيره ظاهره: صباح الشياكه رايح فين علي كدا
عاصم بهدوء: علي الشركه ياروحي
هاجر بغيظ: وهو اللي بيروح الشركه بيروح كدا
عاصم: ماله كدا ياقمري زهقت من البدل والخنقه بتاعتها كدا حاجه روشه
هاجر بعصبيه: ماتخلنيش اتجنن مش هتنزل كدا ياعاصم
عاصم بإبتسامة: ليه ياروحي انا خلاص كبرت واتجوزت ماتخفيش ماحدش هيعاكسني، ولو ياستي حد عاكسني هقول اني متجوز
نهضت هاجر ووقفت علي الفراش واردفت بغضب وقالت: لا ياروحي قول مش متجوز وهاتها هنا عشان اشرب من دمكم انتو الاتنين وبرضه مش هتمشي كدا
ذهب عاصم وجلس علي الفراش بجانبها وامسك يديها واجلسها وتحدث بهدوء قائلاً: حبيبتي ينفع اتخنق
هاجر بهدوء: لا ان شاله اللي يكرهك
عاصم بحب: اهو انتي قولتي والبدله بتخنقني وبكون مدايق
هاجر: بس انا بغير عليك ومش بحب حد يبصلك
عاصم: هغمض عيني ومش هخلي حد يبصلي
هاجر بطفوليه: اذا كان كدا ماشي
عاصم بصوت منخفض: الحمد لله
هاجر بتساؤل: بتقول حاجه
عاصم بضحك: بقؤلك بحبك يامجنونه
نهض عاصم وقبل رأسها وذهب مسرعا قبل أن تغير رأيها، أما هاجر فجلست علي الفراش وإبتسامه عرضيه تزين شفتيها واردفت بهيام وقالت: وانا كمان بعشقك ياعصومي وفاجئه وقفت علي الفراش وقالت: دا خرج باللبس برضه والله ماهسيبك ياعاصم ياله هييه
----------------
في منزل رمضان، كان حسام يجوب الغرفه وهو يفكر ويحدث نفسه قائلاً: معقول لا، لا، اموت ابويا وبعديها امي انا شيطان للدرجادي اموت اغلي ناس عندي وكل دا بسببك يااسد صدقني مش هسيبك وخرج حسام من الغرفه وذهب إلي رمضان وجده يجلس وهو حزين
حسام بتساؤل: مالك ياصاحبي
رمضان: بص ياحسام انا هجبهالك من الاخر معدش ينفع نكون اصحاب ولا مكان يجمعنا انت واحد قتلت ابوك وبعدها الله اعلم هتعمل اي، وامبارح جاي متأخر والله اعلم كنت فين، انا لغاية هنا وكتر خيري
حسام بغضب: انت بتطردني من بيتك
رمضان: لا ياحسام مش بطردك بس صدقني لغاية كدا وكفايه انا مش عاوز ارجع للسجن تاني
حسام بغضب: ماشي وانا مش عاوز اصاحبك والبيت دا مش هدخله تاني
رمضان: سامحني ياصاحبي العمر مش بعزقه
نهض حسام وهو غاضب من رمضان لانه تركه في أكتر وقت هو يحتاح إليه به، خرج من المنزل وهو يفكر إلي أين سيذهب وماذا سيفعل، أما رمضان فتنهد بحزن علي حال صديقه
-----------------
في فيلا اسد
وتحديدا في غرفة لورين كانت تغط في نوم عميق وهاتفها يرن وبعد عدة مرات قامت بالرد وهيا تحت تأثير النوم: الو مين
يوسف بحب: صباح السعادة
ابتسمت لورين وقالت: صباح الحب
يوسف بهيام: يالهوي علي الجمال
لورين بسعاده: هيا الساعه كام
يوسف: اتأخرتي علي الجامعه زي العاده ودلوقتي الساعه 8ونص
فتحت عيناها وابعدت الغطاء من عليها وقالت: طيب سلام سلام يالهوي ورايا محاضره
ضحك يوسف علي لورين وقال: طيب براحه المهم اجهزي وانا هاجي اخدك اوصلك
لورين بحب: خلاص ماشي مش هغيب
اغلقت لورين الهاتف وقامت مسرعه وأخذت شاور سريع وارتدت ملابس أنيقه، وهندمت شعرها، وأخذت اغراضها، ونزلت إلي الاسفل وجدت غرام تجلس وتتناول الطعام
لورين بإبتسامه: صباح الورد علي الجميل
غرام بحب اموي: صباح السعادة لقلبك
لورين: القمر بيفطر لوحده ليه
غرام: اسد فطر علي السريع ولسه رايح علي الشركه
لورين: ماشي ياقمر همشي انا بقي لاني اتاخرت علي الجامعه
غرام بحب: خدي بالك من نفسك حبيبتي
قبلت والدتها وخرجت من المنزل وجدت يوسف ينتظرها في السياره، وعندما رأها ترجل من السياره وفتح لها الباب، وبعد ذلك استقل السياره وابستم لها واخذها إلي الجامعه
----------------
في شركة اسد كانت ندي تنجز اعمالها وتقوم بترتيب مواعيد اسد والاجتماعات، دقائق ورن هاتفها وكان المتصل حسام
ندي بزهق: نعم ياحسام
حسام بغضب: اي مش عاجب سعاتك
ندي: دا وقت شغلي ومش فاضيه
حسام: بصي ياحلوه انا محتاج فلوس ضروري وفي اقرب وقت ولو مااتصرفتيش هبعت صورك لحبيب القلب
ندي بقلق: حبيب القلب مين انت اتجننت
حسام بضحكات غاضبه: اوعي تفكري اني مش عارف مقابلاتك مع الاستاذ احمد
ندي بقلق: وانت مالك ومال احمد ومين قالك انه حبيب قلبي اصلا انت شكلك كبرت وخرفت ولا السجن قصر علي دماغك
حسام بغضب: كلها ساعه وهرن عليكي تكوني حضرتي مبلغ اعرف اتصرف بيه علي ماتحضرو الباقي
اغلق حسام الهاتف بغضب وظل يبتسم بشر، أما ندي انهمرت دموعها رغم قوتها التي تحاول رسمها امام حسام، ولكن من داخلها ترتجف وخائفه من ان يفضح امرها فهي لم تعد صغيره، هزت رأسها بخوف وبعد ذلك اكملت باقي عملها، وجدت احمد يقف أمامها وينظر لها بحزن ونظره مليئه بالوجع، وبعد ذلك تركها وذهب إلي مكتبه، أما ندي فوضعت رأسها بين يديها وظلت تبكي بوجع وكسر
-------------
في المشفي عند ريان كان يجلس علي مكتبه، دقائق ودق الباب، ريان من الداخل: اتفضل
دخلت ميرال والبسمه والفرحه تملئ ووجهها: وانا اقول المستشفي منوره ليه
ابتسم ريان من حديث مجنونته وقال: منوره بيكي ياشابه تعالي دا احنا هنريحوكي
تعالت ضحكات ميرال وقالت: والله واحشني هزارك
ريان بإبتسامه: طمنيني عليكي ياقلب ريان
خجلت ميرال كثيرا وقالت: طول ماانت جمبي انا كويسه
ريان بحب ظاهر: ياعيني ياعيني قوليلي ابوكي هيرضا امتي علي كتب الكتاب ياشابه
ميرال بشقاوه: مش لما تكون جاهز ياحب
ريان رفع حاحبيه وقال: وحد قالك اني مش جاهز من ايام الطفوله
ميرال: ياااه فاكر لما كنت بتقولي بابا عملي جناح خاص ليا وهتجوزك فيه بس انتي اكبري وكوني اكبر دكتوره
ريان بحب: طول عمري شايفك ملكي انا وبس
ميرال بشقاوه وحب: هقوم عشان الكليه سلام
ريان بغضب مصتنع: عيله فصيله امشي
ضحكت ميرال بحب وقالت: سلام ياروح المجنونه
خرجت ميرال وهيا قلبها يططاير من حب ريان لها، اما ريان ضحك علي خجل ميرال وهو يعلم انها عندما تخجل تتهرب منه ومن حديثه، ابتسم ورجع يكمل عمله في الأوراق التي بيده
----------------
في شركة اسد وتحديدا في مكتب احمد كان شاردا ويفكر في ندي ومكالمتها مع حسام وبدأ يحدث نفسه: ياتري ياندي رجعتي تكلمي حسام تاني ليه، ايه اللي بينك وبينه، عشان كدا رفضه تتكلمي معايا، وكل مره بنخرج فيها بتكوني زهقانه، وزعلانه
ظل احمد يفكر ويحكم علي ندي وهو لا يعلم شئ، دقائق رن هاتفه وكانت ندي، أندهش احمد ورد عليها بحزن: ايوه ياندي خير
ندي بحزن: ممكن نتقابل بعد الشغل عاوزه اتكلم معاك في حاجه مهمه دا لو ينفع
شعر احمد أن صوتها حزين فلم يرد أن يظلمها : ماشي ياندي اول مانخلص شغل نروح نتغدي سوا ونتكلم
ندي: اوكي سلام، اغلقت ندي وهيا تتنهد بحزن ونهضت لتدخل لاسد حتي تخبره بما حدث، أما أحمد اندهش من طلب ندي وقال ياتري في اي اهو دلوقتي اعرف وعاد ليكمل باقي عمله
-----------------
في فيلا حاتم كانت سلمي تقوم بتحضر طعام الإفطار لميرفت وبعد ماانهته اخذته وصعدت إلي غرفتها
سلمي بإبتسامه: ياصباح الجمال علي القمر بتاعنا
مرفت بحب: انتي بقيتي بكاشه زيهم
سلمي بمرح: ياروحي انا انتي فعلا قمر واحلي من القمر كمان
مرفت ابتسمت لها وقالت: حاتم محظوظ اووي انه اتجوزك يالولي
ابتسمت سلمي بحب لأنها تحب الدلع دا من مرفت وقالت: احلي دلع واحلي لولي بتطلع منك ياعمري انا وياله بقي عشان الحلو يفطر
مرفت: بس بشرط نفطر سوا
سلمي: عامله دايت يامامتي ياعسل
مرفت بتساؤل: ليه دايت ما انتي حلوه كدا
سلمي: عاوزه ابنك يتجوز عليها يامامتي
ابتسمت مرفت علي مشاكستها وظلوا يضحكون وتناولوا طعام الإفطار سوياً
--------------------
في منزل إيهاب كان يجلس في غرفته حزين علي صديقه، ومنال ونجلاء يجلسون في غرفة الجلوس يتحدثون سوياً
منال بحزن: هتفضلي كدا لحد امتي
نجلاء بدموع: صعبان عليا نفسي اوووي
منال: استهدي بالله حبيبتي
نجلاء: ونعمه بالله، عمري مااتخيلت ان ابني هيجي في يوم يقتل ابوه لا وكمان كان بيكتم نفسي وعاوز يموتني
منال: ربنا يهديه ويفوق من الغيمه الي علي عنيه
نجلاء: هو كان تربيته غلط من الاول وماشيه غلط ربنا يرحمه حسين كان مفكر انه رباه صح، وظلمنا غرام معانا بس انا ماكنتش راضيه، ويوم ماكانو جايين يكتبو الكتاب انا اتحججت ونزلت واتصرفت وكلمت اسد وخليته يجي يلحقها
منال بتساؤل: انتي اللي كلمتي اسد يومها
نجلاء بدموع: ايوه كنت عاوزه اساعد غرام لأنها تستاهل حد زي اسد
منال بإمتنان لها: سامحيني اني ظلمتك او عاملتك وحش يومها
نجلاء: الحمد لله انها اتجوزت اللي بتحبه، الانسان مش بيعيش غير مره واحده
منال: ربنا يريح قلبك ويصبرك
ظلوا الإثنين يتحدثون سويا، وبدأت نجلاء في الارتياح لها، ووجدت بها الأخت التي تحتاجها
---------------
في شركة اسد وتحديدا في مكتب عاصم، كان يجلس هو ويوسف يضحكون كالعاده سويا
يوسف بإبتسامه: بس اي سر الحلاوه دي انت بتصغر ولا بتكبر ياعمنا
رفع عاصم حاحبيه ورفع يده في وجه يوسف: جرا اي يا واد انت، انت هتقر
يوسف بضحكات عاليه: براحه ياعم بس هاجر سبتك ازاي تنزل كدا
عاصم بإبتسامه: عيب عليك دا انا معلمك ثبتها بكلمتين
سقف يوسف بيده وقال: حلاوتك ياشقي
فاجئه فتح الباب ودلفت هاجر وهي تقول: وانا مش بتثبت ياعصوم ياحبيبي وياله اتفضل قدامي خليك تغير اللبس اللي مصغرك عشرين سنه دا
كتم يوسف ضحكته وهو ينظر لعاصم الذي ينظر لهاجر وهيا ممسكه بالسكين
فاق عاصم من شروده بسبب ضربة يوسف له واردف قائلا: حبيبتي انتي جايه الشركه بالسكينه
هاجر بضكحه كلها شر: واجي بالساطور كمان
غرق يوسف في نوبه من الضحك وعاصم ينظر له بقرف ووجه حديثه لهاجر وقال: بقي دا القمر اللي هيسهر معايا انهارده
هاجر بإبتسامه: بجد هتخرجني
عاصم بإبتسامه: واحلي عشا كمان للقمر، ياله روحي اجهزي علي مااخلص شغل واجي ونخرج
هاجر بسعاده: اوكي هستناك ياله باي ياواد يايوسف
ذهبت هاجر وهي سعيده أنها ستخرج مع حبيبها، أما عاصم فنظر إلي يوسف وقال: اهو ثبتها قدامك
يوسف بضحكات عاليه: وقال اي مش مش بتثبت ياعاصم
عاصم: اتعلم ياواد من الاسطوره
ظلوا يضحكون وعاصم كالعاده يعلم يوسف كيفية التعامل مع النساء
--------
في شركة اسد ولكن في مكتب خالد ونصر
نصر بتساؤل: نفسي اعرف بتروح فين كل شويه
خالد: شغل يانصر ماتشغلش بالك خليك في شغلك وبس
نصر بإستغراب: مالك ياخالد واسلوبك متغير لي
خالد بجديه: عاوزين نركز في الشغل اللي تعبنا عشان نلاقيه ولا اي
نصر: عندك حق نتبه للشغل احسن، بس علي فكره انت بقيت غامض اووي
خالد: ولا غامض ولا حاجه، كل الحكايه اني مركز في الشغل والمستقبل الي جاي عشانه
نصر بتساؤل: تقصد اي
خالد: انت بتموت في الكلام سبني بقي خليني اركز
نظر نصر إلي خالد بقلق وخوف لأنه شعر أن حاله قد تبدل، أما خالد فأمسك الورق وهو يفكر ويدبر لشئ ما
------------
في احدي الأماكن كان حسام يقف في إنتظار ندي حتي تأتي ومعها المال، انهت ندي عملها وذهبت لحسام بعد مااتفقت مع اسد ماذا تفعل
ندي بغضب: اتفضل ادي الفلوس
حسام: استني هنا رايحه فين
ندي بجديه: خير عاوز حاجه تانيه
حسام بغضب: ليه هو انا كلب عندك ولا ايه
ندي بغضب: انت بتاع ايه تطلب مني فلوس او تستغل اسد، اسد مش صغير يخاف منك ولا انت ماسك عليه زله دا بيتصدق بيهم عليك، وياريت تحل عن دماغي
حسام بغضب: مالك شميتي نفسك كدا اوعي تنسي انك تحت درسي
ندي: ولا يهمني، انت دلوقتي أخت الفلوس وطالب من اسد فلوس وهو هيديك سبني في حالي بقي
حسام: مش لما اخد اللي هشام اخده
ندي بغضب: انت حيوان مهما كبرت وسنك كبر بس لسه قذر
تركته ندي وذهبت إلي الكافيه التي دائما تقابل به أحمد وقامت بالإتصال عليه وأخبرته أنها في انتظاره، أما حسام فأبتسم بشر وأخذ المال وذهب علي منزل والده، بمجرد ما أن وصل قام بفتح الباب برفق ودلف إلي الداخل ولم يجد أحداً بالمنزل، فتنهد ودلف إلي المرحاض وأخذ شاور وبعد ذلك ذهب في نوم عميق
---------------
في الجامعه عند لورين
انهت محاضرتها وجلست في الكافيه مع ولاء صديقتها فدلف شاب وجلس معاهم وبدأ في مضايقه لورين
لورين بغضب: افندم خير
وائل: خير ياقمر انتي هتفضلي تقلانه كدا
لورين بعصبيه: انت مالكش تتكلم معايا فاهم واتفضل من هنا ياله
وائل ببرود: ليه هيا تبقي كلية بابي ولا ايه
جاء يوسف من خلفه وهو غاضب وامسك وائل من ملابسه وبدأ في تلاقيه الضرب ووقف الجميع يشاهدو ذلك
وائل بغضب: انت مجنون ازاي تمد ايدك عليا
يوسف وهو يقوم بضربه: دا جزات اللي يقرب من حاجه تخص يوسف حاتم ياشاطر
تدخلت لورين وقالت: خلاص يايوسف عشان خاطري تعالا نمشي
أنهي يوسف تلقيه وائل ضربا مبرحا وبعد ذلك امسك لورين وخرجوا من الجامعه تحت نظرات الحميع وبعد ذلك نهض وائل وهندم ملابسه وهو يوعد لهم، اقتربت منه ولاء وقالت: مش تتعلم عشان تعرف تدافع عن نفسك
وائل بغضب: ماتعدلي كلامك ولا اقؤلك ماتتعلمي انتي وتاخدي اللي عينك هتموت عليه
ولاء بحقد: هاخده بس الصبر حل
وائل بمكر: ماتيجي نتفق سوا بدل ماكل واحد يفكر لوحده
ولاء بخبث: وانا موافقه
وظلوا يخططون سويا لمحاولة ان ينتقم وائل من يوسف ويأخذ هو لورين، وهي تتقرب من يوسف
في سيارة يوسف كان الغضب يتملك منه لاقصي درجه، ولورين تنظر له وهي في قمة خوفها
لورين: ينفع كدا يايوسف
يوسف بغضب: ينفع ايه ياروح بابا
لورين بإبتسامه: تفرج عليا الجامعه
يوسف بغضب: اي حد يفكر يقربلك افرج عليه العالم مش الجامعه بس انتي ملكيه خاصه ممنوع القرب منها
لورين بخجل: بحبك وبحب غيرتك
يوسف بإبتسامه: والله انتي بتقعدي مع عاصم كتير علمك ازاي تثبتيني
تعالت ضحكات لورين وقالت: بتعلم منك الحب وبس
وظلوا الإثنين يضحكون وكأن شيئاً لم يكن
-----------------
في الكافيه عند احمد وندي
كانت ندي قاعده تفرك يدها وهي حزينه واحمد مندهش من حالتها ومنتظرها تتحدث، وندي لا تعلم من اين تبدأ
احمد بضحك ليخفف التوتر بينهم فاردف بتساؤل: مالك ياندي في اي محسساني اننا هربنين من المدرسه
ندي بإبتسامه حزينه: هقؤلك سبب رفضي ليك واقؤلك كل حاجه تخصني بس بطلب منك ماتخدش صوره وحشه عني انا والله مش وحشه الايام اللي خلتني كدا
احمد بقلق: في ايه ياندي اتكلمي علطول
بدأت ندي تتحدث مع احمد بكل صراحه: انا بابايا مات وانا صغيره وماكنش سايب لينا اي حاجه وماما ماكنتش موظفه ولا حاجه والكل بدأ ينهش فينا وكان مطلوب مصاريف كتير لتعليمي غير السكن ونفس الوقت ماما حزنت علي ابويا وماغبتش وماتت بعده علطول كان لازم اشتغل واصرف علي نفسي ومن هنا اتعرفت علي حسام وبعدها بشويه اتعرفت علي هشام انا عشان اتعزبت وماكنش معايا فلوس فاكان كل همي الفلوس اكسب فلوس وخلاص مافكرش اني بأذي ناس بدمر ناس المهم اني الاقي اصرف، واتمتع، واسهر، واخرج، واركب عربيه، وفساتين، وبدأ هشام يطلب مني اعرف كل حاجه عن حاتم وعاصم، ويسلام لو اسمع عن اسد، واوصله وكل الورق كان لازم يشوفه، وكل الصفقات اللي كانت بتروح من حاتم واسد كان هشام سببها، وانا الي بوصله الاخبار، وفضلت اشتغل لحساب هشام لغاية ماطلب مني ورق مهم من عند اسد، وطلب مني اقتل اسد، بس انا ماعرفتش اعمل كدا، وحطيت ماده مخدره وسبت الشركه، بعدها طلبني وقالي تعالي الفيلا ضروري في شغل مهم
صمتت ندي قليلاً وبدأت دموعها تنزل علي وجنتيها وشهقاتها تزيد
احمد بصدمه مما يسمع: كملي ياندي
ندي بخوف وقلق: روحت الفيلا ودي كانت اول مره اروح لوحدي انا استغربت ساعتها قالي انه عاوز يكافئني ويديني هديه وفلوس انا سمعت فلوس شلت الخوف من جوايا عزم عليا بكاس بس رفضت وهو صمم وشربت وماحسيتش بنفسي غير وانا مرميه في مكان قذر وظلمه وبعد كدا اتحكم عليا واتحبست وطول فترة الحبس كنت بأنب نفسي علي اللي وصلتله كان ممكن اوصل لهدفي بإسلوب ارقي ولنضف من كدا كان ممكن اقرب من ربنا وهو هيكرمني بس الغلط اخره غلط وبعد ماخرجت دورت علي شغل كتير وتعبت عشان اعيش مالقيتش غير اني اروح لاسد واتأسف واترجاه وهو كان في قمة الادب والاخلاق، وافق يشغلني ومش بس كدا دا وثق فيا وخلاني سكرتيرته الخاصه وبقي زي مايكون اخويا الكبير برضه الدنيا مش سيباني في حالي لقيت ظرف جايلي فيه صور ليا وفديوهات بأبشع المناظر انهرت ومابقيتش عارفه اعمل ايه لقيتني بروح لاسد الفيلا لما كنتو كلكم متجمعين وقلت لاسد علي الظرف والورق والحاجه اللي فيه وهو واقف جمبي وهيساعدني واللي اتضح بعد كدا ان حسام بيبتذني وعاوز فلوس لهينشر الحاجه دي وانا ماعتش صغيره للفضايح اسد اداله فلوس واخرها انهارده، عشان كدا انا بقولك انا ماانفعش ليك انت تستاهل حد احسن مني بكتير انا كفايه عليا لحد كدا
صمتت ندي وهي هتموت من كتر البكاء كانت كالتي تتنتظر القاضي ليحكم عليها، احمد كان يستمع لها وعيونه حمراء مثل الدم والغضب متملك منه نظرت ندي لاحمد وخافت من منظره وقالت:انا قلت كل حاجه عن اذنك، نهضت ندي ووقفت حتي تذهب فأمسك احمد يديها وقال: الحل اننا نتكلم ونوصل لنقطه مش اسيبك والفجوه تكبر
ندي بحزن: صدقني مش مناسبه ليك ولا لأولادك
احمد: دي انا اللي اقررها ياندي
وظلو الاثنين يتحدثون وندي خائفه من قرار احمد، واحمد يجلس وهو مشتت العقل ولا يعلم ماذا يفعل
----------------
في المساء في مطعم فاخر وجو رومانسي كان عاصم في قمة الاناقه وكان يخطف الأنظار بهيبته، وكانت هاجر ملكه وبدمها خفيف الظل كان وقتهم ممتع
عاصم بضحك: عماله تبصي حواليكي كدا ليه محسساني انك سارقه حاجه
هاجر: هيا الناس بتبص علينا ليه
عاصم بتساؤل: بيبصو ازاي مش فاهم
هاجر: بص وانت تعرف
عاصم بضحكات عاليه: اصل انتي قمر ونورك منور المطعم والكل مبهور بيكي
هاجر بخجل: ياخراشي عليا وعلي جمالي
عاصم بضحك: انتي مش هتبطلي جنانك دا بقي
هاجر بضحك: طول ماانا جمبك بحب جناني
عاصم: بحبك ياجوجو حبك بيكبر جوايا وغلاوتك بتزيد جوايا
هاجر بحب: انت سندي واماني ياعصوم وجودك جمبي حياه اوعا تبعد عني في يوم
عاصم: ابعد عنك ازاي وانتي نبضي
هاجر: هناكل امتي
عاصم بغضب مصتنع: تاكلي ياكلبة البحر بقي انا بحب فيكي وانتي عاوزه تاكلي
هاجر بضحك: ماهو الحب مش بيأكل عيش
عاصم: انا قلت اني اتخميت فيكي من زمان
هاجر: عاوزه شاورما وبيبسي
عاصم: شاورما ياام جهل، جايبك ارقي مطعم واغلي مطعم وعاوزه شاورما
هاجر: ياعم اخلص بقي هتأكلني امتي
عاصم: صبرني يارب جايب بنت اختي معايا
هاجر: بطل كلام انت مالكش اخت اصلا ياله اكلني
عاصم: وياريت الاكل بيبان عليكي
هاجر: ماتنساش البيبسي
عاصم بزهق: حاضر
هاجر: واعمل حسابك عشان تجبلي ايس كريم
عاصم: حاضر يابيبي مش عاوزه شوكولا بالمره
هاجر بسعاده: هجيب وانا مروحه وهجيب شبسيات كمان
نظر لها عاصم بقرف وطلب النادل واملي عليه الطلبات، وبعد فتره جاء الطعام وبدأت ليلتهم في جو من الحب والجنان
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا