مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة أروى الشرقاوي؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الخامس والعشرون من رواية وخضعت للحب بقلم أروى الشرقاوي هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتمرد والكبرياء.
رواية وخضعت للحب بقلم أروى الشرقاوي - الفصل الخامس والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية وخضعت للحب بقلم أروى الشرقاوي - الفصل الخامس والعشرون
كان يجلس وسط رجاله يفكر فيما حدث له هو وعائلته فقد أنتهت عائلته تماما والسبب كانت ميرال قتل أهلها والده وعمها انتحر بسببها واميره التى هى فى الأصل أختها لن يمرر لها ذلك وأخذ يخطط ماسيفعله بميرال التى قضت عليه تمام فقد أنتحر عمه فى السجن وإستطاع هو الهروب
...:أنا هربتك من السجن علشان نقضى على ميرال بقت قويه بعد موحدت االتلت عائلات مع بعض محدش قادر عليها فى السوق وناس كتير دفعو لقتلها
أحمد :ميرال حسابها تقيل معايا قوى دمرت عيلتى وعمى انتحر بسببها لازم أدمر عيلتها وبالفعل بدأت
رمزى :الناس دى مبتهزرش يعنى لو خلصتهم من ميرال هتكسب كتير وهيحبوك ودى ناس تقيله
احمد :ولما هى ناس تقيله مخلصوش بنفسهم ليه
رمزى :عايزين يبقو بعيد وانتا اصلا كنت عايز تنتقم منها هنسهل الموضوع ليك
أحمد :والمافيا إلى انا شغال معهم كانو هيتصرفو اكيد كنت هطلع وانا كلمتهم وهنبدأ من لندن
رمزى :ميرال الكل اتجمع على تدميرها
أحمد :حسابها تقل مع الكل
رمزى :أهم حاجه محدش يعرف إنى بقابلك الناس دى مبتهزرش
أحمد:ولا أنا بهزر ميرال حسابها تقل ولازم نصفيه
تحدث معه لفتره وبعد ذلك رحل وترك هذا الرجل أحمد يفكر فيما سيفعله معهم
احمد لنفسه :بحلفلك ياميرال لازم ادمر حياتك وأرجع حبيبتى
............. ..........
فى الشركه كانت تجلس شارده تفكر فى زوجها فقد إشتاقت إليه بشده فهو روحها لاحياه لها من غيره فوجوده بجانبها يمثل لها كل شئ ياالله ماهذا العذاب
إشتقت لك ياحبيب الروح فروحى لم تعد قادره على تحمل البعد أريد لقائك ياعشقى وروحى وحياتى
رفيف لنفسها :يوووه لا أنا أدم وحشنى قووى لازم أكلم ميرال وأروح لجوزى كده كتير
دخلت هذه المشاغبه كما يطلقون عليها ولاحظت شرودها وسمعتها
أسماء بضحك :الحب ولع فى الذره ياناس البونيه أتهبلت الحقونا ياقوم
رفيف وقد خرجت من شرودها :أسماء إنتى هنا من إمته
أسماء :من ساعة ماكان أدم وحشك أنا رأيي تسبيه فى لندن مرتاحه منه
رفيف بحزن :وحشنى أووى اووى ياأسماء
حزنت أسماء لوضع صديقتها
أسماء :خلاص نقول لميرال تبعتك لجوزك
رفيف :ميرال مش هتوافق
أسماء :ياختى واحنا هنخسر حاجه نقولها بس يمكن توافق ياله ياختى متبقيش عقد كده
وبالفعل أخذتها رفيف ورحلت من مكتب رفيف إلى مكتب ميرال
ميرال بشك :أسماء ورفيف مش مرتاحه ليكم فيه أيه ورفيف مالها
أسماء :يرضيكى ياميرال ياحبيبتى البونيه دى قاعده مشحتفه نفسها My love زوجها وحشها ياختى عجبك شحتفتها كده
فرحت ميرال بذالك فهى كانت تنتظر أن تطلب منها رفيف ذالك لانها كانت تريد أن ترى مدى حب رفيف لأدم فهى تريدها ان تبقى معه طوال الحياه
ميرال :متشحتفه كل يوم بتسبت ليا إنك كنتى عايشه طفوله مشرده
اسماء :سيبك مينى خالص خليكى فى البونيه دى قولتى ايه
ميرال :قولت ايه فى ايه
رفيف :عايزه أسافر لجوزى ياميرال بالله عليكى انا قعدت معاه اسبوع بس وقبل كده سافر ٣ سنين
أسماء :لا ميرال حونينه وهتوافق
ميرال :موافقه هبلغهم يجهزو علشان تسافرى وهبلغ أدم يستناكى ولا أنتى تبلغيه
أسماء :انا رأى تعمله مفاجأه هيفرح
ميرال:أسماء هو انتى مش وراكى شغل قاعده هنا ليه
أسماء :ياختى البونيه دى صعبت عليا قولت أساعدها انا رايحه اشوف جوزى وحشنى ياختى معونتش هتدخل تانى لحد إياكش تولعو
تركتهم أسماء ورحلت خلفها كل من ميرال ورفيف ينظرون لأثرها بصدمه
ميرال :هى البت دى مجنونه يارفيف
رفيف :هو إنتى لسه عارفه انهارده
ميرال :هتعملى ايه وهتسافرى امته
رفيف :هسافر وقتى ماليش فيه ياختى هروح القصر اجهز شنطى على ماتجهزى كل حاجه ومتقوليش لأدم عايزه أفاجأه
ميرال :رفيف بره ورا أسماء برررره
خرجت رفيف مسرعه من امام ميرال التى ظلت تضحك عليهم بشده
دخل شادى وهى مزالت تضحك
شادى بتعجب :لا فى حاجه غلط حدث تاريخى ياناس ميرال الجمال بتضحك لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه
ميرال بجديه :شادى نتكلم فى الشغل الاجتماع هيبقى امته انا عايزه شغل على مستوى العميل ده مهم
شادى :وأنا جاهز وهنفذه على أعلى مستوى فين عمار
ميرال :عمار مش فى الشركه فى الموقع بيتابع شغل القرى السياحيه وأدهم معاه هناك اه خلى بيسان تحضر معاك الأجتماع علشان ده تدريب ليها وياريت تخليها تساعد فى التصميم ومازن يعمل دراسة الجدوى وأسماء تحضر معاه كتدريب ليها
شادى :هبلغهم
انهى حديثه معها وتركها ورحل
.......... ............. .......
فى مكتب مازن ذهبت إليه أسماء
مازن بنفاذ صبر :لا كده كتير فى البيت والشركه معدش وراكى غيرى
أسماء :هو إنتا متجوزنى تخليص حق وانا معرفش يخربيت كده جيالك نحب فى بعض شويه
مازن وهو يرفع حاجبه :انا أحب فيك أنتا ليه كده ياجدع
أسماء :لإله إلا الله أيه الى بتقولوه ده
مازن :قصدى إنتى برعى هحبك إزاى
أسماء :مااااازن
مازن :قصدى ياحبيبتى ده مكان شغل لينا بيت يلمنا
أسماء :طب كان من الأول لازم أزعق يعنى مازن متخلى ميرال تنقل مكتبى هنا
مازن :لاااااا كده كفايه مش هستحمل أكتر من كده
فى هذا الوقت دخل شادى وهو يضحك بشده :عنده حق قدك ده هيستحملك كل ده حررام ياجباره
أسماء :شاااااادى هموتك والله
شادى :ياوليه أتهدى بقا خلينا نشوف شغلنا لو ميرال عرفت إنك هنا هتعلقك
أسماء :ماهى عارفه
مازن :ميرال عارفه إنك سايبه شغلك وساكته
قصت عليهم أسماء ماحدث ضحكو عليها بشده
شادى :لامش قادر خلاص يخربيت كده
وفجأه دخل ياسين ومعاذ
ياسين :تعالو شوفو بسرعه
اسماء :أيه فى إيه
معاذ :عمى بقا شباب خلاص
وبالفعل ذهب إليهم ياسين بالهاتف وأتت اميره وبيسان فى هذا الوقت قامت أسماء بإرسال رساله لهم ليأتو
الجميع يشاهد بصدمه لم يصدقو مايحدث لقد فاق هذا تصورهم
كان الفيديو عباره عن أنهم جميعا فى الحديقه توفيق وكامل وعصام وصفيه وسمر وفريده
ويلعبون بالكره الطائره ويجرون بكل رشاقه ويتخاطفون الكره من بعضهم البعض وظلو فتره يلبعون وبعد فتره جلسو للإستراحه جلست سمر على الأرجوحه وقام كامل بتحريك الأرجوحه أما توفيق كان يقوم بتدليك رجل فريده فقد ألمتها كثيرا من الجرى
أنا عصام وصفيه يقومون بسكب المياه على بعضهم
قامت أسماء بلكم مازن فى بطنه :شايف الناس الرومانسيه والله عصام مدلع صفيه
بيسان لشادى :ياريت تتعلم يا لى فى بالى
ياسين بضحك :مشرفنا يارجاله
أميره :انا بقول تلمو بعض كده وتاخدو درس عند الناس العسل ده وخدو ياسين معاكو بالمره مليكه بتشتكى منهم ياخونا
ضحكو بشده جميعا
........... ............. ........
فى لندن كان يجلس فى مكتبه يفكر في زوجته وقد أحرقه الشوق لايعلم متى سينتهى هذا الحصار الذى فرضته عليه ميرال كما يقول
فى هذا الوقت دخلت مادلين رأته شارد
مادلين بغيظ :شو بك صافن هيك
أدم بإنتباه :مادلين عايزه ايه
مادلين :لا مابدى شئ بشو صافن
ادم :شئ ميخصكيش
مادلين :لا يخصنى شو نسيت زمان
ادم:زمان قصدك لما كنت مخضوع فيكى ومفكرك بتحبينى أنما إنتى طلعتى كلبة فلوس الى هامك تتجوزى واحد معاه فلوس بس وأتجوزتى علشان تغظينى أنا بحب مراتى وإنتى مش فى حياتى أصلا ياريت تفهمى كده وتخرجى من حياتى
مادلين :بس أنا لساتنى بحبك أدم لاتتركنى راح اترك زوجى مشانك وإنتا اترك زوجتك انتا بتحبنى
أدم :برررررررره
خرجت مادلين من مكتبه وهى تتوعد له
...................... ........ .. .. ..
قامت رفيف بجمع أغراضها ورحلت من مصر إلى زوجها ومعشوقها كان الوقت يمر ببطئ وهى تنتظر الوصول لزوجها وحبيبها أنتظرت كثيرا لكى القاك حبيبى وهاهو الوقت يمر ببطئ وكأن العالم توقف وهذه الساعات تحولت لأيام بل سنين
............. ..... ..............
فى الشركه
فى غرفة الإجتماعات
كان يعرض عليهم التصاميم وهوم يشاهدونا بإنبهار فهؤلاء اكبر شاركات فى مصر ولندن فهذا المتوقع منهم
شادى :وبكده نبقى متفقين على التصميم
العميل بإنبهار :شغل ممتاز فعلا ده ألى يليق
بشركات كبيره شكلكم بجد أبهرتونى
وكان يختلص النظر ألى أسماء وبيسان وقد لحظ ذلك شادى ومازن وتضايقو بشده
شادى ومازن وقفو :حضرتك تقدر تمشى ملكش شغل عندنا
العميل بتعجب :إيه مش فاهم قصدكم
شادى :حضرتك مركز مع البنات طول الاجتماع وده شى مش مسموح بيه شغلك انتهى معانا
العميل ببجاحه :وده دخلك فيه إيه واحد بيبدى أعجابه مشكلتك أيه
لم ينتظر مازن قام بلكمه
مازن بصوت غاضب :إلى بتبصلهم دول حرم مازن الجمال وشادى الجمال وإلى يبصلهم نخلع عينه
وقام بلكمه مره أخرى وكذالك شادى هو الأخر قام بضربه فى بطنه
أتت ميرال مسرعه
ميرال بغضب :مازن شادى أيه الهمج الى بيحصل هنا ده
مازن :الشخص ده شغله انتهى معانا
ميرال :ليه
شادى :هو مكنش مركز فى الشغل كان مركز مع بيسان وأسماء
ميرال بغضب وهى توجه حديثها لهذا الشخص :عقدك إتفسخ معانا بره الشركه
وبالفعل رحل هذا الشخص ولكنه توعد لهم وهناك من دخلت بتفكيره ألا وهى بيسان
ميرال مازن شادى :إلى حصل ده أتمنى ميحصلش تانى
مازن :إطمنى مش هيحصل تانى لأن أسماء مش هتنزل الشغل هنا تانى
أسماء بصدمه :لا مش موافقه
شادى :وبيسان مش هتشتغل تانى
بيسان :ليه هو احنا عملنا حاجه
مازن :أخر كلام مفيش شغل إنتى وهى تطلعو من هنا على القصر انا مش هسمح حد يبص لمراتى وأنا موجود
بيسان :المفروض تكونو واثقين فينا ماهى ميرال بتشتغل اهى طلاما عندها ثقه أنها صح يبقى خلاص
مازن :ميرال الكل عارف هيا مين محدش يقدر يبص فى وشها
بالفعل إنصاعت كل منهم لزوجها وأخذت أشيائها ورحلت
ميرال بعد رحيل الفتيات :كلموهم براحه وحاولو توصلو لحل معاهم يرضى الطرفين
ورحلت وتركتهم
........... .. ................... .....
هبطت الطائره وهناك قلب يرقص من الفرحه لأنها سوف ترى زوجها كانت هناك سياره تنتظرها لتذهب إلى الشركه مباشره لكى تراه
بعد مده وصلت الشركه وكان هناك من ينتظرها ليكون دليلها فى هذه الشركه الكبيره وبالفعل كان دليلها وأوصلها إلى مكتب أدم ودخلت ألى زوجها الذى إحترق قلبها لرؤيته وجدته شارد مشت بخطى متزنه وببطئ حتى وصلت إليه وقامت بوضع يدها على عينه
شعر بأن هذه اللمسه يعرفها جيدا ولكن ليس من الممكن أن تأتى هى
ادم وهو ينزع يدها :مادلين خلصنا إنتى مبتفهميش
رفيف :أنا مش مادلين أنا رفيف
صدم أدم بشده ممارأى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا