مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أميرة أنور والتي سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون (الأخير) من رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور
رواية نيران انتقامه بقلم أميرة أنور - الفصل الثامن والعشرون (الأخير)
مر شهران بعد زواج "جواد" و "يقين"، اليوم تجمع الجميع لحضور كتب كتاب" عادل " وحبيبته "آيلا"، نظر" جواد" لزوجته بحب، انتهى خوفه، هي حبيبته الوحيدة، عوضته عن كل شيء وهو عوضها عن كل شيء
ابتسمت له ثم قالت بحب:-
_حبيبي بقولك إيه!!
حدق بها بحب وسألها:-
_قولي يا حبيبي؟!
أجابته بخبث:-
_إيه رايك نخلي "كريم" يخطب "ضحى" ونصالح "شريف" هو واللي جننته
ضحك عليها ثم رفع حاجبه وقال:-
_لا عندي اقتراح احلى إيه رايك نطلع أوضتنا
قهقهت عليه بعلو ثم أسرعت تركض من أمامه، كانت السيدة "حكمت" تتابعهم وتبتسم عليهم، جلست أمامها "مريم" الذي انتفخ بطنها قليلاً وقالت بحب:-
_يا تيتا يا عسل ربنا يخليهم لبعض وتفضلي مبسوطة بيهم وربنا يفرحك بعيالهم يارب
هزت رأسها وقالت:-
_اللهم آمين
بتلك اللحظة اجتمع والد العروس أمام العريس وبدأ عقد القرآن، تعالت الزغاريد، ابتسمت "فرحة" على هذا الثنائي البسيط، بتلك اللحظة وقف أمامها "محمد" قائلا لها بحب:-
_تتجوزيني يا "فرحة" أنا بحبك من زمان من يوم ما كنا....
قاطعه دخول "شريف" الذي قال بحد:-
_حد قالك إنها مش مخطوبة إنهاردة خطوبتنا عن اذنك
سحبها معه قائلاً لها باصرار:-
_بقولك إيه هتجوزك يعني هتجوزك
أمسك المكرفون وقال للجميع:-
_يا جماعة أنا و "فرحة" قررنا نتجوز
صفق الجميع لهم، تحمس "كريم" وقال لـ "ضحى":-
_وأنا يا جماعة بطلب ايد" ضحى" من علي
.........................
بصباح اليوم التالي، كانت "يقين" نائمة بأحضان زوجها، بتلك اللحظة استيقظت على صوت هاتفها الذي يرن ولا يفصل قط، ردت على الهاتف بنعس:-
_الو مين...إيه... أيوا أنا
استقامت بفزع، قفلت الهاتف بتوتر، كيف سـ تقول لزوجها هذا الشيء، يجب أنت تذهب وتقنعه بالذهاب معها، قامت تستعد، ولكن قبل أن تدخل الحمام، استيقظ "جواد" وسألها بهدوء:-
_راحة فين مش أنا قولتلك مترحيش الشغل انهاردة عشان كنتي تعبانة أمبارح
مازللت تفكر هل تقول له الحقيقة، ابتعلت ريقها بتوتر ثم قالت بخوف:-
_أمك وأبويا عملوا حادثة وعاوزنا في المستشفى
رفع حاجبه بضيق ثم قال:-
_وانتي متخيلة إني هوافق إنك تنزلي وتروح ليهم
برجاء شديد قالت:-
_احنا أحسن منهم يا حبيبي تيتا ربتك صح وأنا أمي ربتني صح بالله عليك يا حبيبي
بصوت حازم رد عليها:-
_لا يعني لا أنا قولتلك وياريت تسمعي الكلام
قام من مكانه بغضب، دلف المرحاض جهز نفسه حتى يذهب لعمله، بعد الانتهاء من ارتدى ملابسه نزل وتركها تفكر في الشيء التي سـ تفعله...
أسرعت تلحقه وتترجاه:-
_يا حبيبي هما أكيد محتاجين لينا بالله عليك خلينا أحسن منهم
استغرب "حكمت" ما يحدث فـ قالت باستغراب:-
_في إيه يا بنتي إيه اللي بيحصل
تنهدت بقوة ثم قالت لها:-
_يا تيتا مامته وبابيا عملوا حادثة واتصلوا بينا أنا بقوله نروح
صرخ بها بحد:-
_وأنا قولت لا من حقنا نرفض هما سبونا وإحنا لأزم نسبهم
تقدمت منه "حكمت" حتى تقنعه:-
_لا يا حبيبي غلطان لأزم لأزم تروحوا تشوفهم وتسألهم كمان ليه عملوا كدا وسابوا كم
حذرها لآخر مرة بيده:-
_لو رحتي يا "يقين" هتخـ
قاطعته بحنق:-
_ما تكملش عشان والله العظيم ما تشوفش وشي أبداً
بصوت عالي وصارم صرخت بهم الجدة:-
_بس اهدوا بقى أقعدوا افطروا وإنتوا قاعدين فكروا
تركهم ورحل بعد أن نظر لزوجته بعتاب وقال:-
_خلي مرات حفيدك تفطر وتجيب أهلينا تفطرهم كمام براحتها
.......................................
جهز "منذر" كل شيء من أجل الزواج بحبيبة قلبه، الفرحة ملئت كل الحارة، ابتسم بحب وأخيراً ستكون صغيرته ملكه، وقف أمام بيتها ينتظرها حتى يوصلها إلى صالون التجميل، نزلت بتلك اللحظة وهي تبتسم، تشعر يالخجل الشديد، غمز لها وهو يقول:-
_احلى عروسة في الوجود اللي ما بحبش غيرها ولا هحب
ابتسمت له ثم قالت:-
_اتصلت بـ "يقين" عشان تيجي تحضر الفرح
أومأ برأسه وقال بحب:-
_آه يا قلبي
أمسكت يده بسعادة شديدة، لا تستطيع أن تقول لأحد على فرحتها، بتلك اللحظة نزلت أمها بغضب قائلة لها:-
_بت نسيتي حاجاتك
رفع "منذر" حاجبه بضيق وسألها بحنق:-
_هي أمك مالها عاوزة إيه؟!
ردت عليه بياس:-
_لسه لحد دلوقتي بتتمنى اتجوز جوز "يقين"
يشعر بالضيق عند سماع اسمه، أمها لا تستطيع أن تصمت عما تفعل، جذ على أنيابه ثم همس بضيق:-
_أمك مش هتطل طمع مش هتبطل تبص للي في إيد "يقين" للأسف اتعودت على كدا أنا الصراحة كرهت تصرفاتها
هزت "خديجة" رأسها توافقه على ما يقوله، تأففت بشدة ثم قالت:-
_نفسي تفهم إن الفلوس مش كل حاجه وإن "يقين" واحدة زينا زيها يعني الخير اللي بيجي ليها نصبها واللي بيجي لينا دا نصبنا
تنهدت بقوة ثم قال بهدوء:-
_نتجوز ونكتب الكتاب بس وساعتها استحالة أخليها تتحكم فيكي أبداً
وصلت أمام الصالون، ابتسم له بحب ثم قالت:-
_هدخل متتاخرش عليا بليل
.........................................
لا تستطيع أن تسمع كلام زوجها، يجب عليها الذهاب، سـتواجهم، تنهدت بقوة، ثم قامت بحزم وقالت:-
_تيتا أنا هروح وهتصل بيه عاوز يجي يجي مش عاوز يسبني أنا أعمل اللي عليا
كادت أن ترفض الجدة ولكن الإصرار الذي ترأه في عين زوجة حفيدها جعلها توافق
اتجهت بسرعة نحو سيارتها، انطلقت بها إلى المشفى التي طلبتها، نزلت في سرعة ودلف للاستقبال تتسأل بلهفة:-
_"ياسر الاسيوطي" ومراته فين
رد عليها الموظف قائلاً لها:-
_ في الدور الخامس يا فندم
أسرعت تهرول لهم، ظلت تحاول
أن تهاتف "جواد" ولكن لا يرد، أرسلت له رسالة وقالت لها أنها بالمشفى
دخلت لهم وجسدها يرتعدت، الخوف رفيقها تنهدت ثم قالت:-
_نعم كنت عاوز إيه؟!
تحدث "ياسر" بتعب شديد:-
_ أنا آسف يا بنتي
ردت عليه بضيق:-
_آسف على إيه ولا إيه سبيك من اللي فات؟!
بتلك اللحظة أمسك أناملها ومن ثم قال:-
_أنا هطلب منك طلب أنا حاسس إني هموت وكمان "سعاد" حالتها أصعب مني أخوكي "جاسم" خلي بالك منه وخلي "جواد" يخلي باله منه هو أخه
صعقت من حديثه، هل خلف هو وهي، ابتلعت ما في حلقها ثم تركته وخرجت، وجدت "جاسم" بالخارج والدموع تملأ وجهه
صعقت، هي رأته من قبل، مرح، يضحك، اقتربت منه وقالت:-
_"جاسم" إنت عرفني
هز رأسه وقال بحزن:-
_قالولي كل حاجه ومن حقكم ما تاخدونيش بس هما كانوا مهملين فيا أول مرة يحسوا بالمسؤولية ويكونوا مش قادرين يموتوا عشان ابنهم
حضنته بقوة ثم قالت بحب:-
_إنت ضحيتهم زينا
بتلك اللحظة وجدت من يمسكها بقوة، جاء حتى يصفعها ولكن أمسك "جاسم" يده وقال بغضب:-
_أوعى تسمح لنفسك إنك تضرب أختي
استغرب من حديثه وقال بعصبية:-
_دي تمثلية جديدة منهم
هزت "يقين" رأسها بلا ثم سردت له ما حدث وأضافت:-
_لا أخونا ومنهم كمان في منك ومني تحسه ابننا بالله عليك متخلهوش يدوق اللي إحنا دوقنا وخليه يعيش معانا
_لا
قالها بقوة لتقول بحزم:-
_وأنا مش هسيب أخويا
صرخ بها بقوة:-
_وأنا جوزك وكل حاجه في حياتك وأقرب لك منه
اقتربت منه ثم وبهدوء قالت:-
_احضنه ساعتها هتحس إن بقى ليك سند وتحس بشعور الأخوة
لا يقتنع بحديثها هي بالنسبه له كل شيء، هي فقط" بتلك اللحظة خرجت الممرضة وقالت:-
_المريض مات والمريضة لسة بتاخد أنفاسها الأخيرة
ذهلت "يقين" أبيها مات، برغم عدم الشعور بالأمان بسببه إلا أن قلبها يبكي بقوة، حضنت زوجها وصرخت بقوة:-
_بابا يا "جواد" مات
ملس على شعرها بحب ثم قال:-
_اهدي ياحبيبتي
أشار إلى "جاسم" ثم قال بهدوء:-
_خلي بالك منها عقبال ما دخل أشوف "سعاد"
شعر أن أقدامه تأخذه إلى الغرفة المتواجد بها أمها، تنهد بقوة ثم دخل نظر لها والأجهزة تحوطها، نزلت دموعه بقوة، وجد لسانه يقول:-
_أنا مش مسامحك على اللي عملتيه بس أخويا ملهوش ذنب موتي يا "سعاد" هو هيكون بخير
.........................................
بعد مرور خمس سنوات، جلس الجميع بحديقة المنزل، ينتظر "جواد" و "يقين" ومولدهم الجديد، نظرت "دالين" إلى عمها وقالت بضيق:-
_يعني يا "جاسم" أنا أقولك يا خالو ولا يا عمو عرفني
رد عليها بمرح وقال:-
_بصي يا روح عمك لما تلاقيني زعلان من أبوكي قولي يا خالو ولما تلاقيني زعلان من أمك قولي يا عمو ولما تلافيني مش زعلان قولي يا "جاسم"
قالت "مريم" لها بحب:-
_قومي العبي يا حبيبتي مع حبيبك "أدهم" وسبيك من "جاسم"
نظرت لها بعبوس ثم قالت:-
_لا هو كلم بنت طنط فرحة وأنا زعلانة منه
ضحك الجميع عليها لتقول "خديجة":-
_خلاص العبي مع" يوسف" ابني
صرخت بها "آيلا" وقالت:-
_"يوسف" لـ "تالا" وخلص الموضوع
صمت الجميع بتلك اللحظة فور سمعم لصوت "جواد" الذي نظر لزوجته بحب وقال:-
_حكايتي بدأت بنيران الانتقام اللي ما بتهدأش وخلصت بالعشق اللي ملهوش حدود واللي كانت نتايجه "دالين" و "جروان" اللي بقوا حياتي
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا