مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة مروة محمد ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الرابع والعشرون من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والغدر .
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الرابع والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الرابع والعشرون
في مكتب زين في الفيلا دخل خليفه لزين بعد ان استدعاه عن طريق نهي بعد تقديم القهوة له ...فهذا التوقيت بمثابه الاسترخاء من اعباء العمل
خليفه بتساؤل
=زين ...خير يا اخويا ...كنت عايزني في ايه؟
تنهد زين وقام باغلاق اغنيه فيروز واستدار الي خليفه قائلا
=حازم كان قصده علي مين يا خليفه ...مين اللي كان بيقتل طموحه في الشركه ...ومين اللي انت نفسك تنتقم منه؟
نظر خليفه الي زين بارتباك وقال
=طب ومسألتش حازم ليه ...ليه بتسألني انا ...وانا هعرفه منين؟
نهض زين واستدار حول مكتبه وجلس امام خليفه قائلا
=مسألتش حازم علشان عارف انه ممكن ميقولش ليا ...سألتك انت علشان انت اخويا ...وانت عارفه كويس يا خليفه ...ياريت متكذبش عليا ...ممكن تكون مش متاكد ...بس اكيد عندك شك ...والاكتر من كده ...اكيد حازم قالك ...انا عارف انك انت وحازم مقربين من بعض ...زى ما انا واسر مقربين من بعض ...حازم معدش له مصلحه يأذيني ...خاصه بعد ما اخد شهيرة وهتبقي مراته ...وكذلك عمنا شرف يمكن في حقد في قلبه من ناحيتنا ومن ناحيه امك ...اللي مش عارف هو سببه ايه ...بس مسيرى هعرف ...بس لا يمكن كان يدبرلي الحادثه ...وخصوصا اني كنت هتجوز بنته ...وكل حاجه هتبقي تحت ايده ...ممكن اشك انه لعب لعبه الصور بتاعت خلود ...بس مطلعش هو لان اللي بعت الصور فضل يبعت الصور لشهيرة علي طول ...حتي بعد ما واجهته وقفل علي نفسه كمان في حاجه عمك شرف طماع اااه ...لكن مش مؤذي ...ولو جاتله الفرصه يأذيني مش هيعملها ...اخر حاجه انا متأكد منها ان اللي دبر الحادثه ...هو اللي لسه شغال في مؤامراته معايا.
تردد خليفه باخبار زين بالحقيقه لانها مجرد شكوك وليس معه اي ادله ...ولكن كلام حازم ومهاجمه اسر لحازم ولشرف ولخليفه شخصيا وكلامه الغير لائق علي خلود ومناوراته مع هلا واستهزائه لباهر ...كل هذه الافعال تزيد دائرة الشك حوله...مسح خليفه علي وجهها وعزم امره ان يخبر زين بما لديه من شكوك
=انا هقولك انا شاكك في مين...واللي حازم قالي عليه ...انا شاكك في اسر
قطب زين جبينه وقال
=اشمعنا
=خليفه باندفاع
=اولا حازم ممضاش علي خروج العربيه اللي عملت بيها الحادثه...ثانيا اسر هو اللي زن عليك تتجوز خلود ...ولما جت خلود تشتغل في الشركه ...فضل يطلع عليها كلام عاطل كان بيوصلني الكلام من واحد من الموظفين وانا في المانيا ...ثالثا بقي وده الاهم ...انه رافض شراكتنا بحازم وخلاك تشارك واحد زباله زى كامل ...كل ده مزود شكوكي من نحيته ...وبقولك شكوك لاني معنديش ادله ...بس صدقني لو معايا ادله هنسفه من علي وش الدنيا ...فكر في كلامي يا زين ...وحط عينك عليه شويه ...مش هتخسر حاجه...عن اذنك
خرج خليفه وترك زين في حيرة تعصف الامور به عصفا ...افاق من شروده علي صوت خلود تناديه لتناول العشاء ...خرج زين من حجرة المكتب ووجد نهي وياسمين ينتظروه للعشاء سال علي خليفه فاجابته نهي قائله
=خليفه اليومين دول بقي حاله ملخبط ...زى ما يكون بيدور علي حاجه ...جاله تليفون قالي انزلي اتعشي انتي وانا جايه وراكي.
شرد زين مرة اخرى واخذ يعبث بطعامه فا نتبهت خلود عليه فمسكته من يده قائله
مالك يا زين ...سرحان في ايه ...الاكل مش عاجبك؟
تنهد زين وقال
=لا ابدا ...بس جايز ضغط الشغل عليا النهارده كان صعب شويه ...وخصوصا اننا كنا في اجازة.
في ذلك الوقت دلف خليفه الي غرفه الطعام قائلا بمرح
=اكلتوا من غيرى ...مش قادرين تستنوني ...الواحد يخاف علي نفسه منكم.
لكزته نهي في ذراعه وقالت
=اه ...الغايب ملوش نايب ...خليك انت في مكالماتك السريه الله اعلم بتكلم مين.
ارتبك خليفه ونظر الي زين بتوتر وقال
=انا كان معايا مكالمه تبع الشغل ...وبعدين انا مش بتاع مكالمات غراميه ولا بتاع ستات ...علشان تقلقي مني يا نهي.
طرقت ياسمين بيدها علي سطح طاوله الطعام قائله بصوت مرتفع
=وايه كمان يا خليفه ...ما تعتذرلها بالمرة قدامنا علشان اتكلمت مكالمه من وراها ...ما هو انت واخوك مفيش وراكو غير ان انتو تراضوا في ستات الحسن والجمال .
خليفه بغضب
=انا مكنتش براضيها ...انا كنت بوضحلها انا ليه لما بتكلم ببقي بعيد عنها ...علشان هي فترات الحمل بتبقي متوتره ...وعلي فكرة ده مش عيبه في حقي بالعكس ده حقها الرسول عليه الصلاة والسلام قال استواصوا بالنساء خيرا.
زفر زين بحنق وقال
=كفايه يا خليفه ...ارجوك انا تعبان ومصدع ...وامي مهما عملنا مش هيعجبها ...مش عارف يا امي انتي هترضي عننا امتي ...
وضعت ياسمين يدها علي جبتها من فرط التفكير وقالت
=لا يا زين ...انا راضيه عنكم تمام الرضي ...كل ما في الامر ...اني مبيعجبنيش الحال المايل ...والدلع الكتير اللي بيدلعه خليفه لمراته
مسح خليفه علي وجهه بغيظ وقال بغضب
=بس ده مش دلع ...ده حب ...هو بابا مش كنتي ديما تقولينا انه بيحبك وبيدلع حضرتك ...وبيتغاضي عن اي شئ يضايقه من حضرتك.
ابتسمت ياسمين علي ذكريات الماضي وقالت
=باباك هو كان في زى بابك ...ياريتك تبقوا ربعه ...وبعدين انا كان بيدلعني بس كنت قد المسؤليه ...مش بمشي اللي في دماغي وخلاص.
زم زين شفتيه وقال
=قصدك مين ياماما ...اظن انك الوحيده اللي شهدتي ان خلود قد المسؤليه ...وانتي اكتر واحده دافعتي عنها لما انا رجعت وطردتها من الشغل.
رفعت ياسمين حاجبيها وقالت
=ما انكرش انها اثبتت نفسها في الشغل ...بجد اديلها ميه في الميه ...لكن في حاجات في حياتنا اهم من الشغل ...وهي كيانها كزوجه وام
كورت خلود يديها من الغضب وقالت
=انا مقصرتش في كوني زوجه ...اما موضوع الامومه ده شئ سابق لاوانه ...ومش انا الوحيده اللي هاخد القرار فيه
ثم نظرت الي زين ليرد قائلا علي امه
=حقيقه خلود ملهاش القرار لوحدها ...انا كمان مشاركها فيه ...وعلي فكرة احنا مش مانعين الخلفه احنا سيبنها لربنا.
ابتسمت ياسمين بسعاده وقالت
=بجد يا زين ...انت مش ممانعين....يارب يرزقكم يارب وعن قريب ان شاء الله ...طمنتوا قلبي ...ربنا يطمنكم...
امن خليفه علي دعاء امه وقال
=يارب ...وياريت بقي لو يجيبولنا بنوته شبهك يا امي ...وانا اجوزها للواد ابني ...ويبقي زيتنا في دقيقنا.
نظرت ياسمين الي زين وجدته غاضبا فسالته قائلا
=في ايه ...قالب وشك ليه يا زين ...وانتي ياست الحسن مالك الكلام مش جاي علي هواكي ولا ايه؟
خلود بثبات
=بالعكس يا انطي ياسمين ...انا اتمني انا ربنا يرزقني بطفل النهارده قبل بكره ...وخصوصا من زين .
ربتت ياسمين علي يدها قائله
=عين العقل يا خلود ...اهو انتي كده تبقي مرات ابني اللي بجد ...وصدقيني يا خلود الحفيد ده اللي هيدخل السعاده في قلب بيتنا من جديد
تذمرت نهي من حديث ياسمين فلماذا تقلل من قيمتها وقيمه خليفه وتعتبر ان الطفل الذي ينجبه زين هو الحفيد فقط للعائله...نهضت نهي من علي الطاوله وقالت
= .عن اذنكم ...انا طالعه اخد دوا الحموضه وانام ...تصبحوا.علي خير
نظرت لها ياسمين وفهمت انها اغتاظت من حديثها فنهضت وقالت
لا تصبحي علي خير ايه اللي الساعه سبعه ...تعالي يا نهي انتي وخلود نقعد بره في الجنينه مع بعض ...وانت يا زين انتي وخليفه كملوا شغلكوا
نظر لها خليفه ببلاهه وطرق يد علي يد من تحولها ...ثم نظر الي زين وجده علي وضعه شاردا وحزينا ...اخذت ياسمين البنات الي الحديقه لتجلس معهم جلسه نسائيه فوجدت نهي في حاله غضب وخلود في حاله قلق فقالت بسخريه
=اهلا وسهلا ...بالزمه ده شكل اتنين مجوزين من عيله السرجاني ...ممكن اعرف قالبين خلقكم ليه؟
ردت خلود بسخريه
=انا مش قالبه خلقتي ولا حاجه ...كل ما في الامر ان موضوع الخلفه ده خاص بيني وبين زين ...ومبحبش حد يدخل فيه.
غضبت ياسمين من خلود ولاحظت ذلك نهي فقلقت علي خلود فحاولت قلب الموضوع فقالت
=انا زعلانه من حضرتك يا طنط ...يعني انا مش هجيبلك حفيد مثلا ...ومش الحفيد ده هيرجع السعاده للفيلا.
قهقهت ياسمين وقالت
=اما انتي عقلك صغير يا نهي ...انا بشجع خلود انها تجبلنا حفيد زيك ...وبحسسها انه هيوطد العلاقه بينها وبين زين وهيجبلها السعاده ...اكيد ان فرحانه بحملك يا نهي وبدعي ربنا يتمملك علي خير ...نهي ممكن تسيبني انا وخلود مع بعض شويه...اظن انا راضيتك اهو
هزت نهي راسها بسعاده ونهضت الي غرفتها داعيه لخلود ان يمن الله عليها السعاده بعد حديثها مع ياسمين.
ياسمين بمكر
=بتحبيه لدرجه انك خايفه تحملي منه فيزعل؟
شعرت خلود بالارتباك وقالت
=انا نفسي يكون ليا طفل منه ...بس احساسي كل يوم انه مش عايز ...واللي هيجنني هو ليه مش عايز.
قالت ياسمين بقوة
=خلود حتي لو هو مش عايز ...لما هيحصل هيكون امر واقع بالنسبه له ...وهيتعود عليه وهيتقبله زى ما اتعود عليكي واتقبلك وحبك وعشقك بجنون.
خلود بشرود
=خايفه يا طنطي ياسمين اني احمل ...خايفه يرجع يقلب عليا تاني ...وانا مصدقت تدخل السعاده لقلبي وقلبه من جديد.
ربتت ياسمين علي يدها وقالت
=متخافيش ...انا جمبك وفي ضهرك علي طول ...ومتأكده ان ربنا هيرزقك في طفل هيخلي زين اسعد واحد في الدنيا ...ده مش بعيد يقولك هاتيلي دسته اطفال
ابتسمت خلود وتنهدت وتمنت ان كلام ياسمين يصبح حقيقه في يوم من الايام
صعدت خلود الي غرفتها وجدت زين شاردا مثل ما كان بالاسفل فاغتاظت كثيرا من امره فظلت تحدث اصوات بالجناح حتي تخرجه من حاله شروده ...افاق زين من حاله الشرود فقال لها
=مالك يا خلود ...عماله ترزعي في الحاجه كده ليه ...هيا امي فتحت الموضوع تاني وضايقتك
زفرت خلود بحنق وظلت تهز برجلها بعنف وقالت غاضبه
=انا عايزة افهم ...ليه مش عاوزني اخلف يا زين ...اعتقد كل واحد بيحب مراته بيبقي نفسه يجيب منها طفل وانت ولا في دماغك ...ليه بقي؟
نظر لها زين بحزن وقال
=وانا كمان نفسي ...بس خايف يا خلود مبقاش قد مسؤليه طفل وتربيه ...يا خلود انا اتربيت علي ايد عمي ...تربيه قاسيه ...مش هعرف ادي لابني او بنتي الحنان ...لان فاقد الشئ لا يعيطيه.
واستطرد يسالها بضعف
=خلود ...انتي تقدرى تساعديني في الموضوع ده ...ولا ساعتها هتنتقديني وتهربي انتي واللي هتجبيه من قسوتي؟
ذهبت خلود اليها لتحتضنه بحب وعشق قائله
=ان هتكون احسن اب في الدنيا ...انا كمان يا زين معرفتش طعم الامومه ...امي كانت مستهترة معايا ...بس مش معني كده اني هبقي نفس الشئ مع اولادي .
ثم رفعت راسها لتقبله من جبينه قائله
=انت فعلا كنت قاسي معايا في الاول ...بس انت اتغيرت كتير يا زين ...الحب عرف طريق قلبك ...وزى ما مشاعر الحب اتسربت ليك ...مشاعر الابوة هتعرف مكانها وهتدخل قلبك.
نظر زين اليها بعشق وقال
=يعني مش هتندمي في يوم من الايام انك خلفتي مني ...ومهما ان صدر مني حاجه ليكي او لابنك ...مش هتسيبيني وتاخد ابنك وتمشي وتهربي مني .
ضربت خلود راسها في صدره وقالت
=هو انت اللي طالع عليك ههرب منك وخلاص ...انت بتفول علينا ليه بس ...لا يا سيدي مش ههرب منك ....انا خلود رمز البقاء والاستمرار.
ثم تجرات وقبلته من شفتيه قائله
=حد يا ناس يسيب القمر ده ويهرب ...طب اهرب من قلبي اروح علي فين ...يا حبيبي انا زى الجنيه البراني يلف ويرجع تاني ...اسيبك لا لا لا.
ثم داعبت انفها بانفه وهمست بجوار اذنه قائله
=حبه جنة أنا عشت فيها قربه فرحة حلمت بيها
ده اللي بيه إحلو عمري ده اللي أنا هديله عمري
ياما ليالي بستنى لقاه
ليميل عليها زين ويقبل عنقها النابض قبلات رقيقه ويندفع الي شفتيها اندفاع ويقبلها قبلته العاصفه التي تهز كيانه وكيانها ويحملها الي الفراش ويودعها فيه بكل لطف ورقه وعذوبه ليستكمل مشواره معها وياخذها الي دنيته الخاصه التي تعشقها خلود كثيرا.
استيقظ زين وخلود ونهضوا بسعاده وذهبوا الي الشركه ...الا ان زين كان له مخطط لهذا اليوم غريب بعض الشئ الا وهو ادخال خلود معه غرفته في المكتب واستدعاء اسر
ليضعهم امام بعضهم البعض لعله يتاكد من كره اسر لخلود...دخل اسر غرفه زين وتفاجئ بوجود خلود وتضايق من وجودها بجوار زين فسأل زين قائلا
=خير يا زين ...كنت عايزني في حاجه مهمه ...شكلك مش فاضي تحب اجيلك في وقت تاني؟
زمت خلود شفتيها ونهضت وقالت
=انا اساسا رايحه مكتبي ...تقدر تاخد راحتك يا اسر ...زين لو احتاجتني انا في مكتبي .
امسكها زين من يدها واجلسها بجانبه علي الاريكه مرة اخرى وتحدث بقوة ناظرا الي اسر
=اقعدي يا خلود ...انا محتاج استشيرك في حاجه ...اسر خلود مش غريبه دي مراتي وليها نصيب في الشركه كمان.
وجه اسر انظاره الحاقده الي خلود فهو يعلم انها السبب في تغيير شخصيه زين فرد قائلا
=طبعا مدام خلود مش غريبه ...انا بس محبتش اضيقك عليكم وانتو قاعدين مع بعض ...فقلت اجي في وقت تاني
ابتسمت خلود قائله بسخريه
=كلك ذوق والله يا اسر ...بس احنا مش في بيتنا علشان تقول انك بتضيق علينا ...احنا في الشركه واكيد زين استدعاك علشان شغل يخصك.
اسر بغيظ مكتوم
=اكيد يا مدام خلود ...وانا تحت امر زين ...اتفضل يا زين قول كنت عاوزني في ايه.
زين باستفزاز لاسر
=بصراحه يا اسر ...شغلك مش عاجبني اليومين دول ...فبقول تاخد اجازة مؤقته ترتاح فيها ...وخلود تمسك الشغل بدالك .
جحظت عيون اسر قائلا باستغراب
=انت بتقول ايه يا زين ...خلود مين اللي هتعرف تمشي امور الشغل بدالي ...وبعدين مين قالك اني عايز اجازة ...انا مرتاح في شغلي وما اشتكتش.
نظرت خلود الي اسر نظرة شماته وقالت
=متخافش علي شغلك مني ...هترجع تلاقيه زى ما كان واحسن كمان ...وبعدين هو حد طايل ياخد اجازة ...وبعدين ان بتشك في قدراتي لدرجه انك مش عايزني اشتغل بدالك فترة.
تاكد اسر من خطه خلود الخبيثه لاقصائه عن الشركه وعزم ان يذيقها الامرين وينهيها ويجعلها تركع امامه ليرجع الي الشركه مرة اخرى
فابتسم بخبث وقال
=لا طبعا يا مدام خلود ...انا عمرى ما اشك في قدرات حضرتك ...انا بس ما بيشغلينش غير شغلي ...ومع ذلك شكرا يا زين علي .الاجازة اللي انت اتدهالي ...ياريت تبعتي حد من عندك يا مدام خلود ياخد الاوراق المهمه التي نخص الشغل اللي هكون غايب فيه.
انصرف اسر وترك تساؤل علي وجه خلود لماذا فعل زين باسر صديق عمره ذلك ...فهم زين تساؤلها ونهض وقال لها
=ياريت يا خلود متساأيش انا عملت كده ليه ...دي سياسه في الشغل ...وانا الوحيد اللي اقدر احكم علي كل الموظفين اللي هنا من خلال شغلهم ...روحي انتي كمان شوفي شغلك ...علشان نروح بدرى النهارده
دخل
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا