مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية للكاتبة رانيا صلاح والتى سبق أن قدمنا لها رواية أسرار البيوت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية نيران الهوى بقلم رانيا صلاح.
رواية نيران الهوى بقلم رانيا صلاح - المقدمة
رواية نيران الهوى بقلم رانيا صلاح - المقدمة
حياها برأسه، وقبل أن يعود لعمل كان باب المكتب يطرُق من جديد، لترتفع عيناهُ تلقائيًا، وتتجمد مع...
كادت "ياسمين" أن تخرج من المكتب، وقبل أن تطء قدمها باب الخروج، كانت جارتهم تطرُق الباب، ليطُل من عينها الدهشة، والتساؤل ولكنها قتلتهم سريعًا، والقت التحية ورحلت...
وصلت العنوان وشيء بداخلها يودُ التراجع، ولكن العقل يؤيد المضي قدمًا، لتتحلي بالشجاعة، وتطرق الباب، لتستقبلها نظرات الدهشة، والتجمُد، وبنبرة جامدة :
-السلام عليكم ورحمة الله..
لم تستطع الحروف إسعافُه، و خذلتهُ قدماهُ عن الوقف؛ ليس من الأعجاب حاشه لله، ولكن من الصدمة، فقد ظن أن طلبهُ بالأمس لن ولم يتم الموافقة عليهِ، وجمودها كان خير دليل، ليعرف صباحًا أن كُل ما حدث، ما هو الأ دربٌ من الجنون كاد أن يسلكهُ، نفض كُل هذا جانبًا، وأشار لها بالجلوس...
أن تشعُر بلذة البحث عن الانتقام لأمرٌ بديهي ولكن عندما يحين الوقت، وتبدأ يداك بالوصول لطرف الخيط، لهو الجنون بعينة، جنون مُحبب لمن تجرع من الظُلم اطنان....تحركت بثبات مزعوم وجلست على الكرسي، وكأنها ترمي ثُقلها عليهِ، لتفرُ الكلِمات من عِقالها بسرعة البرق :
-أنا موافقة، لكن بشرط.... والتزمت الصمت لترى تعابير وجهه، ولكن قابلها الجمود...
ذهول لجزءٍ من الثانية طفي بعينه، ولكن التزم الصمت، فمع ولكن شعر بوجود خطب ما، ليحُثها على الاكمال :
-كملي...
بلعت غضة في حلقها، وبثبات تحسد نفسها عليهِ :
-جواز صوري...
لم يتعجب كثيرًا من قولها، ولكن نزعة بداخلُه تُخبرهُ أن هُناك خطبٌ جليّ، لكن لا يهُم؛ ابنتُه أهم.... حرك رأسهُ بهدوء :
-موافق، وحقوقك كلها.... لتتوقف الكلِمات مع..
عندما أسمعت للحقوق، أجابت من فورها :
-مش عاوزه أي مهر ول أي حاجه، عقد وبس..
حرك رأسهُ لها بالموافقة، وتلحف كلاهُما بالصمت، رغم التساؤلات الهاربة من عين كلاهُما.....
جميع فصول رواية نيران الهوى بقلم رانيا صلاح من هنا:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا