مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل السادس والعشرون من رواية المؤامرة بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل السادس والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل السادس والعشرون
شاهينازوشمس وصلوا للقصر شافوا عزام خارج.
شمس:عمى روسندا هنا؟
عزام بصلها بقلق وتسرع:لا روسندا عطل بيها الاسنسير هى وكرم انا رايحلها.
شمس وشاهيناز:طيب احنا هنيجى معاك يلا..
روسندا فتحت عيونها وبصتله وهى مبتسمه وتحت تأثير دهشتها:عيدها تانى..
كرم بصلها واضايق انها فايقه غير انه اتكسف:يعنى كنتى بتخدعينى؟!
روسندا هزت راسها بنفى:انا كنت باكل شيكابون انت اللى افتكرته برشام.
كرم بصلها ورفع حواجبه: واللهى!... وبالنسبه انك اتظاهرتى بفقدان الوعى؟
روسندا: بحب انام فى المواقف الصعبه.
كرم سابها وبعد عنها وسكت.
روسندا بصتله وابتسمت والكلمه مش مفارقه ودانها: اعترفت..
كرم بصلها وهز راسه بإيجاب: مش مضايق.
روسندا لسه بصاله وابتسامتها وسعت ضحكت بسعاده وهو بصلها وبيحاول يكتم ابتسامتها.
روسندا حطت ايدها على قلبها وبتتنهد بعمق وبتهوى لنفسها وهى مبتسمه: عايزه اكسجين..
كرم بصلها وافتكر كلام عزام وانه كلمه عن السلبيات اللى بتحصلها لما بتفرح اوى وبردو لنا بتزعل اوى..
كرم ملك وشها بين ايده وبيحاول يهديها: طيب ممكن تهدى.
روسندا بصاله ومبتسمه وبتتنهد بعمق حضنته جامد وغمضت عيونها.
كرم بص قدامه وابتسم لما حس بضربات قلبها اللى بتتسارع مع بعضها.. بعد وهى بصتله بأبتسامه: قولها تانى..
كرم بصلها وابتسم: بحبك.
روسندا مبتسمه وضربات قلبها زادت واغمى عليها.
كرم مسكها بلهفه وضيق وبيحاول يفوقها: روسندا... روسندا انتى بتمثلى مش كده؟
قرب ايده من انفها لقى نفسها مقطوع وده اللى صدمه وبيهويلها وهو بيحاول يفوقها: يا نهار ازرق.. روسندا... روسندا..
غمض عيونه بضيق ومش عارف يعمل ايه... قرب من شفايفها وهو متأزى وبيعملها تنفس صناعى.
فى الوقت ده الاسنسير اشتغل.
كرم بصلها بقلق:روسندا..
قرب وشه منها بس لسه مفيش نفس.
كرم عملها تنفس صناعى تانى وتصادف على اللحظه دى الاسنسير يفتح ويقف عزام وشمس وشاهيناز والمصلح وهما مبرقين.
شاهيناز حاوطت بطتها بأيدها:انا واحده حامل وغلط ابنى يشوف الحاجات دى.
روسندا بتكح وابتدت تفوق وهو اتنهد براحه ومكنت واخد باله من وقوفهم وده لان مفيش اى صوت.
كرم لف راسه وبصلهم لما لفت نظره وجودهم.
روسندا قامت وهو كمان قام معاها..خرجوا من الاسنسير وهما لسه بنفس وضعهم والصدمه مسيطره عليهم.
كرم بصلهم وكشر بأستغراب:ايه؟؟؟؟!
روسندا بصتلهم نفس بصه كرم:مالكوا؟؟
شمس بصت لكرم وبتكتم ضحكتها.
عزام بعد نظره عنهم:اا...يلا...
مشى وروسندا بصت بكرم وابتسمت:شكرآ..
مشيت وشمس همسك لكرم:وليه هاا؟...ليه ماتعترفش بحبك و...
كرم فهم قصدها وبصلها بغضب:بقولك ايه مفيش اى حاجه من اللىفى دماغك هى نفسها كان مقطوع وانا عملتلها تنفس صناعى لانى اضطريت ومكنتش عارف عزام بيه هيجى امتى.
شمس:وفيها ايه بس انت ايه اللى مضايقك؟...ده حتى فى اوروبا لو بصوا لبعض بيجيبوا ولد.
كرم:هاهاها...بس احنا مش فى اوروبا..اوعى..
زأها ومشى وهى ضحكت بتحب تشوفه متعصب وبتحب تستفزه.
عزام بص لكرم وباين على ملامحه الضيق والغضب:كرم عايزك ثوانى..
بعدوا عنهم وعزام اتكلم بعصبيه وغضب:انا وثقت فيك واطمنت على روسندا لانها معاك بس انك تستغلها عشان هى هبله وبتحبك ف دى حاجه..
كرم قاطعه وبينفى كل كلمه عزام قالها:عزام بيه مفيش اى حاجه من اللى حضرتك بتقول عليها حصلت..كل اللى فى الحكايه ان روسندا اغمى عليها وقطعت النفس وانا عملتلها تنفس صناعى لانى مكنتش عارف انتوا هتوصلوا امتى وقسمآ بالله ماحصلت اى حاجه ولا كان قصدى حاجه ولو مش مصدقنى اسئلها..
عزام بصله وشاف الصدق فى عيونه قرب حط ايده على كتفه وهز راسه بإيجاب:انا مصدقك...انا بس سايبلك روسندا وبس عشان ثقتى فيك وبتمنى متخيبش ثقتى فيك يا كرم...انت ابنى وانا اتمنى لروسندا واحد زيك يحافظ عليها..لكن اللى انا فهمته واللى شوفته ضايقنى وحسيت انك استغليت ثقتى كمان.
كرم هز راسه بنفى:انا عمرى ماهستغل ثقتك ولا هستغلها...ولو انت فعلا عارفنى المفروض تعرف حاجه زى دى.
عزام ابتسم بخفه وربط على كتفه وهز راسه بإيجاب:انا عارف عارف..
روسندا بصت لشاهيناز وملامحها اتغيرت:ايه اللى جابك؟
شاهيناز بصتلها:مش وحشاكى؟
روسندا بتتجاهل تبصلها:جاوبى على سؤالى وبس..ايه اللى جابك؟؟؟!
شاهيناز بعدت نظرها عنها: كلامنا مش هنا.. لما نوصل القصر..
بعد ماوصلوا لهناك.
شاهيناز حكت لروسندا كل اللى حصل وهى بتعيط: انا كنت محتجاكوا كنت فاكره انى مش ههون عليكوا وهتجولى وتفهموا منى ايه اللى حصل وهتعرفوا انى مظلومه.. بس انتوا سيبتونى لوحدى كنت كل يوم ببقى مرعوبه يا ترى هو ناوى يخصل منى امتى... ماتوقعتش انه يحبنى ويطلب منى اطفال كمان... بس..
اللى جى ف بالى اول مقالى انه عايز اطفال انا قولت بااس يبقى هو عايز يجيب منى اطفال عشان يزلنى ويرمينى انا وهما فى الشارع.. ولحد امبارح انا كنت مرعوبه بس اول ماعرفت الحقيقى قولت انكوا لازم تعرفوا لان مفيش حد غيركوا هقف معايا ويبقى فى ضهرى احنا مش صحاب يوم احنا صحاب زمن بحاله.
روسندا بصالها بحزن ودموع وقربت حضنتها:بعدنا عنك مكنش خوف...بعدنا كان درس يا شاهيناز...ورجعنا..رجعنا اقوى من الاول كمان.
شاهيناز غمضت عيونها وحضنتها وهى بتعيط.
شمس قربت حضنتهم بأبتسامه.
روسندا:خلاص بقى عشان اللى فى بطنك..بنت هتسميها روسندا هاا..
شاهيناز ابتسمت وهى بتعيط:اكيد..ولو ولد هسميه شمس.
ضحكوا وشمس ضربتها على كتفها بهزار.
شاهيناز بعدت وروسندا بتمسحلها دموعها:خلاص بقى انا كده هعيط.
شاهيناز ابتسمت وهزت راسها بإيجاب.
روسندا بصتلهم بأبتسامه:عايزين تسمعوا اخبار حلوه؟
شمس:ياااا ريت..
روسندا:الهضبه..
شاهيناز:ماله؟
روسندا:اعترفلى بحبه.
شاهيناز وشمس برقوا:قولتى ايه؟
روسندا ابتسمت:زى ماسمعتوا كده.
شمس ضحكت:يا لئيم..
شاهيناز:ده احنا اتجرأنا اوى.
روسندا ضحكت:يا بنتى روسندا تخلى الصخر ينطق.
شاهيناز:بس مش الهضبه يا روسى.
روسندا ضحكت:بس اعترف.
شاهيناز بصتلهم بابتسامه وجالها اتصال مسكت تليفونها واستغربت لما شافت اسم جدتها.. ردت وقلقت يكون فى حاجه بس جدتها ماردتش..
شاهيناز بتقول الو بأستمرار ومفيش رد.
شمس:فى ايه مالك؟
شاهيناز:جدتى اتصلت ولما فتحت مابتردش..انا خايفه لايكون جرلها حاجه.
روسندا:ممكن تكون اتصلت غلط.
شاهيناز بصتلها بشرود ووقفت:طيب انا هروح بقى مقولتش لكارم انى خارجه وعمال يتصل بيا مبردش عليه.
شمس وقفت:ثوانى هاجى معاكى.
شاهيناز هزت راسها بنفى:ملوش لزوم انا هروح عند جدتى هشوفها كويسه ولا ايه بقالى كتير مبشوفهاش.
شمس:طيب هسيبك عند جدتك.
شاهيناز هزت راسها بنفى:ملوش لزوم هبقى اكلمكوا..يلا سلام.
حضنتهم ومشيت وشمس بصت لروسندا بسعاده:بقولك ايه انتى تقوليلى حالا ايه اللى حصل بالتفصيل.
بعد مشاهيناز راحت عند جدتها...خبط على باب جدتها وهى ردت:مين؟
شاهيناز ابتسمت بحزن لما سمعت صوتها اللى غاب عن ودانها فتره وماعرفتش انها ماتقدرش تستغنى عنه.
جدتها راحت فتحتلها وهى بصتلها والابتسامه اترسمت على وشها قربت حضنتها ومن غير اى كلمه وعيطت:كده تسيبى شاهيناز وماتديش تردى عليها حتى طول الفتره دى كلها؟
جدتها غمضت عيونها بتنهيد وبتربط على كتفها:اهدى..
شاهيناز بعدت وقعدت قدامها مسكت ايدها باستها:انا اسفه..سامحينى انا واللهى مظلومه غلطتى الوحيده كانت انى وثقت فيه..انا اسفه.
جدتها ملكت وشها بين ايدها بهدوء وبتحاول تهديها:طيب ممكن تهدى؟...انا عارفه كل حاجه.
شاهيناز بصتلها بأستغراب:عارفه!...مين اللى قالك؟؟!
جدتها:جوزك جى هنا وفهمنى كل حاجه.
شاهيناز بصالها واستغربها زاد:كارم جى امتى؟؟!
كارم خرج من ورا السطاره وهى وقفت وبصتله:انت..هنا؟!
كارم ابتسم بخفه وقرب وقف قدامها ملك وشها بين ايده بحنان ولطف :ماقولتليش انك ماشيه ليه؟...قلقتينى عليكى وجيت هنا اسئلها عليكى...انا بتصل بيكى مابترديش عليا.
شاهيناز بصتله:اا..هو..انا تليفونى وقع.
كارم ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب:طيب يا حبيبتى...يلا نروح.
شاهيناز:لا اناعايزه افضل النهارده مع جدتى بقالى فتره مبشوفهاش.
كارم بصلها وجدتها هزت راسها بنفى:روحى معاه وابقى تعالى بكره عايزه اكلمك.
شاهيناز بصتلها وهزت راسها بإيجاب:طيب..
كارم راح سلم على جدتها وحضنها:مع السلامه يا جده.
جدتها ابتسمت بخفه:مع السلامه.
شاهيناز راحت حضنتها وغمضت عيونها:انا هجيلك بكره.
جدتها هزت راسها بإيجاب:هستناكى.
مشيوا وركبوا العربيه وكارم كان باله مركذ جدا معاها:ممكن افهم ليه كذبتى؟
شاهيناز بصتله بأستغراب:بخصوص ايه؟!
كارم:التليفون هو ماوقعش منك هو كان جرس ومبترديش..ولما اتصلت من رقم جدتك رديتى.
شاهيناز بصتله وفهمت ان هو اللى كان بيتصل بعدت نظرها عنه وسكتت.
كارم:ليه كذبتى عليا؟
شاهيناز ساكته
كارم بيبصلها من وقت للتانى:شاهيناز انا بكلمك.
شاهيناز:مكنتش عايزه ارد.
كارم وقف العربيه وبصلها وباين على وشه التغيير:يعنى ايه مكنتيش عايزه تردى؟!..هو انا مش جوزك!...يعنى تقلقينى عليكى عشان حضرتك مش عايزه تردى.
شاهيناز بصتله وبصت فى الارض:انا كنت مع صحابى و..
كارم قاطعها:شاهيناز دى مش حجه انتى لو قفلتى عليا لو رديتى وقولتيلى اى حاجه انا كنت هطمن ومكنتش هكلمك بسايه الطريقه دى؟
شاهيناز ساكته ومش بصاله.
كارم اتنهد بعمق وبيحاول يهدى نفسه:طيب يا شاهيناز اعملى اللى يحلالك.
مشى بالعربيه وهى كول الطريق مضايقه من نفسها ومن الكلام اللى قالتهوله وكانت متردده تصالحه ولا لا.
بعد ماوصلوا للبيت.
كارم من غير مايبصلها:الاكل فى المطبخ غارفه ممكن تسخنيه فى المكرويف وكليه..انا هدخل انام.
مشى وهى بصاله وهو ماشى وغمضت عيونها بضيق.
محمود قاعد على الكنبه وحاضن لينا بعد ماشربها لبن صناعى.
بصلها شاف سلسله متعلقه فى رقبتها على شكل قلب..فتح القلب شاف فيها صوره امينه..وده اللى زود اوجاعه اكتر..
ماجده راحت وقعدت جانبه:قولى هتعمل ايه فى البنت؟...انا بقول نوديها ملجاء اهو حد يتبناها ويكسب فيها سواب.
محمود بصلها وكشر بضيق:نوديها ملجاء؟؟!...ده مستحيل امينه قبل ماتموت وصتنى عليها وقالتلى اخلى بالى منها...اروح انا حاطتها فى ملجاء!؟..دى الحاجه الحلوه اللى لحد دلوقت مصبرانى على اللى انا فيه..وتقوليلى احطها فى ملجاء؟..تتقطع ايدى قبل ماوديها هناك.
ماجده بصاله وبغضب:محمود انت بتقول ايه؟..عايز البنت دى تتربى وسط عيالك!...دى من دم وسخ وزى مابيقولوا العرق دساس..محمود البنت دى تشوفلك صرفه فيها بس هى مش هتقعد ومش هتتربى معانا هنا.
محمود بعند:لا هتتربى هنا وانا اللى هربيها وهخلى بالى منها انتى هتبقى امها وانا ابوها مش كفايه اللى حصل لمامتها؟...مش كفايه ان ابوها عايش وهى يتيمه وهو اللى امر بقتلها؟... البنت دى هتبقى بنتنا انا قولتلك اننا هنجيب ولد وبنت اهى دى البنت والولد فى بطنك.
ماجده بصاله ومش عاجبها كلامه دورت وشها للجهه التانيه وقامت: انا هدخل انام تصبح على خير.
دخلت الاوضه وهو بص للينا النايمه ابتسم بدموع وقرب باسها.
فى الوقت المتأخر.
محمود حلم بمشهد قتل امينه قام بفزع وبصراخ: لاااا...
ماجده قامت من نومها بسرعه وبصتله:محمود مالك فى ايه؟؟!
محمود بصلها بص جانبه شاف لينا قامت مفزوعه من صراخه وبتعيط.
محمود شالها وقام بيها: بااااس يا روح بابا انا اسف انا اسف.
ماجده بصاله بضيق وطفت النور تانى ونامت.
فى قصر عزام..
روسندا نايمه على السرير مفتحه عيونها وبتتردد فى ودانها كلمه كرم (بحبك)...بتحس فى كل مره بتسمعها فيها قلبها بيرقص من الفرحه.
روسندا قعدت على السرير وبصت للساعه كانت الساعه ٤ الفجر اتنهدت بعمق وانتظار: امتى هتيجى الساعه ٨ عشان اشوفه واتكلم معاه... هو زمانه نايم.
اتنهدت بعمق وقعدت على السرير بتعد الثوانى والدقايق وهى مستنيه بفارغ الصبر الساعه تنط وتبقى ٨ على حسب مابيصحى كرم.
عده الوقت وروسندا مغمضتلهاش عين قامت بسرعه لما رن منبهها واللى كانت ظبطاه على الساعه ٨..
روسندا قامت من على السرير بأبتسامه وسعاده كأنها نامت ميت سنه..غنت ووصفت كل اللى حاسه بيه من شعور حماس وحب فضول تشوفه..
روسندا قعدت قدام المرايه بسعاده بتمشط شعرها بعد ماغيرت هدومها قامت بترقص بسعاده وبتغنى :صاحيه مروقه وحشنى كتير متشوقه.. بقالى كام يوم متعلقه..بيك انت يا واد يا جميل بقى..من الاخر كده بحبك انا متأكده وبس انا مش متعوده.. ومش واخده يا ناس ع الشقى...يا نهاااار..الحقونى ده انا بنهااار جوه قلبى حريقه ونااار مين يطفيها مييين..ياخواتى الجدع ده قلبلى حياتى وانا غلبانه على نياتى ومليش فيهاااا...
فاطمه بصت لئوضه روسندا بأستغراب:ده صوت روسندا هانم!؟؟...معقول صاحيه تغنى؟؟؟!
وقفت فى البلاكونه وبتبص عليه بتشوفه خرج ولا لسه.. ابتسمت بسعاده لما شافته خرج وسندت ايدها على سور البلاكونه وهى بصاله بتسبيل: قاعده مسهمه.. وسرحاانه ومتبسمه.. وايده فى ايدى معلمه.. وحلوه عنيه ومسمسمه... جد فى نظرته.. ومبيرجعش فى كلمته.. ودوقت يا ناس حنيته.. وحالتى خلاص متأزمه... انا قاعده مسهمه وسرحاانه ومتبسمه.. وايده فى ايدى معلمه.. وحلوه عنيه ومسمسمه... جد فى نظرته ومبيرجعش فى كلمته.. ودوقت يا ناس حنيته.. وحالتى خلاص خلاص خلااااص... يا نهار الحقزنى ده انا بنهار جوه قلبى حريقه ونار مين يطفيهاااااا... يا خواتى الجدع ده قلبلى حياتى وانا غلبانه على نياتى ومليش فيييهاااااا..
قاطعها شرودها صوت خبط باب اوضتها وهى جريت فتحت الباب وبصتلها بأبتسامه.
فاطمه: حبيبتى انتى كويسه؟؟
روسندا هزت راسها بإيجاب وباست خدها بسعاده مفرطه: صباح الفل يا فطوم..
فاطمه برقت وبصالها وهى نازله وبتجرى على السلم بسعاده.
فاطمه ابتسمت بحنان: ربنا يسعد ايامك كلها يا بنتى.
روسندا خرجت برا القصر وبصت لكرم بأبتسامه:صباح الخير..
كرم بصلها وابتسم:صباح النور..غريبه صحيتى النهارده بادرى اوى.
روسندا بأبتسامه وبتتجاهل عيونها وعيونه يتلاقوا وكأنها بقت تخجل من ساعه ماعترفلها بحبه وعرفت مشاعره الصادقه اتجاها.
روسندا:منا مانمتش اصلا..
كرم بصلها بأستغراب:ليه كده؟...النهارده اجازه ومفيش شغل يعنى كنتى المفروض تاخدى راحتك فى النوم.
روسندا بأبتسامه:انا منمتش عشان مفوتش عليا وجبه الفطار..عارفه انى لو نمت كنت هصحى متأخر لانى سهرت امبارح.
كرم ابتسم وهى بصاله بأبتسامه:تعالى يلا..ندخل.
كرم هز راسه بإيجاب ودخلوا للقصر..فاطمه بتحط الاكل على السفره.
روسندا:امال فين عزام مصحيش بادرى النهارده يعنى!
فاطمه:لا يا هانم هو راح الشغل من الساعه ٧ قال ان فى عنده شغل كتير لازم يخلصه...عايده هانم بنفسها هى اللى فطرته وعملتله الشاى كمان.
روسندا بصتلها بأبتسامه وهزت راسها بإيجاب:طيب ممكن تروحى.
فاطمه مشيت وروسندا وكرم قعدوا على السفره.
روسندا بتبصله من طرف عيونها وبتبتسم وهو ملاحظ وضحك:ده الحلو مزاجه رايق النهارده.
روسندا ابتسمت:فعلا...ماهو كلام الليل متنساش الصبح...لانه ماينفعش يتنسى.
كرم باصصلها ومبتسم وبلؤم:امم..فهمت سبب روقان مزاجك.
روسندا:على فكره انت خبيث اوى.
كرم بصلها وكشر بأستغراب:ليه؟!
روسندا:انت كنت قايل لشمس من فتره ومقولتليش..
كرم بعد نظره عنها وهز راسه بإيجاب:لانه ماينفعش...واللى حصل امبارح هو اللى خلانى اضطر اعترف بمشاعرى غير كده انا بردو مكنتش قولتلهالك.
روسندا:انا عارفه ايه اللى عامل حاجز بينك وبينى وانا هشيل الحاجز ده...انا هتخلا عن شغلى وشركاتى وكل حاجه وهسافر معاك الصعيد كمان انا مستعده وخدت القرارخلاص انى هخسر كل حاجه عشان اكسبك انت..
كرم هز راسه بنفى ورافض كل كلامها:لا انتى ماينفعش تعملى كده ماينفعش تسيبى تعب عزام بيه واللى كان بيبنيه عشان وانتى تتخلى عنه بمنتهى البساطه دى.
روسندا هزت راسها بنفى:انا مش عايزه اى حاجه غيرك انت...وعمرى ماهندم على قرارى ده يا كرم..
كرم لسه باصصلها وهى قربت ايدها مسكت ايده وابتسمت وبتطمنه:ثق فى كلامى وبوعدك اننا هنكون سعداء مع بعض...ومكمان انا هعامل اهلك زى اهلى تمام واكتر كمان.
كرم ابتسم ومسك ايدها وهز راسه بإيجاب وهو بيفكر ومضايق انها هتسيب املاك عزام عشانه.. حاسس ان ده مش من مصلحتها وعارف ان عزام هيضايق جدا.. مكنش عايزها تصر على القرار ده بس هو عارف دماغها وانها مش هتغير رأيها وخصوصآ انه حبه ليها بقى واضح قصادها ويخليها تقدر تعمل اى حاجه عشانه.
شاهيناز خرجت من اوضتها شافت كارم قاعد بياكل.
كارم بصلها وابتسم بخفه: تعالى كلى انا خلصت اكل هجيبلك الاكل اللى طنت شايلهولك.
شاهيناز قعدت جانبه ومسكت ايده وهو بصلها.
شاهيناز بصتله وابتسمت بخفه: انا اسفه..
كارم لسه باصصلها.
شاهيناز: ماتزعلش من اللى عملته.. انا فعلا غلط..
كارم قرب حضنها وغمض عيونه: انتى لازم تعرفى ان جوزك ليه الحق يعرف انتى خارجه امتى وراجعه امتى انتى ايحه فين ومع مين لازم تعؤفينى بكل ده والا لقدر الله لو عملتى حادثه ولا اى حاجه انا هعرف انتى فين ازاى؟
شاهيناز: اسفه.. بوعدك مش هتتكرر تانى
كارم ابتسم وبعد باس خدها:يلا تعالى كلى.
شاهيناز: انت مش هتاكل معايا؟
كارم هز راسه بنفى: انا كالت.
شاهيناز: لا لازم تاكل مع مراتك اتعلم بعد كده ماتسيبش مراتك تامل لوحدها.
كارم ضحك وباس جبينها: من عيونى يا روح قلبى.
شاهيناز ابتسمت وخطت ايدها على بطنها: مش هتصبح على النونو؟
كارم ابتسم وقرب من بطنها: صباح الفل يا روح بابا.. ملش اعمل ايه بقى ماما اغرتنى وخلتنى نسيتك.
شاهيناز ضحكت.
كارم جاله تليفون بعد ومسكه وبص لشاهيناز:اا..روحى..هروح ارد على التليفون وارجع.
شاهيناز بصتله:طب ماترد هنا.
كارم بصلها وباين على وشه التغيير:اا..لا...ماهو..ده اتصال مهم...عن اذنك.
مشى وهى بصاله وهو ماشى وبالها رجع شرد تانى يا ترى مين اللى اتصل بيه!...كان كل اللى بتفكر فيه انه بيخونها وانه لسه على علاقه ببنات غيرها..
فريد بيرزع على باب بيت كريم.
الخدامه راحت فتحت وهو ماستناش تسأله حتى عن الشخص اللى طالبه..دخل بسرعه الفله وبصوت عالى:كرييييييييم..
كريم فى اوضته سمع صوته وغمض عيونه بضيق فهم انه جاى عشان امينه.
مصطفى وسوسن خرجوا من الاوضه وبصولوا بأستغراب:انت ايه اللى جابك هناوليه بتزعق كده؟؟؟!؟
فريد بصراخ وعروق رقبته بارزه ومشدوده بتعبر عن كميه الغضب اللى جواه واللى باينه فى صوته:فين ابنك الوسخ..
مصطفى بغضب:اعدل طريقتك ولو لفظت حرف واحد عنه هتكون مدفون هنا.
فريد سكت لما شاف كريم طلع من اوضته وده لانه خاف يقولهم حاجه.
كريم:فريد!...فىايه مالك؟؟!
فريد راح ومسك رقبته بعنف وهو فى قمه غضبه:قتلتها يا وسخ يا واطى ورحمه اهلك منا سايبك.
سوسن حطت ايده على بؤها بصدمه وبصراخ:ابعد عنه يا زباله انت..
مصطفى زاء فريد بعنف وبغضب:يا حراااااس...
الحراس جوم وفريد لسه هيهجم على كريم للمره التانيه.
مصطفى:امسكوه وخرجوه برا حالا..
الحراس مسكوه وهو بيحاول يزؤهم وبصراخ وزعيق:وقسمآ بالله لاخد حقها هقتلك يا كريم هاخد حقها وحق ليلى يا واطى..سيبونى ابعدوا عنى...خليك فرحان بأبنك يا محترم ماهو الزباله هتجيب ايه غير زباله زيها!
الحراس خرجوه برا ومصطفى بص لكريم:هو بيتكلم عن ايه؟؟؟!
سوسن:ده شكله مجنون انت هتسأل عن كلامه؟...ده تلاقيه بيخرف.
مصطفى لسه باصصله:ده مش شكل واحد جاى يتبلى على حد..مين ليلى؟؟؟
كريم بصله وجسمه تلج من الخوف والتوتر:هو...انا مش عارف بيتكلم عن ايه ولا هو فاكرنى قتلت مين...انا اكيد مش هقتل حد يا بابا انت عارف ابنك وعارف اخلاقى..هو بيتصرف معايا بطريقه غريبه من الاول يعنى انا لو عارف هو بيعمل معاسا كدهليه انا مكونتش جيت قولتلك هو بيعمل معايا كذه كذه وانا مش عارف ماله بيا...بابا انت فعلا صدقت؟..هو بيعرف اشكال زباله واكيد حد منهم قتل البنت اللى بيتكلم عنها وهو جى يسببها فيا انا..
سوسن:معاك حق يا حبيبى انا واثقه فيك.
مصطفى:لو فعلا كلامه غلط زى مابتقول وانا بتمنى كده..ليه كنت ساكتله وهو واقف فى نص ببتك يهزقك ويشتمك؟؟؟!
كريم بصله هو فعلا مكنش عنده اى رد لسؤال مصطفى بس اللى انقذه من الموقف ده هى سوسن..
سوسن:مصطفى انت بتسئله ليه الاسئله دى!...هو اكيد كان مصدوم زى مانت كنت مصدوم كده.
مصطفى بصلها وبص لكريم اتنهد بعمق وتفكير ومشى.
كريم باصصله وهو ماشى وحصله نوع من الرعب اتخلق فى قلبه بقى مش عارف يعملايه..شايف مصطفى ممكن يصدق وده اللى رعبه اكتر.
محمود خرج من الحمام على صوت عياط لينا.
محمود شالها بسرعه وبيحاول يهديها: بااااس بااااس يا روحى بابا هنا بابا معاكى.. مااااجده...ماااجده انتى فين وسايبه البنت تعيط.
خرج برا الاوضه شافها بتحط الاكل على السفره.
محمود:انتى سامعه البنت بتعيط وسيباها؟
ماجد بصتله:انا المفروض واحده حامل المفروض اقعد ماعملش حاجه لا بس انت عايزنى كمان اشيل هم بنت انا مش امها...انا حضرت الفطار لان ماما جايه تفطر معانا وانا اللى قولتلها.
محمود بصلها واتنهد بضيق من نفسه قرب باس جبينها وبأسف:انا اسف بس انا حاسس بخنقه و..ومش عايزك تقولى عليها مش بنتك تانى..دى بنتنا احنا الاتنين..بصى هى اد ايه جميله.
مدلها لينا وهى بصتلها ودورت وشها للجهه التانيه:كفايه عليها انت..
محمود بصلها بضيق فى الوقت ده باب البيت خبط وماجده راحت فتحته وبصتلها بأبتسامه.
مامت محمود قربت حضنتها:يا روح قلبى انتى واقفه كده ليه؟
ماجده بصت لمحمود:اصله مش فاضيلى.
محمود راح حضنها:ازيك يا ماما.
مامت محمود ابتسمت:ازيك يا حبيبى.
محمود بهد وهى بصت للينا بأستغراب:ايه ده؟؟!..هو انتى بتولدى بعد كده تحملى؟؟؟!
محمود:اا..لا يا ماما...دى...بنت امينه..
مامت محمود بصتله بأستغراب:مين امينه؟
محمود اتنهد بعمق:انا هفهمك كل حاجه...بس نقعد ناكل الاول.
قعدوا ومحمود مكنش بياكل وكان بيشرب لينا لبن صناعى.
مامت محمود بصتله وبصت لماجده اللى مش منتبهاله وبتاكل..سابت الاكل واتكلمت بأستغراب:لاا مانتوا تفهمونى فى ايه مين البنت دى؟؟
عزام رجع للبيت وخو بيتكلم فى التليفون:طيب حاضر بكره فى المؤتمر هتكلم عن المشاريع دى..حااتضر حاااضر يلا سلام.
قفل الخط وروسندا ريت عليه حضنته وهو ابتسم وحضنها:يا روحى..
روسندا ابتسمت:عزوم النهارده اجازه انت ليه روحت الشركه؟؟!
عزام:كان ورايا حاجات فى الشغل لازم اخلصها..بس سيبت باقى الشغل لانجى وجيت.
روسندا ابتسمت وبعدت باست خده.
كرم راحلهم:عزام بيه عايز اكلم حضرتك فى حاجه.
روسندا بصتله وابتسمت وهو هز راسه بإيجاب وراح معاه للمكتب.
روسندا وقفت ورا باب المكتب وبتسمعهم.
عزام:خير يا بنى روسندا عملت حاجه؟؟!
كرم هز راسه بنفى وهو بيتكمل بتوتر:لا بس...انا كنت عايز اطلب من حضرتك..ايد روسندا.
عزام بصله بصدمه وسعاده:انت..بتتكلم جد؟
كرم بصله وهز راسه بإيجاب:لو مش عند حضرتك مانع.
عزام ابتسم بسعاده ومسك ايده:انت كل ماده وبتخلينى اتمسك بيك اكتر...انا مش هلاقى لروسندا حد احسن منك...و..وسعيد انك خادت القرار ده لانها فعلا بتحبك.
كرم ابتسم:انا هسافر الصعيد النهارده ابلغ اهلى و...وعايز جوازنا يتأخر شويه يعنى يكون بعد مابنى نفسى واعمل المشروع اللى فى دماغى.
عزام هز راسه بنفى:انت مش هتبقى شغال عندى كحارس..انت هتمتلك شركه من شركاتى زى روسندا بالظبط.
كرم هز راسه بنفى:انا اسف بس انا مش هقبل اخد حاجه انا ماتعبتش فيها...انا هعمل مشروع حابب يكونلى شغلى الخاص ولروسندا شغلها كمان.
عزام ابتسم:تعرف انت شاب رائع.
كرم ابتسم ووقف:انا هلحق اسافر عشان ابلغ اهلى واظبط الجو هناك.
عزام ابتسم وهز راسه بإيجاب:انا هجيبلكوا الشقه...دى هتبقى هديتى ليكوا..انا اصلا كنت برتب لروسندا فى جهازها عشان لو حصل واختارت شخص...والشقه موجوده بالعفش بكله...يعنى لو انت مصر تعمل المشروع ده ف دى حاجه ترجعلك بس ماتجبش لاعفش ولا شقك.
كرم برفض :عزام بيه..
عزام قاطعه:خلاص انا قولتلك دى هديتى ليكوا..يلا سافر لو هتروح الصعيد عشان تلحق ترجع فى نفس اليوم.
كرم ابتسم وهز راسه بإيجاب:امم..
خرج وشاف روسندا فى وشه.
كرم بصلها بأبتسامه وهى مسكت ايده:هاجى معاك.
كرم هز راسه بنفى:لا انا راجعلك تانى انتى هتفضلى هنا لحد ماجى.
روسندا هزت راسها بنفى:انا عايزه اجىمعاك يا كرم.
كرم ملك وشها بين ايده وبيقنعها:لو جيتى معايا انا مش هعرف اتكلم مع اهلى وكمان لازم تبقى هنا عشان تبلغى اصحابك وتكتبى قأمه رغباتك كمان..عايزه مهر قد ايه الشبكه كل ده
روسندا ابتسمت وهو قرب باس ايدها:مش هأخر.
روسندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب.
ساب ايدها ومشى وهى بصاله وهو ماشى بأبتسامه وضمت ايدها بسعاده.
عزام خرج من المكتب وبصلها بأبتسامه لما شاف السعاده باينه على وشها:مبروك..
روسندا لفت وبصتله وابتيمت حضنته جامد وهو ابتسم وحضنها:اخييرا هشوفك عروسه..
روسندا ابتسمت وبعدت وبصتله وهو حط ايده على شعرها بأبتسامه:انا هعمل حفله بالمناسبه دى وهزم كل الناس على خطوبتكوا كمان...انتى لازم تنزلى الشغل فى الفتره دى لحد ماترتبى امورك وبعدها تاخدى اجازه وانا هتولى شركاتك.
روسندا بصتله وهزت راسها بنفى:انت كنت عايزه اقولك على حاجه..انا هسيب الشغل خالص..
عزام بصلها بصدده:تسبى الشغل؟...وليه؟
روسندا:انا اختارت كرم وفضلته عن كل حاجه حوليا...وماينفعس اكون ماسكه شركات وهو حارس عندى...انا خدت القرار ده ومش هرجع فيه بتمنى تفهمنى..انا هسافر مع كرم الصعيد وهقعد هناك مع عيلته.
عزام باصصلها بصدمه واتعصب:يعنى ايه تسيبر الاملاك اللى انا تعبت فيها عشانك...انا كاتبلك كل الاملاك دى بأسمك يعنى انتى المسئوله عن كل شركاتى.
روسندا بادلته العصبيه:وانا مش عايزه حاجه..انا مش عايزه غير كرم..
عزام بصراخ:انتى اتجننتى؟؟؟!...انتى واحده انانيه مش هامك غير نفسك مش هامك التعب اللى انا ضيعت عمرى عشان ابنيه مش هامك غير نفس.
روسندا بصراخ:ماشى انا مش هاممنى غير نفسى وعشان كده اختارت اللى انا عيزاه..
عزام بصراخ اعلى:ولو موت انا دلوقت مين اللى هيبقى مسئول عن الشركات دى لو انتى سيبتيها؟
روسندا بصراخ متبادل:انت مبتموتش...انت بتقولى الكلام ده من وانا صغيره انت بتدعى التعب دايمآ انا اللى هموت وانت لسه عايش..
عزام باصصلها وعيونه دمعت.
روسندا:بص انسى انى امسك اى شريكات امم...وانسانى خالص شيل امى من دماغك..
سابته ومشيت وهو دور وشه للجهه التانيه بدموع وحط ايده على قلبه بتعب.
عايده كانت بتراقب حديثهم من ورا باب اوضتها ابتسمت بسعاده وخبث وفى نفسها:سفر كرم ده هيسهل علينا حاجات كتير...وبعد روسندا دلوقت هيسهل خطتى اكتر واكتر...اخيييرا يا عايده جى الوقت اللى تشوفى فيه المليارات قدامك.
مامت محمود بصدمه:محمود انت اتجننت!!..عايز تعيش بنت مش بنتك معاك وفوق كده بنت عاهره...انت شكلك فقدت صوابك فعلا.
محمود:ماشى انا اتجننت ومش عايز عقلى يرجعلى تانى...البنت دى هتفضل بنتى انا وماجده واى كلام اى حد هيقولو مش هيهمنى بس اللى هيقول انها مش بنتى وانها بنت عاهره انا هزعله...مفهوووم؟
مامت محمود بزعيق:انت متخلف؟؟..مراتك حامل وانت رايح تتبنى بنت وياريتها نضيفه دى دمها وسخ.
محمود بزعيق وبصراخ:خلاص بقى انتى ماسمعتيش انا قولت ايه..
خاد لينا ودخل اوضته وماجده بصاله وهو ماشى بحزن.
مامت محمود بغضب:غبى...واللهى منا سيباكوا انا هقعدعلى قلبه هنا يا بت واى حاجه تطلبيها متقوميش لا تعمليلو فطار ولا غدا ولا حتى عشا خليه يبقى يهتم بنفسه بقى انتى حامل وهتشتغلى فى البيت كمان؟
فى الليل..
عزام قاعد بياكل وبيفكر فى روسندا اللى بتزود وجع قلبه.
انجى بصتله وبصت لعايده راحتله وابتسمت بخفه:اا...خالى اعمل حاجه تشربها؟...فاطمه واخده اجازه.
عزام بصلها وابتسم بخفه:طيب ياحبيبتى..
انجى راحت على المطبخ وبعد ماعملتله الشاى وهو بيشربه حس بدوخه شديده ونفسه ضاق.
عايده بصتله وانجى على اعصابها.
عزام حط ايده على رقبته بخنفه:احم..احم...اا..عايز ميه...احم...
انجى جات تجرى تجيبله ميه عايده مسكت ايدها ومنعتها راحت وقفت قدامه وبصتله:يمكن يا خويا كنت اشطر منى...وبنيت مفسك وحياتك بالغالى اوى...بس انت كنت غبى...ماعملتش حساب لاخت المتطلقه واللى جايه تعيش معاك هنا...واديت كل حاجه لبنت مراتك الحلوه..وشوف سخريه القدر..انا دلوقت هخلص من روسندا وهكون انا المالكه الوحيده لكل شريكاتك...ايه رأيك بقى فى تفكيرى؟؟
عزام باصصلها ومش قادر يتكلم ضربات قلبه بتزيد بشكل مفرط وفجأه وقع غاب عن الوعى تماما.
انجى بصتله بصدمه وخوف:ااا...انا..هطلب الدكتور.
عايده مسكتها بعنف:دكتور ايه اللى تطلبيه!...احنا عاملين ده كله عشان تطلبى الكدتور؟..احنا خلاص نجحنا وفاضلنا اخر خطوه ونبقى اصحاب شركات واصحاب ثروه.
انجى بتعيط وهزت راسها بنفى:هو...هو هيموت...اا..انا مش عيزاه يموت بصى نخلص من روسندا بس هو لا..
عايده كتمت بؤها بعنف:هششش اسكتى خاالص مذ عايزه اسمع صوتك..
انجى بصالها وبتبص لعزام بعياط.
عايده:خليكى كده بتعيطى..(اتكلمت بصوت عالى )..يا حرااااس عزاااام عزااام فوق يا خويا عزززااام..
الحراس جريوا على جوا بسرعه.
روسندا قاعده عند شمس:هو عارف ان ده الحلم اللى انا كنت بحلم بيه..بس هو مافكرش فى سعادتى فكر فى فلوسه وبس..
شمس:روسند انتى غلطى فى واحده تقول لابوها كده؟؟؟...هو تعبان وعنده القلب وانتى عارفه ان لقدر الله ممكن تجيله سكته قلبيه لو زعل.
روسندا بصتلها بقلق وهزت راسها:عندك حق..انا هروح اصالحه..
شمس ابتسمت وهزت راسها بإيجاب:ده احسن حل.
روسندا قامت فى الوقت ده جالها اتصال وهى مسكت تليفونها وبصت لشمس بأبتسامه:هو...اكيد هيقولى ارجع..تعرفى انا هقوله انى مش راجعه واعملله مفاجئه اصالحه بيها.
شمس ابتسمت وهزت راسها بإيجاب:فكره حلوه.
روسندا ردت:الو..
عايده :انتى فين؟
روسندا بأستغراب وغضب:مترح منا موجوده بتتصلى بيا ليه وايه اللى يخليكى تمدى ايدك على تليفون عزام؟
عايده:عزام فى المستشفى يا روسندا..اابقيه فى حياتك..عزام مات..
روسندا برقت وفى ثوانى اتجمعت فى عيونها الدموع وشمس بصتلها بأستغراب.
روسندا:اا..انتى...كذابه..ده مستحيل..
التليفون وقع من ايدها ومش قادره تمسك اعصابها من كلمه عايده اللى هتموت بيها.
فى الصعيد فى المنيا بالتحديد وبعد ماوصل كرم لهناك..
سميره حضنته بأبتسامه وكلهم لابسين اسود:ازيك يا حبيبى حمدالله على السلامه.
رحيم بصله وابتسم وراح حضنه:حظك فى رجلك.
كرم بأستغراب:هو ايه العزاء اللى برا ده؟؟
رحيم:عمك يا سيدى...مات..
كرم بصله بصدمه:م...مات؟!!
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا