مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل التاسع والعشرون من رواية المؤامرة بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل التاسع والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة بقلم منة محسن - الفصل التاسع والعشرون
فريد راح لشركه كريم هو وراجالته والكل كان مستغرب:فريد بيه كريم بيه مش هنا..بس راضى بيه جوا.
فريد:يلا كلوا يخرج من الشركه حالا..
الموظفين كلهم بصوله بأستغراب.
فريد بص لرجالته وهما خرجوهم وفريد دخل لراضى وفى ايده عصايه كبيره ضخمه من حديد:الشركه هتتفضى وانت لو ماخرجتش من هنا هتتساوه بالارض زى الحراس اللى حاولوا يمنعونى كده.
راضى باصصله بأستغراب ووقف:انت مين؟...وبتعمل ايه هنا؟
فريد حط قدامه شنطه مليانه فلوس:ده نصيبك اللى دفعته فى الشركه واكتر بنص المبلغ..اتفضل من هنا بقى لان الشركه دى هتتهد.
راضى خاد الفلوس بصله ولما شافه رجالته كمان اتوتر اكتر وخاد الفلوس ومشى.
فريد لف وبص لرجالته:يلا شوفوا شغلكوا..
الحراس:امرك يا بيه...يلا..
خرجوا برا المكتب وفريد بقى يكسر فى المكتب وفى اى حاجه حواليه ياخد المشاريع والورق من الادراج وبيقطعها.
الدكتور:ثوانى...انا عارف نوع السم ده..ده اخطر نوع سم على مستوى العالم وقليل جدا اللى بيلاقوه...هو اسمه ثاليوم..
كرم بصله:بس انت قولت انه ممتش مسمم.
الدكتور:انا فعلا فى الاول كان صعب عليا اكتشافه بس لما ركزت انا عرفته..السم ده شفاف ملوش لالون ولا طعم حتى ازاى هو وصل لعزام بيه؟...هو مش موجود فى مصر.
كرم بصله وغمض عيونه بتنهيد وفى نفسه:عشان كده كانت ساكته طول المده دى اكيد تعرف حد استوردهولها.
روسندا بتفتح عيونها بالعافيه واعصابها كلها سايبه بسبب المهدأت اللى على مدار السنه كلها وجلسات الكهرباء مبقتش قادره ترفع ايدها ولا تحرك اى عضو من جسمها.
الدكتور بصلها وبيبص لجسمها بأعجاب قرب قعد جنبها وهى بصتله وباين عليها التعب.
الدكتور حط ايده على خدها بأبتسامه:تعرفى انك مزه...
روسندا بصاله بتعب وهو حط ايده على شفايفها:وجميله..
روسندا عضت ايده بعنف وهو بيحاول يشدها بس هى بتعضه جامد ومصممه تقطعله ايده اللى اتمدت عليها..
الدكتور زأها بعنف ومسك ايده بألم:اااااه...يا بنت ال...
ضربها بالالم بعنف ومسك شعرها:ورحمه امك لاوريكى..
الدكتور خادها لئوضه جلسات الكهرباء وهى بتهز راسها بنفى ومش قادره تتكلم من التعب.
الدكتور:انا عارف هظبطلك عقلك ازاى.
حط جهاز الكهرباء على راسها وشغله وهى غمضت عيونها جامد وجسمها كله بيتنفض بعنف.. حاسه ان روحها بتروح غابت عن الوعى وهو طفا الجهاز:ايه يا قطه؟..ههه..معقول متستحمليش جلسه كهرباء؟...يا حرااام.
كرم خبط على باب قصر عزام ومعاه الشرطه.
فاطمه فتحتله وبصتله بأبتسامه وسعاده:كرم..
كرم ابتسم بخفه وهى حضنته بأشتياق حست ان فى حاجه حلوه من الايام اللى فاتت لسه موجوده.
عايده خرجت من اوضتها هى وانجى:مين يا فاطمه؟
كرم بعد عن فطمه وبصلهم بغل وغضب:هما دول اقبضوا عليهم يلا.
الشرطه راحت مسكتهم وهما مصدومين وعايده بتحاول تزأهم وبتزعق:ابعدوا عنى انتوا ماتعرفوش انا مين ابعدوا عنى.
خادوهم وفاطمه بصت لكرم:هو فى ايه؟؟؟!
كرم بصلها:هما السبب فى موت عزام بيه
فاطمه بصتله بصدمه ودموع:هما السبب؟...انا عارفه انهم مكنوش بيحبوا روسندا هانم..بس توصل للاخت تقتل اخوها!..وعشان ايه؟
كرم:هما هيتحسبوا على كل اللى عملوه وغالى اوى...انا دلوقت رايح القسم عشان اعرف فين روسندا خليكى هنا وانا هرجعلك تانى.
فاطمه هزت راسها بإيجاب:حاضر يا بنى..
مشى وهى غمضت عيونها بدموع وبأمل.
فى قسم الشرطه بيحققوا معاهم وكل واحده فيهم لوحدها.
عايده:انا ماقتلتش حد واشمعنا تتهمونا احنا كان ممكن تتهموا الحارس بتاعه هو معقول بردو اخت تقتل اخوها؟؟
الشرطى ولما كان بيحقق مع انجى وهى بتعيط بخوف:انا مش عايزه اتحبس مش عايزه اكون فى سجون.
الشرطى:يعنى بتنكرى بردو؟
انجى هزت راسها بنفى وبتعيط:انا هعترفلك بكل حاجه بس ماتحبسنيش..
الشرطى:ازاى بتنكرى وشريكتك نفسها اعترفت عليكى.
عايده بصتله وبتفكر بغضب:هى اكيد كذابه..انا ماعملتش حاجه ومش من حقك تحبسنى.
انجى بأنهيار:انا اسفه...انا مكنتش عايزه اموته بس..هى اللى اثرت عليا اعمل كده.
الشرطى:وبنت عزام بيه؟
انجى:هى بردو اللى دبرتلها كل ده حطتلها برشام هلوسه فى الميه عشان تبان قدام الكل انها مجنونه وودتها على مستشفى الامراض العقليه..
الشرطى:انهى مستشفى بقى؟؟
انجى هزت راسها بإيجاب وبأنهيار:هقولك.
اسلام بيلعب مع لينا وبص لتليفون مامت محمود لما رن قام مسكه بس وقع من ايده اتكسر ولينا خادته راحت توديه لمامت محمود.
لينا مدتلها التليفون وبتشاورلها على اسلام ومامت محمود خادته واتصدمت لما لقته متكسر مسكت دراعها بعنف وضربتها:تمدى ايدك عليه ليه يا خراب..
بتضربها ولينا انهارت فى العياط وبتصوت:ااااااه..اااه.
ماجده راحتلها لما سمعت صوت صويت لينا وزعيق مامت محمود.
ماجده بعدتها عنها:ماما فى ايه بتضربيها كده ليه؟
لينا ماسكه فى رجل ماجده وبتعيط بأنهيار وبتشهق..
مامت محمود بغضب:الخراب دى كسرت التليفون مالها هى بيه؟؟
ماجده:معلش يا ماما هى صغيره ومش فاهمه.
بعدت لينا عنها وبصتلها:روحى على اوضتك.
لينا بتعيط وبتمسك فى رجليها بخوف وعيزاها تشيلها وتحضنها زى مامحمود بيواسيها لما تكون بتعيط.
ماجده مسكت دراعها وشدتها على الاوضه وزأتها بعنف:قولت روحى على اوضتك..
قفلت باب الاوضه ولينا واقعه على الارض وبتصرخ وهى بتعيط.
اسلام بص للئوضه وهو سامع صوت صويتتها وعياطها العالى راح وقف قدام الباب وبيناديلها:له..
ماجد مسكت ايده وبعدته عن باب الاوضه:تعالى عشان تاكل.
فضلت لينا تعيط وتصرخ ومفصلتش عياط لحد مامحمود جى بعد عشر دقايق.
ماجده فتحت الباب بسرعه للينا وراحت شالتها:باااس خلاص بقى اسكتى..
لينا بتشهق وبتعيط.
محمود بيخبط على باب البيت ماجده راحت فتحت وهو دخل وكشر لما شاف لينا بتعيط خادها من ماجده شالها وبتكشير:مالها فى ايه؟؟
ماجده بصت لام محمود وبتفكر تقوله ايه:اا...هى...وقعت جريت شلتها بس مش راضيه تسكت.
محمود حضن لينا وغمض عيونه بيضايق جدا لما يشوف دموعها:بااس يا روح بابا باااس...
لينا حضنته وبتعيط وهو خرج شيكولات وبصلها بأبتسامه: شوفتى جيبت لليلى ايه.
لينا بصتله وبتبطل عياط خادت الشيكولاته وهو ابتسم ومسحلها دموعها: يا روحى انتى.
حط ايده على راسها بلطف وقرب باسها اتصدم لما شاف دم فى ايده.
محمود بصدمه: ايه الدم ده؟
لفها وشاف راسها بتنزف.
محمود بعصبيه وغضب: هى اتعورت انتوا ايه لزمتكوا فى اللبيت بدل مامبتخلوش بالكوا من الاطفال انتى مستنياها تموت عشان تتكلمى؟؟
ماجده بصتله ومامت محمود اتكلمت بغضب: بقولك ايه انت خايف عليها وعايز تحميها وديها دار رعايه او ملجاء احنا مش قاعدينلها هنا عشان نحرسها.
محمود بصلها بغضب وخاد لينا وخرج رزع باب الشقه بعنف ومشى.
ماجده: لو كان عرف اللى حصل كان طلقنى..
مامت محمود: هو يقدر ده انا كنت اقطعله رقبته هو لعب عيال ولا ايه؟
بعد ماكرم وصل للمستشفى اللى الظابط قاله عليها... سئل عن روسندا وبالفعل دلوه على مكانها.
كرم راح للقسم الموجوده فيه وهو عامل زى المجنون بيدور عليها وملهوف يشوفها عدى من قدام اوضتها حس بوجودها حس ان مشاعره بتوجهه لطريقها.
كرم رجع للئوضه تانى وضربات قلبه بتتسارع بشكل غير طبيعى.
كرم فتح الاوضه بهدوء دخل وشاف بنت نايمه على السرير وشها شاحب وجسمها مرتخى وكأنها غايبه عن الوعى بس الحقيقه انها صاحيه..دى هى روسندا... على اد مكان مضايق وعلى اد مكان بيتمنى يشوفها فى حاله احسن من كده الا انه فى قمه سعادته لانه شافها لانها رجعتله من تانى...قرب بتسرع وملك وشها بين ايده بلهفه ودموع فى عيوزه الابتسامه مرسومه على وشه وده بانه فى غايه السعاده.
كرم: روسندا جميلتى انتى.. انتى وحشتينى اوى.. انتى مش عارفه كرم من غيرك كان عامل ازاى كان انا عمرى ماهسيبك تانى عمرى ماهخليكى تتأذى طول مانتى معايا..
روسندا فتحت عيونها ببطئ وتعب بصت قدامها ولانه حاضنها جامد بعد عنها وهو بيبتسم من كتر سعادته بيبعد شعرها من على وشها وقرب مسك ايدها.
روسندا: اا... انت.. مين؟؟؟
كرم بصلها كان مصدوم من سؤالها هى مش معقول تكون نسيته بالسهوله دى.. كان تحت تأثير دهشه مستحيل يقدر يوصفها.
روسندا غابت عن الوعى وهو بيحرك وشها وبلهفه ودموع روسندا.. روسندا حبيبتى فوقى روسندا.
جى يشيلها خاد باله من القيود اللى رابطين بيها رجليها وايدها فى السرير فكها بسرعه شالها والدكتور شافه وهو ماشى: هاااى استنى..
جى يروح وراه حراس كرم وقفوه.
.........: حضرتك دى مسئوليه ولازم قبل متاخد اى مريضه من هنا تمضى على حاجات و..
كرم بعصبيه: انتى مش شايفه حالتها هى تعبانه هوديها المستشفى وبعدها ابقى اجى اخلص اى اجرأت عيزاها... اقول..
شاور لواحد من حراسه وهو راحله: خلص اللى عيزاه عقبال ماوديها المستشفى.
الحارس:امرك يا كرم بيه اتفضل انت.
كرم مشى ركبها وركب عربيته ومشى بيها بسرعه وهو ماسك ايد روسندا وبيسوق بالايد التانيه.
بعد ماوصل بيها للمستشفى نزل ونزلها معاه من العربيه دخلوا المستشفى وهو باين على شكله الاستعجال.. بعد شويه من الوقت والدكتور علقلها محاليل وحطلها جهاز تنفس.
كرم دخل يشوفها قعد جنبها على الكرسى وقرب مسك ايدها باسها: انا عارف انك هتكونى بخير يا جميلتى..
قرب باس جبينها وغمض عيونه بتنهيد وحزن على حالتها اللى اتدمرت.
كريم بصدمه:انتوا كنتوا فين فى اللى حصل للشركه ده؟
الحراس:هو ضربنا وكان معاه رجاله كتير ورضى الموظفين ومشاهم كريم بيه لازم ترفع قضيه عنه.
كريم بصله بغضب:ملكش دعوه انت..
فريد:ورينى بقى هو ازاى هيرفع قضيه او هيفتح بؤه بكلمه...اراهن انه هيسكت على اللى حصل...وبردو مش هسكت الا لما افضحه.
فى المستشفى.
محمود بقلق:طمنى يا دكتور هى كويسه مش كده؟
ماجده بصتله مش قادره توصف كميه الخوف اللى فى عيونه وكأنها فعلا بنته.
الدكتور:للاسف هى محتاجه نقل دم بنت صغيره ضعيفه زى دى ماتستحملش خبطه
محمود بصله بحزن: انا.. فصيله دمها زى دمى انا هتبرعلها.
ماجده بصتله الكل عارف عن محمود انه جبان اوى بيخاف من الحقن والدم... كان فى بالها ازاى هو مستعد يضحى بأكتر حاجه بترعبه وبتتعبه كمان وبس عشانها هى !؟
عده الوقت وبعد ماعملولوا تحاليل واتأكدوا انه معندوش امراض..
محمود نام على السرير وجانبه لينا اللى باصصلها ومضايق بيأنب ضميره وبيقول لنفسه مكنش المفروض يسيبها معاهم فى البيت.
ماجده بتبص على محمود من الشباك الازاز الموجود فى باب اوضته.
محمود غمض عيونه جامد وهو بيشد على قبضه ايده بخوف الدكتور حطله الكانيولا ومحمود مغمض عيونه جامد وضربات قلبه بتتسارع من الخوف وصوت انفاسه بيعلى..
الدكتور حطها للينا وهى بتعيط.
محمود فتح عيونه وبصلها بحزن: لينا بابا معاكى يا روحى... حبيبه بابا انا هنا..
لينا سمعت صوته بتدور عليه بعيونها وسكتت لما سمعت صوته.
محمود ابتسم وبيساهيها: يا ليلي بابا جابلك حلويات كتيير يا عمرى هو مستنيكى تقومى معاه بالسلامه وهاخدك ونلف اى محل حلويات عيزاه... ماشى يا روحى؟
الدكتور بصله بأبتسامه: شكلكوا متعلقين ببعض اوى... هى بنتك الوحيده؟
محمود هز راسه بنفى: بس دى عمرى كله.
الدكتور ابتسم: ربنا يخليهالك.
روسندا فاقت وكرم قام من على الكرسى وملك وشها بين ايدها بلهفه وابتسامه بتعبر عن سعادته انه لقاها وحزنه على عزام وعلى حالتها.
روسندا بصاله ومش مصدقه عيونها: ك... كرم... كرم انت هنا فعلا؟؟؟
كرم ابتسم والدموع فى عيونه قرب باس جبينها: حبيبتى انا معاكى معاكى يا جميلتى وعمرى ماهسيبك تانى
روسندا ابتسمت بسعاده وتعب.. الدموع بتنزل من عيونها بأنهيار وملكت راسه بين ايدها وبتعيط: انا.. انا افتكرت انى مش هشوفك تانى... كرم.. عزام مات يا كرم هو ماودعنيش حتى..
كرم حضنها جامد والدموع نزلت من عيونه غصب عنه: عزام بيه مات بسبب عايده وبنتها.. انا حبستهم.
روسندا بعدت وبصتله وافتكرت اللى عايده قالته قبل ماتحطها فى مستشفى الامراض العقليه.
كرم بيملس على شعرها وهى بصتله بأنتباه: كرم هيفضل معاكى وعمره ماهيسيبك... انا كنت بموت من غيرك.
روسندا ابتسم ودموعها مش مبطله نزول من عينها حضنها وهى حضنته جامد وغمضت عيونها بعياط.
فى اليوم التالى.
عادل: عايده وانجى اتمسكوا بتهمه قتل عزام؟؟؟؟....معقول!!
على نفس القناه شاف روسندا وكرم خارجين من المستشفى والصحافيين متجمعين حواليهم بيسئلوهم عن اللى حصل مع عزام بيه وازاى تم اغتياله وايه العداوه اللى بين روسندا وعايده عشان تحطها فى مستشفى الامراض العقليه؟
حراس كرم بعدوهم عنهم وكرم ركب روسندا العربيه وركب هو كمان.
روسندا بتبص للحراس بأستغراب: هو... انت..
كارم بصلها بأبتسامه خفيفه: ورثت عن عمى وبقيت رجل اعمال فى وقت قصير... وكل ده وبس عشانك...عشان اقدر الاقيكى
روسندا بصتله بأبتسامه خفيفه وقربت حضنته وهو ابتسم وحضنها وساق بأيده التانيه...
كرم:احنا هنروح على القصر عشان ترتاحى وانا هفضل معاكى..
روسندا هزت راسها بنفى وبحزن ودموع مجفتش من عيونها بعد موت عزام:لا انا عايزه اروح عند قبره.
كرم بصلها بحزن وهز راسه بإيجاب:غالى والطلب رخيص..
روسندا ابتسمت بخفه وبعد ماوصلوا للمقابر روسندا واقفه هى وكرم قدام قبره وبيقرأولوا الفاتحه..
روسندا غمضت عيونها ودموعها خدت طريقها على خدودها وهو بصلها بحزن وقرب حضنها وبيواسيها وهو مش عارف يقولها ايه.
روسندا:تعرف انا ايه اللى صبرنى وخلانى اتماسك؟..كلمتك...انت فى مره قولتلى فى ضربه تضعف وضربه تقوى...يمكن مكنتش فهماها اوى وقتها...بس بعد موت بابا عزام وانا فهمتها.
كرم حب ينكشها:يااا ده على كده انتى بتدونى كلامى فى دفتر فى دماغك.
روسندا ابتسمت بخفه وهو بعد وبصلها:يلا نروح.
روسندا هزت راسها بإيجاب
بعد مارجعوا للقصر..
فاطمه جريت على روسندا حضنتها بأشتياق وسعاده: حبيبتى الف حمدالله على سلامتك احنا كنا فى حاله وحشه اوى كلنا من غيرك انتى وعزام بيه.
روسندا ابتسمت بخفه وحضنتها: الله يرحمه.
كرم بصلها بحزن وبيغير فى الموضوع اللى بيوجعه هو شخصيآ: اا... انتى لازم تطلعى تستريحى فى اوضتك.. يلا انا هطلع معاكى..
طلعوا على اوضتها واول مافتحت باب الاوضه روسندا شافت ميه ماليه الارض واستغربت:ايه ده!!
كرم بصلها بلؤم:انا دلوقت حبيب روسندا هانم بجلاله قدرها ايه عيب اتجنن زيها؟
روسندا بصتله ابتسمت والدموع فى عيونها فهمت انه بيحاول يرجع الابتسامه على وشها:جلاله قدرها؟...كان زمان...انا حاسه انى اتكسرت وكسر عمره ماهيتداوه.
كرم بصلها بحزن وقرب حضنها وبيهز راسه بنفى:لا طول ماكرم معاكى هترجعى اقوى من الاول..طول ماكرم بيمسك ايدك وقت ضعفك عمرك ماهتقعى..على فكره انا هتجوزك وفى اقرب فرصه ماهو مش بعد كل اللى مرينا بيه استنى سنتين كمان اكون عجزت انتى عارفه انا عندى كام سنه؟..١٩ وداخل فى العشرين.
روسندا ضحكت غصب عنها وبتريقه:يا راجل قول ١٨.
كرم بهزاء:لا انا بقول الحقيقه.
روسندا ابتسمت وحضنته وغمضت عيونها.
خديجه بأستغراب:هو ايه التماثيل اللى فى اوضه ابيه كرم؟..هو ناوى يفصل هدوم؟
سميره بأستغراب:تماثيل ايه؟
خديجه:فى تمثال فى اوضته شبه روسندا هانم بالظبط وفى كمان تانيين واحد اسمه كرم والباقى اساميهم غريبه كده.
سميره:اسئليه لما يجى..
رحيم خرج برا اوضته وسميره بصتله وابتسمت:اخيرآ يا حبيبى خرجت من اوضتك الكئيبه...حبيبى كالت الاكل اللى دخلتهولك؟
رحيم هز راسه بنفى:انا مليش نفس..انا هروح الجامع اقعد شويه هناك..هوكرم فين؟؟
سميره:واللهى مبقيت عارفه فى الشغل ولا فين بالظبط...انتوا هتجننونى بعميلكوا دى يعنى هو ماينفعش يدور عليها وهو واكل ولا لازم يغلبنى معاه ويقعد بالايام مايكلش حاجه زى حضرتك كده.
رحيم:لو عاشرتى عزام بيه كنتى هتعرفى معنى الطيبه الحقيقيه ومعنى الحزن بجد بعد الفراق ومعنى الضحك والحب المتبادل والاحترام ..انا عرفت حاجات كتير..بس هو سابنا..
سميره بصاله وعيونها دمعت على حاله ابنها قربت حضنته وغمضت عيونه:حبيبى مفيش حد هيفضل لازم تحط ده فى دماغك وتعرف ان ربنا لازم يحاسب كل واحد على اعماله هو هيحاسبه ازاى لو مخدوشليه؟..انت بتقول انه كان انسان صالح يبقى دى رحمه ليه انه يموت على طاعه مش احسن مكان يعيش مليون سنه حتى ويموت على معصيه؟...كلوا رايح يارحيم..وانا كمان هروح معاهم..
رحيم حضنها بدموع وهز راسه بنفى:لا انتى لو سيبتينى انا هموت.
سميره:يبقى تقعد مع امك الايام الفاضله من عمرها ولا تزعل على حاجه فاتت لحد ماتلاقى مره واحده كل حاجه ضاعت من بين ايدك..
رحيم بعد وبصلها بدموع مسك راسها وقرب باي جبينها:ربنا يخليكىليا يا ست الكل ومايحرمنيش منك..لانتى ولا اى حد من اخواتى.
خديجه راحت وحضنته بدموع:كفايه بقى لحسن هعيط انا كمان.
رحيم ابتسم بخفه وضربها على راسها بهزار وبيحاول يرجع لطبيعته:انت ماصدقت.
خديجه ابتسمت وحضنته:على قلبى زى العسل.
رحيم ابتسم وبعد شويه عن حضنها قرب باس راسها وهى ابتسمت:ربنا يخليكوا ليا ومايحرمنيش منكوا..
سميره ابتسمت:ويخليك ليما ويهديك انت وكرم.
عادل:اعذرينى يا عمرى بعد عزاء عزام بيه انا جاتلى سفريه مفاجئه ومكنش ينفع ائاجلها وقتها سافرت قعدت يومين هناك اخلص مقبلات ومشاريع مطلوبه منى..واول ماعرفت بخبر المستشفى انا جيتلك على طول.
روسندا بصاله وبعدت نظرها عنه بحزن:الله يرحمه كان اطيب خلق الله..
عادل بصلها بحزن ومسك ايدها وبيواسيها:الله يرحمه ويغفرله..روسندا انا طلقت سمر..
روسندا بصتله اندهشت نوعآ ما واستغربت هو ليه عمل كده؟؟!
عادل:انتى كان عندك حق هى مابتحبنيش هى طمعانا فى فلوسى انا عرفت ده متأخر بس انا مش عايز حاجه غير انى اكفر عن اخطائى وابقى جانبك.
روسندا بصاله وكرم قاعد معاهم وباصصلهم...روسندا لفت راسها بصتله بتردد..كان كل مره هو اللى بيقولها تعمل ايه وبيدلها على الطريق الصح بس المره دى هو سكت وده عشان يديها فرصه ترجع ثقتها بنفسها وتاخد هى قراراتها..
روسندا بصت لعادل:انا..معنديش مانع اقابل.
عادل ابتسم وفهم انها موافقه بطريقه غير مباشره حضنها وابتسم بسعاده:ارجعى عيشى معايا انا مش عايز اعيش لوحدى عايز اعيشمع بنتى.
روسندا جات ترد بنفى افتكرت عزام...مبقتش عايزه تاخد اى قرار تندم عليه بعد كده..اتردد فى قرارها بس مكنش قدامها غير الرفض او القبول.
روسندا:تعالى انت عيش معايا لو عايز..انا مش هسيب قصر بابا عزام.
عادل بصلها وهز راسه بإيجاب:وانا معنديش مانع يا روح قلبى.
كرم ابتسم بخفه وكان سعيد انها هتكسب فرد جديد من عيلتها واهم فرد كمان..
كارم قاعد بيلاعب منير.
شاهيناز: كارم مش كفايه لعب بقى وتيجى تاكل..
كارم: حاااضر يا عمرى.
شاهيناز جالها اتصال ردت بلهفه لما لقته كرم رجعلها الامل فى رجوع روسندا.
شاهيناز:الو يا كرم ايه طمنى عليك وروسندا لقيتها؟؟
كارم بصلها بأنتباه واضايق من طريقتها معاه.
كرم حكالها اللى حصل وهى قامت بسرعه من على الاكل:طيب انا جايه حالا عايزه اشوفها..مع السلامه..
قفلت الخط وكارم راحلها ومسك دراعها كانت رايحه اوضتها بس هو شدها وبصلها بغيره وضيق:انتى كنتى بتكلمى مين؟؟
شاهيناز:ده كرم حبيب روسندا..
كارم بعصبيه:وتكلميه بتاع ايه؟؟..وايه اللى طمنى عليك!..هو كان من بقيت اهلك؟
شاهيناز بصتله بضيق من طريقته معاها:انت بتكلمنى كده ليه!...انا عرفاه قبل ماعرفك وهو زى اخويا ايه المشكله لنا اقوله طمنى عليك؟..هو كان داخل فى حاله نفسيه وحشه وعشان كده كنت لطمن عليه.
كرم مسكها بعنف وبيحاول يهدى:بقولك ايه اتصلات تانى بأى زفت مش عايز فاهمه؟..متربيه معاه مش متربيه معاه ميخصنيش.
شاهيناز:كارم متعليش صوتك عليا انت صحابك جولنا هنا بعد جوازنا وانا ماتكلمتش بس انت عشان مجرد مكالمه بسيطه هتعمل معايا مشكله؟
كارم:اه ومتعمليش راسك براسى عشان مزعلكيش.
شاهيناز دورت وشها للجهه التانيه بضيق:انا رايحه عند روسندا.
كارم بصلها:جاى معاكى.
شاهيناز بضيق:انت شاكك فيا؟؟؟؟!
كارم:انا مششاكك فيكى بالعكس بس انا مش هسيبك تروحى لوحدك واكيد هو هيحاول يفتح ملام معاكى.
شاهيناز:هو مش زى مانت فاكر...هو محترم.
كارم:تمام..بردوا هاجى معاكى لو عايزه تروحى.
شاهيناز بصتله وبغضب من شكه فيها راحت خادت منير ودخلت اوضتها.
بعد وصولهم لقصر عزام.
شاهيناز حطنت روسندا وعيونها اتملكتها الدموع:كلنا كنا بنموت من غيرك يا عمرى قلقنا عليكى ومش قادره اوصفلك حاله كرم.
كارم بصلها وبص لكرم من طرف عيونه.
روسندا شاورتلها على كرسى جنبها بأبتسامه خفيفه:اقعدى.
كارم راح سلم عليهم:الف حمدالله على سلامتك.
روسندا ابتسمت:الله يسلمك..
بصت لمنير بأبتسامه :ده ابنكوا؟؟
شاهيناز هزت راسها بإيجاب:منير.
روسندا شالته وابتسمت بسعاده:ماشاء الله..على كده انا كنت هخلل فى المستشفى.
شاهيناز مسكت ايدها بأبتسامه خفيفه وحزن:ربنا يخليكى لينا ومايضرنيش فيكى بحاجه وحشه.
روسندا ابتسمت بخفه وبصت لكرم وهو ابتسم ومسك ايدها.
روسندا ابتسمت وبصت لمنير:ماشاء الله واخد منك كتير.
شاهيناز ابتسمت وكارم بصلها ورفع حواجبه:احم..
روسندا فهمت وضحكت:اه هو شبهها خالص مش شبهك انت.
كارم ابتسم بمجامله :شكرآ اوى يا روسندا.
روسندا ضحكت :اياك تطلعهم عليها فى البيت ادبحك.
كارم ضحك وكرم كام مضايق من هزارها معاه.
قضوا اليوم مع بعض وخف الحزن شويه من هزارهم مع بعض.
كرم:هااا...تعرفى يا روسى انا عايز اتجوزك بسرعه عشان حاجه واحده...غير انى بحبك طبعآ..لو شوفت عيونك بس بتبص لراجل غيرى او ضحتك الحلوه دى واحد غيرى شافه...انا وقتها هدخل السجن.
روسندا بصتله ورفعت حاجب واحد:ليه هتقتلنى؟
كرم هز راسه بنفى:هو انا اقدر...انا هقتله هو وانتى بقى حسابك معايا بعدين.
روسندا؛بهزار:امم..على كده اى حد بكرهه ههزر معاه.
كرم ضحك:الموضوع اخطر بكتير.
روسندا ضحكت وحضنته وغمضت عيونها:كرم.
كرم:نعم يا روحى..
روسندا:عايزه انام فى حضنك.
كرم ابتسم وحضنها:نامى يا روحى انا مش هبعد.
روسندا ابتسمت وبتستنشق ريحه البرفيوم بتاعته:بقالى فتره مخدتش تاقه وفى موت بابا عزام انا كنت محتجاك اوى..
كرم غمض عيونه وحضنها اكتر:انا اسف...موت عمى خلانى اضطر اقعد هناك واول ماعرفت بموضوع موت عزام بيه انا نزلت القاهره وسئلت عنك عايده وهى مارضيتش تقولى حاجه عنك...غير انك فى مستشفى ومقالتليش انهى مستشفى..روحت وقلبت عليكى المستشفيات وملقتكيش لحد مشوفتك فى العربيه.. وكنت هموت من الجنون لما ضيعتك.
روسندا غمضت عيونها وبتنام:تعرف ان ريحته حواليها.
كرم بصلها وفهم انها بتتكلم عن عزام غمض عيونه بحزن بيحاول طول الوقت يخرجها منه.
فى اليوم التالى..
روسندا:كرم فين التماثيل اللى كانت فى اوضتى اكيد عايده هى اللى شالتهم مش كده؟
كرم هز راسه بنفى وقرب وقف قدامها وملك وشها بين ايده:لا الصراحه انا اللى شيلتهم..خوفت على كرم لا يتكسر..
روسندا ابتسمت وفهمت انه عايز يفكرها بأنها سمت واحد على اسمه وبيلمحلها بكده.
كرم:انا كنت كل يوم بسلم على جميلتى..
روسندا بصتله بأستغراب:انت فى جميلتك غيرى؟
كرم:انتى نسيتيها؟...ده انتى اللى جيباهالى ومعرفانى عليها بنفسك.
روسندا فهمت هو بيتطلم عن ايه ابتسمت:اااه...فهمتك..انت خبيث.
كرم ضحك:من بعض ماعندكم.
روسندا ابتسمت فى الوقت ده حد خبط على باب القصر وفاطمه راحت فتحت بصتلهم بأستغراب:مين حضراتكوا؟
خديجه بصتلها:مش ده قصر روسندا هانم؟
فاطمه:اه اتفضلوا.
دخلوا ورحيم الدموع اتجمعت فى عيونه من جديد.
كرم ابتسم لما شافهم وراحلهم هو وروسندا قرب حضن سميره وهى ابتسمت بخفه: وحشتيني يا ست الكل..
سميره بصت لروسندا اللى قربت حضنتها وغمصت عيونها بأبتسامه خفيف انهى حضن غير حضن الام اللى يخليك عايز تعيط وتخرج كل اللى جواك.
سميره حست بالحزن والخوف اللى حصل جواها واللى عرفته من مسكتها ليها: وحشتينى.
سميره ابتسمت وبتملس على شعرها:انتى كمان حبيبتى..احنا جينا نشوفك ونطمن على حالتك.
روسندا ابتسمت: تشرفونى.
رحيم راح مدلها ايده بأبتسامه خفيفه ودموع: البقيه فى حياتك.
روسندا سلمت عليه وابتسمت بحزن: حياتك الباقيه.
خديجه سلمت عليها وقعدوا.
سميره: جبيبى انتمارجعتش البيت النهارده قلقتنا عليك.
كرم: انا اسفبس مكنش ينفع اسيبها لوحدها.
سميره: حبيبتى انتى لازم تاخدى بالك من صحتك عشان ماتتتعبيش.
روسندا ابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب: بأذن الله.
خديجه:ابيه كرم صح انا كنت عايز اسئلك ايه الثماثيل الغريبه اللى فى اوضتك دى؟؟
روسندا بصتله وخديجه بصتلها:تعرفى يا روسندا هانم هو حاطت مجموعه من التماثيل فى اوضته انهى واحد اللى هيبقى عنده تماثيل زى دى!..ابيه كرم مفيش حد فى غموضه.
روسندا كتمت ضحكتها رغم تعبها وحزنها:امم...ليه بس كده يا كرم..تماثيل؟؟!..اما انت غريب.
كرم بصلها ورفع حاجب واحد:لا واللهى.
روسندا ضحكت ومحدش غيرها هى وكرم كان فاهم اللى بيحصل.
رحيم:روسندا هانم تسمحيلى ادخل اوضه عزام بيه؟
روسندا بصتله وبصت لكرم هى كانت متردده لان دى من اصعب الحاجات فعلا اللى ممكن حد يجربها فى موت حد عزيز عليه.
روسندا بتردد:اا...اكيد..اتفضل..
رحيم راح لئوضه عزام ابتسم لما شم ريحته فى المكام قرب وهو بيبص لئوضته ولصوره مع روسندا وهى صغيره ومعاها وهى كبيره كمان..الدموع نزلت من عيونه غصب غنه مسك صوره ليه لواحده وابتسم بحزن:الله يرحمك.
فى قسم الشرطه: شوفتى اللى حصل بسببك يا غبيه انتى.. احنا محلوسين هنا وبسبب اعترافاتك وغبائك.
انجى ساكته ومابتردش عليها.
عايده: مش مقول عايده هاانم بجلاله قدرها تترمى فى الحبس ده فعلا جنون..
فى الليل..
محمود خبط على باب قصر عزام.
فاطمه فتحت الباب وبصتله: مين حضرتك؟
محمود: روسندا هانم موجوده؟
فاطمه هزت راسها بإيجاب: اتفضل.. لحظه واحده.. روسندا هانم.. روسندا هانم.
روسندا راحتلها وبصت لمحمود: اهلا وسهلا.. اتفضل.
محمود قعد وروسندا قدامه:تحب تشرب ايه؟ محمود:ولا اى حاجه... انا الاول جايلك عشان موضوع مخم جدا عارف ان ده مش وقته بس هو فعلا مهم يخصنى ويخص بنتى دى... انا صاحب كريم قريب حضرتك.
روسندا بصتله وأستغربت هو ليه جالها؟!
روسندا محبتش تبين تعجبها: اا... اهلا بيك.
محمود: انا جاى دلوقتى اقولك حاجه بخصوص كريم عارف انها مش وقتها بس بأذن ماينفعس الموضوع يتأخر اكتر من كده..
روسندا بصتله وهزت راسها بإيجاب: قول انا سمعاك..
محمود حكالها على كل حاجه وورالها عقد الجواز العرفى بتاع كريم وامينه: ودى بنته... انا قولت هى هتبقى بنتى انا انا ههتم بيها وهتبناها وفعلا انا دلوقت بعاملها اكتر من بنتى.
روسندا لسه مصدومه من كلامه:هو...ازاى يعمل كده!...انا مش هرحمه وهفضحه قدام الكل وهتشوف انا هعمل ايه.
شمس:ماما انا خارجه.
والدتها مع الف سلامه.
شمس:مش هتسئلى رايحه فين؟
والدتها:عايزه تقولى قولى.
شمس بصتلها بضيق:على فكره انتى المفروض تعاملينى كأم...انتى محسسانى انك مش موجوده مديانى حريتى ماشى بس على الاقل خالص عاملينى زى عزام بيه مطان بيخاف على روسندا او جده شاهيناز اللى دايمآ تنصحها وتوجهها للطريق الصح.
مامت شمس ضحكت بسخريه:سوفو مين الىى بيتكلم...روحى عيشى مع جده شاهيناز...اهو ده اللى بناخده من الصحاب والقرف مقارنه.
شمس بصتلها يغضب وضيق:انتى مفيش فايده فى الكلام معاكى..سلام.
رزعت الباب ومشيت ومامتها كملت فرجه على التليفزيون.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا