مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الرابع عشر من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الرابع عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الرابع عشر
وقف مايكل علي بعد خطوات يحاول استيعاب ما حدث ودون تفكير ركض بإتجاه إيلام فابعد باتريك عنه لاكماً إياه في انفه مما جعل انفه ينزف فمسح باتريك الدماء مبتسماً بسخريه : كنت تكره العنف يا مايكل ماذا حدث لك عزيزي
رمقه مايكل نظره ناريه قائلاً بصوت اجش : عندما يتعلق الأمر بأخي... احبه
وقف مايكل مصعوقاً من منظر إيلام المرمي علي الارض والدماء من حوله لايدري ماذا يفعل بينما باتريك خلفه يبتسم بخبث مقترباً منه : لا تقلق صغيري سأجعلك تستلقي بجانبه
عندما رفع يده لكي يطعن مايكل هو الاخر منعه شخص ما... نظر باتريك الي ذلك الكف الممسك بذراعه ثم رفع عينيه ليتعرف علي هويه هذا الشخص فاصطدمت عينيه بعيني والده الغاضبتين فبدت كالموج الثائر ليصرخ والده بجنون : اجنننت انت جننت . .. ماذا تفعل باولادي ايها المجنون!! ... ماذا فعلت باشقائك
ثم نظر الي مجموعه من الرجال وهتف آمراً : خذوا هذا الحقير الي ان اتدبر أمره
نظر مايكل حوله وقد انهرمت الدموع من عينيه : ماذا تفعلون!!... لماذا تقفون هكذا... ليستدعي أحدكم طبيباً اخي علي وشك الموت
وقف الجميع خارج الغرفه فمال هاني علي اذن مايكل قائلاً بصوت خفيض : انا اسمع عن دكتور ملكي اه انا دكتور عصابه مجرمين لا دي جديده بصراحه
رمقه مايكل بغضب بينما هتف بضيق : ليه اتكلمت مصري علشان بابا ميعرفش انت بتقول ايه صح!! ... مكنتش اصدق انك ممكن تهزر واخويا في موقف زي ده... شكلك بتتمناله الموت
نظر هاني حوله مبتسماً بسخريه ليقول بكل صدق : تعرف... لو اخوك ده جراله حاجه انا اكتر واحد هتأذي فيكوا. . متنساش ان الجوكر هو اللي نجاني من الموت
خرج الطبيب حينها ليلتف الجميع حوله ... هتف مايكل بلهفه ممزوجه بقلق :اخي بخير أليس كذلك
همس الطبيب بجديه :لقد فعلت ما بوسعي... وسأكون هنا حتي يتعدي مرحله الخطر... الضربه كانت قاسيه للغايه..
ربت لويس علي كتف الطبيب قائلاً بصوت بدي عليه الحزن :حسنا... سنأمن لك مكان
التفت الي احد رجاله قائلاً :جاك.... اعطيه غرفه قريبه من هنا.. هيا اذهب معه
عقد مايكل ذراعيه امام صدره يرمق والده بنظرات مستاءه مما جعل لويس يقول :ماذا الان
رد مايكل بصوت أجش : ماذا ستفعل بالحقير هذا
تنهد لويس ثم وجهه حديثه الي هاني : هان.. اين هو
هاني بخفوت :من تقصد.. باتريك!!.. اها.. هو في المخزن
هتف لويس بقوه :اذن فلتبقيه هناك حتي يستيقظ جوكر ويحكم عليه
ضحك مايكل بلا روح قائلا بسخريه :ماذا لو حكمه عليه كان الموت
اجابه لويس ببساطه :فليمت اذن
ضاعت الضحكه من شفتي مايكل بينما قال وهو يستدير : سأكون بجانب اخي
صاح لويس باعتراض :ماذا تفعل اخاك يحتاج الراحه "
ولكن مايكل لم يعيره اهتمام ودلف الي غرفه الجوكر بينما قال لويس بحنق :وكأنه سيستمع لي
**********************************
بعد مرور اسبوع
فتح عينيه ببطئ فنظر حوله دون ان يتحرك الا انه قال في النهايه بابتسامه :انها غرفتي
انتبه مايكل لصوت شقيقه مما جعله يقترب بلهفه : اهذا انت اخي... استيقطت يا قلب شقيقك!!
مازال إيلام علي ابتسامته ولكنه قال بارهاق : كلمني مصري يا عم
عقد مايكل حاجبيه ثم قال بتهكم : يعني حضرتك مشحتف قلبي بقالي اسبوع واول ما تقوم تشخط وتنطر
رد إيلام باستياء : يعني بقالك سنتين ياخي...
قطع حديثه عندما دقق التفكير في حديث مايكل ليتعدل صارخا بذهول : اسبووووع. ... انا قعدت اسبووووع... يا نهار مش فايت... صدفه هتقتلني
زفر بضيق ناظراً أمامه بشرود فلاحظ كاميرا في الحائط ظل يتلفت حوله حتي وجد مجموعه من الكاميرات فنظر الي مايكل متسائلاً : مايكل... امتي الكاميرات دي اتحطت
جلس مايكل علي الفراش قائلأ ببساطه :من وقت ما انت حصلك كده... داد بيقول انه خايف ان بات يجي ويقتلك خالص علشان كده حط كاميرات
ابتسم إيلام بسخريه قائلاً بعدم اقتناع : لا والله!!
بادله مايكل الابتسامه :لو عايزني اشفرلك الكاميرا دي هدخل علي السيستم واشفرها
همس إيلام بخفوت : وعلي ايه يعني.. بس شايف الدرج اللي هناك ده قوم افتحه هتلاقي شويه سكاكين هاتهم
ردد مايكل بعدم. فهم :سكاكيين
اومأ له إيلام برأسه مما جعل مايكل ينهض ليبحث في الدرج حتي اخرج مجموعه من السكاكين الصغيره وناولها الي إيلام... الذي بدوره تناولها بتنهيده تحمل ما في صدره من تعب وضيق... حدد إيلام هدفه علي الكاميرات ثم ضربهم بحرص حتي اغلق كل الكاميرات فهمس مايكل مستاءاً :علي فكره دخولي السيستم كان اسهل من كل ده
صمت قليلا ثم قال بتردد : جو
إيلام : ايه
مايكل : كنت بفكر في حاجه كده... يعني لو انت حبيت صدفه دي وجم ناس هددوك بموتها هتعمل ايه... لان دايما بشوف دايما في الافلام فانا حبيت اعرف هتعمل ايه ؟!
تنهد إيلام : ما يموتوها عادي علي الاقل تخش الجنه وابقي عملت فيها معروف
**********************************
جلست تتابع تلك المجنونة التي تجول في شقتها ذهاباً وايابا... ففركت جبينها بارهاق وهتفت باستياء :اقعدي بقي خيلتيني
وكأن صدفه لم. تسمعها وظلت علي حالها فتابعت رحيل :هتعقدي ولا اقوم اجيبك من شعرك
توقفت صدفه في مكانها ولكنها التفتت الي رحيل صارخه بجنون :اسبوع معرفش عنه حاجه اسبووووع... انتي متخيله اسبووووع
ردت رحيل بهدوء : ايوه متخيله اسبوووع ومتخيله كمان انك فضلتي تمن سنين متشوفهوش يام اسبوع انتي
كادت صدفه ان تتحدث لولا ان قاطعها رنين الهاتف فأجابت دون ان تنظر للاسم هاتفه بضيق :نعم!!!!
فاتاها صوته مرهقا لم يقل سوي كلمه واحده :صدفه
نبره صوته جعلتها تتوتر وتقلق اكثر اكثر فسارعت تقول :مال صوتك... انت كويس!!
ضيقت عيناها بوعيد وهي تتذكر وعده لها بأن يغيب يوم واحد فصاحت بحده :ده اللي يوم ها!!... امك كلت وشي... حرام عليك انت عارف الاسبوع ده عدي عليا ازاي... حرااااام.. وبعدين جاي تكلمني وبمنتهي الهدوء تقولي صدفه... لا وكمان صوتك تعبان فقلقتني اكتر يابني مالك فيك ايه طمني هموت من قلقي انطق
بينما علي الجانب الاخر يجلس إيلام على فراشه ومايكل ملتصق به يرهف السمع مما جعل إيلام يدفعه ليبتعد عنه ولكنه عاد ثانياً فتنهد إيلام بضيق :وانا هتكلم ولا هرد علي ايه ولا ايه براحه وواحده واحده... وعلي العموم انا جاي بكره ابقي اسألي اللي انتي عيزاه
قال جملته الاخيره وهي يدفع مايكل ولكن مايكل عاد ليلتصق به مره اخري!!
انتفض فجأه حينما سمع صوتها تصرخ مما جعله يبعد يحاول ابعاد الهاتف عن اذنه ولكن مايكل حال دون ذلك... فدفع إيلام مايكل هذه المره دفعه قويه مما جعله يسقط ارضا ولكنه نهض ثانياً ليجلس بجانب إيلام فأشار له إيلام بأن يتمهل ثم ضغط علي السماعه الخارجيه فجلجل صوت صدفه في المكان : نععععععم لا والله... نعمممم... اه جاي بكره زي حكايه انك هتعقد يوم وتيجي... حرام عليك اتقي الله
انتفض مايكل من صراخها مما جعله يسقط من الفراش... حاول إيلام تهدئتها ولكنها قاطعته بتحذير :علي الله تكمل كلامك وانا لسه مخلصتش كلامي... بص بقي قدامك لبكره لو مجيتش هعرف مكانك فين وأجيلك. انا منا مش هستحمل كلام أمك اكتر من كده البني آدم له طاقه وانا بصراحه طاقتي خلصت منك.ومن.امك
ثم اغلقت في وجهه الهاتف.... نظر إيلام الي الهاتف بعدم تصديق بينما جلس مايكل القرفصاء ثم زفر نفساً متوتراً وهو يتحسس عنقه : وووووه... هل هذه فتاه حقاً... للحظه ظننتها ستخرج من الهاتف لتبرحنا ضرباً ... ما هذا حقا
بينما أغلقت صدفه الهاتف بعنف وظلت تتنفس بعدم انتظام فتناولت رحيل كوب من المياه وناولته لها... ارتشفت صدفه كوب الماء كاملاً دون ان يرف لها جفن بينما همست رحيل بذهول : صدفه يا حبيبتي انتي شرشحتيله في الموبايل!!
صاحت بها صدفه بشده : انا لا شرشحت ولا نيلت انا بتكلم بهدوء جداً
فصاحت أحدي جيران رحيل قائله بتذمر : يا حاجه رحيل... خلي صاحبتك تتكتم احنا دماغنا صدعت... ما تحل مشكلتها مع المحروس اللي بتتخانق معاه ده في بيتها يأختي احنا مش عارفين ننام
اشارت رحيل الي النافذه وقالت :لا واضح فعلاً انك كنتي بتتكلمي بهدوء
القت صدفه نفسها علي الاريكه ثم مسحت علي شعرها
صدفه : الا انتي عملتي ايه في الشغل بتاع الاعلان اللي كان في الجريده... روحتي ؟!
انقبض قلب رحيل من مجرد السؤال... ابتعلت ريقها بصعوبه ثم قالت : روحت وقبلوني وهبدأ شغل من بكره باذن الله
هبت صدفه واقفه : اه يا غبيه ومتقوليليش ده احنا كده لازمنا احتفال
رحيل بسخريه : هنحتفل كلنا اه... بس انا مش ضامنه اذا كان انا اللي هحتفل ولا انا اللي هيتحفل عليا
**********************************
جلست ساميه بجانب ابنتها
ساميه : ها ردك ايه... احنا اتأخرنا عليهم
نبيله : قوليلهم اني موافقه ... هو انا مكنتش مقتنعه بس صبا اقنعتني
ساميه بفرحه : الف الف الف مليون مبرووك يا حبيبتي... ان شاء الله كتب الكتاب هيبقي علي اول الاسبوع الجاي
نبيله : ايه يا حجه كتب كتاب ايه فين فتره الخطوبه نطتيها ليه
ساميه : يا بنتي فتره الخطوبه دي بتبقي للي ميعرفوش بعض لكن انتوا عارفين بعض ده هو اللي مربيكي... وبعدين هما جاهزين واحنا كمان يبقي نستني ايه ؟!
وقبل ان تنطق نبيله بأي كلمه دوت صوت زعاريد والدتها في المكان
******************************************
ذهبت صدفه الي مداهمه في العمل
وقف الجميع ينظرون لها بدهشه وهي تسقط المجرمين واحد تلو الاخر ولم تكن في حاجه الي اي مساعده... ظلت تضرب المجرمين وهي تصرخ : قال يوم وهاجي... يوم وهاجي. .. اليوم عنده باسبوع
أمسكت مجرم من عنقه ورفعته عن الارض وهي تهمس بإغتياظ : وصوته تعبان والاخر يقولي هجاوبك لما اجي.... لما أجي
قالت اخر جمله وهي تشدد علي عنق المجرم... مما جعل احد الضباط يصيح : عامر الحقها هتقتله واحنا عايزينه حي علشان نعرف اللي وراه
أغلق عامر فمه فقد كان يتابعها وهي تضرب الرجال بصدمه
عامر : اااه.. اه
اقترب عامر منها
عامر : صدفه نزلي الراجل هتقتليه
وكأن صدفه لم تسمعه وظلت تشدد علي عنق الرجل... أمسك عامر بذراعها وهو يصيح بقوه : صدفه سيبي الراجل هيموت في ايدك
انتبهت صدفه أخيرا له فتركت الرجل وهي لا تستوعب كيف فعلت هذا
صدفه : ها!!
أمسك عامر الرجل يكبل يديه : ها ايه كنتي هتموتي الراجل
صدفه بصدمه : انا!
ثم التفتت حولها فتفاجئت بكم المجرمين المتكومين علي الارض فنظرت الي الضباط الموجودين
صدفه : الله ينور يا رجاله.. عاش
نظر جميع الضباط الي بعضهم البعض بذهول
********************************
****************
كان ورد قد بعث لها رساله بعنوان شركه كرم فتحدثت مع السكرتيره فاشارت لها علي أحدي المكاتب
دلفت الي الغرفه وهي تشعر ان كل خطوه تأخذها تخفض ضربات قلبها بالتدريج... وقعت عينيها عليه... ذلك هو.. انه هو المجنون.... ولكنه تغير.. ربما اصبح راقي ولكنه بنظرها لازال مجنون... تغيرت ملامحه... ملابسه... ولكن تبقي هيبته المخيفه الشريره موجوده... يا تُري هل يسامحها علي جريمتها.. جريمتها من وجهه نظره هو لا من وجهه نظرها.. من وجهه نظرها ان ما فعلته يمثل حريتها التي كانت مقيده في سجنه.... أصبح مهندم كثير وانيق.. لم تدقق كثيرا في ملامح وجهه خوفاً من ان ينظر لها فتعود سجينه ثانياً..... كان منشغلاً في عمله يوقع علي اوراق ما ولكن ما تعرفه حينها ان جسدها انتفض حينما تكلم
- انتي المربيه اللي اختارها اخويا ورد لبنتي
صمتت دقيقه مجرد دقيقه مرت عليها كالدهر بدأ لسانها يتحرك تريد ان تنطق بأي كلمه ولكن هيهات وحينما عقدت العزم انها سترد حتي لا يضطر ان يرفع نظره بها بما انها اطالت الصمت... دلف ورد الي الداخل ليضع بعض الملفات امام شقيقه
ورد : امضي دول بالمره
ثم تطلع ورد الي تلك الواقفه ووجهها يحاكي الموتي... فاشارت له نفياً برأسها راجيه ان لا يفضح هويتها أمام شقيقه... ولكن يبدو ان ورد سينكث بعهده معها... هو مرغم فالان او غدا سيعرف شقيقه من هي... بماذا سينفع التأجيل علي كل حال سيعرف... وبينما شقيقه منشغلا بتوقيع الاوراق تحدث هو
ورد : شايفك قابلت رحيل المربيه الجديده
كلمه واحده لا لا اسم واحد جعل جسد شقيقه ينتفض ليسقط القلم من يده ثم انتظر لحظات قبل ان يرفع وجهه اليها ناظراً الي صاحبة الاسم... من كانت السبب في دماره ونجاحه في نفس الوقت.. من يكن لها كل الحقد والكره لهروبها ويكن لها الامتنان لما وصل اليه في آن واحد... لحظات مرعبه مرت وهي واقفه تتابع تأثير اسمها عليه وسقوط القلم... كاذب ورد حينما قال انه تغير لم يتغير والا لما انقلب كيانه واهتزت هيبته بمجرد ان سمع اسمها ... وحينما رفع عينيه اليه لم تتحمل ... ظلت في عذاب حينما كانت سجينته.. وذاقت الامرين حينما تحررت.. وهي هي تدخل في عذاب جديد وسيكون عذاب الانتقام منها... لم تتحمل ابتسامته الساخره فقط لم تتحمل فدارت بها الدنيا تتذكر جميع الاحداث المؤلمه ثم ترنحت مما جعل ورد يصرخ
ورد : رحيل انتي كويسه
كاد ورد ان يمسها ليمنعها من السقوط ولكنها همست بتحذير : اوعي تلمسني
سقطت مغشياً عليها مما جعل كرم يرفع حاجبيه وعلي ثغره ابتستمه تسليه
كاد ورد ان يحملها لولا ان كرم اوقفه
كرم : قالت اوعي تلمسها.
ورد بحنق : اعمل ايه يعني اسيبها مرميه
رفع كرم كتفيه ومط شفتيه : معرفش اتصرف
ظل ورد يفكر قليلا ثم خرج ونادي بعض الموظفات ليحملنها.... استيقظت بعد قليل ووجدت نفسها علي الاريكه التي توجد بالمكتب ومن ثم وقعت عينيها عليه وهو يوقع اوراقه غير مهتماً لما يحدث
ورد : انتي كويسه ؟!
رحيل : انا لازم اروح
ورد : خلاص خدي النهارده اجازه ونبدأ من بكره
كادت ان تذهب لولا صوت كرم اوقفها حينما نادي علي اسمها... وقفت كتمثال وهي مغمضه عينيها تنتظر منه ان يخبرها بما يريده ولكن حينما طال الامر التفتت رغماً عنها فرأته مبتمساً
كرم : اشوفك بكره يا رحيل ... اتشرفت بمعرفتك يا رحيل
انهي أخر جمله بغمزه منه مما جعلها تسقط فاقده الوعي لثاني مره
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا