مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد (رينووو) .
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الثانى
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الثانى
قال ايه مراد ابن آدم ...قلت له طقه
قال ايه يكفى منامه ...قلت له شقه
قال ايه يعجل بموته ...قلت له زقه
قال حد فيها مخلد ....قلت له لأه
قاللى مادام ابن آدم بالصفات دى نويت ...احفظ صفات ابن آدم كل ماترقيت ....
#اشعار بيرم التونسى
******************
محروس فى المستشفى عرف انه هيعيش مشلول باقى عمره وحالته متدمره وفضل يصرخ باسم جواهر :
هقتلك ياجواهر ...هعجزك زى ماعجزتينى ..وحياتك لاندمك يبت الكلاب ..
حسنيه مراته:جواهر ؟ مال جواهر وماله ديه !
مبروكه :عيخترف من البنج هتاخدى على واحد عيخترف ولا ايه ...سيبيه فحاله ياشيخه وفاللى هو فيه ...وبصتله بقهر :
ااااخ ياولدى يازينة الشباب ...كان مدسوسلك فين ديه بس ...ياحظك العفش.. ياكبدى عليك يامحروس ياولدى ...
محروس :جواهر ...جواهر السبب انى لازمن انتقم منها .
مبروكه "ياحبة قلبى من كتر حبه فبت اخوه اللى مربيها على يده معيقولش غير اسمها فعز شدته ...ربنا يجازى امها اللى بعدتها عننا وعنك ياولدى ...
حسنيه : ااااااى ..يامه الحقينى ...
مبروكه :مالك انتى التانيه شوطه وجاتكم كلكم ولا ايه ...
حسنيه:يمه بطنى عتتقطع باينى هولد
مبروكه :تولدى ايه دلوك دانتى فالسابع جاكى الطين اصبرى شويه
حسنيه :وهو بيدى يعنى ااااه يمه مقدراش هموت ..
مبروكه :محمد .يامحمد ..
محمد دخل عليهم الاوضه ..عاوزه حاجه يمه .
مبروكه:نادم حد من الممرضات ولا الدكاتره يشوفو مرت اخوك كنها هتولد وتجيب العيل سبيعى ...ولا اقولك تنادمش حد خدها كلها ورحلهم بيها ..
محمد اخد حسنيه وراح بيها لدكتورة النسا وبالفعل طلعت عندها ولاده ادوها حقنه وخلوها تستنى شويه لغاية مالطلق يحمى ...
محمد جرى بلغ اهل حسنيه وجابلها امها وجابلها كمان هدوم للنونو من من مراته زوزو لانها لسه مش محضره حاجه لولادتها ...
بعد ساعات من الوجع والالم حسنيه ولدت وجابت بنت صحتها سليمه وحجمها حلو لكنهم حطوها فالحضانه يومين لغاية مايطمنو عليها كويس ...
مبروكه :بتك جابت ايه يازبيده
زبيده :جابت بت كيف فلقة القمر تتربى فعزكم وعز ابوها ...
مبروكه :الهى تتفلق نصين هى والكت اللى جابتها ...دم يخش عليها ..اتمطعت وفالاخر جابت بت!
وبعدين مش كاشفه وقالت فيها واد ولا كدبت عشان تضحك علي وتتجلع وتتبغدد على حس الواد؟
زبيده :كله بيد ربنا هو اللى عيجيب ياخيتى مالك اكده ...وبعدين البنات وشها حلو وبأذن الله على وشها ابوها يقوم بالسلامه ويجبر بخاطره ..
مبروكه :طب يلا اوعى من قدامى هدخل للحزين اللى جوه ديه اللى لابيه كسرته ولا بيه البت اللى جاتله دى ...
مبروكه دخلت الاوضه وقفلت الباب وراها وقعدت جمب محروس اللى مغمض عنيه وبيون من الالم ..
مبروكه :شد حيلك ياولدى امال ...
شفت حسنيه الملكومه ولدت فالسابع وجابت بت ...يلا على وشها تشوف الخير بأذن الله ياحبة قلبي .
محروس بصلها ومتكلمش وهمس لنفسه :هو فين الخير اللى هشوفه وانى مكسح اكده ؟
مر كام يوم حسنيه فيهم رجعت البيت لكن كانت بترجع المستشفى كل يوم ترضع البت فالحضانه وتطمن على محروس وترجع تانى ...
والنهارده قالولها انها هتاخد البنت معاها عشان خلاص بقت كويسه واطمنو عليها ..
حسنيه اخدت البت ودخلت بيها على محروس اللى كان ساكت زى عادته ومبيردش على اى حد يكلمه ...
قربت منه وحطت البنت على رجله وهى بتقوله :
شوف بتنا حلوه كيف يامحروس ...
قولى هتسميها ايه ...عاوزاك تسميها اسم حلو زيها اكده ...
مبروكه :شيلى بتك من على رجليه الواجعينه بلا يسميها جاكى السم انتى وهى ...قومى خديها وغورى روحى عالبيت يقطعك ويقطع ماجبتى ...
حسنيه مدت ايدها على البنت بزعل وكسرة خاطر عشان تاخدها ...لكن وقفتها ادين محروس اللى شالو البنت وقربها على وشه وشم ريحتها وبعدها تانى وهو بيبصلها ومشى ايده على وشها نزولا لرقبتها :
ناعمه كيف الحرير ..صغيره كيف برعم الورده المغمض ...هسميها جواهر ...ومن اهنه ورايح هتكون جواهر الجديده لعبة محروس ...
حطها على رجليه وهو مبتسم لجوهرته الجديده اللى ملكه هو وبس ومحدش هيقدر يبعدها عنه ابداااا..
***********
جواهر وصلت الفيلا هى وقاسم وفضلت تدور بعنيها على ليل لقتها قاعده فزاويه فالفيلا وحاضنه بؤجة هدومها ومغمضه عنيها ...
جريت عليها :ياحبيبتى معلش سامحينى نسيتك وسط اللى بيحصل دا سامحينى ...اكيد ماكلتيش ولا شربتى حاجه م الصبح ..
ليل : وكل ايه وشرب ايه بس وكل الل حوالي حالتهم تقطع القلب ..مين ياجيله نفس ..طمنينى على خالتى جميله عامله كيف ...وخالك وولده عاملين كيف ..
جواهر :كله هيكون بخير بأذن الله ..تعالى ياحبيبتى معايا اوضتى عشان تغيرى وترتاحى على مااجيبلك لقمه تتقوتى بيها ...
قاسم دخل فالوقت دا ورا جواهر ووقف لما شاف ليل اللى جواهر دوشاه بيها ليل نهار، وبتوصف فيها على انها ملاك واجمل بنت فالكون واتفاجأ بعد وصفها دا بليل اللى قدامه ....
قاسم فسره:يخرب بيت ام وصفك للناس ياجواهر ..دنا حبيت البنت من وصفك وجاى وانا خايف الاقيها احلى منك وتحلى فعينى واتجوزها بدالك ...
والله مهصدقك فحاجه تانى ابدا دانتى طلعتى بتشوفى بالشقلوب
جواهر ماسكه ايد ليل وماشيه بيها ووقفت قدام قاسم وبتقدمله ليل :
دى ليل ياقاسم اللى كنت بحكيلك عنها ...
قاسم فسره :لا والله مش دى اللى حكتيلى عنها انتى كنتى بتحكى عن وحده تانيه الله يحرقك :اهلا وسهلا ياليل نورتى القاهره كلها ..
ليل باحراج ووشها للارض :منوره باهلها وناسها ..
جواهر :دا قاسم خطيبى ياليل ..
ليل رفعت وشها لجواهر بفرحه وجواهر ابتسمتلها ،
ليل بصت لقاسم :انتا عاد اللى ربنا جعل الجوهره من نصيبك ...دنتا ربنا عيحبك قوى قوى على اكده..
قاسم بابتسامه :فى دى بقا عندك مليون حق ..فعلا انا ربنا بيحبنى ..وبص لجواهر وابتسم :يلا خدى صحبتك واطلعى عشان ترتاحولكم شويه وانا هكلمك فالتليفون عشان فيه كلام كتير اوى عندى ...
ولف عشان يمشى لكنه رجع وسألها :الا صحيح انتى مكنتيش بتردى على تليفونك ليه ؟
جواهر :عشان وقع منى ...شفت حادثه قدامى واتخضيت اغمى عليا ولما فوقت ملقتش التليفون معايا ..
قاسم اتنهد بمراره :الظاهر احنا فيوم الحوادث العالمى ...على العموم هكلمك عالارضى لغاية مااشتريلك واحد غيره ...يلا انا ماشى خدى بالك من نفسك ..
جواهر :وانتا كمان خلى بالك من نفسك ...وخد اكل وانتا رايح عشان تاكل انتا واللى هناك عشان خاطرى لازم تاكل ياقاسم سامع ...
قاسم هز دماغه بموافقه:متقلقيش هاخد اكل وهاكل عشان انا فعلا ميت من الجوع وميت من التعب وميت من القلق والخوف ومن كل حاجه ...
مشى قاسم للمستشفى واخد اكل معاه ادى لاحمد ومحمود واخد اكل ودخل لجميله وغصب عليها تاكل لكن هو مقدرش ياكل ...اصله هياكل ازاى وحبيبه لسه ميعرفش مصيره ايه ..
لكن تحت ضغط جميله اكل لقمتين اتنين وقام خرج وقف قدام اوضة غريب وبص لاحمد ومحمود اللى كانو نايمين على الكرسى وهما قاعدين وساندين على بعض واتنهد وهو بيفكر لو غريب حصله حاجه هو هيقدر يعيش ازاى ...
محاولات كتير من الطاقم الطبى انهم يخرجو قاسم واخواته من المستشفى وقالولهم انه ممنوع اى حد يبات وخصوصا ان المرضى فالعنايه لكن محدش قدر على قاسم اللى بيهدد اى حد يتكلم معاه بالسجن فكان الكل بيخاف ويتراجع ويسيبهم ويمشى ...
قاسم قضى الليل كله مع جواهر على التليفون ..متكلموش غير يادوب كلمتين وفضلو بعدها ساكتين ساعات وكان كفايه على كل واحد منهم يسمع نفس التانى ويحس انه معاه ...اصل هيقولو ايه ومين هيواسى مين والاتنين مصيبتهم وحده .
اما ليل فعينها مأخدهاش النوم فأول ليله ليها بعيد عن بلدها ،وعن ارضها وبيتها، وابنها، وابوها ،وامها ،وحاسه بغربه وضياع وخوف من اللى جاى
عدت الليله والصبح خرج الدكتور من عند ماهر وطمنهم عليه وجميله طلبت انها تدخله
الدكتور سمح لها بده لكن وصاها انها متطولش معاه ..
دخلت جميله لماهر اللى اول ماحس بيها فتح عنيه وبصلها بضعف ودمعه نزلت منه وهو بيقول اسم غريب بضعف ...جميله قربت منه وقربت وشها من وشه وقالتله ...يوسف عايش يايعقوب متخافش ...
ماهر اتنهد براحه وابتسم لكن ابتسامته اتلاشت وعنيه اتملت كره وغل وهو بيقول بصوت مكتوم :سميه ؟
جميله سكتت وهو هز دماغه وهو بيقول :خلاص كده خلصت.
جميله خرجت وسابت ماهر يرتاح بعد مااطمنت عليه وطمنته على غريب ..
خرجت لقت قاسم ماسك فخناق الدكتور عشان عاوز يدخل لغريب والدكتور مش راضى واحمد ومحمود بيهدو فيه لكنه قفل هيدخل لغريب يعنى هيدخله ....
وقدام الحاله اللى هو فيها رضخ الدكتور لطلبه وخلاه يتعقم ويدخله لمدة خمس دقايق ...
قاسم دخل لغريب ووقف جمبه ونزل لمستواه وهمسله جمب ودنه ...
انا حلفت فيوم انى عمرى ماهسيبك طول العمر هفضل معاك ، وادينى محافظ على يمينى ...اوعى انتا تسيبنى ياصحبى وتقل معايا ..
انا حلو اه وبهزر وكل حاجه لكن لما بزعل من حد قلبتى سوده ...وانتا لو سبتنى هزعل وساعتها مش هدفنك هحنطك وكل يوم هضرب فيك لغاية ماترجع للحياه من تانى ....
مسك ايد غريب ولثانيه حس ان غريب ضغط على صباعه الصغير بأيده لكنه كدب احساسه لما ملقاش بعد كده اى رد فعل من غريب وسابه وخرج وهو بيطلب من ربنا ان غريب يخف عشانه هو مش عشان اى حد تانى .
شويه وقاسم واخواته لقو ابوهم وامهم ومعاهم نادر وموده كلهم جايين عليهم ...
ماجده اخدت جميله فحضنها وطبطبت عليها بحنان وحب جميله كانت محتاجاه فالوقت دا اووى ..
موده واقفه من بعيد ولابسه كيس فرجليها وواقفه متكتفه خايفه تلمس اى حاجه او اى حد،
لكنها مقدرتش متجيش وهى عارفه غريب وابوه وجواهر ايه بالنسبه لقاسم وبالنسبالهم كلهم ...وبالزات غريب اللى موده من اول مره شافته فيها وهى اعتبرته زى اخوها قاسم بالظبط وبتكنله كل احترام وتقدير ..
شويه وشافو جواهر وناديه جايين عليهم ووراهم داده سميره وعم طه وكل شغالين الفيلا ...
نادر اخد اخته ناديه فحضنه والاتنين استسلمو لنوبة بكا كل واحد كان بيشرح فيها وجعه للتانى .
ناديه :خلاص دياب مش هنشوفه تانى يانادر ...خلاص مليش اخ اسمه دياب ...
نادر حضنها وضمها ليه جامد وفضل يمسد على ضهرها ...
جميله :دياب مين اللى راح؟ دياب ابن اخويا ...ماله اخوك يانادر ايه اللى حصله وراح فين...
جواهر قربت من امها بسرعه لما حست انها هتنهار وهى بتستنتج من كلامهم ان دياب ابن اخوها مات
وكانت بالسرعه اللى خلتها تلحق امها قبل ماتقع على الارض وتاخدها وتقعد بيها على الارض وهى بتدخل فنوبة اغماء تانيه ....
فاقت جميله وهى حاسه ان قلبها بيتقطع على ابن اخوها، وعلى اخوها اكتر لما يعرف ان ابنه مات ....
ساعتها حست ان ربنا عاقب سميه عشان كانت عاوزه تموت غريب لكن عقاب ربنا ليها برغم شدته وصعوبته الا انه لجمه لقلب الكل عشان مهما كان هيفضل دياب ابن اخوها لحمها ودمها ....
جميله بعد ماهديت شويه طلبت ان محدش يقول قدام ماهر اى حاجه عشان حالته متسوئش وانهم يخبو عليه الخبر المفجع دا وكفايه عليه حزنه على غريب ..
اما فالمستشفى عند سميه ...
سميه لسه مصحيتش من اثر المنوم واللى فالمستشفى عاوزين اى حد من اهلها عشان يدفع حتى المصاريف ويستلمها ...
وحده من الممرضات دخلت عليها سمعتها بتون وابتدت تفوق ...بصت جمبها لقت تليفونها متكسر ومحطوط جمبها عالكوميدينو الظاهر حد شاله من الارض وحطه جمبها ...
الممرضه اخدت الخط من تليفون سميه وحطته فتليفونها وحاولت تتصل بحد من اهلها لكن محدش بيرد وفى محاوله اخيره رنت على رقم مكتوب عليه
ابن قلبي 2 بعد كذا محاوله جالها صوت مخنوق بيقولها ...عاوزه ايه
الممرضه :معلش حضرتك صاحبة التليفون دا موجوده معانا فالمستشفى هنا فيه اتنين جابوها امبارح وسابوها ومشيو ومحتاجين حد يدفع المصاريف ويتابع حالتها مع الدكاتره ....
نادر بص لجميله وهو بيقول :هى ملهاش حد ...كل اللى ليها ماتو ..شوفو هتتصرفو معاها ازى
جميله فهمت ان دى سميه وخطفت منه التليفون واتكلمت ...ادينى سميه ..
الممرضه :هى لسه مفافتش كويس حضرتك على ماتيجولها تكون فاقت .
جميله :
معلش حطى التليفون على ودنها وهى هتسمعنى ...
الممرضه عملت كده وبعدها جميله اتكلمت ....
خططتى ونفذتى وموتى ياسميه ...لكن ربنا كبير وقدر يرد كيدك عليكى ...غريب مامتش لا هو ولا ماهر ...عارفه اللى مات مين ؟ اللى مات دياب ابنك ياسميه ...دوقى حرقة القلب اللى كنتى عاوزه تدوقيها لاخويا ....دوقيها قبله على ابنك البكرى ....شوفى انتقام ربنا منك ياسميه ...
حقدك وكرهك خلوكى تخسرى اعز ماليكى ....انا عارفه انك سامعانى كويس اوى ....انا مش بشمت فموت ابن اخويا ...بالعكس انا حاسه اكن ابنى هو اللى مات واندفن امبارح ...انا بس بوريكى نتيجة عمايلك وصلتلك ووصلتنا معاكى لفين ...
سميه توقفت عن الانين وهى بتسمع كلام جميله وبعد ماجميله خلصت وقفلت السكه سميه فتحت عنيها وسالت من كل عين دمعه
ومن بعدها حتى انينها وتألمها توقف نهائى وبقت زى الجثه مفيش دليل على انها حيه غير الدموع اللى بتنزل من عنيها وهى مفتحاهم حتى مش بترمش .
جميله بعد ماقالت الكلمتين دول انهارت من البكا والكل اتفتح معاها فنوبة بكا شديده ..
*********
عدت الايام وغريب زى ماهو على نفس حالته ولسه فغيبوبه ..
ماهر اتحسن وخرج من العنايه وصمم انهم يودوه لغريب فاوضته وفعلا دخله وقلبه اتمرد لما شاف منظر ابنه
متربط بالاسلاك ونايم لا حول ليه ولا قوه وكان ممكن يخسره للابد لولا كرم ربنا اللى لسه ماهر طمعان فيه بأن غريب يرجع يفوق ويرجع لحياته من تانى ..
ماهر خلى نادر قربه بالكرسى المتحرك من سرير غريب ووطى على ايده باسها وهو بيهمسله :
سامحنى ياحبيبى انا السبب فكل اللى جرالك ...انا اللى طول عمرى بحسب كل حاجه غلط وبفتكر ان ده الصح ...سامحنى يبنى ...قالها بصوت مخنوق وبعدها مقدرش يتنفس ونادر خرجه بسرعه من عند غريب وجرى بيه على بره والدكاتره فورا حطوله اكسجين ورجعوه لسريره مره تانيه ...
اما سميه فمن ساعة ماسمعت بموت ابنها وهى فقدت النطق تماما وبقت عباره عن جثة وتقريبا فقدت الحياة مع فقدانها لدياب ...
(قبل ان تفكر فى اذى شخص لا حيلة له ولا زنب تذكر ان عدالة السماء اقوى واشد بطشا )
*********
جواهر فالوقت دا كل الوقت قاعده مع ليل وبتحاول انها تخرجها من الحاله اللى هى فيها لكن ليل كان حزنها وجرحها اكبر من محاولات جواهر ...
قاسم حس بوجود ليل فحياة جواهر انه بقا نمرة اتنين فحياتها، وليل بقت هى نمره واحد فأهتمامات جواهر،
وانها بعدت عنه ومبقاش هو محور يومها كله زى الاول ودا جننه وخلاه اتغاظ من ليل واستيلائها على جوهرته ...
*******
ناديه طول الوقت ساكته ولا بتاكل ولا بتشرب ولا حتى بقت تخرج تاخد دروسها ومفيش معاها غير البكا على كل اللى حصلهم بسبب امها وبالذات على غريبها اللى بتموت فاليوم الف موته وهو على حالته دى ومش عارفه هيصحى تانى ولا لا ....برغم ان دياب اخوها شقيقها لكن حزنها على غريب اكبر من حزنها على دياب بمراحل ...
النهارده كلمت عمتها جميله وعرفت انهم بكره هيرجعو باباها للفيلا يكمل علاجه وهو فالبيت ...
امها سميه من بعد اخر مره اتكلمت معاها فيها وهى متعرفش عنها حاجه ولا تعرف مكانها ولا عاوزه تعرف ..
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا