مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الأول من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الأول
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الأول
٭...ايامى بقت صعبة فى غيابك؛..مستنى رجوعك لحياتى اللى سحبتيها ومشيتى ؛..مستنى اشوفك جوا بيتى ماهو الفراق مَهُوَش سهل؛..قالولى انساكى قالولى اعيش حياتي قالولى انت ماسك حبل امل ضعيف..رديت عليهم بدموع مجفتش من بَعدِك..ولا ارتاحت عيونى ماهو الالم بُعدِك...انا مؤمن ...انا مؤمن برجوعك ..حَلفتيِنى مبكيش حَلفتيِنى مَتهدِش مَتهزِش اكمل واعيش...ماهو الوعد مبيتكسرش لو فى رابط قوى بين الوعد... والموعود..قالولى انساكى طب انساكي ازاى
وانا عايش على الذكرى اللى بتصبرنى فى غيابِك..هستنى رجوعك هستنى قدومك هستنى عتابك هستنى رجوعك لحياتى اللى سحبتيها ومشيتى..٭٭
٭٭..بعد مرور ٨ اعوام..
فى جامعه AUC..
ورد فى المحاضره.
الدكتور بيشرح المحاضره وهى مركذه مع شعر البنت اللى قدامها واللى واصل لحد كعب رجليها..وبتبص لشعرها .
ورد شدتلها شعرها بغضب:شعرك.
البنت لفت وبصتلها:ماله !..انا لماه.
ورد بصتلها بغل:لا يا حبيبتى ملوش..بصى قدامك.
البنت بصت قدامها وبتتجاهلها لانها عارفه قوتها وغبائها فى الضرب وانها بتتلكك للخناق اصلا.
ورد خرجت مقص من شنطتها وبصتلها بغل وقربت المقص من شعرها ببطئ وبدأت تقص شعرها.
البنت بصت قدامها بأستغراب ولانها سامعه صوت قص الشعر لفت وبصت لورد اللى ابتسمت بتهكم ومدتلها شعرها اللى خليته واصل لحد كتفها بالعافيه.
البنت بصالها بصدمه وصوتت.
بعد شويه من الوقت ولما الدكتور طرد ورد من المحاضره والبنت راحت اشتكت عليها لعميد الجامعه.
ورد ماشيه فى الجامعه وباصه فى تليفونها..بنت اجنبيه خبطت فيها ولفت وبصتلها:sorry..
ورد وقفت وبصتلها بغضب قربت منها والبنت بصتلها بأستغراب ..
ورد مسكت الكتاب وضربتها بيه فى وشها بعنف والبنت حطت ايدها على وشها وصرخت انفها بينزل دم كتير وده بسبب كسر انفها..
كل الطلاب اتلموا وبقوا يبصولها.
ورد بصتلها بغضب ومسكت شعرها بعنف:تانى مره تبصى قدامك وإلا انا هشوهلك وشك الحلو ده.
زأتها بعنف ومشيت والبنت بتعيط وكل ماتشوف الدم تزيد فى العياط.
فى قصر كرم عمران الصياد..
كرم دخل اوضته:ياااربى لازم الاقى مفتاح المكتب ازاى انا نسيته!!
وقف لما سمع صوت التمثال اللى كانت روسندا جيباهوله فى عيد ميلاده زمان (روسى)..قرب وقف قدام التمثال والدموع اتجمعت فى عيونه .
التمثال:كروم انا ماوحشتكش ؟..انا زعلانه لانك نسيت روسى.
كرم الدموع نزلت من عيونه وهز راسه بنفى :انا مستحيل انساكى
الحزن مفارقش قلبه ولا عيونه فى فرق بين انه يزيد وبين انه يقل..لكن فى حاله كرم الحزن بيزيد اضعاف الاضعاف كل يوم.
كرم داس على الزرار اللى فى التمثال..
التمثال:بحبك كرووم.
كرم ابتسم وهو بيعيط غصب عنه وقرب سند جبينه على جبين التمثال :وانا بموت فيكى..
(طبعآ كلكوا مستغربين ايه اللى حصل لروسندا وايه سبب اختفائها وافتقاد كرم ليها...تعالوا نرجع بالزمن نشوف اللى حصل فى ال٨ سنين اللى فاتوا.)
Flash back
كرم عيونه حمرا من كتر الدموع المحبوسه فيها وماسك الدكتور من قميصه بعنف: يعنى ايه دخلت فى غيبوبه؟..هى ماينفعش تسيبنى ..هى ماينفعش تسيب اطفالنا..انت اتجننت ولا ايه؟
بيصرخ فيه ومهند بيعيط وورد بصالهم وساكته حته الدموع منزلتش من عيونها.
الدكتور: كرم بيه ارجوك اهدى دى حاجه ملناش دخل فيها احنا عملنا كل اللى نقدر عليه والباقى على ربنا.
كرم بصراخ والدموع مش مبطله نزول من عيونه :وقسمآ بالله وحيات اللى جابتك على الدنيا ...لو مراتى جرالها حاجه انا هكون مكسرلكوا المستشفى وكلكوا هحولكوا للتحقيق بتهمه قتلها..وهلفقلك قواضى بعدد شعر راسك يعنى لو عندك اولاد اعتبرهم اتيتموا من اللحظه دى لو واثق انها هتسيبنا..
الدكتور: كرم بيه والله محدش ليه دخل وبردو هنعمل اللى علينا.
كرم سابه وهو مشى فى الوقت ده كرم جاله اتصال بص للتليفون بأستغراب لما ملقاش الرقم وكان ظاهرله غير معرف
كرم رد وكان ساكت تماما .
ساهر بيضحك:بتمنى تكون المفاجئه اللى عملتهالك عجبتك..
كرم بأستغراب :مفاجئه ايه ومين معايا؟
ساهر:هلخصلك كل الحكايه فى جملتين..معاك ساهر سعيد...اخو المرحوم اللى قتلته مراتك..مازن ...وانا اساس الحادثه الحقيقه انا كنت لازم استنى كل السنين دى وبس عشان بعد ماتبنوا العماره اهدهالكوا من اساسها..وعمرك ماهتبنيها زى ماكانت..
كرم مصدوم من كلامه :اا..انت...السبب فى الحادثه!...يعنى الحادثه كانت مدبره .
ساهر: اكييييد...ماهو عيله الشازلى مش هتسيب حقها ..وبردو مش هتسيب اثر وراها..
كرم بغضب وبصراخ:انا مش هسيبك انا مش ههدى الا لما احبسك انت واهلك يا..
سكت وبص للتليفون لما سمع صوت .
كرم قعد على الكنبه وسند جبينه على ايده بغلب وبقله حيله..مش عارف يعمل ايه مش عارف يمسك نفسه ويحاول يداوى الجرح اللى فى قلبه ولا يخرج كل اللى جواه على هيئة دموع ويحاول يهدى الانهيار اللى حاصل جواه.
مهند بصله وهو بيعيط:بابا...هى ماما هتسيبنا؟
كرم بصله كان تايه مكنش قادر يواسيهم وهو محتاج مواساه..حضنه وغمض عيونه بدموع مش قادر يمنعها وبيهز راسه بنفى: ل...لا يا عمرى ماما مش هتسيبنا هى بتحبنا و..هتعيش عشانا.
ورد بصتلهم وقربت من الاوضه الموجوده فيها روسندا بتبص عليها من ازاز الاوضه وكرم بصلها بحزن و قرب حضنها :متخافيش يا عمرى هى هتخف علشان ورد وعلشان مهند كمان وعلشان بابا كرم .
ورد بصتله وهو باس خدها:ماما هتعيش يا عمرى انا مش عايز حد فيكوا يعيط مهند الراجل مابيعيطش صح؟
مهند بصله وهو بيعيط هز راسه بإيجاب وبيحاول يوقف دموعه اللى بتنزل بتلقائيه من عيونه :انا هكون قوى عشان ماما تقوم بالسلامه..انت كمان ماتعيطش.
كرم بصله الدموع اللى فى عيونه زادت وهز راسه بإيجاب وبأبتسامه خفيفه بيحاول يمسك بيها دموعه ويصبر نفسه:انا مش هعيط.. يلا تعالوا معايا اجيبلكوا اكل انتوا ماكلتوش حاجه من الصبح وكده هتتعبوا.
بعد مراحوا جابوا اكل ورجعوا للمستشفى.
ورد قاعده جانب كرم بتاكل ومهند بيمسح دموعه اللى بتنزل غصب عنه بص لكرم اللى شكله باين عليه التعب ووشه اصفر وباهت..باصص قدامه وسرحان ومبياكلش.
مهند: بابا..
كرم بصله بأنتباه :نعم يا حبيبى.
مهند: انت مبتاكلش ليه؟
كرم ابتسم بخفه ودموع:مليش نفس ياحبيبى.
مهند همسله:انا كمان مليش نفس بس لو احنا مكلناش ورد مش هتاكل وهى ضعيفه وهتتعب.
كرم بصله وابتسم بخفه على تفكيره العاقل مع صغر سنه قرب حضنه وغمض عيونه دموعه انطلقت فى ثبات ..هز راسه بإيجاب ومسح دموعه وبعد:حاضر..كل انت كمان.
مهند هز راسه بإيجاب وبياكل .
بعد شهور ..
الدكتور: هى فاقت من الغيبوبه..
كرم ابتسم بسعاده وبص لمهند اللى كانت السعاده مش سيعاه وحضنه جامد وهو حضنه وحضن ورد:ماما فاقت ماما هترجعلنا تانى..(وقف وبص للدكتور)اا..يعنى..يعنى انا اقدر اخدها معايا؟..بكره؟
الدكتور بصله بحزن :هى لازملها راحه بس...هى اعضاء جسمها كلها متوقفه و...ومبتتكلمش اثر دخولها شهور فى الغيبوبه ...احنا عملنلها فحوصات واشاعات ومفيش اى حاجه تظهرلنا سبب حالتها..
كرم بصله والابتسامه اختفت من على وشه:طيب يعنى هى هتفضل اد ايه كده؟
الدكتور بأسف:الحقيقه انا معرفش لانى زى مبقولك ملقتش حاجه مأثره عليها و...يمكن تأثير الغيبوبه.
كرم باصصله وبيفكر بحزن هز راسه بإيجاب ومحبش يقلق اولاده:الحمدالله انها نجت من الموت صح..؟
مهند ابتسم وهز راسه بإيجاب.
كرم: طيب احنا عايزين نشوفها..
الدكتور: اتفضل .
كرم دخلها هو ومهند وورد.
كرم قعد على السرير جنبها وقرب باس جبينها وخدها بلهفه ودموع من سعادته :جميلتى انتى وحشتينا اوى..
مهند باس ايدها وابتسم: ماما كلنا مستنيينك ترجعيلنا بالسلامه وبابا كمان هو قالنا انك هترجعى معانا البيت..
بص لكرم بقلق:بابا هى ماما مابتردش علينا ليه؟
كرم بصله بحزن وابتسم بخفه وبيطمنه:حبيبى هى لسه خارجه من غيبوبه و...لازم تاخد وقت عشان تتكلم وترد عليك وتتحرك كل ده محتاج وقت.
مهند هز راسه بإيجاب وبص لروسندا وهو ماسك ايدها:ماما فوقى بسرعه عشان انتى وحشتينا اوى.
كرم بصله بأبتسامه خفيفه وبص لروسندا وهو بيملس على شعرها ..
عدت سبع سنين فى قصر كرم عمران الصياد..
كرم راح قعد قدام روسندا اللى قاعده على كرسى متحرك ومبتحركش غير عيونها.
كرم ابتسم وحط ايده على ايدها:حبيبتى اجيبلك تاكلى؟
روسندا بصتلها وحركت عيونها ومن نظرتها هو فهم اللى عايزه تقوله :ليه يا عمرى ؟
روسندا غمضت عيونها وفتحتها تانى وهو هز راسه بإيجاب: طيب انا بس عايز اريحك...تحبى اسليكى؟
روسندا غمضت عيونها وفتحتها تانى وهو ابتسم وهز راسه بإيجاب: لحظه واحده.
قام جاب الجيتار وقعد على الكرسى جنبها وهو بيحاول ميحسسهاش بالوحده :كرم مغنى شاطر وعشان روح قلبه يغنيلها..
روسندا بصاله وعيونها باين عليها الاطمئنان .
كرم بيعزف وغمض عيونه وبداء يغنى مع تلحينه للاغنيه:اه يا سلااام.. سيبنا الوقت يعدى قواام محسبناش اللحظه ااالجااايه..ده اسمه كلااام.. عشنا العمر نربى حمام بس نسينه نقوممم غيه..ومايهمكش عاادى اسمع منى السعااادى مش وقت عتاااب او لووم ااااه فيها ايه لو نرجع تانى وبدل ماتكون وحداانى تسندى معاااك ونقوم ..فاضى شويه نشرب قهوه فى حته بعيده.. اعزمنى على نكته جديده وخلى حساب الضحكه عليا ..فاااضى شويه نشرب قهوه فى حته بعيده اعزمنى على نكته جديده وخلى حساب الضحكه علليااا ..ده احنا يدوب.. ملحقناش نقرا المكتوب علشان نلقى هموم واسياا..ده اسمه كلااام عشنا العمر نربى حمام بس نسينا نقومم غيه...عارفك مشغول ليام دى منا زيك بس عندى حكايات صعب اخبيهااااا...وكمنك دارى بحالى مزاكرنى وعارف مالى مستنى عشااان احكيها..فاضى شويه نشرب قهوه فى حته بعيده.. اعزمنى على نكته جديده وخلى حساب الضحكه عليا ..فاضى شويه نشرب قهوه فى حته بعيده اعزمنى على نكته جديده وخلى حساب الضحكه عليااا...
روسندا بصاله والدموع ملت عيونها.
كرم بيغنى بمشاعره ومغمض عيونه:موووج الدنيا انانى وعالى. وانت لوحدك وانا لسالى عمرى هعيشوا معاك لو يوممم..مااشى براحتك بس راهنى على يوم منك وسنين منى.. انك مبتعرفش تعووم....ومايهمكش عاادى اسمع منى السعااادى مش وقت عتاااب او لوم ااااه فيها ايه لو نرجع تانى وبدل ماتكون وحداانى تسندى معاااك ونقوم ..فاضى شويه نشرب قهوه فى حته بعيده اعزمنى على نكته جديده وخلى حساب الضحكه عليا ...فااااضى شويه ده انا وحشانى القاعده معاااك وإن ماقدرتش تيجى هناااك هستناك المره الجاايه..
فتح عيونه واتعدل فى قعدته وبص لروسندا بأبتسامه خفيفه وقرب مسحلها دموعها وكشر:كرم ضايقك؟
روسندا غمضت عيونها وفتحتها تانى.
كرم قرب باس خدها:مش عايز اشوف دموعك اللى بتقلب كيانى..
كرم كان بيظهر انه بيسليها بس جواه كلام كتير لخصه فى الاغنيه دى..مشاعره كلها اتشكلت على هيئه اغنيه ..
روسندا بصتله وشاورتله بعيونها على تليفونه.
كرم بص للتليفون وبصلها وهز راسه بنفى: ماتصلش من ساعتها و...انا قولت للشرطه بس هو ماتصلش ..
روسندا بصتله بتفكير وقلق.
كرم مسك اسيدها وهز راسه بنفى: متقلقيش يا عمرى انا ههتم بالاولاد دايمآ ومش هخلى حد يأذيهم انا ببعت معاهم لحراس فى المدرسه ولو حتى راحوا قريب من القصر.
عادل خبط على باب القصر وفاطمه راحت فتحتله:اتفضل يا عادل بيه.
عادل دخل وبصلها:كرم هنا؟
فاطمه: ايوه يا عادل بيه لحظه واحده.
راحت خبطت على باب اوضتهم خبطات خفيفه ودخلت بأمر من كرم:كرم عادل بيه موجود برا وبيسئل عليك.
كرم قام وبص لروسندا بأبتسامه خفيفه: راجعلك يا روحى.
باس جبينها ومشى ومهند راحلها وحضنها جامد:انا رجعت من المدرسه وهفضل معاكى طول اليوم .
روسندا دورت بعيونها حواليه وهو فهم نظرتها:ورد؟
روسندا بصتله وغمضت عيونها وفتحتها تانى.
مهند:هى بتاكل برا
روسندا بصتله وغمضت عيونها بأطمأنان.
عادل: انا مش شايف اى تحسن فى حاله روسندا... المفروض بالعلاج الطبيعى كانت ترجع تمشى تانى وتتكلم بس مفيش اى تقدم والفتره اللى حسيت فيها تحسن رجعت حالتها تانى انا كلمت دكتور فى لندن هو دكتور ممتاز وانا متأكد ان هو اللى هيعرف يشخص حالتها.
كرم بصله وهز راسه بإيجاب وبحزن:طيب انا هسافر معاها.
عادل هز راسه بنفى: ماينفعش انت تسافر بالاولاد وهما وراهم مدارس ومستقبلهم هنا هما كبروا وليهم حياتهم ماينفعش تضيعها بسفرك المفاجئ واحنا منعرفش هتقعد اد ايه هناك وانت كمان وراك شغلك وبيتك وماينفعش تأمن لاى حد على القصر وعلى حاجتك مهما كان.
كرم:انا مش هسيبها تسافر واقعد هنا ..انا مش هقدر ابعد عنها.
عادل :كرم انا بس هروح بيها لندن الدكتور يشوفها واهو الاجهزه وكل حاجه متقدمه عن هنا وهنرجع على طول بس انت هتضيع مستقبل الاولاد بأيدك.
كرم باصصله بتفكير وضيق.
عادل حط ايده على دراعه:عارف انك قلقان بس صدقنى انا عامل على مستقبلكوا وهبقى على تواصل بيك دايمآ.
كرم اتنهد بعمق وحزن وهز راسه بإيجاب: اللى تشوفه انا مش عايز اكتر من انها تكون بخير .
بعد معادل سافر بروسندا لندن والدكتور فحصها وعملها الاشاعات اللازمه..
الدكتور:It is ok that you came now, if you were more patient with her than that, you would have died.
( كويس اوى انك جيت دلوقت لو كنت صبرت عليها اكتر من كده كانت هتموت.)
عادل بصدمه:Why, doctor, does she hav?
(ليه يا دكتور هى عندها ايه؟)
الدكتور:A brain tumor that affects the nerve cells, and their cells do not talk and do not move.
(ورم فى المخ وده اللى مأثر على الخلايه العصبيه ومخليها ماتتكلمش ولاتتحرك)
عادل لسه مصدوم:Doctor in Egypt, Dr. Maaloush, there is a tumor on the brain
(يا دكتور فى مصر الدكاتره مقالوش ان فى ورم على الدماغ
الدكتور:Because this tumor requires a certain rays to reveal it, and the devices here are what helped us discover the tumor easily
(لان الورم ده لازمله اشعه معينه عشان تكشف عنه والاجهزه اللى هنا هى اللى ساعدتنا نكتشف الورم بسهوله)
عادل:Aa ... I mean, Doctor ... in hope you will be afrai
(اا...يعنى يا دكتور...فى امل تخف؟)
الدكتور:I am vulnerable to the tumor, and I hope that it will be relieved, but if you agree to the oper
(انا هشيلها الورم وفى امل كبير انها تخف بس لو انت وافقت على العمليه)
عادل بصله بتفكير وهز راسه بإيجاب:Ok, Doctor, I am doing it, but I want to see it first
(طيب يا دكتور اعملها العمليه بس عايز اشوفها الاول)
الدكتور هز راسه بإيجاب:Go ahead.
(اتفضل)
عادل دخل اوضتها وبصلها بأبتسامه قرب مسك ايدها وبيطمنها:حبيبتى الدكتور اكتشف ان عندك نوع من الورم على المخ هو هيعملك عمليه انا هتصل بكرم واقوله.
روسندا برقت برفض وهو بصلها وبيحاول يفهمها:مش عايزه تقوليله؟
روسندا غمضت عيونها وفتحتها تانى .
عادل ابتسم:مفاجئه يعنى؟..طيب يا ستى انا مش هقوله ..
back.
كرم بدموع وفى باله: انقطعت عنك كل الاخبار ومبقتش عارف عنك حاجه ..انتى متعرفيش انا بحس بأيه كل يوم بيمر عليا ...بحس ان عمرى هينتهى فى اللحظه اللى واقف عندها.
فى الوقت ده جاله اتصال فوق شروده خلاه مسح دموعه ورجع للواقع المؤلم اللى عايشه.
كرم رد :الو..
عميد جامعه AUC ::Mr/karem generous. Can you please honor us at the university right away. Your Honorable girl, you caused the girl to enter the hospital and broke her nose, friendly, not the first time, and all those who were standing said that the girl was wrong and that the girl of your presence was the one who attacked her Just like that, she told a girl her hair during the lecture. Our generation of her today means two complaints
(كرم بيه ممكن تتفضل تشرفنا فى الجامعه حالا بنت حضرتك اتسببت فى دخول بنت المستشفى وكسر انفها ودى مش اول مره وكل اللى كانوا واقفين قالوا ان البنت ماغلطتش وان بنت حضرتك هى اللى اتهجمت عليها بالضرب ومش كده وبس هى قصت لبنت شعرها اثناء المحاضره يعنى جيلنا منها النهارده شكوتين)
كرم غمض عيونه بضيق من الشكاوى اللى بتجيله كل يوم والتانى بسبب المشاكل اللى بتعملها ورد:I'm coming
(انا جاى)
قفل الخط ومشى بضيق..مبقاش عارف يلاحقها من شغله ولا من المشاكل اللى ورد بتعملها كل يوم والتانى.
هبه بتتصل بأسامه وهو مابيردش عليها.
صهيب: ياما كفى رن خنجتيه..هو مابيحب اتصالك على ويلا.
هبه: اسكت.
هبه بتتصل تانى واسامه رد وباين على صوته الضيق والتسرع:الو يا هبه فى ايه؟
هبه: ليش مابترد علي؟
اسامه:انا شغال والعياده زحمه يعنى ده مش وقت ارد على حد..
هبه:نت جولتلى اجده لعشيه ومارديت..
اسامه:ابقى مشغول انتى عيزانى افضل قاعد جانبك؟...انا مش فاهم فى ايه..عن اذنك دلوقت يا هبه عندى عيانين مش هسيبهم واقعد اتكلم فى التليفون.
قفل الخط وهى بصت للتليفون بضيق وسرحان.
صهيب:جولتلك ياما هو بيكره اجده
هبه بزعل وبسرحان:بجالى يوم كامل مابسمع صوته ايش بعمل يعنى؟
صهيب: ياما ابوي شغله على ويلا ونتى بتعرفى اجده.
بعد مالينا واسلام رجعوا من الجامعه... دخلين البيت بيضحكوا مع بعض .
لينا بصت حواليها بسعاده:فيين...با..با..؟؟؟
ماجده بصتلها وبعدت نظرها عنها:فى اوضته بيصلى.
لينا راحت على اوضته بسرعه واسلام بص لامه:يا سبحان الله...مفيش مره ادخل الاقيكى مبتسمه ايه البهجه بتهرب من على وشك؟
ماجده وقفت وبصتله بغضب:انا عايزه افهم انت ايه اللى خرجك بادرى؟
اسلام: كنت بجيب لينا من الجامعه ايه عندك مانع؟
ماجده: لا واللهى وهو انت بقى سايبلى شغلك ورايح جاى تجيبها من الجامعه!؟
اسلام: مزاجى..
ماجده بعصبيه: مش كفايه كنت بتذاكرلها وهى دخلت كليه طب وانت دخلتلى تجاره ..يا فرحتى بيك..تروحلها الجامعه عندها محضرات كتيره تستناها وتمشى...ولا كأنك فاضى شغالى من اولى ثانوى لا راجل الواد..تيجى تقعد شويه وتاكل وتروح على الشغل.
اسلام: عاجبنى وغير كده انا اشتغل ميت شغلانه عشان بس اسعدها واجيبلها اللى نفسها فيه..اللى انتى مقدرتيش تجيبهولها ..وبردو انا بخفف من على بابا مصاريف الجامعه بتاعتها
ماجده: اه اصل كليه الطب مصاريفها زى مصاريف كليه تجاره اللى كان بيدفعهالك ابوك.
اسلام: انتى عايزه ايه ده بدل ماتكونى فرحانه انها دخلت كليه طب؟؟! انا بحاول اعوضها عن حنان الام اللى مش متوفر فيكى ليه مش فاهم..اصلا بابا قايم بكل واجباته اتجاهنا واكتر كمان.
سابها ومشى وهى كانت بتاكل فى نفسها.
محمود خلص صلا ولينا جريت حضنته جامد وهى مبتسمه وهو بادلها الابتسامه وباس راسها وحضنها جامد:حبيبه قلبى اللى وحشتنى.
لينا ابتسمت وباست خده:اا..انت...اك..تر..
محمود ابتسم وبعد ملك وشها بين ايده :فطرتى يا عمرى؟
لينا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب:اا..س..لام...مسا..بني..ش...الا..ل..ما..ك..لت..
محمود ابتسم:شاطر واللهى.
لينا ضحكت وبهزار ولؤم:صح..اا...النه..ارده..كان ع..ندنا..تش..ريح..اان..ا..صور..تلك...الحصه.
محمود ضحك:ده انتى قصداهه بقى .
لينا ضحكت وحضنته جامد.
محمود ابتسم :تحبى نطلب النهارده اكل جاهز ولا تاكلى من ايد ماما؟
لينا ابتسمت:اانا...و..اس..لاام..هن..طب..خ..هو ات..فق...معا..يا..
محمود ابتسم:ماشى يا روحى انا مستنى اكل من ايد ملاكى.
لينا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وبتحمس:ح..الن..هغي..ر..هد..ومى..وا ..عمل..الاكل..
جريت من الاوضه وهو ابتسم على تحمسها وطيبتها اللى متتوصفش .
ورد قاعده فى مكتب العميد وحاطه رجل على رجل وهو مش قادر يكلمها (خايف) .
لؤى:بنت كرم بيه دى مع انها تبان رقيقه ولطيفه الا انها مصايب اد كده كل يوم تضرب بنت ..تكسر رقبه ولد ومعظمهم اجانب ...ليه مش فاهم ...دى بقى اللى فعلا محدش يقدر يقولها بحبك ولا يمشى معاها حتى.
(لؤى مصرى وابوه راجل معروف ومهم فى البلد نائب عام لؤى من شله منير الفاسده مامته متوفيه وابوه مش هامه ابنه اد مهامه منصبه.)
منير بصله وضحك بسخريه:اتكلم عن نفسك انا لما احب اعلق بنت بعلقها مهما كانت..
لؤى ضحك على تحدى منير ليه وثقته من نفسه:بتحلم ومنصحكش تعمل فى دى الHero.
منير بصله ورفع حواجبه بتكشير وهو مربع ايده لصدره:بس يله منير لما يحط حاجه فى دماغه بيعملها ...وهتشوف بكره هجيلك بشريط حملها.
هما الاتنين ضحكوا وسام راحلهم وحط ايده على كتفهم:Welcome..
(سام امريكى وبردو من شله منير الفاسده عايش فى مصر بقاله خمس سنين ويعرف منير من اول دخولهم الجامعه..دول بقى عادوا السنه اكتر من مره وده لانهم مبيحضروش الامتحان اصلا وطبعآ لان فى حريه عندهم ابوه سايبه براحته على الاخر وايزى يعنى)
لؤى:كنت فين مشوفناكش من الصبح يعنى..
سام بصلهم وغمز:You commented.
(كنت بعلق)
منير ضحك ولؤى اتكلم باستغراب:هدوم؟
منير: يا سازج يقصد مزه..
سام ابتسم على فهم منير ليه وضرب ايده فى ايد منير:هحبيبى.
فى الوقت ده كرم وصل.
كرم راح لمكتب العميد وهما بصولوا ولؤى اتكلم:شررررف..واللهى صعبان عليا الراجل ده ...كل يوم هنا بسببها.
العميد حكا لكرم اللى حصل وكرم وصى ان اللى حصل مش هيتكرر تانى وهو هيتصرف معاها..خادها وركبوا العربيه وهو كان على اخره وهى ساكته تماما.
كرم بصراخ فجأه خرج كل اللى جواه:انتى ايه انا مش فاهم غايتك تشحطتينى كل يوم والتانى؟...مفيش دم انتى جايبه الغل ده منين؟..كل يوم ادفعلى مبالغ اد كده وفوق كده شكاوى وقله ادب..
ورد ساكته ومبتردش والدموع اتجمعت فى عيونها.
كرم بعصبيه وهو بيخبط دريكسيون العربيه بأيده من عصبيته الزايده: انا بكلمك متعصبنيش اكتر وردى عليا.
ورد ساكته.
كرم وقف العربيه وبصلها مسك شعرها بعنف وبغل:وقسمآ بالله يا ورد لو حد اشتكالى منك تانى لكون مربيكى من الاول وجديد..وهكون مخرجك من الجامعه وهوديكى جامعه زباله واوصى عليكى هناك ورينى بقى هتبقى تجرى شكلهم هناك ازاى.
ورد بصاله بخوف وهزت راسها بإيجاب.
كرم سابها بعنف وبعد ماوصلوا للقصر..
ورد نزلت من العربيه ودخلت وهو راح على الشغل.
ورد قعدت على الكنبه ونادت :انجييييي..
انجى بصت لعايده وراحتلها:اا..نعم يا ورد هانم.
ورد مدتلها ايدها:ايدك..
انجى بصتلها بقلق ومدتلها ايدها:هانم..
ورد غرزت ضوافرها فى ايدها بعنف وانجى صوتت وورد مبتسمه وبتخربش فى ايدها بعنف وانجى بتعيط وبتكتم المها.
ورد سابت ايدها بعد ماغرقت ايد انجى دم:هااا...روحى..
انجى راحت لعايده وعايده مسكت ايدها بصدمه وبغضب:هى اللى عملتلك كده؟
انجى هزت راسها بإيجاب.
عايده: البت بنت المجانين دى لازم تقف عند حدها..
انجى هزت راسها بنفى: انتى نسيتى اللى عملته المره اللى فاتت لما كلمتيها؟..هى سيبت الكلب عليكى لولا كرم جى ولحقك.
عايده بصتلها وبعدت نظرها بضيق:خلصنا من امها طلعتلنا هى..انتى هتعجزى جانبى مش هتعنسى انتى خلاص عديتى المرحله دى.
انجى: وهو انا لقيت الجواز وقولت لا؟
عايده: طب اسكتى..بت زى دى تجيب كرامتنا الارض انتى اكبر منها باضعاف الاضعاف وهى بتمسح بكرمتك الارض.
انجى: بقولك ايه انا فيا اللى مكفينى سيبينى فى حالى بقى.
كارم:الميزانيه باظت خالص.
شاهيناز: منا قولتلك يا كارم ملوش لزوم جامعه AUC انت مش حمل مصاريفها معرفش انا ايه اللى طلعها فى دماغك وخلاك تدخله الجامعه الامريكيه..ابنك اصلا فى سنه اولى بقاله سناتين او اكتر كمان.
كارم: ليه هى عيال كرم احسن منه فى ايه؟
شاهيناز بضيق:كارم احنا مانبصش لحد المفروض نمشى على قد اللى معانا وبس ايه لزمته الكلام ده بقى؟
كارم: هو كده انا ابنى يخش احسن جامعه فى البلد...مش كفايه مش راضيه تجيبيلى البنتين اللى اتفقنا عليهم.
شاهيناز ضحكت:انا متفقتش على حاجه وبعدين انا مش عايزه اولاد تانى.
كارم: بس انا عايز.
شاهيناز: خلينا نربى ابننا ونكتفى بكده بدل مانجيب بنتين وياخده من نصيبه احنا نجيبله كل اللى نفسه فيه ونربيه عدل.
كارم: يااا سلام على الحجج..ماااااشى يا شاهى ..
شاهيناز ابتسمت وحضنته:ربنا يخليك لينا ومايحرمناش منك.
كارم ابتسم وحضنها.
فى الصعيد فى محافظه المنيا بالتحديد.
رحيم :لا مش هتروح معاه .
مهند:تؤ ليه بس كده يا عمى ده انا جاى اخد شهاب مخصوص.
رحيم: بقولك ايه يله انا ابنى مجنون لواحده ومش ناقص تجننهولى اكتر.
مهند: متقلقش يا عمى هيرجعلك بكامل عقله وهو معقول بردو اجننهولك؟
رحيم: لا مبجيش بالكلام ده انا طيب هتاخده معاك القاهره تبطل شغل الاكشن والخيال اللى عايش فيه انا ابنى جبان لواحده.
شهاب:احم بتقولها علنى كده فى وشى؟
رحيم:بس يله انا عارفك بتخاف تقتل صرصار .
مهند ضحك وبيشاور على شهاب:بس عشان بتكسف نفسك.
شهاب:طب يلا يا عم لحسن انا حاسس ان ابويا شويه وهيقوم يسيب الكلب عليا عشان يأكدلك انى جبان.
مهند ضحك:عايز حاجه يا عمى؟..مرات عمى هى فين مرات عمى انقردت؟
رحيم ضحك ولما لقاها جايه:ولد عيب..
حور بصتله:معلش يا مهند مقدرتش اقعد معاكوا بس الحمل تاعبنى اوى.
مهند ابتسم وبص لرحيم بلؤم وغمزله :بطل لا بطل .
رحيم بيكتم ضحكته:اتلم يله ويلا غوروا من هنا بقولكوا ايه توهوا انتوا الاتنين ونخلص ونستريح منكوا بلا قرف..
حور قعدت وهى حاطه ايدها على بطنها:مفيش اخبار عن امك يا مهند ؟
مهند بصلها ملامحه اتغيرت وهز راسه بنفى وبحزن:للاسف لا..
حور: وابوك عامل ايه؟
مهند: اهو...بيتلهى فى شغله.
رحيم بصله بحزن وحاول يتوهه فى الكلام لانه لاحظ كميه الانكسار والحزن اللى ظهروا على ملامحه لمجرد ذكرهم سيرتها:ربنا يرجعهالكوا بالسلامه انت متعرفش امك هى بتتخطه كل الصعاب وبس عشان تفضل معاكوا دى اقوه من جون سينه نفسه.
مهند ابتسم بحزن :ماظنش...اللى يخلى الاخبار تتقطع بينا وبينها سنه كامله.. مش هتيجى دلوقت وترجع...على العموم احنا هنمشى بقى عشان اتأخرنا..خلى بالك من مرات عمى هتلها اللى نفسها فيه ومتبخلش.
رحيم ضحك وهو مشى :مصيبه مهند ده ...
حور: اكيد اخوك نفسيته تعبانه لازم تتصل بيه .
رحيم هز راسه بإيجاب وبحزن:انا بس مش عايز اقلب المواجع عليه واحسسه بالضعف..بس هكلمه ومش هجيبله سيره عن روسندا لانه اكييد بيتألم.
اسلام:ايه مستعده؟
لينا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب .
وقفوا يعملوا اكل ومحمود مراقبهم وهو ساكن على الكنبه ونظراته متشالتش من عليهم وهو مبتسم حاسس بسعاده كل مابيشوفها مبسوطه بيحس انه انجز فى مهمه صعبه.
ماجده راحتلهم وبصتلهم بأستغراب:انتوا بتعملوا ايه فى المطبخ؟
اسلام: انتوا هتاكلوا من ايدينا انا ولي لي.
ماجده بصت للينا وملامحها صلبه .
لينا بصتلها وابتسامه خفيفه مرسومه على وشها عكس مكانت مبسوطه وبتضحك مع اسلام.
فى الوقت ده حد خبط على باب بيتهم.
ماجده راحت فتحت الباب وبصت لمامت محمود وابتسمت :يا دى النور اتفضلى يا ماما نورتينا.
مامت محمود ابتسمت ودخلت وماجده حضنتها:وحشتينى .
مامت محمود:انتى اكتر يا بنتى..امال فين اسلام؟
لينا بصت لاسلام وبان على ملامحها الخوف :اا...اطل ..ع...ان..ت..
اسلام بصلها ولاحظ خوفها قرب ملك وشها بين ايده :مالك خوفتى ليه مفيش حاجه تقلق.
لينا هزت راسها بنفى:اا..انا...م..ش...عي..زا..اخرج ه..ى..بتقو..لى...يا..عاه..ره ..و كل..ام..يضا..يق ..
اسلام باصصلها بحزن وقرب حضنها وهز راسه بنفى: محدش يقدر يضايق لي لي طول منا عايش.
لينا ابتسمت وباست خده .
اسلام ابتسم: وبردو مش هغصب عليكى ..انا هروح اشوفها وراجعلك اوعى تحرقى الاكل .
لينا ضحكت وهزت راسها بإيجاب: متخ...افش...ان..ت...بتتك..لم...مع..اخت..ك..الكبي..ره.
اسلام ضحك وباس خدها مشى وهى ابتسمت وكملت طبخ.
اسلام: مين عندنا الاشاعات؟
مامت محمود ضربته :اتلم يله.
ماجده: اسلام عيب اللى بتقوله ده.
اسلام ضحك: مش دى الحقيقه؟
مامت محمود: طب تعالى اقعد معايا يا اسلام باشا.
اسلام: لا انا بطبخ انا وحبيبه قلبى لينا.
مامت محمود بصتله وملامحها اتقلبت للسخريه:حبيبه قلبى!...خليك جاهل متعرفش حاجه.
اسلام رد بطبيعيه : الجهل الحاجه الوحيده اللى مش متوفره فيا ..وإلا انا مكنتش جيت سلمت عليكى
ماجده بصتله بغضب:اسلااام بقى..
فى الوقت ده قاطع حديثهم محمود.
محمود: ازيك يا ماما..
مامت محمود: تعالى شوف ابنك بيقولى ايه.
محمود بص لاسلام: مالك بيها يا اسلام؟؟
اسلام ضحك وهما عارفين انه كان بيتكلم بجد :مليش واللهى هى اللى بتضايق من كلامى.
راح المطبخ ومامت محمود اتكلمت:ادى اخرتها ابنك يغلط فيا عشان البت دى.
محمود بضيق:ماما انتى جايه تاخدى قعدتك وتطمنى علينا وتمشى فملوش لازمه الكلام ده.
مامت محمود بصتله بغضب:جايه اخد قعدتى؟..طيب يابنى شكرااا اوى على كلامك وادبك صحيح يا خصاره تعبى فيك.
قامت وماجده مسكتها بضيق وبتحاول تهديها:ماما هو ميقصدش انتى عارفه كلام محمود.
مامت محمود: يقصد ولا ميقصدش انا مش جايه هنا تانى اللى عايزنى وعايز يشوفنى يبقى يجيلى.
مشيت وماجده بصت لمحمود بغضب وبعتاب:دى امك انت مكنش ينفع تعمل كده.
محمود بصلها وبعد نظره عنها حس انه فعلا غلطان بس هى اللى بتقوم مشاكل واحزان ماينفعش تظهر.
لينا باصه قدامها بحزن وسرحان واسلام لاحظ كده حاول يخفف من عليها بهزاره وضحكه معاها..
اسلام: لي لي اقولك سر؟
لينا بصتله بأنتباه وابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب.
اسلام: بما انك اختى الكبيره يعنى ف انا عايز اقولك على سر..انا خارج مع مزه..بس اوعى تقولى لبابا.
لينا بصتله بصدمه وبهزار وبصوت عالى:ياااان..هار...اسو..د...بابا اب..نك..
اسلام كتم بؤها بأيده وهو بيضحك:ايه ده اول مره اعرف ان اختى فتانه كنت بهزر واللهى بهزر.
لينا بعدت ايده وهى بتضحك:ال..حم..دللله..لحق..ت..ن..فسك..
اسلام: قصدك لحقت صمعتى.
لينا ضحكت: على ف..كره..ان..ا..حتف..ظ...بأسرارك ك..لهم ب..س..ل..و ..لقي..ت..الموضوووع مت..علق..ب رب...نا...انا اك..يد..هقو..له..
اسلام ابتسم وبيكلمها بلؤم وبيحاول ميديهاش فرصه تفكر فى معامله امها او جدتها ليها : طب انا شاب وعايز انحرف..
لينا ضربته على كتفه بزعل:لي..نا..مخ..صما..ك..
اسلام ابتسم وحضنها:اسف..انا بهزر معاكى على فكره انا يوم ماهنحرف مش هبص لستات انا هبص لاختى.
لينا ضحكت وحضنته:ياص..غن..ن..ياج..مي..ل.
اسلام بعد وبصلها بتكشير:ايه صغنن دى؟..انتى عارفه انى مبحبهاش.
لينا ضحكت ومسكت خدوده : ان..ت فى ن..ظرى..هتفض..ل..صغ..نن..
فى الليل
ورد قاعده على الكنبه ومقعده روكى الكلب بتاعها على رجليها .
الكلب شم ريحه كرم وده اللى خلاه جرى عند الباب وهى بصتله وقامت بسرعه :روكى انت رايح فين؟؟
كرم دخل وهو كان هيهجم عليه بس كرم زأه برجله بعنف ومن جواه كان مخضوض لانه بيخاف من الكلاب واتكلم بصراخ :هو انا مش قولت القرف ده مايبقاش فى البيت؟
ورد حضنت روكى وبتهديه:بس بس اهدى انا اسفه.
كرم بصراخ:خرجيه برا .
ورد بصتله بدموع وخوف:اا..هو..مش هيأزى حد...انت..ليه هتخرجه!!
كرم: انا قولت كلمه تقولى حاضر ونعم وامرك وبس..
ورد بصاله بدموع وجواها غل وغضب اتجاه كرم هاين عليها تسيب عليه الكلب.
كرم :انتى ماسمعتيش؟
ورد وقفت وبصتله بترجى:معلش المره دى بس واوعدك انه مش..
كرم قاطعها بغضب ومسك دراعها بعنف :انتى مابتفهميش؟
ورد عيطت وهزت راسها بإيجاب :حاضر.
كرم سابها بغضب ومشى وورد حضنت الكلب:انت هتبات فى بيتك برا النهارده انا اسفه..
قامت وخادته وخرجت برا القصر حطته فى بيته وربطت الحبل اللى فى الطوق الموجود حوالين رقبته..بصت للحراس بصلابه:تخلى بالكوا منه ولو حد قصر معاه فى المعامله اعتبروا عمركوا منهى مفهوم؟
دخلت القصر وراحت المطبخ بصت لفاطمه اللى بتتكلم فى التليفون وشدته من على ودنها حطته تحت رجليها وكسرته وفاطمه مصدومه من تصرفها.
ورد بصتلها بغل وبغضب:انتى مش جايه هنا تتكلميلى فى التليفون يا بتاعه انتى تشتغلى ولو قصرتى دقيقه فى الشغل هشوهلك وشك الحلو ده.
فاطمه اتكلمت بغضب وبحرقه:انتى يا بت اتجننتى؟...انتى تتكلمى مع الخدم بالطريقه دى مش معايا انا.
عايده وانجى مراقبين حديثهم وعايده معجبه بطريقه ورد مع فاطمه حسن انها سلاح منهم فيهم..
ورد ضحكت بسخريه:ليه هو انتى نبى وانا ماعرفش؟
فاطمه: طول مانتى قليله الادب كده انا مش هتكلم معاكى ومش انتى اللى هتعرفينى اعمل ايه ومعملش ايه انا قاعده هنا بأمر من امك واللى اكتر من بنتى ..
ورد بسخريه :امر من مين يا ختى!..امى اللى طفشت عشان شافت واحد احسن من اللى معاها هى دى اللى بتسمعى كلامها!
عايده برقت وابتسمت بأنبهار وفى الوقت ده ورد لقت اللى شدها وضربها بالالم بكل قوته.
ورد حطت ايدها على وشها والدموع نزلت بتلقائيه.
كرم مسك شعرها بعنف وبغضب وصراخ:انتى فلتى على الاخر لسانك القذر ده لو سمعتك بتنطقى اسمها انا هكون خنقك بأيدى فاهمه؟
ورد بتتجاهل تبصله ودموعها مش مبطله نزول مش غاللها وحارق دمها إلا انه ضربها قدام فاطمه.
كرم كمل بصراخ:ولو بس كلمتى الداده فاطمه بطريقه وحشه انا هكون معلمك التربيه اللى نقصاكى ومش بس هعلمهالك انا هعلملك على جسمك عشان كل ماتيجى تشوفى نفسك على خلق الله تفتكرى اللى عملته فيكى.
ورد ساكته والدموع مش مبطله نزول من عيونها ايديها بتترعش وشفايفها كمان وده بيدل على خوفها الشديد منه ..الدم بينزل من شفايفها وفاطمه بعدت كرم عنها:ابنى خلاص ..
كرم بصراخ:انا مش عايز اشوف خلقتك يلا غورى على فوق.
ورد طلعت على اوضتها بسرعه وهى بتعيط قفلت الباب بعنف وقعدت على السرير وسامعه صوت زعيق كرم العالى واللى بيتواعد لايامها الجايه.
ورد بتعيط وهى حاطه ايدها على بؤها اتكلمت وهى منهاره فى العياط وبزعيق وعصبيه :كفايه بقى كفايه انا بكرهك انا بكرهك .
حور قاعده على الكنبه جانب رحيم وبتتألم:رحيم انا حاسه انى هولد.
رحيم ضحك:مبروك يا عمرى طب ماطبيعى الواحده بتولد.
حور بتعب:لا انا هولد..
صوتت وهو بصلها بصدمه:انتى بتتكلمى جد دلوقت! ..وانا اعمل ايه!
حور بصويت:كلم ماما كلم هبه جوزها دكتور نسا وتوليد اعمل حاجه.
رحيم وهو متوتر ومش عارف يعمل ايه:حاضر حاضر انا هروح اجيبه بسرعه ثوانى وراجع..
خرج من البيت جرى وهى بتصوت وماسكه فى الكنبه بألم وتعب.
مهند سايق عربيته وبيضحك مع شهاب.
مهند:بقولك ايه يا شوشو..
شهاب بأنزعاج:مهند..
مهند ضحك وغمزله :بهزر حرقتك اوى دى؟
شهاب :انا واللهى خايف من اليوم اللى هتتخرج فيه وهتبقى ظابط يا نهار حاسس انك هتطلع علينا القديم والجديد.
مهند ضحك:لا متخافش هبقى ظابط حقانى واول حاجه هعملها هقلب الدنيا على امى..انا متأكد وحاسس انها لسه عايشه.
شهاب بصله بحزن وفهم انها مبعدتش عن باله ولا لاحظه ...حب يخرجه من حزنه وشرود
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا