مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثالث عشر من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الثالث عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الثالث عشر
كرم: انتى ..بتقولى ايه!...ايه الاستعباط ده انا كتبتلك انتى املاكى؟
ميسا بصتله وكشرت:كرم انت اتغيرت كده ليه!..ايوه انت كاتبلى املامكك بأسمى..ايه حاجه جديده عليك؟
كرم:انتى كذابه..انا مستحيل اكون كاتبلك املاكى باسمك .
ميسا: انا هجيبلك الدليل.
راحت على اوضتها وهو واقف قدامه مش مصدق اللى قالته رجعت وادته الورقه اللى ماضى عليها :امضتك دى ولا مش امضتك؟؟؟
كرم خاد الورقه وكان فى قمه صدمته :لا..ده..مش ممكن..فى حاجه غريبه انا ازاى مكنتش فى وعيى ومضيت على عقد جوازنا وعلى عقد تسليم الاملاك ليكى؟...اكيد فى حاجه مش مظبوطه.
ميسا هزت راسها بإيجاب وبدموع تمسايح:انت فاكرنى هتبلا عليك؟...كرم انت شكلك فاهمنى غلط ..وفاكر انى طمعانه فى فلوسك بس انا مش كده يا كرم انا بحبك بجد ومش همانى فلوسك ابدا..تصبح على خير يا كرم.
خدت الورقه ومشيت وهو حط ايده على جبينه :انا ليه بيحصل معايا كده!..انا غلط فى ايه علشان يحصل معايا كل ده ؟..روسندا لو عرفت عمرمها مهتسامحنى وهتفتكر انى فعلا كاتبلها املاكى قصد..بس انا ازاى ممكن ارجعها منها!...دى مصيبه هى ممعهاش املاكى بس لا دى املاكى انا وروسندا يعنى لو حصلت اى حاجه وميسا قلبت على روسندا هى هتقدم البلاغ للمحكه ووقتها روسندا عمرها مهتسامحنى وهتعتبرنى السبب فى ضياعها .
غمض عيونه بتنهيد وبضيق وهو مش عارف يعمل ايه كلام ميسا اول مقالتله انها مراته بيدور فى دماغه وبيحاول يوصل لاى حاجه توريه اول الخيط اى حاجه توصله لسبب فى المصايب اللى بتقع عليه كل يوم.
Flash back
ميسا راحتله على الشركه.
امير:كرم بيه فى واحده ست عايزه تقابلك.
كرم بصله وهز راسه بإيجاب: دخلها.
ميسا دخلت وهو بصلها وهى ابتسمت وراحت حضنته.
كرم برق بصدمه وهى بعدت باست خده:حبيبى وحشتنى كده متسألش عن ميسا مراتك ؟
كرم باصصلها ومش قادر يوصف حجم الصدمه اللى جواه:نعم؟
ميسا: بى بى مالك انت نسيتنى بالسرعه دى؟!!..ده احنا لسه متجوزين امبارح.
كرم باصصلها ومصدوم بص حواليه وبصلها :هو انتى بتكلمينى انا؟؟!..ولا دى الكاميرا الخفيه ولا ايه حكايتك؟
ميسا ضحكت ومسكت خدوده:طول عمرك دمك خفيف يا كيكو.
كرم باصصلها ورافع حواجبه بتكشير.
ميسا بصتله وملامحها اتغيرت:كيكو انت بجد مش فاكرنى ؟...ازاى ده ؟..خود شوف بعينك.
ادته عقد الجواز اللى ماضى عليه:اهو شوف بنفسك احنا متجوزين وفى شهود ومأزون هو اللى جوزنا كمان..
كرم باصص للورقه بصدمه وقف فجأه وبصلها بغضب واتعصب مسك دراعها بعنف وصرخ فيها :انتى اتهبلتى فى عقلك ولا ايه؟...جواز ايه وانا متجوز اصلا؟!!..وامتى حصل الكلام ده فهينى؟
ميسا مسلت العياط: كرم فى ايه مالك؟..انا مش فاهمه ايه اللى حصلك امبارح انت اتجوزتنى انت اترجتنى اوافق وانا وافقت لانى بحبك وكنت بتمنى دايمآ اكون معاك ..ايه غلط؟
كرم باصصلها وهز راسه بنفى: ده جنان انا هطلقك حالا وتنسى كل حاجه حصلت امبارح وانا مش فاكرها.
ميسا مسلت العياط وهزت راسها بنفى: انت بتقول ايه؟..عايز تطلقنى؟!..تطلقنى وانا اول يوم جواز ليا منك كان امبارح والناس كلها عرفت؟..يقولوا عليا ايه دلوقت؟
قعدت على الكرسى وهى بتعيط وهو باصصلها والصدمه مسيطره عليه ومش عارف يعمل ايه..
_كرم فى باله:انا مش هعمل حاجه من ورا روسندا انا لازم اعرف اللى حصل اليوم ده هى اكيد لما تشوف ميسا واحكيلها كل حاجه هى هتفهمنى وهنوصل لحل للموضوع ده انا اكيد مش هقبل اعيش ميسا معايا بس لازم اعرف فى ايه انا ازاى اتجوزتها يمكن فى حد زاققها عليا ولو طلقتها يلاقى حيله تانيه انا مقدرش اعرفها وقتها لو حصل لروسندا حاجه انا عمرى مهسامح نفسى ولا هقدر اعيش..
Back
كرم فتح عيونه بحزن وبتنهيد وافتكر كلمه شهود:صح..الشهود اللى كان موجود اساميهم فى العقد هما عاصم واتنين تانيين انا مش فاكر اساميهم مظنش انى عارفهم..انا لازم اكلم عاصم ...
مسك تليفونه واتصل بعاصم بس هو مردش .
كرم غمض عيونه بضيق واتنهد بعمق..
فى اليوم التالى..
مهند قاعد مربع ايده لصدره وباصص قدامه بسرحان..حس بأيد بتكتفه من ظهره وده اللى خلاه لف.
چيمرى راحت قعدت جانبه وبصتله وهى بتشرب سيجاره:ايه اللى شاغل بالك؟
مهند بصلها وحاول يبان طبيعى قرب حط ايده على خدها:مفيش يا روحى...مشتاق بس لامى ..انا بقالى اكتر من سنه مبشوفهاش ..بس اكيد مفيش طريقه اروحلها بيها.
چيمرى بصاله بتفكير وبتردد: هو فيه بس..بس..
مهند قاطعها:ملوش لزوم يا چيمرى انا مش عايز اسببلك مشاكل.
چيمرى هزت راسها بنفى ومسكت ايده:انا اعمل اللى عيزاه ومحدش هيقدر يكلمنى..انا هاجى معاك ونرجع سوا.
مهند ابتسم: بجد؟...شكرآ شكرآ يا چيمرى انتى بجد احسن واحده انا عرفتها..
قرب باس خدها وهى ابتسمت وقربت باسته.
مهند بعد وبصلها بأبتسامه:يلا؟
چيمرى هزت راسها بإيجاب .
قاموا وهو جى يدخل لشهاب هى وقفته: انت رايح فين؟
مهند بصلها: هنادى لشهاب.
چيمرى هزت راسها بنفى: لو روحنا يبقى هو يفضل هنا..احنا كده كده هنرجعلهم.
مهند بصلها فهم انها بتعجزه علشان ميحاولش يهرب منها.
مهند هز راسه بإيجاب: انا معنديش مانع..ثوانى انا هروح اقوله انى ماشى وراجع.
دخل الاوضه وبص لشهاب:انا هروح اشوف ماما وراجعلك تانى..
شهاب بصله وهز راسه بنفى وبرفض:انت بتقول ايه عايز تسيبنى هنا مع المجرمين دول ؟
مهند :متخافش هما مش هيعملولك حاجه بس انا نفسى اشوفها انت متعرفش هى اد ايه وحشانى يا شهاب بوعدك انا راجع ومش هتأخر بص..
خرج سلاح من جيبه ومسك ايده حطها فيه:خد خلى ده معاك علشان لو حصل حاجه او حسيت بحركات مش مظبوطه .
شهاب: لا يا عم خده ليك انت انا بخاف من خيالى عايزنى امسك سلاح؟
مهند بيحاول يقنعه يخليه معاه:هو انا بقولك ادخل حرب ولا روح اشتغل مع المافيا؟..انا بقولك احتياطى لو حصل اى حاجه انا مش ضامنهم بس عارف انهم مش هيقدروا يعملوا حاجه وإلا انا هقلب عليهم.
شهاب: انت بتقلقنى ولا بتطمنى؟..وبعدين لو عملوا؟
مهند :هبلغ البوليس.
شهاب بصله ورفع حواجبه:لا يا شيخ وهيهمنى البوليس فى ايه لو انا حياتى انتهت؟
مهند: قولتلك متخافش هما مش هيقدروا يعملولك حاجه..يلا انا ماشى الاحسن تفضل هنا ومتخرجش امم..
خرج وشهاب بص للسلاح واتنهد بعمق وبقلق:يا ستار استر.
ثائر حد خبط على باب شقته وهو راح فتح وبصلها بأبتسامه خفيفه: صباح الخير يا كوثر.
كوثر ابتسمت ومدتله صنيه الاكل:انا عارفه انك بتصحى بدرى علشان تروح الشغل ف چهزتلك الوكل.
ثائر ابتسم بخفه: فيكى الخير يا كوثر شكرا لتعبك.
ورد خرجت من اوضتها:واللهى انتى مش مضطره تطلعى هنا تانى ولا تجبيله الاكل انا هبقى اصحى افطره ..يلا خودى الاكل ده معاكى وانزلى.
ثائر بص لورد وكان مستغربها هى مش مجبوره تصحاله بدرى ولا تأكله بس هى ليه عملت كده؟...من شخصيه ورد هى مش من السهل تحب حد وبالذات لو كان ثائر.
كوثر بصت لثائر مستنياه يتكلم وورد خادت الصنيه جات تحدفها على الارض ثائر مسك ايدها وخادها منها ومحبش يكسف كوثر :طيب مش هيخسر هبجى اتعشى بيه
كوثر ابتسمت وهزت راسها بإيجاب نزلت وهو قفل الباب وبص لورد:مبيصحش ومش من الذوج تعملى اجده وتبجى رافضه تاخدى الوكل منها وتخجليها.
ورد بصتله بضيق وبغضب:وهى تجيبلك الاكل بتاع ايه؟...حتى لو انا مبحبكش ومبهتملكش وده فعلا بس فى الفتره اللى انا فيها هنا هى متطلعلكش استنى لما امشى وابقى انزل انت اقعد مع امك .
ثائر اتنهد بعمق وساب الاكل وقرب ملك وشها بين ايده وبصلها:خلاص مبحبش اشوف دمك معكر ..انا طمعان دوج الوكل من يدك عالغدا..ايه جولك؟
ورد بصتله بتفكير وبتحدى:امم..طيب..بس بعد كده متخليهاش تطلع هنا لانى بتعصب لما بشوفها.
ثائر قعد وخرج الاكل اللى عباره عن فطير وعسل وجبن بص لورد وشاورلها تيجى:يلا علشان تاكلى.
ورد هزت راسها بنفى: انا مش هاكل من الاكل اللى هى عملاه.
ثائر: انا عارف ان ده من يد امى هى بس تلاقيها فرغت الجبنه فى الاطباق والعسل بس الفطير امى اللى عجناه ومسوياه بأيدك..تعالى دوجيه ولو معچبكيش متاكليش منه.
ورد بصاله بتفكير وهزت راسها بنفى: مش عايزه.
ثائر قام وهو معاه قطعه من الفطير فى ايه وعليها عسل ابيض قرب حطها قدام بؤها وبصلها بأبتسامه: دوجيه بس من يدى انا واثق انك هتحبيه.
ورد بصتله وجات تبعد مسكها وكشر:يعنى انا چايبه لحد عندك وماددلك يدى وانتى بتخجلينى؟
ورد :حد قالك تجيبها؟..انا قولتلك لا.
مشيت من قدامه وهو لف وبصلها بلؤم :طيييب ..براحتك اصل كنت ناوى اخرچك النهارده بما انك زهجانه.
ورد وقفت ولفت وبصتله وهو قعد ياكل وهى راحت وقفت قدامه: انت..هتخرجنى؟
ثائر بياكل من غير مايبصلها : كنت..
ورد هزت راسها بإيجاب:خلاص انا هاكل ونخرج.
ثائر ابتسم وبصلها وهو بيحاول يخفى ابتسامته وكأنه بيرفض كلامها:مش مهم خلينا احسن.
ورد هزت راسها بنفى: قولتك هاكل ..
قعدت وبدأت تاكل وهو مبتسم حط الاكل قدامها وهى بصتله وبصت قدامها وبدأت تاكل.
ثائر بص فى الساعه:جدامى نص ساعه والبس...صح انتى ليه جومتى بادرى اجده؟
ورد بصتله: قلقت و..وعرفتش انام وكنت زهقانه.
ثائر: امم..وايه اللى جلجك؟
ورد بصت فى الاكل:موضوع شخصى.
ثائر بصلها وكشر :انا چوزك.
ورد بصتله سكتت وبصت قدامها وهو بيستفزها علشان تخرجله اللى جواها وترتاح:انا عارف انك معندكيش الشچاعه وده طبيعى لانك انثى وضعيفه.
ورد بصتله بضيق:انا مش ضعيفه ومتحاولش تستفزنى..
ثائر ضحك:وهو انا بستفزك! ..انا بجول الحجيجه ومين اللى هيخاف يتكلم الا لو كان مبيملكش الشچاعه.
ورد: فى فرق بين انك تكون مش عايز وفرق بين انك تخاف ..والخوف دى حاجه معرفهاش.
ثائر بصلها وابتسم على طريقتها وكميه الثقه الزايده اللى بتديها لنفسها هز راسه بإيجاب وبص فى الاكل تانى:دايمآ الانسان بيتظاهر بالقوه علشان مايبينش ضعفه انا فاهمك ومجدر موجفك..يا خساره كرم بيه مالحج يتهنى ببنته مع انه راچل طيب وبيعرف ربنا..
ورد بصتله بغضب وبضيق:الشخص اللى انت بتتكلم عنه ده هو السبب فى دمارى..هو اللى خلانى اعيش عمرى كله من غير حنيه ومن غير ام هو اللى حرمنى من الحاجات الحلوه فى حياتى هو السبب فى حادثه ماما علشان هو عايز يخلص منها وتبقى الاملاك كلها ليه هو ليه هو لوحده..انت متعرفهوش وماتعرفش حاجه عنه...ساهر قالى انه حاول يموتنى كذه مره وانا صغيره وكان بيضربنى كتير انا مكنتش مصدقاه بس ..لما شوفت معاملته ليا وتجاهله ليا انا اتأكدت من كلام ساهر.
ثائر باصصلها وبيسمعها حس بكميه الحزن اللى حملاه جواها واكبر دليل على كده نبره الحزن اللى فى صوتها.
ورد: انا كنت كل مشوف بنت مع مامتها الغل يزيد فيا و..وابقى عايزه افرقهم عن بعض لانهم مش احسن منى فى حاجه.. اشمعنى هما يبقوا متربيين مع مامتهم وواخدين كل الحنيه اللى فيها وانا لا؟..كبرت شويه واتعلمت البوكس مخصوص علشان اقدر ادافع عن نفسى لو حد ضايقنى..كانت الفتره اللى بعديها انا كرهت كل الناس مبقتش عايزه اتكلم مع حد ولا اصادق حتى..
ثائر باصصلها: ومنير ؟..كيف اتشدتيله؟
ورد بصتله: لا منير كنت معجبه بيه من فتره ولما جى كلمنى انا كنت مبسوطه وعلشان كده انا ...انا..
بصتله بأنتباه ووقفت بضيق وبصتله بغضب:انت ..انت ازاى تتجراء وتخلينى احكيلك دى اسرار وحاجات خاصه بيا وملكش الحق تعرف عنها حاجه.
ثائر: وهو انا غصبت عليكى تحكى؟
ورد بصتله بضيق:انا شبعت.
ثائر: يبجى مفيش خروچ.
ورد بصتله بضيق:انت بتلوى دراعى؟
ثائر :انا عامل عامصلحتك وانتى عايزه حاچه مقابلها حاچه تانيه..انا مضربتكيش عايدك وجولتلك نخرچ..انا اصلا ورايا شغل ومعنديش وجت اخرچ.
قام جى يدخل الاوضه وقفت قدامه وحطت ايدها على صدره علشان تمنعه يدخل الاوضه: لا انا عايزه اخرج انا زهقانه انا عملت اللى قولت عليه وكالت.
ثائر: وده بتسميه وكل؟
ورد: انا شبعانه.
ثائر :خلاص عاكيفك.
جى يمشى منعته بضيق: انا مبعملش كده مع حد بس..انا هاكل..امم..وهروح معاك المستشفى.
ثائر بصلها: بس..انا ببجى مشغول طول الوجت ممكن نخرچ المسا.
ورد هزت راسها بنفى: انا عايزه اخرج دلوقت .
ثائر بصلها بتفكير وهز راسه بإيجاب: طيب بس كلى وبعدا بدلى خلجاتك.
دخل اوضته وبعد ماغيروا هدومهم ومشيوا على المستشفى.
ورد بتبص للمستشفى والدكاتره والممرضين بيتكلموا عنها وعن جمالها واد ايه هما لايقين على بعض وهما الاتنين حلوين.
الدكتور راح لثائر بسرعه:دكتور ثائر فى عمليه مستعجله وحاله المريض خطيره .
ثائر بصله بتسرع وهز راسه بإيجاب: انا رايحله دلوك..ورد خليكى هنى وانا هخلص شغل وراچعلك.
راح بسرعه غير هدومه ودخل اوضه العمليات وهى قعدت وملاحظه الناس اللى بيتكلموا عنها الممرضين وحتى المرضى.
فى شركه عزام .
كرم قاعد فى مكتبه مملك راسه بين ايده وسرحان..بص عند باب المكتب لما سمع صوت روسندا والصحفيين..
كرم بأستغراب: روسندا ؟!!
الصحفيين بيسئلوها وهى ولاول مره بتجاوبهم على كل اسئلتهم.
الصحفى:روسندا هانم ايه سبب جواز كرم من واحده غيرك ؟
روسندا: كرم معملش كده لانه مبيحبنيش بالعكس..انا مؤمنه ومتأكده ان فى سبب قوى يخلى كرم يتجوز ومن كل اللى مرينا بيه وعشرتى مع كرم هو مبيعملش حاجه عارف انها هتضايقنى الا لو كان فى داعى قوى..وبوعدكوا ان كلكوا هتسمعوا عن الخبر ده قريب اوى ...خبر سبب جواز كرم المفاجئ ..واللى وراه سر هيتكشف.
.......:حد غيرك كان هيطلب الطلاق ليه معملتيش كده؟
روسندا: منا قولتلك ..انا عارفه جوزى على ايه ومتأكده ان فى حاجه تخليه يعمل كده .
كرم باصصلها وهو واقف عند باب المكتب كان مستغرب كلامها اللى عكس افعالها تمامآ وعكس تصرفاتها معاه فى البيت.
روسندا بصتله يمكن هى فعلا عارفه ان فى سبب قوى يخليه يعمل كده بس جوازه فى حد زاته وسكوت كرم ده اللى قاهرها.
روسندا راحت وقفت قدامه وهو باصصلها مسك ايدها ودخلوا المكتب والحراس بعدوا الصحافيين .
روسندا سحبت ايدها من ايد كرم وهو اتنهد بعمق وبضيق قرب ملك وشها بين ايده بقلق وعتاب:روسندا انتى ايه اللى جابك لوحدك ليه متصلتيش بيا لو عايزه تيجى انا كنت هروح اجيبك يعنى لو حصلتلك حاجه لقدرالله او عملتى حادثه زى اللى كنتى هتموتى فيها..وقتها هتستريحى؟
روسندا هزت راسها بإيجاب :على الاقل مش هشوف وشك.
كرم بصلها ردها كان كفيل يعجزه عن الكلام ويسكته تمامآ.
روسندا: انا جيت اطمن على املاك بابا عزام..وبما انك ناوى ترجعلى املاكى وكل واحد فينا هيروح لحاله ف..لازم اتأكد من سلامه الشركه.
كرم باصصلها وافتكر اللى ميسا قالته وكل مره غضبه وضيقه بيزيدوا بيحس ان احتمال فراقه هو وروسندا بيبقى اكبر فى كل دقيقه بتمر عليهم.
روسندا بتبص للمكتب كان باين عليها بتستعيد ذكرياتها القديمه.
كرم قرب حضنها من ضهرها وهى بصت قدامها غمضت عيونها بدموع وهو ابتسم بخفه وبيلامس خده بخدها:فاكره لما كنا بنشتغل سوا وكنتى كل يوم تتردى موظفه علشان غيرتك عليا؟..كانت احلى ايام ..انا مقدرش اقول طبعآ انها مكنتش فيها مشاكل لان حياتنا من البدايه ابتدت بمشكله..بس كانت ايام لطيفه..فيها عيون العاشقين بتقراء الموجود فى قلوبهم كان حب صادق وعمر محد شك فى التانى..بالعكس كل واحد فينا كان عارف ان لو التانى اتحرك خطوه من غير مايقوله ليها اسبابها ..
روسندا لفت وبصتله وهو ملك وشها بين ايده:كرم.. صدقنى انا هسامحك وهفهمك..بس قولى ليه اتجوزت؟..ايه سبب الجوازه انا عارفه انك مش من السهل تعمل كده وتتجوز عليا بس قولى سبب مقنع يا كرم وانا هصدقك.
كرم باصصلها بحزن ومش عارف يقولها ايه..مش عارف يقولها غير الكلام اللى بيعيد ويزيد فيه واللى هى كرهته.
كرم بعد نظره عنها وسكت وهى بصاله: معندكش رد صح ؟
كرم بصلها بحزن وحضنها وغمض عيونه: روسندا انا محتاجلك جانبى..انا مضغوط وحاسس انى هموت من كتر التعب اللى جوايا ..تعرفى احساس اخرس نفسه يصرخ بصوت عالى بس مش قادر لان محدش هيسمعه .
روسندا بعدت وبصتله والدموع ماليه عيونها:انت مفيش فايده فيك...انا فعلا بضيع وقتى فى الكلام معاك.
مشيت وهو خاد تليفونه من على المكتب وراح وراها: روسندا استنى..
الموظفين بصولهم وكانوا بيتسئلوا هما اتخانقوا؟
روسندا ركبت الاسانسير وميسا بصتلها بشر وبتفكير راحت بسرعه لعند مفاتيح الكهرباء وكرم دخل بسرعه مع روسندا.
روسندا دورت وشها للجهه التانيه وبتتجاهله .
كرم بصلها ومسك ايدها وهو بيحاول يخليها تسمعه: روسندا انا..
فى الوقت ده الاسانسير وقف وهى فزعت وكانت هتقع مسكت فى كرم وهو مسكها بلهفه وكانت فى حضنه.
روسندا بأستغراب: ايه اللى حصل!
كرم بيبص حواليه :شكل الاسانسير اتعطل.
روسندا : اتعطل!...طب ماتتصل بحد يجى يخرجنا..
كرم: حاضر هتصل بس ادينى فرصه.
خرج تليفونه واتصل بسكرتيره:الو يا امير الاسانسير اتعطل بيا انا وروسندا يا ريت تشوف فى ايه وخود الوقت اللى عايزه مش مستعجليت.
روسندا بصتله بضيق وبدهشه من كلامه.
كرم بصلها وابتسم: هاا..يشاء القدر الاسانسير مايتعطلش غير وانتى معايا.
روسندا بعدت نظرها عنه وهو بصلها بأستغراب: غريبه..
روسندا بصتله وهو كمل كلامه:كنتى بتخافى من الاماكن المغلقه..ايه اللى حصل!
روسندا بصت قدامها واتكلمت بسخريه:الايام بتعلم..وبتقوى.
كرم لسه باصصلها بص قدامه بحزن وبعد شويه من الوقت ولما كانوا قاعدين على الارض.
كرم باصص قدامه بسرحان وبيعيد زكرياتهم القديمه: فاكره يا روسندا اول مره اعترفتلك بحبى كانت فى نفس المكان هنا وكنا فى نفس الموقف..وقتها تعبتى وانا عملتلك تنفس صناعى غصب عنى مكنتش عارف اعمل ايه ولما عزام بيه شافنى هو فهمنى غلط وكان مضايق..وبعدها بيوم انا اتقدمتلك.
روسندا سانده راسها على حيطه القصر وبتاخد انفسها بالعافيه وبخنقه بتحاول متبينهاش لكرم وعلشان تسبتله قوتها وانها مبقتش تخشى حاجه.
كرم اتنهد بعمق وهو باصص قدامه بحزن:زمان كنا احسن من كده ..اى مشكله كنا بنتخطاها سوى..بس..بس..دلوقت فى سك وفى عدم ثقه ..طبعآ انا مقدرش اقول ان مكنش فيه مشاكل احنا حياتنا بداأت بخناقه..ومش هتنتهى ..انا مش هسمحلك تبعدى عنى ابدا .
كرم بصلها وحس ان تعبيرات وشها مش طبيعيه قرب ملك وشها بين ايده :روسندا.. روسندا حبيبتى انتى تعبتى صح ؟
روسندا هزت راسها بإيجاب وبعدت ايده عنها وهى بتتنفس بعمق.
كرم بضيق:روسندا انتى تعبانه ممكن تبطلى عند
روسندا غمضت عيونها ومن كتر مضربات قلبها بتزيد حست انه هيقف .
كرم مسك وشها بلهفه وبيحاول يهديها وهو مرتبك زياده:لا روسندا بصى لكرم روح قلبى بصى فى عيونه ومتفكريش فى اى حاجه ..انتى هتبقى كويسه بس انتى متفكريش فى حاجه .
روسندا بصتله بتعب وهو اتنفس بعمق:يلا خدى نفس عميق..
روسندا عملت زى مقالها.
كرم ابتسم انها لسه بتسمعله:بصى فى عيونى.
روسندا بصت لعيونه.
كرم: غمضى عيونك واتخيلى انك فى مكانك واسع كله هوا اتخيلى انك طايره فوق السحابه ..وانا ماسك ايدك وعمرى مهسيبك تقعى ابدآ..انا دلوقت كمان ماسك ايدك ومش هسمحلك تستسلمى لخوفك ..
روسندا بصتله فى الوقت ده الاسانسير رجع اشتغل تانى وكرم ابتسم بأرتياح: روح قلبى احنا هنخرج من هنا دلوقت..
حضنها وهى غمض عيونها وكأنها مصدقت فرصه تسترجع بيها قوتها .
الاسانسير فتح وكرم وقف وشالها وهى بصتله:انت مبتصدق!..انا بقيت كويسه
كرم: لا متهيقلك بس.
ميسا جريت عليه حضنته وباست خده :حبيبى انا كنت هموت من الرعب عليك.
روسندا بصتلها بغضب وضربتها برجليها وبعدت عن كرم ومشيت .
كرم باصصلها وهى ماشيه بتنهيد.
روسندا ركبت عربيتها وساقت وهى شارده فى اللى حصل الدموع مش مبطله نزول من عيونها ازاى الحال وصل بيهم لكده؟..بتفتكر الايام اللى كان معاها دايمآ وقت مرضها عمره مسابها كان مستنيها لما ترجع ازاى الحال يوصل بيه للجواز!..نفسها يقولها سبب مقنع او اى سبب حتى بس هو مبيتكلمش.
بعد ماوصلت للقصر ودخلت كانت حاسه بأرهاق كبير..
وقفت مكانها وكانت فى قمه صدمتها لما شافت مهند وقف وبصلها بأبتسامه وبسعاده ظاهره على وشه.
روسندا بسعاده وأنبهاء: م..مهند..
مهند جرى حضنها جامد ومن كتر اشتياقه وسعادته بشوفتها رفعها من على الارض وهو حاضنها جامد :انتى متعرفيش انا كنت مفتقدك اد ايه انا كنت متأكد انك هترجعى ومش هتسيبينا..
روسندا بعدت ملكت وشه بين ايدها بدموع :ماشاء الله انت بقيت راجل وانا فرحانه اوى انى شوفتك يا مهند انا كنت دايمآ بسئل عليك وكرم كان بيتصل بيك بس انت مكنتش بترد.
مهند مملك وشها بين ايده وباصصلها: انا اسف انا فى ظرف حصل معايا ومقدرتش اجيلك ماما انا هرجع تانى بس مش دلوقت.
روسندا مسكت ايده :يعنى ايه انت مش هتقعد معانا !؟
مهند بصلها بأسف وهز راسه بنفى: انا هبقى احكيلك بعدين لان دلوقت مش هينفع...المهم دلوقت انك رجعتيلنا بالسلامه ماما هو صحيح بابا اتجوز ؟
روسندا بصتله بحزن وبتفكير يمكن كانت بتتهرب تعرفه الحقيقه بس دخول كرم مع ميسا فى اللحظه دى اكد كلام مهند.
كرم ابتسم لما شافه:مهند..
مهند راح حضنه وغمض عيونه بأسف:انا اسف انا كنت فاهم كل حاجه غلط سامحنى ..
كرم بأستغراب: هى ايه الحكايه؟؟
مهند بعد وبصله:مش مهم تعرفوا دلوقت المهم انى شوفتكوا بخير..
ميسا راحتلهم وهو بصلها وبص لكرم:بابا انت فعلا اتجوزت؟!!
كرم بصله اتنهد بعمق ومسك دراعه:تعالى عايز اتكلم معاك.
خاده وراح المكتب وميسا بصت لروسندا ابتسمت وقربت وقفت قدامها :الف سلامه عليكى ضرتى متعرفيش انا كان قلبى بيعمل ازاى وانتوا فى الاسانسير..
روسندا بسخريه:سلامه قلبك يا حنينه...الاحسن تبعدى عنى لانى مش طايقه نفسى ولا طيقاكى ولا طايقه كرم.
سابتها ودخلت الاوضه وميسا ابتسمت بخبث وراحت للمطبخ:حضروا الاكل بسرعه واعملوا الاكله اللى كرم بيحبها هو راجع تعبان وعايز يتغدى.
كرم: ده كل اللى حصل روسندا مش مصدقانى هى ليها الحق لانى مش عارف اقولها ايه كلامى ده مش مقنع ومش هيفيد بحاجه.
مهند باصصله بحزن:انا هرجع تانى وكل حاجه هتتحل بأذن الله.
كرم بصله: ترجع منين؟
مهند بحزن:انا ماينفعش اقولك دلوقت بس انت اكيد هتعرف بعدين..
حضنه وغمض عيونه: ارجوووك متسيبش ماما انا مصدقت رجعنا مع بعض تانى متسيبهاش تمشى ..
كرم هز راسه بإيجاب: متقلقش بس انا عايز اعرف انت رايح فين؟
مهند: هتعرف بس ماينفعش دلوقت.
خرج برا المكتب وراح لروسندا.
مهند: انا ماشى..
روسندا بصتله:فين؟
مهند قرب حضنها جامد: هتعرفى بعدين..ماما امانه عليكى متسيبيش بابا مع الست دى انا مش مرتاح ..
روسندا بصتله وهو بصلها بأستغراب: امال فين ورد؟
روسندا بحزن:هى..اتجوزت.
مهند بصلها بصدمه:اتجوزت ازاى؟!!..وهى كانت موافقه؟
روسندا هزت راسها بنفى: حصلت مشكله و..ابوك جوزها واحد من الصعيد.
مهند باصصلها ومصدوم:ازاى؟؟!
(افتكر ان چيمرى معاه وده اللى خلاه رجع لضيقه)...هااا... ماما انا لازم امشى انا هرجع تانى وهنفضل سوا.
روسندا بصتله بحزن ومسكت ايده:انا مش عارفه ايه سبب مشيانك بس انت هتوحشنى يا مهند وبعد كل الغيبه دى هتمشى؟
مهند باس ايدها وهز راسه بنفى: لما تعرفى السبب هتعذرينى وهتكونى فخوره بيا.
باس خدها وابتسم: مع الف سلامه.
مشى وهى بصاله وهو ماشى بحزن وبقلق:ربنا يرجعك ليا بالسلامه.
سوسن خبطت على باب اوضه لينا.
لينا: اد..خل..
سوسن دخلت وبصتلها بأبتسامه:حبيبتى يلا علشان تاكلى.
لينا ابتسمت بخفه وهزت راسها بنفى: ش..كرآ..س..تى..انا م..الي..ش..مزاج.
سوسن: ازاى بقى ؟..انتى لازم تاكلى معانا انتى مش بتحبينا؟
لينا هزت راسها بنفى: انا ب..حبكوا..بس ..
سوسن: يبقى تاكلى معانا وتعيشى معانا طبيعى متفضليش حابسه نفسك فى الاوضه كده.
لينا بصتلها بحزن وهزت راسها بإيجاب خرجت معاها وقعدوا ياكلوا .
مصطفى: حبيبتى كلى براحتك وماتتكسفيش مننا انتى بنتنا .
لينا ابتسمت بخفه وهزت راسها بإيجاب: شك..رآ..
مصطفى: عيب تقولى كده مفيش شكر بينا.
لينا ابتسمت وبدأوا ياكلوا ..بتفتكر قعدتها على السفره مع اسلام ومحمود كانت اجمل ايام قضيتها فى حياتها.
فاقت من شرودها على صوت مصطفى:بنتى سرحتى فى ايه؟
لينا بصتله وهزت راسها بنفى: ولا ح..اجه..
مسكت تليفونها لما سمعته بيرن خادته وبصتلهم:عن اذ..نكوا.. ثوا..نى.
مشيت ومصطفى بص لسوسن بحزن:تحسيها مكسوره..الله يجازى ابنك هو السبب.
لينا ردت والدموع فى عيونها وكأنها اشتاقتلهم من اليوم اللى بعدت فيه عنهم.
محمود غمض عيونه وبيستجمع شجاعته علشان يكلمها وهو بيستعد يسمع صوتها الحزين واللى بيحطم قلبه:عامله ايه يا عمرى؟
لينا هزت راسها بدموع: الحم..دالله..
محمود: انتى وحشتينا.
لينا بتمسح الدموع اللى بتنزل من عيونها:انتو..ا..كم..ان..
محمود ابتسم بدموع: متزعليش منى اللى عملته كان غصب عنى واللهى انا خايف عليكى وعمرى مكنت اتمنى تمشى او تبعدى عنى ..
لينا بتمسح دموعها وهى مش قادره تتحكم فى نزولها.
محمود: انتى هتخلينى اشوفك صح ؟
لينا هزت راسها بإيجاب: اكيد..انت..بالن..سبا..لى..اكت..ر من..اب..وم..ش ..هنس..ى..الل..ى..عمل..ته..مع..ايه..ان..ت..اتبر..عتلى ..بجز..ء..م..نك..ول.
و..عيش..ت..عم..رى ..م..ش..هوفي..ك..حق..ك.
محمود: متقوليش كده انتى بنتى يا لينا وهتفضلى بنتى.
لينا ابتسمت بدموع.
اسلام قاعد فى اوضته مبيعملش حاجه اكتر من انه قاعد باصص قدامه.
ماجده دخلت اوضته وبصتله:ايه لامتى هتفضل كده؟..مش ناوى تخرج وترجع لحياتك الطبيعيه؟..انت بتبالغ اوى.
اسلام بصلها بغضب: انا مش عايز اشوف حد وشكرآ على نصايحك المفيده خليها ليكى.
قام راح وقف فى البلاكونه وهى بصاله بحزن.
ثائر بيعمل للمريض عمليه جراحيه فى القلب والممرضين داخلين وخارجين على حجره العمليات.
سمعوا صوت جهاز وقفان القلب والممرضين جريوا بسرعه على حجره العمليات وورد قامت وقفت قدام الحجره وبتبص من الشباك الازاز الموجود فى الباب.
بعد دقايق ثائر خرج برا الحجره وكان باين عليه الصدمه والحزن الشديد.
ورد بصتله: اا..ايه ..مالك؟
ثائر غمض عيونه:انا مجدرتش انقذه.
اهله صوتوا وانهاروا فى العياط وده اللى بوظ اعصاب ثائر اكتر.
بعد مارجعوا للبيت ..
ثائر قعد على الكنبه وملك راسه بين ايده واعصابه كلها سايبه وباين عليه الارهاق.
ورد بصاله ومتردده تقربله حست ان شغلانته دى اساس للحزن والسعاده فى بعض الاحيان.
قربت قعدت جانبه وهو لسه بنفس وضعه:انا ازاى فشلت فى العمليه؟!!..انا دايمآ بنجح ازاى انا فشلت النهارد؟
ورد بصتله وبعدت نظرها عنه:هو لو مكنش هيموت فى العمليه كان هيموت فى مكان تانى.
ثائر: لو كان مات فى مكان تانى مكنتش هبجى حاسس انى السبب..
ورد بصتله ومش عارفه تواسيه ولا تسيبه وتدخل ولا تتصرف ازاى.
حطت ايدها على كتفه وبطبطب عليه وهو بصلها ابتسم بخفه وقرب حضنها وهى بصت قدامها وبرقت.
ثائر غمض عيونه وبيدفن راسه بين عنقها:ورد انا محتاچ ابجى چنبك..انا محتاچ حد يواسينى وياخدنى فى حضنه فارچوكى ماتبعدينيش عنك.
ورد باصه قدامها ومش قادره تاخد اى رده فعل متعرفش السبب بس هى اتصمرت تمامآ.
ثائر غمض عيونه وهو حاضنها جامد.
ساهر:كنتوا فين؟
مهند بصله وحامله جواه غل كبير.
چيمرى: كنا فى مشوار ايه هتحقك معانا؟
ساهر: چيمرى..
چيمرى دخلت اوضتها ومردتش عليه.
ساهر بص لمهند:مهند انا كنت عايز اطلب منك طلب .
مهند باصصله وهو كمل:انا كنت عايزك تقيم علاقه مع چيمرى..
مهند بصله بصدمه ومتوقعش ابدآ يطلب منه الطلب ده:انت...انت بتقول ايه؟
ساهر: مالك استغربت ليه!..ده مجرد طلب
مهند بعصبيه:ده تخلف جنون انت ازاى تطلب حاجه زى كده!
ساهر ضحك:يا معلم اهدى انا كنت بختبرك بس..وتفتكر انا فعلا هطلب حاجه زى كده؟
مهند بصله وحاسس بلعب غريب بيتلعب من وراه .
ساهر:انا بس كنت عايز اشوف امانتك..انت هتتجوز چيمرى
مهند: وهو انت هتجوزنى على مزاجك؟
ساهر ضحك :يله ده انا اعرفك من وانت لسه فى بطن امك..اعتبرنى ابوك .
مهند :مفيش اى وجه مقارنه بنكوا ..هو راجل وانت...
ساهر بصله بتحذير: مهند..
مهند: انسى وشيل الطلبات دى من دماغك لو عايز تجوزها جوزها لاياد اهو منكوا وعليكوا اما انا انسى انى اتجوزها.
دخل الاوضه وشهاب كان مراقب حديثهم.
شهاب: مهند اللعب بقى على كبير وانا قلبى مقبوض حاسس انهم هيعملوا من وراك حاجه مش تمام..ممكن يأذوك.
مهند: انا لو كنت وافقت كنت هتأذى فعلا انت متعرفش ولا انا اعرف ايه اللى فى دماغهم وليه هو عايز الجوازه دى !
شهاب باصصله بتفكير:مش عارف..
مهند: انا بقى هقلب اللعبه عليهم.
شهاب :هتعمل ايه؟
مهند بصله بلؤم :هتشوف..
فى الليل ولما كرم طلب تجهيز القصر كله بمناسبه عيد الحب اللى كان بيحتفل مع روسندا بيه كل سنه.
ميسا خرجت من اوضتها وبتبص حواليها بأبتسامه:واااو بى بى انت اللى طلبت تجهز كل ده؟...علشانى؟
كرم بصلها وروسندا نزلت هى كمان من اوضتها استغربت:هو مين اللى زين القصر؟؟!
فاطمه: كرم يا روسندا.
روسندا بصتلها: وليه بقى؟!
فاطمه:بمناسبه عيد الحب .
روسندا بصتلها وبصت لكرم اللى واقف بيتكلم مع ميسا.
كرم خاد تليفونه لما جاله اتصال وراح على مكتبه.
كرم رد :السلام عليكم.
عاصم:وعليكم السلام يا كرووم يا حبيبنا انا بعتذر تليفونى مكنش معايا ولقيت كذه اتصال منك.
كرم :عاصم انا عايز افهم ايه اللى حصل اليوم اللى سهرنا مع بعض فيه؟...وازاى انا اتجوزت واتنازلت عن املاكى لميسا ؟
فى الوقت ده روسندا كانت واقفه برا المكتب وبتسمعه.
عاصم: كرم انت اللى كنت عايز كده محدش ضربك على ايدك انت شوفت البت من هنا اتهوست واصريت انك تتجوزها.
كرم بصراخ وعصبيه:انت كذاب وحتى لو كان حصل كده هيحصل ازااى وانا كنت نايم؟
عاصم: انت قومت وبعدها شربت معانا خمره وقتها سكرت ومحدش قدر يوقفك عن قراراتك.
كرم بعصبيه:انت كذاب وبقسملك انى لو عرفت ان دى لعبه وسخه منك لكون مندمك طول حياتك وهعرف يا عاصم الليله دى كانت مترتبه وعلى ايدك انت وعلشان كده انت اصريت انى اجى بس تمام انت هتشوف انا هعمل ايه .
قفل الخط وعاصم ضحك ومسك الكاس وكمل شرب :ورينى يا بطل..
كرم خرج من المكتب وروسندا كانت قاعده على الترابيزه بتاكل ومش مديه اهتمام لاى حاجه بتحصل.
كرم بصلها وقرب قعد جنبها وهى مبصتلوش.
روسندا بسخريه:هتحتفل بعيد الحب علشانها؟
كرم بصلها: انتى عارفه انى كل سنه بحتفل معاكى بيه..وانتى اللى بتكونى عايزه كده..
روسندا بصتله :عليييك نور انا اللى ببقى عايزه كده ايه اللى اختف بقى!
كرم: هو عيب واحد يفاجئ مراته؟
روسندا بعدت نظرها عنه:مش عايزه منك حاجه.
كرم:طب مش متشجعه تشوفى الهديه اللى كرم جبهالك؟
روسندا قامت بانزعاج وسابته ومشيت وهو باصصلها وهى ماشيه بحزن وبتفكير.
روسندا جات تتصل بورد اتراجعت وقلقت لاتكون نايمه.
روسندا: هبقى اقولها كل سنه وهى طيبه بكره.
ثائر نايم فى حضن ورد وهى باصه لملامحه وبتتأملها حست بسحر اتجاهه بتمشى ايدها على وشه وكأنها بتستكشف ملامح جديده.
ثائر حط ايده على ايدها وهى بصتله .
ثائر فتح عيونه وبصلها :روحى افتحى الدولاب.
ورد بصتله: ليه ؟
ثائر: افتحيه بس.
ورد راحت فتحته استغربت لما لقت..
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا