مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الخامس عشر من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الخامس عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الخامس عشر
فى اليوم التالى.
ميسا بتمشى ايدها على خد كرم اللى نايم فى اوضته هو وروسندا لواحده.
كرم ابتدا يفوق بصلها وهى ابتسمت وقربت باست خده:صباح الخير يا كيكو.
كرم قام قعد على السرير وبص جانبه وبصلها: اا..انتى..اا..صباح النور.
ميسا :على فكره انا مش هسيبك تنام لوحدك بعد كده امم..
باست خده وقامت: يلا انزل علشان تفطر معايا.
ميسا نزلت من الاوضه وهو قام دخل الحمام..
بعد شيه ولما نزل من اوضته.
ميسا: حبيبى يلا علشان تاكل.
كرم بحزن:مليش نفس يا ميسا..كلى انتى .
ميسا بصتله وراحت وقت قدامه وملكت وشه بين ايدها:انا مش هاكل من غيرك كرم انت لازم تنسى انسى يا كرم هى اللى طلبت تسيبك .
كرم بصلها بحزن:لانى السبب ..لانى السبب يا ميسا هى ليها الحق تسيبنى.
ميسا :لو كانت بتحبك فعلا مكنتش هتسيبك.
كرم باصصلها بحزن وهى قربت باست خده:انا بحبك يا كرم ومليش زنب اتعزب وانا بشوفك زعلان.
كرم ابتسم بخفه وهى باسته.
حست بحاجه اتحدفت عليها لفت وبصت حواليها بأستغراب:ايه ده؟!!
كرم بصلها: هاا..معرفش .
ميسا بصتله وملكت وشه بين ايدها:طيب يلا تعالى اقعد معايا علشان ناكل.
كرم ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب: انتى ملكيش ذنب يا ميسا ملكيش ذنب اعاملك وحش علشان انا مضايق.
ميسا ابتسمت وقعدوا ياكلوا.
كرم قاعد وباله شارد وهى بصتله قربت الاكل من بؤه وهو بصلها بأبتسامه خفيفه وكال.
ميسا ابتسمت ومسكت ايده:انا مبحبش اشوفك زعلان.
كرم هز راسه بإيجاب وبأبتسامه حزينه :انا مليش نفس يا ميسا..هقوم اروح الشغل.
قام وهى بصاله وهو ماشى بحزن اتنهدت بعمق وبتفكير:يعنى انا اخلص من مراته القديمه ومن ناحيه تانيه مش عارفه اعلقه بيا بسبب حزنه عليها!...ايه الحظ ده؟
ورد قاعده جانب ثائر بتعمله كمادات وهو نايم وسخن .
ورد باصه لملامحه وبتتأملها ملامح جزابه رجوليه ملامح شخص غير نظرتها لبحياه فى وقت قصير وعرفت منه قيمه ان الواحد عايش.
ثائر بيهلوس من سخونته :ل..ليه...سيب..تينى..
ورد بصاله وهو دموعه نزلت ومغمض عيونه :انا...انا افتكرتك طوق النجاه ليا..انا دلوقت بقيت بخير لو كنتى استحملتى وحبتينى زى مابحبك..احنا كنا هنفضل مع بعض.
ورد بصاله فهمت انه بيتكلم عن ليله واللى زود دهشتها اكتر هو انه اتكلم عادى متكلمش صعيدى..
ورد فى بالها مليون سؤال محتاجه رده عليهم يعنى ايه انا بقيت كويس؟...حاجات كتير مفهمتهاش من كلامه واعتبرتها لغز كبير لحياه الشخص ده ..قربت ايدها منه بتمسحله الدموع اللى نازله امطار من عيونه.
ورد فاقت من شرودها بصت فى الساعه وافتكرت ان ده معاد اكله علشان ياخد الدوا.
ورد قامت راحت جابتله الشوؤربه والفراح اللى عملاهاله قعدت جانبه وبتصحيه:ثائر..ثائر..
ثائر بيتمتم بتعب:امم..
ورد: يلا قوم علشان تاكل وتاخد الدوا.
ثائر فتح عيونه ببطئ ووشه احمر من السخونه وبيفتح عيونه بالعافيه..ساعدته يسند ضهره على السرير وبدأت تأكله.
ثائر بياكل بالعافيه :و..رد..كفايه..
ورد بصتله: انت مكلتش حاجه والدوا اللى بتاخده قوى ولازم تاكل كويس انت دكتور واكيد عارف كده.
ثائر بصلها وهى اكلته بعد مخلص اكل قامت ادته الدوا وهو غصب عنه نام راسه كانت هتقع على الكمودينوا ورد سندت راسه بسرعه.
ورد ساعدته يفرد جسمه على السرير وينام..بصت لدولابه وقررت تبحث عن اى حاجه تفهمها سبب انفصالهم لان من طريقه ثائر حسن ان فى سر تانى سر الكل مخبيه وده اللى بيخلى ثائر مش عايزيتكلم فى الموضوع..
دورت فى الادراج وفى الدولاب ملقتش اى حاجه كانت بتفكر هو ممكن يكون شايل ذكرياته فين !
ورد بتبص للئوضه ومفيش اى مكان قدرت تستكشفه وانه ممكن يكون شايل ذكرياته فيه.
ورد بتفكير وفى بالها:معقول يكون اتخلص من كل حاجه ؟...بس لو هو اتخلص من كل حاجه فعلا علشان مش عايز يفتكرها ..مكنتش هتبقى لسه فى باله.
فرح :شكرا جدا لحضرتك انا هفضى البيت خلال اسبوع.
........:بس اسبوع مش كتير؟
فرح:الحقيقه انا معنديش مكان اروحه ولازم ابقى مع مامتى فى القاهره وفى خلال الاسبوع هكون ضبرت حالى ولقيت شقه.
.........هز راسه بإيجاب: طيب فى خلال اسبوع انا هاجى استلم البيت منك.
فرح ابتسمت وهزت راسها بإيجاب: شكرا لحضرتك.
مشى وهى بصت للفلوس وابتسمت بأمل وبحزن فى نفس الوقت على البيت اللى كان مورث من باباها..
فرح مسكت صوره باباها وابتسمت بحزن:مكنش قدامى غير الحل ده..انا عارفه انك مش هتدايق لان الفلوس دى انا هنقذ بيهاروح امى.
خادت الفلوس وخرجت وهى فى سعاده وفى شوق تشوف مامتها بخير وتدفعلها المبلغ وترجع تعيش معاها تانى فى بيت واحد.
فى بيت منير..
لؤى:هى شكلها لقت مشترى للبيت يا بطل وشكلها مش هتجيلك.
منير بياكل توت ومش مهتم:وايه يعنى تلاقى مشترى...
اتعدل فى قعدته وبصلهم بأبتسامه:تعرفوا انا مكنتش هتجوزها ولا هحط نفسى فى متاهات ولا الكلام ده بس لما شوفت مقاومتها انا حسيت برغبه قويه فى البت دى..مش بس لانها اتجرأت ورفعت ايدها عليا الموضوع مش موضوع انتقام بس عجبتنى طريقتها تحس انك واخد كده ..امم..اوصفهالك بأيه..تعرف السلعه هى بالظبط كده بقت ملكك واللى عايز تعمله فيها تعمله ...وهى بتترجانى وبتقولى ارجووك ياا خليتنى اتشدلها اكتر..حاجه كده مش مضطر انك تتجوز واحده تتمسك بيك ويوم ماتقول يا طلاق على اهلك والسبب وبتاع لا دى بقى موضوعها مختلف دى اللى لو مانعت تربطها بيك وتمص دمها وترميها..
لؤى ابتسم: تعرف انت شوقتنى.
منير ضحك:انا هخليها تترجانى اوافق انى اتجوزها..بردو يا معلم الواحد مش عايز ياخد زنوب انت تتمتع شرعى وبعدها بؤه...تختفى من حياتك..
لؤى ابتسم بتفكير: صح..بس قولنا ناوى تعمل ايه وهى باعت البيت ؟
منير: واللهى الخطوه دى هتبقى عليكوا انتوا..قولتوا ايه؟
لؤى: انا رقبتى سداده ليك.
سام:I don't recommend the idea
(مبرشحش الفكره.)
سام: لكن..معاكوا.
چيمرى بتدرب على التصويب وهى حاطه السماعات على ودنها.
مهند حاوطها من ضهرها ومسك المسدس معاها وهى ابتسمت لما عرفته من لمسته ليها.
مهند صوب على الهدف وهو ماسك المسدس معاها وهى بعدت شالت السماعه ولفت وقفت قدامه ومسكت رقبته بعنف وقربت باست رقبته وهو كعبلها وقعها على الارض وهو فوقها ومسك رقبتها:العمليه بعد ١٤ يوم..مستعده؟
چيمرى ابتسمت بلؤم وضربته برجليها بعدته وتقفت راحت حاوطت رقبته بأيدها وبصتله بثقه : انا اكيد مستعده ..انت ايه؟
مهند ابتسم بلؤم: تفتكرى ايه؟
چيمرى ابتسمت قاطعهم صوت شهاب:احم احم احم... موها عايزك لحظات.
مهند بصله وهز راسه بإيجاب بص لچيمرى وبعد ايدها:هروح اشوفه عايز ايه.
مشى وهى بصاله وهو ماشى بأبتسامه وبتفكير..راحت وراهم وسلطان شدها:عايزك.
راح على اوضتها وهى فلتت ايده من ايدها بعنف:ارغى..
سلطان مسك شعرها:اتكلمى عدل..
چيمرى زأته بعنف :انت فاكر نفسك ابويا بجد ولا ايه!...شكلك نسيت مين جيمرى .
سلطان: انسى الكلام ده لانه ملوش لازمه امم..انا عازك تكملى شغل على مهند وتنفزى الكلام اللى ساهر قاله هو لازم يبقى جزء من العصابه علشان ميعرفش يتحرك كده ولا كده امم..انا اصلا مش مرتاح لهدوئه وعايزك تجيبيلى اراره..
چيمرى بصاله:ولو..معملتش كده؟
سلطان خرج مسدسه وحطه قدام راسها:هتكون نهايتك..
چيمرى بصاله
عايده:احسن حاجه ان هو وروسندا بعدوا عن بعض ده اللى احنا عايزينه..
انحى:هااا قصدك كنا عايزينه لان دلوقت مفيش اى اهميه بالنسبالنا فى علاقتهم...المهم اننا نخرج من هنا وبس ساهر الكلب عمل فيها البطل واختفه بعدها..واطى.
عايده: مش يمكن بيحضر لحيله ينقذنا بيها؟
انجى: ليه بيحضر لانقلاب بصى السنين اللى فاتت ولا شوفنا خلقته..
ميسا شغلت اغنيه وبترقص وعايده وانجى مدوا راسهم بيبصوا عليها:ياملبن..شكل كرم مدلع نفسه اخر دلع..مين كان يصدق يتجوز على روسندا!..انا جاتلى فكره.
انجى بصتلها :انسى..ماينفعش تعرفى اى حد بموضوعنا لان لو كرم عرف اننا السبب فى ظهور ساهر هيدبحنا..
عايده: وايه اللى هيخليه يعمل كده مع انه طلقها..
انجى:بردو لا احنا لازم نفضل فىالسليم ومحدش يعرف عننا حاجه.
ميسا سمعت صوت رن تليفونها قفلت الموسيقى وردت:الو..
........:عايزك تعالى..
ميسا:طيب..مسافه السكه.
قفلت الخط راحت غيرت هدومها ومشيت.
عايده: راحت فين دى؟!
انجى: انا نفسى تفكرى بعقل ومتتهوريش زى عوايدك ملناش دعوه بيها وكفايه لحد كده بصى عمرى بقى اد ايه وانا لسه قاعده جانبك لاطلت ابيض وبا اسود.
عند ميسا فى بيت الشخص المجهول.
ميسا: طلبت تشوفنى ليه؟
٭٭٭٭٭٭٭:عامله ايه مع الباشا؟
ميسا: انت جايبنى كل ده علشان تقولى البؤ ده؟!..انا ماشيه معاه زى متفقنا وطيرتها.
٭٭٭٭٭٭٭٭ ابتسم:جدع ..عايزك بقى تجيبيله نونو..
ميسا بصتله:وهو انت فاكر انك هتقولى ارمى نفسك فى النار ف هسمع كلامك؟
٭٭٭٭٭٭٭٭٭:خمس الاف حلوين؟
ميسا ضحكت بعلو صوتها:لا والنبى؟..ده ميجيش حق تعب الولاده والحمل.
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭:امال عايزه كام؟
ميسا:نص مليون جنيه.
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ بصلها بصدمه:نعم؟...انتى شكلك اتهبلتى .
ميسا: خلاص هعتبره رفض منك.
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭:صديقينى اللى بيطمع هيتعب.
ميسا: هو ده اخر كلام عندى قبلت خير اللى عملته مقبلتش شر وانزاح.
مشيت وهو ضرب الكرسى اللى قدامه بعنف وبغضب:ماشى يا ميسا ادى اخرتها تلوى دراعى..
فرح ماشيه فى الشارع رايحه للمستشفى..حست بحد كتم بؤها بمنديل وهى بتتحرك وبتحاول تبعده عنها بتحاول تصرخ بس صوتها مكتوم.
فصلت تقاومهم لحد مغابت عن الوعى.
فى الساعه ال٩ بالليل.
كرم رجع للقصر وميسا جريت عليه حضنته:حبيبى اتأخرت كده ليه ؟..من الصبح وانت سايبنى لوحدى.
كرم حط ايده على شعرها وقرب باس جبينها: اسف كنت مشغول حبتين فى الشغل..
ميسا ابتسمت وبصتله :تعالى يلا انا خليتهم يحضرولك الاكل.
راحوا قعدوا على السفره وميسا قربت تأكله :كل من ايد مراتك.
كرم ابتسم وجى ياكل سمعوا صوت رصاص واللمض اللى فى القصر كلها فرقعت.
ميسا فزعت ومسكت فى كرم بخضه:اا..ايه اللى حصل ده؟
كرم: هااا...لا متقلقيش دى بركات روسندا.. هى اصلا كان عليها جن ولما مشيت هو اكيد بينتقملها يعنى..انا اتعودت بس يا خساره انتى لسه جديده ومتعرفيش العلاقه القويه اللى بينهم .
ميسا بصتله بخوف:كرم انت بتهزر؟
كرم:حبيبتى اهزر ايه بس ماهو اللى حصل قدامك اهو..
فى الوقت ده سمعوا صوت الرصاص تانى وكان مضروب على الترابيزه كسر معظم الاطباق.
ميسا صوتت ومسكت فى كرم جامد:لا لا انا بخاف..
كرم: الواضح كده ان كل مابيسمعك بتحبى فيا هو بيجيله حاله .
ميسا: طب..طب ده صوت رصاص هو ...هو هيمسك مسدس ازاى ؟
كرم: هااا...baby ده مش صوت رصاص هو اللى بيعمل الصوت ده.
فى اللحظه دى الترابيزه اللى قدامهم اتقلبت على الارض وميسا صوتت :اعمل اى حاجه ايد النور شغل الكشافات اعمل حاجه انا هموت من الرعب.
كرم :متقلقيش يا..
ميسا قاطعته بتسرع:لا لا متقولش كلمه حلوه ارجوك يا كرم متقولش اى حاجه.
كرم شغل كشاف تليفونه :انا هروح اشغل المولد .
ميسا مسكت دراعه جامد:خدنى معاك.
مشيوا وراح شغل المولد ميسا بصت للقصر وللخراب اللى حل بيه:يا نهار ..
كرم: اعمل ايه اهو كل مزعلها على الموال ده ودتها عند شيوخ يامااا وبردو مفيش فايده تعبت واللهى وكنت بفكر ابيع القصر بس بما ان دلوقت بقت املاكك انتى ف دى من حقك تتصرفى فيها..
ميسا بصتله بتفكير وبلؤم: اا..وليه نبيعه!...نخليه احسن..يلا انا هدخل انام.
كرم ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب: طيب انا شويه وهجيلك تصبحى على الف خير..
دخلت الاوضه وفى بالها:هو اكيد بيعمل كده علشان القصر..بس ايه غرضه وايه مكسبه من البيعه؟؟!
نامت على السرير وغمضت عيونها بتنهيد وبشرود.
عدت دقايق وهى قربت تتعمق فى النوم سمعت صوت الهوا الشديد واللى بيرزع فى الشبابيك قامت وبصت حواليها بقلق جات تقيد الاباجوره اللى جانبها لقيتها فاصله.
ميسا غمضت عيونها بضيق وقامت من على السرير جات تخرج برا الاوضه حست بحد وراها.
ميسا غمضت عيونها بتنهيد وبخوف لفت بسرعه ملقتش حاجه..
ميسا: اعوذ..بالله..من الشيطان الرجيم..
لفت شافت قدامها صوره مجسمه لخيال شخص فضلت مبرقه ثوانى وصوتت فجأه..
سعديه: هو لسه تعبان؟
ورد بصتلها بأنتباه وهزت راسها بإيجاب: هو نايم..
سعديه دخلت الاوضه اللى هو نايم فيها وحطت ايدها على وشه:ده مطهبچ
ورد بصتلها:يعنى ايه؟
سعديه: مطهبچ لازم ينعمله كمادات.
ورد: اه قصدك سخن..انا اديته الدوا الصبح وفاضل ربع ساعه على معاد الاكل وبعمله كمادات من وقت للتانى.
سعديه ابتسمت بخفه ومسكت ايدها:ربنا يباركلك يا بنتى ..انا عارفه انك مهتميه بيه .
ورد بصتلها وافتكرت:اا..طنط سعديه انا كنت عايزه اسألك على حاجه..انا عايزه اعرف سبب انفصال ثائر عن مراته القديمه..
سعديه بصتلها :اا...حبيبتى احنا جولنا انها سرجته وهربت .
ورد بصالها :لا فى سبب تانى انتوا مخبينه عنى..ثائر كان بيهلوس وقال انا خفيت وكلام غريب كده.
سعديه: انتى جولتيها كان بيهلوس يعنى مكنش دريان بحاچه.
ورد بصالها حجه سعديه مريحتهاش ابدا.
سعديه: انا هنزل للشجه چهزيله الوكل دلوك وفوجيه ياكل.
ورد هزت راسها بإيجاب وهى نزلت وورد راحت جابتله الاكل وبتصحيه:ثائر..ثائر قوم علشان تاكل.
ثائر اتشنج وهى كانت مستغربه من اللى بيحصله:ثائر ..
ثائر جسمه بيتشنج بطريقه مبالغ فيها وبيتعرق هز راسه بنفى والدموع نزلت من عيونه وكأن كابوس بيطارده بدء صوت اهاته تعلى والدموع اللى نزلت من عيونه وتشنجاته بتزيد:ااااه...اااااه..
ورد بصاله بصدمه من حالته اللى اول مره تشوفه فيها بتحاول تصحيه بلهفه وبتعجب:ثائر ثائر فوق..ثائر..
ثائر فتح عيونه ببطئ وبصلها بيحاول يقوم وهى ساعدته .
ثائر ابتدا يهدى لما مسكت ايده :ل..ي..لى؟؟
ورد بصتله بأنتباه وملامحها اتغيرت وفى بالها :اكيد دى مراته القديمه..هو لسه بيحبها!
ثائر فتح عيونه شافها قدامه وهو بيحاول يقعد وهى سعدته:ثائر انت كويس؟
ثائر غمض عيونه بتعب وحط ايده على راسه وهى مسكت وشه لما لاحظت عليه التشوش والتعب:ثائر اهدى انا ورد..
ثائر فتح عيونه وبصلها شافها .
ورد ماسكه وشه وبتحاول تهديه بتتعامل معاه كأنها بتعامل طفل:اهدى اهدى..
ثائر باصصلها مسك ايدها وهز راسه بإيجاب: انا قولت ايه؟
ورد بصتله وهزت راسها بنفى ولما حست ان حالته ممكن تسوء لو ذكرت اسم مراته هو نفسه تعب لما ذكره : كلام مفهمتوش..
ثائر لسه باصصلها هز راسه بإيجاب وهى مسكت الاكل وبتحاول تتعامل معاه بطبيعيه :يلا كل علشان الدوا.
ثائر بياكل من ايدها وهو ماسك ايدها التانيه وهى بصاله واوقات كتير بتسرح...حس وكأنه لقى راحته فى لمسه الايد دى صحيح فى باله الاسم مختلف بس لمسه ايدها ريحته.
ثائر بيحاول يقوم وهى بصتله بأنتباه وقربت مسكته:ثائر انت تعبان ولازم تفضل فى السرير الايام دى .
ثائر هز راسه بنفى وبزعر:لا لا مستحيل رجلى..
ورد :ثائر انت بقالك يومين مبتقومش من على السرير طبيعى توجعك .
ثائر بيحاول يمشى كان هيقع بس هى سندته :ثائر انت ليه بتعند معايا!..طيب انت عايز تروح فين؟
ثائر: اا..الحمام..
ورد هزت راسها بإيجاب سعدته يروح الحمام وخرجت استنته برا لحد ماخرج ومسكت ايده جات تسنده بعدها وهز راسه بنفى: انا كويس ..رجلى فكت.
ورد بصتله وهزت راسها بإيجاب: طيب تعالى يلا كمل اكل.
ثائر هز راسه بنفى: انا شبعت..
نام على السرير وهى قعدت جانبه :ثائر هتاكل يعنى هتاكل انت هتتعب اكتر.
ثائر: ورد..
ورد مسكت من المعلقه وأكلته:همممم..
ثائر غمض عيونه للحظات ملامخدحه اتغيرت لملامح ضيق وكشر فجأه زاء الطبق من ايدها بعنف وهى بصتله بصدمه وهو صرخ فيها:قولتلك مش عايز انا مش عاجز علشان تأكلينى انا مش مشلول.
ورد بصاله ومصدومه من اللى عمله الدموع اتجمعت فى عيونها وبعدت نظرها عنه ولاول مره تحس بالخجل ومشاعرها تتهز من معامله حد ليها.
ثائر غمض عيونه بضيق وقرب ملك وشها بين ايده وهى بصتله:اا..انا اسف..اعذرينى انا بس تعبان الفتره دى واعصابى تعبانه علشان كده تلاقينى عصبى..ورد انا اسف.
قرب باس جبينها وهى بتمسح دموعها اللى بتنزل من عيونها وبعدت عنه وهى بتتجنب تبصله: اا..انا ..انا اللى اتعديت حدودى..لو مش عايز تاكل براحتك انا هجيبلك الدوا علشان اروح انام لانى تعبانه.
جات تمشى مسك ايدها وشدها عليه وملك وشها بين ايده بحزن وبأسف:لا انتى متعدتيش حدودك انا الغلطان انا بجد اسف لانى.. لانى اتعصبت عليكى بوعدك مش هتتكرر تانى.
ورد بصاله وهو بعد بتعب وبيتشنج .
ورد بصاله ومش قادره تفهم اللى بيحصله قربت مسكت ايده وبتحاول تهديه:ثائر انا مش مضايقه خلاص اهدى.
ثائر مغمض عيونه جامد وبيتشنج : اا..انا تعبان..
ورد بصاله بحزن وبقله حيله:انا هروح انادى طنط سعديه.
ثائر مسك ايدها جامد وهز راسه بنفى: لا لا متنديش حد انا هبقى كويس ..
ورد بصاله بحزن ومش عارفه تعمل ايه ماسكه ايده وبتملس بأيدها التانيه على شعره لحد ماهدى وراح فى النوم .
ورد بصاله بحزن وبتفكير وفى بالها:انا مش فاهمه اى حاجه من اللى بتحصل هنا..ثائر انت بالنسبالى لغز كبير انا مش قادره اكتشفه..
لينا نايمه على السرير باصه قدامها وبتفتكر لحظاتها مع محمود ومع اسلام وازاى كانت عيشتها حلوه بالرغم من معامله ماجده ليها الا انها اشتاقت لهزارها وتعامل محمود معاها..بتبتسم كل مابتفتكر هزار محمود معاها وهزار اسلام وازاى كان بيضايق من كلمه يا صغنن..بتمسح دموعها وقاطع شرودها صوت رن تليفونها.. مسكت التليفون اترددت لنا لقت اسم اسلام اللى كانت مسجلاه بالصغنن ومغيرتش الاسم ..
لينا ردت :ا..لو.
اسلام ابتسم: الو يا لى لى انتى نايمه؟
لينا بتتكلم بتوتر : ل..ا..
اسلام: انا كنت خايف لاقلقك ..بس صوتك وحشتنى وحبيت اطمن عليكى..
لينا مش عارفه تقوله ايه وكلامه فى حد زاته بيخليها ترتبك اكتر.
اسلام فهم من سكوتها انها متوتره منه:اا..بابا حابس نفسه فى الاوضه ومش راضى ياكل ولا يشوف حد ولا حد يشوفه..تكلميه؟...هو هيفرح جدا لو سمع صوتك.
لينا باصه قدامها بتفكير وهزت راسها بإيجاب افتكرت معملته ليها هو فعلا كان ليها اكتر من اب وكمان هو اتبرعلها بجزء منه علشان بس ميشوفهاش بتتألم : طي..ب..
اسلام ابتسم: اتصلى بيه مش عايزه يعرف انى قولتلك..وانا هتصل بيكى بعد ماتكلميه.
لينا هزت راسها بإيجاب:امم..
قفلت مع اسلام واتصلت بمحمود.
محمود حاطت ايده ورا رقبته وباصص قدامه بثبات وبحزن بيفتكر سنينه مع لينا من اول مكانت طفله لحد ماكبرت .
قاطع شروده صوت رن تليفونه ..مسك التليفون ومكنش مصدق انها هى اللى بتتصل بيه ..اتعدل فى قعدته ورد بسعاده:اا..الو.
لينا ابتسمت بدموع لما سمعت صوته:ا..لو..عام.ل..ايه ؟
محمود هز راسه بإيجاب وبأبتسامه انبساط:الحمدالله يا عمرى انا بقيت احسن لما سمعت صوتك.
لينا ابتسمت: م..بتت. صلش..بلينا ليه؟..ولا ان..ت..مصد..قت..
محمود: انتى متعرفيش الحاله اللى انا فيها بسبب بعدك عنى..انا مش عايز اتصل بيكى علشان مضايقكيش.
لينا: انا عم..رى ..مهضا..يق..منك..انت..ابويا..
محمود ابتسمت وغمض عيونه بأرتياح وبسعاده :تعرفى انى اشتقت اوى لكلمه بابا..حسيت كأن الروح ردت فيا من جديد.
لينا ابتسمت: ايه اخ..بار..طن..ط..ماج..ده..
محمود بحزن: مبكلمهاش..
لينا هزت راسها بنفى: ان..ت..لازم..تكل..مها..هى..لي..ها..الح ..ق..تضايق ان..ا..م..ش..بنت..ها..وهى ..كانت بت..شيل ه..مى..هى..ليها..حق..تزع..ل..ان..ت..لازم..تكل..مها..وال..ا..انا ..هز..عل..منك..ارجع عي..ش..حياتك ..معاها عادى...وهات..وا..نو..نو ..وا..لا..انا..هزعل..من..ك.
محمود: بس انتى النونو بتاعى انتى طفلتى وهتفضلى طفلتى.انا بموت من غيرك اعمل ايه لو كانت روحى متعاقه بيكى؟
لينا بتمسح دموعها اللى بتنزل من عيونها غصب عنها..مقدرتش تتكلم وهو فهم انها بتعيط:روحى انتى مش هتقاطعينى صح؟..هتخلينى اشوفك مش كده ؟
لينا هزت راسها بإيجاب: انا..اكي..د..هجيل..كوا.. لانك..واحش..نى.
محمود ابتسم:ربنا يخليكى ليا ومايحرمنيش منك ..
لينا ابتسمت بدموع:تص..بح..على ..خي..ر..متن..ساش.تعم..ل..زى...مقولت..لك..
محمود هز راسه بإيجاب: علشان خاطرك انتى بس.
لينا ابتسمت .
محمود: بحبك.
لينا ابتسمت .
محمود: بحبك.
لينا ابتسمت بدموع :و..انا..كمان..
محمود ابتسم :انا مش عايز اقفل.
لينا ضحكت:تصب..ح..على خ..ير..
محمود ابتسم:وانتى من اهل الخير اللى هصبح عليه..
قفل معاها واتنهد براحه..خرج برا الاوضه وماجده كانت قاعده بتعيط ..
محمود بصلها وقرب راح قعد جنبها.
ماجده بصتله وبتمسح دموعها.
محمود بصلابه: بتعيطى ليه؟
ماجده: مقاطعنى بقالك اد كده ومش عايزنى اعيط؟
محمود اتنهد بعمق:انتى مش شايفه نفسك غلطانه؟
ماجده هزت راسها بإيجاب: طيب انا اعترفت بغلطى بس بردو ده مايمنعش انى معايا حق وانك غلط تقاطعنى كل ده.
محمود: بردو؟
ماجده: خلاص يا ماجده انا اسف.
جى يمشى مسكت ايده وقعدته تانى:لا خلاص..
محمود بصلها وهى حضنته:انا اسفه.
محمود حضنها واتنهد بعمق :تعرفى ان لينا هى اللى كانت مضايقه علشان مابنتكلمش وهى السبب فى انى اكلمك.
ماجده بعدت وبصتله.
محمود: انا هدخل انام تصبحى على خير.
ماجده هزت راسها بإيجاب: انا هاجى انام معاك.
فى اليوم التالى ولينا واسلام كانوا سهرانين مع بعض على التليفون وهو كان بيعمل كل اللى يقدر عليه علشان يضحكها واحيانآ كتير هى كانت بتتضحك..
فى بيت كرم عمران الصياد.
فرح فاقت قعدت على الارض وحطت رايدها على راسها بألم :ا..ايه..اللى حصل!
بصت حواليها وقامت بسرعه بتدور على فلوسها بتسرع وهزت راسها بنفى..حطت ايدها على راسها وقعدت على الارض بعياط وبصراخ :يا لهوى يا لهوى الفلوس راحت فين يا ربى يا ربى لا مش معقول تكون اتسرقت يا لهوى انا هعمل ايه دلوقت..هعمل ايه.
بتعيط وبتضرب الارض بصراخ.
منير دخل البيت وهى رفعت راسها بصتله قامت من على الارض ومسكت هدومه بعنف وصرخت فيه بعياط:انت اكيد اللى عملت كده انت اللى خدت الفلوس يا زباله انت ازاى كده مع انك عارف انا هعمل بيها ايه وازاى جبتها انت ازاى وقح وحقير كده؟
منير مسك دراعها بعنف:بلاش طوله لسان..انا جيت اقولك كلمتين..قدامك خيار من الاتنين فرحنا بعد بكره..ولا امك تموت؟
فرح بصراخ وبعياط وهى بتضرب صدره:انت ليه بتعمل معايا كده انا غلط معاك فى ايه ؟..انا غلط فى ايه قولى..
قعدت على الارض وهى منهاره فى العياط:ليه بس كده ده انا اتخليت عن بيت ابويا والبيت اللى اتربينا فيه علشان انقذها من الموت علشان تعيش انت ليه عملت كده ؟؟!
منير قربت مسك وشها وهى بصتله بعياط:انا مش طالب منك غير الجواز..الجواز هيحللى حاجات كتير وهيحللك انتى كمان..بس لو اهلى عرفوا انى غاصبك انا هدبحك انتى وامك..ماشى؟
ورد بتقيس الحراره لثائر:انت بقيت احسن.
ثائر ابتسم بخفه وبصلها مسك ايدها وهى بصتله ..باس ايدها وبصلها بأسف: انا اسف..
ورد بصاله وهو كمل:انتى محتفلتيش بعيد ميلادك بسببى وسهرتى طول الليل والنهار جانبى انا بجد اسف.
ورد هزت راسها بنفى: لا عادى انا اصلا مبحتفلش بيه ..دى مش حاجه جديده عليا.. انا هروح اجيبلك الاكل من طنط سعديه.
جات تمشى شدها من ايدها وهى بصتله:انا عايز وكل من يدك انتى..
ورد لسه بصاله حست بتسارع فى ضربات قلبها من مسكته القويه لايدها وفى حوار كبير بيدور جواها..
كبرياء ورد: شدى ايدك انتى نسيته اللى عمله امبارح ؟
قلب ورد:اوعى تسمعى كلامه اتقربى منه ابتسمى وقوليله حاضر هو كان تعبان وانتى متعرفيش ظروفه وبعدين اعتزر .
كبرياء ورد:ده هيغرقنا كلنا اياك تعملى كده كشرى وقولى انا مش خدامه عندك.
قلب ورد: هو حنين معاكى بالرغم من تجربته الفاشله اللى مر بيها الا انه ساعدك تتخلصى من تجربتك انتى ومتبقيش حزينه على اللى فات انتى هتثبتيله كده انه كان غلطان فى معملته ليكى ووقتها هيغر معملته معاكى وهيعاملك بجحود لانه مش مضطر يعاملك كويس وانتى طريقتك وحشه معاه..قربى منه وبوسيه وقوليله امرك.
ورد قربت جدا من ثائر قربت من شفايفه وهو باصصلها ومستغرب اللى بتعمله والصدمه مسيطره عليه اخر حاجه كان يتوقعها تقرب هى منه.
ثائر :اا..ورد..انتى بخير؟؟
ورد فتحت عيونها وبصتله بأنتباه وهو باصصلها..
ورد شافت قد ايه هى قريبه منه بصت لعيونه وهى مندهشه من نفسها.
ثائر ابتسم وقرب من شفايفها جى يبوسها بعدت بسرعه :اا..انت.. انت بتعمل ايه؟!؟
ثائر باصصلها بأبتسامه وبلؤم:چرى ايه عاد انتى اللى اتجربتى منى..
ورد بصتله فى بالها :هو ازاى رجع يتكلم صعيدى بعد مكان بيتكلم زيى!...لا ومعاملته اتغيرت وكأن ده وش هو بيستخبى وراه..
ميسا خرجت من اوضتها وحوالين عيونها اسود من قله النوم.
كرم بصلها وبيحاول يكتم ضحكته عليها :ميسا انتى كويسه؟
ميسا قعدت معاه على السفره وهبصتله باين عليها التعب والنعاس:اا..انا هبيع القصر..انا مش هقدر استحمل اللى حصل النهارده انا معرفتش انام ربع ساعه على بعضها انت..انت مش متخيل انا كنت مرعوبه كنت فى متاهه ..
كرم: انا قولتلك انتى مصدقتنيش..
ميسا هزت راسها بإيجاب :انا هبيع القصر.
كرم بصلها بيحاول يكتم ضحكته ابتسم ابتسامه مصطنعه وهز راسه بإيجاب: انا هشوف مشترى بكره يا ..
ميسا: لا لا بلاش اى كلمه حلوه انا مش ناقصه.
كرم ضحك .
سلطان: الناس دول نصبوا علينا فى اتنين مليون جنيه..واحنا بقى عايزين نرجع حقنا.
مهند ضحك بسخريه:يضحك عليكوا انتوا؟...يا بوص قول كلام غير كده.
سلطان :بقولك ايه نفز اللى بنقولك عليه..چيمرى روحى معاه انتوا عارفين هتعملوا ايه.
چيمرى بصتله وبص لمهند وهو اتنهد بعمق وفىىباله:يا ولاد النصابه.
سلطان: مهههههند.
مهند سابه ومشى مع چيمرى ركبوا العربيه ومشيوا .
چيمرى ساكته طول الطريق وبتفكر فى اللى سلطان قالهولها.
بعد ماوصلوا نزلوا قدام مخزن وچيمرى خرجت سلاحها ومهند كمان.
چيمرى ومهند ضربوا رصاص على المخزن علشان اللى جوا يطلعولهم.
رجاله صاحب المخزن خرجوا وهما نزلوا سلاحهم .
چيمرى: فين المعلم بتاعكوا؟
......:چيمرى انتى تانى؟
چيمرى ضحكت بسخريه: وتالت ورابع وحياتك..بقولك ايه روح نادى المعلم والا انا ه..
مهند قاطعها:ثوانى بس سيبيلى انا الطلعه دى..
شد اجزاء سلاحه شد الحارس من هدومه وبصله وهو حاطت المسدس جانب راسه :فين المعلم بتاعكوا؟
.......خرج ومهند ساب الحارس وبصله.
چيمرى راحت وقفت قدامه وهى موجهه مسدسها عليه: فين الفلوس؟
.......:چيمرى امشى من هنا احسنلك وفكك من الجو ده لانه مبياكلش معايا.
چيمرى هزت راسها بإيجاب وبهدوء:امم..تماام..
ضربته يراسها فى راسه بعنف وهو اتألم ومهند بعد وبدأت جيمرى تضرب النار عليهم ومهند كمان..
مهند واقف فى ضهر چيمرى وضربوا فيهم لحد ماقتلوهم كلهم.
چيمرى دخلت المخزن بسرعه علشان تدور على الفلوس .
مهند بصلهم وضحك بسخريه:ده انتوا عصابه كبيره بقى وكمان فى مشاكل بينكوا...
ورد جات تدخل الاوضه الموجود فيها ثائر وهى معاها الاكل وقفت لما سمعته بيتكلم فى التليفون بلهجه امريكيه:We have agreed on a date for the operation and it will not change ..Yes, yes, I'll run it tomorrow
(احنا اتفقنا على معاد للعمليه ومش هيتغير..ايوه ايوه انا هعملها بكره.)
ورد كانت مصدومه هو كان بيتكلم معاها صعيدى مع انها كانت بتكره طريقته وفحأه تكتش انه بيتكلم انجليزى كمان!...ايه تانى مخبيه من اسرار..؟؟؟
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا