مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل التاسع عشر من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل التاسع عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل التاسع عشر
فى الحفله.
مهند بداء يغنى والكل مستغرب اللى بيعمله:ليها طريقه فى البواخه الدنيا دى لما تصعب حاجه بتقفلها..ولما تقلب وشها عليك فيووم وتتعوجلك مستحيل تعدلها..ليها طريقه فى البواخه الدنيا دى لما تصعب حاجه بتقفلها..ولما تقلب وشها عليك فيووم وتتعوجلك مستحييل تعدلها..
نزل من على المكان العالى اللى كان واقف فيه وبيقرب من ترابيزه كل واحد فيهم وبيغنى:وبتبقى حاسس.. فجأه انك لوحدك.. وكل الناس دى عامله مؤامره كبيره ضدك (ويحط ايده على كتف سلطان ويمشى) ..ااه
وبتبقى حاسس فجأه انك لوحدك.. وكل الناس دى عامله مؤامره كبيره ضدك(ويحط ايده على كتف ساهر اللى بصله ومش مرتاح) ..ااه..بس الحقيقه ان فى نفس الدقيقه قدامك الف فرصه فى اكتر من طرييقه(ويحط ايده على كتف اياد اللى زأهاله وهو مشى وشهاب باصصله وحاسس ان دى خطه منه) ..بس الحقيقه ان فى نفس الدقيقه قدامك الف فرصه فى اكتر من طريقه..
بعد عنهم وبص لشهاب وكأنه بيوجهله كلامه:خليك فولازى وده مش تعبير مجازى عيزاك الدنيا جامد وده مش وقت التعازى ماهو اصل الدنيا وحده وطبيعى اى واحده لما تشوفك ضعيف تدى الوش المخيف لكن لو تبقى فارس ترقصلك الغوازى..خليك فولازى وده مش تعبير مجازى عيزاك الدنيا جامد وده مش وقت التعازى ماهو اصل الدنيا وحده وطبيعى اى واحده لما تشوفك ضعيف تدى الوش المخيف لكن لو تبقى فارس ترقصلك الغوااازى..ااه
وبتبقى حاسس فجأه انك لوحدك.. وكل الناس دى عامله مؤامره كبيره ضدك ااه..بس الحقيقه ان فى نفس الدقيقه قدامك الف فرصه فى اكتر من طرييييقه..كلامه:خليك فولازى وده مش تعبير مجازى عيزاك الدنيا جامد وده مش وقت التعازى ماهو اصل الدنيا وحده وطبيعى اى واحده لما تشوفك ضعيف تدى الوش المخيف لكن لو تبقى فارس ترقصلك الغوااازى..خليك فولازى..
الكل صقف وهو بعد عنهم وقوات الشرطه عيونها على العصابه.
مهند ؤاح قعد على ترابيزته وبص لسلطان ولساهر وغمزله.
ساهر هز راسه بإيجاب وبص لاياد اللى كان مستنى نظرته..قام وادا لمهند الشنطه من تحت الترابيزه ومهند خدها وبص للشرطه من طرف عيونه.
الشرطيين قاموا وضربوا نار والبنات كلها صوتت..
الشرطى: محدش يتحرك كلوا يرفع ايده.
كلهم رفعوا ايدهم ومهند رفع ايده علشان يزيح الشك عنه وقعت الشنطه اللى اياد ادهاله اتصدم لما شافها ممليه بالهدوم.
ساهر بص قدامه وابتسم بخبث.
المقدم: كل الموجودين هيتفتشوا..
قوات الشرطه قربوا منهم وفتشوا كل الموجودين بما فيهم العصابه ومهند كمان.
قوات الشرطه بصوا للمقدم وهزوا راسهم بنفى.
المقدم بص لمهند وهو كان فى صدمه كبيره.
ساهر وقف واتكلم بأستهزاء:حضرت الظابط كل الموجودين هنا شرفا..مفيش داعى تكسفوا نفسكوا يعنى اديكوا فتشتوا وملقتوش حاجه.
المقدم:مش شغلك ..
مهند بصلهم بتفكير وبصدمه واتنهد بعمق وهو بيحاول يدارى صدمته ويتصرف كأنه معاهم .
مهند: حضرت الظابط ممكن نكمل الحفله بقى؟
المقدم بصله وبص للقوات اللى معاه:امشوا.
مشيوا ومهند بص للكل:اا..احنا اسفين جدا للى حصل.. اتفضلوا كملوا الحفله.
الموسيقى اشتغلت تانى ومهند راح لساهر:عايزك.
ساهر بصله ومشى معاه.
مهند: انا بهنيك على الخطه دى بس اللى عملتوه ده بيثبتلى انكوا معندكوش اى ثقه فيها.
ساهر بصله بلؤم:ليه بس كده يا موها واللهى مكنتش فى فرصه اقولك..انا اسف.
مهند: تماام فين بقى البضاعه اللى المفروض هنسلمها؟
ساهر بصله بلؤم وخبث ممزوج ببرود:ماهى خلاص...اتسلمت واستلمنا نصيبنا..
مهند بصله بصدمه:اتسلمت!...اتسلمت ازاى!..انت بتهزر؟
ساهر: وانت ايه اللى يخصك تتسلم ولا متتسلمش ..دى حاجه تخصنا احنا..ماشى يا مهند؟
سابه ومشى ومهند واقف مصود غمض عيونه بغضب وهز راسه بنفى: لا فى حاجه غلط ازاى اتسلمت من غير ماحد يحس!...اكيد فى حاجه مش مظبوطه انا لازم اعرف ازاى سلموها انا اقسمت انى هكشفهم النهارده وهيحصل..
قاطعه صوت تليفونه اللى رن وهو بص حواليه ورد:الو.
الدكتور: استاذ مهند المريضه چيمرى تعبانه وبتقول انها عايزه تشوفك.
مهند هز راسه بإيجاب: طيب انا جاى.
فرح بتعالج رجليها وبتعيط..
منير فتح باب الاوضه دخل ونام على السرير:برا علشان عايز انام.
فرح وقفت بألم وبتمشى بالعافيه.
منير بصلها وشدها عليه وبيضايقها فرح بصتله بالم:حاسب رجلى..
منير بص لشفايفها ولعيونها وهى بصاله بتوتر من نظراته ليها.
منير قرب من شفايفها وهى بصاله بتوتر ..
منير همسلها وبصوت شبيه بفحيح الافاعى:تعرفى انى بحب اوى اوترك واضايقك..مع انك جامده بس مش قادر المسك..
فرح بصاله وهو بصلها بأبتسامه ومسك وشها بغل:بعشق صوت المك..ومش قادر اريحك.
فرح غمضت عيونها بعياط وهو مسك وشها بعنف:عيطى عيطى اكتر يا روحى.
فرح بتعيط وبعدت وشها.
منير بعد عنها:نامى..
فرح بصتله: مش عايزه انام جانبك.
منير شدها من شعرها بعنف وهى صوتت:انا لما اقول حاجه تقوليلى حاضر ونعم وبس...مفهوم؟
فرح بتبعد ايده من على شعرها وبتعيط:منير سيب شعرى بقى انا تعبانه انت ليه بتعمل كده انا مش فاهمه.
منير زاها على السرير بعنف وحط صباعه على بؤه وبصلها بتحزير:هشششش..مش عايز اسمع صوتك..نامى ومن غير نفسك.
فرح بصتله بغضب وبعياط وهو نام وخادها فى حضنه وهى انكمشت بتوتر وخوف.
منير مغمض عيونه وملاحظ كميه خوفها وتوترها منه وده اللى خلاه متمادى معاها..
مهند راح المستشفى لچيمرى ..
چيمرى باين عليها التعب بصاله:مهند..البضاعه مش هتتهرب فى الجبل او فى الحفله اللى عملها وشتتك بيها..
مهند بصلها وكانه لقى شط الحياه قدامه:امال هتتهرب فين ؟
چيمرى: المطار..هى هتعدى من المطار وبمساعده واحد شغال مراقب جمرك ..هو من العيله بردو ..اتفقوا انها هتعدى بعد الحفله يعنى زمانه رايح المطار..
مهند باصصلها :واسمه ايه؟
چيمرى: رعد..رعد سلطان الشازلى..هو من عيله الشازلى ...انت اكيد عارف انها عيله اجراميه كبيره..
مهند باصصلها ومستغرب:وانتى ايه اللى خلاكى تقوليلى كل ده؟؟!
چيمرى بصتله :هما ناويين يقتلوك..بعد الحفله.
مهند بصلها بصدمه وهى كملت:انا بقولك كل ده لان مفيش حد منهم قدرنى ولا اهتملى غيرك..هما موتى عندهم زى حياتى ..وعلى قد مانت كنت بتخدعنى الا انك الشخص اللى نقلتنى على المستشفى وكان معايا دايمآ..حتى لو كنت بتعملكل ده علشان مصلحتك..بس انا فعلا حبيتك..
مهند بصلها ووشه خالى من اى تعبير.
چيمرى بعدت نظرها عنه وهزت راسها بنفى: مش مهم صح فى حاجه كمان كنت هقولك عليها..فى شخص تانى فى العصابه الشغل معاه سطحى ..هو رجل الاعمال عاصم الزهاوى..
مهند بصلها بصدمه: عاصم الزهاوى؟!!..ده..ده كان عايز يتجوز اختى ورد..
چيمرى: خلى بالك لانهم ناوينلك على الشر.
مهند بصلها وهز راسه بإيجاب ابتسم بخفه ومسك ايدها:شكرا شكرا جدا يا چيمرى انا بجد ممتنلك..
جى يمشى وقف لما سمع كلمتها.
چيمرى: بالتوفيق يا حضرت الظابط مهند..
مهند وقف بص قدامه ولف وبصلها بصدمه :اا..انتى..
چيمرى هزت راسها بإيجاب: عارفه..انا عارفه بس حاليآ ده مش مهم انا هموت وسرك هيموت معايا كمان انا بوعدك مش هقول لحد بس انا عرفت هما ازاى قتلوا اهلى...ويمكن اعتبرت ده انتقام منهم ..ده اللى انا قدرت عليه فعلا ونهايتهم كلهم هتكون على ايدى انا..
مهند باصصلها وهز راسه بنفى: چيمرى سيبى العداله تاخدلك حقك احسن ماتتحبسى انتى كمان يمكن اللى قولتيه ده يخلينا نخفف عقوبتك.
چيمرى بصتله بحزن وبأبتسامه ساخره:وتفتكر يا حصرت الظابط لو انا مخدتش حقى ومتحبستش طول المده دى..هعيش!...انا كده كده ميته فى السجن او غيره..
مهند باصصلها وهز راسه بنفى: مفيش حاجه بعيده عن ربنا..
چيمرى ابتسمت بدموع وبحزن وبصتله مدتله ايدها وهو باصصلها بتردد قرب مسك ايدها وهى ضمت ايده بأيدها وبصتله بأبتسامه: انا قضيت وقت حلو معاك..يمكن نتقابل ويمكن لا ..بس صدقنى انا هفضل شاكره ليك ومش مضايقه ابدا انك طلعت ظابط بالعكس..انت فى نظرى سيد الرجاله لانك دايمآ كنت ضد الفساد ومهما يحصل ..محدش بيعرف يجبرك تعمل حاجه انت مش عايزها..انا بجد ممنونه ليك وبتمنى نتقابل تانى..وبتمنى تفضل كده ومتتغيرش ابدا..
مهند باصصلها بأبتسامه خفيفه وحزينه وهى قربت حضنته وغمضت عيونها بدموع وهو كان متردد مبين انه يبعد ومبين انه يواسيها..طبطب على ضهرها وهى بعدت وبصتله وشاورتله بعيونها يمشى وهو هز راسه بإيجاب وابتسم بخفه: خلى بالك من نفسك..
چيمرى هزت راسها بإيجاب وهو مشى بسرعه.
چيمرى بصت للباب بتفكير.
مهند ماشى بسرعه وافتكر فجأه شهاب وده اللى وقفه:شهاب..انا لازم اروح اخده معايا الاول..
فى الحفله.
شهاب بيبص حواليه بأستغراب:هو راح فين؟!!
سلطان حط ايده على كتفه وهو بصله:يلا يا بطل هنروح .
شهاب بصله: اا...لا انا هستنى مهند الاول.
سلطان ضحك بسخريه:دمك خفيف يا شهاب..
شهاب ضحك وبيحاول يخفى قلقه وتوتره منهم.
بعد ماوصلوا لمخزن عصابه الشازلى..
شهاب: هو مهند راح فين؟
سلطان قعد على الكنبه وولع سيجاره:انت قلقان ليه؟...مسيره يرجع.
شهاب بقلق بيخفيه:وهقلق ليه!...انا راجل..
سلطان ضحك:لا يا بطل..عجبتنى..
فى الوقت ده سلطان جاله اتصال وهو رد:الو..(ويبص لشهاب)اهو قدامى اهو..
شهاب بصله بقلق.
سلطان وقف بصدمه وبعصبيه ظهرت عليه فجأه:اييه انت بتقول ايه ؟!!..يعنى ايه منعوا البضاعه تمر !...هما مسكوه يعنى كلنا هنضيع.
ساهر: وعلشان كده لازم نختفى ومعانا الواد ده لحد مانعرف هنعمل ايه..
سلطان قفل الخط بغضب وبص لشهاب بغل:بقى انتوا تعملوا كده معانا احنا وتوقعونا!..ده انتوا نهاركوا مش فايت.
شهاب باصصله وفهم انهم كشفوا لعبه مهند.
مهند :هما مشيوا من الحفله يبقى راحوا فين؟!!...لو كشفونا قبل مالاقى شهاب هما ممكن يأزوه..
مشى بسرعه وجاله اتصال .
مهند: الو..
چيمرى: متروحش المخزن هما عرفوا كل حاجه ولو روحت هيقتلوك...انا اتصلت بيهم علشان اشوف اخر الاخبار وهما عرفوا..
مهند وقف ورفع شعره بضيق وبقله حيله:وايه العمل دلوقت شهاب هناك هما اكيد هيأزوه..
چيمرى: متقلقش وسيب الموضوع ده عليا..هما مش هيأزوه إلا لو لوا دراعك بيه وخلاك تروحلهم مهند نصيحه منى لو مصر كلها اتصلت بيك وقالتلك روح والا هيقتلوا شهاب ايااااك تروح..والا انت وهو محدش منكوا هيخرج..وسيب الموضوع ده عليا..
مهند: اسيبوا عليكى ازاى وانتى هتعملى ايه!...انا هبلغ البوليس.
چيمرى: لو عملت كده يبقى بتضحى بشهاب وهما هينجوا منها..استنى بكره بكره هيجيلك شهاب بس لازم تصبر..
مهند رفع راسه للسما بقله حيله وبضيق اتحط فى نص اللعبه ومتوجهه عليه كل الاسلحه مفيش قدامه حل غير انه لااما يصبر ويشوف الشخص اللى جاى ينقذه هيقدر ولا لا لاإما يتحرك خطوه وتكون نهايته.
فى اليوم التالى..
ميسا :انا هروح معاك النهارده الشركه..انت كنت بتروح مع روسندا وانا دلوقت بقيت مراتك يعنى اروح معاك زيها.
كرم بصلها وابتسم: اكيد انتى تأمرى..
ميسا ابتسمت وباست خده: هغير هدومى بسرعه واجيلك.
راحت على الاوضه بسرعه ..بعد ماخلصت ورجعتله.
ميسا فتحتله دراعها وبصتله بأبتسامه: ايه رأيك؟
كرم ابتسم: زى القمر.
ميسا ابتسمت قربت خطوه منه لكن شخص اطلق عليها الرصاصه وهى وقعت على الارض وبتنزف بعمق .
كرم بصلها بصدمه وجرى مسك وشها بسرعه وبصدمه وبصراخ :ميسا ..
ميسا بتتنفس بعمق ومسكت ايده:ك..رم..
كرم متوتر ومش عارف ياخد اى قرار :ميسا انا هنقلك عالمستشفى..
شالها وهى بتتنفس بعمق وبتنزف.
كرم حطها فى العربيه بسرعه وبيسوق بأقصى سرعته.
ميسا بتعب :كرم..ان..ا...اس..فه..
كرم بتوتر :ميسا ارجوكى ماتتكلميش انتى تعبانه.
ميسا: انا..عارفه ..مين اللى..عمل كده..عاصم..عاصم الزهاوى ..كان متفق معايا..علشان ابعدك عن روسندا... واستغلك ماديآ ..انا اسفه.
كرم بص قدامه وبصلها بصدمه :عاصم ...اللى ورا كل ده!
ميسا هزت راسها بإيجاب :انا ..اسفه..انا قو..لتله..انى..مش هكمل ..بس..هو اتواعدلى...انه هيقتلنى..ومش هيسيبنى..عايشه..انا اسفه يا كرم..انا فعلا منت بحبك ووافقت لانى بحبك وعلشان الفلوس..
كرم بيبص للطريق وبيخبط العربيه بعنف وبغضب:هو عايز ينتقم علشان مجوزتلوش ورد..طيب انا هوريه..ميسا اهدى ومتتكلميش لحد مانوصل ..
ميسا: طلقنى يا كرم.
كرم بص قدامه بدهشه وبصلها.
ميسا: طلقنى..
كرم باصص فى الطريق: انتى..طالق..ممكن متتكلميش لحد مانوصل بقى..
ميسا غمضت عيونها بتعب وبتاخد انفاس عميقه.
بعد ماوصلوا للمستشفى ونقلوها لغرفه العمليات..
بعدها بثوانى الدكتور خرج من حجرتها وبص لكرم بأسف:انا اسف ..مقدرناش ننقذ الحاله.
كرم بصله وغمض عيونه بضيق وبحزن .
بعد مراح لقسم السرطه علشان يبلغ على عاصم..صدمه انهم مسكوه هو بتهمه قتله لميسا..
الشرطى: كرم بيه فى بلاغ جى عنك وجالنا الاثبات بالفيديوا..انت قتلت مراتك ميسا..
كرم بصله بصدمه :انت بتقول ايه!..مراتى ايه اللى اقتلها انا جاى ابلغ دلوقت عن عاصم الزهاوى بتهمه قتله ليها هى اعترفت بكده قبل ماتموت وهو اللى قتلها ..
الشرطى شغل قدامه فيديوا وهو شايلها وطالع بيها من القصر وكانت غرقانه فى دمها:انت قتلتلها وروحت تدفنها علشان محدش يعرف حاجه..كان نفسى اكذب عاصم بيه واصدق حضرتك..بس للتسف هو معاه دليل قاطع اما حضرتك ف كله اقوال..انا بوعدك لو جيبتلنا دليل على كلامك..احنا اكيد هنصدقك.
كرم باصصله ومصدوم من اللى بيحصل صرخ فيه بغضب ولانهم كانوا جايين يمسكوه وياخدوه للحجز:انتوا مجانين بقولكوا هو اللى عمل كده انا كنت موديها للمستشفى انا ازاى هقتلها وليه هعمل كده؟
الشرطى: كرم بيه يا ريت تهدى لان اللى حضرتك بتعمله ده مش هيفيد واللى عايز تقوله قوله فى التحقيق..خدوه على الحجز.
الظباط مسكوه وهو زأهم بعنف وضرب واحد منهم ومسك هدوم الظابط الى واقف قدامه وبيكلمه وبصراخ: انا مش هتحبش على حاجه ماعملتهاش انت ماتعرفنيش وصدقونى كلكوا هتندموا .
الظابط شاورلهم ياخدوه وكانوا عدد اللى ماسكينوا يجى خمسه.
فى قصر كرم عمران الصياد..
فاطمه اتكلمت بصوت عالى وبصدمه لما سمعت خبر القبض عليه فى التليفزيون.
فاطمه: الحقى يا روسندا كرم اتقبض عليه..
فرح نزلت من اوضتها لما سمعت صوت خبط على باب الشقه وهى لابسه العبايه والطرحه..فتحت الباب وبصتله بأرتباك وتوتر: اا..منير مش هنا..هو مع صاحبه سام.
لؤى دخل وهز راسه بإيجاب: منا عارف..
فرح بصتله بخوف وتوتر بتحاول تخفيهم:اا..انت رايح فين اخرج من هنا..
لؤى قعد على الكنبه وبصلها:تعالى عايزك فى موضوع شخصى.
فرح بغضب: احنا مفيش بنا مواضيع ولو ماخرجتش من هنا حالا انا هطلبلك البوليس.
لؤى قام وبصلها بضحك: بقى فينا من كده!..
شدها عليه وقفل الباب برجله ولصقفها فى الحيطه وحاوطها وهى بتحاول تزأه بصراخ: ابعد عنى حالا با حيواان..
لؤى كتم بؤها بأيده وبيبوس رقبتها وهى عيطت وبتحاول تصوت وبتحاول تبعده عنها..
لؤى بعد ايده من على بؤها وباسها بهوس .
فرح بتحاول تزأه بعنط وبعنف وهى منهاره..
لؤى قرب ايده من بلوزتها جى يفكهالها ضربت رجله برجليها بعنف وجريت فتحت الباب اصطدمت بحضن غصب عنها استخبت فيه .
منير بص قدامه وبرق واستغرب حالتها شاف لؤى بيمسح شفايفه وهو مبتسم وده اللى فهمه سبب انهيارها..
فرح منهاره وهو بعدها عنه وملك وشها بين ايده: هو عملك ايه؟
فرح بصراخ وبأنهيار: عمل بطاطس تفتكر هيكون عمل ايه يعنى!!!؟
منير بص للؤى بغضب ولؤى قرب وقف قدامه:تصدق طلعت مزه زى مقولت..
منير لكمه بعنف وفرح بعدت عنهم بخوف.
منير بيضربه بعنف ولؤى عاجز عن صد الضربات قدامه.
منير بصراخ: اما انت طلعت وسخ وساخه اخرتها تعتدى على مراتى يا زباله..
فرح بصاله وكانت مستغربه كلمته هى كانت فكراه متفق مع صحابه عليها..ومش هيهمه هى مراته ولا لا..
منير قام ومسك لؤى من هدومه ..مفيش حته فى وشه سليمه ..فتخ باب الشقه ورماه برا بغضب وبصراخ:مش عايز اشوف وشك هنا تانى والا انا هقتلك بأيدى.
قفل الباب فى وشه وهى فزعت من خبطه الباب وهى بصاله.
منير لف وبصلها وهى بصاله بتوتر وخوف:اا...ايه؟!!
منير قرب ملك وشها بين ايده وبصلها بأسف:انا اسف على اللى حصل وبوعدك مش هيتكرر تانى.
فرح بصاله.
منير ضحك فجأه وهى كشرت بأستغراب.
منير حط ايده على جببنه وهو بيضحك راح قعد على الكنبه وهى بصاله بأستغراب: انت بتضحك على ايه؟؟!
منير: انا اسف بغض النظر عن الموقف بس هو ايه اللى بيعمل بطاطس؟
فرح بعدت نظرها عنه:ماهو انت اللى بتسئل اسئله غريبه يعنى..
منير بيضحك وكل مايسكت ويفتكر الكلمه ضحكه يزيد:بيعمل بطاطس..الله يجازيكى يا فرح..
ويضحك..
فرح بعدت نظرها عنه بضيق وبكسوف وبهمس:تافه..
چيمرى راحت على المخزن الموجودين فيه افراد عصابه الشازلى..
سلطان: هااا...فينو!
چيمرى بصتله :هو جاى ورايا..
بصت لشهاب وهو بصلها نظرتها ليه كانت بتروحى على هربه..
شهاب بصلهم وبصلها وهى طمنته بعيونها.
شهاب شد المسدس اللى فى ايد سلطان بأيده وزأه بحركات سريعه وبعد بسرعه عنهم.
وجهو مسدساتهم عليه وهو وجهه مسدسه عليهم واللى كان واخده من سلطان بس اللى وقفهم وخوفهم هو تصرف چيمرى.
چيمرى قلعت الجاكيت بتاعها وكانت صدمتهم لما شافوا حوالين وسطها حزام ناسف وفى ايدها زرار التدمير اتكلمت بتحذير وهى صباعها على زرار التدمير :كل واحد فيكوا ينزل مسدسه..
شهاب بصلها بصدمه وكلهم نزلوا مسدساتهم بقلق:چ..چيمرى انتى ايه اللى بتعمليه !
چيمرى بصت لشهاب وشاوتلو يمشى.
شهاب بصلها بتردد وهز راسه بإيجاب ومشى بسرعه.
چيمرى بصتلهم:فين عاصم ؟
ساهر ببتكلم بأرتباك : هو..هو مجاش
چيمرى هزت راسها بإيجاب وبتواعد:بس هيحصلكوا..اشوفكوا على ..خير..
مهند بص لقوات الشرطه وهما قريبن من المخزن :يلا احنا لازم نهجم دلوقت..
جوم يتحركوا وقفوا مكانهم لما شافوا وسمعوا صوت الانفجار الهائل اللى دمر المخزن كله ومن شده النار اندفعوا على الارض كلهم..
شهاب حط ايده على راسه بألم: ااااه..
مهند بصله:انت كويس؟
شهاب هز راسه بإيجاب ومهند بص للمخزن بشرود.
روسندا فى القسم اللى حاجزين فيه كرم:كلكوا عارفين ان كرم مستحيل يعمل كده وانا اكتر واحده اعرفه وبقولكوا جوزى معملش حاجه انا هسبتلكوا بس خرجوه حالا..
الشرطى:انا اسف يا روسندا هانم بس انتى ممعكيش اى دليل تثبتيلنا بيه برأته.
روسندا بصتله بغضب وبثقه وتواعد: طيب انا هجيبلكوا الدليل ودلوقت...بس عايزه اشوفه..
العسكرى خادها وودهاله كان بينها وبينه حديد لكنهم شايفين بعض.
روسندا بصتله بحزن وهو قاعد على الارض وساند ضاهره على الحيطه رافع راسه ومغمض عيونه وقف وراح قدام الباب اول ماسمع صوتها..
روسندا بصتله بدموع وبحزن :هضبتى..
كرم بص قدامه وقف ولف راح وقف قدام الباب وبيمد ايده من بين الحديد علشان يلمس ايدها :روسندا انا معملتش حاجه واللهى العظيم مش انا السبب.
روسندا مسكت ايده وهزت راسها بإيجاب وبحزن وهى بتحاول تطمنه:انا عارفه انا عارفه انك مش السبب انا هلاقى دليل على برأتك وبوعدك مش هيبقى فى محاكم او اى حاجه من دى انا بس عايزاك تفضل قوى وتعرف ان روسندا مش هتسيبك الا لما تسبت برأتك..
كرم غمض عيونه بدموع وبحزن وهز راسه بإيجاب وهى سندت راسها على الحديد وهو كمان :انا بحبك..
روسندا ابتسمت بدموع وهزت راسها بإيجاب وهما ماسكين ايد بعض من بين الحديد:انا بعشقك.
كرم ابتسم بدموع وقرب باس ايدها وهى دموعها نزلت:انا مش عارفه ليه بيحصل معانا كده.
كرم بص لدموعها وكشر وهو بيقرب ايده يمسحلها دموعها :انا كده هضعب .
روسندا هزت راسها بنفى وباست ايده مسحت دموعها وهزت راسها بإيجاب: انا هروح اجيبلهم الدليل اكيد فى اثبات على برأتك وهرجعلك تانى.
كرم ابتسم بخفه علشان يطمنها وهز راسه بإيجاب: انا واثق انك هتعملى كده.
روسندا ابتسمت بحزن وسابت ايده ومشيت وهو فصدضل باصصلها وهى ماشيه بحزن وبدموع.
روسندا راحت على قصر عادل واللى حصلت فيه الجريمه بتدور على اى دليل مسدس عليه بصمات حد اى حاجه تقدر تثبت بيها برأته..بس اللى حصل ان روسندا افتكرت الكاميرات الموجوده فى القصر ودى كانت املها الوحيد فى برأته..
راحت بسرعه على غرفه الكاميرات وراجعت الكاميرات ابتسمت بسعاده ان اللى عمل الجريمه مفكرش يمسح كاميرات القصر..قاطعها صوت تليفونها اللى مسكته وردت:الو..(برقت بصدمه لما سمعت الخبر)..ايه!
فرح فاقت من النوم نزلت من اوضتها شافت منير قاعد بياكل.
فرح بصتله: اا...انا عايزه اشوف ماما..
منير بصلها وهى سكتت.
منير هز راسه بإيجاب:روحى..
فرح ابتسمت بسعاده وبصاله وهى مش مصدقه:انت بتتكلم جد؟؟!
منير هز راسه بإيجاب: ده انتى مراتى ..وليكى حق عليا بردو.
فرح: انا هطلع اغير هدومى بسرعه..
طلعت على اوضتها بسرعه وهو بص للئوضه بتفكير..
بعد مراحت للمستشفى.
فرح: انا جايه اشوف ماما متقوليش انها لسه مفاقتش .
الدكتور بصلها بحزن وهز راسه بنفى: انا اسف يا انسه فرح والدتك توفت واحنا بنعملها العمليه..
فرح الكلمه ضربت قلبها بعنف ومحستش بنفسها الا وهى بتصرخ وماسكه قميص الدكتور بعنف:انت كذاب انت قولتلى ان العمليه نجحت وانها لسه مفاقتش من البنج انت كذاااااب..
الدكتور: انسه فرح انا فعلا قولتلك كده بس لان استاذ منير هو اللى طلب مننا نقول كده لحد مافرحكوا يتم.
فرح بتصرخ بأنهيار وبتهز راسها بنفى: لاااااااء لاااا مستحيل تكون ماتت مستحيل البسمه وصبرى على الدنيا تكون ماتت..انا عايزه اشوفها.
الدكتور بصلها بحزن:هى اتدفنت.
فرح بصتله بصدمه اكبر وبأنهيار وصراخ:انتوا ازاى تتصرفوا من دماغكوا انتوا مجااانين وانا وانا هبلغ عنكوا..
قعدت فى الارض وبقت تصرخ وهى ماسكه راسها:مامااااا لااا انتى مش ممكن تسيبينى مامااااااا...
كل اللى فى القسم اللى هى فيه كانوا بيبصولها وبيتحسروا على حالتها.
فرح حطت ايدها على قلبها بألم وبتصرخ افتكرت كلمه مامتها قالتهالها زمان...يمكن دى كانت سبب فى تصبيرها ..
Flash back
مامت فرح: بنتى فرح الحياه دى عامله زى بيير كبير..كل واحد بيفضل يشرب من البير ده وتيجى بداله ميه جديده لما يخلص احنا زى الميه بالظبط والوقت هو اللى بيتصقى منها...مش عيزاكى تزعلى ابدا لو حصلى حاجه لان مسيرى انا وانتى نتقابل عند العادل والقادر والخالق...الله عز وجل..لازم تكونى دايمآ مؤمنه وحموله وكل ده فى ميزان حسناتك.
Back
فرح بتتنفس بعمق وبتعب قامت من على الارض ومشيت وهى منهاره وبتفكر فى كلام مامتها.
راحت على البيت وهى مليانه بنار الغضب اللى اقسمت تحرق بيها منير.
دخلت البيت ومنير كان قاعد على الكنبه بصلها وكانت ملامحها الدبلانه واللى مليانه دموع كفيله تبينله انها عرفت بموت مامتها.
منير قام وبصلها:كنت هقولك بس محبتش الفرح يتلغى.
فرح بصتله بدموع وارهقت من كتر العياط.
منير باصصلها ومستنى منها اى رده فعل ...جى يتكلم قاطعه الم شديد نزل على وشه..
منير حط ايده على وشه بصدمه وبصلها وهى مسكت هدومه بصراخ وبعياط: انت ازاى تعمل كده وتخبى خبر موتها علشان الفرح علشان مصلحتك ورغباتك الزباله زيك انت فى نظرى السبب فى موتها السبب فى موت روحى وبسمتى فى الدنيا ..انت مجرم وربنا هينتقملى منك وهتتحاسب على كل اللى عملته انا سلمت امرى لربنا وعمرى مهسامحك وصدقنى انت هيتحرق قلبك فى يوم على حد بتحبه زى ماتحرق قلبى عليها..
منير باصصلها ساكت تمامآ وهى حطت ايدها على قلبها بتعب وبتعيط بأنهيار وصوت شهقاتها بيعلى راحت بسرعه مسكت شريط برشام منظم ضربات القلب جات تاخده مسك ايدها بسرعه وبصلها بغضب: انتى ايه اللى بتاخديه ده ؟!!..عايزه تنتحرى؟!
فرح بصراخ وبأنهيار: انتحر ايه يا متخلف انت انا باخد دوا لقلبى انا عندى مشكله فى القلب ومن ساعه مقابلتك وانا حالتى كل يوم والتانى بتسوء.
منير باصصلها ومصدوم :انتى...عندك مشكله فى القلب!
فرح خادت الدوا وهى بتتنفس بعمق وبتعيط بقهر وصوت عياطها عالى.
منير مسك وشها وببحاول يهديها:فرح اهدى انا مليش ذنب فى موتها انا بس خبيت عليكى الخبر لانى عارف انك هتكونى مضايقه و..
فرح زأته بصراخ وبأنهيار: على اساس انى كنت فرحانه انت معندكش دم وانا بكرهك و..وعمرى مهسامحك يا منير..انا خيدسرت امى وبيتى ونفسى انت دمرت كل حاجه ليا حتى مستقبلى..انت كابوس حياتى وبدعى ليل ونهار يخلصنى منك..
وقعت اغمى عليها وهو مسكها بسرعه وبصدمه: فرح فرح..
كارم :انا هسألكوا سؤال وتجاوبونى عليه بصراحه..امين؟
سام بص للؤى واتكلموا فى نفس واحد:امين..
كارم:بما انكوا ديفوهاتكوا كلها مع بعض ..عايز اسئلكوا سؤال بخصوص منير..بس قبلها قولولى انتوا ايه اغلى حاجه عندكوا؟
لؤى بصله:امى..
كارم بص لسام:وانت يا سام..
سام:My love..لان Mom متوفيه.
كارم هز راسه بإيجاب:طيب انت احلف بحياه مامتك وانت بحياه حبيبتك احلفوا انكوا هتجاوبونى على سؤالى بصدق..
لؤى بصله وهز راسه بإيجاب:وحياه امى هجاوبك على اللى عايزه بصدق.
كارم بص لسام:وانت يا سام.
سام بصله وهز راسه بنفى: انا مش ههلف بهياتها..لانى ممكن مقدرش اقولك على اللى عايزه.
كارم بصله: طيب دلوقتى انا عايز اعرف ليه منير اتجوز فرح؟!!
لؤى بصله وبص لسام بتردد وهز راسه بإيجاب ورجع بص لكارم:انا هقولك.
سام هز راسه بنفى ومسك ايده علشان يمنعه يتكلم:No..احنا وعدنا منير ماهدش يقول حاجه عن الموضوع.
كارم: سام انا ابوه ومن حقى اعرف انا حاسس ان منير ماشى فى طريق غلط وشكل البنت فى الفرح مكنش شكل عروسه فرحانه دى كانت زى اللى ميتلها ميت..لو اللى فى بالى صح وهو اتجوزها غصب والله اعلم ايه السبب..تفتكر ده سر كويس تداروا عليه!...انتوا كده بتساعدوا فى تدمير حياته..وحياه بنت ملهاش ذنب.
لؤى بصله وهز راسه بإيجاب: انا هقولك يا عمى...
اسلام خرج من اوضته وبص لماجده ولمحمود: هتيجوا معايا؟
ماجده بصتله بأستغراب: فين ؟!
اسلام: رايح اخطب لينا.
ماجده برقت بصدنه ومحمود بصله :انت ..انت بتقول ايه!
اسلام: زى ماسمعتى..انا عايز اتجوزها ..
ماجده بعصبيه:اسلاااام البنت دى كانت فتره فى حياتنا وخلاص راحت والحمدالله انت عايز ترجعهالنا تانى ليه! ...انا مستحيل اقبل بالبنت دى زوجه ليك..
محمود: انا موافق.
ماجده بصتله بصدمه واسلام ابتسم: يبقى يلا..
ماجده بغضب وبعصبيه:انا مستحيل اوافق على التخلف ده ومش رايحه معاكوا فى حته..
فى فله مصطفى الجوهرى..
لينا سمعت صوت الصب اللى بقت تسمعه كل يوم فى نفس المعاد صوت الاغنيه اللى كان اسلام عامل ان هو اللى بيغنيها..
لينا طلعت البلاكونه وبصت تحت بأيتغراب لانها شافت الكرسى اللى اسلام كان بيقعض عليه فاضى..قاطعها سماعها صوت سوسن اللى بتقولها تنزل علشان اسلام وعيلته جوم..
نزلت وسلمت عليهم ومحمود فضل متبت فى حضنها ومبتسم:وحشتينى اوووووى..
لينا ابتسمت وهى حضناه ..قعدوا وماجده لاويه بوزها وجايه معاهم بالعافيه.
محمود: احنا جينا النهارده نطلب ايد بنتى لينا لابنى اسلام..
كلهم اتصدموا ولينا كانت مبرقه وسوسن زغردت .
اسلام ابتسم وبص للينا وهى بصتله بدهشه..
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا