مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الرابع من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الرابع
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الرابع
اسلام بيأكل لينا..
لينا بتاكل وهو مركذ معاها ومركذ فى ملامحها ولاول مره.
لينا بصتله ولاحظت عليه السرحان:ا..اس..لا..م..
اسلام بصلها بأنتباه:امم..نعم يا حبيبتى؟
لينا بترقب:انت س..رح..ت ف..ى..ايه؟!
اسلام هز راسه بنفى :ولا حاجه ..ايه لسه تعبانه؟
لينا: شو..يه..انا ش..بعت..
اسلام :طيب تحبى تشربى حاجه؟..عصير مثلا؟
لينا هزت راسها بنفى :ل..لا..انا ه..نام..
اسلام قام من على السرير:طيب يا عمرى اسلام هيفضل جانبك لحد متنامى.
لينا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب.
ساعدها تنام وقعد جنبها على السرير وبيملس على شعرها وهى غمضت عيونها ونامت من التعب.
اسلام بيبص لملامحها وبيفتكر.
Flash back
ماجده هزت راسها بإيجاب :اه غيرت للينا ماهو الحمل عليا بقى قد كده ليه عشان اهتم بواحده مش بنتى لازم ائكلها وغيرلها على الجرح واهتم بيها واسيب ابنى اللى بيكبر قدامى ولازم اهتمله هو كمان..مش اهتم ببنت عاهره لمجرد انها فكرت تتغير اتقبلتها وخادت بنتها تربيها كمان..
Back
كلمه ماجده وانها تقول على لينا بنت عاهره بتتردد فى دماغه بيسئل نفسه هى فعلا مش بنتها ولا فى حاجه غلط؟..هى فعلا مش اخته؟...لو هى بنتها ازاى هتقول عليها بنت عاهره؟...محبش يعرف اهله بشكه فى الموضوع وده لانه محبش يحسسهم بكشفه للسر بعد كل السنين دى وكمان هيبقى محمود فى قلق لاتعرف هى كمان..
كرم بصدمه:تت..جوز مين؟
عاصم بأستغراب:ليه حاسس حضرتك مصدوم؟!
كرم: عشان انت ماتعرفش بنتى..
عاصم فهم هو بيتكلم عن ايه وهز راسه بنفى: بالعكس يا كرم بيه انا عارفها وكويس اوى ..زى ماحضرتك عارف انا شركتى قريبه من جامعه AUC وكل يوم كنت بشوفها خارجه من الجامعه انا عارف ليه حضرتك متردد بس هى عجبانى بشخصيتها كده و...انا جاى اطلب منك ايدها وانا على علم بكل حاجه بتعملها.
كرم بصله :اا...انا مش ده قصدى ..انا اسف بس ورد لسه صغيره و..هى لسه قدامها شهاده وطريق كبير و..اسف مش هقدر البيلك طلبك..
عاصم بصله وكشر بترجى:كرم بيه طب خود رأيها يمكن توافق..
كرم :عاصم انا عارف مصلحه بنتى فين ومن رأيى انها متتجوزش دلوقت خالص ..
عاصم بأمل:طيب خلاص اوعدنى انك لو فكرت تجوزها هبقى اول شخص يجى فى بالك..
كرم بصله بتفكير:انا مش هوعدك بحاجه مش بأيدى..يمكن ترفض وبعدين انت سنك اكبر منها بكتير و..هى اكيد لو حبت تتجوز هتتجوز واحد من سنها.
عاصم بصله :طيب انا مش هكلمك فى الموضوع دلوقت بعد ماتتخرج نبقى نتكلم.
كرم بصله اتنهد بعمق وهو رافض مبداء امنه يتجوز واحده قد بنته ..هو فعلا سنه مايبانش عليه وده لانه رجل اعمال محافظ على لياقته البدنيه بس بالنسبه لسنه ف هو ماشى فى التلاتينات والفرق بينهم كبير جدا .
عاصم قام سلم على كرم:اشوفك فى الشغل كرم بيه.
كرم ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب: امم..مع السلامه .
عاصم مشى وكرم قعد على الكنبه وكلام عاصم مش مفارق تفكيره للحظات رفض الفكره ونهى التفكير فيها..
اسلام دخل اوضه ماجده ومحمد بيتسحب وبيبصلهم وهما نايمين.
اسلام بص للدولاب وقرب ببطئ وبحركات بطيئه قرب فتح الدولاب بصلهم بترقب وهو بيشوفهم صحيوا ولا لا..كمل تدوير على اى حاجه تثبت انها فعلا مش اخته يمكن كان بيتمنى لو ان شكوكه تطلع غلط وكل ده عشانها لانها لو مش اخته فعلا اكيد هيبقى فى اسباب كتيره تخليها تعيش معاهم من وهى صغيره ومتعش مع عيلتها..وفى كله الاحوال الوضع هيبقى سئ بالنسبالها لانهم لاإما هيكونوا ماتوا او هيكونوا اتخلوا عنها..وفى الحالتين دى علامات هتسيب اثر فيها لو عرفت..
اسلام شاف صوره امينه بص للصوره بأستغراب وفى نفسه:مين دى؟
قلب الصوره ملقاش عليها حاجه كمل تقليب وملقاش حاجه..اتنهد بتفكير وفى نفسه:انا اكيد كنت غلطان وفهمت كلام ماما غلط..بس ازاى هفهمه غلط وهى كانت بتتكلم عليها بالتحديد كانت بتقول انها مش بنتها ومكنش الموضوع هزار..
جى يقفل الدولاب شاف كتاب مذكرات محمود وهو مسكه بتردد وفى باله:دى اخر حاجه اشوفها واكيد لو فى حاجه خاصه بحياه لينا وانها فعلا مش اختى اكيد هتبقى ليها قصه وهو هيذكرها فى مذكراته اللى اعرفه عن باباانه بيأيد كل حاجه بتحصل معاه لو سابت علامات فى حياته..
اسلام اتفزع من الصوت اللى سمعه ولف بسرعه لما سمع صوت ماجده اللى نادت عليه.
ماجده بأستغراب وبنعاس:انت بتعمل ايه هنا؟
اسلام مخبى الكتاب فى ضهره تحت هدومه وهو بيبتسم بتوتر وارتباك:اا..لا ولا حاجه انا..كنت جاى اشوف بابا تعبان ولا حاجه و..وكنت بدور على ...على ...على فلوس ...اه انا رايح بكره الشغل وفلوسى خلصت ومحبتش اقلقك.
ماجده: حبيبى بكره يبقى يحلها الف حلال روح نام دلوقت وانا بكره بأذن الله هدبرلك المبلغ اللى انت عايزه.
اسلام ابتسم بخفه وراحه ان الموضوع دخل عليها:اممم..تصبحى على خير.
ماجده: وانت من اهل الخير يا حبيبى..
اسلام مشى من الاوضه اتنفس براحه وراح بسرعه على اوضته فتح كتاب المذكرات وبداء يقراء بيفوت صفح هو مش هامه يعرف عنها حاجه كل اللى عايزه انه يوصل لبدايه حياه لينا..لفت نظره صوره امينه الموجوده فى الكتاب...وزى عاده محمود بيحط صوره الشخص اللى بيحكى عنه فى مذكراته وبيبداء يتكلم عنه..فى الوقت ده وقبلما اسلام يقراء اى كلمه اقسم ان الست دى ليها علاقه بحياه محمود بس ياترىماجده عارفه؟..اللى يخليه يحطها فى كتاب مذكراته وكمان صورتها فى الدولاب اكيد امه هتكون عارفه..دى كانت كل الاسئله اللى بتراوض فكر اسلام وبداء يقراء عشان يلاقى الاجابه عن الاسئله دى..
محمود بيحكى اللى حصل معاه من اول مانضم للشله لحد ماامينه ولدت لينا...وكان بيوصف كميه الحب اللى كان حاملهالها جواه كان بيبين مدى حزنه عليها ومدى غله من كريم اللى لحد دلوقت حاسس انه مشفاش غله منه..بيحكى عن ولادتها ومن اول ماماتت واسلام فهم كل حاجه..واتأكد انه خاد لينا يربيها واللى بتكون نفسها بنت امينه ..كمل قرأه وفعلا طلع شكه فى محله..فهم ليه ماجده بتناديها ببنت العاهره فهم ليه مامت محمود متقبلتهاش وزى مكان محمود بيوصف كميه غضبه وحزنه منهم وانهم مش متفهمين حال البنت البريئه اللى متحكمتش فى قدرها ولا فى حياتها ولا فى حياه اهلها وبالعكس البنت طلعت فى منتهى الاحترام واللطافه وتشد اللى قدامها ويخليه يحبها بكل سهوله ومن كل قلبه..مفيش فيها عدوانيه ولا اى سبب يبرر سبب كرههم ليها..لكن هما بيبصوا لماضى حتى مش ليها ماضى لفرد من عيلتها هى..
عدى اليوم واسلام منامش من كتر التفكير ومت كميه الحزن اللى اتجمعت فى قلبه اليوم ده ..حزنه من كل حاجه من معامله ماجده السيئه للينا ومن كميه الحب والاخوه اللى كانت بينهم واللى هتختفى لو بس لينا عرفت حاجه عن الموضوع وعشان كده هو قرر انه مش هيقول لحد عن معرفته بالموضوع ولا هيدى لحد فرصه يكشف انها مش اخته..
لينا بتتألم وهى فى اوضتها وماجده قاعده مع محمود فى اوضته بتأكله.
اسلام خرج من اوضته بص لئوضتها وفكر ان ماجده ممكن تكون مشغوله عنها ومأكلتهاش ولا غيرتلها على الجرح.
قرب من اوضه لينا خبط على باب الاوضه وهى ردت بتعب:اا..اد..خل..
اسلام دخل وبصلها ولاول مره عيونه تتعلق بعيونها بالطريقه دى وميبقاش عايز يعد عيونه عنها ..قرب قعد جنبها على السرير وبيحاول يرجع لطبيعته ويعاملها زى مكانوا ابتسم بخفه وحط ايده على شعرها:اا..صباح الخير..
لينا ابتسمت بخفه وبتعب وهى نايمه على السرير :ص..باح..النو..ر..هى ما..ما ..مصحي..تش ..ليه؟
اسلام بصلها بتفكير وهز راسه بنفى: لا صاحيه ليه بتسألى؟
لينا بتعب:هى..مجات...ليش ..من ساعه ماغي..رتلى عل..ى..الجر..ح امبارح وأك..لتن..ى و..ومحدش غي...رلى ع..ليه..و..لا كالت..حاجه..
اسلام بصلها بضيق:هى مجاتلكيش خالص؟
لينا هزت راسها بنفى.
اسلام بصلها وابتسم بخفه وقرب باس جبينها:انا ههتم بيكى الفتره دى هى اكيد مهتميه ببابا وعشان كده مخدتش بالها.
لينا بصتله :انت ورا..ك..شغل..ك..
اسلام هز راسه بنفى: مش مهم هاخد اجازه الفتره دى ..انا هروح اجيبلك اكل واجيبلك علبه الاسعافات واغيرلك على الجرح..
لينا ابتسمت بتعب:ش..كرآ..
اسلام بصلها بتأنيب ضمير وكأنه بيأنب نفسه على حاجه ملهوش دخل فيها لكنه مضايق عشانها مضايق لانهم حتى مبيعملوهاش طويس مفيش حد فى العيله محسسها فعلا انها بنتهم الا محمود هو اللى معوضها عن حاجات كتير ..وهو اقسم انه هيخلى حياتها احسن ومش هيخليها تفكر ابدا فى حاجه تضايقها او يديها فرصه تفكر فى معملتهم ليها .
محمود بتعب:اكلتى لينا؟
ماجده هزت راسها بإيجاب: متقلقش ومتفكرش فى حاجه غير فى نفسك دلوقت انت تعبان وانا مش عيزاك تشغل بالك بحاجاو تانيه غير بيك.
محمود: هى مصدر شفائى ولو هى خفت انا كمان هخف.
ماجده اكلته بغيظ :طب كل يا حنين.
ورد دخلت الجامعه مع مهند وهى متعصبيه من مشيها معاه.
ورد: انا هروح الحمام..تحب تيجى معايا حمام البنات؟
مهند بصلها بضيق:انا رايح على لجنتى امتحانى بدء.
مشى وهى نفخت بضيق:احسن.
راحت الحمام ووقفت قدام المرايه عدلت شعرها وهدومها ..ابتسمت بثقه وخرجت من الحمام مكنش فى حد غيرها لان الامتحانات بادئه فى اللجان.
بعد ماخلصت امتحان وراحت للبيت ..
كرم قاعد فى مكتبه بيتكلم مع مجموعه من رجال الاعمال واللى بيتعاملوا مع بعض بقالهم اكتر من عشر سنين.
ورد بصت لمكتب كرم استغربت لما سمعت كذه صوت فى المكتب وكمان باب المكتب مكنش مقفول كليآ وده اللى مخلى صوتهم عالى واللى مخليها شايفه بعضهم.
ورد بصت لامير اللى خرج من المكتب واتكلمت بجمود ممزوج بأستفهام:هو مين اللى فى مكتب كرم بيه؟
امير بصلها :تبع شغله رجال اعمال وهو عامل اجتماع فى مكتبه عشان مقدرش يروح الشغل لانه تعبان.
ورد بعدت نظرها عنه وجات تطلع على اوضتها سمعتهم بيتكلموا فى سيره روسندا وده اللى خلاها وقفت مكانها وبتسمعهم .
كرم بحزن:للاسف لا..منعرفش عنها حاجه.
.........بأسف:وعادل بيه؟...مرجعش؟
كرم هز راسه بنفى: بردو لا.
###:الحقيقه بقى انا من رأيى تتجوز..بص انت عايش بقالك قد ايه وهى لابتتكلم معاك ولا بتشوفها سبع سنين وهى على كرسى متحرك وسنه بعيده عنك ايه مستنى ايه تانى شوف حياتك انت ولادك كبرو وعلى وش جواز انت كمان لازم تبص لنفسك.
ورد ضحكت بسخريه وكان فى بالها كامل التأكيد انه هيسمع كلامهم وفعلا هيتجوز.
كرم هز راسه بنفى: انا مستحيل اقبل يتربط اسم حد غيرها بيا ...مش هقبل اقوم وانام على وش حد تانى غيرها انا عارف انها مش هتسيبنى وعارف انها هترجعلى.
ورد واقفه ومندهشه من رد كرم عليهم مكنتش متوقعه يقولهم كده .
...........:صح يعنى بعد كل الصبر ده وفى الاخر يتجوز واحده غيرها!..وبعدين هى لسه على زمته.
###:انا رأيى غير كده هى لسه على زمتك اه بس الشرع حللك اربعه.
كرم بأنزعاج:فكك من الكلام ده ..دى بقت حجه بيتمسكوا بيها اللى عايزين يتجوزوا ماهو انت مش هتبقى فاسد وتيجى فى دى تمشى على الشريعه.
###:هاا ..
كرم: مش قصدى انت بتكلم عن الرجاله عمتآ.
..........:طيب نستأذن احنا بقى والف سلامه عليك يا ابو الكرم لحنا هنحاول نمشيلك الامور زى ماطلبت وبأذن الله نكون عند حسن ظنك.
كرم ابتسم بخفه: بأذن الله..مع السلامه.
ورد طلعت على اوضتها اول ماسمعتهم خارجين من المكتب.
كرم خرج معاهم ووصلهم لحد باب القصر.
بعد مامشيوا بص لامير وباين عليه الارهاق:هى ورد رجعت من الامتحانات؟
امير هز راسه بإيجاب: هى فى اوضتها يا كرم بيه.
كرم بصله وهز راسه بإيجاب .
وفى الليل..
شاهيناز ومنير راحوا على قصر كرم عمران الصياد.
فاطمه فتحت الباب :اتفضلوا اهلا اتفضلوا..
شاهيناز دخلت هى ومنير وكرم خرج من اوضته لما سمع صوتهم .
كرم ابتسم بخفه واضايق فى نفس الوقت من وجود منير مع شاهيناز.
شاهيناز: مروحتش الشغل النهارده ؟
كرم هز راسه بنفى: تعبان شويه وقولت استريح النهارده.
شاهيناز: لليه الف سلامه عليك.
كرم: واللهى مش عارف ايه اللى تاعبنى بالظبط بس حاسس بأرهاق ومش قادر اروح فى اى حته.
منير بيبص لئوضه ورد من وقت للتانى.
قعدوا وكرم بص لشاهيناز واتكلم من جهه الهزار:سحباه فى ايدك يعنى كل ماتروحى فى حته.
شاهيناز ضحكت واتكلمت بلؤم:ايه مضايقك فى حاجه ؟
فى الوقت ده ورد نزلت من اوضتها وهى شايله شنطه ضهرها واللى فيها لبس التمرين بتاعها.
ورد بصتلهم وعيونها اتلاقت مع عيون منير .
منير ابتسم وهى بعدت نظرها عنه .
كرم: رايحه فين؟
ورد بصتله: التدريب.
كرم: مفيش تدريب تانى اطلعى على اوضتك.
ورد بصتله بصدمه :وليه بقى؟؟!
كرم غمض عيونه بضيق:ورد نتكلم بعدين.
ورد بغضب:لا انا هروح التدريب ولما نرجع نتكلم.
جات تمشى مسك ايدها وهو بيجز على اسنانه بغضب وقام شدها للئوضه وشاهيناز استغربت:هو ليه مش عايزها تروح التدريب؟؟!
منير بص لئوضتها بتفكير.
كرم: نفسى لما اقولك كلمه تقولى حاضر ونعم متفضليش تأوحينى قدام الناس .
ورد: انا عايزه افهم ايه اللى خلاك تغير رأيك عن فكره التدريب؟؟!
كرم: عشان انتى كذبتى عليا..قولتى اللى بتدربك ست وطلع شاب انتى مش شايفه ان دى مسخره؟
ورد: وايه المسخره فى كده لو كانت لعبه؟
كرم: ورد انتهى الموضوع ده هو عقابك مفيش مرواح ملاكمه تانى بالذمه انتى مش مكسوفه من نفسك ؟..فى بنت تلعب مصارعه؟
ورد: اه فيه.
كرم: دول الاجانب يا روحى اللى معندهمش حاجه عيب وحرام.
ورد بدموع:دى اللعبه الوحيده اللى برفه بيها عن نفسى حتى دى انت عايز تمنعنى عنها؟
كرم: لان دى مش لعب بنى ادمه طبيعيه دى همجيه وانتى انثى نفسى تستوعبى انك انثى نفسى تسيبك من العاب الولاد والهمجيه اللى انتى عايشه فيها.
ورد بعدت نظرها عنه بضيق:انا حابه نفسى كده انا مش عايزه اتغير ومش عايزه اسيب الحاجه اللى بحبها..
كرم :الكلام انتهى ومش عايز اى نقاش فى الموضوع ده تانى امم.
سابها ومشى وهى رزعت الشنطه على الارض بعنف وقعدت على السرير ملكت راسها بين ايدها بغضب ودموع .
شاهيناز: انت ليه مش عايزها تروح التمرين؟
كرم: انتى عارفه هو تمرين ايه؟..الهانم بتلعب مصارعه.
شاهيناز برقت:مصارعه؟
منير كتم ضحكته وفى نفسه:اممم عشاان كده .
اسلام بيساعد لينا تقعد على السرير وهى بتتألم.
لينا قعدت بألم وبصت لاسلام:هو با..با..كوي..س؟
اسلام بصلها وهز راسه بإيجاب: امم..هو كويس..
لينا: انا عاي..زه..اذاكر ع..شان الا..متحانا..ت..
اسلام بصلها وهز راسه بإيجاب: انا هزاكرلك وهفهمك الدروس بدل ماتتعبى نفسك فى القرأه.
لينا هزت راسها بنفى: انا هح..ل ..اسئله..
اسلام: طيب يا عمرى انا هسألك وانتى تجاوبينى.
لينا: اس..لام...انا ت..عبت..ك..معا..يا..
اسلام قاطعها:حبيبتى انا قولتلك ميت مره انتى تعبك راحه انا مستنيكى تخفى وهنخرج ونتفسح كتييير اوى.
لينا ابتسمت وقربت باست خده وهو بص قدامه بدهشه وكأن اتخلقتله مشاعر جديده اتجاها.
لينا بعدت وبصتله بأبتسامه: انت احس..ن ..صغ..نن..فى ح..ياتى.
اسلام لسه باصصلها بعد نظره عنها وهو بيحاول يخفى دهشته ويرجع لطبيعته تانى ابتسم بخفه وحط ايده على خده وبصلها.
ماجده خرجت برا اوضتها وبتنادى:اسلام.. اسلام..
سمعته بيسئل لينا فى دروسها وهى بتجاوب..راحت لئوضه لينا خبطت على باب الاوضه ودخلت وهما بصولها.
ماجده :انت سايب شغلك وبتعمل ايه هنا؟
اسلام بصلها والكلام الموجود فى مذكرات محمود مش مفارق تفكيره.
اسلام بعد نظره عنها وبيحاول يكسر شروده:اا..انا مش رايح الشغل الفتره دى هروح بعد مالينا تخف.
لينا بصتله وكانت هترفض بس ماجده اتكلمت:ازاى يعنى تروح لما لينا تخف وهو انت هتعطل شغلك عشانها؟...كده انت هتترفد.
اسلام: مش مهم اهم حاجه عندى هى سلامه لينا.
لينا ابتسمت بخفه وهى بصاله .
ماجده بضيق:طيب يا اسلام براحتك انت الادره بحالك انا بس كان هاممنى مصلحتك .
سابته ومشيت ولينا مصتله بحزن وهزت راسها بنفى: كن..ت..المف..روض..تروح ش..غلك..
اسلام مسك ايدها وابتسم: انتى اهم من شغلى
لينا ابتسمت وباست ايده.
ورد قاعده على السرير بتعيط تليفونها رن وهى مسكت التليفون استغربت انه رقم مسحت دموعها وردت:ا..الو..
منير حس ان صوتها مش طبيعى:اا..انا منير.
ورد بصت قدامها بتعجب وبتمسح دموعها:وانت جبت رقمى منين؟!!!
منير: جيبته من مطرح ماجيبته انا عايز اقابلك.
ورد بأصرار وعصبيه : انت مردتش على سؤالى جبت رقمى منين؟
منير بضيق من اصرارها:جبته من تليفون ماما .
ورد: وعايز ايه بقى؟
منير :عايز اقابلك.
ورد بصت قدامها بتفكير:وليه؟
منير: مفاجئه.
ورد بتمسح دموعها وبتفكر وهو فهم سكوتها وانها محتاره.
منير: تحبى اقابلك بكره عند المدرسه؟
ورد بتفكير ورجعت لجمودها تانى:لا..
منير بعند:لا هقابلك.
ورد: مش هروح معاك فى حته.
منير بأبتسامه لئيمه:هخطف.
ورد ضحكت بتلقائيه على اصراره وهو ابتسم لما سمع ضحكتها:اشوفك بكره..وكمان فى حاجه كنت عايز اقولك عليها..من الافضل انك متعيطيش لانك بتكونى احلى لما بتضحكى.
ورد استغربت هو ازاى عرف انها بتعيط؟..جات تتكلم سمعت صوت قفل الخط بصت للتليفون وبصت حواليها بأستغراب: هو ..بيراقبنى؟
فى اليوم التالى.
كرم: انا هاجى اخدك من الجامعه انتى ومهند وهنسافر على الصعيد علشان سبوع ابن عمك.
ورد وهى مش بصاله:روح انت انا مش عايزه اروح فى حته.
كرم: احنا هنمشى وهنيجى فى نفس اليوم ومفيش حاجه اسمها مش عايزه اروح.
ورد نزلت من العربيه بغضب ودخلت الجامعه.
كرم مشى بعربيته ..بعد ماخلصت امتحانها وخرجت برا الجامعه لقت اللى شدها وهى جات تضربه بس هديت لما شافته .
منير بصلها بأبتسامه: صباح الانوار.
ورد بصتله وبعدت عنه .
منير: تعالى ..
ورد بأستغراب: على فين! ..انا بابا جاى عشان نسافر.
منير بصلها ورفع حواجبه بتكشير:تسافروا فين؟
ورد بأبتسامه تهكميه : امم..الاحسن متعرفش.
منير: وهتقعدوا كتير هناك؟
ورد هزت راسها بنفى: اكيد لا مش هسمح اننا نقعد كتير هنيجى فى نفس اليوم
منير ابتسم: طب يلا احنا مش هنأخر خمس دقايق بس ونكون هنا.
ورد: وانا قولتلك لا.
جات تمشى مسك ايدها وبيقنعها:ارجووكى وافقى دى مفاجئه وعارف امنها هتعجبك.
ورد بصتله بتفكير وبتردد:ط..يب..خمس دقايق وبس.
منير ابتسم وهز راسه بإيجاب: بوعدك.
قرب فتحلها باب العربيه:اتفضلى.
ورد ركبت وهو ابتسم وركب جنبها .
منير ساق وهى بصتله :احنا هنروح فين؟
منير:البيت.
ورد بصتله وبرقت:نعم؟
منير عدل كلامه بسرعه وبضحك:لاا مش زى مانتى فاهمه انا عايش مع اهلى فى البيت و..المفاجئه هناك..وبعدين انتى المفروض تثقى فيا انا عارف انى لو حاولت ابعب كده ولا كده هكون فى المقابر.
ورد ابتسمت بتهكم: المفروض انت اللى تعرف كده..انا مبثقش فى حد ومتتوقعش منى اعاملك بنيه صافيه لو انا مش واثقه فيك..
منير بيبصلها من وقت للتانى:امم...يعنى مفيش امل تثقى فيا؟
ورد بصت من شباك العربيه ابتسمت ابتسامه تهكميه وسكتت وهو فهم ترددها من سكوتها.
منير ابتسم بأمل :امم..يعنى فى..
ورد بلؤم :بطل كلام دماغى وجعتنى.
منير ابتسم: من عيونى.
ورد ابتسمت وبتتجاهل تبصله.
اسلام بيسرح للينا شعرها وهى مبتسمه ومبسوطه انه مهتم بيها .
اسلام بيسرحلها شعرها بيفتكر اللى قرأه فى مذكرات محمود وحاسس بتغيير فيه حتى نظراته ليها اتغيرت..بقى لما ايده تلمسها بيحس بشعور غريب ايه سببه هو مش عارف.
لينا: اس..لام..اس.. لام..
اسلام بصلها بانتباه:هاا..نعم يا عمرى؟
لينا: كفا..يه..كده..
اسلام هز راسه بإيجاب رفعلها شعرها وربطهولها وقعد قدامها وهى ابتسمت:ش..كرا..يا ..صغ..نن..
اسلام ابتسم: مقبول يا نور عين الصغنن.
لينا ضحكت وهو ابتسم وباصص لضحكتها بشرود.
لينا بصتله والابتسامه مرسومه على وشها .
اسلام ابتسم بخفه على ابتسامتها وهى كشرت وبصتله بأستغراب: مال..ك؟!!
اسلام بعد نظره عنها بأنتباه وهز راسه بنفى: مليش..
لينا: انت بق..يت..تسر..ح..كتي..ر ..الايا..م..دى..
اسلام بصلها ومش قادر يخفى مشاعره اللى مضايقه عشانها اللى عايزه تجبلها الدنيا كلها عشان بس تسعدها.
اسلام مسك ايدها باسها وابتسم بخفه وبيهز راسه بنفى: انا بس بفكر فى الوقت اللى هتبقى بخير فيه وهوديكى كل الاماكن اللى عيزاها.
لينا ابتسمت وقربت باست ايده وهو ابتسم وحب ينكشها:امم..بتألدينى يعنى؟؟؟
لينا ضحكت وهزت راسها بإيجاب وهو ابتسم وباس خدها:طب اهو.
لينا ابتسمت بمناغشه وباست خده هى كمان.
اسلام كشر بمزاح وهى ضحكت.
اسلام: امم...ماااشىيا انسه لينا..
قرب باس جبينها وهى ضحكت وشاورتله بأيدها يقرب .
اسلام:تعالى انتى بقى.
لينا بتضحك وضربت ايده:رخم.
اسلام ابتسم وباصصلها فى قلبه كميه حزن معقول الضحكه دى هتيجى يوم وتختفى ؟؟؟!..لا مستحيل اسمحلها تختفى انا مستعد اديها سعادتى مقابل انها تبقى سعيده وبس..بس ازاى ابوها جاله قلب يتخلى عنها وهى لسه صغيره؟!؟ ..وكمان يبقى عايز يموتها انهى اب اللى يعمل كده فى حته منه!
بعد ماوصلوا لبيت كارم وشاهيناز.
كرم:احنا وصلنا بس تعالى لمكان المفاجئه راحوا الحديقه وهى استغربت ولان المكان حواليها كان فاضى.
منير بصلها بأبتسامه: معاكى المدرب منير كارم صاحب احسن مدرب فى العالم.
و ورد بصاله واستغربت اكتر:انت ايه اللى خلاك تعمل كده؟
منير: الحقيقه انا مبحبش اضايقك وعشان كده حبيت افاجئك وافرحك.
ورد بعدت نظرها عنه بتفكير وابتسمه.
منير: اييه مش حابه تبدأى تدريب؟
ورد بصاله وهى مبتسمه بلؤم وهزت راسها بإيجاب مارجعها قدام المدرسه بعد عشر دقايق كانت هناك.
كرم واقف بعربيته قدام الجامعه ومستنيها وهو بيكلم سميره:اه احنا هنجيلكوا دلوقت..اهى ورد جات وهنتحرك دلوقت.
ورد راحت ركبت معاه وهو قفل مع سميره وبصلها بأستغراب :كنتى فين؟؟..انا هنا بقالى اد كده.
ورد بتتجاهل تبصله:كنت باكل فى مطعم قدام عقبال ماتيجى وماعرفش ان حضرتك هنا بقالك كتير.
كرم بصلها واتنهد بعمق :اخوكى لسه مجاش معرفش ليه اتأخر كده.
ورد بصتله ودورت وشها للجهه التانيه بأرتياح ان مهند كمان اخر عليه ومش هى بس والا كان مهند هسيخنه عليها وهيقوله ان الامتحانات خلصانا بقالها كتير.
دقيقه ومهند جى ركب وكرم ساق ومشيوا .
ورد: احنا هنرجع فى نفساليوم صح ؟
كرم: امم انا عندى شغل وانتوا عندكوا امتحانات وماينفعش نبات.
ورد دورت وشها للجهه التانيه بسعاده .
عدت الساعات وبعد ماوصلوا لبيت رحيم اللى مخلى الشارع كله هيصه ومليان ناس ..
نزلوا من العربيه وورد كان باين عليها القرف والانزعاج من الصوت العالى للناس وللاغانى.
شهاب شافهم راحلهم بسرعه سلم عليهم وحضن كرم ومهند ودخلهم معاه لعيلته..
سميره حضنت كرم بأشتياق وابتسامه وهو حاضنها ومغمض عيونه مكنش عايز يبعد عن حضنها ولا لاحظه حس كأنه عايز يتبت فيها وميبعدش عنها ابدا..
سميره بعدته عنها وباست خده :وحشتنى يا حبيبى وكلنا اشتقنالك .
كرم ابتسم بخفه وبحزن وبيحاول يتجنب دموعه اللى على تكه وتنزل.
سميره بصت لورد بأبتسامه وحضنتها:عامله ايه يا حبيبتى وايه اخبار امتحاناتك؟
ورد ابتسمت بخفه وبأبتسامه مصطنعه:تمام..
سعديه:بسم الله ماشاء الله هاى بنتك يا كرم؟
كرم هز راسه بإيجاب وبأبتسامه خفيفه .
سعديه: ماشاء الله مثل الجمر..
سميره: طالعه لمامتها .
كرم بصلها وابتسم بخفه وبحزن.
قعدوا ومهند كان قاعد جانب سته .
كرم: امال فين رحيم؟
سميره: مع الرجاله برا .
كرم وقف:طيب انا هروح اشوفه واباركله بمناسبه المولود الجديد.
سميره ابتسمت وربطت على كتفه وهو راح لرحيم.
سعديه مركذه مع ورد وبتتكلم مع الست اللى جنبيها وورد قاعده مضايقه وحاسه بملل.
سميره بصت لورد بأبتسامه: حبيبتى متقومى تقعدى مع البنات فى بنات من سنك اقعدوا اتكلموا مع بعض.
ورد جات تتكلم برفض سعديه سبقتها:تعى يا جمر بجعدك معهم.
ورد هزت راسها بنفى :انا مش..
سعديه خادتها من ايدها ودخلت الاوضه القاعدين فيها البنات وورد بتحاول ماتتعصبش عشان كرم .
سعديه: هاى بنت عمكوا كرم ورد خبروها عنكواواتحاكوا مع بعضكوا.
سابتها ومشيت وورد غمضت عيونها بغضب وغل بصت للبنات اللى لابسين عبايات وشايلين اولادهم على رجليهم واللى بتنيم ابنها غالبآ كلهم كانوا متجوزين ومخلفين كمان..قاعدين بيتهامسوا عنها وهى اتعصبت اكتر .
.........:تعى اجعدى..
ورد بصتلها بقرف ورجعت فتحت باب الاوضه جات تخرج ملقتش حد برا غير سعديه وستات قاعده معاها.
ورد قفلت الباب بضيق وراحت قعدت على كرسى وهما بيبصولها من فوق لتحت وبيتهامسوا.
ورد بصوت عالى:احممممم..
البنات اتخضوا وبصولها.
###:انا اسمى چنه..
ورد بصتلها ببرود:وانا مسألتكيش عن اسمك..
### بصتلها وبعدت نظرها عنها وسكتت.
..........:انتى متچوزه؟...باؤدين عليكى العكس.
ورد بسخريه وكبرياء:على اساس انى لو اتجوزت هبقى عامله زيكوا كده؟؟..ورد بتعيش حياتها بحريه ورد تتجوز لما تلاقى الشخص اللى يفهم دماغها ويفهمها مش اللى يعاملها زى البقره يشيلها عياله.
البنات بصوا لبعض وبنت منهم اتكلمت :كلياتنا كنا بنچول اجده جبل الچواز..بس مابئيدنا فى يلى اتچوز اچبارى ويلى حب وياريته ماحب.
ورد: مبدأيآ كده كلكوا اغبيه..انا مبجاملش كلكوا ععاملين زى العبيد لازواجكوا الواحده منهم لو قلها اجرحى نفسك عشان اشرب من دمك هى مش هتتردد انتوا ازواججطكوا بيعاملوكوا زى العبيد مش اكتر لان من الاول كنتوا المفروض يبقى ليكوا شخصيه اللى على مزاجكوا تعملوه واللى مش على مزاجكوا تقولوا لا بس انتوا بتخافوا الطلاق ماتطلقوا بلا هم وقرف انتى ولا انتى عاجبك حالك كده؟
البنات بصوا لبعض وهى اتكلمت بالنيابه عنهم:
Of course not..المفروض تهتموا بنفسكوا..تشتروا لبس من اغلى الاسعار اكيد انتوا بتحاولوا توفروا عشان مصاريف البيت..صح؟
البنات هزوا راسهم بإيجاب معاده واحده كانت رافضه تتقبل كلامها.
ورد: شوفتوا هما بيدوكوا خمسين جنيه وفاكرين انكوا هتقطفولهم من الزرعه لا انتوا مش عبيد عندهم..لازم تهتموا ببشرتكوا تحطوا
Moisturizer لو بشرتكوا باهته تحطوا Foundation تحكوا Highlighter انتوا مش شايفين نفسكوا؟...وتلاقوهم هما بقى لابسين ومتشيكين وقتها ميت واحده تبصلهم وترجعوا وتقولوا بيتجوزوا علينا ليه عشان هبل.
جنه بصالها بتفكير وحزن:عندج حج بس كيف بندبر مصاريف لكل الشغلات يلى جولتى عليها؟؟!
ورد: هااا..انتوا مبتعرفوش تتعملوا اى حاجه ؟؟..شيلوا من مصروف البيت اكليه كل يوم فول على قد المصاريف اللى بيدهالك وهو هيزود فى المصروف..الفلوس اللى تحوشيها هاتى بيها ميك اب روحى جم العبى مصارعه واللى يكلمك تديله فوق دماغه وايااك تلبسيله اللى يعجبه خليه يبقلى هيموت عليكى ومش عارف ينولك.
..........ابتسمت: بچد نتى خبرتينا نصايح كتير..
سهى:هاد تخلف وچنون يلى بيمشى ورا هالكلام راح ينخرب بيته..وين التحمل بين الزوجين؟
ورد: اتحملى انتى ياختى لحد مايروح هو ويبص لشقره تدلعه وقتها هتلجئيلهم.
سهى:بردو لاع نحنا ماتربينا على اجده اتربينا عحاضر ونعم وازواجنا واخدينا على اجده ..ليش بدنا نغير معامليتنا؟
ورد :انا جربت كل حاجه وبقولكوا الاحسنلكوا تعملوا بيه متعملوش انتوا احرار .
كرم شايل المولود ومبتسم:ماشاء الله ..طالع لعمه.
رحيم ابتسم وحط ايده على دراعه:بس هو مش جميل لدرجه.
كرم ضحك:هو اجمل من عمه كمان.
رحيم ابتسم: انت متعرفش احنا فرحانين اد ايه بلمتنا سوا.
خديجه بهزار وبتريقه: اه اصل البيه خايف لانبهت عليهه ولا حاجه.
كرم: واللهى الموضوع مش كده يا خديجه اسئلى مهند انا معنديش وقت اقعد مع اولادى اللى هما عايشين معايا فى بيت واحد امبارح كنت تعبان شويه وزمايلى شالوا الشغل بدالى وعشان كده فرصه انى اجى النهارده.
رحيم: ربنا يوفقك ويسعد قلبك.
ورد بتتكلم وبتسرح بدماغهم:انا سافرت كل البلاد روما لندن باريس امريكا كوريا ايطاليا بصوا انا لقيت العالم كله وجربت كل حاجه ممكن تخطر فى بالكوا.
البنات فى نفس واحد :واااااااو..
جنه:واه يا بوي .
سهى بصتلها واتكلمت بسخريه:وياترى جربتى تركبى خيل؟
ورد بصتلها وكلهم بصولها ومستنيين ردها .
ورد: اا..لا بس..
سهى:امال كيف بتكونى چربتى كل شى ؟؟!
ورد بصتلها وضحكت بسخريه وبتهكم:هركب خيل..
سهى: حلو..نحنا فيها..
ورد بصتلها وبان عليها الارتباك:اا..
سهى:مابتجدرى؟!
ورد: اكيد بقدر ..
سهى ابتسمت:يبجى تعوا رح نشوفا وهى راكبه الخيل.
كل البنات هاصوا وكانوا بيشجعوا ورد اللى اتوترت وانها مركبتش طياره فى حياتها..
خرجوا مع ورد وسهى وراهم وفى نفسها:انا بقسم ان هاى البنت ماعملت شى من يلى جالت عليه ..ورح نشوف..
خرجوا وجابوا لورد خيل تركبه والكل اتجمع وسهى نادت انهم هيشوفوها وهى راكبه الخيل .
كرم بأستغراب راح مسك دراع ورد:خيل ايه اللى تركبيه؟..ده مش سهل وانتى عمرك ماجربتى تركبيه انتى عايزه تضحكى الناس عليكى؟
ورد: انا محدش بيضحك عليا وبعدين العقربه اللى هناك دى هى اللى قومت الوحش اللى جوايا وانا هكسب وهثبتلهم شجاعتى.
كرم بضيق:ورد انتى مش فى حلبه مصارعه ..
ورد: هى كده...اا..ممكن تطلعنى بقى .
كرم غمض عيونه بضيق وهز راسه بإيجاب: اللى انتى عيزاه يا ورد اما نشوف.
طلعها على الخيل والكل بقى يصقف ورحيم مبتسم:يا سلام على التناكه اللى فى بنتك من وهى صغيره.
هبه بصت لكرم :هاى بتكون نتك؟
كرم بصلها وهز راسه بإيجاب وبأبتسامه خفيفه: ورد.
هبه ابتسمت وبصت لصهيب:اا..ابنى صهيب.
كرم ابتسم: ماشاء الله ربنا يزيد ويبارك.
هبه ابتسمت بخفه وبعدت نظرها عنه وهى بتفتكر ايام مكانوا مخطوبين.
ورد: ايدبوووس ايدك ماتفضحنيش ..
كانت هتقع مسكت فيه جامد ورجليها ضربت جانب الحصان خليته جرى وهى صوتت.
كرم قلق لما شافها بعدت عنهم والحصان ماشى باقصى سرعه :ورد بعدت انا هروح اشوفها راحت فين.
ركب عربيته وهبه بصتله:اا..بجى معك انا جلجانه عليها.
رحيم بصلها وهى ركبت معاه .
خديجه: نهار اسوح.
رحيم ضحك وبصلها:مش كده؟
ورد بتصوت وفقدت السيطره على الحصان بتضربه عشان يقف وهو بيسرع.
ثائر شافها وهو راكب عربيته وراجع من الشغل راح وراها لما حس انها محتاجه مساعده.
ورد بصويت:اقف يا متخلف..
ثائر مشى فى نفس مستواها وفتح شباك العربيه وبصلها:شدى اللچام.
ورد بصويت وغضب:بس يامتخلف الكلام الاهبل ده.
ثائر: هااا الواضح انك مش من هنا..شدى الحبلين اللى حضرتك مسكاهم.
ورد شدتهم وهى وقعت على الارض وثائر نزل من عربيته مسكها وهو بيضحك:انتى بخير؟
ورد ضربت ايده بعنف:مقولتليش انه هيقف اااااه..
ثائر بيضحك:ده چزاتى؟
ورد بغضب:انت بتضحك على ايه يا مستفز؟
ثائر بيضحك:صحيح خير تعمل شرآ تلقى.
ورد بتتريق على كلامه:بلا بلا بلا..قومنى.
ثائر قومها وهو بيضحك:ماشاء الله بنطلون ولبس ايه وراكبه خيييل ..
ورد بغضب:مش شغلك.
فى الوقت ده كرم وصل هو وهبه وهو نزل من العربيه ومسكها بقلق :ورد انتى كويسه؟
ثائر بصله وبص لهبه بأستغراب.
هبه: اا..بعرفكون ببعض ثائر دكتور كبير بن العمه سعديه.
كرم ابتسم وسلم عليه:انا كرم بن عمك عمران الله يرحمه.
ثائر سلم عليه وابتسم:انا سمعت كتير عن حضرتك وكان نفسى اجابلك.
كرم ابتسم: عمرك اد ايه يا ثائر؟
ثائر:٣٠ سنه
كرم ابتسم: ربنا يوفقك ده احنا من سن بعض بقى انا كمان عندى ٣١ سنه.
ثائر ضحك وهبه باصه لكرم ومبتسمه نظره غريبه فى عيونها نظره بتعبر عن رجوعها لايام مضت عليها سنييين رجوعها لايام مكنتش ينفع تحنلها.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا