مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل السادس من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل السادس
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل السادس
ورد قابلت منير وهو بصلها بأبتسامه لما شافها جايه وهو ساند عربيته .
ورد بصتله بتحاول متبتسمش وتبينله غضبه منها قربت منه وهو مدلها ايده وعيونه متعلقه بعيونها وباصصلها بأبتسامه..
ورد ضربته برجليها بعنف فى رجله وهو اتألم وضحك:عيب على الفستان القمر اللى لبساه.
قرب مسك ايدها باسها وبصلها بأبتسامه: بس ايه القمر ده.
ورد بتحاول متبتسمش:انت..
منير قاطعها:عايزك تنسى كل حاجه واى حاجه شاغله بالك امم النهارده مفيش غير الانبساط وبس.
ورد بصتله وهو ابتسم وفتحلها باب العربيه:اركبى ملكتى.
ورد ابتسمت وركبت وهو ركب جنبها وساق.
بعد ماوصلوا للحفله.
لؤى بصلها وبرق بدهشه وبص لسام:بص الصاروح اللى جاى علينا اما الواد منير ده طلع اسد..
بصوا لورد ومنير.
سام:تقصد ورد؟
لؤى بأستهزاء:لا منير يا خفيف.
سابه وراحلهم وسام ضحك وراح وراه.
لؤى بص لورد بأبتسامه ومدلها ايده:اهلا بالقمر.
ورد بصتله وحطت ايدها فى ايده وهو قرب باس ايدها:يا سلام صدق اللى سماكى ورد.
ورد بعدت ايدها وسام راحلهم:Hi Mounir.
حضن منير وبعد بص لورد ومدلها ايده بأبتسامه:Hi baby.
ورد سلمت عليه وهو باس ايدها وهمس لمنير:جاامده.
منير ضرب دراعه بعنف:اتلم..
خادها ومشى راحوا قعدوا على تربيزه .
لؤى وسام راحوا قعدوا معاهم...شربوا عصير وقعدوا يتكلموا مع بعض الاغانى اشتغلت ومنير وقف مد لورد ايده وهى بصتله ومسكت ايده راحوا يرقصوا وعيون لؤى وسام مفارقتهمش.
لؤى: اموت واعرف ايه اللى عمله عشان تتعلق بيه؟..لا وفوق كده هاااديه فين ورد اللى بتلعب مصارعه مع خلق الله كلهم؟!!
منير باصص لعيون ورد اللى نفس لون السما .
ورد كشرت وبصتله بأستغراب:ايه؟
منير باصصلها ومبتسم:لون عيونك حلو اوى.
ورد بعدت نظرها عنه بأبتسامه:بتعاكسنى؟
منير:هو انا اقدر لسمح الله.
ورد ضحكت وهو ابتسم: وبموت فى ضحكت.
ورد بصتله بهزار:لا ده انت بتعاكس بقى.
منير ضحك:غصب عنى والله.
ورد غمضت عيونها جامد وبان على ملامحها الضيق وهو بصلها بأستغراب:انتى كويسه؟
ورد: انا..بتعب..من الصوت العالى.
منير بصلها واتوتر بسبب الحاله اللى شافها فيها :طيب اهدى اهدى تعالى نبعد عن الصوت العالى.
ويمشوا بسرعه من الحفله.
لؤى بأستغراب:هو واخدها ورايح على فين؟!!!
سام ضحك وهو بيشرب سيجاره:تلاقيه واخدها فى الحديقه الخلفيه.
لؤى ضحك:تعالى نشوف اخرتها مع روميوا.
ويمشوا.
منير قعد ورد على الكنبه الخشبيه وقعد جنبها ملك وشها بين ايده وباصصلها بلهفه:اهدى اهدى .
ورد مغمضه عيونها جامد وحاطه ايدها على ودانها ..فى حالتها دى بتكون فى منتهى الضعف.
منير: خلاص احنا بعدنا عن الدوشه اهدى.
ورد فتحت عيونها ببطئ وبصتله بتتنهد بعمق وهو مسك ايدها وبيطمنها:اهدىيا عمرى اهدى.
ورد عيطت وهو اتصدم.
منير كان فى منتهى صدمته معقول دى نفسها المراه الحديديه اللى كان بيشوفها دايمآ !!
منير حضنها وبيحاول يهديها :بااااس اهدى اهدى يا عمرى اهدى.
ورد انهارت فى العياط وبتهز راسها بنفى:ل..لا ..وطى الصوت ارجوك.
منير مش عارف يعمل ايه وبيحضنها وبيحاول يهديها:حبيبتى مفيش صوت اهدى يا عمرى.
لؤى وسام بيبصوا عليهم :ايه اللى بيحصل؟!!!
منير وقف ووقفها معاه:تعالى تعالى نبعد عن الحفله خالص امم تعالى.
مشيوا ركبوا العربيه وهو ساق وحاضنها وبيلهيها فى الكلام.
منير:حبيبتى اشتريلك اكل هاا؟..انتى بتحبى اكل ايه؟
ورد سكتت وفتحت عيونها استوعبت الموقف اللى هى فيه.
ورد بعدت بسرعه عنه وبصتله بصدمه وهو بصلها بأستغراب ووقف العربيه:انتى كويسه؟
ورد بصاله وبعدت نظرها عنه مسحت دموعها وبتتجاهل تبصله :اا...انت..ازاى تتجراء وتحضنى؟؟!
منير باصصلها ومصدوم من التغير المفاجئ فى شخصيتها:انااا..انا ..اسف بس..كنت بحاول اهديكى مش اكتر.
ورد بعدت نظرها عنه:ودينى البيت.
منير هز راسه بإيجاب: حاضر..
ويسوق وهى مش بصاله .
بعد ماوصلت للقصر نزلت من العربيه بسرعه وراحت على القصر.
ورد دخلت القصر قعدت على الكنبهوملكت راسها بين ايدها باين عليها التعب.
انجى بتبصلها من المطبخ :يا رب متبقى جايه متعصبه انا ايدى مش ناقصه.
ورد قامت من على الكنبه وطلعت على اوضتها وهما استغربوا هدوئها.
لينا نايمه واسلام خبط على باب اوضتها وبهدوء:لينا..
لينا نايمه وهو فتح باب اوضتها ودخل بهدوء بصلها اضايق لما شافها نايمه وكأنه اتعود يقعد يتكلم معاها..قرب قعد جنبها على السرير وباصصلها قرب من وشها باس جبينها وابتسم بخفه وبحزن:نوم الهنا لي لي.
بعد وبصلها اتنهد بعمق وخرج برا الاوضه.
ماجده واقفه وراه:اسلام..
اسلام لف بفزع وبصلها بأنزعاج:انتى رعبتينى.
ماجده: كنت بتعمل ايه فى اوضتها؟؟؟؟
اسلام بصلها وبان على ملامحه الارتباك والتوتر: هاا..اا..كنت ب..بشوفها نامت ولا لسه..
ماجده بصاله ومش مرتاحه من علاقته بلينا: امم..طيب يا اسلام هتنام ولا ايه؟
اسلام هز راسه بإيجاب: اا..اكيد..تصبحى على خير.
راح على اوضته وهى بصاله وهو ماشى واتنهدت بعمق :وانت من اهل الخير.
ورد قاعده على السرير وبتفتكر كلام منير ليها هو كان بيقولى حبيبتى ويا عمرى..متعرفش ليه كانت فى ضعف من انها تاخد قرار قوى كانت فى استغراب من نفسها ليه الابتسامه بتترسم على وشها لما بتفتكر حضنه الخفيف ليها؟ ..وكلامه اللى عمرها مسمعته من حد غيره...قاطع شرودها صوت تليفونها بصت للرقم بتردد وردت.
منير غمض عيونه براحه:هااا كويس انك رديتى انا كنت قلقان جدا عليكى انتى عامله ايه دلوقت؟
ورد بصت قدامها وابتسمت بتلقائيه وحاولت تبين صوتها طبيعى:اا..تمام..
منير: متضايقيش من اللى عملته انا بجد اسف بس انا اتورت لما شوفتك فى الحاله دى انا مكنتش عارف اعمل ايه.
ورد: مفيش حاجه انا شكلى تعبتك .
منير بنفى: ابدا انا بس اضايقت عشانك.
ورد ابتسمت وبتتكلم بترقب وبلؤم:اا..صح كنت بتقول كلام حلو ..وقتها.
منير ابتسم وهو نايم على السرير وحاطت دراعه ورا ضهره :امم...ده انت كنت مركذ بقى.
ورد ابتسمت: انا فعلا اضايقت من نفسى.
منير: امم..قصدك عشان مبتحبيش تضعفى قدام حد؟
ورد سكتت وسكوتها اكد كلامه ..اتكلم وبيحاول يرجعلها كبريأها :على فكره مش عيب خالص ان يكونك نقطه ضعف مفيش حد معندوش نقطه ضعف.
ورد نفت كلامه:لا لا دى مش نقطه ضعف..ده..ده مرض متعلق بالاعصاب.
منير: طيب يبقى انتى ليه مضايقه نفسك؟؟!
ورد سكتت وهو كمل:خلاص مش مهم سيبك من الموضوع ده المهم انك بخير..انا الصراحه مش عارف انام ومش لاقى حد اكلمه اهلى ناموا يعنى..لو مفيش مانع ندردش حبتين..انا عندى استعداد اقولك الكلام اللى قولته وقتها.
ورد ابتسمت وبلؤم:امم..هتكلم معاك بس لانى انا كمان مش جايلى نوم.
منير ابتسم: اشطه.
ورد ابتسمت وفضلوا يتكلموا مع بعض كتير جدا .
كرم بقلق:هو مهند لسه لحد دلوقت مارجعش؟
فاطمه هزت راسها بنفى: لا يا بنى هو لسه مجاش.
كرم بقلق:يا ترى هيطون فين معقول يكونوا سافروا الصعيد؟..بس كان شهاب هيجى ياخد هدومه.
فاطمه: اتصل بيه.
كرم: بتصل تليفونه مقفول هو وشهاب..انا بفكر اتصل برحيم بس مش عايز اقلقه لو هما مش عنده هو هيقلق .
فاطمه بتفكير وبقلق:استنى بس للصبح لو رجعوا يبقى خير وبركه لو مرجعوش اتصل برحيم اسئله عليهم واهو لو كانوا راحوا هناك هيبقوا وصلوا .
كرم بصلها بقلق:هستنى للصبح؟
فاطمه: مهند مش صغير يا كرم وشهاب كمان..اسمع بس اللى بقولك عليه وبأذن الله يرجعوا بالسلامه.
فى اليوم التالى.
محمود ولينا واسلام وماجده قاعدين بيفطروا على الترابيزه واسلام مركذ جدا مع لينا ومهتم بيها.
اسلام بيأكلها وهى بتاكل من ايده وبتبتسم وماجده هتموت من غيظها.
ماجده: حبيبى هى فيها ايدين كل انت..
لينا بصتلها الابتسامه اللى كانت موجوده على ملامحها اختفت ومحمود لاحظ كده واضايق..حاول يغير الموضوع واكلها وهو مبتسم:ايه يعنى ماكلنا فينا ايدين وبنأكل بعض..انتى نفسك يا ماجده كنتى بتأكلينى بعد ماتجوزنا.
اسلام ضحك وبهمس مسموع:ماظنش.
ماجده بصتله :انت متعرفش انا وابوك كنا مرتاحين اد ايه حتى وانا حامل فيك كنا مرتاحين ..لحد ما..
محمود اكلها فى بؤها عشان تسكت:كلى وبطلى رغى .
ماجده بصتله بضيق.
لينا بصت لمحمود بأبتسامه خفيفه وبشكر:شك..رآ..
محمود بصلها وابتسم فهم انها بتتكلم على العمليه.
محمود كشر وبهزار:ايه اللى شكرآ!..ده انا افديكى بعيونى ..هو انا عندى كام لينا؟!!..وبعدين مش لازم احس بالوجع اللى حساه ملكتى.
لينا ابتسمت وقامت حضنته وهو ابتسم وحضنها جامد:بحبك..
لينا ابتسمت: وان..ا..بموووت في..ك..
محمود ابتسم:بعد الشر عن روحى.
اسلام باصصلهم وكشر ميعرفش ايه سبب ضيقه وهو قام بتلقائيه شد لينا من دراعها وكلهم بصولوا بأستغراب.
اسلام بصلهم وبص للينا استوعب الانفعال اللى كان فيه وحاول يبرر اللى عمله:ا..تعالى عشان تغسلى ايدك معقول عايزه تبهدلى حوده؟
لينا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وبهزار:هو ر..اضى..
محمود ضحك:طبعآ.
ماجده باصه لاسلام وقلبها مش مرتاح.
رحيم بيكلم كرم فى التليفون وانتابته نوبه قلق:يعنى ايه مرجعوش من امبارح؟...مهند وشهاب مش بتوع سهر وماتوصلش بيهم يباتوا برا البيت انا مش فاهم هما فين يعنى؟؟!!
كرم اتنهد بعمق وبيحاول يهدى نفسه ويهدى رحيم: رحيم ممكن تهدى انا مكلمتكش عشان تزود قلقى انا كلمتك علشان اسألك هما جولك ولا لا انا هتصرف انا هقلب الدنيا عليهم وبأذن الله هلاقيهم وهيكونوا بخير.
رحيم بقلق وقله حيله:طيب يا كرم هبقى اتصل بيك وتقولى عملت ايه لو مش كده انا هجيلك.
كرم: ملوش لازمه وجودك مش هيغير حاجه ..انا هبلغ قوات من الشرطه وبأذن الله نلاقيهم.
سلطان: فى طرق كتير ممكن يتم تهريب اى بضايع بيها بس احنا ماشيين على الطريقه القديمه..احنا بنحرب فى الخفا اثار على اسلحه كوكتيل يعنى .
ويضحكوا معاده مهند وشهاب وچيمرى.
چيمرى مركذه مع مهند وبتأنب ضميرها.
سلطان:اياد فهمهم اللى لازم يعملوه وايه اصول الشغل هنا..چيمرى عايزك.
چيمرى بصتله وهو خرج برا الحجره الموجودين فيها .
چيمرى راحت وراه واياد راح قعد قدام مهند وشهاب :انتوا لو طيعتوا كلام البوص سلطان هتنبسطوا..عصيتوه...هتتعبوا ومش هتفوزوا ابدا..لازك تبقوا بتحت جناحه والا ابكوا على نفسكوا من دلوقت..ولو حد فيكوا فكر او حاول يلعب بديله..هو هيقطعهوله وهيقطع رقبتكوا ...مفيش حد بيعرف يخرج من هنا الا بأمر وبرضا البص ..حد اتفقش بيحاول يهرب ..يقول يا رحمان يا رحيم على نفسه..احنا بنشتغل كل حاجه فى الدرا واللى يفكر يكشفنا هنخفيه..مفهوم؟
مهند باصصله وابتسم بسخريه:اسف فى اللفظ بس...انا اعرف ان الصراصير هى اللى بتستخبه..بس من الواضح كده مش الصراصير بس اللى بتستخبه.
اياد بصله بغضب ولكمه فى وشه بعنف .
شهاب اتصدم :مهند...
مهند مقدرش يدافع عن نفسه وده لانهم رابطين ايديهم ورا ضهرهم بالكلبشات.
اياد بصله بغضب ومسك وشه بعنف :انت لو فضلت ماشى بالطريقه دى هتتعب اوى معانا.
مهند بصله بغضب وجى يستفزه هشام سكته:مهند مهند مهند خلااااااص ارجووك احنا اسفين ..
مهند:انت بتتأسف على ايه؟...انا هكسرلك دراعك اللى اتمد عليه بس اصبر.
اياد ضحك بسخريه :لا راجل.
مهند بصله بغضب من استفزازه ليه وضرب راسه فى راس اياد بعنف وهو مسك راسه بألم:اااااه يابن العاهره انا هوريك.
مهند بصله بغضب وشهاب غمض عيونه بضيق وفهم ان المعركه لسه هتبداء.
مهند: انت قولت ابن ايه؟
اياد مسك قميصه بعنف:زى ماسمعت كده تحب اعيدهالك؟
مهند ضرب راسه فى راس اياد تانى وقام ركله بعنف وشهاب كان خايف يقرب وقاعد يتفرج بخوف على مهند.
مهند بيضربه برجله بعنف ومش مديله فرصه يقوم او يدافع حتى عن نفسه .
مهند بغضب وبصراخ:انت لو جيبت سيره امى تانى على لسانك انا هقتلك فااهم هقتلك.
الحراس دخلوا على صوت مهند وبعدوه عن اياد اللى مبقاش قادر يقوم.
الحراس موجهين مسدساتهم على راس مهند.
اياد قام بألم وبصلهم بغضب قرب منه مسك قميصه بعنف وبصله بغضب :بقى ..انت..تضربنى انا؟؟..انا هوريك.
جى يضربه سمع صوت چيمرى.
چيمرى: انت بتعمل ايه؟..ابعد عنه وحالا..
اياد لف وبصلها وساب قميص مهند .
چيمرى بصت للحراس بغضب وهما سابوه وبعدوا.
چيمرى لفت وفكتله الكلبشات اللى فى ايده بالمفتاح اللى خادته من سلطان..قربت وفكت الكلبشات لشهاب كمان وهو قام راح لمهند.
چيمرى بصتلهم بأسف:انا اسفه كنت السبب فى توريتكوا و انتوا ملكومش ذنب ..
مهند: ويا ترى اسفك ده هيخرجنا من هنا؟
چيمرى بصتله وسكتت للحظات ورجعت كملت:انتوا هتشتغلوا هنا مهربين و..وبوعدكوا مفيش حد فيكوا هيتأزى.
مهند بسخريه:لا كتر خيرك.
چيمرى بصتله بأسف:انا هفهمكوا اساس الشغل هنا..وازاى تشتغلوا.
شهاب: انا عايز اكلم بابا.
چيمرى بصتله:ممنوع التليفونات او الاتصالات.
شهاب: هو اكيد قلقان علينا..
چيمرى بصتلهم بتأنيب ضمير وبعدت نظرها عنهم:اتفضلوا معايا هفهمكوا شغلكوا.
وتمشى.
شهاب بص لمهند ومشيوا ووراهم الحراس.
ورد نزلت من اوضتها وبصت لكرم اللى بيتكلم فى التليفون وباين عليه التوتر والقلق الزايد.
ورد بصتله ومسألتش حتى : اا..انا خارجه مع..شاهيناز..
كرم بصلها بغضب وبعصبيه:خارجه مع شاهيناز واخوكى مرجعش للبيت من الصبح؟؟؟؟..انتى جايبه البرود اللى عندك ده منين؟؟!
ورد بعدت نظرها عنه:تلاقيه مع صحابه اعمل ايه انا يعنى!
كرم: متعمليش حاجه اطلعى على اوضتك يا ورد.
ورد بصتله: تمام انا هتصل بيها وهقولها انك مش راضى ولا يهمك .
جات تطلع على اوضتها اتكلم بضيق:رووووحى يا ورد روووحى وحلى عن نفوخى انا تعبت.
ورد بصتله ومشيت وهو كمل مكلمته مع الحراس اللى بيكلفهم يدوروا على مهند وشهاب غير الشرطه اللى كلمها كمان.
ورد ركبت فى عربيه منير وهو بصلها بأبتسامه :تحب نروح فين يا جميل؟..بما انك مبتحبيش الدوشه ف انا قررت نروح البيت ونفتحه مطعم هناك ايه رأيك؟..لو انتى خايفه منى مفيش مشكله.
ورد بصتله بتفكير:امم..انا اكيد مش خايفه منك ..اوكى..
منير ابتسم وراحوا على بيت منير.
منير فتح الباب بالمفتاح وهى بصتله:امال فين اهلك؟
منير: ماما بتشترى حاجات من السوق وبابا فى الشغل..لو قلقانه نرجع مفيش حاجه.
ورد هزت راسها بنفى: لا ..انا مبخافش من حاجه.
منير ابتسم وفتح الباب ودخلوا .
منير قاد النور وبصلها بأبتسامه: انتى مشوفتيش بيتى قبل كده صح؟
ورد: امم..فعلا..
منير: تحبى تعملى اكل معايا؟
ورد بصتله: انا ...مبعرفش.
منير: تعالى اعلمك.
راحوا يعملوا اكل وورد كانت بتتفرج على منير وهو بيطبخ وكان بيأكلها فى بعض الاوقات.
قعدوا ياكلوا بعد ماخلصوا اكل .
منير: تحبى تشربى ايه؟
ورد: انت بتشرب ايه؟
منير:انا بحب القهوه بس ماظنش انك تكونى بتشربيها.
ورد بأستغراب: اشمعنا؟
منير: يعنى انتى بتهتمى بصحتك وبنفسك وبتشربى مشروبات طاقه اكيد مش هتكونى بتشربى قهوه.
ورد :امم..طيب اعملى معاك..استنى انا هاجى اشوفك وانت بتعملها.
منير ابتسم وهى راحت معاه المطبخ.
ورد بصاله بسرحان وهو بيعمل القهوه بصلها وهى بعدت نظرها عنه.
منير :تعالى هعلمك تعمليها ازاى.
ورد بصتله وكشرت:وهو انا محتاجه اتعلمها فى ايه؟
منير: يمكن اروح عندكوا مره وابقى عايز اشربها من ايدك.
ورد ضحكت:لا ابقى اعملها انت.
منير ضحك:مااشى يا ملكتى.
ورد ابتسمت وهو حط القهوه على النار هدومه كانت قريبه من النار وهى بعته بسرعه :منير حاسب .
منير اتخبط فى الحيط بسبب قوه دفعها ليه وهو ماسكها.
ورد بصتله وهو بص لعيونها .
ورد: اا..النار..كانت هتحرق هدومك.
منير لسه باصصلها وابتسم:انتى بتخافى عليا؟
ورد بصتله وهو ابتسم وقرب ايده من وشها بعد شعرها عن وشها:تعرفى انى بموت فيكى.
ورد لسه بصاله وانتابتها دهشه كبيره.
منير :بعشق كل حاجه فيكى..حتى لما بتشاكلينى ..انا بعشقك بردو.
ورد بصاله ومش قادره تاخد اى رده فعل بسبب صدمتها من كلامه.
منير جابها مكانه وحاوطها وهى بصاله وهو بيبص لعيونها ولشفايفها بأبتسامه :انتى..بتحبينى؟
ورد غمضت عيونها وانفاسه بتصطدم بأنفاسها الدافيه اللى بتدل على ارتباكها وتوترها .
منير بيقرب من وشها:قوليلى ...انتى بتحبينى؟؟
ورد مغمضه عيونها بتردد وكأنها اتسحرت واجبرتها انفاسه تقول الحقيقه.
ورد هزت راسها بإيجاب وهى بتتنفس بعمق: ا..ايوه..ايوه..من اول مادخلت الجامعه وانت لافت نظرى..من وقتها وانا..وانا بستنى اى فرصه اتكلم معاك بيها..
منير ابتسم وقرب من شفايفها وهو ماسك ايدها باسها وهى مغمضه عيونها كأنها مش واعية..
ورد ماسكه ايد منير جامد وبتبادله ..
منير باسها بعنف وهى كمان بادلته .
منير شالها وراحوا على اوضه منير ..نزلها على السرير وقرب بيبوسها.
ورد استوعبت اللى بيحصل وبعدته بسرعه وهزت راسها بنفى: اا..انا..لازم..اروح.
نزلت من على السرير وهو شدها:ليه ماحنا حلوين اهو..
ورد بعدت ايده ومشيت بسرعه.
منير بصلها وهى ماشيه بضيق وحط صوابعه على شفايفه وابتسم .
ورد رجعت على القصر وهى بتجرى وكأنها مزعوره.
جات تطلع على اوضتها كرم شدها وبصلها بأستغراب:مالك؟..فى حاجه ولا ايه؟
ورد بصتله وحست بتوتر اتملكها وهزت راسها بنفى: ل..لا..
كرم: لا فى انتى شكلك مش طبيعى..
ورد بعدت نظرها عنه وهزت راسها بنفى: انا بس..تعبانه شويه و..وعايزه ارتااح.
سابته وطلعت على اوضتها وهو بصلها وهى ماشيه واتنهد بعمق مشى من القصر عشان يدور على مهند وشهاب.
حد بيخبط على باب بيت محمود.
ماجده فتحت وهى بتحط الحجاب على راسها:ثوانى جايه.
فتحت الباب وبصتله:اا..اهلا مين حضرتك؟
سامح بصلها بأبتسامه وباين على وشه القبول:استاذ محمود موجود؟
ماجده هزت راسها بإيجاب: اتفضل .
سامح دخل وماجده قفلت الباب وبصتله :ثوانى هروح اناديهولك وارجع.
سامح هز راسه بإيجاب وبأبتسامه:اتفضلى.
ماجده دخلت اوضه محمود:محمود فى واحد بيسأل عليك.
محمود بصلها بأستغراب: واحد مين؟
ماجده:معرفش تعالى شوفه.
محمود: طيب ثوانى هغير هدومى وجاى.
اسلام خرج هو ولينا واستغربوا لما لقوا الشاب قاعد .
لينا بصت لاسلام بأستغراب وهو بص لسامح:مين حضرتك؟
سامح ابتسم :انا المهندس سامح ..
فى الوقت ده محمود وماجده خرجوا من الاوضه.
محمود سلم عليه:اهلا بحضرتك.
قعدوا وسامح بص للينا بأبتسامه وبص لمحمود:الحقيقه انا جاى اطلب من حضرتك ايد الدكتوره لينا.
ماجده ابتسمت واسلام اتصدم هو ولينا واتكلم بتسرع وبرفض:لا..
الكل بصله وماجده كشرت بضيق وبأستغراب:اسلام..
اسلام:اا..احنا اسفين بس لينا لسه متخرجتش..مش هينفع تتجوز دلوقت.
سامح:انا مستعد استناها لحد ماتتخرج..انا شغال مهندس وبقبض..
اسلام قاطعه بنفس تسرعه:لا..ماحنا معندناش بنات للجواز.
محمود بصله وماجده بصتله بضيق:محمود.
محمود: اا..انا كمان رأيى من رأى اسلام..نورتنا.
بعد مامشى.
لينا بصتله وبصت لاسلام وهو ابتسم وكشر:مش عاجبنى عاجبك؟؟
لينا هزت راسها بنفى وابتسمت: عن اذنكوا.
وتروح على اوضتها.
محمود بص لاسلام وهو ابتسم بخفه وبعد نظره عنه وقام.
ماجده: انت ليه موافقتش عليه؟
محمود: معجبنيش .
ماجده بأنزعاج وضيق:يعنى ايه معجبكش؟..هو انت اللى هتتجوزه؟!!
محمود: هو كده انا عارف مصلحه بنتى فين.
ماجده بصاله بضيق وسابته ومشيت من قدامه.
ورد نايمه على السرير مغمضه عيونها وبتفتكر اللى حصل معاها هى ومنير.
ورد فتحت عيونها قعدت على السرير واتنهدت بعمق وحاسه ان ضربات قلبها بتتسارع ولاول مره قلبها يدق بالطريقه دى..
فى بيت منير .
منير بيكلم لؤى فى التليفون.
منير:مش قالتلك هجيبلك اخرها..خود يا عم شوف الصور اللى هبعتهالك..عشان تعرف بس ان صاحبك مش سهل.
بعتله صور ولؤى اتصدم لما شافه بيبوس ورد وهى مغمضه عيونها وكأنها مش ممانعه:يا بن الجنيه..ده انت طلعت صايع ورد!...قدرت توقع ورد؟
منير بلؤم : هااا الرهان ايه اخباره؟
لؤى بضحك:لاااا ده انت تستاهل كرتونه سجاير مش علبه...اما طلعت رخيصه رخص..بس قولى يا ميمو انت صورتها ازاى؟
لؤى ابتسم بلؤم:حبيبى انا سايب تليفونى بيصور من ساعه ماروحتلها كنت بصور فيديوا بس..خدتلك كام لقطه كده اثباتآ لقواى .
لؤى ضحك:لا بطل..
منير: امسحهم يلا ايااك اعرف انهم لسه عندك امم.
لؤى: متخافش يا معلم اقابلك بكره وهيكون معايا اللى اتفقنا عليه.
قفل الخط وبعت الصور لسام بيكتبله على ايميله:سام انت يله.
سام كتبله:Hi lelo.
لؤى كتبله:انت فين؟
سام صورله نفسه فى ديسكوا مع بنات وبيشرب وكتبله:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا