مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثامن من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الثامن
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل الثامن
ماجده اتكلمت بتسرع وبتشوشر عليه:اسلااام تعالى عيزااك بسرعه فكرتنى كنت عايزه اقولك على حاجه.
قامت وشدته معاها ومحمود خبط على باب اوضه لينا:لينا حبيبتى افتحى الباب.
لينا قاعده باصه من الشباك وساكته تماما.
محمود بيخبط على باب اوضتها بقلق:لينا متقلقنيش عليكى.
لينا عيطت وبصت للباب بتنهيد:انا مش عايزه اكلم حد ممكن تسيبونى دلوقت.
محمود بأستغراب: ليه بس يا عمرى فى ايه؟؟..انتى مبتقوليش لبابا كل حاجه مضيقاكى؟..افتحى واتكلمى معايا بابا مكالش ومستنيكى تاكلى معاه ومش هياكل غير لما تخرجى وتاكلى معاه .
لينا غمضت عيونها ودفنت وشها بين رجليها وهى بتعيط.
محمود بأستغراب وبقلق:لينا قلب بابا افتحى الباب بقى ومتقلقناش عليكى.
لينا فتحت الباب وهو بصلها وبص لدموعها قرب ملك وشها بين ايده بلهفه:لينا فى ايه مالك؟؟
لينا بصتله بدموع وحضنته:تعبا..نه..شو..يه..
محمود حضنها جامد ودخل الاوضه قعدها على السرير وملك وشها بين ايده :حاسه بأيه يا عمرى؟؟
لينا بصاله وهزت راسها بنفى:لا..دايخ..ه بس ش..ويه ..
محمود: تعالى هوديكى المستشفى .
لينا هزت راسها بنفى: لا ا...نا ه..رتاح.. شو..يه وهبق..ى كوي..سه.
محمود: ممكن يكون من قله الاكل..
لينا هزت راسها بنفى: لا انا..مش..جعا..نه..
محمود ملك وشها بين ايده وبيحاول يقنعها: طب ولو قولتلك عشان خاطرى؟..انا مش هاكل الا لما تاكلى معايا..
لينا هزت راسها بنفى: ك..ل..ان..ت..انا ب..جد..ملي..ش..نف..س..
محمود: خلااااااص خلينى اموت من الجوع بقى.
لينا ابتسمت بخفه وهزت راسها بنفى: ب..عد..ال..شر..علي..ك..
محمود: يبقى انا هأكلك وانتى تأكلينى امم..
لينا: با...با..
محمود حط صباعه على بؤها:هشش..انا جعان ومش هاكل من غيرك معقول ترفضى؟
لينا بصتله بتفكير وهزت راسها بنفى..
محمود ابتسم وباس خدها وقام يجيب الاكل.
فى اوضه ماجده.
ماجده: عايزه افهم فى ايه؟
اسلام بصلها واستعبط:قصدك على ايه؟؟؟!
ماجده بتهاوده:قصدى لينا يا اسلام..انا سمعت ترطيش كلام عن موضوع كده..مش مريحنى...وعايزه اعرف فى ايه ..بينك وبينها.
اسلام بيتجاهل يبصلها وأنكر:مفيش حاجه بينى وبينها..
ماجده بصتله ورفعت حواجبها:كده؟..طيب يا اسلام..انا هاخد رأى ابوك فى الموضوع ده.
اسلام بصلها وغمض عيونه بضيق:انتى بتهددينى؟
ماجده: واللهى انا جيت افهم منك فى ايه لقيتك بتلف وبتدور عليا ..ابوك هيعرف يتفاهم معاك ومعاها.
اسلام بضيق: كل اللى لينا قالتهولك صح..انا عارف انها مش اختى..وهى ملهاش ذنب..فى حاجه .
ماجده فضلت بصاله للحظات وضربته بالالم وهو حط ايده على وشه وبصلها وهى مسكت هدومه بعنف وبعصبيه:ايه اللى خلاك تعمل كده؟..انت اتجننت هاا...ايه اللى خلاك تقربلها؟
اسلام بصلها وفهم هى بتتكلم عن ايه :انتى.
ماجده: انت عارف لو محمود عرف بأللى عملته ايه اللى هيحصل؟..هو هيقتلك..انت ازاى تقرب للبت دى!...انت متعرفش انها بنت عاهره؟
اسلام زعقلها بغضب:بقولك ايه متتكلميش عليها بالطريقه دى انا بحبها ومحدش هيبقى معاها غيرى..
ماجده ضربته بالالم تانى وهى غمض عيونه بضيق وهى صرخت فيه:انت فعلا اتجننت تحب مين دى!..دى كانت هتترمى فى الشارع لولا ابوك حن وخدها..دى اسواء كابوس حياتى هى وامها كان محمود بيحبها زمان وده سبب عشقه للينا امها ماتت وهى اللى قاعده على قلبى.
اسلام باصصلها بغضب: انا مش فاهم انتى ايه؟..قلبك من حجر!؟..اى حد غيرك كان هيتعاطف معاها ومع حالها .
ماجده: اه بالظبط كده ولما يقعدها معاه هيتهم زى منا مهمومه.
اسلام: انا مش هتكلم معاكى لان كلامى ملوش لازمه ..
سابها وخىج من الاوضه وهى بتهرى وبتنكت فى نفسها فكرت فى حل وهو ده الحل الوحيد اللى هيريحها على الاخر.
ورد بتاكل وافل وبتأكل روكى.
ثائر دخل الاوضه ومعاه فراخ مطبوخه فى طبق وهى ماهتمتلوش واتكلمت بسخريه:فى باب يتخبط عليه.
ثائر: اولا انتى مرتى..وثانيآ حرام يكون الكلب فى البيت ومجعداه عالسرير كمان..وثالثآ انتى بتاكلى حلويات ومافطرتيش حتى؟؟!
ورد بتتكلم وهى رافعه حواجبها وبصتله بتناكه وبمكر:اولا متقوليش مرتى.. وثانيآ ملكش دعوه وثالثآ ملكش دعوه..امم..ورابعآ مبكولش لحوم يعنى مش هاكل القرف ده.
ثائر بصلها وضحك بسخريه:متچوليش عانعمه ربنا جرف..و خرچى الكلب بره والا انا هخرچه لو رايده تلعبى معاه العبى معاه برا ماشى يا جنزوره..
ورد بصتله بغضب ووقفت رفعت صباعها قدامه:اهو انت واتلم بقى لحسن انت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه .
ثائر شدها من دراعها ولوهولها وهو باصصلها بحده: منتيش عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه امم..انتى جد بنتى وانا مش عايز أزيكى.
ورد بسخريه: بدل مانت عارف انى هه..جد بنتك..بتتجوزنى ليه؟
ثائر بصلها وسكت وسابها:خرچى الكلب..
ورد حضنت الكلب وهزت راسها بنفى: لا..
ثائر شدها من دراعها تانى ولوهولها وهى صوتت وروكى هوهو.
ثائر بغضب:المره مبتچول لزوچها لاع...اسمها حاضر وبس..
ورد بصتله بغل وابتسمت بتهكم: روكى ..كاتش..
روكى جرى على ثائر جى يعضه ثائر وقفه برفع قطعه من الفراخ المطبوخه قدامه وده اللى خلا الكلب سكت وعايز ياكلها.
ثائر اكلهاله وورد واقفه مصدومه:Noooo روكى قولت كاتش...
ثائر بصلها بأبتسامه مستفزه:روكى مش فاضيلك يا چنزوره.
ورد بصتله بغل وبغضبه:انت بارد و..ورخم..وانا بكرهك.
ثائر ببرود:مخدتش رأيك.
ورد بصتله بغضب وبأستفزاز:انا عرفت ليه دلوقت مراتك مقبلتش تقعد معاك..اكيد هى تهقت فى عيشتها منك..
ثائر بصلها وملامحه اتغيرت وهى لاحظت كده .
ثائر بيتكلم بغضب وبيدوس على قبضه ايده بعنف:انتى مين جالك الحكايه دي؟؟
ورد بصتله واتوترت من شكله:اا..امك..هى اللى قالتلى..
ثائر باصصلها بغضب وبيحاول يتمالك اعصابه عنها سابها وخرج من الاوضه ورزع الباب بعنف وهى فزعت وبصت للباب بتفكير ولاول مره تحس انها مكنتش ينفع تقوله كده.
سعديه بصت لثائر اللى دخل ورزع الباب بغضب وباين على ملامحه العصبيه وهى استغربت .
ثائر وقف قدامها واتكلم بغضب :ايه اللى خلاكى تجوليلها عاموضوع مرتى القديمه؟؟
سعديه بصتله وعرفت سبب عصبيته الزايده:ثائر ابنى انا ماجصدت وجولتلها اجده من فتره .
ثائر بعصبيه اكبر:وليه بتكلمى الغريب عاموضوع بيخصنى وبيخص حياتى.
سعديه: واه ايه غريب يعنى؟..هى بجت مرتك ..انا رايداك تجولى ايه اللى حصلوخلاك تسال عالموضوع دلوك؟..هى ضايجتك بحاچه؟
ثائر بصلها بغضب:ماهو العيب مش عليها..العيب على اللى جالها سر انا محلفك متجوليه لحد.
سعديه: بس دى مش حد دى مرتك..
ثائر: بردك..دى حاچه خاصه بيا وانا بختار اللى يريحنى..
سابها وخرج من البيت وهى اتنهدت بعمق وبحزن وبتفكر ايه اللى ممكن تكون قالتهوله عشان يتعصب اوى كده؟
كرم فى المستشفى معلقينله محاليل وحطينله جهاز تنفس.
كرم قدام عيونه شاشه بتعرضله كل لحظاته مع روسندا واخر كلمه سمعها كانت روسندا ماتت..قلبه بيقف والدكتور جرى بسرعه على الحجره الموجودين فيها وروسندا بتحك فى ايده بلهفه وبأرتباك:هو ماله ايه اللى حصله؟
الدكتور: ارجوكم اتفضلوا اخرجوا برا الاوضه هو قلبه وقف ولازم نسعفه .
روسندا مسكت ايد كرم وهزت راسها بنفى: لا انا مش هسيبه هو هيفوق لانى معاه..
الدكتور عمله صدمات كهربائيه وروسندا ضامه ايده بأيدها وبتبوس ايده:كرم حبيبى روسندا رجعت قوم يلا روسندا هتفضل معاك.
الدكتور جى يعمله صدمات كهرباىيه تانى لكنه اتراجع لما شاف قلبه رجع اشتغل.
عادل ابتسم بارتياك وروسندا ابتسمت ومسكت وشه وقربت باست خده:فوق يا هضبتى جميلتك هتفضل معاك ومش هتسيبك.
بعد ربع ساعه وروسندا وعادل مبعدوش عن كرم ولا لحظه.
كرم ابتدا يفوق بينطق بأسمها بأستمرار:رو..سندا..روسندا..
روسندا بتملس على شعره بسعاده وهى ماسكه ايده:حبيبى روسندا جانك روسندا معاك ومش هتسيبك تانى ابدا.
كرم فتح عيونه وشافها قدامه ابتسم بتعب وسعاده:روسندا ..انا جيتلك وسيبت ورد ومهند لوحدهم..
روسندا ابتسمت وهزت راسها بنفى: انت مموتش يا كرم ولا انا ..
عادل :كرم فوق بقى ومتقلقناش عليك دى كانت خطه..احنا بس كنا عاملينلك مفاجئه.
كرم بص حواليه وبداء النظر يوضح عنده..بيحاول يقعد وروسندا ساعدته هى وعادل.
كرم بص لروسندا وهو مندهش:روسندا.. انتى عايشه؟؟؟!
روسندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وهى قربت بتبوس خده بأشتياق وهو بعد وبصلها بدموع وغضب :انتى ازاى تعملى فيا كده انتى متعرفيش انى كنت هموت؟
روسندا مبتسمه بدموع وملكت وشه بين ايدها:انت وحشتنى اوى .
كرم حضنها جامد وغمض عيونه فى اللحظه دى دموعهم هما الاتنين اتحررت وهو بقى يحضنها جامد ويدفن راسه فى عنقها:كنتى فين طول المده دى؟..انتى متعرفيش ايه اللى حصلى متعرفيش اد ايه دورت عليكى وكنت بموت من غيرك.
عادل باصصلهم ومبتسم بحزن من اشتياقهم لبعض وسعاده انهم رجعوا لبعض من جديد.
روسندا بعدت شويه عن كرم وملكت وشها بين ايدها وهى بتعيط وبتمسحله دموعه بأبتسامه وبتهز راسسها بنفى رافضه تشوف دموعه اللى نزلت وهى بتفارقه علمتها متسمحش تشوف دموعه ابدا.
روسندا بتمسحله دموعه وبتهز راسها بنفى وبأبتسامه:انا مش عايزه اشوف دموعك ابدآ روسندا هتفضل معاك وعمرها ماهتسيبك.
كرم حط ايده على ايدها اللى مملكه بيهم وشه ..قرب ايدها من بؤه باسها وحضنها جامد غمض عيونه والدموع مغرقه وشه .
عادل :انا..هروح اكمل اجرائت المستشفى علشان تخرج.
خرج برا الحجره وكرم حاضن روسندا جامد ورافض يسيبها.
كرم: انتى..كنتى فين طول المده دى؟..ليه الاخبار انقطعت عنكوا ومتصلتيش بيا؟؟
روسندا حضناه ومغمضه عيونها وكأنها بتداوى جرح طفل :الدكتور قال انى طلع عندى ورم على الدماغ وده السبب فى انى متحركش ومتكلمش.طلبوا منى عمليه وانا عملتها بس مرضيتش اقولك قولت اعملهالك مفاجئه..وعقبال ماتعالجت تماما بالعلاج الطبيعى طبعآ كل ده خاد وقت كبير ..و..قولت ارجع على عيد جوازنا علشان تكون مفاجئه ليك.
كرم بعد وملك وشها بين ايده وهز راسه بنفى:جميلتى انسى المفاجئات متعمليش مفاجأت تانى ابدا امم..
روسندا ضحكت وباسته وهو غمض عيونه وبادلها بأشتياق..بعد وبص لعيونها وهى بصتله بابتسامه.
كرم:المستشفى فيها كاميرات مش كده؟
روسندا ضحكت وهزت راسها بإيجاب: اظن كده.
كرم ابتسم وحط ايده على خدها:وحشتنى ابتسامتك وصوت ضحكتك اللى بتسمع فى الصين.
روسندا ابتسمت وهى باصه لعيونه اللى لوقعدت تسرح فيها السنين اللى جايه كلها مش هتكفيها اشتياقها.
كرم: ولا مشاكستك ليا ولا تصحينى من عز نومى عشان خايفه تقعدى لوحدك..ولا لما كنتى تيجى تشيلى حاجه تقيله وتنادينى يا هضبتى علشان اساعدك..كل حاجه متعلقه بيكى انا كنت بموت علشان ترجعى وترجعى الايام الحلوه معاكى.
روسندا مبتسمه وهى بصاله قربت ايدها مسحتله دموعه وقربت من وشه سمدت جبينها على جبينه وهو ضامم ايدها بأيده:روسى هتفضل معاك والايام اللى جايه كلها هتبقى احلى..لاننا مع بعض..وعمرنا ماهنتخلا عن الوعد اللى وعدناه لبعضنا..محدش هيتخلا عن التانى..روسندا رجعت واقوى من الاول لان حب كرم فى قلبها كل دقيقه بيزيد وكل دقيقه بيديها قوى وداعى تكمل وتعيش علشانه.
كرم قرب باس خدها وحضنها جامد:بموووووووت فيكى.
روسندا ابتسمت وباست خده وحضنته جامد:وانا بعشقك.
فى الوقت ده الدكتور دخل بصلهم واتنحنح:احم احم.
روسندا جات تبعد كرم حضنها جامد:نعم؟
روسندا ضحكت وبعدت عنه وهو ابتسم ومسك ايدها .
روسندا: دكتور هو ممكن يخرج صح؟
الدكتور: اكيد هو بقى احسن..الف سلامه كرم بيه...والف حمدالله على السلامه روسندا هانم.
روسندا ابتسمت :الله يسلمك..
بعد ماخرجوا من المستشفى الناس اتلموا حواليهم وباين عليهم السعاده:روسندا هانم الف حمدالله على السلامه ...روسندا هانم ممكن ناخد مع حضرتك صوره..
عادل بعدهم عنهم:ابعدوا ده مش وقته كرم بيه لسه خارج من المستشفى ماينفعش اللى ابتعملوه ده.
ركبهم العربيه وركب هو قدام وساق.
منير قاعد فى البلاكونه رفع راسه للسما ومغغمض عيونه بسرحان.
شاهيناز واقفه فى اوضته بصاله بحزن وكارم كان معدى من قدام اوضته بصلها ودخلها بهدوء قرب حط ايده على كتفها وهى بصتله بحزن:انا مش عارفخده اعمله ايه..بعد اللى حصل ده كان طبيعى كرم يجوز ورد...وحالته دى هتفضل كده لحد امتى؟..لابيقعد مع حد ولا بيكلم حد حتى صحابه مبيردش عليهم ويوم مجولو هو زعقلهم وطردهم..انا مش عاجبنى الحاله اللى هو فيها دى..
كارم باصصلها بتفكير وراح وقف معاه ومنير مبصلوش حتى.
كارم سند دراعه على البلاكونه بنفس وضع منير:احم ..اا..تحب نخرج شويه؟
منير بصله وهز راسه بنفى وباين على ملامحه الحزن..بص قدامه تانى وقرر يفاتحه فى الموضوع وينهى خالص تفكير ابنه فيه:منير انا مش عايز اضايقك بس هى دلوقت اتجوزت وماينفعش تفضل انت كده...ده اختيار ابوها خلاص هو حر اعتبر نفسك مقابلتهاش..
منير بصله:وازاى انا بفكر فيها لو انا مقابلتهاش اصلا ؟
كارم بصله ولقى انه عنده حق..بعد نظره عنه ومنير اتنهد بعمق:انا بفكر اخد اجازه كام يوم فى مدينتى..انا فعلا محتاج اغير جو.
كارم بصله وابتسم:انا فعلا كنت هقولك تعمل كده..هتسافر مع صحابك؟
منير بصله بتفكير وهز راسه بنفى: لا مليش مزاج اقعد مع حد..انا هسافر لوحدى.
شاهيناز اتدخلت وهى واقفه وراهم : وليه بقى ؟؟...احنا رجلنا على رجلك.
منير بضيق:خلاااص يا ماما مش رايح ولا جاى ..
سابهم وخرج من الاوضه وكارم بص لشاهيناز بضيق :ارتحتى كده؟..يعنى احنا مصدقنا هيرجع زى مكان بس انتى لازم تقفليه.
شاهيناز: امال اسيبه يسافر لوحده يا كارم ؟!..انا معنديش غيره ومش هقدر استحمل لو حصله حاجه..وهبقى قلقانه عليه كمان.
كارم: المهم انه يخرج من النكد اللى فيه ماهو كان بيروح بيجى مع صحابه ايه يعنى ده انا هطمن عليه لو هو لوحده..لو فعلا عايزه ترجعيه زى مكان يبقى متعارضيش اختياره..
سابها ومشى وهى دورت وشها للجهه التانيه بضيق وراحت لمنير اللى واقف بيشرب من التلاجه.
شاهيناز بصتله بتردظ وحزن:منير حبيبى..انا موافقه تسافر بس..تبقى تطمنا عليك و..متقطعش الاتصالات ومتأخرش هو يوم واحد .
منير بصلها بلؤم وبيمثل الحزن:خلاص يا ماما لو مش عيزانى اروح انا مش هروح.
شاهيناز ملكت وشها بين ايده وهزت راسها بنفى: انا طبعآ خايفه عليك بس لو ده هيريحك وهيرجعك منير اللى بيترد الحزن من قلبه انا معنديش تروح يوم يومين وترجع.
منير ابتسم وباس خدها:انا هروح اغير هدومى .
مشى بسرعه على اوضته وشاهيناز بصاله وهو ماشى بحزن وبقلق.
فى شركه عاصم الزهاوى..
عاصم خرج من مكتبه وقف مكانه لما شاف الموظفين بتوعه متجمعين فى مكتب زميلهم وبيتهامسوا وهو استغرب تجمعهم واستغرب اكتر ذكرهم لاسم ورد ..
.........:ازاى كرم بيه يجوز الورد ده كله لواحد اكبر منها بعشر سنين ؟؟!...وكمان متجوز قبل كده.
###:وفى الصعيد كمان..حقيقى حاجه غريبه دى بنته زى الورد ..
عاصم بصلهم بصدمه وراحلهم بسرعه وهما سكتوا واتفرقوا عن بعض كل واحد راح على مكتبه.
عاصم بص للسكرتير بتاعه:ورد..بنت كرم عمران ..اتجوزت؟
.........بصله وكان مستغرب زى كل الموجودين هز راسه بإيجاب وعاصم اتملكه الغضب وكلهم لاحظوا كده.
عاصم مشى بغضب .
الموظفين بيتكلموا مع بعض ومستغربين عصبيته اول ماعرف..
فى الجبل وقت تسليم البضاعه .
شهاب ماشى هو ومهند قدام الرجاله وشايلين الصناديق اللى فيها الاسلحه والاثار والمخدرلات.
شهاب همس لمهند:بقولك ايه انا عندى خطه للهروب.
مهند هز راسه بنفى وهمسله:ماينفعش نهرب احنا لازم نكشف كل حاجه... والا كده من بدايتها انا هبقى ظابط فاشل.
شهاب: وانا ايه ذنب امى ؟..انت بطل وعايز تعرض حياتك للخطر ..انا مال اهلى؟
مهند: انشف واسترجل كده يله ماله مايع امال لما تتخرج زى حلاتى هتشتغل ايه؟
شهاب: يا عم اشتغل فراش انا موافق بس متحطنيش وسط عصابه وتقولى لو وملوش.
اياد بغضب:بطلوا كلام كتير علشان الكلام هنا بحساب.
شهاب بيحاول يكسب خاطره لف وبصله بأبتسامه:حاضر يا باشا ده انت تأمور.
اياد عدل هدومه بكبرياء :طب بص قدامك بقى.
شهاب: حااضر يا امير تعرف انا من يوم مجيت هنا وانت داخل قلبى قعدت فى قلبى كده حسيت ان لايق عليك دور الرئيس وانت واقف وبتشخط كده هتبقى احلى بكتير من عم سلطان ده..صدقنى بضايق لما بشوفه يزعقلك هو ليه بيتعالى فيها كده!..انت اللى المفروض تثبت وجودك بكلمتك اللى متتكررش وتتسمع من اول مره.
اياد: طب خليك فى نفسك وبص قدامك علشان ماقولوش.
شهاب بص قدامه ومهند بصله واتكلم بضحك وبهمس:يا منافق .
شهاب بيمثل العياط:انا عايز اخرج من هنا..
وصلوا للافراد اللى هيسلمولهم البضاعه ومهند هو وشهاب نزلوا الصناديق قدامهم.
اياد: فين الفلوس؟؟
..........:الفلوس فى العربيه..بس اطمن الاول البضاعه سليمه ولاا ..
اياد: ومن امتى تشكك فى حاجتنا؟..على العموم اتأكد.
...........فتح البضاعه وقلب فيها ومهند بصله وبص للتليفون اللى فى جيبه.
مهند باصصلهم بتفكير وبالفعل لقى حل يقدر ياخد بيه التليفون ويتواصل مع الشرطه من غير مايعرفوا .
مهند قرب من اياد وهمس وهو باصص قدامه علشان مايبينش انه بيكلمه :مفيش فلوس فى العربيه..اللى محطوت ورق ابيض وانا فتشتها بنفسى..
اياد بصله وقلق من الناس اللى هيسلمولهم البضاعه..حصل زى مامهند كان عايز يشككهم فى بعض..
اياد بعد عنهم وهما جوم يحولوا البضاعه على العربيه اياد وجه عليهم المسدس ووقفهم:استنوا بس انتوا رايحين على فين؟
...........بصله بأستغراب وكشر من افعاله:ايه اللى رايحين فين؟..هننقل البضاعه على العربيه وانزلكوا فلوسكوا..وانتوا معايا..
اياد: لاااا ده انت تيجى تورينا الفلوس الاول وقابل مالبضاعه تتحط فى العربيه.
............بصله بغضب من تشكيكه فيه ورفع سلاحه قدامهم هو ورجالته:لو انت بتعرف ترفع السلاح انا كمان برفعه..ولو بتشكك فى كلامى وفاكرنى بغشك تعالى شوف بنفسك..
اياد بصله وهز راسه: قدامى..
...........:لااا انا اضمن نفسى مضمنكش..
مشيوا هما الاتنين فى سوا بعض وشهاب كان وراهم مع مهند ومرعوب:الموضوع بقى فيه اسلحه..
مهند بصلهم :شوف اللى هعمله.
بقى فى صف الرجاله اللى جايين يستلموا اليضاعه وشهاب بعد عنهم خالص وكان بيراقب مهند من بعيد وهو مرعوب.
اياد طلع بيشوف الفلوس ومهند كان ورا شخص من اللى بيسلموهم البضاعه وهما مشغولين فى التقليب فى الفلوس.
مهند شد من جيبه التليفون وهو لف بسرعه ومهند ضرب عليه نار وبعد بسرعه لورا الجبل عند شهاب والرجاله كلهم قلبوا على بعض وبقوا يقتلوا فى بعض.
شهاب بأستغراب وهو حاطت ايده على ودانه:انت ايه اللى عملته ده؟
مهند:هتعرف بس تخلص المزبحه الاول وبعدين انت هتعرف كل حاجه..
لينا بتشرب ميا من التلاجه فى المطبخ حست بحد وراها ومن ريحه البرفيوم بتاعته قدرت تميز هو مين .
لينا حطت الازازه لفت ومن غير ماتبصله جات تخرج من المطبخ وقف قدامها وهى مرفعتش نظرها عليه .
اسلام بصلها بحزن:لينا ..
لينا زأته بعنف ومشيت بسرعه راحت على اوضتها وقفلت الباب غمضت عيونها بدموع بتتجمع فيها كل مابتشوفه .
ماجده فى اوضتها هى ومحمود وبتتكلم معاه:احنا لازم نوافق على الدكتور ايمن اللى معاها فى الجامعه.
محمود بضيق:انا ابوها وعارف فين مصلحتها ..هى مش هتتجوز دلوقت .
ماجده بضيق وهى بتحاول تقنعه:انت مش دارى بكرسه اللى بتعمله فياريت تسمع كلامى المره دى وانت مش هتندم.
محمود بيتجاهلها وبيلعب فى تليفونه :متهيقلى الموضوع اتنهى.
ماجده بصتله بضيق وبغضب:طيب يا محمود انت هتعرف ان انا كان عندى حق وهتشوف بعينك حجم الوكسه اللى هتقع فيها انت و...هه..بنتك.
سابته وخرجت من الاوضه وهو نفخ بضيق: دايمآ بتتكلم كلام ملوش لازمه ..كل ده وبس علشان تخلص منها..
وهو بيقلب فى التليفون جاله خبر عن مصطفى وانه باع شركته لشريكين.
محمود :بقالى كتير مسمعتش اخبار عنهم .
غمض عيونه وافتكر سبب هروبه من البلد.
Flash back
فى قسم الشرطه .
القاضى :كريم مصطفى الجوهرى سافر امريكا من اسبوع تقريبآ..هيتم القبض عليه وقت رجوعه.
Back
محمود لسه مغمض عيونه بي فتكر مشهد قتلهم لامينه ..المشهد اللى مش قادر يبعده عن باله ..فتح عيونه حس انه محتاج يضم لينا ويطمن عليها انها بخير
قام خرج من اوضته وراح على اوضتها خبط على الباب وهى بصت للباب بقلق وارتباك:م..مين؟؟
محمود: انا يا حبيبتى افتحى..
لينا قامت فتحت وهو بصلها بأبتسامه وقرب ايده منها وملك وشها:حبيبتى مبقتيش تقعدى معانا يعنى!..انتى متعرفيش انى بشتاق لملكتى؟
لينا ابتسمت بخفه وقربت حضنته وهو ابتسم وحضنها: تعالى يلا ناكل.
لينا هزت راسها بإيجاب وهى مغمضه عيونها :ان..ا ..عاي..زه..اخر..ج..من ال..بيت..
محمود هز راسه بإيجاب وبعد باس خدها: انا اطلعك الفضاء لو حبيتى.
لينا ابتسمت بخفه وهو كشر: بحبك.
لينا ابتسمت وباست خده: وانا..كم..ان..
اسلام باصصلهم ومضايق ليه محمود ليه الحق يحضنها واسلام لا؟؟
اسلام غضبه بيزيد كل مابيشوف محمود قريب منها وبيتغاظ اكتر لو هى كمان حضننه او قالتله كلام حلو..
فى قصر كرم عمران الصياد..
فاطمه بسعاده:نورتى القصر كله يا حبيبتى انتى متعرفيش كرم فى غيابك كان عامل ازاى.
روسندا ابتسمت وبصت لكرم وهو حضنها:يلا علشان تطلعى ترتاحى..
روسندا مسكت ايده وبصتله بأستغراب: امال فين ورد ومهند؟..انا عايزه اتكلم معاهم بقالى تمن سنين مانطقتش كلمه مع حد منهم.
كرم بصلها وفاطمه بصتله بحزن.
روسندا بصتلهم بقلق وبتعجب:فى ايه؟..هما جرالهم حاجه؟
كرم هز راسه بنفى :لا بس..تعالى ارتاحى فوق وانا هحكيلك.
بعد ماطلعوا للئوضه وكرم حكالها على كل اللى حصل مع ورد..اتغيرت تعبيرات وش روسندا لتعبيرات الغضب والضيق:انت بتقول ايه ازااااى تجوزها واحد غصب عنها واكبر منها كل ده لا وكمان كان متجوز كرم انت اتجننت؟؟
كرم: مكنش فيه قدامى خيار غير كده يا روسندا انا خوفت عليها ورد اتغيرت تماما عن ورد اللى كنتى تعرفيها..ورد باظت على الاخر وانا واثق انها كده هتتعدل هو ومطلقش مراته من فراغ هى سرقته وهربت.
روسندا: متبررش يا كرم انت غلط انت كنت المفروض انت اللى تقول صح وغلط انت ايه اللى خلااك توافق يا كرم.. انا هروح حالا وهجيبها معايا .
كرم: روسندا ماينفعش اللى بتعمليه هى دلوقت بقت على زمته وانتى عارفه هناك موضوع الطلاق ده كبير.
روسندا بصتله بضيق وانزعاج:انا مش هسامحك يا كرم.. دى الطريقه اللى مستنينى بيها؟
كرم بصلها قرب ملك وشها بين ايده وهز راسه بنفى:روسندا انا اسف بس انا فعلا كنت قلقان جدا عليها انا كنت مشغول فى شغلى وبالى كان مشغول بيكى انا خوفت يحصل حاجه بعد كده اندم عليها..
روسندا بصتله بحزن وبتفكير:ازاى يا كرم اوااى تجوزها وانا مش موجوده؟..انت فقدت الامل فى رجوعى صح؟
كرم هز راسه بنفى: واللهى انا فى كل لحظه كان املى بيزيد يا جميلتى انا مفيش لحظه فاتت عليا الا وكنت بمسك صورتك وبحكى معاكى بالساعات.
روسندا بصاله بحزن وهو مسك ايدها باسها: متزعليش منى يا روحى انا فعلا كنت خايف عليها.
روسندا: انا عايزه اروحلها.
كرم هز راسه بإيجاب: هتروحيلها بس انتى النهارده لسه راجعه من السفر خليها بكره ..
روسندا بصتله بتفكير وهو قرب حضنها وغمض عيونه: يلا يا جمياتى غيرى هدومك وارتاحى انا مش عايز قلبى تتعب.
روسندا ابتسمت وحضنته :انا ازاى عشت الفتره دى كلها من غير ماشم ريحه برفيوم هضبتى المميزه..تعرف انا اكتشفت ان هوسى بالبرفيوم بتاعك انيل من الادمان..انا فضلت سنه بعيده عنك ولو كان مدمن كان بطل ..بس انا كنت بستنى بفارغ الصبر ارجعلك وارجع اشم ريحه البرفيوم بتاعك .
كرم ابتسم وحضنها جامد:انا بعشقك..
روسندا ابتسمت وغمضت عيونها وهى بتدفن راسها فى رقبته .
فى الصعيد فى محافظه المنيا بالتحديد ..
ورد بتلعب مع الكلب فى الارض الزراعيه المحازطه فى البيت ..ثائر واقف عند باب البيت وباصصلها مربع ايده وساند ضهره على البيت وهى مشمنتبهاله وبتلاعب روكى وبترفعله الاكل اللى فى ايدها لفوق وهو يقف على رجله ويسند عليها علشان يجيب الاكل.
ورد لفت نظرها تحرك العشب ..بصت فى الارض شافت ثعبان وده اللى خلاها صوتت وجريت على البيت وثائر بصلها بقلق واستغرب.. مسك وشها بلهفه وبأستغراب:ايه اللى جره؟..انتى بخير؟
ورد بتعيط وبتشاورله على الارض:ثعبان..هناك..
ثائر بصلها ورفع حاجب واحد:كل هالضجه عشان حنش؟
ورد :ايه اللى حمش بقولك ثعبان ..ااااه انا فهمت اكييد انت اللى عملت فيا كده علشان تخوفنى منك وت..وتخلص منى..
ثائر ضحك:انتى خيالك وساع عالاخر..انا هعمل عجلى بعجل طفله زيك.
ورد بصتله بغضب ومسكت دراعه بغضب:تانى مره متقوليش طفله.. امم..
جات تلويله دراعه بس طبعآ الجمود اللى كان فيه وعضلاته الشديده كان كفيل يعجزها تهزه مجرد هزه بسيطه.
ورد بتحاول بأيدها الاتنين وهو سايبلها دراعه وباصصلها ببرود:هااا..خلصتى؟
ورد لسه بتحاول تلوى دراعه بأندهاش:انت ازاى كده؟؟!
ثائر ضحك :لطيفه..
سعديه بصوت عالى:ثائر ورد هلو يلا الوكل چهز.
ثائر وورد دخلوا وسعديه بصتلهم بأبتسامه طيبه:اجعدوا حبايب جلبى.
زهراء قعدت وثائر جى يقعد بص لورد :اجعدى.
ورد باصه للاكل بقرف:لا..مش عايزه.
سعديه:واه انتى ماوكلتى لجمه من جول ماچيتى عاهنا وانا عملتلك خضار وبأذن الله بتجوليلى عالاكلات اللى بتحبيها وانا هعملهالك.
ثائر مسك ايدها وبصلها:اجعدى دوجى الوكل لو ماعچبكيش جومى ..مع انى واثق انه هيعچبك.
ورد بصتله بغضب وبهمس: قولتلك مش عايزه.
ثائر وهو ماسك ايدها جامد:مش عاكيفك..
قعدها غصب عنها وكوثر وسيده خرجوا من اوضهم وراحواهم والحقد ماليهم بس اللى باين عليها اوى القهر هى كوثر اما سيده برعت فى انها تخفى مشاعرها قدامهم..قعدوا معاهم وورد قاعده بالعافيه وبقرف.
سيده: وانا بجول البيت نور ليه..
ورد بصتلها بسخريه: اكيد علشان فى لمض انتى بتسائلى؟
ثائر كتم ضحكته وهمسلها:كلى.
حط الاكل قدامها وهما بيتهامسوا وزهراء وسعديه مركذين معاهم ومبتسمين انه بيحطلها اكل وبيتكلموا مع بعض..
سيده وكوثر بصينلوهم بغضب وحقد.
بعد دقايق ورد قامت تغسل ايدها اللى متوسختش اصلا..
سعديه بصت لثائر :انا مستنيه حفيد.
ثائر بصلها وسعديه وكوثر انتبهولهم.
سعديه :انا مش رايده احزنك بس مرتك الجديمه كانت عاقر وانا نفسى فى حفيد انت هتلبيلى طلبى صوح؟
ثائر ابتسم بخفه وبيحاول يتهرب من الموضوع:اا..احنا لسه متچوزين ..ولسه بادرى عالكلام ده.
سعديه: لابادرى ولا حاچه
ورد واقفه فى الشباك فى اوضتها بتبص لتحت ..اتصدمت لما شافت منير نازل من العربيه .
ورد بصدمه:م..نير؟؟!
بعد ماوصلوا للبيت وكان اياد مصاب ومهند وشهاب مسندينه..
مهند: نزل هنا.
زنزلوه على الكنبه وچيمرى بصتلهم بأستغراب وسلطان اتكلم بصدمه :ايه اللى حصل ؟
مهند بصلها:فى ضرب نار حصل وهو اتصاب ..هما كانوا ناويين يخدعونا وحصلت حركه غدر.
اياد بيتألم.
مهند: لازم حد يطلعله الرصاصه..حد يجيب سكينه سخنه بسرعه..
چيمرى راحت جابت سكينه وسخنتها وادتها لمهند وعيون سلطان على مهند اللى بيعالجله الجرح وبيعقمه بعد ماطلع الرصاصه لفله الجرح وسلطان ومهند وشهاب سندوه لئوضته.
سلطان ابتسم بتهكم وهو باصص لمهند وهو ماشى وبأعجاب:انا اول ماشوفته قولت انه هينفعنى..
چيمرى بصتله وبصت لمهند اللى بيساعد اياد ينام. على سريره.
خرجوا وبصوا لصلطان:الفلوس والبضاعه برا..
سلطان بصله اوى ورفع حواجبه بأنبهار: و..مين اللى جابهم!
مهند بسخريه:اياد..اياد المصاب جابهم ..اكيد انا.
سلطان ابتسم وربط على كتفه:لمض بس راجل..وعجبتنى.
مهند: انا هروح ارتاح ..
راح هو وشهاب على الاوضه قعدوا على السرير وشهاب شد فى شعره:ادعى عليك بأيه..ايه لازمه ام اللى حصل هناك ؟
مهند بصله وابتسم بلؤم ومدله التليفون اللى خده من الراجل وشهاب برق بأنبهار وابتسم:يابن الجنيه..
مهند ضربه على راسه:اتلم يله..
شهاب ضحك:طب انت مستنى ايه كلم بابا وعمى كرم يجيبوا الشرطه ويجوا.
مهند: اول حاجه ماينفعش دلوقت وتانى حاجه انا ماينفعش اجيب سيره لاهلنا الا بعد ماننفز الخطه ونقبض عليهم..
شهاب بصله بغضب: انت ليه مصر تجننى انا عايز اروح.
مهند: العقوبه بتبقى اكبر لو مسكوهم بيهربوا حاجه..وانا مش عايزك تخاف كل ماتبينلهم انك قوى ومبتخشاش حاجه هما هيخشوك وهيعملولك الف حساب..
روسندا نزلت من اوضتها بصت حواليها بأستغراب :كرم..كرم..
بتبص حواليها للنور المطفى جات تأيد النور لقت اللى مسك ايدها وهى صوتت.
كرم ضحك:يا جميلتى متخافيش ده انا.
روسندا حطت ايدها على قلبها بأرتياح وضربته بعنف وبهزار:انت عايز تجيبلى سكته قلبيه؟؟
كرم ضحك:بعد الشر عليكى يا نور عيونى..دى بس مفاجئه بسيطه بمناسبه عيد جوازنا..
روسندا ابتسمت: طب ايه ماتقيد النور بقى.
كرم:امم..تعالى نعد كده..واحد..يلا عدى معايا..واحد..
روسندا: واحد..
كرم: اتنين..
روسندا: اتنين..
كرم: تلاته..
روسندا: تلاته ..
النور قاد فى الوقت ده وهى ابتسمت بأنبهار شافت صحابها والقصر كله متزين وفى تورته كبيره عليها صورتهم والبلالين ماليا السقف والارض كان جو رائع..
شاهيناز وشمس جريوا عليها حضنوهاجامد وهى حضنتهم جامد وصوتت بسعاده .
شاهيناز بدموع وهى حضناها جامد:انتى وحشتينا اوى مكنتش مصدقه لما كرم كلمنى وقالى انك رجعتى.
روسندا ابتسمت بدموع بتنزل من عيونها من غير توقف.
شاهيناز وشمس بعدوا وبيمسحولها دموعها وشاهيناز عيطت هى كمان وبتهز راسها بنفى: احنا اتجمعنا تانى مشالمفروض تبكى.
روسندا هزت راسها بإيجاب وبابتسامه قربت ايدها من ومسحت لشاهيناز دموعها:طب ماتعيطيش انتى كمان.
شاهيناز هزت راسها بإيجاب وحضنتها جامد.
كرم باصصلهم ومبتسم قرب منهم :خلاص بقى ايه انتوا هتكلوها؟
ضحكوا وهو حط ايده على كتفه روسندا ومسحلها دموعها وكشر بنفى وهى ابتسمت وباست ايده..
بدئوا الاحتفال وروسندا وكرم قطعوا التورته وكانوا فى منتهى السعاده ووليد كان بيضحك وبيهزر معاهم .
بعد مالكل مشى روسندا جات تطلع على اوضتها كرم شدها وهى بصتله بأستغراب وهو ابتسم: ايه رايحه فين؟..انا الحفله بالنسبالى لسه ماخلصتش.
روسندا ابتسمت وهو شغل اغنيه رومانسيه وبدئوا يرقصوا سلوه وهى حاطه ايدها حوالين رقبته وسانده جبينها على جبينه.
كرم: انا جبتلك هديه.
روسندا ابتسمت وكشرت:وهى فين بقى؟
كرم: لا دى هديه كبيره ماينفعش تتشال يعنى هى مميزه جداا ..بس هتيجى معايا بكره تشوفيها..
روسندا ابتسمت وباست خده:انت كمان هديتك هتيجى بكره.
كرم ابتسم وشالها:هوووباا..
روسندا صحكت وحضنته جامد:كرووم احنا كبرنا..
كرم ضحك:انا هفضل ادلع عمرى لحد ماموت..هو مش كفايه قعدتى تمن سنين ماسمعش صوتك.
روسندا ابتسمت وحضنته جامد .
طلعوا على اوضتهم وكرم نزلها وهى فضلت حاطه ايدها حوالين رقبته.
كرم قرب باس رقبتها وهى غمضت عيونها وهو قرب من شفايفها باسها.
كرم بعد وبصلها بأبتسامه: وحشتينى اوووووى..
روسندا ضحكت وحضنته جامد:انت اكتر..
لينا نايمه على سريرها حست بأيد بتداعب شعرها وده اللى خلاها فاقت من نومها فتحت عيونها وبصتله واتنطرت لورا بفزع اول مشافته:اا..انت..بت..عم..ل..ايه..هنا؟؟
اسلام بصلها وقرب ايده ملك وشها :ايه مش انتى كنتى بتحبينى العبلك فى شعرك لغايه ماتنامى؟
لينا زأته جامد وبعدت بسرعه عنه وبخوف ودموع:اا..اخ..رج..برا..حا..لا.
اسلام بصلها وهز راسه بنفى:لينا انا وانتى اتعودنا نكون مع بعض ايه اللى حصل بقى؟
لينا بتهديد ودموع:لو م..خر..جت..ك..انا ه..صو..ت..فا..هم؟
اسلام بصلها بضيق وبحزن وهز راسه بإيجاب: طيب..انا هخرج..
خرج برا الاوضه وهى قفلت الباب بالمفتاح ..سندت عليه وغمضت عيونها بدموع وبتنهيد.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا