رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الخامس
تميم بصوت كله غل راح علي سليم وضربه بوكس وقعه ....
سليم بوجع : انت محروق ليه كده؟؟
تميم : انت عملت ايه لجنة
سليم: هي قالتلك ايه؟
تميم كان لسه هيرفع ايده ويضرب سليم سليم مسك ايديه وضربه
سليم : لو هنمشيها ضرب يبقي يلا لكن لو هتتكلم زي الرجالة يبقي تلم ايديك
تميم طلع صوت مرعب وكله غضب ومسك ترابيزه ازاز كسرها وكل الموجودين في البيت كانو خايفين جدا
شمس بعياط: يالهوي يالهوي علي ابني
جاسر واقف متنح ده تميم المريم كانت بتحبه ده راجل همجي وهي المفروض مثقفة ازاي!!!!
تميم بيحاول يهدي : قولت ايه لجنة تخليها تتعب و ترفض وجودي وتطلبك انت
سليم ابتسم للحظه حس فيها ان جنة عيزاه
تميم : انت بتضحك ليه عملت ايه انطق؟
سليم ببرود: قولتلها انك متجوز عليها جنة دي زي اختي وانا مرضاش ان هي تتخدع
تميم : يا حيواان انت عارف ان ساره دي مصلحه وشغل و بعدين قبل ما تقول زي اختك روح شوف اختك البجد مسافرة فين وماشية مع مين
جاسر اتدخل: اتكلم بأدب عن خطيبتي وبلاش الهمجية دي ... شد جاسر مريم من ايديها وخرج بيها
سليم : تميم انت عارف ان الشغل كان هيخلص بسهولة من غير جواز
تميم : ده مش حقيقي
سليم: يبقي أركن انت يومين وانا هتصرف وهخلص الموضوع من غير ما اتجوزها ولا حاجه
تميم: وديني يا سليم لو جنة حصلها حاجة
سليم قاطعه: شششش ما تبررش لنفسك بس انك خاين
خرج سليم من البيت وهو حاسس بإنتصار وراح لجنة المستشفي عشان متبقاش لوحدها
تميم كلام سليم لي فوقه خلاه يواجه نفسه بحقيقة انه فعلا كان قاصد يتجوز من غير احتياج ضروري.... طلع تميم اوضته مع جنه و قعد علي السرير و افتكر
فلاش بااااااك
علي هي الشقه الاتعرضت للإيجار هنا امبارح حد خدها
فرج : لسه والله يا دكتور رغم أنها مش غاليه بس صاحب البيت محتاج يأجرها
علي : خلاص انا هاخدها
فرج : لمين يا دكتور ؟
لف علي وبص لتميم وابتسم..... لتميم ابني التاني
تميم مكنش مصدق.... حضرتك ملهوش لزوم انا همشي و
علي : تعالي ورايا يا تميم .. دخل علي وتميم وجنة شقتهم
علي: جنة ادخلي حضري الغدا بقي
جنة : حاضر يا بابا
قعد علي و تميم .... علي : بص يا ابني انت راجل وجدع واصيل وانا هخليك جنبي و هعاملك زي جنة.. بس
تميم : بس ايه ؟؟
علي : بس لو حصلي حاجه بنتي تخلي بالك منها هي ملهاش حد امها ماتت وهي عندها سنتين وللأسف اهالينا كانوا رافضين جوازي انا وامها ف ملهاش حد غيري
تميم : ربنا يديك الصحة و طولة العمر ومتقلقش هي في عنيا
سكن تميم الشقة القصادهم و علي جاب شغل لي وجنة كانت حبته جدا وتميم كان كل تفكيره ازاي هيرجع حقه وحق ابوه من اعمامه
جنة كانت مهتمه بأبوها وتميم ومذاكرتها و كل ما تميم يهتم بيها تتشجع اكتر علي المذاكرة
كان يوم عيد ميلاد جنة وكانت في اوضتها زي كل سنه ملهاش اصحاب ولا ام و تميم كان سافر لشغل ..... خبط باب اوضتها
جنة: نعم يا بابا
علي : البسي وتعالي
جنة بإستغراب: في حاجه؟؟
علي : يلا بس يا جنة بسرعه
قامت جنة لبست فستان كانت فيه شبه الاميرات وخرجت لقيت زينه في الشقة و زمايلها من المدرسة كلهم موجودين و تورته كبيرة عليها صورتها و من ورا كل ده خرج تميم وهو لابس بدلة و وقف قدامها ... جنة تتجوزيني؟
جنة كانت بتعيط من الخضة والفرحه والمفاجأة وهزت رأسها ب اه
علي بضحك : طيب استأذنيني الأول
عدت سنه و جنة دخلت طب زي باباها و كان علي وتميم وجنة أسرة صغيرة وجميلة لحد ما مات علي لانه كان مريض قلب ومخبي عليهم وقرر تميم ياخد جنه ويرجع لبيته ويواجه أهله....
(باااااك)
خبط الباب علي تميم وفاق من ذكرياته.... تعالي يا دادة مني
مني بإحراج: انا اسفه يا ابني معلش بس ممكن تاخدني لمدام جنة... يعني هي اكيد تعبانه احتاجت حاجه او تغير هي وحيدة ملهاش حد
تميم فكر في كلامها بسرعه وقام بلهفه... عندك حق يا دادة اجهزي بسرعه وانا هاخد ليها لبس ونروح
ساره في اوضتها مقفول عليها وبتكلم رحمه
رحمه بصوت همس : ايه يا ساره اصبري اهرب من ايد خالتك واخرج بره اكلمك
خرجت رحمه بره الكافيه : ها احكي حصل ايه
ساره ابتسمت : تميم ده شخص حلو اوي وحبه لمراته جميل
رحمه : الله الله ده انتي تحكي من الاول بقي في ايه
حكت ساره عن تميم وحنيته وحبه وكل حاجه
ساره : بت يا رحمه انتي معايا ؟؟؟؟!
رحمه : ها ... معاكي اه الراجل ده مش هتلاقي منه تاني
ساره : اه يا اختي يابخت مراته بيه
رحمه : انتي هبله ولا ايه ما تفوقي
ساره : مش فهماكي يا رحمه
رحمه : ساره انتي مراته
ساره : انا م...
رحمه قاطعتها: ششششش اسمعي مني بقي واعملي الهقولك عليه
ساره بعد فتره من كلام رحمه شهقت: يالهوي يا رحمه انا كده بسرقه من مراته
رحمه : مفيش راجل بيتسرق يا حبيبتي ولو هو فعلا بيحبها ومخلص هيصدك ويطلقك بس هو مش هيعمل كده اسمعي مني ده فرصة مش هتتكرر
ساره : عندك حق هعمل كده
رحمه : اعملي حسابك نوجا مستنياكي ترجعي بعد يومين
ساره : بعدين بقي هفكرلها المهم هقفل دلوقتي وانام شوية
وصل تميم المستشفي ومعاه مني وهدوم لجنة وطلعوا فوق شاف سليم نايم علي كرسي قدام باب أوضة جنة
مسك تميم سليم فجأه من هدومه فزعه: انت بتعمل اي هنا ؟؟
سليم : جيت اطمن علي جنه وبعدين لما نامت خرجت استناها هنا عشان لو احتاجت حاجه
تميم خبط علي كتفه جامد بغل : شكرا يا حبيبي روح انت وانا مش هسيبها
ابتسم سليم بسخرية علي كلام تميم ومشي وده جنن تميم
دخل تميم ومني كانت جنه نايمه .... تميم : دادة خليكي معاها انا هروح اشوف علي
مني ابتسمت: ما شاء الله هتسموه علي
تميم ابتسم: ايوه يا دادة ان شاء الله عن اذنك
خرج تميم يطمن علي ابنه والدكتور قاله انه ممكن ياخده وهو ماشي وفعلا خده من الحضانة و راح بيه لدادة مني
مني : بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر زي القمر
تميم ابتسم : فعلا يا دادة طالع لممته
مني : هتسيبه ليا هنا صح ؟
تميم : لاء انتي الله يعينك علي جنة انا هاخده البيت
مني بقلق: ومين يا ابني في البيت هياخد باله منه
تميم : اي حد هناك وانا هبقي معاه لحد ما جنة تقوم بالسلامه
خرج تميم ب( علي ) ابنه وراح البيت كانت شمس في وشه
شمس وهي مربعه ايديها: انت بقي جايب ابنك لمين هنا يربيه
تميم من غير ما يبصلها: اكيد مش انتي لأنك معرفتيش تربي ولادك اصلا
طلع تميم وكانت ساره سامعه وواقفه ورا الباب وخبطت لما حست تميم قريب
تميم لنفسه: يا خبر انا نسيتها محبوسة جوه
فتح تميم الباب لساره وكانت واقفه بفستان قصير و مظبطة شعرها كانت جميلة جدا
تميم حمحم: انا اسف عشان نسيت
ساره : لا ولا يهمك ... الله ده البيبي ابنك
تميم بص لابنه وابتسم : ايوه
ساره خدته منه ... هاته هاته انا بحب الأطفال اوي
تميم : بجد ؟؟
ساره : اه والله علي فكرة انا ممكن اهتم بيه
تميم : لو مش هتعبك ياريت
ساره: لا خالص هات بس هدومه وحاجته هنا وانا هبقي معاه
فرح تميم جدا وراح أوضة جنة جاب منها كل حاجات علي ونقلها أوضة ساره وساب ليها علي ومشي علي شغله
في المستشفي صحيت جنة ولقيت مني قاعدة قصادها
جنة ابتسمت بتعب: دادة مني قاعدة ليه كده
قربت منها مني وباست راسها: حمد لله علي سلامتك يا غالية
جنة : الله يسلمك جيتي ازاي
مني : طبعا تميم بيه ربنا يباركله جابني وقعد شوية وخد علي ومشي
جنه بعدم فهم : علي مين؟؟
مني : ابنكو يا بنتي
جنه بسخرية: هيسميه علي!!! وبعدين خده فين انا حتي مشفتهوش
مني: هو قال البيت احسن لحد ما تقومي بالسلامه
جنة: ومين هناك ان شاء الله هيقعد بيه هو ؟!
مني : هو قال هيهتم بيه وكمان بنتي هناك متقلقيش لحد ما انتي بس تقومي بالسلامة
جنه : يارب اخرج من هنا لاني خلاص مبقتش قادرة
في كافيه كبير مريم داخله و عينها متغمية وجاسر ماسك ايديها
مريم : ها يا جاسر وصلنا ؟؟
جاسر : ايوه خلاص لحظة بس
مريم : ماشي
وقف جاسر ووقف مريم و شال من عينها الغطا واول ما فتحت عينها شهقت من المفاجأة
مريم بدموع: مش معقول بجد عرفت كل ده ازاي
مكملش جاسر كلامه وكان كل اصحاب مريم حواليها بيسلموا عليها وكانت حفلة كبيرة اوي
آخر اليوم كله مشي وجاسر كان قاعد بعيد بيشتغل ومريم قربت منه وقعدت
مريم مبتسمه: عرفت كل ده ازاي يا جاسر ؟
جاسر: سألت ممتك قالتلي ان قبل سفرك كان عندك اصحاب كتير اوي وسألو عليكي كتير وانتي مش موجوده ف قررت اجمعك بيهم عشان كنت متأكد انك هتفرحي
مريم: مممم ما كنت تستني عيد ميلادى حته مناسبة
جاسر : اي حاجه ممكن تفرحك هعملها في اي وقت واي طريقة المهم تفرحي
مريم حضنته : ربنا يخليك ليا
سليم ظبط كل ورقه في الشركة وجاله فون
سليم : ايوه يا فتحي انا حجزتلك خلاص والشقة جاهزة
فتحي : طيب نجلاء سهل تيجي لكن رحمه
سليم بجدية : فتحي الموضوع مفيهوش هزار انجز الاتنين مش عايزهم لحد بكره في الكافيه
فتحي: حاضر هخلص واكلمك
قفل سليم مع فتحي وهو بيفكر ازاي ممكن ياخد جنة ويبعد بيها عنهم
رحمه و نجلاء كانو قاعدين والكافيه فاضي
نجلاء : نفسي ساره تيجي بقي وحشتني اوي
رحمه : هانت يا نوجا كلها يومين
نجلاء: يارب
رحمه : صحيح يا نوجا هي ساره ابوها وامها ماتو ازاي
نجلاء بسخريه: انتي مين قالك انهم ماتو
رحمه بإستغراب : انتو قولتو.... هم عايشين؟؟
نجلاء : ابوها الله يرحمه مات لكن امها عايشة
رحمه بصدمه: ايه بجد ؟؟؟ و ساره عارفه
نجلاء : ايوه عارفه يا رحمه وفاكره يوم ما امها سابتها ليا ومشيت
رحمه : وليه مشيت ؟؟
نجلاء: كانت بتحب واحد خدها و اتجوزوا وشرط عليها تبقي لوحدها ويبنوا بيت واسره جديدة
رحمه بإستغراب : ومسألتش عن ساره خالص
نجلاء : كانت بتسأل اول سنه وتبعت فلوس بعدها اختفت خالص
رحمه : انا مش مصدقة
قاطع كلامهم فتح الباب كان (فتحي ) ..... نجلاء قامت وقفت و هي مخضوضة
رحمه : حضرتك جاي تطلب حاجه
فتحي ابتسم : انا طالب اخد نوجا ونخرج
رحمه رفعت حاجبها: افندم !!!!!
نجلاء: فتحي ايه البتعمله ده ؟؟
رحمه بصت لنجلاء: هو في ايه انا مش فهمه حاجه
نجلاء بتوتر وبتفرك ايديها: ده فتحي جوزي بس في السر .....
في بيت لطفي شمس دخلت اوضتها وقفلت بالمفتاح وطلعت البوم الصور زي كل يوم وفتحته علي صوره ل بنت صغيرة جنبها ابوها بيضحك
شمس دمعت: الله يرحمك يا احمد انا اسفه اني كنت السبب في موتك بس يمكن انت مرتاح دلوقتي وحاسس ب بنتك لكن انا مبقتش عارفه عنها اي حاجه زمانها اكبر من ولادي بسنتين يارتني مسكت فيها ووقفت في وش لطفي
خبط باب أوضة شمس ... مسحت دموعها و شالت الألبوم ورجعت لطبيعتها وفتحت الباب
شمس : لطفي ... بحسبك حد من الشغالبن
لطفي : مممم بتعملي ايه
شمس : بفكر في سليم و تميم مكنتش اتمني الظروف توصلهم لهنا
لطفي: عمتا خلي بالك من مريم و سليم وانا ههتهم والباقي متقلقيش
شمس : حاضر يا لطفي المهم ابني ميحصلهوش حاجه
لطفي بسخرية : مش عارف هتفضلي خايفة عليه كأنه بنت ليه كده؟
شمس : انا بخاف عليه وعلي مريم وعلي بنتي المعرفهاش دلوقتي
لطفي : مريم ... انتي شايفة عيشة بنتك عاملة ازاي تكسف وتعر دي ساحبه وراها واحد
شمس : انت السبب في كل ده لو كانت فضلت هنا ومحصلش الحصل كان زمانها بقيت دكتورة قد الدنيا
لطفي افتكر الحصل لبنته بسببه: اسكتي بقي ده انتي القاعده معاكي تسد النفس
تميم كان في الشركة مش مبطل شغل وسايب ابنه مع ساره
ساره كانت قاعده في اوضتها فرحانه ب علي ومش عايزة تسببه حتي اما نام و اتخيلت حياتها مع تميم لو خلفت عيال وبقيت هي ست البيت ده قد ايه حياتها هتختلف للأحسن
في الكافيه..... فتحي : نجلاء انا جاي اخدك انتي ورحمه عشان اوريكو حاجه
رحمه بتهكم: حاجة ايه ؟؟
فتحي: انا خلاص اشتريت الشقه و خلصت ديوني و هنتجوز قدام كل الناس وخلاص ساره اتجوزت ومفيش مشاكل
نجلاء بفرحه : انا فرحانه اوي بجد
رحمه بعدم راحه: وانا هاجي معاكو ليه ؟؟
نجلاء : اخص عليكي يا رحمه هتسيبني لوحدي يعني
رحمه ابتسمت: لاء يا حبيبتي هدخل اجيب حاجتنا ونخرج
خرجت نجلاء ورحمه مع فتحي وراحو شقة بتتوضب فيها عمال وكانت كبيره وحلوة فعلا و نجلاء ورحمه انبهروا بيها
ودخل فتحي جاب ليهم علي عصير يشربوها بعدها نجلاء ورحمه محسوش بأي حاجه تماما
سليم بعت ناس الكافيه قلبوه لحد ما طلعوا المطلوب وسابو الكافيه كله متبهدل مبقاش فيه حتة سليمه
سليم استني الناس لحد تاني يوم منامش لحد ما وصلوا لي بقطعه( آثار)
فتحي : دي المطلوبة يا سليم بيه ؟؟
سليم بص فيها كويس وابتسم : ايوه هي تسلموا يا رجالة
فتحي : تحت امرك يا باشا
سليم : فتحي .... عملت ايه في نجلاء ؟
فتحي: في الشقه هي ورحمه و سايب ليها الورقة
سليم : جدع... ملكش دعوه بقي ب تميم خالص متنساش هو مكنش يعرف اني بعتك لنجلاء
فتحي: تحت امرك عن اذنك
ابتسم سليم و راح لابوه
تميم كان بايت في مكتبه ونام من التعب وفونه فصل
في المستشفي الدكتور كتب لجنة علي خروج ... ومني اتصلت كتير ب تميم كان الفون مغلق
مني : مبيردش برضو يا بنتي
جنة: خلاص كلمي سليم
اتصلت مني ب سليم
سليم : ايوه يا دادة في حاجه دلوقتي
مني : جنة هانم المفروض تخرج وبتصل علي تميم بيه تليفونه مقفول لو تعرف توصله !!
سليم : تمام اقفلي يا دادة وانا جاي
رجع سليم من طريقه للطفي وراح للمستشفي ياخد جنة
تميم في مكتبه دخلت عليه المساعده لقيته نايم
المساعده : مستر تميم .... مستر تمييم
تميم بنوم: ايوه
المساعده: حضرتك بايت هنا من امبارح ... تحب اطلب ليك تاكسي تروح
قام تميم بنوم : لاء انا هقوم امشي عادي ولو حصل حاجه كلميني
مشي تميم ووصل البيت وتميم داخل اوضته سمع عياط ابنه من أوضة ساره ف خبط ودخل كانت ساره سهرانه ب علي
تميم : انا اسف سيبته ليكي كتير
ساره مبتسمة : ابدا مفيش حاجه
سمعوا صوت باب البيت بيتقفل جامد .... تميم : يا تري مين جيه دلوقتي
قام تميم يبص و ساره خرجت وراه وهي شايلة علي ولابسه فستان مفتوح ... وبصوا كانت جنة وصلت وجنبها دادة مني
جنة بصت لجوزها وهو جنب ساره ومعاهم ابنها و فضلت متنحه و دخل وراها سليم
تميم استوعب الموقف و نزل ليها وقبل ما يوصلها وقعت جنة من طولها ....
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا