رواية وجهة نظر بقلم نور الشامى - الفصل السابع عشر
رواية وجهة نظر بقلم نور الشامى - الفصل السابع عشر
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
ظل سراج ينظر اليها بحزن شديد والطبيب يفحصها حتي انتهي وتحدث مردفا: ها يا حكيم جولي في اي
الطبيب : لازم ترتاح يا كبير هي تعبانه اوي ومينفعش تتعرض لأي ضغط
سراج : شكرا
انهي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلس سراج بجانب جنه وتحدث مردفا: في اي يا جنه في حد زعلك
جنه بتعب شديد: سراج انا عايزه اروح لماما اجعد عندها شويه لحد ما اولد
سراج بضيق: ليه يا جنه خليكي اهنيه
جنه بتعب: لع عايزه اروح لماما
سراج بضيق: حاضر عندي مشوار مهم هعمله وبعدها هاجي اوصلك
قسمه: روح انت يا سراج وانا هخلي بالي منها
عند حفصه كانت جالسه تشعر بالغضب الشديد وهي تراه امامها فتحدث بحده مردفا: هتفضلي تتفرجي عليا اكده كتير
حفصه بعصبيه: مالك ومال مرت اخووي عايز منها اي وليه تبعتلها رسايل بالصور اكده انت بتخلف بوعدك معايا
مصطفي: وعدي ان اخوكي هو ال نيشوفش الصور ولا يعرف حاجه وبالنسبه لمرت اخوكي فأنا عايزها كلها
حفصه بغضب: تبجي غبي لو فاكر انك هتجدر تاخد جنه من اخوي
نهض مصطفي من مكانه ثم تحدث بعصبيه مردفا: انا رايح اخد مرت اخوكي وهنشوف مين هيجدر يمنعني
القي مصطفي كلماته ثم ذهب من البيت بأكمله وبعد مرور ساعه سمعت حفصه صوت طلقات ناريه في الخارج وسراج يدخل ومعه رشاد ويحيي وحراسه صم لقترب من حفصه وتجدث مردفا: جداامي علي البيت
حفصه بخوف: مينفعش امشي يا اخوي
نظر سراج اليها بغضب شديد ثم سحبها من يديها بغضب وقوه ودفعها في السياره وذهب اما عند جنه كانت تقف امام البيت وقسمه تتحدث مردفه: يا جنه مينفعش اكده سراج جال انه هيوصلك
جنه بتعب: انا هروح لوحدي ولما يجي جوليله وخلاص هلي بالك من نفسك ومن سراج وابجي كلمي حفصه وخلي بالك منها بلاش تسبيها لشيطانها حفصه عايزه ال يوجهها وانتي يا قسمه بالله عليكي كفايه اكده
قسمه بضيق: طيب خلي السواج يوصلك
جنه: لع انا عايزه امشي شويه
جاءت قسمه لتتحدث وفجأه وجدت سياره قادمه وسحبت جنه وذهبت فصرخت قسمه بغضب وذهبوا الحراس في السيارات خلفهم واخرجت قسمه هاتفها لتتصل بسراج ولكن وجدته ينزل من السياره وهو يمسك حفصه بقوه فتحدث بحده مردفا: اي ال موجفك اكده
قسمه ببكاء: سراج جنه حد خطفها
يحيي بفزع: مييين
رشاد: اهدوا هنجيب كاميرات المراجبه ونشوف مين ال عمل اكده ونشوف الحراس وصلوا لفين
اما عند جنه استطاع السائق ان يهرب من الحرس فنظرت حنه الي مصكفي وتحدثت بغضب شديد: عااايز اي مني
مصطفي ببرود: تعرفي انا بحبك ازاي صوح انا خايف علي مصلحتك يا جلبي هنزل ال في بطنك دا علشان تفضلي كويسه
جنه بغضب شديد: وجف العربيه دي يا هجتل نفسي دلوجتي انا مش عاايزه انزله دا ابني
اشار مصطفي للسائق ان يقف ثم سحب جنه ونزل فنظر السائق اليهم واخرج هاتفه ثم تحدث مردفا: ايوه يا كبير
اما عند جنه دخلت العياده وهي تصرخ بشده ومصطفي يمسك يديها بقوه ثم تحدث للطبيب مردفا: اعملها العمليه
نظر الطبيب اليها ثم تحدث بقلق مردفا: مش دي مرات الكبير لا انا مش هينفع اعنل العمليه دي
نظر مصطفي اليه بغضب شديد ثم اخرج سلاحه وصوبه علي رأس الطبيب وتحدث مردفا: لو معملتش العنليه هجتلك
نظر الطبيب بخوف ثماشار للمرضين ان يدخلوا جنه فمسكوها وسط صراخها وهي تتحدث مردفه: مصطفي خلييهم يسيبووني .... يا سرااااج
نظر الطبيب اليها ثم وضع حقنه المخدر في يديها وهي تبكي بشده اما عند سراج مان يقود السياره بسرعه جنونيه حتي وصل الي المكان وصعد الي العياده بسرعه ولكن لم يجد احذ فدخل الي الغرفه وكسر الباب فوجد جنه ممده علي الفراش فاقده وعيها فنظر سراج اليه وتحدث بغضب شديد مردفا: انت عملت اي اتكلم
اقترب سراج من جنه ثم تحدث بلهفه مردفا: جنه حبيبتي ماالك
نظر يحيي الي الطبيب ثم اقترب منه ومسكه من ملابسه بغضب وتحدث بصراخ مردفا: وحياه امي ما هخليك تطلع من السجن تاني
القي يحيي كلماته ثم سحب الطبيب وطلب من الحرس ان يذهبوا الي القسم ويسلموه حتي ياتي وحمل سراج حنه وذهبوا الي البيت ووضعها علي الفراش فتحدثت خفصه بخوف مردفه: مصطفي ال عمل اكده
نظر سراج اليها بغضب شديد ثم سحبها الي الخارج ودفعها بقوه فاقترب منها رشاد وساعدها ثم تحدث مردفا: سراج اهدي خلينا نسمع منها براحه
نظرت حفصه الي رشاد بدموع ثم الي سراج وتحدثت مردفه: والله العظيم انا حاولت اصحح غلطي هو هددني لما كنت في المستشفي هو جاه المستشفي ووراني صور وحشه لجنه وهددني اني لو موافجتش اتجوزه هو هينزلها لكل الناس تشوفها وانا كنت خايفه عليك انت وجنه والله ودا ال هلاني اتجوزه هو جاب المأذون وجتها واتجوزنا
ظلت حفصه تقص له كل ما حدث فصرخ سراج في وجهها بغضب شديد مردفا : وجولتيييش ليه وانا كنت عرفت احل الموضوع لسه جايه تجوولي دلوجتي بعد ما موت ابني وخطف مرتي
حفصه ببكاء،: والله العظيم يا اخوي كنت خايفه عليكم
رشاد بضيق: سراج اهدي دلوحتي العصبيه مش هتنفع معاك في حاجه
نظر سراج اليها ثم تحدث بضيق مردفا: اطلعي اوضتك وارتاحي
صعدت حفصه الي غرفتها بسرعه فتحدث سواج للحراس وتحدث بغضب مردفا: تلفوا البلد كلها وتجيبوا مصطفي باي طريجه فاهمين
الحراس: حاضر يا كبير
خرج الحراس ودخلت بهيره بلهفه ثم تحدثت مردفه: بنتي فين يا سراج
سراج بضيق: فوج يا ماما اهدي
صعدت بهيره الي الاعلي بسرعه وتحدث يحيي بضيق مردفا: انا هروح اشوف الحكيم دا وهتصرف مع امه وبليل هاجي اطمن علي جنه
سراج: ماشي وابجي عرفني لو فيه جديد
يحيي: حاضر خلي بالك من جنه
القي يحيي كلماته ثم ذهب اما في الاعلي ظلت بهيره وقسمه بجانب جنه حتي فتحت عيونها وتحدثت بتعب مردفه: ماما ... ابني
بهيره بدموع: حبيبتي اناي عامله اي
وضعت جنه يديها علي بطنها ثم تحدثت بلهفه وقلق مردفه: ابني يا ماما هو زين صوح
نظرت بهيره بدموع فتحدقت جنه مردفه: في اي ... قسمه ابني كويس
قسمه بحزن: ربنا يعوضك عنه يا جنه
نظرت حنه اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه: لع ابني عايش انا حاسه بيه
دخل سراج علي صوتها فنهضت واقتربت منه ثم تحدثت بلهفه مردفه: سراج ابني كويس صوح
سراج بحزن: حبيبتي المهم صحتك عندي وربنا يعوض علينا
جنه بصدمه: يعني هو مات
سراج بحزن: ايوه يا جنه ابننا مات
نظرت جنه اليه بدموع ثم صرخت بقوه ووقعت علي الارض فأقترب منها سراج واحتضنها وهي تتحدث بأنهيار مردفه : انا عايزه ابني يا سراااج حرام عليكم بتعملوا فيا اكده لييه كلكم انا عملت اي لكل دا محدش عايز سيبني في حالي لييه
سراج بحزن: جنه اهدي يا حبيبتي اهدي
جنه بصراخ وبكاء شديد: انا عااايزه ابني انت الكبير هاتلي ابني يا سراج بالله عليك ... هما لييه كلهم بيعملوا فيا اكده ليه كلهم بيعذبوني اكده انا عملت اي ... عملت اي لكل دا لييه المل عايز يكسرني ويدمرني هو انا مش مكتوب عليا اعيش مبسوطه شويه .. اعيش مرتاحه زي كل الناس حرام عليكم
نظر سراج الي الجميع بحده ثم حمل جنه ووضعها علي الفراش وظل بجانبها حتي غفت في نوم عميق اما في الاسفل كانت حنان تنتظر فأقتربت منها قسمه وتحدثت مردفه: ازيك يا ماما عامله اي
حنان بضيق: الحمد لله تحريبا دلوحتي كل ال بيربط جوزك بمرته راح يبجي يطلجها بجا
جاءت قسمه لتتحدث ولكن قاطعها صوت سراج الحاد مردفا: مش هيوحصل ولا هطلجها
حنان بضيق: هي خلاص الطفل نزل هتعمل اي معاها طلجها وكفايه ظلم لقسمه لحد اكده
صرخ في وجهها بغضب مردفا: بس انا عاايزها مهما حوصل مش هسيبها لو حد اتظلم اهنيه يبجي هي ... جوازها مني دمرها ياريتني ما كنت اتجوزتها كانت هتبجي احسن من اكده مليوون مره
نظرت اليه ثم تحدثت بجمود مردفه: ال في بطنها نزل وخلاص يعني ال كان بيربطكم ببعض انتهي
سراج بغضب شديد: ال بيربطني بيها مش الطفل وميهمنيش اجيب عيال اصلا بس مش معتي اكده اني مش هاخد بتاري من ال عمل اكده جسما بالله العظيم لهخلي مصطفي يشوف اسود ايام حياته علي ال عمله هو فاكر لما يخطف مرتي ويخلي حد ينزلها ال في بطنها وجتها انا هسيبها .. مش هسيبها مهما حوصل ومصطفي انا هخليه يندم علي الساعه ال عمل فيها اكده
حنان بعصبيه: بتجيب الدم تاني لييه يا سراج هو هربان خلاص سيبه بجا
سراج بغضب شديد: اي حد هيحاول يساعده انا هجتله مهما كان مين حتي لو ابوي طلع من قبره وحاول يحميه برده هجتله فاهمين
نظرت حنان اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا: يبجي طلج بنتي
نظرت قسمه اليها بفزع ثم نظر سراج اليها وتحدث بعصبيه مردفا: مش هطلجها وبعدين انتي جايه دلوجتي تفتكري انها بنتك ... مفيش طلاج ومش هطلج لا جنه ولا قسمه
حنان بعصبيه: هطلجها ودلوجتي حالا لازم تختار بينهم يا مرتك يا بنتي
سراج بغضب شديد: مامااا متنسيش انك واجفه حدام الكبير وانا لحد دلوجتي محترمك يبحي وانتي بتتكلمي مع كبير الصعيد توطي صوتك علشان مش عايز اعنل حاجه اندم عليها ومش الكبير ال حد يهيره ولا يجبره علي حاجه
حنان بتوتر: بنتي مش هتعيش معاك وانت متجوز واحده تانيه
سراج بحده: قسمه عايزه تطلجي لو عايزه ومش عايزه تعيشي معايا انا هطلجك بس انا عايزك
قسمه بحزن: لع يا سراج مش عايزه اطلج انا عايزه اعيش اهنيه معاك ومع جنه وحفصه
حنان بغضب: يبجي تختاري يا بنت بطني يا انا يا هو
نظرت قسمه اليها بصدمه ثم الي سراج فتحدثت حنان بغضب مردفه: اختاري يا جسما بالله هنسي ان عندي بنت اسمها قسمه
نظرت قسمه اليها ثم الي سراج بحزن وتحدثت بدموع مردفه: هختارك يا ماما وووو
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا