مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة منال محمد سالم والتي سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات والقصص الرائعة من قبل علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية الطاووس الأبيض ج3 بقلم منال محمد سالم .
رواية الطاووس الأبيض ج3 بقلم منال سالم - المقدمة
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية الطاووس الأبيض ج3 بقلم منال سالم - المقدمة
الملخص العام:
شابة طموحة تحاول شق طريقها بسواعدها؛ لكن تواجهها بعض العقبات أثناء تحقيق حلمها، بداية من ذاك الشاب القوي، ذي الماضي المظلم، والذي خرج لتوه من محبسه، بعد سنوات عجاف قضاها في السجن.
ساهم في تحطيم مشروعها، دون أن يتورط شخصيًا في ذلك، كان المتهم الأول في نظرها، لم تتركه يهنئ، بل صعدت الخلافات بينهما لأقصاها، فتحولت الحياة بين الخصمين إلى صراعات ممتدة، ورغم اختلاف دربيهما في الحياة، إلا أن الأقدار ساقتهما إلى مصيرٍ مشترك فكيف سينتهي الصدام بعد أن بلغت التعقيدات منتهاها؟!
اقتباسات من رواية الطاووس الأبيض ج3 بقلم منال سالم :
<<<< احتفظ وجهها بتلك النظرة المذهولة المتسعة، والمحملة بالصدمة والخزي، عندما تحرك فكه ليسألها بوقاحةٍ، بنبرةٍ مليئة بالاتهام، وخالية تمامًا من أدنى مظاهر الحب أو التعاطف:
-إنتي مقولتليش إنك مشوهة؟
انخلع قلب "فيروزة" أكثر، مع قساوة كلامه الجارح، وبشاعته المفرطة، وقد أضــاف بنفورٍ بائن، وبنظراتٍ احتقارية، مشمئزة، أجبرتها على خوضِ إحساسٍ مرعب لم تعهده من قبل، أشعرها فيه، من حمل لقب زوجها، بقبحها الدميم:
-مُسخة ماتنفعش حتى يتبص عليها!!
**********************************
<<< سكوتها عن الكلام ضاعف من انتفاضة قلبها الملتاع، وبصوتٍ شبه لاهث، مليء بالجزع، سألتها "فيروزة":
-ماما جرالها حاجة؟
حبست أنفاسها، منتظرة ردها المحمل بالأخبار غير السارة؛ لكن توأمتها خيبت توقعاتها السيئة بشأن والدتها، بقولها الهادئ:
-لأ، هي الحمدلله بخير.
عادت لتتنفس الصعداء بشكلٍ طبيعي، كما تخلل تعبيراتها القليل من الارتياح، فأرتخت كثيرًا عن الأول؛ لكن ما لبث أن بدأ القلق يغزو عقلها، مع صمتها المتكرر، لذا بلعت ريقها بصعوبةٍ، وتساءلت بحذرٍ:
-أومال في إيه؟
سكون مخيف ساد بينهما لثوانٍ، إلى أن جاوبتها "همسة"، بغصةٍ خانقة غطت على صوتها:
-دكان المعلم "تميم" اتحرق، وهو فيه.
موجة كاسحة من المشاعر المرعوبة، الخائفة، والمصدومة جرفت روحها المنهكة دفعة واحدة، لمجرد سماعها بالفاجعة الأليمة، أحست "فيروزة" بقلبها يهوي بين قدميها بارتياعٍ عظيم، لم تشعر به من قبل تجاهه. تلقائيًا تجسدت نصب عينيها مشاهد الحريق القديمة، بكل ما فيها من أوجاع مهلكة، وأحزان ثقيلة، ذكريات أبت ألا تتركها حتى في غربتها الموحشة، تحرك فكها لينطق بلهاثٍ، وكأن صدرها يستجدي الهواء ليتنفس، بعد انقطاعه عن رئتيها:
-مين؟!!! >>>
*******************************8
ملحمة الطاووس الأبيض تنتظر قرائها في كل مكان لمتابعة أحداث فصولها المشوقة من هنا:
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا