مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية والروايات الإجتماعية للكاتبة المميزة الشيماء محمد والتى سبق ونشرنا لها العديد من الروايات ؛ وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر (الأخير) من رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد
رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد - الفصل الثامن عشر (الأخير)
اقرأ أيضا: روايات متزوجينرواية كبرياء أعمي بقلم الشيماء محمد - الفصل الثامن عشر (الأخير)
ليلي شافت سهيله بتدخل اوضه ادهم ومقدرتش تستني تشوفها
هتمش امتي ومشيت وطول الطريق بتكلم في نفسها
*بعد كل ده هيرجعلها تاني؟
#لا هو اكيد بس ..
* اكيد ايه؟هتضحكي علي نفسك تاني؟طيب لما مفيش حاجه
بيمشيكو ليه من عنده؟
# اكيد عنده اسبابه
*اضحكي علي نفسك..انتي عارفه ايه اسبابه؟عمره قالك
بحبك؟هو بس كان عايز حد جنبه ؟حد يمسك ايده.وانت قمتي
بدورك وانتهي
# بس انا حامل منه
* وايه يعني مش هيقدر يفتح بيتين؟
# لا ادهم مش كده ..ادهم مش كده ..هفضل احبه مش هغلط تاني
واسيبه ولما يرجع هسأله وهيجاوبني
* اضحكي علي نفسك ..طيب ما دخلتيش ليه عليهم؟
#انا هتأخر علي السفر
* لا انتي خفتي لتشوفي المشهد بيتكرر تاني قدامك..واحده جايه
اوضه راجل اخر الليل هتعمل ايه هاه؟فوقي
سافرو وليلي فضلت عايشه في شكوكها وادهم اخد فتره كبيره ما
يتصلش ولما كان بيتصل كانت بتهرب منه وهو مش بيلح انه
يكلمها وكل يوم تتخيل لما يرجع وفي ايده سهيله ويقولها اسف بس
بحبها وكل يوم تعمل سيناريو مختلف عن رد فعلها وتقرر انها
تمشي بس تبص لبطنها اللي بدأت تكبر وتستني علشانه
عدي 3 شهور
في يوم صحيت علي دوشه عاليه وصوت عالي..صحيت وفتحت
بابها وسمعت صوته فقفلت الباب بسرعه ووقفت معرفتش تعمل
ايه او هتواجهه ازاي واستنت تسمع صوت سهيله او ضحكتها
العاليه ..صوت خطوات سريعه طالعه علي السلم وكل ما الصوت
يقرب كل ما قلبها يدق بسرعه اكتر لدرجه حست انه هيطلع من
صدرها..اخيرا رجع وجت لحظه المواجهه اللحظه اللي مستنياها
من 3 شهور
الباب خبط
ادهم: ممكن ادخل؟
ليلي: اول مره تخبط من امتي بتستني اقولك ادخل؟
منظره زي ماهو مفيهوش حاجه اتغيرت نظارته السودا.. شياكته
جاذبيته.. كل حاجه زي ما هيا حافظاها بس مجهد شويه وخاسس
شويه مش اكتر
ادهم كان مبسوط والفرحه باينه عليه قوي ليلي موجوعه قوي انه
فرحان علشان اخيرا هيخلص منها
ادهم: ايه سرحانه في ايه؟؟
ليلي: لا مش سرحانه
ادهم:طيب مفيش حمدلله علي السلامه
ليلي:حمدلله علي السلامه
ادهم: وبس كده ؟مش عايزه تقولي اي حاجه تانيه؟
ليلي: لأ مش عايزه
ادهم: ليلي احنا لازم نتكلم ..في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ليلي بتقرب وبتجهز نفسها تسمعه وهو بيحكيلها ان جوازهم غلطه
ويحكيلها قد ايه بيحب سهيله
ليلي: ارجوك يا ادهم مالوش لازمه الكلام
ادهم: لا طبعا ليه لازمه..لازم نتكلم
ليلي: خلاص يا ادهم ..مش لازم تقولها
ليلي: مش لازم اقول ايه؟
ليلي: انا هنسحب في هدوء ومش هعملك مشاكل وانت روحلها
ليلي استنت رد فعله وهو حاسس بالذنب انها عارفه
ادهم باستغراب: اروح لمين؟؟
ليلي: لسهيله؟؟
ادهم: سهيله؟؟؟؟اروحلها ليه؟؟وايه اللي فكرك بيها دلوقتي؟
ليلي: انا عمري ما نسيتها علشان افتكرها...
ليلي قررت انها تتكلم واللي يحصل يحصل
ليلي: انا عارفه انها كانت معاك في المستشفي...وعلشان كده انت
مشيتنا علشان يصفالكم الجو
ادهم: هيا...........
قاطعته: انا شوفتها بعيني متحاولش تنكر
ادهم: هتديني فرصه اتكلم ولا هتفضلي انتي لوك لوك لوك كتير
ليلي: اتكلم انا ساكته اهوه
ادهم: هيا فعلا جت زارتني مره واحده ومشيت لكن ما كانتش
معايا في المستشفي
ليلي: ارجوك يا ادهم علي الاقل خليك صريح انت مديونلي
بالصراحه..انا عارفه كل حاجه ادهم قرب منها ومسك ايديها جامد وضغط عليها بكل قوته
ادهم:عارفه ايه؟ ايه الكل حاجه اللي انتي عارفاها؟
ليلي شدت ايديها وبعدت عنه خطوه لورا
ليلي: شفتها في حضنك وسمعتك بتعترفلها بحبك
ادهم: سهيله في حضني انا؟!؟!؟!؟!؟!؟ وكمان سمعتيني؟
ليلي: ايوه سمعتك وايوه كانت في حضنك
ادهم: امتي ده؟؟
ليلي: يوم الحفله!!!
ادهم بابتسامه: الحفله؟؟؟امممم
ليلي:تنكر؟
ادهم: وايه كمان ؟ شفتي ايه؟ وسمعتي ايه؟
ليلي:شفتها في حضنك وسمعتك بتقولها اد ايه مشتاقلها واد ايه
مستني اللحظه اللي تضمها فيها من جديد.نسيت؟
ادهم: وعلشان كده تاني يوم هربتي ؟؟
ليلي: كنت عايزني اعمل ايه؟
ادهم: تتكلمي معايا ..تسأليني..تتهميني..اي حاجه
ليلي: وانت ما سألتنيش ليه اخدت فلوس من امك ليه؟
ادهم: عندك حق ماشي ...بس بالنسبه لسهيله انا ما نسيتش الحفله
دي بس الظاهر ان انتي اللي ناسيه
ليلي: انا؟ناسيه ايه بقي؟
ادهم: ناسيه اني اعمي...اعمي بيشوف بجوارحه مش بعنيه
ليلي: وده دخله ايه؟
ادهم: اقولك..الليله دي انا دخلت عندك وكنت لابسه فستان طويل
وحاطه برفان بريحه الياسمين كانت ريحته حلوه قوي والمفروض
انك كنتي لابسه الاسوره اللي فيها الجرس صح؟ ولا ناسي حاجه
ليلي: كل ده علاقته ايه بسهيله في حضنك؟؟؟
ادهم: اللي ضمتها واخدتها في حضني واعترفتلها بحبي ....كانت
انتي يا ليلي
ليلي: انت بتهزر ..دي سهيله اللي كانت...
ادهم: ايه سكتي ليه ؟؟عقلك هيبدأ يشتغل ولا هيفضل نايم في
غباؤه...سهيله دخلت من باب الحمام اللي بيفصل اوضنا عن
بعض ..حاطه نفس برفاك ولابسه اسورتك وكانت لابسه حاجه
طويله ليها نفس صوت فستانك وانت ماشيه ..فهمتي ولا اكمل ؟؟
ليلي افتكرت لما سمعت صوت في الحمام بس كدبت نفسها
وافتكرت كل حاجه بوضوح روبها الطويل ..الاسوره في ايديها
وافتكرت جملته" اه يا حبيبتي لو تعرفي مشتاقلك اد ايه واد ايه كان
نفسي اضمك تاني لصدري""
ليلي: الايدين اللي اتلفت حوالين رقبتك كنت فاكر انها ايديا انا؟؟
ادهم: احمدك يارب بدأت تفهم
ليلي: سهيله لعبتها صح قوي
ادهم: ليلي ..مكن كفايه كلام عن سهيله وتقربي مني لانك
وحشتيني فوق احتمالي
ليلي قربت منه واول ما ضمها ضحك
ليلي: بتضحك ليه؟
حط ايده علي بطنها
ادهم: لا اصلي مكنتش متخيل ان بطنك كبرت كده
ليلي: وده مضايقك؟
ادهم: انتي مستعده ال 24 ساعه للخناق صح؟
ليلي اتكسفت وخبت وشهها في صدره ..مسكوا ايدين بعض وسند
راسه علي راسها
ادهم: يالله لو عند اسئله تانيه قولي..صبري نفد واحشاني عايزك
يا ليلي وعايز كل حاجه فيكي
ابتسمت بكسوف ولسه هيقرب يبوسها
ليلي: بس هيا كانت معاك في المستشفي؟؟؟؟؟
ادهم: اووف تاني يا ليلي؟؟؟هريحك هيا فعلا جتلي المستشفي في
ليله سفركم بس كان علشان تتنازل عن نصيبها في الشركه
ودورت علي حمدي معرفتش توصله فجتلي انا تسلمني اوارق
تنازلها وكلمت حمدي يديها فلوس ثمن نصيبها وبس ..ليلي سهيله
كانت خطيبتي اه لكن عمرها ما كنت حبيبتي ..خطبتها لان الكل
كان متوقع ده حتي هي لكن عرفت بعدها ان انا وهي طريقنا
مختلف وانها متنفعش معايا وفسخت الخطوبه..هاه في اسئله
تانيه؟
ليلي: اه سؤال تاني
ادهم: ارحمني يارب من حصه الاستجواب..قولي يا ستي
ليلي: ليه الجرس في الاسوره؟؟
ادهم: اه جرس البقره؟؟جيبتي منين موضوع البقره ده؟؟؟
ليلي ضحكت واتكسفت منه
ليلي: البقراللي بيجر السواقي بيعلقوله جرس علشان لما يقفوا
يعرفو من صوت الجرس
ادهم بضحك: اسف ان ده اللي وصلك بس عمري ما فكرت في
موضوع البقر ده ولا كنت اعرفه اصلا
ليلي: امال ايه؟؟ انت كنت شاكك فيا؟؟
ادهم: ليلي اللي بيشك في مراته بيطلقها او بيبعد عنها مش بيهاديها
..هفهمك ليه الجرس بس ممكن بعدين؟؟
ليلي: لا عايزه اعرف
ادهم : حاضر..انا طول الوقت كنت حاسس اني لوحدي بتخبط في
الظلمه واكتر وقت بحس فيه بالوحده كان بالليل ..جيبت الجرس
لاني كنت قررت اننا ننام في اوضه واحده وتنامي في حضني كل
ليله والجرس كان علشان كل ما تتحركي وانت نايمه وانا صاحي
اسمعه فافكر نفسي ان انا مش لوحدي وحبيبتي في حضني ..ده
كان تفكيري
ليلي ضمته قوي: اسفه اسفه مليون مره اني ما حاولتش اسمعك
ولو عايزيني اعلق في رقبتي جرس البقره انا موافقه..كنت غبيه
لما اديتها لسهيله ادهم: الاسوره بس اللي اتنازلتي عنها لسهيله؟مش اتنازلت عن
صاحبها كمان انا عايز اعرف انتي ازاي تدي سهيله هديتي ليكي؟
ليلي: سهيله اقنعتني ان الاسوره كانت ليها وانت بس ضيفت
الجرس علشان بتشك فيا وانا غبيه وصدقتها بس انت السبب انت
اللي كنت ديما بعيد
ادهم: انتي اللي كنتي بتبعديني يا ليلي..كل ما اقرب الاقي حاجه
واقفه بينا ..علي العموم مش وقته مين السبب ..المهم ان مفيش
حاجه تقف بينا تاني
ليلي: عرفت ازاي انه مش انا اللي حضنك وانها سهيله
ادهم: هو انا اعمي اه؟بس مش معني ده اني اغلط في مراتي ..
مجرد ما ضميتها ..حضنها كان مختلف ..نفسها ..كل حاجه
فطردتها واخدت منها الاسوره
ادهم طلع الاسوره من جيبه وليلي لبستها
ادهم: ليلي حبيبتي انا بحبك..بحبك فوق ما تتخيلي ..من اول لحظه
دخلتي حياتي فيها سرقتي قلبي وعقلي مش منظري
ليلي ضحكت لما افتكرت اول مره شافته فيها
ادهم: من اول لحظه سمعت صوتك قلبي دق وعلشان كده خفت
وطردتك خفت من قلبي ودقاته
ليلي معرفتش تتكلم وادهم مسك وشها بايده وفضل يبصلها
ادهم: كنت فاكر الناس بتبالغ لما بيوصفوا في جمالك ..بس وصفهم
اقل بكتير من اللي تستحقيه ..انت اجمل من الصوره اللي رسمتها
مليون مره وما شفتش ولا هشوف اجمل منك
ليلي اتسمرت ورفعت عنيها لنظارته السودا ومدت ايديها وخلعتها
من وشه ولاول مره تشوف لمعان عنيه وهيا بتنطق بالحب
وعجزت عن النطق بس عنيها كانت بتتكلم .فرد علي اسئلتها اللي
مسئلتهاش
ادهم: ايوه يا ليلي انا شايفك وعلشان كده اصريت تمشوا لاني
مكنتش عايز اديكم امل لو العمليه فشلت ..
فرحة ليلي برجوع ادهم ورجوه بصره كانت اقوي منها فكانت
دموعها نازله ومش عارفه تتكلم ضمها ادهم وفضل يبوس فيها
وهيا ساكته
ادهم: عايز اسمعها منك يا ليلي قوليها
ليلي: بحبك يا ادهم ؟؟حبيتك علي طول وهفضل احبك
ادهم: طول الوقت كنتي بتحبيني حتي لما كنت غبي؟
ليلي: حتي لما كنت غبي كنت بحبك اكتر ..حتي لما شفتك مع
سهيله برضه فضلت احبك..بس انا عندي سؤال اخير
ادهم: انا هروح لامي سلام
ليلي: استني اوعدك مش هسأل تاني
ادهم: اخر سؤال ؟قولي
ليلي: انت فعلا كنت مصدق اني اتجوزتك علشان فلوسك؟؟؟
ادهم ابتسم: ولا لحظه عرفت اصدق..كنت كاره الدنيا وكنت عايز
الوم اي حد وانتي كنتي بين ايديا وانا مهما اقولك اني ندمان علي
كل مره زعلتك فيها مش هوفي حقك واسف علي كل حاجه عملتها
معاكي ..بس مش اسف علي الليله اللي قضيتها في حضنك انا
جيتلك الليله دي مليان كره وغضب وسيبتك مليان حب وامل
ليلي: كنت بتحبني ساعتها؟؟؟
ادهم: ليلي انا بحبك من اول ما دخلتي حياتي بس كان كبرياء
اعمي زي صاحبه
ليلي: مش انت لوحدك اللي كنت اعمي..ادهم قولي تاني انك
بتحبني
ادهم: بحبك بحبك بحبك وهفضل اقولهالك لحد ما تزهقي منها
ليلي: ولو مزهقتش
ادهم: هفضل اقولها
ليلي: ممكن اطلب منك طلب؟
ادهم: طلب واحد بس انت شاوري
ليلي: ممكن تنام في الاوضه التانيه لحد ما نسافر
ادهم: نعم يا اختي؟؟؟ليه بقي ان شاء الله؟
ليلي: علشان الطريقه اللي بتبصلي بيها دلوقتي
ادهم: انهي طريقه؟؟
ليلي: بتحسسني اني واقفه عريانه قدامك
ادهم ابتسم: مش بايدي ....انا اول مره اشوفك يا ليلي وعايز اشبع
منك ...سوري لو نظراتي بتضايقك بس اعمل ايه محروم بقي
ليلي: وعلشان كده بقولك نأجل اي حاجه كام يوم لحد ما اخد عليك
ادهم: تاخدي عليا ايه يا ليلي؟؟؟احنا متجوزين من امتي؟؟؟ده
انتي حامل يا ليلي
ليلي: الوضع بقي مختلف الاول ما كنتش بتحاصرني كده بعنيك
ادهم: ودلوقتي عنيا مضايقاكي
ليلي: مش مضايقاني بس مش واخده عليها
ادهم: خلاص براحتك ..انا هنام هنا ..انت عايزه تمشي امشي
وسيبني لوحدي ( عمل تكشيره مزيفه علي وشهه)
ليلي: ا نا مش عايزاك تزعل مني
ادهم: وانا مش زعلان امشي يالا
بصلها بكل الحب اللي جواه وهيا حست انها اتربطت في مكانها
ومقدرتش حتي تشيل عنيها من عنيه وفجأه من غير مقدمات في
نفس اللحظه هما الاتنين قربوا لبعض واتقابلت شفايفهم في قبله
طويله جدا.. قبله مليانه حرمان وشوق ولهفه وعطش للحب
اخيرا شد نفسه بعيد عنها وهو بينهج
ادهم: ليلي لو عايزه تمشي امشي دلوقتي لان بعد كده مش هقدر
اسيبك
ليلي: ولو مش عايزه امشي؟؟
هنا ليلي سكتت وخلت جوزها يتكلم بطريقته ..يتكلم بلغه ما
يفهمهاش غير العشاق "لغه الحب" واخيرا بدأ يطفي نار جواه من
زمن واخيرا هيعرف يقري المكتوب في عنيها واخيرا هيعيش
معاها الحب اللي اتمناه
ادهم وليلي في حضنه بعد كام ساعه
ادهم: ايه رأيك في شهر عسل متأخر؟
ليلي: شهر عسل وانا حامل؟؟؟امممممم؟؟
ادهم: اممممم؟افهم منها ايه؟ مش عايزه تكوني في مكان معايا
لوحدنا وبس ..وبعدين لو اتأجل مش هنعرف نكون لوحدنا هيكون
هبظلم معانا وبصراحه مش عايز شريك في شهر العسل
ليلي: انا ابني يبقي هبظلم؟
ادهم: اه وانتي ام هبظلم
ضحكوا الاتنين
ليلي: موافقه بس انا اختار مكان شهر العسل
ادهم: لا يا ليلي انا اخترت خلاص المكان وجهزته
ليلي: ده علي اساس اني همشي وراك وخلاص
ادهم: مش بقولك استعداد دائم للخناق؟
ليلي: لا علي فكره انا مش بحب الخناق دي هرمونات حمل
ادهم: ماشي .همشيها هرمونات حمل
ليلي: خلاص اختار انت المكان وانا هوافق علشان بس انت لسه
طاله من فتره نأاهه
ادهم: نأاهه؟؟اسمها نقاهه ..المهم عايزه تعرفي هنروح فين
ليلي: اي مكان معاك ..
ادهم: هنروح الشاليه في الغردقه علشان هموت واشوف المنظر
اللي كان هيجننك
ليلي ضحكت بصوتها كله
ادهم: انتي كنتي عايزاني نروح فين هوديكي المكان اللي انتي
عايزاه
ليلي: كنت عايزاك تشوف المنظر اللي كان مجنني
ضحكوا الاتنين علي افكارهم المتشابه وابتدت بينهم قصه جميله
قصه حب واتحاد قلبين ..
قلبين صمموا انهم يواجهو كل حاجه تقابلهم وانه مهما حصل
محدش فيهم يخبي حاجه عن التاني لانهم استوعبوا الدرس كويس
ولان كبرياؤهم المفروض يكون واحد مش اتنين...
اه بالنسبه لحمدي اتعرف علي مهندسه في الشركه جديده مليان
حماس وجميله او هو شايفها جميله وعرف معني الحب الحقيقي
وقدر يفرق بين حب الاخت زي ليلي وحب الحبيبه وادهم عملو
فرح من اجمل ما يكون ..
كريمه بطلت تتدخل بين ادهم وليلي واستلمت حفيدها وكانت
بتتدخل في كل شيء يخصه وبتمشي كلامها علي ادهم وليلي
ومحدش فيهم بيقدر يعارضها....
وخلصت حكايتنا اتمني انها تكون عجبتكم
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا