مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية والروايات الإجتماعية للكاتبة المميزة الشيماء محمد والتى سبق ونشرنا لها العديد من الروايات ؛ وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى من رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد
رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد - الفصل الثانى
اقرأ أيضا: روايات متزوجينرواية كبرياء أعمي بقلم الشيماء محمد - الفصل الثانى
عدي يومين كمان وطلبت كريمه ليلي تاني وجت فعلا وكالعاده سابتها ودخلت بحجه الفلوس وكالعاده ليلي دخلت عند ادهم اللي كان موجود في بلكونته بيتأمل البحر وغرقان في افكاره فاق علي صوت كان عايز يسمعه تاني من غير ما يعرف ليه
ليلي: صباح الخير ... ازيك
ادهم: اهلا اهلا ..اتفضلي ..انا الحمد لله كويس وانتي؟
ليلي: هاه الحمد لله.....ليك حق متشبعش من المنظر اللي قدامك ده انا فعلا لو كنت مكانك مكنتش هتحرك من هنا ..ولا ايه رأيك؟؟
ادهم: ادهم اتوتر شويه وضغط علي عكازه اللي في ايده اللي ليلي ما اخدتش بالها منه ومردش عليها
ليلي: ايه يا ابني مش بكلمك!!!
ادهم: افندم..عايزه ايه؟؟
ليلي: ايه عايزه ايه دي ؟مش عايزه حاجه بسألك علي المنظر اللي شكلك عندك حساسيه منه
ادهم: عايزاني اقول ايه يعني؟؟
ليلي: ايه عايزاك تقول ايه دي؟؟؟؟
بقولك المنظر حلو وانت ايه رأيك ؟المفروض تقولي اه فعلا حلو ...عندك حق ...شكرا علي مجاملتك ..اي حاجه كده مش تقولي عايزاني اقول ايه
ادهم:اكيد كنت هقولك كل الكلام ده بس لو كنت شايف المنظر ده
ليلي مش فاهمه قصده ايه او مرضيتش تفهم
ليلي: ما تبصله بعينك ماهو قدامك اهو ولا انت اعمي يعني هههه؟
ليلي قالت كلمتها بهزار وما اخدتش بالها انه في التلات مرات اللي شافته فيهم كان قاعد ولابس نظاره سودا ومعاه عكاز ابيض وما اتحركش من مكانه لانه فعلا اعمي
ادهم: واحد لابس نظاره سودا وماسك عكاز ابيض وبيقولك مش شايف يبقي ايه ؟؟بيمثل انه اعمي مثلا ..علي العموم اجاوبك علي سؤالك ايوه يا سيتي انا اعمي وما اعرفش شكل المنظر اللي قدامي ايه اللي انتي كل شويه تسأليني رأيي فيه ايه اعتقد كده جاوبتك ولا ايه؟؟
ليلي:...................
معرفتش ترد لان كلامه كان صدمه استحاله يكون واحد في وسامته وشبابه ده اعمي ويتحرم من الدنيا وما فيها
ادهم: اه سكتي .. وهتعملي زي الكل وتكلميني بشفقه وتغيري معاملتك ليا
ليلي بسرعه تدراكت نفسها وعرفت انه كاره الشفقه والعطف اللي بيحسهم من كل اللي حواليه فلازم تتكلم بسرعه وتعالج الموقف
ليلي: مين ده اللي مسكين؟؟؟ انت. انت مسكين انت؟؟ده انت كويس انك طلعت اعمي
ادهم باندهاش: افندم ؟كويس اني اعمي ليه بقي؟
ليلي: علشان تبقي زي باقي البشر
ادهم بابتسامه: هو انا مش زي باقي البشر؟؟
ليلي: لا طبعا ..هو انت نسيت شكلك ولا ايه؟؟ده انا من ساعه ما شفتك وانا عماله ابصلك عايزه اطلع فيك يا اخي غلطه مش لاقيه
فاخيرا لقيت فيك حاجه ناقصه مع انها مش تعتبر حاجه ناقصه لانها مش مغيره في شكلك يعني انت زي ما انت مفيكش غلطه
ادهم: ايه الحقد والقر ده كله.. ايه بقي اللي فيا غير باقي الناس؟؟
ليلي: يعني اقوله ايه الراجل ده ؟..انت عايزني اعاكسك يعني ..ماشي امري لله هقولك واهو كله بثوابه
يعني بص انا مش هتكلم عن طولك ولا جسمك وعضلاتك دي نهائي ولا انك مز قوي كده ولا حليوه خالص خالص ولا شياكتك نهائي ابسلوتلي ..ولا صوتك اللي بتتكلم بيه ده ولا الطريقه اللي بتتكلم بيها وانت باصص للناس من فوق كده ولا هقر نهائي علي الفلوس اللي متلتله عندك دي فلوس لو قعدت عمرك كله تصرف فيها مش هتخلص ولا الخدم اللي عندك ولا الشاليه ولا ولا ولا
ادهم: اه اه..قلبي قلبي هتشل خلاص
ليلي ضحكت بصوتها كله من طريقته اللي بيمثل بيها وهو ضحك علي ضحكتها
كريمه جت تشوفهم لما سمعت صوتهم عالي واتفاجئت بابنها بيضحك بصوته كله ومبسوط فانسحبت بهدوء
ادهم: يخربيت قرك ..اهدي عليا شويه كويس الحمد لله اني ماقابلتكيش قبل كده كنت قلت اني بقيت اعمي من قرك ده
ليلي: ايوه طبعا كنت هقر اكتر من كده كان ممكن تجيلك صدمه وتموت فيها ولا حاجه
ادهم: عارفه بقالي كتير ما ضحكتش كده ..
ليلي" ايه ده لقيت فيك غلطه تانيه؟
ادهم: وايه هيا بقي؟
ليلي: انك عبيط واهبل سوري يعني
ادهم: ليه بقي ان شاء الله
ليلي: لان مفيش حاجه في الدنيا تستاهل ان الواحد مايضحكش
وبعدين انت عندك كتير قوي مش ناقصك حاجه
ادهم: عندي فعلا ..بس قوليلي ايه لازمه اللي عندي لو مش هقدر اشوف تاني
ليلي: وفي ايه عايز تشوفه؟؟؟انت اعمي بقالك اد ايه؟
ادهم: تلات سنين تقريبا
ليلي: علي فكره مفيش كتير اتغير في التلات سنين دول
ادهم بيضحك: بجد انا كنت فاكر ان كتير اتغير
ليلي: لا والله زيمابقولك كده
بص الشمس مكانها بتطلع من الشرق ومنوره والبحر اهوه ازرق ما اتغيرش نهائي والارض كرويه تدور حول نفسها\
ضحكوا هما الاتنين
ادهم: طمنتيني.... كنت خايف ليكون الشمس ولا البحر انحرفوا ولا اتغيروا ولا تكون الكوره بقت مستطيله ولا مربعه
ليلي: هههههه ماانت بتعرف تألش اهوه
ادهم: علي فكره انا لحد دلوقتي ما اعرفش اسمك ايه؟
ليلي: يعني انا اللي اعرف اسمك؟
ادهم: اسمي ادهم
ليلي: شوفت اهوه حتي الاسم
ادهم: ههههه ماله الاسم كمان ؟؟؟
ليلي: لايق عليك لازم يكون ادهم يعني مش ممكن يكون عباس ولا متولي ولا حزلؤم مثلا
ادهم: ماله بقي عباس ولا متولي ولا التالت ده كان ايه حزنمبول
ليلي: اسمه حزلؤم مش حزنلوب ايه انت قولت ايه انت نسيتي الاسم
ادهم: هههه ما علينا من حزمل بتاعك ده المهم اسمك ايه؟
ليلي: حزلؤوم مش حزنمبل المهم اسمي ليلي
ادهم: ليلي.... امممم
ليلي: اممم دي يعني ايه لو وحش اغيرهولك نخليه لجين ولا جاكلين ولا جرمين ولا سمينار
ادهم: بس بس ايه ماسوره الاسماء اللي بتفجريها دي لا ليلي حلو جدا مبحبش اصلا الاسماء الجديده الغريبه دي
ليلي: يعني انا قلت يمكن مش عاجبك ولا حاجه
ادهم: لا عاجبني ...المهم مفيش بقي مجنون ليلي؟؟
ليلي: لا مفيش الظاهر ان الناس كلها عقلت ولا ايه مش عارفه؟
ادهم: هههههه متقلقيش مسيره حد يتجنن ويحب واحده حقوده زيك كده ويبقي مجنون ليلي
ليلي: يا ابني ده اللي هيحبني هتكون امه دعياله وفي ليله القدر كمان
ادهم: قاصدك داعيه عليه مش دعياله ..هتكون قالتله روح يا ابني الهي يبتليك بمصيبه كده لسانها مترين
ليلي: مصيبه!! مش هرد عليك علشان انا مؤدبه
ادهم: فعلا مؤدبه باماره الشرشحه اللي شرشحتيهالي في اول مره قابلتك فيها
ليلي: هو انت لسه فاكر .ده انت قلبك اسود قوي
هنا دخلت كريمه مبتسمه
كريمه: اسفه يا ليلي ... اتأخرت عليكي شوتين
ليلي: لا يا فندم مفيش تأخير ولا حاجه..واهيا فرصه دردشت مع ابن حضرتك شويه واتعرفت عليه
ليلي: يالا بقي استأذنكم انا بقي
ادهم: سلام يا ليلي خلينا نشوفك بقي
مشيت ليلي وسابت ادهم حيران وتايه في افكاره ..من امتي بيهزر وبيضحك كده مع واحده لسه عارف اسمها
عدي كام يوم واتفاجئت كريمه بابنها
ادهم: ايه يا ست الكل هو اكل المطاعم مبقاش يعجبك ولا ايه؟
ابتسمت كريمه من ابنها اللي مش عايز يسأل صراحه عن ليلي
كريمه: لا يا حبيبي عاجبني انا كنت لسه هطلب المطعم حالا..بس بفكر اغير ؟ايه رأيك انت عندك حد معين؟
ادهم: ليه هو مطعم اللي ليلي فيه مش بيعجبك ولا ايه؟
كريمه: لا يا حبيبي عاجبني بس انا قلت يمكن انت تحب تغير؟
ادهم: لا مبحبش التغيير وانتي عارفه كده كويس....المهم هتطلبي ليلي هيا تكون الديلفيري صح؟
كريمه : لو مضيقاك بلاش
ادهم: لا لا تضايقني ايه؟بالعكس انا مرتحلها جدا
سابها وخرج واستني ليلي تيجي وفجأه وهو سرحان.......
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا