مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية والروايات الإجتماعية للكاتبة المميزة الشيماء محمد والتى سبق ونشرنا لها العديد من الروايات ؛ وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد
رواية كبرياء أعمى بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع
اقرأ أيضا: روايات متزوجينرواية كبرياء أعمي بقلم الشيماء محمد - الفصل السابع
اتجوز ادهم وليلي في فرح هادي جدا محضروش حد غير كريمه وام ليلي وجوز امها اللي ادهم ما ارتحلوش نهائي ..تم الفرح في هدوء شديد وبعد الفرح مشيت الام ورجعت بيتها علشان تسيب العروسين لوحدهم ..ادهم ساب امه تمشي لانه مكانش هيقدر يمثل اكتر من كده ويرسم علي وشه سعاده مزيفه.
بعد ما الكل مشي فضل ادهم وليلي لوحدهم وحواليهم جو من التوتر رهيب ..قربت ليلي من ادهم واول ما لمسته بعد عنها
ادهم: ما تلمسينيش..مش فاكر ان اتفاقنا فيه لمس
ليلي: ادهم ارجوك ما تعملش فيا كده
ادهم:انا ما عملتش فيكي اي حاجه..كل اللي عايزه منك تقنعي الناس بجوازنا لكن واحنا لوحدنا خليكي بعيد ..وزي ما قلت ده لحد ما امي تعمل العمليه
ليلي: وبعد كده؟؟
ادهم: تكون مهمتك خلصت
سابها ومشي وراح لمكانه المفضل ..عاشوا كام يوم في صمت وادهم مش بيتكلم الا علشان يرد علي سؤال سألته
ليلي بتفكر هتستحمل قسوته دي لحد امتي وهتقدر تخليه يحبها ولا هيا مكتوب عليها الفشل من البدايه؟
وادهم بيفكر هيقدر يقاومها لحد امتي ؟ بس لو يبطل يحبها!!!!
جيه معاد رجعوهم لمصر ..ادهم متوتر جدا لانه اول مره هيواجه اصحابه واهله من بعد الحادثه كان متوتر لدرجه سمح لليلي تمسك ايده وهما نازلين من العربيه لانه كان عنده يتنازل ويمسك ايديها ارحم مليون مره ليقع قدام الناس
ضغط ادهم جامد علي ايد ليلي كان نفسها تضمه وتطمنه زي زمان بس هو مش هيتقبل منها ده
لقوا ناس كتير في استقباله .امه اول واحده استقبلته وبعد كده جه حمدي يرحب بيه ومسك ايده
حمدي: اهلا بيك في بيتك ...
سلم كمان علي ليلي
اصحاب ادهم كلهم كانوا موجودين .كان بيسلم علي الكل بجمود وبيرحب بيهم بهدوء شديد ..لحد ما جت واحده تسلم عليه واول ما ادهم سمع صوتها اتوتر
ادهم: سهيله ازيك متوقعتكيش هنا
سهيله: ازاي تكون جاي ومكنش في استقبالك
سلمت علي ادهم وباسته وضمته كأن هو ملك ليها وبعد كده سلمت علي ليلي ببرود
ليلي عرفت انها كانت خطيبه ادهم وسابته بعد الحادثه والكل لامها علي ده ..فكرت ليلي علشان كده ادهم كان مجروح علشان كده حاول يحب ليلي ومقدرش هو ده سبب تعاسه ادهم...ده كان تفكير ليلي......
دخلت ليلي اوضتها وكانت افخم اوضه شافتها في حياتها اوضه كانت جاهزه لاستقبال عروسين .طبعا كان فيها حمام خاص لما دخلته لقت فيه باب تاني فتحته لقته بيطل علي اوضه تانيه صغيره شويه عرفت انها لادهم لانه طلب من امه انهم يكونو في اوضتين منفصلتين بحجه انه مش بينام كتير وبيقلق اكتر فعلشان ما يضايقش مراته طول الليل لانه بتعدي عليه ليالي كتير مش بينام فيها .فساعتها يسهر لوحده فيها
دخلت الحمام واستمتعت جدا بحمامها وهيا خارجه لفت نفسها بفوطه محستش ليلي بالباب بيتفتح ولا بدخول ادهم وهو لابس برنس الحمام واتفاجئت بيه ومعرفتش تعمل ايه تخرج بهدوء ولا تتكلم ..ادهم حس انه مش لوحده
ادهم: مين هنا
خافت ومردتش عليه
ادهم: مين هنا؟ انا عارف ان في حد هنا
ولسه بيقرب فكان هيقع فجريت عليه سندته قبل ما يوقع
مسكها من كتافها وطبعا كانت عريانه لانها يدوب لافه الفوطه بس
ادهم بصوت واطي: ليلي
حاول ادهم يبعدها بس مش عارف وفضل ما سكها من اكتافها وبيضغط عليها بايده جامد
ليلي: انا اسفه حاولت اقفل الباب بس معرفتش
ادهم جامد مكانه ولا قادر يبعد ولا قادر يسيبها ..واخيرا العاطفه تغلبت علي الكبرياء فضمها جامد ليه واتكلم بصوت واطي حنون هيا مفتقداه
ادهم: اصحابي قالولي انك جميله جدا .. قالولي بالحرف اني قطفت اجمل ورده في البستان واتزينت بيها
ليلي كانت بتترعش بين ايديه ومقدرتش تنطق او ترد عليه
ادهم: تسمحيلي احكم بنفسي؟؟مش عارف اكمل الصوره اللي راسمها ليكي مش عارف اتخيل مراتي اللي الكل بيحسدني عليها
حط ايديه علي جسمها وبدأ يتعرف عليه وبيتخيلها جواه وردد كلمات اصحابه
: شعر اسود طويل وعنين واسعه وجميله وشفايف زي الورد البلدي
كان بيتكلم وايده بتتحرك مع كلامه .نزلت ايده علي باقي جسمها
ادهم: بشره زي الاطفال منتهي النعومه وجسم يخلي القديس يفقد عقله
ادهم في اللحظه دي فقد كل سيطرته اللي بيحاول يعملها من ساعه ما تجوزها
بعد ما ادهم طفي ناره رجعله صوت عقله تاني علشان يخليه يندم علي استسلامه لعواطفه بالشكل ده فبعدها عنه وقالها بصوت مخنوق: انا اسف اغفريلي تصرفي ده ماكنش المفروض ده يحصل ...
ادهم قتل اي امل جواها انه يحبها فسكتت
ادهم: انا معنديش اعذار اقدمها فسامحيني انا اسف يا ليلي
اتفاقنا مكنش فيه ده
ليلي حست للحظه انه متردد فقامت وحاولت تحط ايديها حوالين رقبته علشان تضمه وتتطمنه بس ادهم مسك ايديها جامد فصرخت
ليلي: ادهم انا مراتك واللي حصل ده طبيعي فارجوك ما تعتذرش
ادهم ببرود: كان عندي هدف من جوازي بس مش هو ده ..انا ما اتجوزتكيش علشان متعتي الخاصه
ليلي: انت ليه قاسي كده حرام عليك؟
ادهم : اعتبريها قسوه ..اعتبريها صفقه..اعتبريها اي شيئ لكن انا من الاول واضح معاكي ...انا اتجوزتك علشان استخبي فيكي من ناس تانيين ..عايزك تحميني من تطفلات البنات محدش هيقرب مني طول ما انا متجوز ...اتجوزتك علشان تكوني عنيا لاني من يوم ما عرفتك ديما صريحه وبتوصفيلي كل حاجه قدامك فعايزك تكوني عنيا توصفيلي كل اللي بيحصل حواليا...اتجوزتك علشان امي تتطمن اني مش لوحدي فتسافر تعمل عملياتها...لكن ما اتجوزتكيش ابدا علشان المتعه ..دي اسبابي لكن انتي اسبابك ايه؟؟هاه اتجوزتيني ليه؟؟؟؟
ليلي: كل واحد زي ما انت قلت عنده اسباب خاصه انت قلت اسبابك لكن انا افضل احتفظ باسبابي لنفسي
هنا هو سابها وخرج ..وهيا فضلت في وحدتها تفكر هتستحمل لحد امتي اي امل كان موجود انه يحبها اتبخر ..طيب تسيبه وتمشي بس كريمه طيبه جدا معاها وحاطه امل كبير عليها علشان تسعد ابنها ..هيا ملهاش حد تروحله ..
وصلت اخيرا لقرار ريحها هيا هتفضل جنبه بس مش هتفضل القطه الوديعه اللي بتطيع كل نزواته وتستجيب لاوامره ومش هتستسلم لقسوته تاني وهتكون ليها حياتها الخاصه
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا