مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الحادى والثلاثون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى والثلاثون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى والثلاثون
زاد سرعه سيارته حتي وصل الي القاعه ثم دلف الي الجراج المصاحب للقاعه لكي يصف سيارته.... قام بصفها وكاد ان يخرج ...ولكن وقف شخص خلفه ووضع في ظهره الصاعق الكهربائي فوقع عامر مغشياً عليه... حمله يوسف من تحت ذراعيه ولكن صوت خلفه اوقفه
كرم : الله يخربيتك بتعمل ايه ؟!
ترك يوسف عامر ليسقط ارضاً ثم التفت الي كرم.
يوسف : ايه
كرم : ايه انت.. ايه ده!
قالها وهو ينظر الي ذاك المسطح علي الارض
لمس يوسف السماعه التي في اذنه : اخي يبدو ان هناك مشكله ما ؟!
كرم بحنق : انت بتكلم مين يلا ؟!
تقدم منه وكاد ان يحمل عامر لولا صوت يوسف الذي قال بصوت اجش : سيبه اياك تلمسه
رفع كرم عينيه اليه ليقول باستنكار : انت بتهددني ؟!
يوسف : افهم اللي تفهمه المهم متلمسوش
استقام كرم ليتقدم من يوسف ثم دفعه بصدره : انت مجنون صح
يوسف بنفاذ صبر : لو سمحت انا مش عايز ااذيك فعلشان كده امشي
دفعه يوسف ثانياً قائلا بشر : تأذي مين ها تأذي مين
لمس يوسف السماعه فى اذنه وهمس : اسف اخي ولكن علي غضبي ان يخرج
فلكم كرم لكمه قويه جعلته يترنح وتسببت في نزيف انفه
نهض كرم بجنون ووجه له عده لكمات فتفاداها بسلاسه ولكنه فجأه تذكر صوره معاذ في الزفاف وهو يعطي ضحي المثلجات فتوقف فجأه عن الحركه مما جعل كرم يصيبه في وجهه فتسبب له بجرح بجانب فمه فضربه يوسف بالقدم في بطنه فجعله يسقط ارضا ولكن كرم قام ثانياً وهو يتذكر وقوفه مع رحيل مما جعله يركض اتجاهه وينقض عليه ليسقطه ارضاً موجههاً له عده لكمات ولكن استطاع يوسف ان يقلب الحال ويكون هو المتحكم ووجه له اللكمات بغل الي ان اتاه صوت إيلام من السماعه التي توجد باذنه : يوسف... توقف... اعطه السماعه... ضعها في اذنه
توقف يوسف وهو يلهث بعنف : سأضعها الان
وضع يوسف السماعه في اذن كرم و قام واعتدل يحاول ان يلتقط انفاسه
إيلام : استني واهدي يا كرم عقبال ما ابعد عن صدفه وانا هفهمك
ظل كرم مستلقي علي الارض وهو يستمع لإيلام : كنت قولتلي في مره ان ليا جميل عندك وانك هتنفذه
تذكر كرم وعده له عندما طلب منه الاطمئنان علي رحيل من خلال صدفه فتابع إيلام : مدام سكت يبقي افتكرت... جميلي ان تسكت وتسيب الموضوع يعدي
كرم : مين الواد ده
إيلام : ده خطيب صدفه الاولاني وجاي يعمل مشاكل فاحنا بس هنبعده مش هنعمل حاجه... تمام
كرم بضيق : تمام
*************************************
كانت قد وجدت معاذ زوج نبيله اتي ومعه مثلجات اعطي احداها لنبيله و الاخري لضحي فاستقبلتها ضحي بابتسامه... ولكنها لاحظت نظره الغيره التي رمقتها نبيله لضحي فاستغلت ذلك
عديله : الظاهر جوزك مهتم بيها اوي
رمقتها نبيله بحنق و قالت بتلعثم : لا لا دي علشان قاعده معايا وهيبقي شكلها وحش لو جابلي حاجه ومجبلهاش بس كده
لوت عديله فمها : يمكن
لاحظت ضحي خروج يوسف ودخوله بعد فتره ووجهه ملئ بالخدوش... مال يوسف علي إيلام ليخبره بشئ ما ثم سار لينوي الخروج ولكنها ذهبت خلفه واوقفته وما ان استدار اليها حتي شهقت
ضحي : يالهووي.. ايه اللي جرالك
رمقها يوسف بفتور ثم قال بالانجليزيه : ليس لك شأن بي... ..اذهبي الي معاذ واهتمي به
أخفضت نظرها الي يده فوجدتها مجروحه لم تدري بنفسها سوي وهي تلتقطها بين كفيها : وايه اللي حصلها دي كمان .. هو انت مبتلحقش ايدك تطيب
حينها تدخل معاذ عندما وجد ان الناس بدأت تتحدث بشأنهما... نظر الي يدها الممسكه بيده : في ايه ؟!
بمجرد ان شاهدت معاذ وانتبهت انها ممكسه بيد يوسف حتي تركتها بسرعه ثم همست بخوف : مفيش حاجه بس هو شكله متخانق مع حد
عقد معاذ ذراعيه امام صدره ثم قال بلهجه حاده : اه ... بس مينفعش وقوفك كده
كادت ان تستدير لتذهب لولا صوت يوسف المتذمر : حسناً حسناً اذهبي هيا ولا تنسى تلك المثلجات التي قد اشتراها لكي.. التهميها هيا
ثم رمقها بنظره ساخره : وتتسائلين لما انتي سمينه... حتماً من تلك المثلجات الذي يجلبها معاذ لكِ
ثم حول نظره الي معاذ متابعاً بطفوليه : وانت.. انت... اطعمها المثلجات ولا يهمك كم الكميه لانها حتما ستنفجر في وجوهنا بما أنها سمينه من الاساس.. ولكن الم تتزوج؟!!كيف لك بجلب مثلجات لفتاه غير زوجتك ايها الخائن... تباً لك
ثم غادر
معاذ : ماله ده ؟!
حركت ضحي رأسها نفيا ببطئ ثم هرولت الي الداخل.. وخزت عديله نبيله وهما تتبعان الموقف : لا واضح انه عمل كده علشانك
انتهي الزفاف وذهبا ايلام وصدفه الي شقتهما الجديده ومن الواضح ان صدفه لازالت في سحر تلك الكلمات التي قالها إيلام لها
ولكنها صدمها حينما اداراها لتكون قبالته مباشراً
إيلام : الكلام اللي قولتهولك واحنا بنتصور
توردت وجنتي صدفه فتابع : كان كدب
ذهبت حمره الخجل ليحل محلها حمره الصدمه والغضب : نعم!!
إيلام : بصراحه انتي كنتي هتكشفينا بلويه بوزك دي فكان لازم اعمل اي حاجه تخليكي تفرحي
صدفه بصدمه : فقولتلي كده علشان انا هبله وبصدق كل حاجه صح!!
صمت إيلام ولم يتكلم فتابعت وهي تضربه بصدره : انت فاكر نفسك مين ها.. فاكر نفسك مين علشان تتحكم فيا زي ما انت عايز ؟!
أمسك بيدها بعد عده ضربات : الزمي حدودك واحفطي ايدك لتتأذي . ... ثم انا مش عارف اصلا ازاي خلوكي ظابط وانت متقدريش تفرقي الكلام اللي بيتقال قدامك حقيقه ولا لا
تقدم عدة خطوات فتقدمت هي الاخري تريد ان تضربه الا انها تعثرت في طرف السجاد وكادت ان تقع علي رأسها لولا ان أمسكها إيلام
إيلام بسخريه : المفروض ان اشيلك دلوقتي
حاولت ان تتملص من قبضته وهي تصرخ : سيبني سيبني
إيلام : حاضر
ثم تركها لتسقط علي الارض... تأوهت صدفه من ظهرها
إيلام : في اوضتين في الشقه... اختاري اي مخروبه تنامي فيها وانا هنام في الاوضه التانيه
*************************************
دلفت امينه الي الشقه وهي تبكي
صابر : يادي النيله ايه يا امينه في ايه ؟!
امينه : البيت ساكت من غير البت ازاي
صابر : احنا هنستعبط ما طول عمرها في شغلها ايه ؟!
امينه : ايه يأخويا ما تسيبني اتشحتف علي البت شويه متاخلكش زي الواد ده.. شوف تنح ازاي
نظر كل من صابر وامينه الي طه ذاك الواقف و ملامحه خاليه مشاعره من اي تعابير وفجأه انفجر طه من الضحك.
امينه : بتضحك. علي ايه يابن الهبله
طه وهو يضحك: مفتكرتش حاجه كده
أمينه : جتها نيله اللي عايزه خلف زي خلفك والله... خش يلا نام
دلف طه الي الداخل ودفن نفسه تحت الغطاء وعندما رن هاتفه وضعه علي اذنه دون ان يمسكه او يوافق علي المكالمه
طه : الووو الووو... ما ترد يا طور الووو.. . الظاهر ان الشبكه وقعت
أمسك هاتفه وأغلقه
طه : اهو كده بقي الشبكه هتيجي
************************************
وضعت الطعام امامه بغضب فقد كانت الاطباق تصدر صوتاً
نبيله : اتفضل كل
معاذ : وانتي مش هتأكلي ؟!
اشاحت بوجهها ورفعت ذقنها : لا مش هأكل
قلدها هو الاخر في حركتها وطريقه كلامها : خلاص وانا كمان مش هأكل
نبيله : ايوه ايوه اعمل المشكله واتقمص انت
اشار معاذ الي نفسه بصدمه : انا !!! ... مشكله ايه اللي عملتها ؟!
نبيله : انت مهتم بضحي ليه!!
معاذ : قريبتي
نبيله : اشمعنا هي مافي ناس كتير قرايبك
ضيق معاذ عينيه ثم قال مشاكساً : دي غيره بقي
نبيله : غيره وانا هغير من ايه يعني لا طبعا مش غيرانه
نهض معاذ من مكانه ووقف امامها : انتي مفيش غيرك في قلبي والا مكنتش وقعت علي ملي وشي واتجوزتك.
نبيله : يعني انا واقعه مصيبه يعني
معاذ بهمس : انتي احلي واقعه شوفتها في حياتي
ابتسمت رغماً عنها ولكنها اخفت ابتسامتها بسرعه فضحك
نبيله : ايوه ايوه اضحك. عليا
امسك معاذ ذقنها : انا اضحك معاكي اه اضحك عليكي لا ولا عيشت ولا كنت يا ست البنات
ابتسمت نبيله بسعاده واضعه رأسها علي صدره : انت بتجيب الكلام ده منين!!
معاذ : من قلب حبك بجد... يلا نأكل علشان هموت من الجوع
نبيله : يلا
*************************************
وفي الصباح الباكر
فوزيه : يعني خلاص هتسيبنا يا يوسف والله اتعودنا عليك
إمام : ما تخليك يابني قاعد معانا شويه
يوسف : كنت اتمني بس واضح بابا عايزني في شغل مهم فلازماً اروح ... انما اوعدكوا اني احاول ارجع تاني... سلام انا هروح اودع إيلام
فوزيه : طب استنانا انا هروح انا وإمام معاك
يوسف : وضحي !!
فوزيه : لأ ضحي راحت الشغل من بدري
تنهد يوسف بإرهاق : تمام
*************************************
ذهب يوسف بصحبه فوزيه وإمام الي إيلام
إيلام : بس خلي بالك من نفسك واول ما توصل تكلمني ولو حسيت بلحظه غدر كلمني علي طول
يوسف : متقلقش هبقي كويس
إيلام : كلمني علي طول اول ما توصل
يوسف : حاضر
تركهم يوسف وهبط الي الاسفل
فوجد رحيل امام البنايه ... نظرت رحيل الي حقيبته التي يجرها خلفه
رحيل : خلاص نويت
يوسف بحزن : نويت
رحيل :ترجع بالف سلامه... بقولك يا يوسف بيقولوا في أمريكا الدنيا بتبقي برد ابقي البس تقيل واتغطي كويس
ضحك يوسف : انتي لسه مصره اني ابنك
رحيل : انت زي ابني ... انت مش بتقول اني شبه امك تبقي زي ابني
يوسف : ماشي يا رحيل مش هتناقش معاكي في الموضوع ده... بس ممكن اطلب منك طلب
رحيل : اؤمرني
يوسف : ابقي خلي بالك من ضحي علشان انا لو قولت لإيلام يخلي باله منها هيزعقلي وانا مش حابب اتخانق معاه قبل ما امشي ... فخلي بالك منها
اغمضت رحيل عين و فتحت الاخري ثم قالت بتفكير : في ايه بينك وبين ضحي
يوسف : مفيش حاجه دي حتي مش طايقاني ومرضيتش تيجي لإيلام علشان خاطري.
رحيل : لا وانت الصادق علشان متشوفش نبيله ومعاذ لو جهم لانها بتحب معا...
صمتت حينما وجدت ملامحه قد تغيرت وعينيه قد اظلمت
رحيل : انا اسفه شكلي عكيت.
استأنف يوسف سيره بغضب
فالتفتت رحيل وظلت تتابعه وهو يرحل
رحيل : لا فعلا شكلي عكيت
************************************
بعد ما يقرب من ساعتين
دلفت الي الفيلا فوجدته أمامها مباشراً فشهقت بذعر
كرم : اتأخرتي ؟!... كنت فين ؟!
رحيل : كنت.. استني كده انت مالك
كرم : لا احنا هنا في شغل وانتي اتأخرتي عن ميعاد شغلك فلما المفروض اقولك اتأخرتي ليه تجاوبي
رحيل : كنت بصبح علي صدفه
كرم : ماشي... طب ايه رأيك في كلام امبارح
رحيل : كلام ايه هو انا شوفتك امبارح اصلا
كرم بنفاذ صبر : رحيل.. انا اعترفتلك بحبي امبارح
رحيل : والمطلوب مني ؟!
صمت كرم قليلا ثم همس : تفكري
رحيل بتوتر : هو مش المفروض اني انا في شغل ومينفعش الكلام ده صح صح
كرم : رحيييييل
رحيل : اسمي بيبي سيتر بما اننا في شغل
كرم : بيبي ايه يأختي
رحيل : سيتر ماشي يا كرم
كرم : بما اننا في شغل يبقي اسمي كرم بيه
ثم رمقها بجانب عينيه وابتعد وهو عاقد ذراعيه امام صدره
رحيل : اقسم بالله طفل واعيل من بنته
*************************************
وعند الظهيره جذب إيلام يد صدفه ثم ذهب الي الشرفه
إيلام : روحي اطبخي واعملي اكل
صدفه : ما في اكل من امبارح مطفحتش ليه
إيلام : لاني بحب الاكل الطازه روحي اعملي اكل
صدفه : إيلام هو حد قالك انك رخم وغلس قبل كده
إيلام : كتير ليه ؟!
صدفه : لانهم بيفهموا بصراحه
إيلام : صدفه... حد قالك انك حلوه
رفرف قلبها ولكنها ابت ان تظهر ذلك فابقت ملامحها جامده : كتير قالولي بس ليه ؟!
إيلام : علشان مابيفهموش وعندهم حول في عينيهم بصراحه .... يلا علي المطبخ
صدفه باغتياظ : اعااااا... افتكر ان انت اللي طلبت
دلفت صدفه الي المطبخ و دق جرس الشقه ففتح إيلام ليجدهم عائله صدفه... رحب بهم
إيلام: لو كنتوا جيتوا من شويه كنتوا لحقتوا بابا وماما
امينه في نفسها : احسن علشان انا مبطقش أمك
ثم ضحكت في وجهه : الا فين صدفه
إيلام : في المطبخ بتحضر الغدا
معاذ : مين اللي في المطبخ ؟!
طه : ومين اللي بتحضر الغدا ؟!
إيلام : صدفه
صابر : صدفه مين يابني انت بتتكلم علي صدفه غير بنتنا
إيلام : لا صدفه بنتكوا
غفران : طب خدوا ساتر يا ولاد بقي واتحاموا في اي حاجه
إيلام : في ايه يا جماعه
طه : عندك طفايه حريق
إيلام : اه في جوا في الاوضه اللي هناك دي
طه : هروح اجيبها لاننا هنعوزها
غفران : ابقي فكرني يا واد يا طه تجيبلي واحده تحسبناً لوصدفه جالتي زياره ولا حاجه
إيلام : انا مش فاهم حاجه
معاذ : هتفهم دلوقتي... واحد اتنين تلاته
وفجأه سمعوا صراخها وشاهدوا ضوءاً ناحيه المطبخ
معاذ : فهمت دلوقتي
دلف إيلام الي المطبخ ليجد ناراً هائله تهب من المقلاه و صدفه تقف بعيدا همست : انا قولتلك بلاااش
اتي طه علي الفور ثم أخمد الحريق
طه : طفنااااهاااا... مش قولتلك هتعوز طفايه الحريق دي
*************************************
وفي الشركه
ورد : كريستين صادق جه النهارده
كريستين : ايوه يا فندم
ورد : اومال هو فين انا نزلتله تحت ملاقتهوش
كريستين : انا شوفته طالع عند سطح الشركه
كانت تفكر في امس عندما هربت من الزفاف وذهبت الي الملهي الليلي لتخبرها كريمه انها ان لم ترضي بطلب منير القذر ستنشر الفيديوهات الخاصه برقصها فرفضت وصرخت بوجهها انها لن تأتي ثانياً وماذا اذا قامت بنشرهم بالفعل... من شرودها لم تلاحظ انها قد صعدت علي السور القصير هناك و تمشي عليه وهي شارده... انزلقت قدميها وكادت ان تسقط لولا ان ورد قد جذب ذراعها ليجذبها
فتحت عينيها ببطئ فوجدت ورد أمامها يهزها بعنف يهذي : انتي غبيه... غبيه يعني... بتمشي علي السور ليه اتجننتي ولا تكونيش قاصده تنتحري... انتي اتجننتي!!!!!
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا