مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة سارة بركات على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية شوق العمر بقلم سارة بركات
رواية شوق العمر بقلم سارة بركات - المقدمة
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية شوق العمر بقلم سارة بركات - المقدمة
إقتباس من رواية شوق العمر بقلم سارة بركات:
عيونها جات على الحمام إللى فى القفص، إبتسمت إبتسامه خفيفه وقربت منهم...
شوق ببراءة:"إنتوا كمان محبوسين زيي صح؟"
فضلت تتفرج عليهم لحد ماقررت تفتح القفص وتلعب مع واحد بس...فتحت القفص وأخدت منه واحد وقفلته بسرعه قبل ما الباقى يطير...حضنت الحمام إللى هى ماسكاه وبدأت تتكلم معاه...
شوق:"أنا حاسه بيك بحبستك دى، حبيت أخرجك وبعدها هرجعك، بس خليك معايا شويه، محتاجه حد أتكلم معاه أنا ماليش حد."
بس فجأه الحمام حاول يخرج من إيدها وبعد معافره من إنها تحاول تثبته طار منها، جريت وراه عشان تمسكه متناسية إن السطح مالهوش سور...لما قربت من طرف السطح رجلها الإتنين فلتوا وصرخت بس مسكت بإيديها الإتنين طرف السطح...وفضلت تصرخ وتعيط ...
شوق بصراخ:"يا ماما!!!"
قبل لحظات:
كان قاعد بيبص للشباك بتاعها المفتوح ومستغرب إزاى هى مش واقفه عند الشباك، طب فاتحاه ليه؟، قفل الدكان ولسه هيتحرك سمع صوت صرخات عاليه، بص لمكان الصراخ المسموع، لقى شوق ماسكه فى طرف السطح وإيديها قربت تفلت منها...
شوق بصراخ:"يا ماما!!!!!!!!!!!!!"
الحاره كلها إتلمت على صوت صراخ شوق إللى بتستنجد بوالدتها.....عمر ماحسش بنفسه غير وهو بيطلع البيت جرى ولما طلع للسطح بص لإيديها إللى بتفلت ببطئ من طرف السطح وبيحاول يفكر يطلعها إزاى، لو هو راح مسكها إيديها إحتمال كبير أوى هتقع منه...مكنش قادر يستحمل صوت صراخها أكتر من كده، نزل للدور إللى بعد السطح علطول وخبط على أصحاب الشقه إللى فتحوله ودخل بسرعه على البلكونه بتاعتهم...كانت رجل شوق فوق أرض البلكونه بكذا متر....والدة شوق لما سمعت صراخ بنتها إتنفضت فى مكانها ودخلت البلكونه وبتحاول تشوفها فين رفعت راسها لقت شوق بتصرخ وبتبكى وهى ماسكه فى طرف السطح بصعوبه...
رانيا بصراخ:"شوق!!"
دخلت بسرعه من البلكونه وطلعت بسرعه للسطح...
عمر لشوق:"شوق، سيبى إيدك أنا همسكك."
شوق كل إللى كانت بتعمله إنها كانت بتصرخ وبتبكى وبتحاول على قد ماتقدر تمسك فى طرف السطح بس للأسف إيديها بتتزحلق....
عمر:"أرجوكى ياشوق ثقى فيا."
شوق ببكاء:"أنا خايفه."
عمر:"إسمعينى المره دى، أرجوكى إسمعينى ونفذى كلامى، إفلتى أنا همسكك."
والد شوق فى اللحظه دى وصل الحاره وكان شايف الناس كلها متجمعه تحت البيت، شاف هما بيبصوا فين شاف شوق هتقع من السطح...
حسين بصراخ:"شوق."
جرى بسرعه نحية البيت...شوق عيونها جات على مامتها إللى طلعت السطح وبتقرب منها...
رانيا بدموع وهى بتمديلها إيدها:"شوق، هاتى إيدك يا قلب ماما."
شوق إبتسمتلها فى وسط دموعها ولسه بترفع إيدها عشان تمسك إيد مامتها، إتزحلقت ووقعت...
رانيا بصراخ:"شوق!!!!!!"
......................................................
سيرين وهى بتكمل:"بس تعرف إنت مش شبهها خالص و........"
أمير بهدوء مصطنع وهو بيقاطعها:"هو إنتى هتصاحبينى؟ مش عشان والدتى إتكلمت معاكى يبقى تعتبرى نفسك من العيله؟! بلاش كلام كتير ويلا شوفى شغلك."
سيرين وهى بتحاول تتحكم فى أعصابها:"إنت ليه بتعاملنى كده؟ أنا عملتلك إيه؟"
أمير:"أرجوكى ماتتكلميش غير فى الشغل، وياريت يا آنسة سيرين ماتتصليش عليا فى البيت، أظن إن مكنش فى سبب مقنع إنك تتصلى وده لإن الشغل ليه وقته، عندك حاجه يبقى تفضلى حطاها فى دماغك لحد ماييجى اليوم إللى بعده ونتقابل هنا فى الشغل ونتكلم براحتنا."
سيرين بجدية:"تمام مقتنعه بكلامك أوى، بس ياريت لما تتكلم معايا بعد كده تتكلم بالزوق والإحترام لإن ده مش أسلوب تعامل زميل لزميلته فى الشغل أبدا."
أمير بسخرية:"وإنتى بقا هتعلمينى الشغل على أساسه؟ إنتى مجرد واحده جديدة جاية بواسطه، لا تعبتى فى حياتك، ولا عملتى أى حاجه فى حياتك أصلا."
سيرين برسمية زائدة وهى متجاهلة كلامه:"أنا مش هكرر كلامى تانى، إحترم زملائك فى الشغل، أنا حاولت أتعامل معاك كويس بحكم إننا زمايل لكن ماينفعش تتعامل كده."
أمير بإبتسامه:"لو حابه تكونى صداقات مع زملائك فى الشغل يبقى مش فى المكتب ده، لإنك هنا فى المكتب الغلط."
...........................................
الإعلان الأول لرواية شوق العُمَر:
مراهقة بريئه لا تفهم أى شئ فى هذه الحياة، أراد اللعب بمشاعرها حتى يأخذ ما يريده ولكنه وقع بحبها وصار مجنونًا بها دون أن يشعر ... بالنسبة لها أصبح الشخص الوحيد الذى ستعيش لأجله، وهى صارت شوق العُمَر وايضًا جحيمه .. يُتبع...
الشخصيات الأساسية:
شوق - عمر - أمير - سيرين
..........
الإعلان الثانى لرواية شوق العُمَر:
هو شخص جاد فى عمله على الرغم من إنه شخص بسيط جدا فى حياته ويعيش مع والدته الجميلة فى حارة بسيطة، ولكن بفضل من الله وبفضل دعوات والدته المستمرة له وأيضا لمجهوده الشخصى حصل على فرصة عمل بشركة كبيرة .. ماذا سيفعل عندما تأتى هى وتأخذ منه كل أحلامه التى بناها فى مخيلته وصار يعمل عليها لسنوات منذ عمله فى تلك الشركه؟ وخاصة أن دخولها لهذه الشركه كان عن طريق الوساطه.... (أمير - سيرين).
جميع فصول رواية شوق العمر بقلم سارة بركات من هنا:
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا