مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد (رينووو) .
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الخامس
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الخامس
قاسم اخد جواهر على الجنينه وقعدها على المرجيحه وقعد قدامها على ركبه ....جوهرتى الغاليه خلاص هتبقى فبيتى وقدام عنيا ليل نهار !انا مش مصدق انا هطير من الفرحه ..
جواهر بتهرب بعنيها من قاسم وبتحاول تداري الابتسامه الخجوله اللى على وشها ...
قاسم :بصيلى ياجواهر ..خلاص كلها شهر وكام يوم وهتبقى مراتى وعلى ذمتى وساعتها ....
قاطعته جواهر بصوت عالي نسبيا وبرقتله عنيها:قاسم
قاسم : افضلى اكتمى فيا كل مااجى اتكلم معاكى نص كلمه ...بس اوعدك الكبت اللى انا فيه دا هطلعه من عنيكى بعد مانتجوز
جواهر بكسوف:انا قايمه من جمبك خالص انتا بقيت جرئ اوى لدرجة الوقاحه ...
قاسم : هى فين الجرأه دى انتى عندك تهيؤات يبنتى ولا ايه ...دا كلام عادى على فكره انا مقصدش بيه اى حاجه وحشه عشان تعرفى بس ان افكارك وقحه وبتفكرى فحجات عيب ...ياقليلة الادب .
جواهر قامت من قدامه وجريت على الفيلا وهو بيندهلها ويضحك وهى مستمره فالجرى ولا التفتتله ....
ليل كانت واقفه فالبلكون بتاعت الاوضه وشايفه قاسم وجواهر ومبتسمه بفرحه لصحبتها وهى شايفه فرحةالحب باينه على وشها ووش قاسم ،واتمنتلها كل سعادة الدنيا وحتى السعاده اللى اتحرمت هى منها طلبتها من ربنا لجواهر .
جواهر مدخلتش عند اهل قاسم لكن طلعت عند ليل ودخلت وقفلت الباب بتاع الاوضه ووقفت وراه وهى حاطه ايدها على صدرها من التوتر ...ليل دخلت من البلكونه وجواهر اول ماشافتها جريت عليها وحضنتها وفضلت تلف بيها وتضحك وليل تضحك على ضحكها ...
جواهر :باركيلى ياليل خلاص هتجوز قاسم وهروح بيته وهبقى معاه طول الوقت ..انا فرحانه.. فرحانه.. فرحانه
ليل حضنتها بحب :ربنا يديم عليكى الفرح يانن عينى ويجعل حياتك كلها افراح وهنا وسعاده ..
جواهر :يارب ياليل ..وانتى كمان ياحبيبتى يارب ..
ليل بعدت عنها وقعدت على السرير وبتبص لجواهر بحزن لان اللى كانت طول الايام اللى فاتت خايفه منه وبتحسبله حساب اهو بيحصل وجواهر هتسيبها ،وهترجع من تانى وحيده وملهاش مكان فالدنيا دى ولا ليها حد ...
جواهر فهمت هى بتفكر فأيه وقعدت جمبها وحضنتها ونامت على كتفها :
والله مهاسيبك ابدا ولا هتخلى عنك ..متخافيش ياليل انا وانتى عاملين زى الروح والجسم مش هيفترقو غير بالموت ...واديكى شفتى بعد سنين فراق ربنا جمعنا من تانى ..
ليل رفعت ايدها وحاوطت جواهر وطبطبت على كتفها بحب وابتسمتلها عشان متنكدش عليها فرحتها بخبر جوازها وفضلت تحتفظ بخوفها جوا قلبها وتسيب كل حاجه تمشى زى ماربنا راسمهالها وهى متأكده انه هيكون احن وارحم من اى بشر عليها ..
جميله وماجده الاتنين قامو وخرجو مع بعض عشان يتفقو هيعملو ايه وايه الترتيبات اللى المفروض تتعمل
جميله وكلت كل المهمه لماجده بحكم انها جوزت ولادها قبل كده وعندها خبره، وجميله ميح خالص فالحته دى لانها حتى لما اتجوزت معملتش فرح زى باقى البنات ولا تعرف تتصرف فاى حاجه .
ماجده قالتلها متقلقش وطمنتها انها هتكون هى المسئوله عن كل كبيره وصغيره فالفرح وحتى جهاز جواهر هى اللى هتاخدها وتجيبهولها بنفسها وجميله ارتاحت جدا من الناحيه دى ..
نادر ميل على غريب وهمسله جمب ودنه :
تفتكر بابا هيعديها لقاسم ؟
غريب :بصراحه قاسم حطه فموقف لا يحسد عليه واى حاجه يعملها فيه من حقه .
غريب طلب من نادر يوديه اوضته عشان بيتعب من القعده الطويله ونادر اخده وراح يوصله ..
عبد السلام استأذن عشان يقوم يصلى العصر وخرج من الاوضه احمد ومحمود خرجو للجنينه مع قاسم وحصلهم نادر وستاتهم طلبو من ناديه انها تطلعهم لجواهر اوضتها عشان يرخمو عليها شويه.. وخصوصا انهم شايفين خجلها الزايد عن حده وبالمره يشوفوها هتحتاج ايه للفرح يساعدوها فيه
مفضلتش فالاوضه غير موده وماهر ..
موده بتبص حواليها بملل وفضلت ساكته مقطعش السكوت دا غير صوت ماهر وهو بيكلمها فمحاوله منه انه يكسر الملل اللى حاسس انها حاسه بيه:
عامله ايه ياانسه موده ..
موده :بخير الحمد لله ياماهر بيه ...انتا اخبار صحتك ايه دلوقتى ..
ياتري حاسس بتحسن .؟
ماهر :لا الحمد لله احسن كتير ..
موده :الحمد لله
فترة سكوت .......
ماهر :هو انتى مفكرتيش تشتغلى من بعد مااتخرجتى ؟
موده :فكرت بس رجعت لغيت الفكره .
ماهر :طب وليه؟
موده :معرفش بس عموما شغل يعنى خروج ونزول واختلاط وانا بطبعى مبحبش الاختلاط بالناس ..فأخدتها من قصيره ووفرت على نفسى تعب الاعصاب والانتقاد من كل اللى هيحتك بيا وقعدت فالبيت ..
ماهر :معلش بس عندى سؤال محيرنى :هى دراستك كانت ماشيه ازاى وكنتى بتعملى ايه فالكليه بتاعتك !
موده : اغلب دراستى كانت من البيت ..وحتى الكليه كنت باخد المحاضرات من زمايلى وازاكرها فالبيت وكنت اروح كل فين وفين اثبت حضورى عشان متفصلش بس .
ماهر :حياتك صعبه اوى ياموده .
موده :اتعودت عليها واتأقلمت مع النمط اللى اختارته لنفسى وماشيه عليه ...
ماهر :ايوه بس يعنى انتى مفكرتيش ان القوقعه اللى عايشه فيها دى حارمه ناس كتير انها تقرب منك وتكتشفك عن قرب وحارماكى انتى كمان من ده ..
موده :محدش اصلا بيهتم انه يعرفنى عن قرب ..الكل بيبعد لما بيلاقى صعوبه فالتعامل معايا ..وعشان كده انا بنفسى بعدت عن كل الناس عشان معرضش حد لحرج الانسحاب من حياتى ومحاولة البعد عنى ...
ماهر :طيب ايه رأيك انا نفسي اعرفك عن قرب ..موافقه اكونلك اخ او صديق ؟
موده :ياخبر ياماهر بيه دى حاجه تشرفنى طبعا ...
ماهر :طيب مبدئيا كده هنلغى بيه دى من كلامنا وتانى حاجه بقا ممكن تسجليلى رقمك على تليفونى بما انك هتعتبرينى صديق فاسمحيلى اسأل عليكى من وقت للتانى بحكم الصداقه ..
موده بأحراج :اه اه طبعا ياماهر بيه احم قصدى ...عموما احنا اهل دلوقتى ولازم نسال على بعض ...وقامت اخدت التليفون من على الكوميدينو وسيفت رقمها لماهر
موده :اسجل نفسى بأيه ؟
ماهر :سجليه شرنقه ...
موده بصتله ورفعتله حواجبها مستغربه الاسم ...
ماهر :بكلمك بجد سميه شرنقه ...عشان انتى عايشه جوا شرنقه وبأذن الله انا هخليكى تخرجى منها احلى فراشه وترفرفى بجناحاتك وتستمتعى بجمال الدنيا اللى حارمه نفسك منه ...
موده ابتسمت على كلام ماهر وعدلت نضارتها وسجلت الاسم شرنقه زى ماماهر طلب منها وسابت التليفون جمبه وخرجت راحت للبنات فوق ...
جواهر : ندهت من بعيد على جواهر وفتحتلى الباب ودخلت واول مادخلت سلمت على بنت كانت قاعده معاهم اول مره اشوفها بعدها خرجت قزازة الكحول وعقمت اديا وعقمت كل حاجتى ...اصلى بصراحه اتكسفت اعقم قدام ماهر وهو من غير حاجه بينتقدنى عمال على بطال ...
ليل :قاعده انا وجواهر والباب خبط ودخلت ناديه بنت خال جواهر الى اعرفها من بعيد لبعيد ومتكلمناش ولا مره ودخلو وراها بنتين زى القمر وكانو هما الاتنين حوامل .
سلمو عليا وقعدو معانا وابتدو يتعرفو عليا ويسألو جواهر عنى والغريبه انهم بيتعاملو معاى عادى زيي زى اي وحده تانيه ومش فارق معاهم شكلى ولا لونى ...
بصراحه فرحت بيهم قوى وحبيت حديتهم اللى كيف العسل ...لما عرفو انى اتجوزت قبل اكده قالولى احكيلنا على الافراح فالارياف وقوليلنا عملتى ايه يوم فرحك ...
بصتلهم وانى ساكته ومختشيه منهم ...اصل هحكيلهم ايه ...هقولهم على خيبتى فمؤمن واللى عمله معاي يوم فرحى واشوف الشفقه اللى معحبهاش فعيونهم وهما بيسمعونى ؟!
فضلو باصين علي وانى بهرب بعيونى منهم لغاية مانجدنى صوت وحده عتنادم على جواهر ..حمدت ربنا فسرى انى قدرت افلت من الموقف البايخ ديه ...
دخلت وحده وسلمت علي وبعد ماسلمت طلعت قزازه فيها كحول وهات يارش على اديها وجسمها وشنطتها ...بصيت على يدى اللى سلمت بيها عليها ليكون فيها حاجه وقربتها من وشى وشميتها وبصيت ليها مره تانيه وهى فهمتنى وضحكت وقالتلى :
متقلقيش ياحبيبتى العيب فيا انا انتى زى الفل مافكيش حاجه دى طبيعتى انا ...
جواهر ضحكت وقالتلى :موده بتحب التعقيم ودايما تتعقم وتعقم اللى حواليها وتعقم كل حاجه بتستخدمها ..
ليل :زى بعضو اهم حاجه انها مطلعتش عتتعقم عشان سلمت علي .
الكل ضحك وحتى موده ضحكت وقعدت معاهم وابتدو يتكلمو عن الفرح وتجهيزاته وكل وحده منهم كلفت نفسها بمهمه تخص الفرح وتخص جواهر ....
ليل لاول مره تندمج مع حد غير جواهر وتحس بألفه وانسجام عمرها ماحسته مع حد وفعلا حست انهم كلهم جواهر فطيبتها وحلاوة روحها .
جميله وماجده حضرو الغدا والكل اتجمع عشان يتغدو مع بعض وبرضو فاوضة ماهر تحت اصرار عبد السلام انهم كلهم يتغدو مع بعض ...
غريب :زينب ...يازينب
زينب جاتله من جوا المطبخ جرى :ايوه ياغريب بيه ...
غريب :طلعتى غدا لماما سميه؟
زينب:بحضر فيه اهو يابيه ...
غريب :بتديها علاجها فمعاده ؟
زينب :علاج ايه يابيه الست ملهاش علاج !
قاسم :ازاى وحده رجلها مكسورة مش بتاخد علاج؟ ..قاسم
قاسم :ايوه ثوانى ...اديها يابنتى حبايه قبل الغدا كرومبتيك وحقنه شلولوفين يوم بعد يوم ...
غريب :قاااااسم ..
قاسم :ماله قاسم يعنى هعملك ايه ادوهانى فالمستشفى كده ومدونيش ليها علاج ولا اى حاجه اعمل ايه انا ؟
غريب :اطلعى يازينب لسميه هانم واسأليها على اسم العلاج اللى كانت بتاخده فالمستشفى وانزلى اشتريهولها وتديهولها فمعاده .
زينب :حاضر يابيه ...ومشيت .
قاسم قاعد جمب غريب وبيعمله لقم ويغمسها ويديهاله فأيده عشان ياكلها وداده سميره تأكله رز بالمعلقه وجميله بتأكل ماهر ...
اما ليل فرفضت النزول والاكل معاهم كالعاده وفضلت تاكل لوحدها وجواهر مقدرتش النهارده تسيبهم وتقعد تاكل مع ليل فسابتها غصب عنها ونزلت ...
بعد مالكل خلص اكل وعيلة قاسم روحت وفضل قاسم بس ....قاسم اللى الدنيا مش سايعاه من الفرحه ...
جميله راحت لبنتها عشان تقعد معاها وتشوف هيعملو ايه ..
داده سميره اتسحبت وطلعت لسميه وفتحت عليها باب اوضتها ووقفت على الباب وهى باصه لسميه بغل ..
سميه :ايه اللى جايبك هنا وايه اللى موقفك كدا غورى اقفلى الباب وغورى من وشى ...
سميره :نفسي اعرف انتى صنف ملتك ايه ...ايه الجباروت اللى انتى فيه دا ...لسه ليكى عين وفيكى قوة تتأمرى وتتعالى على خلق ربنا ...موت ابنك مغيرش فيكى اى حاجه ...طب الاتنين الغلابه اللى كسحتيهم هما الاتنين تحت دول مش صعبانين عليكى ولا هزو شعره منك ؟
دا الواحد بيموت فاليوم الف مره وهو شايف عجزهم وضعفهم قدامه ...وانتى عليكى بجاحه تخليكى تقتلى القتيل وتمشى فجنازته على رأى المثل ..
سميه :خلصتى .؟ وسقفتلها بأديها الاتنين وبعدها سكتت وبصتلها ...برافو عليكى شاطره ...يلا اقفلى الباب وراكى وانتى ماشيه ..
سميره :صحيح اللى اختشو ماتو ...والله لو امرك بأيدى لاشرب من دمك كاسات ...
سميه بزعيق :انتى نسيتى نفسك ياجربوعه انتى ولا ايه ...اوعى تفتكرى انى هفضل كده علطول متربطه وقليلة حيله ...لا فوقى واتأكدى انى هرجع زى الاول واكتر قريب اووى واوعدك هيكونلك نصيب فالطبخه اللى هطبخها للكل وانتى هتكونى اول اللى هغرفله ...
سميره هزت دماغها وقفلت الباب بعد ماكانت طالعه تتشفى فسميه وتشوف عنيها مكسوره نزلت وهى بتفور من الغضب بعد ما شافت سميه لسه بجبروتها وطغيانها زاد ماقلش ..
قاسم خارج من اوضة غريب وشاف عمه ماهر قاعد فالصاله على الكرسى بتاعه وبيتفرج على التلفزيون راح قعد جمبه ...
قاسم :عامل ايه ياعمى
ماهر بصله بزغره ورفعله حاجبه :عمك كويس
قاسم :مالك ياعمى عامل كده ليه ...وبتتكلم زى محمود المليجى كده ليه
ماهر :تعرف تمشى من قدامى ياقاسم
قاسم :انتا زعلان منى ليه بس ياعمى دنا بحبك والله وبحب بنت اختك ونفسى افرحكم انتو الاتنين بيا
قاسم :بقا انا تدبسنى ياصايع ؟ انا تزنقنى فالكلام يلا ؟
قاسم :اعمل ايه منتا مجتش بالزوق والمحايله ...فكها بقا ياماهر وفرحنى دنا غلبان وهتكسب فيا ثواب والله
ماهر ابتسم ابتسامه خفيفه حاول يداريها
قاسم "كملها ..كملها وحيات ابوك ياعمى خلى الدنيا تفرج ....ماهر ضحك وهو بيفرد اديه لقاسم اللى جاله بسرعه واترمى فحضنه
ماهر ضربه ضربه خفيفه على قفاه :بس علمت على ماهر الدمنهورى انتا ...عموما الف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدكم يارب .
**********
بعد اسبوعين
فى البلد فبيت ابو جواهر :
مبروكه :خلصى ياحسنيه الخبيز عشان تعلقى عالطبيخ الضهر هيأدن وانتى لسه عتعكى فهبابة عجين ومخلصتيش ...
حسنيه :حاضر ياخاله قربت اخلص اهو ...بس هطلع فلاول ادى البت رضعه حاكم سايباها مع ابوها من صباحية ربنا على لحم بطنها ..
مبروكه :خلصى اللى وراكى وروحيلها ماتخافيش البنات معيموتوش من الجوع ...ولا من اى حاجه عشان هما اصلا ملهمش عازه
حسنيه :يخاله حرام عليكى ..مهى مرت محمد ليل نهار ولدها فباطها ومعتكلميهاش وحتى شغل البيت سالته ايدها منيه خالص هى وسلفتى التانيه وكل الشغل مكربس على نافوخى انى لحالى ...وانى عتعب قوى وحتى بتى مش بلاقى وكت اراعيها ...
مبروكه :دول عيربو رجاله ...
..مش بنات ...يعنى متحطيش راسك براسهم واخدمى وانتى ساكته ..
حسنيه كشرت ورجعت تعجن و تخبط فالعجين بغيظ من عمايل مبروكه وظلمها وهى بتقول فنفسها :يعنى الاقيها منين ولا منين ياربي ...من العاجز اللى كل حمله عليا ...ولا البيت وخدمته ...ولا بتى وخدمتها ...ولا مبروكه ونار جهنم اللى معيشانى فيها ...ارحمنى يارب .
حسنيه خلصت خبيز وعلقت على الطبيخ وطلعت تجرى عشان ترضع بنتها اللى سايباها من الفجر ....
حسنيه فتحت الباب ودخلت بسرعه
محروس بزعيق :مش قولتلك ميت مره تخبطى قبل ماتدخلى ..ايه جاموسه داخله ...قسما عظما لو عملتيها مره تانيه لاكون مقطع اديكى ...قربى اهنه ..
حسنيه :خلاص والنبى آخر مره يامحروس نسيت ومش هعملها تانى ..
محروس :قربى عقولك ...اول ماقربت منه قعدت قدام الكرسى بتاعه بخوف وهو لف شعرها على ايده ورجع دماغها لورا وفضل يضرب بأيده التانيه على وشها وياويلها لو حاولت تدافع عن نفسها او تبعد عقابها يتضاعف ...
سابها ونترها بعيد بعد ماتعب وهى قامت بدموعها شالت بنتها وابتدت ترضعها ...
بعد مارضعتها نيمتها وبتغيرلها والبنت بتبكى و مش ساكته كالعاده
حسنيه :هى البت دى معتسكتش معاى واصل ليه ...بصت لقت كدمات فجسمها و ايه اللى بيعمل فجسم البت اكده وكلت يوم يزيد عن يوم
محروس :وانى ايش عرفنى ...
تلاقيها تسلخات متشغليش بالك الدنيا حر والعيال الصغيره عتتسمط فاليومين دول سمط ...
حسنيه :بس انى كنت بربى اخواتى مع امى وكمان ربيت عيال اخواتى ومحدش فيهم كان بيحصله اكده!
محروس :جسم عن جسم يختلف ..وبعدين جواهر حساسه وجسمها ناعم كيف الحرير وطرى وحساس ومعتحملش ..قالها وبص للبنت وابتسم بوله .
حسنيه :يعنى موديهاش لدكتورة الوحده تشوفها يمكن تطلعلها مرهم ولا حاجه ...وكمان عشان البكيه اللى علطول عتبكيها دى عالفاضى والمليان ...ودرعاتها اللى علطول مملخه دى ومهما مرستهملها بيردو تانى ...
محروس :قلت له يعنى له ...واكتمى واطلعى لو كنتى خلصتى وهاتى البت ..هى اصلا معتبكيش غير لما تشوفك ..لكن طول ماهى معاى معتبكيش وساكته ...
وفعلا حسنيه ملاحظه ان طول مالبنت مع ابوها مش بتسمعلها صوت لكن اول ماتشيلها هى بتتفتح فالبكا والصريخ ومش بتسكت ...لدرجة انها لو كبيره شويه كانت قالت ان ابوها عيخوفها عشان تسكت ...لكن عيله يدوبك كملت اربعين يوم هتعرف الخوف منين ؟
حسنيه غيرتلها بعد مارضعت وابتدت تروح فالنوم وهى بتشهق وباصه لامها ومركزه عنيها عليها كأنها بتشكى لامها من حاجه مزعلاها لكن مش عارفه تتكلم ... حسنيه ادت البنت لمحروس ونزلت تكمل شغل البيت وبالها مشغول على بنتها اللى مش عارفه علتها فين ولا ابوها راضى انها تكشفلها وتداويها ....
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا