رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل التاسع عشر (الأخير)
في اللحظة دي دخل تميم فجأة .... و ساره خافت ورمت الفون وصل تحت رجل تميم بص تميم لساره و هي خايفه وللفون تحت رجله ووطي يجيبه.......
قامت ساره جري قدام تميم : ايه يا حبيبي خضتني .. مدت ساره ايديها تاخد الفون ، تميم رفع ايديه لفوق وبعده عنها
تميم: كنتي بتكلمي مين ؟
ساره بقلق: ايه يا تميم السؤال ده من فضلك هات الفون
تميم بصوت عالي شوية وعصبية: انتي كنتي بتكلمي مين وقلقانه كده؟؟
ساره بثقة : كنت بكلم رحمه بسألها علي نجلاء
تميم بص في الفون وشاف اسم رحمه فعلا ادي ساره التليفون ودخل الأوضة قعد الكرسي بتعب
ساره : مالك في ايه ؟
تميم : زهقان يا ساره اوي والجو خنقة ومشاكل وضغط
ساره : طيب ما نغير جو
تميم: تيجي نسافر ؟
ساره : ياريت يا حبيبي بس هتقدر تسيب شغلك
تميم : هخلصه و نسافر علي اول الاسبوع الجاي !
ساره: اول الاسبوع الجاي ياريت حلو اوي
تميم حضن ساره وباس راسها: حقك عليا معيشك في مشاكل وضغط طول الوقت
ساره ابتسمت : المهم انا وانت مع بعض
تميم : ساره هو انتي مبتحنيش لعمر ؟
بعدت ساره عنه: ايه السؤال ده؟
تميم : عادي سؤال
ساره : حيث كده بقي انت بتوحشك جنة يا تميم؟؟
تميم من غير تفكير : ايوه طبعا
ساره بعصبية : ايوه طبعا وبتقولها في وشي !!!
تميم : هو انا عمري قولتلك اني مبحبهاش
ساره : اه قولت
تميم اتنهد: مش عارف يا ساره حاسس بعد ما جنة مشيت ان في حاجة ناقصه
ساره دمعت: انت بعد كل ده جاي تقولي كده
تميم: ساره انا بحبك ... و انتي حبك مختلف تماما انا عشت مع جنة كتير وهي وابوها ليهم عليا فضل كبير اوي انا انا
ساره قعدت قدامه ومسكت ايديه: انت حاسس بالذنب بس لكن ده مش حب انت متوتر ومضغوط بص يا تميم احنا نسافر ونهدي تمام
تميم ابتسم ليها وحضنها
عند جنة ويسرا كانو قاعدين بيبصوا لبعض ويبصوا لسليم
سليم بتوتر: انا اسف انا خوفت بس ليكون تميم عمل فيكي حاجه او عرف مكانكو
جنه بتمثيل ثبات: وحتي لو كده فيها ايه يعني هو هياكلنا
يسرا بصتلها بإستغراب ورفعت حاجبها: بجد يا جنة عادي
سليم اتحرج وقام وقف عشان يمشي
سليم: عن اذنكو انا هروح شقتي بقي
خرج سليم وهو مش فاهم ومتوتر... و يسرا استنت سليم يدخل شقته وكلمت جنة بعنف شوية
يسرا: ايه الأنتي عملتيه ده يا جنة حرام عليكي
جنة : يسرا انا خدت قراري خلاص
يسرا : قرار ايه؟؟
جنه اتنهدت وبصت ليها
في المستشفي مريم بدأت تفوق وتصحي وبصت حواليها شافت شمس نايمه علي الكنبه قصادها فضلت باصه ليها وافتكرت ان هي القالت لجاسر سرها وحست بخنقة وقررت تتسحب وتخرج من الأوضة
واول ما فتحت الباب لقيت مهند نايم وساند علي الباب من بره ... كان هيقع ومريم حاولت تسنده وهو فاق بسرعه وقام وقف
مهند بخوف : انتي كويسه؟
مريم : اه انا كويسه ... انت الغريب بتعمل ايه هنا وكمان ايه الجابك ورايا هناك و
قاطعها مهند : اهدي عشان ممتك وباباكي ممكن يجي في اي وقت
مريم : بابا هو حد كلمه؟
مهند: هو كان هنا بس نزل من شوية
مريم : هم عارفين انك هنا ؟
مهند بصلها بحب : لاء يا مريم ممتك طردتني بس انا مقدرتش امشي
مريم ابتسمت: شكرا يا مهند بجد لولاك كنت تهت
مهند : مريم انتي بذات متقوليش شكرا انتي اغلي وأكبر من كده عندي
مريم : الحقيقة يا مهند اني كنت مش بحبك في الأول فكرتك مغرور ورخم... بس الحقيقة حاليا انا بحبك
مهند كان قلبه هيتخلع من فرحته لكن فرحته مكملتش
مريم : حاليا انا بحبك زي سليم اخويا بالظبط(ضحكت مريم ) يعني تقريبا كده بقي عندي اخين!.... انا هرجع لجاسر يا مهند متقلقش عليا
مهند حس بنغزة صعبة اوي وقرر يمشي
مهند : عن اذنك يا مريم الحمد لله انك بقيتي كويسه انا لازم امشي
مريم وهي مبتسمه: اشوف وشك بخير
نزل مهند بسرعه بيهرب و ركب عربيته وحاول يتماسك بس دماغه بتفتكر اوقاتهم سوا ولما ركبت معاه العربية و شغلها اغنيه وضحكو.... ولما لقاها عند المكتب وقلبه لأول مره يفرح فيها
مهند مقدرش يتماسك وعينه بدأت تدمع ووقف علي جنب بعربيته وافتكر كل لحظه ايام ما حبها زمان وشمس رفضته الذكريات هجمت عليه ووجعته و مقدرش يبطل عياط كأنه طفل صغير واول مره يقع علي وشه
كل ما دموعه تنزل تضغط علي دماغه ف يفتكر كل حاجه مهند حس انه من الزعل مش قادر ياخد نفسه وصدره تقل خرج من العربية وقعد علي الارض في الشارع بيحاول ياخد نفسه
تميم صحي تاني يوم وبص لساره شوية و قام لبس ونزل شغله لكن الغريب انه فعلا تفكيره من بليل في جنة وعلي...
تميم: يارب الاقيهم عشان ضميري يرتاح يارب انا مش هقدر اخون أمانة عمي علي الله يرحمه
وصل تميم شغله و رجع يكلف كامل ورجالته يدورو علي جنة تاني
صحيت ساره واتصلت ب تميم
ساره: ايه يا حبيبي نزلت امتي؟؟
تميم : من شوية كده
ساره: انا هقوم اروح لرحمه ونجلاء شوية
تميم : طيب خلي بالك من نفسك و من البيبي
ساره : حاضر يا تميم سلام
قفل تميم مع ساره وفكر كتير ازاي يبعدها عن رحمه من غير ما يجرحها في اقرب صاحبه ليها
اتصل تميم بكامل
تميم : كامل عارف رحمه صح ؟
كامل : اكيد ايوه
تميم : عايزها حالا في اسرع وقت
كامل : تحت امر حضرتك
كامل بسرعه جدا وصل الكافيه وكانت رحمه بره بتتكلم في الفون
كامل : انسه رحمه من فضلك مستر تميم عايزك شوية
رحمه بدلع: متعرفش عايزني ليه يا راجل يا قمر
كامل بعصبية مكتومه: لاء بس هو عايزك بسرعه
رحمه : ماشي جايه مسترك ده يأمر
وركبت رحمه مع كامل عشان تروح لتميم في مكتبه
تميم كان قاعد بيشتغل لحد ما كامل خبط عليه ودخل
تميم: خير يا كامل جبتها؟
كامل : جبتها... واقفه بره
تميم : دخلها
دخلت رحمه بقلق شوية و تميم شاور ليها تقعد قدامه
تميم : ازيك يا رحمه
رحمه : كويسه ... خير ؟
تميم : الخير هيجي منين يعني
رحمه : هو انا عملت حاجه
تميم : هو انا مش قولتلك ملكيش دعوة بساره وابعدي عنها
رحمه : انا معملتش حاجه تأذيها انا بحبها
تميم : بقولك ايه ما تتعدلي هو انتي بتكلمي واحد مش عارفك .... ده انتي اول ما سمعتي اتفاقي مع عمر ابتذتيني وقولتي هاخد حق ما هسكت... يعني كنتي عارفه الهيحصل لصاحبة عمرك واتخرستي وقبضتي وتقولي بحبها وصاحبتي !!!
رحمه : أولا عمر مدنيش فلوس وانا متكلمتش و بعدين متتعصبش كده ما انت عملت فيها العمله دي وبتحبك اهي زي الجردل ..... ولو انت شايفني مؤذيه كده روح قولها الحصل
تميم : نفسي بس هي للأسف بتحبك وانا مش عايزها تتصدم فيكي
رحمه : انت كده جدع وبتفهم يبقي تسكت بقي وكأن محصلش حاجه سلام
خرجت رحمه وسابت تميم شايط منها
راحت رحمه الكافيه واول ما دخلت شافت جنة قاعده مع نجلاء بيشربو شاي
نجلاء: ايه يا رحمه كنتي فين مشيتي كده فجأة
رحمه : معلش يا نوجا روحت البيت بسرعه بس ... وبعدين لما انتي جايه يا ساره معرفتنيش ليه ؟
ساره : انا هعرف منين اني مش هشوفك
نجلاء: انا هقوم اشوف الذبون ده
قامت نجلاء و ساره حكت لرحمه علي الطلبته من عمر
رحمه : هو انتي عايزة تعرفي مكانها ليه
ساره : خايفة يا رحمه خايفه يلاقيها ويرجعها ... خايفه يكون لسه بيحبها وانا مش هقدر يشاركني فيه حد
رحمه: ياااه للدرجة دي بتحبيه
ساره اتنهدت: ايوه ومش هسيبه ليها ولو علي موتي وموتها
دخلت مريم اوضتها تاني وسندت راسها علي السرير بتفكر لحد ما شمس صحيت... قامت شمس حضنت مريم
شمس : حبيبتي انتي صحيتي امتي محستش بيكي !!
مريم بعدتها بهدوء : انتي روحتي قولتي لجاسر انتي اتحبست انتي تعملي فيا كده ؟؟؟
شمس : يا مريم هو كان لازم يعرف ومينفعش جواز علي غش ابدا يا بنتي
مريم : طيب يا ماما لو ده قصدك ف هو عرف .... ولو كان قصدك تطفشيه ف هو طلع ابن حلال ومتمسك بيا وانا هرجعله
شمس بفرحه : وانا اكيد فرحانه ليكي يا مريم الف مبروك يا حبيبتي
خلص اليوم ومريم روحت مع شمس البيت و حاولت تكلم جاسر كتير كان فونه مغلق لحد ما فتحه ورد
مريم : مبتردش ليه ؟
جاسر : مين كان معاكي ده وازاي اخوكي يجي يقولي ملكش دعوه بيها
مريم بهدوء : جاسر يا حبيبي ممكن تهدى خلينا نبدأ من دلوقتي وننسى اي موقف حصل زمان ارجوك
جاسر : حاضر يا مريم عشان خاطرك حاضر
عند جنة حضرت شنطتها ومعرفتش تنام ابدا من التفكير لحد ما جيه الوقت السليم هيوصلها فيه وخرجت جنة وقفت قدام بابه بكل هدوء.... لحد ما سليم فتح الباب عشان يشوفها واتفاجئ بيها وقفة خد الشنطه من جنبها وهو ساكت ونزل من غير ولا كلمه
سليم فتح باب العربية لجنة وهو مش قادر حتي يتنفس شال شنطتها وركبها وقعد يسوق ودماغه كلها بتفكر
Flash back
كان قاعد سليم في شقته بيحاول يوصل لمهند ومش عارف وجرس شقته رن ... قام سليم فتح
سليم بإندهاش: جنة .. في حاجه ولا ايه؟
جنة : انا قررت قرار يا سليم
سليم مبتسم: خير ان شاء الله في ايه
جنة : انا هاخد علي وهنرجع لتميم
سليم مستوعبش كلامها... مش فاهم عايزه حاجه منه يعني
جنة : لاء عايزة ارجعله انا بحبه!!
سليم اتصدم : ايه بتحبيه؟
جنة : اه بحبه
سليم : ولما انتي بتحبيه وبايعه كرامتك كده قرفتينا معاكي ليه من الأول
جنة : لو سمحت ا
سليم بعصبية اول مره يبقي فيها : انتي تخرسي خالص وبكره الصبح الساعه ٧ تبقي قدام الباب جاهزة
دخل سليم ورزع الباب في وش جنة وهي وقفت مستغربة ردة فعله واتحرجت
رجع سليم من تفكيره و بص لجنة بصة هي مفهمتهاش
سندت جنة راسها علي شباك العربيه وافتكرت كلامها مع يسرا
Flash back
يسرا : ما تنطقي يا بنتي قررتي ايه ؟
جنة : انا هرجع لتميم
يسرا : ايه بعد كل الأنتي حكتيه ده هترجعيله؟
جنة : ايوه هو سندي و ابو ابني حتي لو عاش نزوة او أتجوز... (كملت بصوت مهزوز) انا معرفش غيره ومحدش عارفني غيره برضه وانا بعيد عنه تايهه...وحاسه اني ضايعه من ابويا مش جوزي صدقيني ده احسن حل
يسرا : وانتي صدقيني هتندمي ندم عمرك وساعتها لما يدوس عليكي الف مره مش هتصعبي علي حد بالعكس هيقولو تستاهل!!
فاقت جنة من تفكيرها وبصت لسليم وحاولت تتكلم تقوله اي حاجه تبرء بيها نفسها قدامه لكن مقدرتش
علي الفطار كان موجود شمس و لطفي و مريم وجاسر وتميم وساره
جاسر : هنعمل امتي بقي الخطوبة يا عمي
لطفي بصله بقرف: معرفش ومليش دعوة التشوفوه
شمس : يا حبيبي الوقت اليناسبك
مريم : لازم نستني سليم
جاسر : ولو اتأخر بقي
ساره : انتو مستعجلين ليه كده يا جماعه هي مريم هتطير؟
مريم: معتقدش حد طلب رأيك
تميم : مريم كلمي اختك ب اسلوب احسن من كده!!
مريم لسه هترد بس جرس الباب رن و سكتو عشان يشوفو مين
فتحت دادة مني الباب و كان سليم في ايديه شنطه كبيرة وشه عليه كل العلامات المش حلوة ابدا ... وجنبه واقفة جنة وشايلة علي
تميم اول ما شافهم قام وقف .. وجنة دخلت جريت علي تميم وحضنته
جنة : انا اسفه يا تميم انا فعلا مش عارفه اعيش من غيرك !
تميم باس راسها وضحك: صعبتيها عليا اوي يا جنة
مريم كانت مذهولة من البيحصل وبصت ل سليم كان وشه كله تعب... مريم بحركات وشها سألته ايه الحصل ... ورد سليم عليها بكتفه وعينه كلها دموع .. معرفش !!
ساره بصت لتميم وهو حاضن جنة و علي ومقدرتش تتمالك اعصبها وضغطت علي كوباية العصير كسرتها واتعورت .......
يارب تكون عجبتكو واتمني اعرف رأيكم فيها وان شاء الله نكمل الجزء التاني قريبا ...💌
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا