مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس والثلاثون من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد (رينووو) .
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الخامس والثلاثون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل الخامس والثلاثون
نسمات الهوا البارده بتداعب وشها وتدغدغ روحها وهى راكبه العربيه جمبه وراجعين على القاهره ..بيسوق بأيد والايد التانيه حاضنه ايدها ..باصه قدامها وسرحانه ومش مصدقه كميةالسعاده اللى عايشاها دى وحاسه انها فحلم جميل خايفه تفوق منه ...
مش هتعرف ولا تقدر توصف احساسها وهو ماشى فوسط البلد ايده فايدها لغاية ماوصلو الجبانه(القرافه ) وقرو الفاتحه لاهلها سوا وطول ماهما ماشيين كانو محط انظار كل اهل البلد ...
مش ممكن توصف احساسها بالفخر والانصاف وهى بتعرفهم عليه وتقولهم بكل ثقة (جوزى ) ... عمرها ما هتقدر تنسى علامات الذهول اللى اترسمت على كل الوشوش وقتها ...
وعمرها ماهتنسى بصة كل ستات البلد لغريب وازاى كانو هياكلوه بعنيهم ...
برغم انها كانت فرحانه بأنصاف ربنا ليها قدام كل اهل البلد الا انها كان نفسها تخبى غريبها من عيونهم اللى كان الاستكتار والحسد بينقطو منهم
فاقت من سرحانها وشرودها على حركة غريب وهو بيرفع ايدها ويبوسها ،
غريب : حبيبي سرحان فأيه ؟ بصى بقا عشان نكون متفقين مع بعض من اولها ...كل اللحظات اللى بتسرحى فيها بخيالك وانا جمبك دى من حقى انا ..عشان كلك ملكى وقتك وانتباهك وعقلك وخيالك ..كل دا من حقى انا لوحدى ...وانا بقا مش هسيبك تضيعى اى لحظه من حقى ...يعنى حتى بخيالك ممنوع تبعدى عنى .
ليل : ومين قلك انى حتى لو سرحت بخيالى عبعد عنك ...خيالى وتفكيري وعقلى وروحى وقلبي كل دول محدش ساكنهم غيرك ياكل اهلى وناسى ..
غريب :كلامك حلو اوى ياليل ومترتب ولا احسن وحده متعلمه ومعاها شهاده تعرف ترتب الكلام وتقوله بالطريقه بتاعتك اللى بتخليه يدخل القلب من غير استئذان دى !
ليل :انى ولا ععرف ارتب الكلام ولا ازوقه ياغريبي ..انى عقول اللى عيحس بيه قلبي من غير تفكير ..وعشان عيوبقى طالع من جوا قلبي عيخش قلبك طوالى ..
غريب بصلها واتنهد وزادت ابتسامته وهو شايف خجلها من بصته اللى بيزيدها فنظره جمال وجاذبيه ...
غريب : هو انا قولتلك قبل كده انك احلى حاجه حصلتلى فحياتى ياليل
ليل :وه ...انى ياسى غريب
غريب:ايوه انتى ياليل
ليل غمضت عنيها وهى بتشكر ربنا فسرها على السعاده اللى غامراها واللى عمرها مكانت تتخيلها ولا حتى فاقصى احلامها ..
**********
غريب وليل قربو على القاهره وغريب اتصل بعمته وبلغها انه خلاص هيوصل هو وليل وعمته جميله قالتله انهم ييجو على الفيلا وانهم كلهم هناك وان قاسم مستنيه على نار من اول ماسمع بخبر رجوعه ..، وانها هتبلغه بميعاد وصولهم الفيلا عشان يجيله ...
وبالفعل جميله بلغت قاسم اللى جه هو وجواهر وعيلته كلهم عشان يكونو فاستقبال غريب .
ومش بس كده دى اميره كمان بلغت مريم بوصول غريب ونجاح عمليته وصوت زغاريتها سمع فالاسماعيليه كلها وركبت هى وراضى وحسام وفريده اول عربيه على القاهره عشان تشوف غريب وتباركله بنفسها ..
*********
غريب وليل وصلو الفيلا ونزلو واول مارجلهم خطت الفيلا شافو احتفال من الكل مكانوش متوقعينه ...
اول واحد جرى عليه واخده فحضنه قاسم وهو مش مصدق ودموع فرحته بحبيبه مش قادر يسيطر عليها .
وبعد منه نادر اللى دخل وسط رجلين غريب وشاله على كتافه بعد مابعد من حضنه وفضل يلف بيه والكل يضحك عليهم ..
واخيرا ناديه دخلت فحضن غريب واستسلمت لدموعها فحضنه وهى بتشكر ربنا انه جبر بخاطر غريبوو حبيب قلبها .
سلم بعدها على جواهر وموده ومحمود واحمد وستاتهم وشال اولادهم وفرح بيهم جدا، وباسهم بكل حب، وسلم على عبد السلام وماجده والدنيا مكنتش سايعاه وهو شايف فرحتهم دى بشفاه ورجوعه وحمد ربنا على نعمة حب الناس له .
قعدو مع بعض وغريب قاعد وسط الكل يتكلم ويضحك وفيه عيون اتنين متشالوش من عليه من طول القعده ...منهم عيون ليل اللى بتحرسه طول الوقت وتسمى وتصلى وتدعى بكل ايه تعرفها ان ربنا يحفظهولها ويحرسه من كل شر ...ومنهم عيون اميره اللى بتاكل فكل تفاصيله اكل ونفسها تقوم ليل من جمبه وتبعدها عنه ..
نادر :أميره ...امييييراااه
اميره بشرود :هاه ..قولت حاجه يانادر ؟
نادر :انا قولت حجات من الصبح يااميره ..طول الوقت بتكلم وانتى مش معايا ..بالك مشغول بايه ومش مركزه معايا خالص كده .
اميره :لا انا معاك بس ماخدتش بالى معلش ...قول تانى كنت بتقول ايه .
نادر :كنت بقول انى حاسك اليومين دول بتهربي منى ..بتتجنبينى ...مش عارف بس حاسس انك متغيره يااميره اوى فيكى ايه ؟
اميره مردتش عليه وشردت وهى بتبص لغريب اللى بيضحك مع قاسم وبيضرب كفه بكفه وافتكرت لحظات قربه منها وبلا وعى مدت ايدها على رقبتها مكان بوسة غريب وغمضت عينيها بنشوه..
نادر بتأفف وبصوت عالى نسبيا ونتره :لااااه دانتى حالتك بقت صعبه اوى يااميره ...انا بصراحه احترت فيكى !
اميره ردت عليه هى كمان بنتره :فيه ايه يانادر تعبانه من المزاكره يااخى ومفياش دماغ لاى حاجه ...بطل بقا الضغط بتاعك دا عليا عشان انا ابتديت ازهق ..وسابته وقامت قعدت جمب ناديه وابتدت تتكلم معاها وهى متجاهله نادر خالص ..
نادر باستغراب :وهو باصص لاميره ..ابتديتى تزهقى ! والضغط بتاعى ؟ هو فيه ايه !!!!
وفالمقابل غريب لاحظ نظرات اميره ليه طول الوقت واقنع نفسه انها فرحانه بشفاه زى الباقيين ، او يمكن بتبص لوشه وعنيه عشان تشوف لو فيه تغير بين وهو اعمى ودلوقتى ..هى اه حجج عبيطه بس غريب مش لاقى اى تفسير منطقى تانى .
خلص اليوم وفأخره عبد السلام وعيلته روحو وقاسم وجواهر كمان مشيو بس قاسم حلف انه من النجمه عند غريب فالفيلا ...واما أميره فنظرا لان امها جايه فسمحتلها النهارده بس تفضل فالفيلا معاهم ..
وغريب كان هياخد ليل ومروح لكن وصلت مريم وراضى والاولاد فاضطرو انهم يقعدو عشان عيب يمشو ويسيبوهم ..
السهره وسط لمه الحبايب كانت فمنتهى الجمال والوقت سرق غريب وبيبص لقاها الساعه ١٢ بالليل ...بص لليل واتنهد ...اظن مش هنقدر نروح وهنبات هنا النهارده ياليل .
ليل :اى موطرح مفيش فرق ياغريب طول ماحنا مع بعض لو نبيتو فين مش هتفرق .
غريب ابتسملها بحب وكمل كلامه مع نادر وعمه راضى وفوسط الكلام تليفون غريب رن برقم ابوه ماهر من المانيا ...
غريب :ايوه يابابا عامل ايه ياحبيبي
ماهر :انا الحمد لله بخير انتا طمنى عليك عامل ايه ؟
غريب :انا زى الفل ..وبقيت احسن وانا قاعد وسط كل حبايبي .
ماهر :ربنا يخليلك حبايبك ويخليك ليهم ياسيدى ...عموما انا بكلمك لاخر مره قبل مااركب الطياره ...سميه شحنتها فالطياره وتقريبا ليها ساعه طايره فالجو وانا خلاص كلها ساعه وطيارتى تطلع وكلها ٦ سعات واكون عندكم ...
غريب :توصل بالسلامه ياحبيبي ...خد بالك من نفسك ..
ماهر :حاضر ياحبيب ابوك ...حد قاعد جمبك من نادر او ناديه ؟ وحشونى الجزم دول اوى ..
غريب بص لنادر وعلى صوته: بقولك يابابا مش عايز تكلم نادر ؟ ليه كده هو موحشكش ؟ خلاص ياحبيبي براحتك وعلى قولك اديك جاى وهتشوفه ...
ماهر فاتح بوقه على تمثيل غريب :
غريب نادر عقله صغير وبيزعل عامل زى العيال الصغيره ..
غريب :...انا والله كويس يابابا منا قولتلك اطمن ...يلا مع السلامه ياحبيبي ..فى امان الله .
ماهر :بص للتليفون بعد ماغريب قفل السكه وضحك وهز دماغه وهو بيتخيل رد فعل نادر دلوقتى ..
اما نادر فاطول المكالمه قاعد ساكت وبيسمع لغريب ومتكلمش غير بعد ماغريب قفل ...
نادر :بص بقا انتا وابوك ...ماهر دا يوصل وهاخده واعمل تحليل DNA
واعرف الحقيقه بقا انى مش ابنه وارتاح من اللى بيعمله فيا ده ...على فكره انا ممكن يكون ليا اهل محترمين وبيحبونى على فكره .
فريده :مش هنقدر نقول متبنيينك لغاية ماخلفو عشان انتا واسطانى ...مكن نقول ان عمو ماهر اخدك من حد تخليص حق مثلا ؟
نادر بصلها وسقفلها :برافو عليكى يافريده بتعرفى تفكرى انا هحتاجك اوى فالفتره الجايه دى وانا بدور على اهلى الحقيقيين .
الكل ضحك على نادر اللى بان عليه علامات التأثر وهو بيمثل انه مجروح ومتعذب .
فريده :اميره ...اميره فينك
اميره :معاكى يافريده
فريده :لأ دانتى مش معايا دانتى مع نفسك خالص فيه ايه يابنتى ؟
اميره بتنهيده :مفيش
فريده :كنت بقولك شوفى غريب كل مادا بيحلو ازاى ...بالذمه لو خطفته دلوقتى حد يلومنى ؟
اميره بهيام :فعلا احلو اوووى
فريده :بس هو للصراحه مز من الاول يعنى ...والله انا من اول يوم شفته فيه وانا بكراش عليه ...اخ لو كنت كبيره شوييييه ..والله مكنت سبته يفلت من ايدى ابدا ..
اميره رفعت ايدها ومشتها على رقبتها وهى مبتسمه ولسه باصاله وهو شاف حركتها دى وافتكر لما قرب منها وكان فاكرها ليل وباسها فالمنطقه دى وبلع ريقه بتوتر وهو شايفها كأنها بتفكره باللى عمله وعيونها دبلانه وهى بصاله .
غريب فمحاوله منه انه يصرف نظرات اميره عنه مسك ايد ليل اللى كانت قاعده جمبه وباسها بكل حب وعلى غفله وهى بتتكلم مع عمته جميله .
ليل ابتسمت بخجل لما عمل كده قدام الناس كلها ونزلت عنيها للارض .
بعد كلام كتير فى كل المواضيع غريب حس انه خلاص فصل واستأذن منهم واخد ليل وطلعو عشان ينامو
فريده ميلت على اميره :بذمتك الكيكه دا ينام فحضن الفحمه دى ...بالذمه دا عدل ياناس ...طيب الاول كنا بنقول اعمى ومش شايفها ..طب ودلوقتى وهو شايف وبرضو لسه زى ماهو معاها وزاد كمان فالنحنه بتاعته ..تسمى دا ايه يأوختشى ؟
اميره :اسميه فتره وهتخلص
فريده وهى بتقلد ليل :مفهماشى
اميره :بكره تفهمى ...يلا عشان ننام عشان انا نعست اوى وقامت مشيت .
فريده وهى ماشيه وراها : لا تنامى ايه احنا لسه هنحكى مع بعض دانا بقالى كتير مشوفتكيش وعندى كلام كتير اوى كنت محوشاه ومستياكى عشان اتكلمه .
اميره :بعدين يافريده معنديش دماغ دلوقتى صدقينى ...
طلعو الاتنين اوضة جواهر عشان ينامو فيها وناديه حصلتهم ونامو هما التلاته على السرير ...ناديه وفريده مبطلوش كلام ورغى واميره منطقتش بولا كلمه ..
فريده :اميره فينك متخليكى معانا عالخط يابنتى .
اميره بنتره لفريده عشان كل شويه تقطع حبل تخيلاتها :فيه ايه يافريده انتى محدش يعرف يتخمد جمبك ياشيخه ..عموما انا فيتهالك وماشيه ..وقامت راحت على اوضة سميه فتحتها ودخلت وقفلت الباب وراها ..
ناديه :هى اميره مالها ؟
فريده مدت بوزها ورفعت كتافها بحركه يعنى معرفش ؟ سيبك منها وخلينا احنا فاللى كنا بنقوله ..هاه كنا بنقول ايه
اما اميره فبمجرد مادخلت الاوضه اترمت على السرير واستسلمت لخيالها ودخلت فحلم يقظه وهى بتفتكر لحظاتها فحضن غريب وغمضت عنيها وهى بتفتكر انفاسه وريحته وملمس شفايفه اللى لزقو فخيالها وروحها وفكرها ومش عارفه تفكر فأى حاجه تانيه فالدنيا غيرهم .
اثناء ماهى غرقانه فأحلامها تليفونها رن بصت فيه لقته نادر اتأفأفت وقفلت التليفون ورمته جمبها بديقه وهى بتفكر ازاى هتعرف تخلص من نادر عشان تحاول تكون مع غريب بأى شكل ..
*******
تانى يوم وصل ماهر واكتملت فرحته بغريب وهو شايفه وسط اخواته ورجعله نور عنيه وكمان فرحان اكتر بسعادة غريب مع ليل وتقبله ليها، واتاكد انها لسه ليها نفس المكانه جواه من نظرة عنيه ليها ..ماهر مينكرش انه فالاول اعترض على ليل كشكل ، لكن بعد ماعرفها كويس وشاف وقفتها مع ابنه حبها وعرف معدنها الاصيل ولو كان هيتمنى لغريب وحده مكنش هيتمناله وحده احسن من ليل ...
اثناء ماهما قاعدين على الغدا والكل متجمع وحتى قاسم اللى استأذن من شغله وراح لغريب .
ماهر :اعملو حسابكم هنعمل حفله كبيره اوى بمناسبة شفا غريبى حضريلها ياجميله انتى ومريم والبنات عايزها حفله محصلتش ..هعزم فيها كل اصحابى من رجال الاعمال ...وانتا ياغريب اعزم كل حبايبك واعمل دعوه عامه على صفحتك على الفيس لكل اللى يعرفك عشان ييجى .
غريب هز دماغه بالموافقه لانه فعلا له اصحاب وحشينه اوى ونفسه يشوفهم ..
ماهر بص للكل :وكل واحد فيكم يعزم معارفه وحبايبه .
مريم :بس دا هيكلفك مبلغ كبير اوى ياماهر ..وانتا كان ممكن بالمبلغ دا تطلعه لجامع او تبرع للغلابه وبكده هتاخد ثواب كبير اوى .
ماهر :انا مش ناسى حق ربنا عليا يامريم، وبالفعل ناوي اسد دين خمس غارمين واخدين حكم ، زى مادايما بعمل بعد كل مكسب عمليه او مشروع ...بس برضو لازم نفرح حبايبنا معانا ونشارك معاهم فرحتنا ..
مريم بانبهار :كل مره بتفاجئنى انتا ياماهر والله ..
ماهر :وبعدين انا معايا كام غريب يعنى ...دا هو واحد ...قالها وبص لنادر عشان يشوف غيرته وعصبيته المصطنعه من مدحه لغريب ، لكنه شاف نادر مش معاه خالص وطول الوقت باصص لأميره اللى مش واخده بالها منه خالص وبتتوشوش مع ناديه وفريده وبيضحكو كل شويه وهما بياكلو ...
ماهر اتغاضى عنهم وقال انه اكيد فيه خلاف مابينهم زى مابيحصل بين اى اتنين مخطوبين وبص لقاسم .
قاسم شاف عيون ماهر اتسلطو عليه وساب الشوكه من ايده بخوف وعدل قعدته لما حس ان الهجوم من عمه ماهر عليه هيبدا بعد لحظات ...ولكنه بحركه ذكيه عرف يغير الموقف لصالحه لما سبق ماهر فالكلام ..
قاسم :احممم ياجماعه اسمحولى اقولكم خبر حلو واحنا قاعدين القعده الحلوه دى عشان فرحتنا تكمل ..
عمى ...احم قصدى ابو غريب طلب منى ايد موده اختى وانا بعد المباحثات واخد آراء كل العائله كبيرا صغيرا فطيما رضيعا اخدنا قرار بالموافقه بالاجماع .
ماهر اتوتر من شدة الفرحه وهو سامع الكل بيهنيه ويباركله الا نادر وناديه اللى كانو مستغربين الموضوع لانهم اول مره يسمعو بيه .
نادر :هتتجوز يبابا ؟
ماهر :ايوه يانادر هتجوز فيه عندك اعتراض ؟
نادر :اه يبابا فيه اعتراض ...مش تجوزنى انا الاول وبعدين تفكر فنفسك ! ايه الانانيه دى بقا ؟
ماهر :وهو انا مانعت جوازك يبنى ، ولا يعنى كنت انا السبب فالتأخير ..اللى منها التعاطيل اهى قدامك اهى وقاعده هى وجوزها كمان ..يلا اقنعهم وانا ليك عليا من بكره اجوزك ..
نادر بص لعمه راضى ومريم ولسه هيتكلم لكن فاجئه رد فعل اميره اللى وقفت مره وحده واستاذنتهم ومشيت وهى مرسوم على وشها الديق والكل لاحظ دا مش بس هو ..
مريم بصت على اميره واستأذنت وقامت من على السفره راحت وراها .
ناديه بصت لفريده :هى اختك مالها من امبارح مش على بعضها ؟
فريده :والله ولا اعرف ..وكل مااجى اتكلم معاها تقولى مفياش دماغ ..الظاهر ان الكليه وموادها مرخمين معاها ..واختى دماغها ليمتد(محدوده) شويه ..
ناديه :لا دا مش شويه دى باين عليها مضغوطه ياعينى ..
نادر لما اميره سابت الاكل وقامت هو كمان قام ومرضيش يكمل اكل وهو حاسس ان فيه حاجه مع اميره بتحصل ومش عايزه تقوله عليها ..وادايق جدا من الحاجز اللى ابتدت اميره تبنيه مابينهم فالفتره الاخيره دى .
غريب بارك لابوه بضحكه وهو بيتخيل موده واللى هتعمله فيه وقال لنفسه اكيد بابا عامل ذنوب كتير فحياته وربنا اراد انه يكفر عنها بجوازه من موده ..
وناديه كمان باركتله وهو مش قادره تكتم ضحكتها وجميله ضحكت على ضحكهم والكل دخل فنوبة ضحك بصوت عالى حتى ماهر معاهم
ماهر :هو انا ليه حاسس انكم شمتانين فيا اوى كده ...على فكره دى مش فرحه ليا دى شماته فيا انا متأكد .
وهنا الكل دخلو فنوبة ضحك مره تانيه وهما بيتخيلو موده واللى هتعمله فماهر وفيهم.
ماهر :يااااه دانتو كنتو مستنيينلى اى فرصه عشان تشمتو فيا بقا .
ناديه :بص يابابا ياحبيبي انا هتفق معاك اتفاق ..تنبه على موده انها ملهاش دعوه بيا خالص ولا تعقمنى لو شايفانى مش قادره امشى من كتر الجراسيم والميكروبات اللى عليا ...يأمه كده يأمه هسيبلكم البيت واطفش .
وهنا كان دور قاسم اللى كان اكتر واحد شمتان فماهر واكتر واحد بيضحك فيهم وهو متخيل ماهر مكان عبد السلام وكل شويه موده تعقم فيه وتقعده فالشمس ...لا ياناديه متقلقيش موده مش هتهتم غير بابوكى بس ...هو اللى هياخد كل التعقيم اطمنى ..
ناديه :ايوه كده اشطا ..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خيير
مريم راحت على الجنينه ورا اميره اللى كانت وصلت المرجيحه وقعدت عليها وباصه لبعيد وشارده بضيقه .
وقعدت جمبها :مالك ياميرو ياحبيبتى فيه حاجه مدايقاكى ..زعلانه من حاجه ؟ زعلانين انتى ونادر ؟
اميره هزت دماغها لمامتها برفض .
مريم :امال مالك قمتى ليه منتوره اول مانادر جاب سيرة الجواز زى اللى لطشتك عقربه ؟
اميره :عشان مش عايزه حد يفتح الموضوع دا دلوقتى ...انا خلاص فآخر سنه وكلها كام شهر واخلص ومش عايزه اى حاجه تلهينى عن مزاكرتى حتى لو كان كلام فالجواز
مريم:ياسبحان الله ..شوفو مين اللى بتتكلم ...انتى اميره بنتى ولا بدلوكى ..يبت على امك الكلام دا دانتى كنتى هتموتى وتتجوزى ولما كنت بعترض كنت بحس انك عاوزه تاكلينى اكل ؟!
اميره :فكرت كويس وشفت ان مستقبلى اهم من الجواز والكلام الفاضى دا .
مريم :والله ؟ طيب ربنا يكملك بعقلك يارب ..وعموما متخافيش عشان انا قولت مفيش جواز الا بعد الجامعه يعنى مفيش جواز ..
ودلوقتى بقا افردى بوزك عشان نادر جاى علينا اهو ،وبصراحه انا ملاحظه من اول ماجيت انك منفضاله خالص ودا مش كويس ...
اقلعى الوش الخشب اللى انتى لابساه دا احسن تطفشى الولد ومش ممكن هتلاقى زيه وتقعدى بعدها تغنى ظلموه ..
اميره فسرها :لا ياماما غلطانه ..فيه زيه واحسن منه بكتير كمان ، بس انا اللى كنت عميه وغبيه ومبشوفش ..
قامت مريم لما نادر قرب وسابتهم ودخلت الفيلا ..
نادر :هاه بقا مش هتقوليلى مالك يامرمر ...ممكن اعرف ايه اللى مزعل حبيبي
اميره اتنهدت :انا مش زعلانه ولا حاجه يانادر. صدقنى مفيش حاجه
نادر :بشكلك دا وبعد التنهيده اللى حرقت شجرة الورد المسكينه اللى قدامك دى ؟ لا فيه حاجه ونص كمان ..اميره انا نادر حبيبك احكيلى كل حاجه واى حاجه متتردديش .
اميره :صدقنى مفيش حاجه بس انتا عارف دى آخر سنه كليه وضغط المزاكره وكده ..
نادر بصلها بحيره وهى بتهرب بعنيها منه :اتمنى يكون دا فعلا السبب يااميره ...
اميره وقفت واستأذنت من نادر عشان تدخل للبنات بعد ماحست انه هيبتدى يتكلم معاها فحياتهم الجايه ومستقبلهم زى كل مره والموضوع دا بقا يخنقها ..
دخلت الفيلا تحت انظار نادر اللى متابعها وعقله هيتجنن من التفكير فالسبب اللى غيرها بالطريقه دى وفالاخر مخه اهتدى انها مش هتعمل كده الا لو كان فيه شخص تانى دخل حياتها ومن مجرد الفكره دى نادر اتخنق وحس قلبه عصره من الالم والخوف ..
ناديه وفريده طلعو على فوق يرغو مع بعض كالعاده ومصدقو يلاقو بعض وهما الاتنين كل وحده فيهم حاسه بالوحده ...
اما اميره فعملت المستحيل لغاية ماقدرت تسحب ليل من غريب وتاخدها معاها بحجة انها وحشتها اوى فالكام يوم اللى فاتو دول ..
اخدتها ودخلو اوضة سميه وابتدت اميره تجرجرها فالكلام عن غريب وليل ماصدقت انها تلاقى حد توصفله ويشاركها السعاده اللى هى عايشاها مع غريب من بعد مارجع يشوف من تانى ...
وصفتلها احساسه بيها كان ازاى وهو بيقربلها وكأنه بيقربلها لاول مره، وكم المشاعر الحلوه اللى شافتها منه ..وعن شغفه ..وشوقه ..عن احساسها باحتياجه ليها ...وصفتلها لما باسها فكل شبر فبيتها بوسه وحكتلها كلامه ليها ..حتى همسه اللى كان بيهمسه فودنها وهما مع بعض فأشد درجات القرب والاثاره قالتهولها ...
اميره كانت بتسمع وكل حركه وكل همسه وكل كلمه غريب قالها لليل كانت بتتخيل انه قالهالها هى ...
حتى احساس ليل اللى وصفتهوله وهى فحضنه تخيلت انها هى اللى حست بيه ..حتى الابتسامه لما ليل كانت بتبتسمها وهى بتحكى اميره كانت بتبتسم نفس الابتسامه بنشوه اكتر ووله اكبر ...
خلص اليوم والليله دى غريب اخد ليل وراح بيها على شقتهم وقضو مع بعض لوحدهم ليله من ليالى الف ليله وليله، كل واحد منهم عرف ازاى يخلى حبيبه يدوب بين ايديه وينسي العالم كله ...
*************
النهارده الحفله
ماهر نظرا لكم الضيوف اتفق مع مطعم هو اللى يجهز اكل الحفله كله مفيش غير حجات خفيفه بس عملتها جميله ومريم وماجده فالمطبخ ..وحتى اتفق كمان مع المطعم يبعتله طاقم جرسونات وسفرجيه يخدمو على المعازيم ...يعنى ستات البيت اتفرغو لمقابلة ومجاملة المعازيم وبس ..
فاليوم دا اتمنى غريب ان ماماته سميه كانت قاعده وسطهم وشاركتهم فرحتم دى ...اتصل بيها وقالها عالحفله ومكانتش محتاجه لحفله عشان تبين فيها سعادتها بغريب وهى واضح من كلامها ونبرة صوتها انها طايره من الفرحه والسعاده برجوع نور عنيه اللى كانت السبب فانه يتحرم منه طول الفتره اللى فاتت دى ...
ودعته بعد ماسمعته احلى دعوات كل ام بتدعيها لاولادها واتمنتله سعادة وراحة الدنيا كلها طول سنين حياته اللى جايه .
ماهر اثناء مابيستقبل فمعازيمه دخلت حوريته ومودته وخطفت انفاسه بفستانها الاحمر النارى ومكياجها الجرئ وكانت قالعه النضاره ولابسه عدسات وشافها فى لوك اول مره يشوفها بيه ...سلمت عليه وشتتة انتباهه، مبقاش عارف يتكلم مع حد من ضيوفه كلمتين على بعض، من غير مايبصلها بين كل لحظه والتانيه وهى كمان كانت تبصله بانبهار على رزانته وشياكته ولباقته فالتعامل مع الضيوف وهاله الوقار اللى مغلفاه ومخلياه ابرز واحد بين كل المعازيم ...
اما اميره فجاهدت عشان تطلع برنسيس وراحت اكبر بيوتى سنتر وخلت نادر هو اللى يحاسب ورجعت وهى معتقده انها بكده هتلفت نظر غريب ليها وخصوصا لما كانت تتعمد كل دقيقه انها تقف جمب ليل عشان يقارن مابينهم ...
لكن اللى حصل ان اميره مقدرتش تلفت انتباه غريب ليها برغم كل اللى عاملاه فنفسها واللى كان مخليها محط انظار كل اللى فالحفله رجاله وستات، وخصوصا ان المكياج كان بارز جمالها بطريقه مش معقوله ..
عيونه كانو طول الوقت على ليل لدرجة انها لما كانت بتتكلم كان بيسكت ويراقب الكلام وهو طالع من بين شفايفها بكل تركيز ...ولو ابتسمت كان بيبتسم لا اراديا على ابتسامتها ...
اميره كان كل همها وشغلها الشاغل ومحور اهتمامها الوحيد من بين كل اللى فالحفله غريب وابدا مش ملاحظه نادر اللى طول الوقت عنيه متعلقه عليها وناسى كل الدنيا ومش شايف غيرها قدامه وقلبه بيرفرف وهو متابعها مع كل حركه تتحركها وكل خطوه بتخطيها .
قاسم شاور لغريب وهو واقف مع مجموعة لوائات وغريب راحله فورا ..
الكل بارك لغريب على نجاح عمليته ..
اللواء احمد الراوى من مكافحة المخدرات واللى كان غريب متعين تحت اشرافه فبداية تعينه وشاف ذكائه وشطارته من اول مهمه ..
اللواء احمد :انا النهارده جاى ومش جايب معايا اى هدايا فأيدى ياغريب ..لكن هديتك عندى انك رجعت معانا فالجهاز مره تانيه وتقدر تنزل وظيفتك من بكره لو تحب ...لكنى افضل انك ترتاحلك اسبوع ولا اتنين قبل ماترجع ..
غريب بص لكل اللى حواليه بفرحه وهو مش مصدق ومستنى حد يأكدله اللى بيسمعه وفعلا قاسم عمل كده لما هزله دماغه واتكاله على عنيه بأيمائه خفيفه غريب على اثرها اخد اللوا فحضنه من كتر فرحته ..
غريب :انا اسف يافندم اتحمست زياده من فرحتى
اللوا :لا ولا يهمك انتا ابنى ياغريب، وانا من اول يوم شفت فيك حاجه كبيره قوى وقلت انك هتسيب علامه مميزه فعالم مكافحة المخدرات ...وصدقنى انا زعلت جدا على اللى حصلك ..وعلى قد زعلى على قد فرحتى بشفائك ..وبأذن الله هتحقق كل توقعاتى ليك وهتخلينى افتخر انه فعهدى وففترة خدمتى خدم تحت ايدى غريب الدمنهورى فرعون الداخليه ..
غريب :والله انا لسانى عاجز عن شكر سيادتك ومش لاقى اى كلام اقوله لحضرتك بعد الكلام الكبير دا اللى هيفضل وسام على صدرى طول العمر .
اللوا :مش مستني منك شكر بالكلام انا ياسيادة الملازم ..انا شكرك ليا هيكون بكفائتك وتفانيك فشغلك ..
غريب :متقلقش يافندم باذن الله هكون عند حسن ظن سيادتك ...احمم معلش ممكن اطمع فكرم سعادتك واطلب طلب كمان ..
اللوا :اتفضل ياغريب اطلب اللى انتا عاوزه ..
غريب :طالب قاسم يتنقل من الجهاز بتاعه للجهاز بتاعنا وصدقنى يافندم هتتفاجأ من كفائته اللى بتعادل كفائتى واكتر كمان ..
قاسم بدون وعى :عاوز ايه ياروح امك ؟
غريب زغد قاسم بكوعه وبص للوائات اللى استغربو من رد فعل قاسم ...
قاسم :لا متسمعوش كلامه دول وهما بيعملو عملية عنيه نسيو مشرط جوا طلع على نافوخه ...
غريب بص للوا :صدقنى يافندم اسمع كلامى وانقله ومش هتندم ..
قاسم :لا اوعى تسمع كلامه ..ينقل مين ياعم انتا ..انتا اتهطلت ياغريب ولا ايه ؟
غريب شد قاسم من دراعه لبعيد
قاسم بأفأفه : عاوز ايه اوعى كده دانتا عيل غبي اوى ..
غريب :استنى واسمعنى بس ياقاسم .
قاسم بزعيق :اسمع ايه اتنيل اتكلم وقول ايه اللى هببته دا بدال ماامد ايدى اخزقلك عنيك تانى وانتا لسه مفرحتش بيهم .
غريب :انتا مش اخويا وصاحبي وحبيبي ياقاسم ؟
قاسم :اممم وبعدين ..وخبط كف ايده على ضهر ايده التانيه ..
غريب :طيب انتا مش قولت انك مش هتتخلى عنى لاخر العمر ...مش كل مره بتحصلى فيها حاجه بتبقى هتتجنن عليا ؟ طيب متخليك جمبى وتاخد بالك منى وتبقى فضهرى وابقا مطمن بيك .
قاسم :وهو انا عشان ابقا فضهرك اتمرمط فالصحارى، واحرق فزرع بانجو فعز الحر والموت، واطارد عصابات وتطلع روحى ؟ متتنقل انتا الجهاز بتاعى وانا اوعدك هبقا فضهرك وفوشك وفكل حته حواليك ونبقا مرتاحين وميت فل واربعطاشر .
غريب :وحلمى ياقاسم ..دانتا اكتر واحد عاشرنى وعارف انى متعتى كلها فالعمل الميدانى ...يعنى هو احنا كنا بنتمرن ونتدرب طول السنين اللى فاتت دى عشان فالاخر نقعد على مكاتب ونجيب الناس الاغنيه نحقق معاهم ونتطفل عليهم وكل همنا نعرف هما جابو فلوسهم منين ؟
فى حين ان فيه ناس تانيه بتدمر فبلدنا واولادنا وشبابنا وعايشين وسطنا بمنتهى الحريه ؟
قاسم : والمفروض انا دلوقتى روح الوطنيه عليت عندى وهفتكر نفسى رأفت الهجان واحضنك وانا سامع فودانى قوم يامصرى مصر دايما بتناديك صح ؟ ... لا يابابا انسى انا كده مرتاح .
غريب :متعودتش منك النداله ياصاحبي ..عموما افتكر انك مش اد كلامك وانك لما قولتلى هتفضل فضهرى طول العمر كنت بتهجص
وسابه واداله ضهره ومشى خطوتين وبعدها سمع صوت قاسم ..
استنى ياعملى الاسود ...كان يوم مطلعتلوش شمس يوم مااتحطيت معاك فأوضه وحده ...لو كنت اعرف مصيرى معاك كنت غيرت الاوضه وغيرت قدرى معاها ...تعالا اتنيل هقول للوا انى موافق اتنيل اتنقل معاك ...ياكشى فأول مهمه نتقتل احنا الاتنين ونموت ونخلص ..
***********
خلصت الحفله والمعازيم كلهم مشيو مفضلش غير بس عيلة قاسم ومريم وعيلتها فالفيلا ...
قاعدين كلهم فالجنينه وغريب بيحكيلهم عن انه رجع لشغله والفرحه مش سايعاه وليل فرحانه لفرحته وهى شايفه لمعت عيونه وهو بيتكلم عن شغله اللى كان طول الوقت حسره فقلبه انه اتحرم منه ..
قاسم :واحب ابشركم انه نقلنى معاه فمكافحة المخدرات واللى اكلته فوظيفتى وعلى مكتبى بط بط هيطلع عليا معاه وز وز ...
الكل ضحك على قاسم .
جواهر :احسن حاجه عملها غريب والله ...ياقاسم دانا بقيت حاساك واحد عجوز من كتر قعدة المكتب وحتى ابتدا يطلعلك كرش اهو ..
قاسم :وماله كرشى مدايق جنابك فأيه ...واقف فطريق سعادتك كرشى دا ولا سادد عليكى الهوا ؟
جواهر بضحكه :لأ بس مبوظ منظرك
قاسم :اطمنى يختى اهو طلعتين تلاته مع وش الفقر دا.. ولا هتلاقى فيا كرش ولا ادين ولا رجلين ولا ودان حتى ...
هجيلك من الصحراء الجرداء متحمص وناشف زى البقسمطايه ولا كرش ولا نيله ...
الكل ضحكو عليه وماهر قطع الضحكه دى لما قام ودخل جوا اوضته وطلع بعلبه قطيفه حمره مخمليه وقعد جمب موده وفتحها وهو بيمدلها ايده بيها ....شبكتك ياعروسه ..بعد اذن عمى عبد السلام طبعا انا قاسم بلغنى بموافقتكم واشتريت الشبكه دى على زوقى يارب تعجب موده .تسمحيلى
موده بصت على الشبكه باعجاب اتحول لذهول وهى شايفه طقم الالماظ اللى جواها واللى عمرها محلمت انه يكون عندها حتى فأحلامها ...
بصت لمامتها اللى ابتسمتلها بحنان وباباها اللى شجعها بهزه من دماغه وهى وسعت لماهر اللى قعد جمبها وابتدا يلبسها فالشبكه ...
وسط سعادة الكل فريده ميلت على اميره :اتفرجى على الالماظ يافقريه ..بكره نادر يلبسك طقم زى دا ومحدش يعرف يكلمك ..
اميره بصت لغريب وهى بتتمنى انه يكون فيوم من الايام من نصيبها ازاى متعرفش لكن الامنيه دى عندها اغلى من كل كنوز الدنيا ...
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا