رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الخامس عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الخامس عشر
عند أحمد وحسام بعد مغادرة الفتيات لمنزل السيدة فاطمة واخذو نور معهم ذهب كلاهما للجلوس في مكان قريب للحديث حتي يحين موعد ذهاب حسام لمنزل السيدة فاطمة فموعده هناك في تمام الخامسة
ليدور هذا الحديث بينهم
حسام: هاه قولي بقي ايه اللي حصل بالضبط؟ وعملت ايه معاهم ؟وهما عملوا ايه معاك ؟
أحمد: براحة يبني ايه كل دي أسئلة
حسام: مانا قاعد علي نار، وانت هادي خالص ،يأخي ارحمني من برودك ده
أحمد: ههههه خلاص اهدي بس وانا هحكيلك، بص اللي حصل
(((((فلاش باك) )))))
كان كلا من أحمد ومروان جالسان بمكتب مروان بانتظار كلا من الحاج سامي وولده سالم للحديث معهم فقد قرر الحديث معهم وإنهاء الأمر حتي يستطيع حمايتها من الجميع
أحمد: مروان هما اتأخروا ليه كدة
مروان: معلش اصبر شوية المشوار برده
أحمد: المهم انت جهزت كل اللي قولت لك عليه
مروان: متقلقش كل حاجة زي ما طلبتها
ليقطع حديثهم مجيئ سالم ووالده
لينهضوا لاستقبالهم وتحيتهم
مروان وهو يصافحهم: اهلا وسهلا بيكم اتفضلوا
اتفضل يا حاج
الحاج سامي: يزيد فضلك يبني
الأستاذ أحمد صديقي
أحمد: وهو يفعل مثلما فعل مروان أهلا وسهلا يا حاج اتشرفت بمعرفتك اهلا يا استاذ سالم
سالم: اهلا بيك
وبعد فترة من جلوسهم يبدأ مروان بالحديث
بص يا حاج سامي طبعا حضرتك عارف اني انا المسؤول عن قضية قتل ابن حضرتك((احمد سامي ....))
الحاج سامي: بحزن علي فقيده ايوة يبني عارف
سالم: هو في حاجة يا حضرت الضابط هي مش القضية كانت اتقفلت حضرتك بتتكلم ليه فيها دلوقتي
مروان: هي القضية احنا قلنا اتقفلت عشان نقدر نقبض علي الجاني الحقيقي
الحاج سامي: الجاني الحقيقي هو مش انتوا قبضتوا عليه
مروان: للأسف يا حاج اللي اتقبض عليه هو اللي نفذ لكن اللي خطط للقتل واحد تاني خالص بس حضراتكم عارفينه كويس
سالم: مين يحضرت الضابط وليه مقبضتوش عليه لحد دلوقتي
مروان: للأسف مكناش قادرين نمسك عليه دليل، لكن بفضل الله اللي اتقبض عليهم اعترفو عليه، ده غير الأفعال اللي هو بيعملها ،خلتنا نمسك عليه دليل قوي، ومش بسهولة يخرج
سالم: طيب متقبضوا عليه سايبينه ليه
احمد: كان صامتا طوال الحديث السابق ولم يتحدث الا عندما سأل سالم هذا السؤال
لما انتو توافقو انه يتقبض عليه
سالم: هو مين؟
مروان: سعيد اخوك
كان الحاج سامي في حالة صدمة شديدة ولم يقل سالم عنه ولكنه كان الأسرع للسؤال
انت بتقول ايه ازاي سعيد يقتل اخوه ده مستحيل
مروان: انا كنت متأكد انكم مش هتصدقوا ليخرج تسجيل لهم ليستمعوا لما فيه بزهول وحزن شديد
(((((انطق يلا قتلتوا ليه وهو يضربه ومتقولش عشان الفلوس الفلوس اللي كانت مع مراته زي ماهيا
.............:هقول يابيه بس كفاية ابوس ايدك كفاية.
انطق يلاااا
.............:حاضر ها قول هاقول، واحد هو اللي اتفق معايا عشان اقتلوا
واحد مين؟
.............:هو هو واحد اسمه سعيد
انت بتقول ايه يروح امك سعيد ده يبقي اخوه هيقتل اخوه ليه
........:والله يابيه هو ده اللي حصل حتي بالأمارة انا كنت هعرف منين هو جاي امتي منا كنت وقفت اي حد
يعني سعيد هو اللي اتفق معاك، طيب لو طلعت كداب
...........:والله يبيه دي الحقيقة حتي قالنا ملناش دعوة بمراته وبنته
لينتهي التسجيل) )))))
اما الحاج سامي فكانت الدموع تجري من عينيه مجري السيل: سعيد يقتل اخوه الصغير انا مش مصدق، ده هو اللي مربيه ،ده كان دايما يقوله انت ابني الكبير، لييييه كده يارب
سالم: اهدي يابا عشان خاطري
الحاج سامي: روحي بتطلع يابني، مش قادر
احمد: معلش يا حاج سامي احنا عارفين ان الموقف صعب عليك ،بس في حاجة مهمة لازم تعرفها وكمان دي وصية من ابنك الله يرحمه
الحاج سامي: ابني، ازاي، ووصية ايه
أحمد: بص ياحاج انا مكنتش بعترف بحاجة اسمها رؤية، بس من فترة كان بيجيلي شخص في المنام بيوصيني على ضلوعه
(الرؤية::::::::
كنت ماشي في طريق معرفهوش وحاسس اني تايه
جالي من بعيد شاب هو مش صغير اوي، وقالي انا هعديك من الخراب بس أمانة عليك حافظ علي دي
واداني سلسلة فيها وردة ولها ثلاث ورقات، وقالي دي امانة حافظ عليها واحميها)
وبعدها اختفى ،بس اتكرر الحلم معايا كل يومين كان بيجيلي، لحد في يوم قابلت مروان فيه وكان معاه صورة لواحد ،لما دققت في الصورة لقيته هو، اتصدمت وسألته عنه، قالي انه اتوفي، وقتها والدتي قالتلي اروح استفسر عن اللي شوفته، خصوصا انها قالت لي ان رؤيا الميت حق ،خصوصا انه وصي علي حاجة ومش هيرتاح لحد موصيته تتنفذ،
روحت دار الإفتاء وسألت وقالي انه فعلا لازم انفذ الوصية دي ولما سألني عن أهله، افتكرت ان مروان قالي انه عنده 3بنات، ولما قولت له كده قالي دول الثلاث فروع والسلسلة الأصل بتاعهم يعني والدتهم
والله العظيم ياحاج ده كل اللي حصل
الحاج سامي: وليه يجيلك انت بالذات ؟
أحمد: انا سألت نفس السؤال قالي
قال تعالي """"إن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس والله سميع بصير """
قالي ربنا سبحانه وتعالي هو اللي اختارك
الحاج سامي: يعني انت عاوز ايه دلوقتي يبني؟
عايز تتجوز نجلاء؟
أحمد: ايوة ياحاج انا طالب ايدها منك، وبعدين انا كمان اسمي احمد والدي متوفي اعتبرني ابنك
الحاج سامي: وانا اضمن منين انك هتحافظ على ولاد ابني،مش يمكن لما تخلف تقولها ارميهم
أحمد: لا ياحاج انا عمري مااعمل كده ابدا وبعدين انا أصلا عندي بنت يعني مستحيل، وبعدين انا تحت أمرك في الضمان اللي انت عاوزه
لينظر له الحاج سامي: تمام انت طبعا غني فانا هاطلب منك تحط خمسة مليون جنيه باسم كل بنت منهم،،،قولت ايه
لينظر له مروان وكذلك سالم
أحمد: وهو يخرج بعض الأوراق اتفضل ياحاج دي بوليصة تأمين بعشرة مليون جنيه باسم كل بنت من البنات ومعاهم واحدة زيهم باسم بنتي وده عقد بيع للفيلا اللي انا عايش فيها باسم نجلاء عشان لقدر الله لو حصل حاجة من اللي مخوفة حضرتك يكون البيت بتاعها ،وعلى فكرة الورق ده متوثق وحضرتك تقدر تاخده لأي محامي وتتأكد من صحته
الحاج سامي: بصدمة، انت بتعمل كل ده ليه
أحمد: بحافظ علي الأمانة اللي ابنك وصاني عليها وكمان لأني محتاج زوجة وأم لبنتي
الحاج سامي: :خلاص هتأكد وارد عليك
أحمد: حاج نجلاء متعرفش حاجة عن الموضوع، حتي لما كلمت باباها قالي هترفض، بس كمان قالي انها هتسمع كلامك لأنها بتحبك
ليغادروا بعدها
((((((نهاية الفلاش باك) )))))))
بس ده كل اللي حصل
حسام: تفتكر هيوافق، ولا هيجوزها لابنه؟
أحمد: انت بتقول ايه مستحيل وبعدين ان شاء الله يوافق
حسام: ان شاء الله لينظر في ساعته وهو يقول، يلا عشان نروح لماما فاطمة يدوب نمشي
أحمد: تمام يلا
ليغادروا بعدها متوجهين الي منزل السيدة فاطمة
***********************************
وبعد عودة كلا من الحاج سامي وولده سالم كان هذا الحديث الدائر بينهم
سالم: :مالك يابا
الحاج سامي: بنبرة بكاء منتاش عارف ليه يابني، اعرف ان ابني قتل اخوه، واعرف كل اللي بيخطط له عشان ياخد مرات اخوه، يتم عياله حتي من قبل ما البنات الصغيرين يتولدو، وتقولي مالك، مالي راح عشان اكبركم وتكونوا سندي ،تكون دي النتيجة، انا مش قادر اصدق يابني، وكمان اللي مات زعلان وحزين وخايف على مراته وعياله وهو تحت التراب حاسس بهم واحنا هنا مكملين في الظلم، كذا مرة البنات يقولوا لي بابا جه وبيقولك هو زعلان منك، بس انا اللي كنت مفكر امهم هي اللي بتقولهم، مكنتش اعرف، سامحني يبني، سامحني
سالم :اهدي يابا عشان صحتك، انت مكنتش تعرف حاجة استهدي بالله
الحاج سامي: مكنتش اعرف بس شاركت في ظلم الأيتام دول، وامهم كمان
..............::معاك حق يا بابا، كلنا ظلمناها، وجينا عليها، وهي عمرها ما غلطت في حقنا
سالم: :هناء انتي
هناء: ايوة هناء يا سالم، هناء اللي اكتشفت حقيقة جوزها ابو عيالها، هناء اللي كل يوم تسمع جوزها وهو بيكلم واحد رد سجون عشان يمشي وري أرملة اخوه ،هناء اللي ظلمت واحدة كانت بتحافظ لها علي بيتها بس هي كانت بتدوس عليها عشان ترضي جوزها اللي للأسف عاوز يتجوزها لدرجة توصل للقتل
(لينظروا لبعضهم بصدمة
سالم: انتي بتقولي ايه ياهناء
هناء: بقول الحقيقة، عشان خلاص انا تعبت، ابا وهي تقبل يده ابوس ايدك وافق علي جواز نجلاء سعيد مش هيسيبها
الحاج سامي: وهو يسحب يده، انتي يتقولي ايه ياهناء اوافق عشان ولاد ابني يبعدو عني
هناء: ولو موافقتش هيبعدوا للأبد، سعيد ناوي يخطف نجلاء، ومقرر يخلص من العيال
سالم: انتي اتجننتي، ايه اللي بتقوليه ده، معقول الغيرة توصلك لكدة
هناء: ببكاء شديد والله العظيم ياسالم وحياة ولادي مهي غيرة انا عاوزة انقذ انسانة من شر هي ملهاش ذنب فيه
الحاج سامي: سالم كلم الأستاذ فتحي قوله اني عاوزه ضروري، وقوله اني جاي له الساعة 8بعد العشاء
سالم: حاضر يابا
اما بالخارج فكان سعيد قد استمع لما قالوه وعزم علي شئ سينفذه
سعيد: كدة بقي اللعب على المكشوف ومحدش هياخدها مني لو مش ليا مش هتكون لغيري
ولكن هناء قد رأته
هناء: بسرعة ياسالم كلم الأستاذ فتحي سعيد كان هنا وسمع كل حاجة، خليه ميخليش نجلاء تطلع من البيت ولا أي حد من البنات، بسرعة
الحاج سامي: بسرعة ياسالم
سالم: :حاضر حاضر
*******************************
وفي منزل السيدة فاطمة كانت نجلاء تحاول اقناعها بالذهاب للعيش مع إيمان وحسام
فاطمة: يابنتي مينفعش الناس هتقول ايه
إيمان: ناس ايه بس يماما
نجلاء: اهدي يا إيمان، بصي يا ماما فاطمة حسام هو اللي طلب ده من إيمان، وبعدين والدته اتوفت وهو نفسه يحس بحنان الأم،ويحس ان له عيلة، معقول
مش هتحبيه ،وبعدين ده انتي عندك حنية تكفي الدنيا بحالها
ليكمل حسام بعد قدومه هو وأحمد واستقبال إيمان لهم ::
وانا مش من حقي يكون عندي ام، والله العظيم عمري ماهزعلك، بس وافقي عشان خاطري
فاطمة :وهي تضع يدها علي وجهه موافقة
لتقول الفتيات ومعهم نور: هيييييييه وافقت
لتقول إيمان لنور: يلا ينور قولي النشيد
فاطومة ترا تترا، فاطومة تراتترا،
ليرن هاتف نجلاء: الو ايو يابابا
فتحي: انتي فين دلوقتي
نجلاء :انا عند طنط فاطمة، بكلمها في الموضوع اللي قولت لك عليه
فتحي: ايوة افتكرت، وايه اللي حصل
نجلاء: وافقت حسام اقنعها
فتحي: هو حسام عندك لوحده
نجلاء: لأ استاذ أحمد معاه ،،انا خلاص جاية اهو مسافة السكة
أحمد :ممكن التيليفون انا عاوز اكلم والدك
الو استاذ فتحي، بعد إذنك هوصل نجلاء لأن معاها نور والوقت اتأخر مش هينفع اسيبهم لوحدهم
فتحي: بص يا أحمد اسمعني اوعي تسيب نجلاء لوحدها مهما حصل هاتها وتعالي علي هنا بسرعة في كارثة ولازم كل حاجة تتكشف وتبان،
أحمد: حاضر هوصلهم
فتحي:تمام لما تيجي هقولك كل حاجة بس بسرعة نجلاء في خطر يا أحمد
أحمد:خلاص حاضر، بس انا حبيت استأذن حضرتك الأول هي معاك اهي
نجلاء: وهي تأخذ الهاتف منه ايوة يابابا
نجلاء: أحمد هيوصلك انتي ونور ومن غير جدال، يلا سلام
ليغادر أحمد ومعه نجلاء ونور، اما حسام فبقي في منزل زوجته ومع والدته لبعض الوقت
حسام: ماما فاطمة انا مبسوط اوي مش قادر اصدق انك وافقتي
فاطمة: انت عارف غلاوتك عندي اد ايه، انت من اول مخبط على بابي وطلبت بنتي وانت بقيت اكتر من ابني انا مكنتش عاوزة اتقل عليك
حسام: تتقلي ايه بس يا أمي ،ده نفسي احس الإحساس ده من زمان، صح ماما ناهد بتعتبرني زي أحمد وانا بحبها جدا، بس انا من يوم مشوفت حضرتك وحسيت ان ربنا عوضني عن أمي الله يرحمها
فاطمة: وانت في قلبي قبل عيني ياغالي
إيمان: يلا الأكل جاهز
حسام: يلا ياأمي
**********************************
اما عند أحمد ونجلاء وبعد معاناة لتجلس بالمقعد الأمامي الا انها رفضت لتجلس بالخلف ومعها نور
أحمد: مبسوطين كدة انتو، سواق حضراتكم انا
لتضحك نور، وتداري نجلاء بسمتها
أحمد: نجلاء
نجلاء: نعم،
أحمد: كنت عاوز اسألك سؤال بس تجاوبي بصراحة
نجلاء: اتفضل حضرتك
أحمد : انا عرفت انك ماشاء الله حافظة القرآن الكريم صح
نجلاء: أيوة الحمد لله ختمته حفظ وانا عندي 10 سنين وتجويد وانا عندي 13سنة،وحفظي للقرآن كان سبب رئيسي في حمايتي من حاجات كتيرة اوي
أحمد: جميل جدا، بس ايه الحاجات اللي حماكي منها
نجلاء: ههاه حضرتك مقولتش سؤالك
أحمد بابتسامة أدرك انها تهرب من سؤاله: ::سؤالي هو يا تري انتي بتعرفي تفسري رؤي علي كدة، يعني اللي حافظين القرآن بيكون عندهم دراية بكدة
ولا ايه
نجلاء: أكيد بيكون عندهم دراية بس مش بسهولة اي حد يفسر ده بيكون له دلالات معينة ومش الكل بيدركها، وبعدين ايوة انا عندي خلفية عن تفسير الأحلام بس مش اوي، حاجات بسيطة اتعلمتها من خالي اخو والدتي
أحمد: قصدك استاذ محمد، بيعرف يفسر
نجلاء: لأ ده خالي الكبير اسمه مصطفي،يعني هو اللي بيعرف يفسر كويس جدا ،وانا من كتر الأحلام اللي كنت بشوفها من وانا صغيرة ومن كتر مابحكيله اتعلمت منه حاجات بسيطة
أحمد: احلام ايه اللي كنتي بتشوفيها، ممكن اعرف
نجلاء: معلش مش هينفع
أحمد: تأكدي انه هييجي يوم وهينفع وانتي بنفسك اللي هتيجي تحكيلي، المهم يستي اعرف ازاي ان الرؤية اللي شوفتها حق او اضغاث أحلام
نجلاء: الرؤية الحق علي حسب الأقوال اللي سمعتها معظمها بيقول انها بتكون قبل الفجر ده وقتها، وكمان رؤيا الميت حق، يعني لو واحد متوفي وجالك في المنام وطلب منك تنفذ له حاجة او وصاك علي حاجة او كان عاوز ياخد معاه حاجة، وفي رؤية تحذيرية، بمعنى انه يكون في عدو مترصد لك وانت مش عارفه فربنا يبعتلك رؤية تحذرك، وفي رؤية بتكون بعد استخارة ربنا سبحانه وتعالي ودي بيدلك علي الطريق الصحيح، ورؤية حماية، لما يكون في حاجة بتهاجمك يقوم ربنا سبحانه وتعالي يسلط عليك من يحميك، وغيرها كتير جدا
أحمد: ياااااه ايه ده كله علي كل انا الرؤية دي بتتكرر معايا بقالها حوالي شهر ونص بتيجي لي كل يوم بدأت معايا (انا كنت ماشي في طريق مهجور وماشي تايه مش عارف اروح فين لما مرة واحدة لقيت شاب ظهر لي من بعيد بس الشاب انا عمري ماشوفته نهائي وبعدين قرب علية وقالي انت عاوز تطلع من الطريق الوحش ده، قولت له ايوة قالي انا هديك أمانة تحافظ عليها وهي اللي هتطلعك من هنا، قولت له ايه هي اداني سلسلة ذهب عبارة عن وردة وحواليها 3ورقات وبعديها اختفى)
نجلاء: طيب حضرتك تعرف الشخص ده يعني في صلة قرابة بينكم او صداقة مثلا
أحمد: لأ انا معرفوش نهائي، دي اول مرة اشوفه
نجلاء: مش معقول، اكيد حضرتك تعرفه او شوفته قبل كده ومش فاكر
لينظر لها باستغراب فتكمل: اصل اللي طلبه من حضرتك صعب ،طيب هو عايش
أحمد: اللي عرفته بعد كدة انه متوفي كنت رايح بالصدفة لواحد صاحبي شغال ضابط، ولقيت قدامه مجموعة صور منها صورة الشخص ده ولما سألته قالي انه متوفي وهو اللي ماسك قضيته
(((هذا بالفعل قد حدث منذ ان فترة طويلة قبل ان يلتقي بنجلاء وكان أثناء ذهابه لمروان لشئ يخص محمود الجرحاوي) ))
نجلاء: هو والله أعلم هو بيوصيك على أغلي حاجة عنده ومعني انه ادهالك وقالك حافظ عليها انه متأكد انك هتكون اامن واحد عليها وكمان الأمانه دي هي اللي هترشدك للطريق الصح لأنك تايه او مش مرتاح وده هيكون بر الأمان لك
ده اللي فهمته من كلام حضرتك والله أعلم
أحمد:وقد تأكد من قولها فقولها صحيح
طيب ايه الأمانة دي؟
نجلاء: انا مش عارفة هي أكيد هتكون حاجة خاصة بالشخص ده
أحمد: طيب الشخص ده معندوش غير مراته و3بنات
نجلاء: ايوة اكيد هيكونوا هما لان السلسلة ولها 3ورقات
ايوة اكيد هما
احمد: بابتسامة فهي بريئة لأقصي درجة، ايه رأيك انفذ الوصية ولا ايه
نجلاء: طالما وصاك بكدة لازم تنفذ وصيته عشان يرتاح
أحمد: يعني انتي رأيك اني لازم اتجوز مراته عشان احافظ عليها هي والبنات
نجلاء وهي تبلع ريقها، هو حضرتك عندك مشكلة انها أرملة وووعندها بنات
أحمد: لأ طبعا كون ان هي أرملة ده ميعيبهاش ابدا بالعكس ده يخليني احترمها اكتر خصوصا انها محافظة علي نفسها وعلي بناتها
نجلاء: طيب حضرتك ممكن تدخل من الشارع اللي جاي بيتنا عند البوابة الكبيرة اللي هناك، لتكمل بابتسامة نور نامت كويس اننا وصلنا
أحمد:طيب يلا عشان اخدها منك
نجلاء: لأ مش هينفع انا هنزلها
ليدرك مقصدها فهي لاتريد ان يلمسها اثناء أخذه لطفلته
لتحاول النزول وبعد معاناة تنزل ويتجهو للداخل
اما بالخارج فكان هناك من يراقب كل هذا
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا