رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الثامن
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الثامن
في اليوم التالي
مكتب الضابط مروان وبينما كان يعمل اتي له
اتصال ما
مروان: الوو
.........:مروان باشا عندي أخبار تهمك
مروان: مين معايا
..........:مش مهم مين اعتبرني فاعل خير
الجرحاوي طالع بنفسه عملية السلاح بتاعة النهاردة بنفسه ده لو حابب تقبض عليه
مروان: انت مين وإيه مصلحتك في كده
........:انا واحد عاوز ينتقم من ابن الجرحاوي وبس بس صدقني هنتقابل في يوم، ،،سلام
مروان بحيرة :يتري مين عاوز ينتقم منك تاني يجرحاوي
ليدخل إليه الشخص المكلف بجمع المعلومات التي طلبها منه أحمد
شخص ما: وهو يؤدي التحية
تمام يفندم كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها موجودة هنا بس في حاجة كده يعني كنت عاوز اقولها لحضرتك
مروان: قول في إيه
شخص ما:....... ................
********************************
في منزل أحمد الأسواني كان قد استيقظ الجميع وهم علي مائدة الإفطار حتي نور قد استعدت للذهاب مع والدها بعد معاناة في إقناعه
flash bake
بعد أن استعد للذهاب إلى مقر عمله توجه إلي الأسفل ليجد حسام ووالدته يجلسون على مائدة الطعام ونور تقف بانتظاره وهي ترتدي ملابسها ومستعدة للخروج
أحمد: صباح الخير
ايه ينور هي المس بتاعتك جاية النهاردة
لينظر إلي والدته فتهز رأسها بلا ليقول باستغراب
أمال انتي لابسة كدة ورايحة فين
نور:جاية معاك يبابا عشان اشوف ماما نجلاء
ليصدم مما تفوهت به الصغيرة بينما حسام يكتم ضحته قصرا خوفا من بطش صديقه كل هذا تحت استغراب السيدة ناهد
لتكمل نور: هي مش هينفع تيجي هنا بس ينفع اروح معاك انا يبابا
تقول هذا وهي مبتسمة فالأطفال ليس عندهم تعقيدات الكبار فيقولون مايحسون به بدون تزييف فالطفل يشعر بالحنان لذا هو لايتعلق سوي بمن يشعره بالحنان
أحمد :وهو يحاول ضبط أعصابه
نور حبيبتي مينفعش انا عندي شغل مش فاضي وبعدين مينفعش تيجي معايا وأكيد طنط هيكون عندها شغل ومش فاضية
نور: وهي على وشك البكاء بس هي كان عندها شغل وانا معاها ومش قالت حاجة عشان خاطري يبابا
حوسو خليه يخدني
حسام: وهو ينزل لمستواها متزعليش ينور انا هاخدك بس متعيطيش اتفقنا
لتقول السيدة ناهد بعد فترة صمت طويلة وهي تشاهد نور وشدة تعلقها بنجلاء هذه وهي لم ترها سوي مرتين لتخاف على هذه الطفلة من الجرح مرة أخرى
ناهد: نور مش هينفع النهاردة احنا هنروح نخطب لحوسو عروسة خليها يوم تاني ابقي روحي مع بابا
نور: صح يحوسو انت هتجيب عروسة
حسام صح يروح قلب حوسو
كل هذا وأحمد يفكر ما الذي جعل طفلته تتعلق بها لهذه الدرجة حتي هو لم يستطيع ان يوقف تفكير بشأنها طوال الليل
لتوقظه نور من شروده
نور: خلاص يبابا انا هاجي معاك المرة الجاية وكانت حزينة وهي تخبره بذلك
أحمد: ليقول وهو يحملها نور حبييتي مينفعش نقعد مع طنط في الشغل انتي ممكن تشغليها وبعدين هي شغلها مهم لو غلطت هتحصل لها مشكلة يرضيكي حد يزعلها مش انتي بتحبيها
نور: ايوة بحبها بس متخليش حد يزعلها يبابا بس انت وعدتني هتخلينا اروح معاك بعدين واشوفها
أحمد: حاضر وعد
end flash back
وبعدها يتجه هو وحسام إلى عملهم
بينما السيدة ناهد ظلت تفكر في أمر هذه الفتاة من تكون
************************************
بينما في منزل الأستاذ فتحي كانو يستعدون للذهاب إلي منزل السيدة فاطمة جميعا وهم يحملون معهم الزيارة كعادة القري
الأب فتحي:نجلاء جهزتو كل حاجة في العربية
الأم:أيوة يحبيبي كل حاجة جاهزة متقلقش
يلا ياحياة هاتي البنات ويلا
حياة: حاضر يماما
يلا ياسما اسبقيني وانا هجيب نوران وملك
لكن الصغيرة لم ترد
مالك يسما
سما: خايفة يخالتوا
حياة: من إيه يروح خالتو
سما:أصل بابا حلمت بيه وقالي انه هييجي وهنشوفو النهاردة وكما قالي قولي لماما متزعلش هو هيبعت لها حد يحميها
لتدمع عين حياة وهي تأخذها بأحضانها
حياة: حبيبتي يسو متخفيش بابا قالك كدا عشان هو بيحبكم ودايما معاكم لما بنقرأ له الفاتحة بيكون سامعنا مش انتي بتقريها لبابا على طول
سما: أيوة
حياة: يبقي خلاص
يلا بقي عشان هنتأخر على طنط إيمان
سما:هي ماما مش هتيجي
حياة: ماما هتخلص شغلها الأول وتييجي هي وطنط إيمان
ليذهبو الي ماذا يتري
**********************************
عند الجرحاوي كان يتحدث في الهاتف بعصبية وهو يقول: ازاي البوليس عرف بميعاد العملية دي ده انا هربت بالعافية والله العظيم لو عرفت اللي سرب المعلومات دي مانا عاتقه
.......:انت اللي غلطان يمحمود عرفت ان فيه خاين عندك تدور عليه وتجيبه مش تعمل عملية زي دي وكمان تطلعها بنفسك انت اتجننت باين عليك وكان لازم حاجة تفوقك
محمود: اسف يباشا غلطة مش هتتكرر
......:غلطاتك كترت وانا مش هستحمل كتير
محمود: خلاص يباشا انا هتصرف سلام
كانت نيهال تستمع إلي الحديث من البداية
لتفكر من مصلحته الإيقاع بمحمود
نيهال: محمود انت شاكك في حد معين ولا ايه
محمود: معرفش دماغي واقفة مش عارف افكر
نيهال: تفتكر ممكن يكون احمد اللي ورا الموضوع
ده وبينتقم منك
لينتفض من مجلسه
محمود: اكيد هو محدش يعملها غيره بس وديني منا سايبه
ليخرج سريعا وهو لايكاد يري من الغضب
**********************************
في الشركة وبعد وصول الجميع كانت نجلاء وإيمان يعملون لإنهاء الملفات التي يعملون عليها لتسليمها سريعا وبعد مدة ينتهون منها
نجلاء: إيمان هتروحي توديهم للمدير
ولكنها لاترد لتلاحظها
مالك يإيمان سرحانة في ايه
إيمان: مفيش
نجلاء: يبنتي متخفيش والله لو كان وحش لطفشهولك فكي بقي
إيمان: خايفة ينجلاء مش هقدر اسيب ماما لوحدها وهي مقتنعة وموافقة كمان
انا مشوفتهاش مقتنعة بحد بالطريقة دي قبل كدة
نجلاء: خلاص متقلقيش وبعدين انتي مش صليتي استخارة
إيمان: ايوة والمشكلة اني مرتاحة
نجلاء: باستنكار مشكلة نعم يعين خلتك ده انتي ناقص تقولي ودووني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
إيمان: والله العظيم اقوملك
نجلاء: خلاص متزعليش وبعدين متخافيش ده انتي ولي أمرك الاستاذ فتحي عارفة يعني ايه يعني رئيس جمهورية الغلابة اللي زينا
إيمان: ههههه ضحكتيني وانا مليش نفس
هاتيالملف اما اوديه
نجلاء: لأ خليكي هوديه انا خليكي فكري في العريس المجهول
إيمان: يلا يدزمة
نجلاء: ههه لتتجه لمكتب المدير
بينما في هذه اللحظة كان يتجه محمود الجرحاوي للداخل
فيصل لمكتب السكرتارية
محمود: فين احمد الاسواني
ندي بخوف: محمود بيه ثواني اديله خبر
محمود:انتي لسة هتستأذني اوعي من وشي
ليقتحم المكتب سريعا بينما أحمد وحسام يعملون معا على الصفقة الأخيرة يفاجئو بباب المكتب يفتح بحدة والسكرتيرة تحاول ايقافه
ندي: أحمد بيه والله حاولت امنعه بي
ليشير اليها بيده لتخرج
محمود: والله لندمك يابن الأسواني
حسام: انت جاي تهددنا
احمد ببرود: تندمني علي ايه هو انا جيت جمبك
محمود: بعصبية انت هتستهبل انا متاكد انك السبب في اللي حصل امبارح
حسام: انت مجنون باين عليك حصل ايه وامبارح ايه انت اي حاجة عاوز تلزقها لنا وخلاص
أحمد: انا لما بعمل حاجة بعملها في النور ومبخافش من حد وبعدين انا لما بعمل حاجة بخليك تشوف بعنيك اصل الخاين هو اللي بيداري انما صاحب الحق دايما صوته عالي وامشي من هنا بدل ماخلي الأمن يرموك برة وابقي هدد علي قدك
محمود: ماشي بس خاف مني يابن الأسواني
سلام يحس
ليخرج من المكتب فيصطدم بشخص ما
نجلاء: اااه مش تحاسب ياعمي ايه قطر ماشي
لتنخفض تلملم الملفات التي سقطت منها بينما هو مازال يتأملها ولم يحد بعينه عنها فكانت ترتدي فستان من اللون النبيذي يلائم بشرتها وبه بعض الورود البيضاء وحجاب من نفس اللون
لتتنتهي وتنهض لتغادر فيجذبها من زراعها فترفع يدها لتهوي على وجهه وفي هذا الوقت يخرج أحمد وحسام من المكتب ليرو ما يحدث فيجدو نجلاء ويدها تهوي على وجه محمود وتوبخه ليسرع احمد فهو قد علم بما قد يفعله هذا الحقير
نجلاء :اوعي تتجرأ وتلمسني تاني انت فاهم
ليرفع يده ويكاد يرد لها ضربتها ليجد يد من فولاذ تمسك بيده وينظر له نظرة تكاد تحرقه
بينما الاخري قد اتسعت عينيها فلم تستوعب مايحدث
احمد بنبرة مخيفة: إيدك لو اتمدت عليها هقطعهالك واتفضل برررررة
حسام: وهو يحاول تهدأة صديقه اهدي ياحمد خلاص
لينظر لهم بتوعد وهو يغادر لينظر تجاه نجلاء بنظرة لم تعرف ماهيتها اهي كره ام ماذا
محمود: سلام ياااقطة
لتنتفض وتخاف منه كثيرا فيكفيها مابها
أحمد: مدام نجلاء انتي كنتي جاية عاوزة ايه
لتنظر تجاهه بنظرة يكاد يجزم انها خائفة ليشعر بشعور غريب يحسه للمرة الأولي
حسام: انتي كنتي جايبة الملفات دي
نجلاء: هااه اايوة اتفضل حضرتك
لتعطيه الملفات وقبل ان تغادر
أحمد بيه ممكن نستأذن انا وإيمان بدري شوية
ليبتسم حسام سريعا
اما أحمد فيريد ان يضايق صديقه
ليه
نجلاء: بنبرة سريعة عشان عريس الغافلة
لتضع يدها علي فمها
بينما حسام قد برقت عينيه على اخرهما
اما احمد فقد دخل في نوبة ضحك لم يستطع منعها
أحمد: ههههههههه عريس الغافلة هههههههه
خلاص ماشي اتفضلو
لينظر لحسام فيجده سينفجر من الغيظ
حسام: عجبتك اوي
احمد: بصراحة جداااا
حسام: هي حلوة معاك حق
احمد: قصدك ايه
حسام: ولا حاجة هههه
*********************************
والي اللقاء مع الموعد المنتظر
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا