مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثامن
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثامن
في شقة نرچس
نرچس في أوضتها من امبارح مخرجتش منها .. حزينة بس مرتاحة ، ايوه مرتاحة الحيرة اللي عاشت فيها كتير انتهت .. الحيرة من ان "خالـد" بيحبها ولا لا خلصت وعرفت الاجابة .. ايوه حزينة وموجوعة بس هتنسى وهتعيش ومفيش حد بيموت من الحب .. من انهارده "خالـد" زي اخوها .. اخوها وبـس .. مش هتوقف حالها في انتظاره .. اخدت قرار ومش هترجع فيه والقرار هو أنهـا تعيش حياتهـا واول عريس هيخبط على بابهـا هتوافـق عليه طالما أنسان كويـس وأبن حلال .. قاطع شرودها دخول امها عليها بسرعة مسحت دموعة ورسمت ابتسامة حزينة على وشها
والده نرچس:انتي ياختي هتفضلي حابسه نفسك في الاوضة كده كتير؟
نرچس: ولا حابسه نفسي ولا حاجة انا بس حسيت بشوية برد فـ قولت اقعد لوحدي بدل ما اعديكي
والـدة نرچس: لا يابت عليا انا الشويتين دول؟ فيكي ايه يابت قوليلي محدش هيخاف عليكي قدي
نرچس: يوووووه ياما قولتلك مفيش تعبانة شوية .. الاه! حرام اتعب يعني ولا ايه؟ مش كفاية المرار الطافح اللي بشوفة في الشغل؟!!
والـدة نرچس: والله ياختي انتي اللي غاوية مرمطة محدش قالك ترفضي كل عريس والتاني لما هتعنسي .. انتي باصة عليوي اووي ياضنايا وهتقعي على جدور رقبتك
نرچس بهمس موصلش لأمها: وهو انا لسه هقع! ما انا وقعت واللي كان كان
والـدة نرچس: بتبرطمي بـأيه يافالحة سمعيني كده
نرچس بنفاذ صبر: مفيش ياما بقولك ان اول واحد هيخبط على بابنا هوافق علطول استريحتي كده .. ياكش اتجوز واريحك
والـدة نرچس: لوووووووووي ايوه كده يابت فوقي لنفسك بدل ما القطر يفوتك يانن عيني انتي
نرچس بسخرية: دلوقتي بقيت نن عينك؟ عجايب!!!
........................
عند رحيـم ومسـك
رحـيم : هنعمل ايه دلوقتي هنقف نتفرج على الارض كده كتيـر ؟ انتي بتفكري فـأيه
مـسك بجدية: ادخل اجيب السحلية دي من جوه
رحيـم ضحك بصوت عالي: هي سحلية ولا عقربة ولا ايه بالظبط
مسـك بغيظ: اضحك كمان اضحــك لسه في اتنين ماسمعوش ضحكتك
رحيـم: لااااا دا انتي غريبة اوووي انهارده اوعى تكوني غيرانـه
مسـك: غـ أيه؟ غيـرانة لا ياخويا انا مبغرش من حد
رحيـم: ومين قالك اني بقولك انك غيرانـة من حد؟ انا بقول غيرانـه بـس على حد .. اللي هو أنا يعني
مسـك بأرتباك وقفت تاكسي : يا ساتر يارب ايه ده ايه ده
رحيـم بقلق: في ايه يابت؟ انتي بتوقفي تاكسي ليه
مسـك وقفت تاكسي وركبت فيه وبصت لرحيم وقالت: اصل أتأخرت والاكل على النار حصلني انت بقا .. سلام ياخويا وبصت لسواق التاكسي: يلا ياسطا الله يكرمك اتكل على الله
ثواني وكان التاكسي مشي وفيه مسـك اتنهدت براحة .. أما رحيم مش مستوعب انها مشيت فعلا!! وأكل ايه اللي على النار!!
رحيم بهمس: البت دي مجنونـة؟!!.. اكيد مجنونـة ماهو مفيش حد عاقل يتصرف كده! بس اعمـل ايه بحبهــا
_وتفتكر هي كمان بتحبك
التفت للصوت لقى "سهر" اتنهد بضيق وكان ماشي بس هي وقفت قدامه ومنعته
سهر: تفتكر هي بتحبك زي ما انت بتحبها؟ رد يارحيم ساكت ليه؟ ولا انت اصلا مش عارف الاجابة
رحيم بنفاذ صبر: بصي يابنت الناس انتي تبعدي عن طريقي احسنلك انا مستحملك عشان خاطر ابوكي الراجل اللي بعتبره زي والدي وأختي تقطعي علاقتك بيها
سهر: متتهربش من اجابـة سؤالي! تفتكر هي بتحبك؟
رحيـم: اللهم ما طولك ياروح .. هو انتي مش محروجة من الكلام ده؟ انتي ازاي كده؟!!! انا اصلا واقف برد عليكي ليه؟ هووهووي مع نفسك بقا
ختم كلامة وسابها ومشي اما سهر فـ ابتسمت بشراسه وعيونها بتلمع بـالشر!!!..
........................
أيام فاتت ورحيم ومسك خلاص فاضل يـوم ويكتبوا كتب كتابهـم .. مشروع كريم انتهى وبردوا فاضل يـوم على الافتتاح
"خالـد" بيدور على شغل في مجال تخرجه حتى لو فترة تدريبية المهم يكتسب خبره بس للأسف لسـه ملقاش
نرچس أتقدملهـا عريس "تـامر" يبقى رئيسها في شغلها فـ المصنع .. شخص خلوق ومحترم .. وافقت عليـه بس من غير حتى ما يقرأوا "الفاتحة" مجرد كلام مع والدتـها لحد فرح مـسك ميخلص .. و مبلغتش "مـسك" عشان متنشغلش بيها
........................
في صباح يوم كتب الكتـاب
في شقة مسـك
نرچس بتعب: يابنتي تعبتيني بقا اقعدي خلي الست تدخل تظبطلك وشك ده
مسـك: بقولك ايه صلى على النبي كده احمر واخضر انا مش هحط حاجة .. انـا كده حلوه وعجباني
نرچس: حلوه وزي القمر كمان بس انتي عروسة ياحاجة طريها على الراجل شوية
مسـك بذهول: نعــم يا الدلعدي!!! أطريهـا؟ انتي انحرفتي امتى يانرجس؟ لا حقيقي امتى؟!!!
نرچس بحنق: تصدقي بـالله الحق عليا .. وانا اللي عايزاكي تنوري وتلعلطي قدام العقارب
مسـك: قصدك مين؟
نرچس: هيكون مين يعني .. ام رحـيم واخته وكمـان ... سكتت ثواني وكملت بمكر: سهر بنت المعلم إبراهيم عدوي
مسـك بغيـرة وغضب: والعقربة دي مين اللي عزمها
نرچس: اكيد اسطا رحيم عزم المعلم عدوي وهي هتيجي فـ ديله .. وهتبقى على سنجة عشره
مسـك بلامبالاه : ولا يهمني بس بردو مش هحط حاجة وان كان على تنوير الوش فـ مقدور عليها
نرچس: هتعملي ايه يا اذكى اخواتك
مسـك: هقولك .. اطلعي على المطبخ وافتحي التلاجة هاتي منها العسل الابيض واللمون وكمان الزبادي وتعـالي .. وأقولك هاتي السكر كمان عشان نسنفـر وشنـا.
____________
في شقة رحيـم
سميحـة بغصب: تقدر تقولي منزلتش فتحت ورشتك انهـارده ليـه؟
رحـيم بهدوء مصطنع : اصل عقبال عندك ياما كتـب كتابـي أنهاردة .. انتي نسيتِ ولا أيـه؟
سميحـة بمرض مصطنع : لا منستش ياعين امـك .. بس انا قولتلـك امبارح اني عيانه وتعبانه ومش هـقدر انزل من البيت .. ايـه هتكتب كتابك من غير امك يارحيم؟؟
رحـيم: لا طبعـا ياست الكل هو انا اقدر بردو
سميحـة بفرحة مقدرتش تخبيها: بجد يارحيـم يعني لغيت كتب الكتاب؟
رحـيم: اكيــد لا!
سميحـة بجهل: لا ايـه؟ انا مش فاهمه!
رحيـم: اقصد يا امي ان كتب الكتاب هيجيلك لحد عنـدك .. اصلك بعد ما قولتي ليا امبارح انك تعبانه مهنش عليا انزلك انهارده من البيت .. فـ اتصلت على المأذون وغيرت معاه العنوان فـ هنكتب هنا في شقتنا ياامي وبلغت مسـك ورحبت جدا بالفكره اهم حاجة راحتك ياست الكل .. ها ايـه رأيك؟
سميحـة بصت له بـذهول ومعرفتش ترد تقول ايـه؟ خطتها فشلـت!!!!
سميحـة بغضب: لا ياحبيبي البت بياعة الكبدة دي مش هتدخل بيتي هي وكـالة من غير بواب ولا ايـــه؟!!!
رحـيم خبط بأيدة على السفرة بغضب: بياعـة الكبدة دي كمان كام ساعـة وهتكون مراتي يعني كرامتهـا من كرامتي .. وأنا عارف من الاول انك عايزة تخربي الليلة بس مش هيحصل ولـو غلطتي فيهـا تاني أنا هـأخدها وهـسكن بعيد عنـك ومـش هتشوفي وشي تانـي .. أميــــن!..
خلص كلامة ودخل اوضتـه ورزع الباب وراه
سميحـة بحقـد وكره: منـك لله يامسـك قويتي الواد عليـا .. بس صبرك عليـا يا انا يا انتي
.....................
في شقة أبراهيم عدوي
أبراهيم: غريبـة يعني ياسهر! اول مره تيجي معايا في فـرح في حارتنا
سهر بهدوء: ولا غريبة ولا حاجة يابابا .. كل الحكايـة ان طنط سميحـة مامت رحيـم اتصلت عليا مخصوص علشان تعزمني فـ مقدرتـش اكسفهـا
إبراهيم: امممم زوق يابت طول عمرك طالعـة لـ أمك الله يرحمهـا
سهر: ربنا يرحمها .. بس قولي بقـا ايه رأيك في شكلي قمـر مش كده
(كانت سهر ترتدي فستـان أوف وايت طويل بـ اكمام واسعة .. تضع الكثير من مساحيق التجميل)
إبراهيم: وأحـلى من القمـر كمـان .. ولا كأنك عروسـة في ليـلة فرحهـا .. عقبـالك ياقلب ابوكي
سهر ابتسمت بسعـادة وثقة وبتمني قالت لنفسهـا: ياريته كان فرحي عليـه .. بـس معلش كل حاجة حلوة في وقتـها.
........................
في مطعم كريـم المنشاوي
ليـلة الافـتتاح المطعم
كريم كـان مشغول بترتيب كل حاجـة خاصـة للأفتتاح طبعا بـمساعـدة "هدى" اللي كانـت في الفتـرة الأخيرة ساكتـه بـطريقة أستغربهـا كريـم بـس مهتمش أوي ورجح انهـا مشغولـة بـالتجهيزات اللي كانـت اكتر من رائعـة وكلـه بفضل "هدى" بعد ربنـا طبعاً
كريـم: هـا ياهدى كل حاجة خلصت ولا في حاجة ناقصة اعملـها
هدى بنفي: لا كله تمـام الحمدلله فاضل بس الشيفات يلبسوا اليونيفورم بتاعـهم وانـا وانت نجهز وبس كـده
كريم: تمـام جـدا يلا تعالي امـا اروحك تجهزي واروح انـا كمان اخلص لبـس واعدي عليكي نيجي سوى وكمـان طنط "ألفـت" وعمي "طـارق " (والـدة ووالـد هدى)
هدى بأيجاز: اوك يلا بينـا
.....................
الليـل جـه والكـل جهـز .. وزي ما كان في ناس هتمـوت من الفرحة ، كان في بردو نـاس هتموت من الكـره والحقد
مـسك اللي كـانت الفرحة والسعـادة واضحة عليـها بس بردو كـان في لمحـة حزن في عـيونها .. كانـت في أوضتهـا و لوحدهـا متألقة في فستـان مـن اللون الكشميري الغامق وحجاب مـن اللون الاوف وايت ووجهها خالي تماما من مساحيق التجميل
قعدت على السريـر وفي أيديهـا تليفونهـا .. فاتحـة استديو الصور وواقفـة عنـد صورة معينـة .. صورة اغلـى اتنين في حياتهـا "والدهـا و والدتهـا" .. الدموع ملت عيونها وبصوت حزين مشتـاق قـالت: وحشتونـي .. وحشتوني لدرجة صعب أعبـر عنـها بـالكلام ياريت لو كنتـوا معايـا دلوقتـي وفي اليوم دا بـالذات .. كان نفسي يا بـابـا تكون وكيلي وتحط ايدك في أيـد عريسي .. وأنتي يا مـامـا كنت أتمنى أشوف فرحتـك بيـا اللي طول عمـرك كنتي مستياهـا .. كان نفسي احضنكم وتحضنوني مكنتش عايـزة أتيتـم! بس أنتـو في مكـان أحسن أكيــد ربنـا يجمعني بيكـوا على خيـر
قاطعهـا دخول خالـد الاوضة اللي نظراتـه ليها خلتهـا تبتسم .. خالد قرب منها وقعد قصادها ومسح دموعهـا بحنان: بعيـدا عن ان شكلـك زي القمـر وكل البنـاات هتغيـر منـك .. ادعلهـم بالرحمة يا مـسك هما دلوقتي حاسين بيكي .. وانـا معاكي ومش هسيبـك وربنـا يديكي على قد نيتـك الطيبـة .. مش مصدق ان حد هيشاركنـي فيكي
مسـك ضمته لـ حضنهـا: ربنـا مـا يحرمني منك يانور عيني وعقبـال مـا أفرح بـ ليلتك يابن قلبي
_تك تك تك
خالـد بعد عن مسـك وبسرعة مسح الدموع اللي لمعت في عنيه وكذالك مـسك اللي قالـت بصوت متحشرج: ادخلي يا نرجـس
نرجـس دخلت واول ما عنيهـا وقعت على مـسك: لوووووووووووووووي مبـروك ياعروسـة
وبسرعة جريت على مسـك وحضنتهـا بحب أخوي صادق .. خالـد انسحب بهدوء وسابهم لوحدهم
نرچس طلعت من حضنهـا وبمرح قالت: بسـم الله ما شاء الله .. ليكي حق يابت يا مسك متحطيش حاجة على وشك .. أذا كـان من غير ولا نقطة مكيـاچ وزي القمر اللهم بـارك يعني .. انا مش بحسـد لا لا أنا بحقد بـس
مـسك: العين اللي تحب لا يمكـن تحسد يانرجس ربنـا يخليكي ليـا
نرچس: وميحرمنيـش منـك يارب .. بقولك ايه
مـسك: ايــه
نرجس: انا هروح اجيب بخور و أبخـرك مضمنش الصراحـة هيحصلك ايه من عيون الحسـاد الليله دي
مـسك: خليـها على الله يا نرچس .. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
نرجس: ونعمة بـالله
..................
في شقة رحـيم
كان في أوضته وخلاص لبس واقف قدام مرايتـه بيتأكد ان كلـه تمام
"لبـس رحيـم"
قاطعة صوت خبط الباب
رحيـم: ميـن
سالـي: أنا ي رحـيم أدخل؟
رحـيم بهدوء: تعالي ياسالي
سالـي دخلت ووقفت قدام رحـيم اللي قال: ايـه الحلاوة دي كلهـا
سالـي بـ أبتسامة: مش احلى من حلاوتك يارحيم شكلك زي القمر
رحيـم: امممم انتي هتجي معايـا كتب كتابـي
سالـي: اكيد هاجي اومال انا لبسـه ومتشيكه عشان مين؟ مش عشان اشرفك وكمـان ماما هتيجي هي لبست ومستنياك عشان نروح عند مـسك
رحيـم: خلاص انا خلصت يلا بينـا
سالـي: يلاا
رحيم وسالي خرجوا من الغرفة .. واتوجه للصالون لقى ولدته موجودة بهدوء قرب منهـا ونزل على أيدها قبلهـا بأمتنان: ربنا يخليكي ليـا ياست الكل انـا مليش بركـة الا انتي
سميحـة ضمته لحضنهـا ياما اتمنت اليـوم اللي تفرح بيه وتجوزه .. بس مكنتش تتمنى ابـدا العروسة دي لأبنهـا .. كانت بتحلم بـ عروسـة تانية جاه ومـال وجمـال ونسب .. بس في الاخر هيتجوز بيـاعه كبـده! ولو هي مقدرتش تخرب الجوازة دي دلوقتي! فـ الأيـام جايـة كتيـرة!
........................
في الوقـت اللي رحيـم كان متوجهه لـ بيت مـسك هو نفس الوقت اللي "كريـم" و "وهدى" وصلوا المطعم والافتتااح بدأ .. والكل عجبـه فكره المطعم الجديدة والكل كـان سعيد .. كل حاجة كانـت بيرفكت!
............
أمـا عند مسك
فـ شقتهـا كانت فيهـا ناس كتيـرة الا حد مـا .. بعض الجيـران والحبايـب والصحاب .. اللي كانوا متقسمين جزء داخل الشقة و دول اللي بيساعدوا العروسة وكمان اللي هيشهدوا على كتب الكتاب .. وجزء كانوا في الطرقة اللي قدام الشقة وعلى السلم نظرا لضيق مساحة الشقة .. نرچس وخالـد كانوا بيستقبلـوا الناس ومنعـوا مـسك أنهـا تخرج الا لمـا رحيـم يوصل عشـان يكون أول حد يشوفهـا
المعلـم أبراهيم عدوي وصل ومعـاه بنته "سهـر" اللي كانـت بتحاول تداري على قد ماتقدر كرهها وحقدها وراء أبتسامتها المصطنعة
...............
دقايـق فاتت والعريـس وصل لا راكب حصان ولا حتى جمل .. ماشي ورافع راسـه وكأنه انتصر .. خلاص دقايق وأسمهـا هيرتبـط بأسمه الي الابـد .. سعـادته واضحة للجميـع بس ياترى هتكمل؟! ولا للقدر رأي تانـي هـيغيره!!
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا