مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل التاسع
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل التاسع
رحيـم وصل لـ شقة مـسك ومعـاه والدته "سميحـة" وأختـه "سالـي" استقبلهم خالـد وأقعدهم في الصالة الصغيـرة اللي موجودة في أنتظار خروج العروسـة و وصول المأذون
............
نرجس بلغت مـسك بـ وصول رحـيم وبناءاً عليـه طلعت من غرفتهـا ترحب بـ زوج المستقبـل وحماة الغد .. وصلت للصـالة اللي موجود فيهـا "إبراهيم عدوي وبنتـه و سميحـة وبنتهـا و رحيـم .. اللي كان أول واحد يقف فور وصول مـسك .. بصلهـا بـأبتسامة ربكتهـا وخلت قلبـها يدق بعنف .. الباقي وقف سلم عليهـا ماعدا سميحـة اللي بصتلهـا بحنق
........
ثواني في دقايق في ساعـة .. الكل منتظر وصول المأذون اللي لسه موصلش و مفيش حد قادر يوصلـه عن طريق التليفـون .. رحيـم قاعد وبيهز رجلـه بعصبية
المعلم إبراهيم: اهدى يابني زمـانـه على وصول الغايب حجته معـاه
رحـيم بـضيق: انـا متفق معـاه يجي الساعة 6 دلوقتي 7ونـص ولسـه موصلش مش عارف ليـه؟ وبتصل عليـه بردوا مبيردش!
سميحـة بمكر: يبقى مفيش نصيب تعقد عليهـا انهـارده .. قوم بينا نروح ونـبقي نشـوف يوم تاني مناسب تكتب عليها فيـه الدنيـا مش هـ تطير
الكـل بصلهـا بـ أستغراب الا رحيم بصلهـا بغضب وقرب منهـا وهمسلهـا: كلمـة كمان يا امي ورجلي مش هـ تعتب شقتـك تاني ومبهددش
قاطع صمتهـم صوت خالـد وهو بيقول: المـأذون وصل ، خلص جملتـه وكان المأذون دخل
سميحـة بصت لـ سهر بذهـول وسكتت
اما رحيم فـ بعتـاب قـال: ايـه يا شيخنـا كل ده تأخير
المأذون: معلش يابني الشوارع زحمـه غير ان الدنيـا بـتشتي بـره
إبراهيم عدوي: حصـل خير يا جماعـة يلا ياشيخ سمي الله واعقد عليهـم
المأذون قعد وفتح دفـترة .. طلب الشهود ووكيل العروسـة .. رحيم حط ايـده في ايد خالـد ..
"مسـك" :(من وقت مـا رحيم وصل وأنا قاعـدة ساكتـه .. حاسه بخجل غير عادي بس كـالعادة حاولت اداريـه .. بـرغم السعـادة اللي انـا فيهـا الا ان جوايـا قلق كبيــر مش عارفـة ايـه سببه! حاسه ان حاجـة هـ تحصـل تدمـر فرحتي بس بحاول اطرد الاحساس ده وأعيش فرحتي اللي انتظرتهـا من سنيـن مفوقتـش من سرحاني غير لمـا المأذون سألني عن رأيي وقتهـا قلت بكل رضـا موافقة ساعتهـا رحيـم عينه لمعت بـ لمعـه عمري ما شوفتهـا في عنيـه بس اللي اقدر اقولـه كان سعيـد! وسعادتـه عنـدي بـ الدنيـا .. مفقتش الا على المأذون وهو بـ يقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رحيـم أتنهد براحه ولاول مـره يرفع عينه في مـسك من غير ما يغض بصـره .. بيبصلهـا بتركيـز ودقة وكأنه عايـز يحفظ ملامحهـا
نرچس بفرحة: لولولووووووووووي الف مبروك يا مـسك عقبـال الليلة الكبيرة
الكل بارك بفرحة وسعـادة .. والحضور ابتدوا يمشـوا حتى "سميحـة و سالـي" و "إبراهيم و سهـر اللي كانـت مسطيرة على دموعهـا بمعجزة ومش قادرة تفهم ازاي المأذون وصـل بعد كل اللي هي عملتـه!!
فــلاش بـاكــ
سهـر: اسمع اللي بقولك عليـه المأذون ده بـ الذات مش عايـزة يخطي خطوة واحدة في شارعنـا انـا وانت مصلحتنـا واحدة وهدفنـا واحد ان الجـوازة دي تنتهـي ولا انت رأيك ايـه يا أستـاذ كريم
كريم بجديـة: أتفقنـا
بــاك
...............
عنـد كريـم المنشـاوي كان قاعـد في مطعمـه ولكن سرحان وبيفتكـر اللي حصل من كـام يوم لمـا هدى بلغتـه ان في واحدة عايـزة تقابلـه وقتهـا طلب منهـا تدخلهـا وتسيبـه معاهـا والحوار ده اللي دار بينهـم
كريم: خير يا أنسـه بلغني انك عايزة تشوفيني؟
سهـر: دا حقيقي في بزنس بينـا مشترك
كريم بـأستغراب: بزنس! هو اصلا في معرفـة سابقة بينـا
سهر بنفي ومكـر: لا بس انا اعرفك كويـس اوي واعرف كمـان انـك بتروح كل يوم شارع **** وبتقف بـالساعات تراقب بيـاعه الكبدة .. مـسك!
كريم ببرود: اخلصي وخشي في الموضوع علطول بلاش لف ودوران
سهر بـ اختصار قالتـه اذا كان هو معجب بـ مـسك او حتى عايز يتسلى بيهـا فـ ده ما يفرقش معاها وأنهـا ممكن تساعده انـه يوصلهـا بس كل المطلوب منه انه يمنع وصول اي مأذون لبيتهـا في اليوم الموعود ووقتهـا يقدر يوصل لـ مسك بعـد ما تنهي علاقتهـا بـ رحـيم
كريم: اقدر افهم انتي هـ تستفادي ايـه من ده كلـه؟ اكيـد مش هـ تعملي ده كده علشان خاطر سواد عيوني
سهـر: يهمني "رحيـم" واني اخلصـه من الحفـرة اللي هو عايـز يوقع نفسـه فيـها .. قولت ايـه؟ هـ تساعدني ولا؟!
كريم بتفكيـر: هـ اساعدك
بـاك
كريم لنفسـه: كويس اني خدعت اللي أسمهـا سهـر دي وأني خالفت عرضهـا .. شكلهـا أنسانـه مش سهله ابدا .. سكت ثواني وكمـل: ماهو مش معقول اخرب حيـاة أنسـانه لمجرد اني معجب بيهـا!!!
............
في شقـة مـسك
رحيـم ومسك كانـوا قاعدين لوحدهـم .. مسك واقفـه باصه للارض بخجل وتوتر من نظرات رحيم اللي مش مفرقاهـا
رحيم بهدوء قرب منهـا جدا بطريقـة اول مره يعملهـا و ببساطة مسك أديها بين ايده .. "مـسك" اتنفضت وبصتلـه بحده وخجل
رحيـم رفع حاجبـه بتحدي انهـا تعترض و بـ نبرة كلهـا حب قال: أول لمسـه ايد وفي الحلال .. اول مـره ابص في عيونك وبراحتي من غير ما اخاف اخد ذنب وأتخطى حدودي .. بس دلوقتي خلاص كل الحدود اتشالت وبقيتي مراتي على سنـه الله ورسولـه .. انا حبيت الدنيا من لما بقيتي فيها ويا بختي بيكي وبوجودك في حياتي أنـا معرفتش معني الفرحه غير وانا معاكي وجمبك انتي وصية رسول الله ولازم احافظ عليها .. أنتي مَسْكَني .. وأنا بـأحبـك يا مسـك
مـسك بشجاعـة وخجل: وأنا كمـان بـحبك يا رحيـم
...............
أيـام في أسابيع في شهور .. "رحيـم" و "مـسك" مشغوليـن بـ تجهيز شقتهـم عشان فرحهم .. وللاسف كل حاجة بيعملوهـا "سميحـة" بتعترض عليـها .. متدخلـه في أدق التفاصيـل ..
"مـسك" متجنبـه الكلام معـاها وخصوصا انهـا حاسـه بل متأكدة ان "سميحـة" عايـزة تتخانق معـاها بأي طريقة .. فـ بتصدر "رحيم" ليـها
"رحيـم" اللي شغلـه بقـي كويس جدا .. و سمعتـه بقت مسمعـه انـه اشطر ميكانيكي في مصر .. النـاس بتجيلـه مخصوص من اي مكـان عشـان تصلح عربياتهـا عنده وديما بيقول لـ "مـسك" : أنتي وش السعد عليـا
"خالـد" الحظ لعـب معـاه ولقى شغل كـ مهندس بس لسه متثبتش يدوب موظف تحت التمرين لحد ما يثبت كفأتـه
...............
"سميحـة" في عش الزوجيـة لـ مـسك و رحيـم
سميحـة لـ رحيـم : لا يابني الوان الشقة مش حلـوه خالص .. الصراحـة شكلهـا يسد النفس .. دا مين اللي مختـار الاوان دي .. ايه رايك تجيب الصنايعي يغيرهالك ولا انتي ايـه رأيك يا مـسك
مـسك بهدوء وأبتسامة: اللي تشوفيـه ياحماتـي مع ان سي رحيـم هو اللي مختـار الالوان دي لو مش عاجبك زوق ابنـك نغيـرة مفيـش مشكلة
رحيـم أبتسم مـن رد مـسك وعارف رد والدتـه هيكـون ايـه
سميحـة بـعبوس وضيق: لا ياحبيبتي انا زوق ابنـي لا يعلى عليـه .. تسلم ايـدك ياواد طالع لـ امك
رحـيم: اومـال
سميحـة: انا راحـة على شقتي وانت اقفل الشقة يلا وروح شغلك
خلصت كلامهـا ومشيت بغيظ على شقتهـا
مـسك اتنهدت بضيق وتعب ظاهـر عليهـا
رحيم بهدوء قرب منها ومسك إديهـا بين ايديه وباسهـا
رحيـم: عارف انهـا متقلـه عليكي بس مهمـا كان دي امي واللي ملهـوش خير في اهلـه ملهوش خيـر في حد .. اعتبريهـا زي أمـك يا مـسك وأستحمليهـا
مـسك: عارفـة ومقـدرة كل اللي انت بتقوله يارحيم بس لـو محطنـاش حدود ليهـا من دلوقتـي هـ تاخد على كده
ساب ايديهـا وبأستغراب قال: حدود! ولميـن؟ لـ أمي!!
مـسك: متفهمنيش غلـط يارحيـم بس والدتك بتدخل في كل حاجة واي حاجة والموضوع مضايقني وأنا مش عايزة اقولهـا كلمه تزعلهـا .. بعد جوازنـا هـ تفضل تعمل كده هتدخل في حياتنـا الخاصة لان انت ممنعتهاش من الاول
رحيـم: بس دي امي ومن حقهـا تتدخل
مـسك: بس بحدود .. هي ملهـاش علاقة بألوان شقتنـا ولا فرشهـا دا بيتنـا احنـا واحنا بس اللي هـ نعيش فيـه انت كلمهـا هي هـ تتقبل الكلام منـك انمـا مني أنـا مظنـش
رحـيم: انـا فاهم انتي قصدك ايه بس متنسيش اني ابنهـا الوحيد فـ هي غيرانـه عليـا مش أكتـر حاسه انك هـ تاخديني منهـا فـ بتتصرف بالطريقة دي .. وبعدين انتي طلبتي مني حاجة لـ شقتنـا وأنـا معملتهـاش؟
مـسك: بصراحة لا
رحيم: يبقى خلاص ريحي دماغك الحلوة دي وسيبي الباقي عليـا .. وبعديـن في موضوع مهـم عايـز اكلمك فيه
مـسك: خير
رحيـم: عربـية الكبـدة
مـسك: مالهـا
رحـيم: هتعملـي فيهـا أيه
مـسك: ولا حاجة
رحيم: ازاي يعني؟ احنـا بعد مانتجوز مش هتقفي في الشارع تـاني
مـسك: لا والنبي! هتحبسني ولا ايـه
رحـيم: مـسك اعدلي كلامك اكيد يعني مش هـ خلي مراتي تقف تـتبهدل في الشـارع
مـسك: ماشي انـا عارفة انك ممانع على وقفتي في الشـارع بس العربية هتفضل معايا مش هرميهـا ولا هـ بيعها .. دي شقى عمري
رحـيم: عارف ياحبيبتي فـ انـا فكرت اشلهـا في المخزن اللي تحت البيت بدل العيـال ما تبهدلهـا في الشارع قولتـي ايـه؟
مـسك: قولت لا اله الا الله .. موافقــة
..................
الشقـة جهزت والعفش اتفرش والليـلة ليلـة العمـر .. الشارع اتزين بالنور والورد وعروستنـا احلى من الكل و هـ تطل بفسـان ابيض زي الفـل وعريسهـا خلاص جاي .. و هـ ياخدهـا من وسط الكل .. والحب والعهد هـ يربح وسط قلـوب مليـانه بـ الكرهه
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا