مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة ميمى عوالى و التى سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى .
رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل السادس
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل السادس
حسام نزل من عربيته واتجه ناحية شقة جدته من غير حتى مايستنى فاتن او يعزم عليها ، واللى اتغاظت جدا من تصرفه ده ، لكن جريت حصلته وهى بتقول : مش تاخدنى فى ايدك يا سيادة الوكيل ، عشان حتى مانكسفش وانا داخلة
حسام بصلها بتريقة وقاللها : ايه ده هو انتى مش جايبة المنخل معاكى واللا ايه
فاتن بفضول : منخل ...منخل ايه ده
حسام ضحك وقاللها : المنخل اللى بيحطوه على وشهم لما بيتكسفوا
فاتن بغيظ : تقصد ايه ياحسام
حسام وهو بيرفع كتافه : هو انا كل ما اتكلم كلمة هتقوليلى تقصد ايه ، يابنتى خليكى ريلاكس كده ...ده انتى فى بيت خالتك
اخر جملة رجعت لفاتن ثقتها فى نفسها ورفعت مناخيرها لفوق وهى بتعدل هدومها ودخلت ورا حسام وهى شبه معلقة دراعها فى الهوا من وراه ، بس اللى يبقى قدامهم يفكرها شابكة ايدها فى ايده ، واول مادخلوا ورموا السلام نزلت ايدها جنبها اكنها سابته لما دخلوا عليهم ، وبصت لقت ان الكل متجمع ، لكن عينيها كانت بتدور على حسن اللى لقته قاعد جنب ليلى وبيهزروا مع بعض وده خلاها مولعة من جواها وبقى نفسها تجيب ليلى من شعرها وخصوصا لما لقت حسن ساعة ما دخلوا كان بيقطع تفاحة وبياكل ليلى فى بقها
الكل بصلهم وردوا السلام ونوال قامت من مكانها اخدت فاتن فى حضنها وهى بتهلل بصوت عالى وقالت : اهلا ياتونة ياحبيبتى ، كويس انك جيتى ، كنت هزعل اوى لو ماجيتيش
فاتن وهى بتتصنع الرقة : ازاى مااجيش ياخالتو وانتى محتاجانى ، انتى عارفة انا عمرى ما اتأخر عنك ابدا
سهام : نورتى يافاتن
فاتن : ميرسى ياطنط ، وقربت من هداية وسلمت عليها برقة شديدة وباست راسها وقالت لها : ازيك يا تيتا وحشتينى موت
هداية وهى بتبصلها بمعنى ، ماتعمليهومش عليا ، قالتلها : ماتتوحشيش لغالى ياضنايا
فاتن وهى بتبص لحسن : حمدلله على السلامة ياعرسان
ليلى بطيبة : الله يسلمك يافاتن عقبالك ، اومال ناهد ماجاتش معاكى ليه ، انا زعلانة منها على فكرة ، دى حتى ماحضرتش الفرح
فاتن : ناهد بقى وراها المستشفى والعيادة ، ومالهاش فى الدوشة دى
ليلى : الله يعينها سلميلنا عليها وقوليلها عاوزين نشوفها
فاتن : يوصل ، بس رجعتوا بسرعة اوى ، ايه ياحسن لحقت تزهق ، دول اسبوعين بس اللى قعدتهم ، كده كلت شهر العسل على ليلى
حسن وهو مستمر فى انه بيأكل ليلى ومتجاهل فاتن : لو بايدى كنا قعدنا سنة بحالها مش شهر بس ، لكن للاسف لازم اسافر عشان استلم شغلى
فاتن بشهقة : تسافر ...لاهو انت اتنقلت
حسن من غير اهتمام : ااه روحت العريش
فاتن بغضب : العريش ياحسن ، ليه كده
حسن بصلها باستغراب زى الكل ما استغرب رد فعلها وقال : وهو بمزاجى يابنتى ، التوزيع الجديد نزل كده
فاتن : اصلها فعلا اقدام
نوال وهى مبسوطة جدا من اللى بيحصل قدامها : هنقول ايه نصيب
ليلى بصت لحسن بوجع وهى عاوزة تشوف تاثير كلام فاتن عليه ايه ، لكن لقته ولا هو هنا ومش مديها انتباه اصلا
هداية بكيد : والله صدقتى يابنتى هى فعلا اقدام ، حسن جاله الترقية يوم فرحهم
فاتن اتغاظت من هداية اكتر بس حاولت ماتبينش ده فقالت : بجد ، الف مبروك ياحسن ، بس خد بالك على نفسك
حسن بمجاملة : الله يبارك فيكى ، وبعدين بص لسهام وقالله : فين الغدا يامراة عمى ، انا قربت اكل ليلى من الجوع
كلهم ضحكوا ومحمد قال : لا ، ابعد عن بنتى وكل اى حاجة
حسن : ازاى بقى وهى احلى حاجة فى القاعدة ، يعنى لو سيبت الحلويات دى كلها هاكل ايه انا
محمود وهو بيضحك : الله يحظك يابنى ، طب اتكسف ..واختشى ...مش قدام ابوها وهو قاعد كده حتى
حسن : مراتى ياعمنا ..الله ..هو حد شريكى
سهام : لا ياسيدى ماحدش شريك ، وخلاص هحط الاكل اهوه ، خلاص كله تمام
هداية وهى بتعاكس حسن : بقى دى اخرتها ياسى حسن كلتنى لحم ورميتنى عضم
حسام : قابل ياعم ، وقعت فى شر اعمالك
حسن : وانا اقدر برضة ، ده انتى الحب الاول يادودو
محمود : دودو …. انت خلاص قررت تستولى على حريم البيت كلهم
محمد بصوت عالى : لا ، سيبلى سهام الله يباركلك ، مالكش دعوة بيها ولا تهوب يمتها
الكل كان مبسوط وبيضحك من قلبه الا نوال وفاتن كالعادة اللى كانوا قاعدين وباين على وشهم الغل والقهر
وهم بياكلوا فاتن لاحظت ان حسن مهتم جدا باكل ليلى وبياكلها بايده فانتهزتها فرصة وعملت انها بتتكلم بسلامة نية وقالت : طب كل انت ياحسن وانا هساعد ليلى تاكل ،انا خلاص اكلت
ليلى رفعت راسها بصدمة من كلام فاتن ولسه هتتكلم لقت حسن قاللها : ليلى مش محتاجة حد يساعدها ، انا باكلها معايا عملا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام
عقبال كده ان شاء الله لما ربنا يوعدك بعريس يعاملك بعد الجواز زيى كده بما يرضى الله ورسوله
فاتن بمكر : ااه فهمت ، ماتاخذونيش اصل فكرتك بتساعدها تاكل عشان ايدها
هداية بغضب : خدى بنت اختك واطلعى على شقتك يانوال عشان تشوفى كنتى عاوزاها فى ايه
نوال وهى الفرحة مش سايعاها : تعالى يا تونة ياللا اما اوريكى اللى انا عاوزاه
نوال اخدت فاتن وطلعت على شقتها ، والباقى قعدوا ساكتين وهم باصين لليلى بيشوفوا رد فعلها ايه على اللى فاتن قالته لقوها قامت وقالت : انا اكلت كتير اوى وحاسة انى هنام على روحى من كتر الاكل ، ياللا ياماما ، هشيل معاكى الاكل قبل ما اطلع انام
سهام : لا ياحبيبتى روحى انتى انا هشيل
حسام : ايه الكروته دى ، فين الحلو يامراة عمى
سهام : فى بسبوسة ياحبيبى هجيبلك حالا
حسام : ليلى اللى عملاها واللا حد تانى
سهام : لا واعى ..ااه ياسيدى ليلى اللى عملاها
حسام بص لليلى وقاللها : بصراحة يالولو عمرى ماكلت بسبوسة زى بتاعتك ، ممكن تجيبيلى حتة من الطرف عشان مراة عمى ايدها مش فاضية
محمود : وانا كمان يالولو طالما انتى اللى عملاها
حسن : بس طبعا انا الاول ياحبيبتى ، اوعى تبدى حد عن سونسن حبيبك
هداية : بقوللكم ايه ، ليلى عاملة البسبوسة دى اصلا عشانى عشان عارفة انى بحبها
حسام وهو بيبوس راس جدته : ده انا حبيبك يا هدهد ، سيبيها تاكلنى منها وانا هدعيلك تحجى تانى
الضحكة رجعت تنور على وشهم من تانى وكان فى نظرة امتنان من الكل لحسام انه قدر ينسى ليلى الكلام اللى فاتن قالته
محمود طلع شقته وقبل مايفتح سمع نوال بتقول وهى بتضحك على اخرها : بس براوة عليكى يابت يافاتن عرفتى ازاى تحرقى دمها ، قال وعاملة نفسك البت الطيبة الحنينة صاحبة الواجب اللى عاوزة تساعد الكل
فاتن بمكر : انا لو عليا كنت قلت وعملت اكتر من كده ، لولا بس ان حسام قاللى على حلفان عم محمود امبارح وانه كان هيطلقك بسبب المعوقة بنت اخوه
نوال بغل : وهو انتى فاكرة انى خفت كده واللا رجعت فى كلامى ، انا بس بماين عشان اهدى اللعب حبة ، لكن انا مصممة ان بنت سهام ماتفضلش على ذمة ابنى ابدا
فى اللحظة دى محمود فتح الباب وقال : انتى اللى مش هتباتى على ذمتى ولا فى البيت ده يانوال ، تلمى هدومك وتمشى مع بنت اختك ، انتى طالق وانا اكراما لعشرة السنين هسيبك تطلعى من هنا وانتى واخدة اللى انتى عاوزاه لو فضلتى بادبك لحد ماتمشى ، انما لو حصل وفكرتى تعملى اى دوشة قبل ماتمشى هتشوفى منى انتى وبنت اختك العقربة اللى عمرك ماشفتيه ولا توقعتى انك تشوفيه فى يوم منى
نوال كانت بتسمع محمود وهى مصدومة ومش مصدقة ان كل ده حصل وفى لحظة ، واللى كانت عاوزة تعمله فى ليلى اتعمل فيها فى غمضة عين فقالت : انت بتطلقنى بعد العشرة دى كلها يامحمود ، للدرجة دى انا مسواش عندك حاجة
محمود : انا صابر عليكى العمر ده كله وعمال اقول ياواد اصبر ، يا واد مسيرها تعقل ، ياواد لما تكبر هتحترم سنها ، ويوم بعد يوم وانتى كل مابتكبرى كل مابتخرفى ، لا عاملة احترام ليا ولا لعيالى ولا اهلى اللى معشراهم طول عمرك
نوال : كل ده عشان مش عاوزة ابنى يتجوز واحدة ناقصة
محمود سكت وقرب من نوال ووقف قدامها بجمود ومرة واحدة ضربها بالقلم وقاللها : حذرتك قبل كده ستين مرة انك تقولى الكلمة دى على ليلى ، ليلى مش ناقصة ولو فى حد ناقص يبقى انتى يانوال ، انتى اللى ناقصة عقل وقلب
نوال لما القلم نزل على وشها شهقت من الصدمة والوجع فى نفس الوقت ، دى اول مرة محمود يمد ايده عليها فى عمرهم كله
محمود بصلها وهى لسه واقفة بصدمتها وقاللها : انا نازل اقعد مع امى تحت ، وانتى قدامك ساعة زمن تلمى حاجتك وتمشى من هنا ، على الله المح طرف توبك وانتى ماشية او تفكرى تعدى على حسن واللا على امى
وسابها ومشى ، واول ماخرج نوال قعدت على الارض وقعدت تلطم على وشها وهى مش مستوعبة اللى حصل ، كل حاجة ضاعت فى غمضة عين ، اتطلقت وانطردت من بيتها ، ومابقالهاش لامكان ولا اى حاجة وعمالة تقول بصوت واطى : كل حاجة راحت
فاتن قعدت جنبها تحاول تهديها وقالت لها : بس ياخالتى ، بطلى اللى بتعمليه ده ، انا هكلم حسام يتصرف
نوال انتبهتلها وقالتها : اوعى ، ده حسام بالذات قاللى لو طلقك ماليش دعوة
وبعدين فجأة قامت وقفت وهى بتقول : انا هخليك تندم يامحمود على اللى عملته ده ، ودخلت على اوضتها فتحت الدولاب وجابت شنطة سفر كبيرة من اوضة حسام وحطت فيها كل دهبها وشوية من هدومها ، وفتحت دولاب محمود واللى كان شايل فيه شنطة فيها مبلغ كبير جدا اكتر من ربع مليون جنية كان المفروض هيندفع تمن بضاعة جايبينها للمحلات وكان هيروح مع محمد يدفعوها تانى يوم بالليل للعميل بتاعهم ، بالاضافة لاوراق شغل مهمة ، نوال اخدت الشنطة كلها على بعضها وحطتها فى شنطتها وقفلتها وغيرت هدومها وقالت بغل : ياللا بينا وهو اللى هييجى يحفى ورايا عشان ارجعله ابن هداية وساعتها ابقى ارجعله بشروطى
ونزلوا هما الاتنين خرجوا برة البيت من غير ماحد يشوفهم وركبوا تاكسى وراحوا بيه على بيت ابتسام
…………………..
بعد فترة حسام قام استأذن من جدته انه هيطلع يجيب حاجة من شقتهم ويرجعلها تانى ، فمحمود اللى كان قاعد وسطهم وهو ساكت من ساعة مانزل وماكانش بيتكلم الا لو حد وجه له كلام قال : خدنى معاك ياحسام احسن حاسس انى عاوز انام شوية
محمد : صدقت يامحمود ، الرقاق خلى الواحد تقل ، اطلع انت بقى وانا هدخل اصلى المغرب وهنام بعد صلاة العشا فورا
محمود : ماشى ، ياللا تصبحوا على خير
طلع محمود وحسام واللى اول ماطلع كان هيرن الجرس لكن محمود قاله: ماحدش جوه ياحسام ، طلع مفتاحك وافتح على طول
حسام استغرب جدا لكن عمل زى ما ابوه قال واول مادخلوا حسام قاله : اومال ماما راحت فين هى وفاتن
محمود وهو بيتنهد وباصص فى الارض : انا طلقت امك وخليتها لمت حاجتها ومشيت
حسام رغم انه كان متوقع ان ده يحصل بين اى لحظة والتانية الا انه برضه انصدم من كون ان امه تطلق فى سن زى سنها ، بص لابوه بحزن وقاله : ايه اللى حصل
محمود حكى لحسام اللى حصل بالظبط ، وبعدين قاله : انا حذرتها كتير وكنت فاكر انها هتهمد وتسيب اخوك وبنت عمك فى حالهم لما تشوف اخوك مبسوط وسعيد فى حياته ، لكن اكتشفت انها كانت كل ماتشوف سعادتهم كانت نارها بتقيد بزيادة وغلها كان بياكل فيها من جوة ، هى حصلت انها تدخل العقربة بنت اختها فى حاجة زى دى وتتفق معاها انهم يضايقوا ليلى ويلقحوا عليها بالكلام اللى زى السم كل ساعة والتانية
حسام سكت شوية وبعدين قال : انت بتتكلم صح يابابا ، ماما غلطت وغلطة كبيرة كمان ، لكن ماتوصلش ابدا للطلاق
محمود بغضب : كنت عاوزنى اعمل ايه يعنى ، اشحال ان ماكنتش لسه محذرها امبارح قدامك وهى ودن من طين وودن من عجين
حسام : طب تفتكر ان حسن لما يعرف ان امه اتطلقت بسبب مراته هيبقى ايه رد فعله
ولما عمى ومراته يعرفوا ، بلاش …..لما ليلى تعرف انك طلقت ماما عشان خاطرها هيبقى احساسها ايه
محمود : بس انا ماطلقتهاش بسبب ليلى ، انا طلقتها بسبب عمايلها
حسام : دى قناعتك الشخصية ، لكن انا متاكد ان ماما هتوصل للكل ان ليلى هى سبب طلاقك ليها وساعتها كلامها فعلا هياذى ليلى يابابا ومش هيبقى فى ايدنا اى وسيلة اننا نمنع ماما بيها
محمود بتنهيدة : يعنى عاوزنى اعمل ايه دلوقتى ، خلاص اللى حصل حصل
حسام : استهدى بالله بس كده وان شاء الله خير ، سيبها يومين كده على ما النفوس تهدى وبعد كده يحلها المولى بمشيئته
محمود قام وراح مكان اوضته وهو بيقول : اللى فيه الخير يقدمه ربنا يابنى
محمود دخل اوضته ومافيش ثوانى وحسام لقى ابوه خارج بسرعة من الاوضة وهو بيقول : سرقتنى ….سرقتنى ياحسام سرقتنى
حسام بخضة : مين دى يا بابا اللى سرقتك
محمود وهو بيرمى نفسه على الكنبة وهو ماسك صدره : امك سرقت الشنطة اللى كان فيها ال ٣٠٠ الف جنية والعقود بتاعة عملية بكرة ، خدتها وهى ماشية وهى عارفة انها مش فلوسى
حسام بص لقى ابوه بيقع على الارض وهو وشه غرقان من العرق وبيتوجع من صدره ، طلب الاسعاف اللى جت بسرعة ونقلوه على المستشفى ، والدكاترة دخلوه على الرعاية وقالوا انه اتعرض لذبحة قلبية حادة ، لكن اسعفوه والدكاتره طمنوهم ان حالته بقت مستقرة لكن لازم يفضل معاهم لتانى يوم على الاقل
سابوه فى الرعاية وروحوا كلهم ولما سالوا على نوال حسام قاللهم انها راحت مع فاتن عشان خالته تعبت فجأة وانه مارضيش يكلمها عشان مايخضهاش
كلهم روحوا على البيت لكن حسام قاللهم انه عنده مشوار مهم وراح على بيت خالته ولما رن الجرس فتحتله ناهد
ناهد : اهلا ياحسام ، اتفضل
حسام : ازيك ياناهد ، اخبارك ايه
ناهد : الحمدلله ، لو عاوز خالتى ، هى موجودة جوة فى اوضة ماما ومعاها ماما وفاتن
حسام : عاجبك اللى حصل ده ياناهد ، شفتى بعد العمر ده كله
ناهد : ماتزعلش منى ياحسام ، باباك مش غلطان
حسام ابتسم وقاللها : كنت متاكد ان ده رايك
ناهد : انا متاسفة ياحسام ماتزعلش منى بس ….
حسام : وهزعل ليه اذا كان رايك من رايى
ناهد باستغراب : يعنى ايه
حسام راح ناحية اوضة خالته وهو بيقول : هتعرفى دلوقتى
ودخل على اوضة خالته لقاهم كلهم قاعدين بيتكلموا ونوال اول ماشافته فرحت وقالت : حسام ياحبيبى ، كنت متاكدة انك مش هترضى ابدا باللى حصل ده
حسام وهو بيدور بعينه فى الاوضة اكنه بيتفرج عليها لحد ماعينه وقعت على شنطة السفر اللى تبقى فى الاساس شنطته ، فراح ناحيتها وهو بيقول : لا طبعا ياماما مايرضينيش ، واللى حصل ده لازم يتغير
ولما وصل للشنطة وطى عليها وفتحها وطلع منها شنطة ابوه وبص لامه وقاللها : الحاجات اللى فى الشنطة دى ماتخصكيش عشان تاخديها ، دى فلوس الشغل اللى تعتبر امانة فى ذمة ابويا اللى جاتله ذبحة قلبية ونقلناه المستشفى وبايت فى العناية بسببها
قبل ما ابويا يعرف بعملتك دى بثوانى كنت اقنعته انه يسيبك كام يوم على ما النفوس تهدى وترجعوا لبعض ، لكن بعد ماشفت ابويا وهو كان بيضيع منى الليلة دى بسببك وبعد ماعرفت اللى عملتيه واتفاقك مع الهانم دى ، قالها وهو بيشاور على فاتن ، على خراب بيت اخويا ، فانا شايف ان فعلا عيشتكم مع بعض خلصت لحد كده
نوال بذهول : يعنى انت جاى عشان الشنطة مش عشانى ياحسام
حسام وهو خارج من الاوضة : صلى لربنا واشكريه ان ابويا ما راحش فيها واللا كنتى هتخسرينى انا وحسن لباقى عمرك وعمرنا
واخد الشنطة وخرج ورزع الباب وراه وساب نوال مصدومة لان كل اللى كانت بتخططله راح
تابع أيضا: جميع فصول رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام اثم بقلم زينب مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من رواية غرام
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا