مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة ميمى عوالى و التى سبق أن قدمنا لها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى .
رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل التاسع
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية غلطة مدفوعة التمن بقلم ميمى عوالى - الفصل التاسع
تانى يوم وصلت الجثامين القاهرة ، واتعمللهم جنازة عسكرية مهيبة وسط دموع وحزن كبير من كل اللى كانوا يعرفوا الضحايا واللى مايعرفوهومش ، والعبارة اللى كانت بتتردد على لسان الكل حسبنا الله ونعم الوكيل
محمود قرر يعمل العزا فى جنينة البيت حضره ناس كتير جدا وناس مهمة فى البلد ، محمد ومحمود كانوا معروفين بالاسم لان كان ليهم وزنهم فى مجال قطع الغيار ، فناس كتير كانت جاية تعزى فى محمد وهى حزينة عليه لان سمعته كانت طيبة جدا وسط كل اللى يعرفوهم ، وكمان زمايل حسام وزمايل حسن ، فالعزا كان زحمة جدا ووسط العزا سمعوا صويت عالى جدا واللى اكتشفوا بعد كده انها نوال جاية بتصوت هى وابتسام وفاتن ومعاهم ناهد اللى بتبكى بشدة وبتحاول تهديهم
محمود لما شافهم وشاف نوال وهى مبهدلة نفسها صعبت عليه ، مهما كان اللى مات ده ابنها ، فهمس لحسام وقال له : اسند امك ياحسام ودخلها جوة ..الله يكون فى عونها
حسام راح ينفذ كلام ابوه من غير اى كلام ، سند نوال ودخلها جوة عند الستات ودخل وراهم ابتسام وبناتها
اول نوال مادخلت .. قعدت تصوت وتلطم على وشها من غير ماتتكلم ولا تسلم على حد ، وفاتن عملت زيها بالظبط ، اما ابتسام فراحت سلمت على هداية وعزتها وقعدت جنبها من غير ماتسلم على اى حد تانى
ناهد راحت على طول على ليلى حضنتها وباستها وقعدت تواسى فيها ، لكن ليلى كانت فى دنيا غير الدنيا ، كانت قاعدة معاهم بجسمها بس ودموعها مالية وشها وعنيها ، لكن مابتتكلمش ، اى حد يكلمها ماكانتش بترد على حد نهائى
ناهد قلقت عليها من شكلها ، راحت سلمت على سهام وعزتها وقالتلها : البقاء لله ياطنط ، ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ، وان شاء الله مع الشهداء والابرار
سهام وصوتها شبه رايح من كتر العياط : ونعم بالله يابنتى ، مانعزكيش فى غالى
ناهد : هى ليلى مابتتكلمش خالص ياطنط ، واللا ايه الحكاية ، انا قلقانة عليها اوى شكلها مايطمنش
سهام بنشيج: والله يابنتى ماعارفة ، شوية تسكت وسوية تتكلم مع ابوها وحسن وشوية تعيط ومش عارفة اخرتها هتبقى ايه ، هتتجنن عليهم ياضنايا
ناهد طبطبت على رجل ابتسام وقامت حضنت هداية اللى عمالة تتحرك لقدام وورا وهى مكانها وبتعيط من غير اى صوت وقالتلها : شدى حيلك ياتيتا ، الصبر ، ربنا يصبرك ويربط على قلبك يارب ، وادعيلهم ياتيتا انهم يبقوا فى احسن مكان
هداية بعياط : ولادى ياناهد ، راحوا لاحمد وسابونى ، طب كانوا اخدونى معاهم
فى اللحظة دى ليلى بصت لهداية وقالتلها : بابا وصانى عليكى ياجدتى ، قبلها بثوانى وصانى عليكى ، وقاللى اوعى تسهى عن جدتك
وبعدين فجأة صرخت وهى بتقول : بس ماقالليش انه مش راجع ، ماقالوليش ، ماحدش فيهم نبهنى ان الموت هيخطفهم منى بسرعة كدة ، هموت من غيرهم ، هموت من غيرهم ياجدتى ، ليه ياحسن ، ليه ياحسن ، لييييه
ناهد قامت بسرعة اخدتها فى حضنها وهى بتقرالها قرآن واخدتها دخلتها اوضتها ونيمتها فى سريرها وفضلت جنبها لحد مانامت من كتر العياط
ناهد لما خرجت من الاوضة ، كان معظم المعزيين مشيوا وماكانش فاضل غير الناس اللى تعتبر بتخدم على المعزيين
ناهد دخلت المطبخ حضرت اكل للكل وحطته بمساعدة اللى موجودين وقعدت تتحايل على الكل انه ياكل وعملت صينية اكل لليلى وغطتها عشان لما تصحى تاكل هى كمان
طول وقت العزا نوال لا بتكلم حد ولا حد كلمها لغاية اما الاكل اتحط واتشال هداية بصتلها وقالتلها : حسن كان غالى يانوال ، بلاش ترخصيه
نوال بصتلها وهى مش فاهمة تقصد ايه
هداية : كان غالى عندنا كلنا وساب مراته وابنه امانة فى قلبنا وفى رقبتنا كلنا ، ولازم نبقى كلنا حواليهم ونعوضهم
لو انتى راح منك ضناكى ،ليلى النهاردة راح منها ابوها وجوزها مرة واحدة ، الله يعينها ويصبرها ويصبرنا كلنا
وبعدين بصت لمحمود وقالتله : رد مراتك يامحمود
محمود بص لامه بصدمه ، مش عارف يقوللها ايه ، وبقى بيتنقل بعينه مابين امه ونوال وحسام فضل ساكت مش لاقى كلام يقوله عشان يغلوش على اللى امه عملته
فاتن بسرعة : عندك حق ياتيتا ، اللى فات مات ، عشان حتى خاطر حسن الله يرحمه
نوال رفعت وشها ناحية محمود وبصتله ، عاوزة تشوف تأثير كلام هداية عليه كان ايه لقت وشه جامد مايتقريش
ابتسام بمداهنة : استهدى بالله يانوال وارجعى بيتك ، وحاجى على ابنك وارملة ابنك وخليها فى حضنك لحد ماتولد
نوال بصت لابتسام ، ولسه هتتكلم لقت فاتن جت حضنتها وهى بتقول : اغزى الشيطان بقى ياخالتى ، وهمستلها فى ودنها : لازم ترجعى بيتك عشان تعرفى تاخدى حق حسن ، عمرك ماهتعرفى تعملى حاجة طول مانتى بعيد
كلام فاتن قاد النار فى قلب نوال من تانى وقعدت تتلفت حواليها لحد ماعينها جت على حسام لقته بيبصلها بمعنى البيت مفتوحلك بس خدى بالك ماحدش هيسمحلك بغلطة
ولسه هتتكلم لقت محمود قام وقف وقال لها : تعالى معايا يانوال ، فى كلمتين عاوزك تعرفيهم بس بينى وبينك
نوال قامت مشيت ورا محمود لقته اخدها على شقة محمد وهو بيقول لسهام : لامؤاخذة يا ام ليلى هقعد عندك خمس دقايق
سهام : بيتك يا ابو حسام ، اتفضل
دخلوا عند شقة محمد ، ومحمود قعد على اول كرسى قابله وقعدت نوال قدامه ، وفضلوا ساكتين شوية لحد مامحمود قال : اسمعى بانوال ، طبعا انتى فاكرة كويس اوى انا طلقتك ليه ، وحظك ان ماحدش فى البيت ده عرف السبب غير ولادك وبس والا ماكنتيش هتجرؤى انك تخطى عتبته برجلك النهاردة حتى فى موت ابنك ، انا سمحتلك تحضرى العزا لانك مهما ان كان ام حسن الله يرحمه ، لكن انتى بالنسبة لى خلاص مابقيتيش تلزمينى ، انا مش عاوزك ، ومش عاوز اهين كرامتك قدام ابنك والموجودين اللى فاكرينه خلاف زى اى خلاف ، فانتى قدامك حل من اتنين .. ياهنخرج نقوللهم ان النصيب انقطع لحد كده ومش هينفع نرجع لبعض تانى ، يا اما انا موافق اردك بس بشرط
نوال بصتله ومستنياه يكمل ، فلما لقاها ماعلقتش كمل وقاللها : هتعيشى على انك ام ابنى وبس ، انا حرمتك على روحى يوم ما طلقتك، ومالكيش عندى اى حقوق غير اكلك وكسوتك غير كده يابنت الناس مالكيش عندى حاجة
ده لو انتى عاوزة ترجعى تعيشى هنا تانى بادبك وتكنى اذيتك عن مراة ابنك وباقى الموجودين ، وماتخافيش .. الكلام ده هيبقى سر بينا ، قلتى ايه
نوال النار قادت فيها بزيادة ، وافتكرت وسوسة فاتن ليها ، فقالتله : رجعنى لعصمتك يامحمود وانا هنفذ كل اللى قلت عليه
محمود وهو بيقف : رديتك لذمتى وسابها وخرج ورجع على شقة هداية نده لحسام وقال له : تعالى ياحسام عاوزك فى كلمتين
ورجع بحسام على عند نوال تانى واول مادخلوا بص لحسام وقال له : اشهد ياحسام
حسام : على ايه يابابا
محمود : انا رديت امك ، هتبقى قدام الكل مراتى ، لكن بينى وبينها لا
مالهاش حقوق عندى غير اكلها وكسوتها
لو اتعرضت باى اذى لليلى او لاى حد من الموجودين مش هعمل اعتبار لا لعشرة ولا لاى حاجة ، خليك شاهد لانى مش ناوى اغير حرف واحد من كلامى ده لحد اما اموت
حسام بص لامه بمعنى شفتى وصلتى نفسك لحد فين وقال : ربنا يديك الصحة وطولة العمر يابابا ويهديلنا جميعا الاحوال
بعد مامحمود التفت عشان يخرج رجع بص لنوال وقاللها : ااه وحاجة كمان ، العقربة بنت اختك ماتدخلش البيت ده تانى نهائى
نوال برقت وقالتله : انت عاوز تمنعنى عن اختى وعيالها
محمود بحزم : انا مامنعتكيش ، ابتسام تآنس وتشرف ، ناهد لو تحب تيجى تعيش معانا طول عمرها اهلا بيها ، لكن العقربة الصغيرة لا ، اللى اتامرت على مراة ابنى لا ، اللى خططت على هد بيت ابنى لا يا نوال ….مفهوم .. اليوم خلص ، وكل واحد هيروح بيته خلاص ، تنبهى عليها ماتخطيش عتبة البيت ده نهائى
خلص كلامه وسابهم وخرج ، حسام التفت لامه وقال لها : على فكرة لو ماكانش بابا قال كده انا كنت هقول نفس الكلام ، ولو انتى مكسوفة تقوليلها ، انا ممكن اقوللها عادى على فكرة
واوعى تفكرى انها هتتكسف ، لا ...هى هتتغل ، هتتغاظ ، لكن تتكسف ...مش دى ابدا
وسابها وخرج هو كمان
نوال خرجت معاهم وشاورت لابتسام براسها بمعنى انها رجعت لمحمود ، ابتسام قامت وقفت واخدتها فى حضنها وقالتلها : اللى فات مات بقى يانوال ، وربنا يهديلكم الاحوال
انا همشى بقى وهجيلك بكرة ان شاء الله وهجيبلك حاجتك معايا ان شاء الله
وجت فاتن برضة سلمت على خالتها وقالتلها : اجيبلك معايا حاجة وانا جاية بكرة ياخالتى
نوال بهمس فى ودنها : مش عاوزاكى تيجى هنا تانى يافاتن
فاتن انصدمت وبرقت بعنيها ولسه هتزعق نوال شدتها عليها وهمستلها تانى : هبقى اكلمك وافهمك كل حاجة بس اكيد مش النهاردة ،خدى بس الموضوع ببساطة على ما اكلمك او ابقى اجيلك عند امك
فاتن بصتلها بغيظ وسابتها ومشيت من سكات وماسلمتش على حد كالعادة ، ناهد كانت خارجة من اوضة ليلى لقت امها بتستعد عشان تمشى وبتقوللها ياللا ياناهد
ناهد : لا ياماما روحوا انتو ، انا هفضل مع ليلى لحد ما اتطمن عليها ويمكن ابات معاها لو طنط سهام وتيتا هداية ماعندهومش مانع
سهام : الله يباركلك يابنتى مانع ايه بس ،ده بيتك ياحبيبتى ، كتر خيرك هنتعبك
ابتسام خدت فاتن ومشيوا ، وهداية سألت ناهد : هى لسه نايمة ياناهد
ناهد : ايوة ياتيتا ومستنياها تصحى عشان ااكلها
هداية : ياريتك يابنتى تقدرى عليها ، دى ماداقتش الذاد من امبارح
ناهد : انا جنبها ياتيتا ماتقلقيش ، ورجعت دخلت عند ليلى وقفلت الباب
………………………….
مرت ايام العزا كئيبة وطويلة على الكل ، والمعزيين بييجوا ويروحوا وليلى لولا اهتمام ناهد بيها ماكانتش اتحركت من مكانها ولا حطت حاجة فى بقها
ناهد كانت بتاكلها وتقومها تخليها تتوضا ويصلوا سوا وبعدين تجيبلها المصحف تقوللها ياللا ياليلى ...حسن مستنى هديتك ، وعمو محمد مستنى نصيبه من الهدية ، فكانت ليلى تبتسم وتفتح المصحف وتفضل تقرا تقرا وكل ماتخلص جزء تقعد تدعى وهى دموعها على خدها لكن الكل كان ممنون لناهد جدا انها قدرت تسحب ليلى ولو حاجة بسيطة من الصومعة اللى كانت حطت نفسها جواها ، وكانوا حاملين هم اليوم اللى هترجع فيه بيتهم وتسيب ليلى من تانى لوحدها
نوال كانت بتتعامل بتحفظ شديد جدا مع الكل ، وشبه متجنبة الكل من ورا محمود وحسام لكن من قدامهم كانت بتتعامل عادى جدا
……………………….
مرت الايام على منهج واحد وحسام رجع شغله ومحمود انشغل جدا بالمحلات لان الحمل كله بقى عليه لوحده ، محمد كان شايل عنه كتير اوى ، لكن صحة محمود من ساعة الذبحة مارجعتش زى الاول فحسام قرر انه يساعده فى الاوقات اللى هو فاضى فيها كل مايقدر وعلى اد مايفهم
لكن محمود صمم انه يفهمه كل حاجة عشان وقت مايحين اجله شقى عمرهم مايروحش على الارض لحد مافى يوم وهم متجمعين على الغدا وكان مر على حادثة وفاة محمد وحسن اربع شهور ، محمود كان راجع من الشغل تعبان ومرهق جدا
ليلى بحنان : مالك ياعمى ، شكلك مش عاجبنى خالص النهاردة
محمود بارهاق : تسلميلى ياقلب عمك ، الحمل بس بقى تقيل اوى عليا ياليلى ، ابوكى الله يرحمه كان شايل عنى هم مايتلم
حسام : مش انا قلتلك ماترهقش نفسك يابابا وانا كل ما بقدر بساعد
محمود : يابنى المال السايب يعلم السرقة ، ومالنا لو بس اتلهينا عنه دقيقة واحدة هنتنهب مش هنتسرق وبس
ليلى : طب بقولك ايه ياعمى
محمود : قولى ياحبيبتى
ليلى : ايه رأيك لو انزل معاك الشغل
حسام بشبه غضب : انتى اتهبلتى ، هتنزلى تعملى ايه وسط الرجالة هناك
ليلى : اصبر بس ياحسام ، يعنى مثلا ابقى مع عمى انظمله الورق والاوراق وعمليات البيع والشراء
نوال بتهكم وهى بتتصنع الشفقة : وهو انتى ياليلى ببطنك اللى قدامك متر دى هتقدرى تروحى واللا تيجى ، ده انتى عاوزة اللى تتسندى عليه
اهو عمى يتعكز عليا واتعكز عليه ونروح ونيجى سوا
محمود وحسام بصوا لبعض وبعدين حسام قال : ولو تعبتى
ليلى : اكيد هقعد ، ونبقى نشوف حل تانى ، ابن حسن عندى اهم من اى حاجة تانية
محمود : خلاص ياليلى من بكرة تيجى معايا ، بس على شرط انك تهتمى باكلك وبالادوية بتاعتك
ليلى : حاضر ياعمى
حسام : انتى فى الكام دلوقتى يالولو
ليلى وهى بتمسد على بطنها : تميت السادس من يومين
هداية : ربنا يقومك بالسلامة يابنتى ويباركلك فى مولودك ويتربى فى عزك وعز عمه وجده
ليلى : وفى عزك ياجدتى ، ربنا مايحرمناش منك ابدا
……………………
ابتدت ليلى تنزل الشغل مع محمود ، فى الاول كانت تايهة ومش فاهمة حاجة نهائى وكانت هتبوظ شغل كتير لمحمود ، لكن محمود كان صبور عليها لاقصى درجة لحد ما اتعلمت حاجات كتير جدا ، لدرجة ان فى ايام كان محمود بيسافر ويسيبها هى تمشى كل حاجة لحد مايرجع من السفر
وفى يوم كان محمود فى المينا بيستلم بضايع بتاعتهم وليلى فى معرض من المعارض ، وحسام عدى عليها عشان تروح معاه ، لقاها قاعدة موجوعة ووشها اصفر ، جرى عليها وسألها بلهفة : مالك ياليلى ، فيكى ايه
ليلى بلهفة وفى نفس الوقت موجوعة : الحمدلله انك جيت ، الحقنى ياحسام ، شكلى بولد
حسام من غير اى مقدمات شالها وجرى بيها على عربيته وطلع بيها على المستشفى بعد ما كلم الدكتورة اللى متابعاها
وصلت سهام ونوال وهداية المستشفى لقوا حسام قاعد قدام اوضة العمليات وهو مخضوض وعيونه مدمعة ، سهام وهداية اتخضوا على ليلى لما شافوا دموعه
سهام بلهفة : بتعيط ليه ياحسام ، بنتى مالها
حسام من بين دموعه : ليلى بخير ماتقلقوش
هداية : اومال مالك يابنى
حسام وهو باصص فى الارض : افتكرت حسن ، كان زمانه دلوقتى الدنيا مش سايعاه من الفرحة انه هياخد ابنه فى حضنه
ابتسام طبطبت على كتف حسام وقالتله : البركة فيك ياحبيبى ، ربنا يجعلك لينا دايما سند وعون
ومافيش ثوانى ولقوا باب اوضة العمليات اتفتح وخرجت منه ممرضة وقالت : مبروك ماجالكم ،ولد زى البدر
كلهم قالوا الحمدلله وسهام سالت على حالة ليلى واتطمنوا عليها والممرضة اخدت غيارات البيبى ورجعت تانى لاوضة العمليات وقالتلهم نص ساعة وهتبقى ليلى فى اوضتها هى والبيبى
محمود رجع من السفر على المستشفى لما عرف ان ليلى ولدت ، ولما دخل لقاهم كلهم متجمعين ، محمود اتطمن على ليلى واخد البيبى فى حضنه باسه وكبر واقام الصلاة فى ودانه وبص لهداية وقاللها : سميتيه يا امى
هداية : هسيبه لليلى تسميه
ليلى : مش قلتى هنسميه احمد ياجدتى
هداية : والله يابنتى الغاليين بقوا تلاتة مش واحد بس ، شوفى انتى هتسميه ايه ياليلى
ليلى : هسميه احمد ياجدتى ، حسن عرف اسمه وانك سميتيه احمد
هداية ابتسمت وقالتلها : ربنا يجعلهولك صالح وفالح ومن احسن خلق الله يابنتى
تابع أيضا: جميع فصول رواية الفريسة والصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام اثم بقلم زينب مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من رواية غرام
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا